أنقضي بعض من الوقت و اشرقت الشمس وفي تلك اللحظة كان اعضاء فرقة BTS و طاقم البرنامج و أمبر يتسلقون الجبل وهم يحملون الكثير من الامتعه
وقفت أمبر عن السير و استدارت وقالت بصوت واضح:لتستريحوا قليلاً وبعد ذلك نستكمل التسلق الي الأعلي
تنهد الجميع بسعادة وراحه و قاموا بالجلوس علي الارض ليستريحوا ووضعوا الامتعه بجوارهم
امسك چونغ كوك بزجاجة مياة وارتشف القليل ثم قال:سأحتضن سريري وكل شي بالمنزل عندما أعود
أبتسم كيم نام وقال له:أن تواجدك هنا عقاب حقيقي لك حتي تتوقف عن النوم
عبس چونغ كوك وقال له:نحن نتدرب كثيراً و نقوم بجولات ترويجية وحفلات ومقابلات و مستاء لأني احب النوم
تحدث چين قائلاً بهدوء:رغم ان كل شئ متعب وشاق هنا ولكن تعلمنا ومازلنا نتعلم كيفية الصمود فهذا سيفيدنا
ضم تايهيونغ قدميه الي صدره واستند بذقنه عليها ثم قال له:نعم انت محق هيونغ وايضاً شعرنا بجزء بسيط بما يقوم به الجنود ويعانوه من اجل حماية وطننا
اومئ چيمين برأسه وقال:نعم وهم يستحقون منا التقدير فنحن نتذمر ونشكو ولن نمكث سوي عدة أسابيع فما بال هم وحياتهم بأكملها هنا ولا يأخذوا سوي القليل من العطلات
في تلك الأثناء كان مين يونغي قد ذهب وجلس بجوار أمبر
مد مين يونغي يده بزجاجه مياة الي أمبر فأخذتها منه و أرتشفت القليل
قالت أمبر الي مين يونغي بهدوء:لا داعي للقلق فأن اعلي الجبل ليس مكاناً مخيفاً ومهجوراً فهناك بعض الأضاءة و الكثير من المياة والطعام و غرفة خاصة للأستحمام و خيام للنوم
نظر لها مين يونغي وقال:لست قلق
قالت له أمبر وهي تضع الزجاجة بجوارها:انا أخبرك بذلك حتي تخبر الجميع بذلك و يتوقفوا عن القلق و التوتر
نظر مين يونغي الي الارض وقال لها:هل انتِ سعيدة حقاً بأننا سنذهب من المعسكر قريباً؟
تنهدت أمبر وقالت له بتعجب:لما انت تهتم بهذا الامر كثيراً؟! انتم هنا من أجل برنامج خاص بكم لكي تزداد الفرقة شهرة و أنا اقوم بما أمرني به قائدي نحوكم لذا لست سعيدة او مستائه لذهابكم
اومئ مين يونغي برأسه وقال لها:نعم انتِ محقه فنحن في النهاية هنا من أجل الشهرة
نظرت له أمبر وقالت بجدية:هل تفوهت بشئ خاطئ؟!
وقف مين يونغي و قال وهو يمد يده لها:هل يمكنكِ ان تقومين بتعريفِ علي ما يوجد في هذا المكان؟
رفعت أمبر رأسها وقالت له:هل حقاً ترغب بالتجول ومعرفة ما يوجد هنا؟!
اومئ مين يونغي برأسه بالإيجاب وعندها أمسكت أمبر يده ووقفت
جذبت أمبر يدها من يد مين يونغي ونظرت للمتواجدين وقالت لهم:هل هناك أحداً يرغب بالتجول في المكان هنا؟
رفض أي شخص الذهاب و فضلوا بأن يناولوا قسطاً من الراحه قبل التسلق مرة اخري
قالت أمبر بصرامه ووضوح الي الجميع:لا تتحركوا حتي اعود أنا ومين يونغي ، ثم ذهبت برفقة مين يونغي
قال مين يونغي الي أمبر بتعجب وهو ينظر حوله:لم أكن اتوقع بأن توجد كل تلك النباتات و الأزهار في جبل مثل هذا
تحدثت أمبر قائلة له بهدوء:في كل مكان يوجد مظهر من مظاهر الحياة لذا لا تستبعد شئ ابداً
وقف مين يونغي امام زهرة مغلقة الاوراق وقال الي أمبر:أنها تشبهك أمبر
ضربته أمبر علي كتفه بخفه وقالت له:كم مرة يجب ان اخبرك بأن تناديني بأحترام؟! ولا يوجد شبه بيني و بين تلك الزهرة
نظر لها مين يونغي وقال:بل يوجد تشابه كبير فهي قد اغلقت أوراقها خوفاً من ان تتأذي وأنتِ كذلك تخافين من ان تتأذي لهذا صنعتِ حولك جدار لتبعدي كل من يحاول الأقتراب منكِ
كتفت أمبر ذراعيها وقالت له ساخرة:وهل اصبحت مؤخراً طبيب نفسي تحلل شخصيات الأخرين؟!
تنهد مين يونغي وقال لها:لا ولكني فقط اقوم بتحليل شخصية الشخص الذي يثير أهتمامي
قالت له أمبر بتعجب:ولماذا أصبحت أثير اهتمامك؟!
أقترب مين يونغي من أمبر قليلاً فكادت ان تتراجع الي الخلف ولكنه امسك بيدها وجذبها إليه
قالت أمبر الي مين يونغي بغضب:توقف عن تلك التصرفات
أحاط مين يونغي خصرها وقال لها بجدية:لن اتوقف حتي تستسلمي
نظرت أمبر له بعدم فهم وقالت:ماذا تقصد؟!
اتسعت أعين أمبر بصدمه بسبب قيام مين يونغي بتقبيلها
حاولت أمبر دفع مين يونغي بعيداً وقلبها كان يخفق بشدة ولكنه أحاط خصرها بأحكام
فصلت أمبر القبلة بصعوبه وقالت الي مين يونغي بحده:هل جُننت مين يونغي؟! دعني وتوقف عن تلك التصرفات الحمقاء
أقترب مين يونغي من أًذنها وهمس لها قائلاً:لم تشاهديني بعد وأنا مجنون ، ثم أبتعد عنها وقال لها:أعتقد بأنه يجب ان نعود للرفاق لكي نستكمل التسلق ، ثم قام بالسير مبتعداً عنها
زفرت أمبر بغضب ولحقت بـ مين يونغي محاولة ضبط نفسها
انقضت عدة ساعات وحل الليل و قد وصلت أمبر برفقة أعضاء BTS وطاقم البرنامج الي اعلي الجبل
كانت قد عادت أمبر الي تجاهل مين يونغي منذ ما حدث و لكن ما زاد الامر سوء هو حديثها مع چيمين طوال الصعود الي اعلي الجبل فهو كان فضولي حول كل شئ وهي أحبت فضوله اللطيف و قامت بالأجابة علي كل أسئلته في حين كان مين يونغي غاضب بشدة
قامت أمبر بتوزيع الجميع علي الخيام وطلبت من الجنود المتواجدين اعلي الجبل بأن يعود الي المعسكر ويعودون بعد ثلاثة أيام في نفس الموعد
جلست أمبر أمام خيمتها التي بالقرب من حافة الجبل و أمسكت بالمنظار من أجل تولي الحراسه فهي قررت القيام بالحراسه اليوم وأعطاء الجميع فرصة للراحة قبل ان يبدؤا بالعمل الجاد
فجأة جلس مين يونغي بجوار أمبر فنظرت له بتعجب وقالت بجدية:لماذا لم تنام؟!
قال لها مين يونغي بصوت خافت:لأني غاضب كثيراً
ابتسمت أمبر وقالت له بسخرية:انت غاضب طوال الوقت فما الجديد في الامر؟! وانا من يجب عليها ان تغضب وليس انت
أمسك مين يونغي يدها وقال لها بحيره:لما أصبحت اغضب عندما تتحدثِ او تقتربِ من احد غيري؟! لماذا أريد التواجدك حولك دائماً؟!لماذا أشعر بالتملك نحوك؟! لما شعرت بالحزن عند معرفتِ بأننا سنعود الي المنزل في نهاية الأسبوع المقبل؟!
نظرت أمبر له بصدمه وقالت بتلعثم طفيف:ماهذا الذي تتحدث به مين يونغي؟!
وضع مين يونغي احدي يديه علي وجنتها اليمني وقال لها:أعتقد بأني وقعت في حبك ، ثم اقترب من وجهها ووضع قبلة سريعة علي شفتيها وابتعد عنها
تساقطت الدموع من أعين أمبر وقالت له بصوت مرتجف:انت مخطئ مين يونغي فأن مشاعرك نحوي هي مجرد فضول لا أكثر و ليس ما تفوهت به
أحتضنها مين يونغي وقال لها بلطف:هل يمكن أن تدعيني أحبك حتي أرحل من هنا؟
قالت له أمبر بأرتباك:مين يونغي.....
قاطعها مين يونغي قائلاً لها:أحبك
خفق قلب أمبر وقالت له بتلعثم:لا تكن متهوراً مين يونغي فهي مجرد مشاعر عابرة
أبتسم مين يونغي وقال لها:اتمني بأن تكون كذلك
اغمضت أمبر عينيها وتنفست بعمق وقالت في نفسها:ما الذي يحدث لي؟! لما تغيرت نبرة صوته و أصبح هادئ بتلك الطريقة؟! لماذا قلبي يخفق بشدة الأن؟! ، ثم تحركت ذراعيها لاأراياً وتشبثت به
همس مين يونغي الي أمبر قائلاً لها:بتلك الطريقة ستجعليني أقع في حبك أكثر
شعرت أمبر بالخجل وقالت له بأحراج:توقف عن التحدث بتلك الطريقة كي لا أقوم بدفعك من اعلي الجبل
ضمها مين يونغي أكثر وقال لها بأبتسامة:لن أدعك مهما فعلتِ فأنتِ لي منذ هذه اللحظة حتي موعد رحيلي من هذا المعسكر
ضربته أمبر بخفه علي ذراعه وقالت له بعبوس:لست ملكاً لك أيها الأحمق
ألصق مين يونغي جبهته بخاصتها وقال بصوت خافت لها:لقد أنتهي النقاش في هذا الأمر
قطبت أمبر حاجبيها وقالت له بتوتر:أبتعد مين يونغي
أقترب مين يونغي من وجهها وقال بثقة لها:لن أبتعد فهل ستقومين بضربِ أم ماذا؟!
أبتسمت أمبر بخجل و قالت له بأرتباك:نعم سأفعل
أحاط مين يونغي وجنتيها وقال لها:هذه القبلة ستكون مميزة ، ثم قام بتقبيلها
أغمضت أمبر عينيها و لم تقاوم مين يونغي او تحاول الأفلات منه وهذا ما جعلها في حالة صدمه وحيره من تصرفها هذا