تمت الكتابة منذ أكثر من عامين لكنني قمت بالتعديلات اللغوية فقط.
أتمنى أن تعجبكم كتاباتي السابقة المتواضعة، لو تواجد خطأ من فضلك أشر إليه، أنا مجرد بشر.
Plz , Vote and Comment ❤🙈
Part 6 from
《 Alpha 》
From The past :-
" حقًا ؟ " انا لا أصدق .
اومئ برأسه " أجل . يريد رؤيتكِ "
رَفيقـيّ يُـريد رؤيتـيّ ؟
أخذ الأمر عدة ثوانٍ لأستوعِـب ما تفوه به هارى للتو ..
و كأن تلك الجملـة امتطـت ظهـر سلفحـاة عرجاء في الطريق نحو عقلـيّ .
شعرتُ بالتوتر . بدأت ألهث الهواء . لايت بداخلـيّ ترقص فرحًا و هناك العديد من الألعاب النارية التـي أشعـر بها في معدتـيّ .
إحسـاسٌ أختبـره للمرة الأولـيّ .
Now ...
¤ وجهة نظر آليسون ¤
أشعر بالتوترِ حقًا لكننـيّ متحمسة في نفس الوقت . لايت سعيدةُ جدًا بأنه يريد رؤيتنـا . لأكون صادقـة ، أنـا أيضًا أرقص بداخلـيّ من السعادة .
تشكلت ابتسامـة كبيرة على وجهـيّ لم استطع اخفائها . لاحظها هارى فابتسـم هو أيضًا .
دخلتُ الى البيـت بسرعـة و شاهدتُ الطبيب و هو يخرج خارج الغرفة و معه شون .
" أصبح بخير ألفا . جراحه سَـتشفي سريعـًا. استخـدم المعلم شون خبرتـهُ في التعامـل مع أحجـار القمر " تحدثَ الطبيب باحترامٍ شديدٍ .
اومئت برأسي " شكرا لكم جميعـًا "
انحنـى الطبيب و معه شون " هذا واجبنـا ، ألفا "
دخلتُ الى غرفـة رفيقـيّ . ضربات قلبـيّ تتسـارع . أشعر بقلبـي علي وشك الخروج من صَدري . تنفسـيّ أصبح ثقيـلُا فجأة .
وقَعـت عينـاي علـي جسده المُستلقـي بتعبٍ شديد . القمـاش الأبيض الطبـي يغطي معظـم أجزاء جسده .
كان يغمض عينـاه ليريحهـا قليلًا . استطـاع التقـاط رائحتـي بسرعـة فَـفتح عينـاه لتقابـل خاصتـي.
اضطربت حركتـي فأخفضتُ عينـي للأسفل . لاحظـت أنه أطـال النظر تجاهِـي .
مهلًا !
أنا لستُ واثقـةً مما أبدو !
هل سَـيرانـي بشعة ؟
وجدتـه يحاول أن يعتدل في جلستـه على السرير . أسرعتُ و ذهبتُ لمساعدتـه .
بمجرد أن لمست يده حَتـي شعرتُ بشحنـات تسري في جسدى . قَشعريرة !
ترددتُ في مساعدتـه لثوانِ و لكننـيّ أكملتُ مساعدتِـه .
كنت على وشك التحرك بعيدًا عنـه لكنه جذب ذراعـيّ نحوه . فانتهـي بي الحال جالسـهً بجواره علي السرير .
" شُكـرًا لكِ ، آليس " همس بصوتٍ رجولـي مبحوح بعض الشئ .
هل نطق باسمـي للتو ؟
أشعر بأنهـا المرة الأولـي التى أسمع بها اسمي .
نظرى مازال موجهـًا للأسفل .
" انظرِي ليّ ، آل . " أمسكَ بذقنـيّ و رفعهـا نحوه .
بمجرد أن التقت عينـايّ بخاصتـه حتـي شَعرتُ بالدماء تتدفق الى وجهـيّ .
" هل تأذيتـيّ بمكـان ما ؟ " همس بصوته الهادئ و أخذ يدقق النظر نحو جسدى بحثـًا عن أى جروح .
ما الذى يفعـله بيّ ؟
هو يستطيـع بعثره مشاعـريّ بكلماتٍ بسيطة .
هو يملك هذا التأثير عليّ !
" لما لا تتحدثِ معـيّ ؟" سأل بقلق بينمـا يمسك وجهيّ بكلتـا يداه .
" أنـ..ـا بخـ..ـير " تحدثتُ بتلعثمٍ و خجلٍ .
ابتسم هو بمجرد أن تحدثت اليه .
بدون أى مقدمـات جذبنـيّ نحوه ليستقر رأسيّ علي صدره و يضمنـيّ بقوة .
" أنا حقا ممتن لانقاذك لي ّ . " بدأ بالتحدث " لقد استخدموا أحجـار القمر ضدى . انا لا أعرف كيف استخدمهـا لذلك كنت صيدًا سَهلًا لهم . "
استندتُ برأسيّ على صدره الصلب . هو دافئٌ حقًا . بدأت عضلات جسديّ ترتخي . أشعر بالراحة . هو يحكـي كيف قبض عليه الفرسَـان و كيف استطاع رؤيتهم .
مهلاً لحظة !
" هل تستطيع رؤيتهم ؟ أنتَ لستَ أحد ضحاياهم ! " رفعتُ رأسي لأتحدث بتعجب.
" أجل ، أنا أيضا تعجبتُ من ذلك و لكن الفرسـان كانوا يتصرفون على أساس أننى لا استطيع رؤيتهم فنصحنـيّ دارك باكمال التظاهر بذلك "
"أنا أيضـاً استطيع رؤيتهم !" أعلنت له بهدوء .
( فلتنظرِ الى رقبتـه . لو كان أحد السلاله البيضـاء فلابد من تواجـدِ العلامـه هناك ) نصحتنـيّ لايت بتفقد الأمر .
ربما يكون حقـاً من السلاله النادرة . مثليّ !
توجهت ناحيه رقبتـه و رفعت يدايّ بتوتر لكنه قاطعنـيّ بسؤاله " ماذا تفعلين ؟ "
" أتاكد من شئ ما . " همهمت رداً على سؤاله .
وقعت عينـايّ على رقبته ، زاوية فمـه تبدو حادة . و أيضا كيف يبتلع ريقـه لتتحَـرك تُفاحـة أدم للأعلى و لأسفل .
( آليس ؟ ) تحدثت لايت بتوتر
( ماذا هناك ؟ ) تساءلت بعدم اكتراث . عينايّ تجولت لتشاهد خصلات شعره السوداء المبعثرة على وجهه الأبيض
.
( ماذا تفعلين ؟ أنتِ لا تساعدينـي أبدًا !) تحدثت لايت بتوتر شديد .
انتبهت الى ما كنت أقوم به . لقد أطلت التحديق في وجه رفيقيّ . تصاعدت الدماء لوجهي مرة أخرى لأنزل عينايّ فوراً لأدرك أنه كان يحدق بيّ أيضاً . سمعته يقهقه بخفة على تصرفي .
( ركزِي لخمس دقائق فقط ! ) تحدثتُ الى لايت بانزعاج .
اطلقت هى صيحة استنكارية و كأنها تقول . من منا تحديدًا عليه أن يركز ؟
تفحصتُ جانب رقبتـه و وجدتُ العلامـة أسفل أذنه تحديدًا .
مدَّتُ أصابعـي لتلامسهـا .
" أنتِ تستطيعين رؤيتها؟!" تساءل بتعجب
" لدىّ واحدهُ مثلهـا في نفس المكـان . " همست .
أجل ، تلك العلامه ما تميز الذئاب البيضاء ! و لا يستطيع رؤيتها سوي ذئب أبيض .
" أنتَ من السلاله النادرة ! مثلي زين " نطقتُ اسمه بهمس .
" أنا لم استطع التحول مسبقـًا . أنا لا استطيع التحكم بأحجار القمر " تحدث بأسف .
" لا تقلق . سأعلمكَ كل شئ " أطلقتُ أول وعد له .
حرك عينَـاه بعيداً عنـيّ . " كان من المفترض أنني من أقوم بحماية رفيقتـيّ و الاعتنـاء بها . لكن انظرِ لحالنـا "
شعرتُ بالحزن في صوتِـه .
" أنتَ تقصِد أن الأمير من يقوم بانقـاذ الأميرة و هكذا من قصص ؟ لا يا عزيزى هذه ليست قصة السندريلا ، قصتنـا سَـتكون فريدةً من نوعهـا " ضحكتُ في نهاية حديثـيّ محاولةً تلطيف الأجواء قليلاً .
" عَزيزكِ ؟ " همس بغير تصديق يعيد كلمتـي.
هل هذا كل ما التقطتـه أذناك ؟
اومئت برأسيّ بابتسامه ليبتسم هو باتساع .
" لكن ، كيف عثرتِ عليّ ؟ كيف علمتِ بشأنـيّ ؟ "
" عثر الأمير على أميرته عن طريق حذائها و كنت أظن اننى سأعثر عليك باستخدام قميصكَ " تحدثتُ بمزاح لكننى أكملتُ بجدية " لكن الفرسـان استطاعوا أن يخفوا رائحتك لكننـي شَعرتُ بكَ . "
" فهمت . لكن كيف عثرتِ على قميصيّ ؟ " تساءل بفضول .
" الصيادون مَن اعطوه لنا اثنـاء مطاردتهم لِـليام لكننـيّ من حميته منهم "
" ليام ؟ أين هو ؟ هل هو بخير ؟ أريد رؤيته. " تحدث بقلقٍ شديد.
ماذا ؟ الا يمكننـي ان استريح من غبائه قليلًا ؟
" سَـأرسله لكَ في الصباح . هو مع افراد المجموعة " تحدثت بابتسامة.
ان كان رفيقـي يريده ، فليكن ذلك !
بدأتُ أشعر بالتعب . نظرتُ من النافذة و وجدتُ الشمس قد ملأت الارض بنورها . أنا لم أحصل علي قسطِ من الراحة. شعور التعب بدأ يغمرنـي .
فَركـتُ عينـايّ و أتثاءب . أريد النوم حقًا .
وجدت زين يبتسم عندما وجدنـي افرك عينايّ . لابد ان عينايّ منتفخـتان الآن .
جذبنـيّ هو بجواره علي السرير . أنا لم أقاوم . وضع رأسي علي صدره بينمـا سقطتُ في نومٍ عميق .
[]
* ألفا ، أريد التحث معكِ * سمعت صوت شون في رأسي . كنتُ على وشك التقلب في السرير بانزعاج لكنني تَذكرتُ أن زين بجوارى .
* ماذا هناك ؟ * تحدثت بتعب . يبدو ان ليلة أمس قد تركت تأثيرها علي.
* الأمرُ عاجل . أنتظركِ في ساحه المنزل الخشبـي* تحدث بجدية.
* حسنًا* و قطعت الاتصال .
لم ارِدْ أن أبدًا يومى بصوت ذاك المزعج . كنتُ اريد أن أبدأه بصوت رفيقـي .
وجدتـه ينـام بسكون . تحركتُ بخفه من جانبـه و خرجتُ لأغسل وجهي قبل الذهاب الى شون .
شون هو معلم المجموعه بعد مقتل المعلم السابق . شون يكبرنـيّ بعشر سنواتٍ فقط . أنا في العشرين من عمرى .
هو قد قرأ الاسطورة و قرأ جميع الأراء التى حولها . هو يظن أنني الذئبه البيضاء الوحيدة لعدم وجود آخرين .
أجل ،أنا من أسيطر علي جميع المجموعات حتي الألفا الخاص بكل مجموعه .
يفترض بأننا أقوى مجموعة و أنا أقوى ألفا .
" ماذا تريد الآن ؟ " تحدثتُ بينمـا نقف تحت إحدى أشجار الغابة بجوار المنزل .
وجدته يشم الهواء . لابد ان رائحة زين عالقه بي
" ألفا ، هل هو رفيقكِ حقًا ؟ "
" أجل . "
" اذا يجب أن ترفضيِـه " تحدث بجدية كبيرة .
" هل أنتَ تَهذي ؟ بعد ان عثرتُ عليه ، أتركه ؟!" تحدثتُ باستغرابٍ و تعجبٍ شديدٍ .
هل جلوس ليام معه آثر علي عقله ؟
اعترف ان غباء ليام كبير لكنه ليس معدي بتلك الدرجة !
" أنا لا امزح ! " حاول الصراخ أمامي .
حاولت التماسك و عدم فصل رقبته عن جسده . هو يرفع صوته و يأمرني بالتخلي عن رفيقيّ !
قبضت على طرف قميصي بقوة أتمالك غصبي " زين رفيقـيّ و لن أتركَـه . هو ذئب أبيض أيضـًا . أعطني سببًا مقنعًا " تحدثتُ بهدوء أخفيتُ خلفه غضبي .
" اللعنة! افعلِي ما آمركِ به! سيتم كشف مكاننا السري و سيجلب الفرسان لنا و سيتم تدميرنا! " صرخ في وجهي .
لم أعد اتحمل . لقد حاولتُ حقًا لكنه تعدى حدوده !
برزت عروق رقبتـيّ من شدة الغضب . أراهن أن عيناي سوداء الآن .
هو لا يقدم ليّ أي سبب مقنع لعدم ايذائه .
لولا مكانته عند أبي سابقاً ، لأصبح في قبره منذ زمن ..
" مَن و اللعنة تظن نفسك ؟ " زمجرتُ في وجهه بغضبٍ شديدٍ . " ترفع صوتك ، و تأمرنـي أيضًا " تحدثت بينما أقترب منه بهدوء و هو يتراجع الى الخلف . " و تريد أن أترك رفيقي ؟ " تحدثتُ باستنكار بينمـا أقبض على رقبتـه بيديّ و أرفعه عاليًا.
كان عليه الهرب من أمامـي فور أن لاحظ غضبي !
استخدمتُ كافة غضبـيّ في لكمة سددتها الى معدتـه ليقع أرضًا متألمًا .
بدأ يبصق الدماء من قوة الضربة .
انحنيتُ الى مستواه لأحمله بيدٍ واحدة علي استعادٍ تام لكسر رقبتـه .
هو تخطي حدوده كثيرًا.
" ألفا ، لا تفعلِي ذلك ! " صرخ هارى من خلفي . لابد أنه شم رائحة دمائه .
" ابق بعيدًا ، هارى " زمجرت في وجهه ليتراجع الى الخلف خائفًا .
لم أكن أمزح حين قلت أن غضبي مدمر !
_________________________________________
مَرحبا يا رفاق .💖
اشتقتُ لكم .
زين و آليسون 💖❤ . ما رأيكم بهم ؟
ما رايكم بشخصيه آليسون ؟
ماذا عن لايت ؟
ليام راجع البارت القادم 💔
استعدوا جيدا لجرعه مفرطه من غبائه 😅
ماذا برايكم حدث لشون ؟ هل هو يعرف شئ لا يعرفه احد ؟
لماذا يريد أن تترك آليس زين ؟
هذا ليس عادلا ، صح ؟
هل ستقتله آل ؟ هل يستطيع احد منعها ؟
رأيكم بالبارت ؟ تقيمكم 💖
see you when I see you . 💖❤
_ Annalisa