مرحبا ، اشتقت لكم ❤
لدي اعلان هام لكم ،
في نهاية كل فصل ، بداية من الآن .
سيتواجد سؤال مسابقة .
من يجيب اجابة صحيحه ، سيكون الفصل
الذى يليه اهداء له .
كل فصل له فائزان 😊 .
Plz, Vote and Comment 😇💙
Part 15 from
《 Alpha 》
¤ وجهة نظر آليسون ¤
مَضي ثلاثـة أيَـام منذُ ذاك الشجار مع زين الذى انتهي بجلوسنـا علي البحيرة ، تناولنـا العشاء هناك و راقبنـا النجوم سويـًا.
منذُ ذاك اليوم و أنا لم أجلس مع زين . هو يستمر بالتدريب طوال اليوم . لا ينام سوي ساعتين فقط و باقي اليوم يتدرب ..
عليّ أن أعترف . أنا حقًا اشتقتُ لـه .
أطلقتُ تنهيدة طويلة بينما أقلب الأوراق التي أماميّ و أوقع البعض . كَمـا أن هناك العديد من الرسائل التي أريد الاجابة عليـها
دق أحدهم الباب و بالفعل أعرف أنها لينـا " إدخلي ، لينـا "
" صباح الخير عزيزتيّ ، لقد تَفقدتُ الحدود و كل شئ يبدو بخير . " تحدثت بسعادة بينما تلقي بجسدها علي أحد المقاعد أمامي .
" الصيادون بالفعل منشغلون منذُ أربعه أيام . فقط يراقبون و لم يبدوا أى رد فعل بخصوص مَقتـل قائدهم " تحدثتُ إليها بدون أن أرفع رأسي عن الورقة التي أمسكها .
" لماذا ؟ " همهمت هي بالسؤال بينما تلتقط بدورها إحدى الاوراق لِتُساعدنـيّ .
" هم يهاجمون مجموعاتٍ عديدةٍ . أخبرني جايك بهذا أمس عندما تحدثنـا علي الهاتف " أخذتُ أحدق بها بينما أراقب علامات الصدمة هو تظهر علي وجهها .
لتشهق بقوة . " ماذا ؟! يهاجمون المجموعات !!" تساءلت باستنكار .
أومئت " أجل . و هناك الكثير لنتناقشـه بخصوص هذا الأمر في اجتماع الألفا " اجابتُ علي سؤالها .
" الأمر يزداد بالفعل تعقيدًا. " تنهدت لينـا بعمق لتصمت قليلًا بينما تعبث بالورقه التي بيدها .
استأنفت " هل عاد هارى ؟ لم اتحدث معه منذُ أمس "
" لا ، لم يعدْ بعد . لا أشعر به في المدينه البشرية المُجاورة . " أجبتُ بهدوء بينما أغلق الأوراق التي أمامي .
أمضيتُ بالفعل خمس ساعات منذُ طلوع الشمس . يجب أن استريح قليلًا قبل الذهاب لكى أقود التدريب اليومـيّ .
سَـأرى زين بعد قليل . أتمنى أن يكون بخير و أن لا يبدو مرهقًـا مِثل الأمس . هو حقاً يبذل قصاريّ جهده بالتدريب و شون أيضًا .
" هيا ، آل . لنذهب الآن " تحدثتْ لينـا بينما تقوم من مكانهـا و تحرك عضلات جسدها قليلًا .
" أجل ، هيـا " استقمتُ واقفـةً لأبدأ بالتوجه نحو باب الغرفة .
لم أكد أدير مقبض الباب لأشعر بألم يعصف بجَسدي بأكمله . انتفض جَسدي الي الأمام كرد فعل طبيعية لهذا الألم الغير متوقع .
أشعر بعظـام جسدى تتكسر ، انطلقت صرخة ضعيفة من بين شفتايّ بينما وقعتُ أرضًا و يداي ملفتة حول جسدي أعتصره بين يداي في محاولة لايقاف الألم .
انتفضت لينا بفزع لرؤيتي أصرخ لتنزل بقدماها إلى مستوي رأسي " يا إلهي ! ماذا يحدث لكِ ؟ " تحدثتْ بهلعٍ شديدٍ .
الألم يستمر في الزيادة . الأمر أشبه بسحق عظام الشخص و هو علي قيد الحياة . حَرق الفضة لا يساوي شيئـا بجانب هذا الألم .
أخذتُ أئن في صمت و بدأت الدموع تأخذ مجراها نحو عينايّ .
( ما اللعنة التي تحدث ؟ هذا ليس آلمي !) صَرخت لايت في عقلي .
( لابد أنه زين . لا أعلم ماذا يحدث معه ) تحدثتُ بتعب محاولةً دفع الحروف لتخرج الي لايت .
مخالبي بالفعل ظهرتْ و بدأت بحفر آثارها علي جسديّ العاري بعد أن مزقتُ قميصي مسبقًا.
* ألفا ! النجدة . إنه زين ! * صرخ شون في عقلي بهلع .
حاولتُ الوقوف لأسمع صوت تَحطم عظامي لأقع علي الأرض مُجددًا بقوة .
ما اللعنة التي تحدث ؟
( آليس ، جَسدكِ لن يتحمل ! سأخرج ) زمجرت لايت و بقوة .
( حسنـًا ) أجبتُ بتعب .
بدأت مخالبيّ في النمو أكثر و ظهر صوت عظامي و أنا اتحول .
لينـا مازلت تصرخ و تحاول إخبار شون بأن يأتي بالمساعدة .
وقفت لايت بتعب مكانها . صحيح أن جسدها أقوي لكن الألم شديد
* إهدئي لينـا * تحدثتُ بهدوء بينما ابدأ باستعادة توازني و الركض لأصل الي زين .
وصلتُ إلى ساحة التدريب في غضون ثواني لألمح زين ملقي علي الأرض . اتجهتُ نحوه فورًا متجاهلةً شعور الألم الذى يتفاقم .
بمجرد أن لمستُ جَسده حتي انتفض جَسد كلاينـا . بدأ هو باستعادة وعيه قليلًا ليجلب يداه ليضعها علي رأسيّ .
مضت عدة ثواني و نحن هكذا و بدأ الألم يختفي .
ما كان سببه منذُ البداية ؟
* زين ، أنتَ بخير ؟ * سألتُ بقلقٍ كبير .
* أجل ، أنا بخــ * و صدرت صرخة عالية منه ليبدأ جسده بالانتفاض بسرعة . دقات قلبه سريعة جدًا و جسده يتصبب عرقًا.
بدأت مخالب يديه تَظهر و جَسده بدأ بالانحناء الي الأمام . صوت تحطم عظامه بدا عاليًا جدا و هو يئن بتعب .
زين يتحول !
اتجهتُ فورًا نحوه . لا أعرف كيف أتصرف !
هو يتألم و أنا مثله ... لكن يجب أن أُساعده، هذه مرته الأولى!
بدون أى مقدمات ظَهر ضوء أبيض من قلادتـه ليرتفع الي السماء و يهبط مجددًا ليخترق صَدره ليشهق هو بقوة ..
لحظات من الصمت مرت ، بدأ الضوء الأبيض يختفي ، بدأ الألم يزول . رفعتُ عيناي لانظر نحوه زين لأجد ذئبـا عملاقـًا أبيضـًا أماميّ .
ارتجف جسدي لوهلة، هذا رفيقيّ !
هل سبق و أخبرتكم أن لايت ضخمة ؟
حَسنـًا، هي لا شئ بجوار دارك .
شون و لينـا و ليـام ، جميعهم بالخلف يراقبون و العديد من أفراد المجموعة .
" هذا لا يُصَدق ! " تحدث شون بصدمة بينما يتأمل كلانـا و خصوصًا زين .
* ما الذى لا يُصدق ؟* تساءلتُ بحيرة .
" لم يذكر التاريخ شخصًا من قبل استطاع السيطرة علي أحجار القمر في ثلاثة أيام فقط ! " أجاب شون بينما لا يزال يحدق بزين . ليبدأ بالاقتراب منا لينحني " أنا أسف ألفا زين لأنني ظننتُ أنكَ ضعيف عندما قابلتكَ . أرجو أن تتقبل اعتذاريّ "
نظر نحوه دارك أو زين . أنا مشوشة . لا أعلم من منهم المسيطر الآن .
رفع شون رأسه " شكراً لكَ ألفا زين . " تحدثتَ شون بفرح بينما ينحني مجددًا برأسه عدة مرات .
نظرتُ حولي لأجد أن أفراد المجموعة بالفعل متجمعه حولنـا . وقفتُ بجانب رفيقيّ بينما لايت ترفع رأسها و بفخر .
بدأ الجميع ينحني أمامنـا و يرددوا " يعيش ألفا زين ! تعيش ألفا آليسون ! "
تعالت الصيحات الفرحة في الأرجاء .
* انظري آليس ، هم يفتخرون بنـا * تحدث زين بسعادةٍ بالغه في رأسيّ .
* أنا فخورة بكَ حقًا عزيزىّ . * تحدثتُ بينما أصرخ من الحماسة لأسمع زين يقهقه بسعادة .
هل ذكرتُ كم أن ضحكته جميلة؟
كثيـرًا جداً أسقـط فِـي التَفكيِـر بِه حتي و أنا بِجواره و لا استطِيـع السيِطَـرة على نبضـات قَلبـي المتَسارعَـه حينَهـا ،
حُبـه أشبه بالنَبيِـذ الفاخِـر كُلمَـا ارتشفتُ مِنـه قليِـلا ، كُلمـا سَقطـت تَحتَ تأثيـره أكثر !
أجل ! أنا واقعة و بشدة لكَ ، زين .
لم أشعر بنفسي الا و أنا أهمس له * أنا حقًا حقًا أحبكَ زين *
* و أنا أحبكِ أكثر ، حبيبتيّ * أكمل بصوته الهامس .
نظرتُ الي الأرض بينما أذوب من الخجل و بدأ هو بالقهقه مجددًا لأسقط أنا له أكثر .
* هيا للتدريب ، جميعًا * سَمعتُ زين يتحدث في عقل الجميع .
الآن هو يتصرف كـألفا حقاً .
بدأ الجميع ينفذ أوامره ، لنذهب لارتداء ملابس بدل التى تم تقطيعها و نعود مجدداً لقيادة التمرين .
[]
بدأت تَجري و تنظر حولها كلما خطت خطوة نحو الأمام . كانت حركةً ذكيةً منها حين أخبرت نايل أنها تريد الطعام .
خطواتها مضطربة بينما تحاول إيجاد طريق خاص بها قبل غروب الشمس الذى اقترب بالفعل .
أخذتُ أتنقل خلفها بخفة و استخدم قوتيّ في اخفاء نفسي .
لنرى ما الذى سَتفعله تلك الفتاة !
بدأ شعور الغرابة يتسلل إلى مجددًا . إنهم بالجوار !
أجل ، الفرسان ...
( هل الفتاة هى ضحيتهم القادمة أم هناك خطط أخرى لها ؟ ) تساءلتُ بينما أددق النظر لأجد الفتاة تصرخ بقوة لأنها وجدتهم امامها من اللامكان .
( لنشاهد ، آليس ) تحدثت لايت بتركيز .
* ألفا ، النجدة . لا استطيع إيجاد رفيقتيّ * تحدث نايل بقلق .
* هل بحثتَ عنها جيدًا ؟ * حاولتُ جعل نبرة صوتي طبيعية .
هل أخبره أن رفيقته تحظى بمقابلة مع الفرسان الآن ؟
استخدمتُ سمع لايت الحاد و الرؤية الحرارية لاستمع الي حوارهم جيدًا .
" ماذا تريدون منيّ ؟ " همستُ بخوف بينما التصق ظهرها باحدى الاشجار .
حرك أحدهم زمام حِصانه نحوها بينما يتقدم حتي أصبح يفصل بينها و بين رأس الحصان عدة انشاتٍ قليلة .
" بل قولي ، ما الذى لا نريده منكِ ؟ " تحدث أحدهم بينما يلعق شفتاه بلسانه .
ليتقدم الأخر نحوها " نريدكِ أن تصبحي جاسوسة لنا ، أيتها البشرية ! " تحدث بينما انخفض بمستوي جَسده ليصبح وجهه مقابلًا لوجهها .
* ألفا ! أنا لا أجدها * انتحب نايل .
ليلعق الأول شفتاه مجدداً قبل أن يهمس " اذا ما هو جوابكِ ، أيتها البشرية ؟ "
ليتحدث الثاني بنبرة تهديدية " إما الموافقة و إما الموت ! "
* ألفا ! * كرر نايل النداء لانه لم يجد استجابةً مني .
استأنف الفارس الثاني " ما هو رأيكِ ، يا حلوة ؟ "
( لنشاهد ، لايت ) تحدثتُ بينما عينايّ تراقب كل حركة تَصدر من أى منهم ولو كانت بسيطه .
_________________________________________
مرحباً مجدداً ❤
سؤال الفصل " هل سَـتوافق شهد علي طلب الفرسـان ؟ هل سيعلم نايل بشأن ما يحدث و ما هي ردة فعل نايل حين يعلم ؟ "
الاجابة هنا ، من فَضلكم 👇
فيه حد توقع انحناء الجميع لزين لما تحول ؟
هل هناك أحد توقع أن سبب الألم هو تحوله ؟
أفضل جزء ؟
اسوأ جزء ؟
تقيمكم ❤
see you when I see you ❤