Plz, Vote & Comment 🙈💖
تمت الكتابة منذ أكثر من عامين لكنني قمت بالتعديلات اللغوية فقط.
أتمنى أن تعجبكم كتاباتي السابقة المتواضعة، لو تواجد خطأ من فضلك أشر إليه، أنا مجرد بشر.
Part 7 from
《 Alpha 》
From The Past :-
" مَن و اللعنة تظن نفسك ؟ " زمجرتُ في وجهه بغضبٍ شديدٍ . " ترفع صوتك ، و تأمرنـي أيضًا " تحدثت بينما أقترب منه بهدوء و هو يتراجع الى الخلف . " و تريد أن أترك رفيقيّ ؟ " تحدثتُ باستنكار بينمـا أقبض على رقبتـه بيديّ و أرفعه عالياً .
كان عليه الهرب من أمامـي فور ان لاحظ غضبي !
استخدمتُ كافه غضبـيّ في لكمه سددتها الى معدتـه ليقع أرضًا متألمًا .
بدأ يبصق الدماء من قوة الضربة .
انحنيتُ الى مستواه لأحمله بيدٍ واحده علي استعادٍ تام لكسر رقبتـه .
هو تخطي حدوده كثيراً .
" ألفا ، لا تفعليِ ذلك ! " صرخ هارى من خلفي . لابد أنه شم رائحة دمائه .
" ابق بعيدًا ، هارى " زمجرت في وجهه ليتراجع الى الخلف خائفًا .
لم أكن أمزح حين قلت أن غضبي مدمر!
آليسون
Now ...
¤ وجهة نظر هارى ¤
الألفا غاضبة جدًا . لقد شعرتُ حقًا بالخوف .
يا إلهي !
عيناهـا سوداء بالكامِـل .
هذه ليست آليسون إنها لايت ...
الجانب المظلم من لايت ظَهـر مرة أخري .
بدأت ترفع شون عاليًا و تعتصر رقبته بين يدها . رائحة دماءه ملأت المكان .
" ماذا يحدث هنا ؟ " انتبهت الى صراخ زين من خلفي . لابد أنه اشتم رائحة الدماء .
لوهله بدت لايت ساكنة و بدأت حدة عيناها تقل
" ابتعد ، زين . " تحدثت بهدوء بينمـا عيناها تعود للون الطبيعي شيئـًا فشيئـًا .
" لما تتعاركِ معه ؟ هل فعل لكِ شيئًا سيئًا؟ " تحدث بقلقِ ثم ما لبث أن تحدث بنبرة حادة بعض الشئ في النهاية .
لقد انشغلت في الحديث معه لكن هذا لن يدوم سوى دقائق . يجب ان اتصرف !
* ليِنـا ، جهزيِ غرفه القبو بسرعة * تحدثتُ عن طريق الرابطه العقلية مع رفيقتـيّ .
غرفه القبو تقع في منتصَـف الغابة بعيدًا عن المجموعة . هى أسفل الأرض و أيضًا تُخفيهـا آل بواسطة قواها .
* حَسنـًا ، عزيزي * أجابتْ ثم قطعت الاتصال .
" فقط عِقـاب بسيطُ له . لا داعي لتدخلكَ " ردت لايت باختصارِ . أتعجب من سكون لايت .
إنه تأثير رفيقهـا . لكن مع غضبهـا الشديد لن يدوم .
اتجهت ببطئ ناحيه شون الذى ألقته أرضًا . أخرجتُ تلك الإبرة المنومة لأحقنها فورًا في رقبتها . لم أترك لها الفرصة للتصرف فأمسكتها جيدًا . لا أريد ان أكون بجانب شون .
" ما الذى فعلته بحق الجحيم لها ؟ " انتبهت الي صراخ زين من الخلف فور أن لاحظ عضلات جسدها المرتخية و سكونها المفاجئ .
" أنتَ لا تعلم شئ . هي سَـتقتله لو بقي أمامها . أنتَ لا تعرف شيئًا، هي تفقد السيطرة بسرعة. " تحدثتُ بينما أحملها قبل أن تتخلص من مفعول الإبرة .
هي قوية و سَتفعل ذلك في دقائق قليلة .
" ادخل الي البيت الخشبي . لا تخرج منه أبدًا . سَـارسل لكَ أحدهم للحماية " أنا الآن أتحدث بصفتيّ بيتـا المجموعة .
اتجهتُ خلف الأشجار أخلع ملابسـي و أربطهـا بقدميّ استعدادًا للتحول . انحنيت الي الأمام بينمـا اسمع صوت تحطم عظاميّ . الأمر ليس مؤلمًـا . فقط في المرة الأولي .
خرجتُ من خلف الأشجار لأحمل آل علي ظهري . وجدتُ زين لم يتحرك فزمجرت امامه بغضبٍ لألاحظ عيناه المتعلقه برفيقتـه .
لم ألقي بالًا له . لايت ستستيقظ و ستستمر المشكلة و حينها سأكون بجانب شون هذه المرة . حملتها و انطلقت نحو القبو بسرعة عالية .
وصلت بعد نصف دقيقه تقريبًا . اخذتُ ألهث الهواء و أحاول استعادة تنفسـي المنتظِـم . وجدتُ لينـا تنتظرنـي.
* بسرعة، قيديهـا قبل أن تستيقظ * تحدثتُ في عقلها . و اختفيتُ خلف الأشجار لأتحول الي هييئتـي البشرية مرةً أخرى .
ارتديتُ ملابسـيّ . * نايل ، خذ ليام و ابق مع زين بالبيت الخشبي لحمايته ، فورًا * ألقيت الأوامر مرة اخرى .
* حسنًا ، بيتـا * رد نايل باحتـرامِ .
انطلقتُ الي القبو لأجد لينـا تخرج منه . عانقتنـي فور ان رأتنـيّ . " اشتقتُ اليكَ "
لقد مضي يوم كامل بدون ان أراها . " انا أيضا عزيزتـيّ . هل قيدتيها جيداً ؟ "
نظرت هي نحو يداها التى تأثرت بفعل الفضه رغم انها استخدمت قفازاً " أجل . تقريبًا "
مسحتُ علي يديها بلطف " سأنطلق الآن . عندما تستيقظ ، اخبرينيّ "
" حَسنـًا"
لانطلق عائداً الي شون الفاقد للوعيّ . الطبيب لا يزال هناك . لابد أنه التقط رائحة دمائه و بدأ يعالجه . وصلتُ بعد بضع دقائق من الركض .
ما قطعته خلال نصف دقيقة بواسطه ذئبي ، قطعتـه خلال بضع دقائق بهيئتي كَـبشري .
وجدتُ ليام و نايل هناك بالفعل . " نايل ، تواصل مع لويس . هو بالخارج يراقب منذُ عودة الألفا . استخدم المعلومات لحماية ألفا زين "
" حَسنـاً ، بيتـا . لكن ما سر الاهتمـام المفاجئ بهذا الفتـى ؟ " همس نايل و يشير لزين .
" فقط نفذ الأوامر و سَنعرف من الألفا لاحقًاً " تحدثتُ بجمود . ليس لدى الحق في أن أعلن كونه رفيقهـا . هذا أمر يخصهـا .
انطلق نايل لينفذ الأوامر و جلستُ أحدق في الطبيب و هو يعالج شون . " هل تأذي كثيرًا ؟ " سألته بقلقِ .
أطلق الطبيب ضحكة استنكارية " كثيرًا ؟ لا توجد منطقه به ليست محطمة . لقد كان علي وشك الموت " نظرت اليه بحدةٍ
فاستكمـل " سَـتتعالج جروحه و تلتئم بنفسها . فقط ضلوعه المهشمه نتيجة لكمه الألفا له ، سَـتاخذ وقت ، يوم أو يومين . " اكمل باحترامِ بعد أن أدرك أنني جادٌ تمامًـا .
تنهدتُ بعمق استمع الي حديث ليام مع زين . كيف اخذ زين يصف له كيف اخذه الفرسان و كيف أنقذته آليسون ، و أخبره بكونه رفيقهـا و طلب منه كتمان الآمـر .
من الجيد اننـي لم اخبر نايل بشئ .
" لكن الفا زين ، آليسون بَشرية ! كيف تكون بحق الجحيـم ألفا أقوى مجموعة و رفيقتكَ ؟ " تساءل ليام .
هل الأحمق لم يفهم بعد ؟
صدقـًا، هل لديه عقل ؟
" ما أدراك أنها بشرية ؟ هي ليست بَشرية " تساءل زين بتعجبٍ .
هو لا يعرف شئ عن قوة آليسون . اظن أن لديه مثلها لكن لكونه لا يستطيع التحول حتي فلم تظهر بعد .
"إذا ما هي ؟ رائحتـها ! " صرخ ليام بدهشة .
" هي مستذئبة مثلنا أيها الأحمق . صدقًا ليام ! كيف تكون ألفا و بَشرية ؟ " تحدث زين بينمـا يضرب ليـام على رأسه .
و أخيرًا فعل أحدهم ما وددتُ فعله منذُ زمن .
بدأ شون يستيقظ و يعود لوعيه ثم اعتدل جالسًا
" شكراً لكَ هارى علي انقاذيّ " تحدثَ بتعب .
" أمامنـا حديثٌ طويل علينا خوضه ! " اخبرتـهُ بينما أشير للطبيب أن يذهب خارجًا و اغلق خلفه الباب .
" حَسنًـا . " أجاب باختصار .
" انتَ تعلم شئ لا يعلمه احد " وجهتُ الحديث له فأدار راسه جانبًـا " لا داعي للإنكـار . كلانا يعلم ان هذا صحيح . " فأومئ هو ببطئ .
" لماذا لم تخبر ألفا آليسون به ؟ " تساءلت بحيرة.
" لأنني أعلم أنها سَتتمسك بقرارها أكثر " نظر بعيداً بينما يتحدث .
" اذا ، انتَ تعلم أنها لن تستجيب لكَ . فلماذا حاولت إجبارها ؟ انتَ تعلم انها الألفا الأقوي بين كل المجموعات . لا سبيل لكَ امامها " أنا الآن تائه . لا افهم شئ .
" كان الغضب ما يُسيطِـر علي . " تحدث بنبرة منخَفضـة .
" أتقصِـد اخراج لايت و اثارة غضبهـا مرة أخرى ؟ أنا لم ارى كم الغضب هذا بها منذ الكارثة ! اتمزح و اللعنه معيّ ! " صرختُ بوجهه حتي برزت عروق رقبتيّ .
أدار هو رأسه جانبًا و اكتفى بالصمت .
* هارى أسرع ! لقد استيقظت . إنهـا تَصرخ بأنها سَتقتلك * تحدثت ليِنـا بخَوفٍ شديدٍ .
* فقط ابتعديِ عنها مسافة أمنة . أنا قادم . * حاولتُ أن اطمئنهـا بتلك الكلمات ثم قطعتُ الاتصال العقليّ بها.
" هل استيقظت ْ ؟ " سأل شون بصوت حارب ان يبدو طبيعيًا لكنه خَرج خائفًا بالنهاية .
" أجل . ابقْ هنا و لا تتحرك من مكانِـكَ حتى أمركَ بغير ذلك . سَـنكمل حديثنا لاحقًا " تَحدثتُ كَـبيتا المجموعة . الألفا غائبة و انا من ينوب عنها .
" لكــ " حَاول شون الاعتراض لاقاطعه أنا " بدون لكن . نفذ الأوامر !" ارتفع صوتي قليلًا .
خرجتُ خارج البيت الخشبي منطلقًا نحو القبو . أشعر بآليسون تُحاول بناء رابطه تواصل عقلي فَـحجبتها لكنها تواصل المحاولة . اعلم أنني سـأفشل في النهاية . هى ألفا و انا بيتا و فوق كل ذلك , هى من السلاله النادره القوية .
رابطة المجموعه هى ما يجمع بين افرادها . الكلُ للواحد و الواحد للكل !
الرابطه قوية نوعًا ما بيني و بين آليسون . أعني أنا من توليتُ تربيه تلك الفتاه منذُ مقتل والدها على الرغم من أنني أكبرها بسبع سنواتٍ فقط . نحن أصدقاء طفولة فوق كل ذلك . هى تمثل عائلتي المتبقة و رفيقتي أيضًا و بالمقابل نحن كل ما تملك هى !
* هارى !! * صرخت آليسون في رأسي .
* لما و اللعنة تحجبني ؟ * أكملت الصراخ . كنتُ محق . لم أتمكن من حجبها لدقائق !
* أنا قادم . لا داعى للصراخ * تحدثتُ بهدوء لأقطع الرابطة بيننا .
وصلتُ و وجدتُ لينـا هناك ."كن حَذر " قالت بينما تمنحنى عناقاً .
" و أنتِ أيضاً ،عزيزتى " .
" هي مازلت في الداخل . "
نظرتُ الي عينيها لألاحظ القلق الشديد " حسنًا "
لألتركها بالخارج و أنزل الي القبو لأجد آليسون تجلس في أحد الزوايا و خصلات شعرها تغطى وجهها . دققتُ النظر لألاحظ علامات الفضة و هى تحرق يداها .
شعرتُ بالذنب و الندم للحظة لكن سرعان ما طردتُ تلك الافكار لكون تلك الطريقهة الوحيدة للتحكم بها .
" أريد أن أعدكِ بشئ " نظفتُ حنجرتي لأتحدث كاسرًا حاجز الصمت . هى لم ترد .
" أنا سَـأقف بجانبكِ . لن أدعكِ تتخلين عن رفيقكِ مها كانت أسباب شون . و اللعنه لا أكترثُ لها . " تحدثتُ بصدق لأجدها ترفع رأسها لتقابلني عيناها . " أجل , سَـنتصدى سويًا للعقبات , كما نفعل سويًا "
لاحظتُ انتظام سرعة تنفسها و ضربات قلبها العالية بدأت تقل شيئًا فشيئا و عاد لون عينيها الى اللون الطبيعي . لقد هدأت !
دقائق و رن هاتفهـا لأجدها تعبس بخفة فور رؤيتها لاسم المتصل ،شغلت نظام حماية المكالمة حتى لا يكتشف أحد مكانها عن طريق التتبع .
" مرحبًا " تحدثت هى بهدوء و شغلت مكبر الصوت .
جاء الرد من الطرف الأخر " أيتهـا البشرية الحَقيرة ! أعلم بأنكم وراء ما حدث ! " جاء صوت رئيس الصيادين غاضبًا .
نظرت اليها لأجدها تغلق عيناها بقوة في محاولة لعدم فقدانها السيطره على أعصابها " ماذا تقصد ؟ " حاولت ادعاء الجهل .
" أعلم بأنكم وراء تحرير ذاك الفتي زين ! سَـأفتش كل ركنٍ بالغابة بحثًا عنه و سـأبدأ بِـبيتكِ الخشبي، سَـأبده به بعد دقيقه تمامًا. أراكِ لاحقاً أيتها البشرية اللعينة " و أغلق المكالمه .
البيت الخشبي ليس ضمن ما تخفيه آليسون بقوتها . هى تعيش به فقط أمام البشريين .
مهلًا . زين هناك !
" حررني، هارى " تحدثت بهدوء مناقض للغضب الذى يفيضُ من عينيها . " الآن !! " انتفضتُ فور سماع صراخها الآمر نحوى !
_________________________________________
مرحباً يا رفاق 😄
ما رأيكم بموقف هارى يا رفاق ؟ اعجبكم التصرف ؟
ما رايكم بشون ؟ ما الذى يُخفيه بحق الجحيم !؟؟
صحيح . هارى لديه رفيقه . أسفه علي تحطيم أحلامكن 😅💔
أخيراً اكتشف الصيادون و الفرسان أمر اختفاء زين . هل سينجحون في القبض عليه ؟
هل سيحدث قتال ؟
ام ستفعل آليسون شيء ما !
* ملحوظه لم يمضْ علي انقاذ آل لزين يوماً كاملاً . الأحداث تجرى في ظهر اليوم التالي مباشرةً *
تقيمكم يا اصدقاء 💖💖
see you when I see you ❤
-Annalisa