الأحلام ما هي سوى طريق طويل مليء بالصعاب و الأشواك يستسلم المُتخاذلون قبل الوصول لنصفه حتى , وبعضهم يستسلم دون أن يدرك أنا ما بينه وبين حُلمه خطوة واحدة !
و فئة نادرة فقط هي من تصمد للنهاية , تتخطى كل شيء للوصول , و السلام الأبدي ما هي سوى كلمة خُرافية لم يتم إيجادها لتُخلق على هذه الأرض الفانية ..
أولائك الذين يحلمون بالسلام ويسعون لنشره عليهم التيقن بأنه حتى لو نجحوا فلن يكون سوى سلام مؤقت قبل أن تبدأ دودة الفساد بعملها لنشر الفتن مُجدداً , وهنا يأتي الأهم أتتحطم أحلام ناشر السلام فيستسلم ؟
أم أنه سينهض مُجدداً ليُعيد كِتابة مجده مرة أخرى ؟! مع كامل معرفته بأن المزيد قد يحدث ؟! و إن لم يستسلم هل سيقع بحفرة الخداع ؟! الكذب و الخيانة ؟! أيتخلى عن مبادئه أم لا ؟!
~ الكاتبة ~
عمت الضوضاء بتلك الشركة و التي يستعد موظفيها لإستقبال مالكها و مدير مجلس الإدارة بزيارة روتينية , إلا أن تلك الضوضاء ما وصلت للإثنان المُتشابهان بشعرهما الأسود الحالك وعيناهما العُشبية الندية , و كالعادة من سيراهما لن يفكر ولو لثانية بأنهما موظفين هنا بل ربما أبناء أحد العاملين !
نطق الأكبر منهما بملل شديد :" لماذا كل هذه الضجة بكل مرة يأتي بها كلارنس هُنا ؟! يُفترض أنهم إعتادوا على قدومه وووضعوا برنامج مُحدد لليوم "
أجابه توأمه بشيء من السخرية :" برنامج مُحدد ؟! مُنذ متى و ألفريد يدير الشركة ولليوم بكل زيارة له يحدث الأمر ذاته ! فما بالك بكلارنس حديث العهد هُنا ؟! هم يخافون منه ولا يعلمون حقاً أنه يأتي بالإجبار لذا لو مهما فعلوا لن يهتم ! "
ضحك لويس بخفة قبل أن تلتمع عيناه بتحدٍ وهو ينطق بمرح :" لوسيان أراهن أن سيدك هو من سيرافق كلارنس اليوم للشركة لا سيدي "
قطب لوسيان حاجباه وهو يتحدث بتساؤل :" غير صحيح ! فسيدي أخبرني أنه لن يغادر اليوم قرية السحرة "
أجابه بذات نبرته السابقة :" كما تشاء لكنني أخبرك بذلك و سأعطيك راتبي بأكمله إن أتى سيدي "
حرك كتفيه بلا إهتمام وهو ينطق :" لن أشارك برهان خاسر يا أخي ! "
عبس لويس وهو يتحدث :" جبان "
إبتسم له توأمه بخفة وهو ينطق :" لستُ كذلك يا عزيزي لكنني توأمك وأعلم تماماً أنك تريد ضعف راتبك لأجل شراء هدايا للجميع بمُناسبة الذكرى الثالثة لإنتهاء تلك المعركة , وأنا قررت مُسبقاً إعطائك مُرتبي لذا لا فائدة من الرهان "
إتسعت عيناه بصدمة قبل أن ينهض ويضم شقيقه إليه بينما ينطق بسعادة شديدة :" أنت أفضل شقيق بهذا العالم ! "
ضحك لوسيان وهو يضمه بالمُقابل بينما يتحدث :" حسناً , إذاً لماذا سيدي من سيأتي ؟ "
إبتعد الآخر عنه وهو يجيب بعبوس :" لإن سيدي كارل أُصيب بقدمه على ما يبدوا وهم لن يتركوا كلارنس يأتي بمفرده وديف قطعاً ليس مؤهلاً لإجبار سيده على العمل و الوحيد القادر على ذلك هو هنري "
همهم لوسيان بينما يجيبه :" أي كل ذلك إفتراض , لكن مُحق فهو الأنسب لهذه المهمة "
وقبل أن ينطق أي منهما بالمزيد قدم مديرهما وهو يهتف بحدة :" أنتما الإثنان ! أُحب أن أذكركما أنكما تعملان هُنا ! لذا هيا تحركا بدلاً من هذه الثرثرة أو سيخصم من كلاكما مفهوم !؟"
نظر كلاهما له بحنق شديد لينهضا ويغادر كُل منهما لعمله حقاً , بينما و بسبب قدوم هنري مع كلارنس تم إفساد مُخطط هربهما من العمل , كلاهما ولاسيما لوسيان لن يجرأ على طلب من كلارنس أن يأخذهما معه و هنري برفقته !
~ كلارنس ~
إنتهيت من إرتداء الثياب الرسمية ثم غادرت و برفقتي قاتل المرح ! بصدق هنري أكثر جدية من كارل , ويا له من حظ هو هذا الذي جعله يسقط أرضاً اليوم بالذات ويتأذى , ليس وكأننا لم نعالجه حقاً ومع ذلك فهو سقط عندما كان بالخارج مع مساعد ألفريد لتحديد بعض النقاط لمشروع جديد وبالطبع ذلك المساعد بشري تماماً ولا يعرف أي شيء عن السحرة و مصاصي الدماء لذا ظهوره بالشركة مُعافى تماماً أمر مُستحيل !
تنهدت بإستياء فحتى ديف مشغول بدراسة الإمتحانات ! تباً للجامعة فحسب وللعمل أيضاً ولكوني الإبن الأكبر !
شهقت بألم عندما ضربني هنري بيداه على رأسي بينما ينطق بهدوء :" توقف عن الشكوى بحق الإله كلارنس ! كم عُمرك يا فتى ؟ أنت قائد للسحرة ومدير للشركة ألا تخجل من تصرفاتك الصبيانية ؟ أعلي الذهاب و التضحية بنفسي بنهر الأمل ذاك مقابل أن تعمل بجد ولو لمرة واحدة "
لم أمنع نفسي من الضحك حقاً بينما أحدق بعيناه الزرقاوتين الحادتين كالعادة , هو رفع أحد حاجباه بإستنكار لأتحدث بإبتسامة واسعة :" أحقاً يستحق أمر رؤيتي أعمل بجد أن تُضحي بنفسك وحياتك ؟ إن كان كذلك فأعدك أنني سأعمل بجد اليوم لتحقيق أُمنيتك دون أن تتهور "
بعثر هو خُصلات شعره السوداء بينما ينطق بسخرية :" لقد كان تعبيراً مجازياً ! يستحيل أن أتهور وأصل لهذه الدرجة كأحدهم "
عبست بخفة بينما أُجيبه :" أنت لئيم كما هي العادة ! وحتى لو رغبت بالموت لن أحقق أُمنيتك هذه ! "
أجاب بلا إهتمام فعلي :" إذاً علي إجبارك كما بالعادة ليس وكأن الأمر صعب "
تذمرت بصوت مُنخفض دون الرد عليه و هو إكتفى برسم إبتسامة هادئة فحسب , هذه الشجارات تتكرر بيننا يومياً تقريباً ولكن أي منها لا يعكس حقيقة ما بداخلنا , هو من أقرب الأشخاص لي وتقريباً لا أفعل شيء دون العودة له و إخباره , لا يمكنني أن أنسى أن يده كانت أول ما مُدت لي بعد الحادث الذي أفقدني ذاكرتي , صديق طفولتي الأحمق هذا أحبه بالفعل وسعيد أن الأمور بيننا عادت بخير .
~ هنري ~
مللت بالفعل من تذمره المُعتاد ومع ذلك و كحقيقة فقط بيني و بين نفسي لا أظن أن يومي سيمر بخير إن لم أسمعها منه , إن أصبح جاداًَ فجأة فهذا يعني أن هُنالك مشكلة ما تواجهه أو تؤرقه , من بعد محادثتي معه قبل ثلاث سنوات بقصر آلفريد لمست ذلك التغيير الجذري بشخصيته , كما شعرت برغبته بالتحسن أكثر فأكثر !
لذا أنا هُنا لأسانده أيضاً , علاقتي بالآخرين شبه سطحية لا خُلطة لي حقاً سوى معه أو مع كريستي و لوسيان , البقية تعاملي معهم بطريقة رسمية أو باردة وهذا الأمر بالطبع خارج عن سيطرتي تماماً , ربما كارل أيضاً قريب مني , مع ذلك حتى أنا لازال لدي الكثير لتغييره , لازلت واقفاً و أحارب نفسي و ذاتي القديمة التي كادت تنهار بسبب خيانة أسرتي لي , لست واثق بأنني تمكنت من إبعاد الشعور بالألم عن قلبي حقاً , مع ذلك أعمل على أن يأتي يوم ما لا أذكرهم به ولا فعلتهم تلك .
إبتسمت بشيء من السخرية فربما علي تقديم شكر كبير لهم إن حدث و كُتب لي لقائهم مُجدداً , من النادر أن يجد المرء نفسه بين أشخاص يهتمون لأمره قبل أن يثق هو بهم , فأنا لم أحاول طلب المساعدة من كلارنس إلا بعد ما أُغلقت جميع الأبواب بوجهي , ومن كان يعلم أنه سيقبل حقاً وسيجعلني وكريستي جزء من هذه المملكة وهذه الأسرة ؟!
~ الكاتبة ~
كُل من كارل و ريو سارا بأنحاء المدينة لتفقدها كعادتهم , فتقريباً هو إجراء أسبوعي يقومون به حيث يتفقدون الحاجز بينهم و بين البشر , يراقبون الأوضاع بالشوارع ولاسيما تلك الشوارع المُختلطة بينهم وبين مصاصي الدماء , يزورون الأُسر التي أصبح لديهم هجين ما ! فتقريباً بالمملكتين هُنالك ما يقارب خمسة وعشرين هجين ! وللآن لا أعراض سيئة تظهر عليهم بل صحتهم بخير تماماً , وقواهم هُم لا يرثون سوى قوة أحد الوالدين ! أي إما سرعة مصاصي الدماء ورغبتهم بالدماء أو السحر ! وهذه تعويذة بالكاد نجح كُل من كارل وكلارنس على القيام بها حتى لا يحدث ويموت الأطفال من ضعف أجسادهم بسبب القوة الهائلة بها !
إستمرت تلك الزيارات و التفقد حتى غربت الشمس تماما وهُناك بقصر الأسرة الحاكمة من مصاصي الدماء جلس كل الأشقاء مع بعضهم البعض كعادة هم لن يغيروا منها ، حيث يحتضنهم مكتب ألفريد كالعادة ، ديفيد كان يحاول الدراسة لإمتحانه بالغد بينما التوأمان كانا يثرثران عن عدة أمور عن العمل و يتذمران قليلا عن مديرهم لشقيقهم الأكبر عله يصرفه عن العمل !
جاك نظر لهما بكل سخرية وهو ينطق :" لو لم يكن حازماً معكما لما أرهقتما أنفسكما بالعمل حتى "
كلاهما حدقا به بإنزعاج بينما ضحك آلفريد بخفة قبل أن ينطق :" هو محق وأنا من طلب من المدير إزعاجكما دائماً ! بكل حال كيف كانت زيارة كلارنس ؟ "
عبس لوسيان من فوره وهو ينطق :" سيدي كان برفقته وهذا زاد التوتر و الضغط الموجود بالشركة ! "
أجابه ألفريد بهدوء :" مُحق فذلك الفتى مذهل حقاً , هو يتعلم بسرعة كما أنه لا يسمح بالتهاون بالعمل "
نطق جاك بتهكم :" يستحق وبجدارة الإنتماء للسحرة "
ضاقت عينا لوسيان وهو ينظر نحو شقيقه بإنزعاج أكبر قبل أن يُنهي لويس النقاش قبل تحوله لشجار ما :" بكل حال كلارنس سيأتي بأي لحظة لإعطائك التقرير عن زيارته لليوم "
أومئ له ألفريد إيجاباً ليعود الهدوء لأرجاء تلك الغرفة إلا أن هذا الهدوء لم يدم طويلاً فعينا لوسيان إنقلبتا للأحمر فجأة وهو يحدق بهم بشيء من السخرية بينما يتحدث :" إذاً أتمنى أن الثلاثة سنوات الماضية كانت كفيلة بجعلكم تستعدون للآتي"
نظر الجميع له بريبة ليتحدث وهو يوجه نظراته لديفيد :" أنت يا أخي حقاً أشفق عليك ، هل أنت مستعد لتوديع سيدك ؟ "
إتسعت أعين ديفيد وهو ينهض من مكانه بينما ينطق بغضب وحده :" لوسيان تحدث بوضوح وتوقف عن العبث ! "
آمال رأسه ليجيب :" كلارنس سيرحل ، لن يموت لكن هو سيصبح مخطئ بأنظار الجميع و من ثم سيتم ختم قواه كساحر مرة أخرى ليفقد ذاكرته وينفى من على هذه الجبال مجدداً ! "
أراد ديف الإجابة لولا شعوره بسيده لينطق بهمس :" كلارنس !"
إلتف الجميع للباب حيث كان المعني يقف أمامهم بصدمة و يداه اللتين تحملان الملف ترتجفان بشدة .
نطق لوسيان بصوت متعب لا يخلو من السخرية :" أنت متهور يا فتى وهذا سيجعلك تفقد ثقة الجميع بك ! لاسيما بوجود من يسعى لإفساد السلام ، لا تتهور بأي قرار حتى آخر لحظة لك هنا تشبث بالبقاء و الأمل ولا تتسرع ! "
أنهى عبارته ليسقط فاقداً للوعي فهذه الطاقة كثيرة عليه ، أمسكه لويس بقلق وهو يتحدث بقلق :" هل أخذه لسيده ؟ "
أتاه الرد سريعا عندما ظهر كارل و هنري من العدم ليقترب هنري من لوسيان بقلق وهو ينطق :" ماذا حدث له ؟ "
أجابه آلفريد بإستياء :" نبؤة جديدة "
نظر كارل لوجوه الجميع ولاسيما لتوأمه الذي بدى له بعالم آخر تماماً ليقترب منه لكنه ما إن كاد يلمسه حتى تراجع للخلف وهو يرسم إبتسامة خافتة بينما ينطق :" لقد نسيت تماماً ، ألفريد هذه هي الملفات التي طلبتها مني وأعتذر حقاً لإنني تأخرت بها ، أعدك سأحسن من نفسي موافق ؟ "
نظر ألفريد له بقلق لاسيما مع نبرة صوته المرتجفة ليومأ إيجاباً وهو ينطق بإبتسامة هادئة عله يبث الطمأنينة بقلب من أمامه :" لا تقلق كلارنس ، تعلم أنني لن أغضب منك لأجل العمل لذا لا تضغط على نفسك "
أخفض كلارنس رأسه ليمسك كارل به وهو يتحدث بقلق شديد :" هل تلك النبؤة تخصك ؟ "
هنري الذي أنهى إعطاء القليل من دمائه للوسيان نهض وهو ينطق :" ما كانت النبؤة على أي حال ؟ "
كاد ألفريد أن يتحدث لولا أنه شعر بكلارنس يخاطبه ذهنياً :" لا تخبرهم ! هم حينها قد يتصيدون لي الأخطاء "
قطب حاجباه بينما يجيبه :" إنه توأمك وصديقك منذ الطفولة ألا تثق بهما ؟ "
أجابني بعناد :" بلى أفعل أقسم لكن الأمر مؤلم للغاية ! لا أريدهم أن يعلموا أرجوك "
تنهد بتعب لينظر لمن أمامه وهو يتحدث :" ليست بالأمر المهم ، هو عن شجار بيني وبينه فقط والقليل من سوء الفهم "
لم يبدوا على كلاهما أنهما صدقا ذلك ، فلماذا قد يصبح وجه كلارنس شاحباً للغاية إن كان الأمر هكذا فقط ؟
~ كلارنس ~
رحلت بسرعة و أنا أعلم أنهما لن يكفا عن إزعاجي و البقية ليعلموا النبؤة ، لكن لن أخبرهما مهما حدث !
أنا فقط سأعمل بجد حتى لا أرتكب أي غلطة تزعجهم مني ، أيعقل حقاً أن يقوم أحدهم بختم طاقتي و إلقائي بعيداً ؟
هل سأعود لأفقد ذاكرتي عنهم ؟ و أعيش بمفردي أو ربما سأجرب الحياة بالشارع كما عاشها شقيقي التوأم من قبل .
لكن هل هم سيفعلونها بي ؟ ماهو الشيء الذي سأرتكبه كالأحمق ليجعل شقيقي أو آل أو أياً منهم يسحب ذاكرتي ويلقي بي دون أي إهتمام ؟
والأسوء أنه لا أحد سيعترض لإنه لو وجد من سيعترض على ذلك لما تم نفيي للخارج صحيح ؟ أأنا بلا قيمة لديهم ؟ أم أنني سأرتكب أمراً فظيعاً للغاية يجبرهم على ذلك ؟ هذا مخيف للغاية .
~ ديفيد ~
غادرت خلف سيدي مباشرة ، هذا مرعب فقط وكأنه لا يكفيني شعوري بالقلق فسيدي أيضاً يشعر بألم فظيع و رعب حقيقي ، لا ألومه حقاً ليس وكأن الأمر سهلاً لكن لا أتخيل أن أحدنا قد يؤذيه هكذا !
إذا هل المعارضون الذين ذكرهم لوسيان هم من سيفعلون هذا !؟ أعني أقسم بأن آلفريد لن ينفيه هكذا حتى لو قتلني !
هو سيقتله فقط بكل رحمة ، لكن لن يبعده بهذه الطريقة و يستحيل لكارل فعلها ، هنري أيضا لن يفعلها ، ريو من المستحيل له فعلها هو لن يجرأ حتى على ذلك فهو وفي للغاية .
جاك ؟! لا أظن فهو عندما يغضب يصبح كالثيران الهائجة و لا يستخدم عقله لذا قبضته هي من ستتكلم !
أنا ؟ هذا هو المستحيل بعينه فأنا سأقتل من سيقوم بنفيه ، لن أسمح بذلك مطلقاً .
توقفت بأعلى الجبل بجواره تماماً وهو نطق بصعوبة :" هل أنا مزعج لهذه الدرجة ديف ؟ بحيث سيتخلى الجميع عني بلا أي إعتبار وكأنني حثالة فقط "
أردت أن أجيبه لكنه تشبث بي بقوة وهو ينطق بنبرة باكية :" سأصبح أقوى ، وألتزم بكل التدريبات وسأتوقف عن التذمر بشأن العمل ، بل لن أعترض بحرف ! أتظن أن هذا كافي ؟! "
ضممته لي بينما أتحدث بصوت خافت :" لا تقلق ، إبقى على طبيعتك فلا أحد يكرهك هنا ، الجميع يحب مرحك ومزاحك وجنونك ، ألا تلاحظ البسمة على شفافهم حتى وهم يعاتبونك على إهمالك ؟ "
شعرت به يبكي وكلامي كله لم يؤثر به ، لماذا لا توجد دلالات بالنبؤة كما حدث سابقا بنبؤة لو ؟
~ نهاية الفصل ~
إذاً الجزء الثاني من رواية ضفاف الأمل قد وصل بالفعل ..
قراءة ممتعة لكم .. 🌹🌹