قصص واقعية قصيرة ⭐

By San_rita

222K 10.8K 464

مجموعة من القصص الجميلة ، لكل قصة حكاية و لكل حكاية عبرة تستخرجونها أنتم ⭐ . . . . . . 16/05/2016 More

أجمل بنت في القرية
عاقبة الظلم
رقصة الامانة
قصة العجوز و الملك
رجولة
القوس و الافعى
قصة العقد و الثعبان
الامير المظلوم
العجوز و منجم الفحم
القناعة
لا تبيع الحب
حكمة عظيمة
ما حجبه الله لنا كان أعظم
المخادع و المغفل
ذكاء انثى
الأوتوبيس والممر الضيق
ثلاث دولارات
متى نعرف قيمة الاشياء
العجوز الحكيم
قصة الملك و الوزير و الرجل العجوز
وصية الإسكندر المقدوني
قصة بناء الجسور
العنصرية
هل يحتاج الحب لأسباب
الملك و زوجة خادمه
صندوق الجواهر
اللهم إرزقني من فضل أم جعفر
إعجاز قرآني
سائق أينشتاين
الطفل الذكي
سلعة رخيصة
حوار بين أصابع اليد
قرار بمنع لبس الذهب
قصة ورقة التوت
الملك الاعور و الاعرج
حكم البراءة
العجوز والشاب
المجاعة و البخل
قصة النجاح
قصة الفتاة القبيحة
الحب الصادق
أنا والظلام
حب بين الزوجين
ملائكة تنقذ فتاة
رفض الزنا و كان الموت نهايته
مجلس سيدنا سليمان
قصة الرجل المسلم في الباص
من يتق الله يجعل له مخرجا
الجزار الذي أتهم بالقتل
فضل الأم
لا تدع الفرصة الأولى تضيع منك
أصلح عيوبك قبل أن تنتقد الآخرين
أم في دار المسنين
الملك الذي قطع إصبعه و كان سبب نجاته من القتل
أمسك بيد من تحب
زوج يتظاهر بأنه أعمى من أجل زوجته التي يحبها
من الذكاء أن تبدوا غبيا في بعض المواقف
الثقة بالله هي النجاة
ضرورة إحتواء الشباب بدلا من التنفير
البرتقالة داخل الزجاجة
قصة سيدنا عمر بن الخطاب مع مسكينة فقيرة تتألم من الولادة
حبي لك سيبقى إلى الأبد
حرمت نفسي و زوجي من السعادة
حكاية أول مسجد بالكلية
قصة الملك و بناته الثلاث
لا تملأ الأكواب بالماء
الرجل و الفراشة
تقييم ذاتي
إيثار الإبن
زوجتي لا تعمل
قصة حب حقيقية رائعة
الملك الحائر
أشعب و السمك
أشعب و الطعام
جحا و الخروف
جحا و حماره
قصة الجمل الأعرج
قصة السمكة و الحرية
قصة النملة الجشعة
من هو الأب (عبارات مؤلمة)
الأسئلة الثلاثة
اليتيم محمد
القنافذ
البطاطا و الكراهية
قصة الشيخ المسلم و الطفل اليهودي
المرأة المسيحية و المرأة المسلمة
مريضة السرطان
اب يوصي ابنه
الرجل و الخرفان
سر الصندوق الخشبي الكبير

الحظ الضائع

2.7K 132 5
By San_rita

   
كان أحد تجار السجاد جالساً في دكان في سوق رئيسي من أسواق أصفهان، عندما شاهد رجلاً يقطع الأرض جيئة وذهاباً وعيناه على الأرض وكأنه يبحث عن حاجة ضيعها، ولما تكرر له مشهد الرجل في اليومين التاليين دعاه التاجر قائلاً: أرى كأنك تبحث عن حاجة ضيعتها هناك؟.. فقال الرجل: نعم فأنا قد ضيعت حظي في بلدكم، ومن الجواب تبين أنه ليس من أهل أصفهان. فقال له التاجر: كيف يمكن للمرء أن يضيع حظه هنا؟..

فأجاب الرجل: يا هذا أنا رجل من أهل مدينة (يزد) وقد ضاقت بي الدنيا هناك وكنت سمعت الكثير عن أصفهان حتى قيل لي إن الأموال ملقاه على الأرض في أسواقها فشددت رحالي وصفيت أموري كلها وجئت إلى بلدكم لكنني كلما بحثت عن الأموال الملقاه على الأرض لم أجد منها شيئاً وهكذا ضيعت حظي عندكم.

فقال له التاجر: ما قيل لك عن بلدنا صحيح والأموال بالفعل ملقاه على الأرض هنا ولكنك لا تعرف كيف تلتقطها، فلكل شيء مدخله وأنا أعلمك ذلك بشرط أن تنفذ تعليماتي بصبر وأناة فهل أنت مستعد لذلك؟

قال الرجل وكأنه غير مصدق:لا بأس ولنبدأ من الآن.

فقال التاجر: اعتبر نفسك عاملاً لدي من غير أجر والذي عليك الآن هو أن تمشي في الطرق المحيطة بنا وتلتقط كل ما يرميه الناس من قطع القماش أو قطع الخشب أو الحديد وما يمكن أن ينفع مهما كان تافهاً وتأتيني به.

فقال الرجل: وماذا بعد؟

قال التاجر: لكل حادثة حديث.

فقام الرجل بما طلبه منه وعند المساء كان قد جمع مقداراً لا بأس به من تلك الحاجات.

فقال له التاجر: غداً تذهب بقطع القماش إلى القماشين وبقطع الخشب إلى النجارين بقطع الحديد إلى الحدادين وتبيعها لهم بأي ثمن وتأتي بالمال, وهكذا كان.. ثم استمر في عمله لفترة طويلة من الزمن حتى اجتمع لدى تاجر السجاد من المال ما يكفي لشراء بضائع رخيصة لإعادة بيعها وذلك بدلاً من جمع تلك النفايات من الطريق.

فقال للرجل: خذ هذه الأموال واشتر بعض الشموع وقف عند مدخل هذا الشارع واعرضها بيديك على المارة وإذا بعتها فأتني بثمنها.

وفعل الرجل ذلك لعدة أيام فزاد رأسماله قليلاً ثم طلب منه أن يستأجر محلاً صغيراً يبيع فيه الحاجات البسيطة على أن لا يصرف أي شيء من المال الذي يحصل عليه إلا بمقدار قوت يومه وإيجار مسكنه.

وبعد مرور سنة كاملة كان الرجل قد فتح محلاً أكبر وأخذ يبيع فيه بضائع مختلفة ثم تطور عمله فاشترك مع تاجر السجاد في بعض الصفقات.

فلما زادت أمواله فتحا محلاً كبيراً للسجاد وزادت أرباحه حتى استطاع أن يشتري حصة صاحبه ويصبح تاجراً مثله.

وذات يوم قال له التاجر الأول: كيف هي أوضاعك هذه الأيام؟

قال الرجل: إنها جيدة ولله الحمد.

فقال التاجر: وكيف تجد فرص العمل في أصفهان؟

قال التاجر: إنها كأفضل ما يمكن.

قال التاجر: ألا ترى معي أن الأموال ملقاه على الأرض في طرقات أصفهان كما قيل لك في بلدك ولكنها بحاجة إلى من يعرف كيف يلتقطها؟

قال: هو كذلك.

قال: وهل وجدت حظك في بلدنا؟

قال: نعم .

-------------------------------------------------------------

العبرة المستفادة 😉?

تقييمكم للبارت😊?

vot?

Continue Reading

You'll Also Like

1.9M 27K 34
𝐉𝐄𝐎𝐍 𝐉𝐔𝐍𝐆𝐊𝐎𝐎𝐊 & 𝐑𝐔𝐉𝐈𝐍 رجل تعرض للخيانة ليصبح وحش متعطش للانتقام يجوب الأرض بحثًا عما يخفف من غليانه الدفين.... تحت إسم الإنت...
159K 14.1K 161
قصص قصيره ولطيفه تحكي عن علاقة اخوه تجمع سبع فتيان لا تربطهم صلة دم او اي شي فقط جمعهم الحب الاخوي والعاطفة تجاه بعض تراه ترهم يحبوا بعض وتاره يتشاجو...
49.9K 1K 31
رواية سودانية بقلم تسنيم الأمين
19.8K 651 24
يذهب اخ بطلتنا لإقناعها للدخول معه الى فريق باور، فهل ستقبل و ماذا سيحدث بعدها يا ترى..؟!(+14)