تمت الكتابة أبريل 2017
تمت المراجعة 18يوليو 2019
هذه القصة تمت كتابتها منذ وقت طويل و أنا بشر، لذا من فضلكم إعذروني لو تواجد خطأ ما.
Plz , vote and comment ...
Part 3 from
《 ALPHA 》
Note
الفُرسـان الأشبـاح :-
فَصيـلة تَعيـش علـيّ الغَضـب و الكُـره . لا يستَطيـع احدُ رؤيتهـم إلا ضحيتهـم . يُهاجمـون جميـع الفصائِـل الأخـرى حتي البَشـر .
الاختفاءات المتكَررة بدون أسباب ؛ هم السبب بحدوثهـا .
ضحاياهم يتبخرون فـي الهواء .
اللونـا :-
هى رَفيقـة ألفـا المجموعَـة و تتمتع بجميـع صلاحياتـه .
الرَفيـق :-
هو الرفيـق الروحـي و المُكَمـل للشخـص الاخَـر . لا يستَطيـع المرء الصمود في عدم وجوده .
قوة الشَخـص تتزايد اذا عَثر علـي رفيقـه .
إذا توفـيّ الرفيق فـإن ذئب الأخر يموت حزنـا و يموتُ الشَخـص بَعده بأيـام .
هم موجودن ليحبوا بعضهم الأخر و يحموا بعضهم الأخـر .
عندمـا يختلـط دم مستذئب بدماءِ الألفا فانه يستطيع التواصـل عقليـا معه و مع اى فرد من المجموعة .
¤ قراءة ممتعه ¤
From the past :-
" لنرحل ، ليام . المكان ليس أمننًا " تحدث هارى بينما يقف و سحب ليام من ذراعه خَلفه .
" ماذا يَحدث ؟ " سأل ليام بقلق .
" الصيادون اكتشفوا مكانكَ " أعلنت له بهدوء بينما ننسحب خارج المكان .
نظر لى بشك قبل أن يسأل " كَيف علمتِ ذلك ؟ " و يرفع إصبع الشك و الاتهام نحوي .
اللعنة!
لقد نسيت أننى الآن بشرية !
Now ....
¤ وجهة نظر آليسون ¤
لقد نسيت تمامـًا بكونـيّ بَشريـة . أبعدتُ السؤال عن رأسـي تمامـًا و اتجهـتّ ناحيِـة السيارة . من الجَيـد أن نايـل قد جلبهـا .
لحقوا بـي بينمـا ليـام يَستمِـر في توجيـه نَظراتُـه نحويّ منتظِـرًا جوابـًا لسؤالـه.
صَعدنـا الى السيارة جميعـًا. جلست بالمقدمَـة بجوار نايل و هارى و ليـام خلفـي .
" إلـي أين أتجِـه ؟ " تساءل نايل .
" فقط لا تتحـرك من مَكـانكَ " أجبت بهدوء بينما أغلق النافذة التى بجواري و فعل هارى المِثل و نايل أيضًا. زجاج السيـارة يمكنـه الصمود أمام الطلقات النارية .
السيارة مُعَدّة و مُجَهزة جَيـدًا .
" مَـا اللعنة أيتهـا الحمقاء ؟ فلتسرع يا رجل و انطلِـق " صرخ ليـام معترضـًا على الأمر .
قطب نايـل حاجبيـه في غَضـب . إنه يهيـن الألفا خاصتـه و أيضـًا يعتـرض على القرار .
* تَجاهـل الأمر فقط * تَحـدثُ في عقل نايل.
بينمـا ليـام يشيط غضبـًا و يصرخ بأنه يجـب أن ننطلق .
امسكـت بهاتفـي و اتَصلـت برئيس الصيادين . أجل ، الاحمقُ الذى عَقدتُ معه اتفاقًا .
بَعد لحظـات من سماعِ صوتِ الجَـرس سمعتُ صوتـه على الجِهه الأخـرى .
" مرحَبـًا بالبَشـرية اللعينـة " تحدث بصوت أجش مقزز .
( لا يمكننـي الاحتمـال أكثر ، آليس ) صرخت لايت في عقلـيّ .
( الصبرَ لايت . قليلٌ منه فَقـط ) تحدثت بهدوء لها .
" من الجَيـد أنكَ لازلـتَ تحتفـظ بذاكَ الرقم . على أى حال ، هنـاك الكَثيـر يتتبعونـا الآن في إحـدى المناطِـق البشَـرية " أعلنـت له بهدوء .
بينما أشعر بليـام يتحدث مع هارى عن كونـي بلهـاء او ما شابـه .
لا أستطيـع التحكم في لايـت أكثر من ذلك !
" معكم فتـي يُدعـي ليـام و هو يخصنـي" تحدث بملل شديد.
في تلك اللحظـة انطلـق سهمٌ من أحد الصيادين تجاه ليـام عن طريـق نافذتـه المَفتوحـة . الأحمق مُنشَغـل بالحديث مع هارى و نسـى إغلاق النافِـذة .
يدٌ تمسِـك الهاتـف و بالأخـري انحنيـت إلى الوراء لأمسك السهم . بسبب عدم استقامتـي و جلستـي المنحيـة تَسبب نصل السهـم في جرح يدي و جَـرح رقبـة ليام .
اختلطت دمائنا و اللعنـه سويـًا !
و اللعنة مرة أخرى . إنه مَصنـوع من الفِضـة .
أشعر بيداي تحترق ..
تَجمـد ليام في مكانِـه من الصدمة .
" أغلق الزجاج اللعين " همستُ بغضب نحوه .
لم يُعارض و اغلقه فورًا و التزم الصمت محدقًا بنصـل السهم .
أغلقت قبضة يدي بقوة حتى لا يلاحِـظ أحد احتراق يدي .
" هل مازلتِ هنا ؟ " تحدث رئيس الصيادين .
لوهله كدِتُ أنسي..
" لن أسلمه لكَ و إن لم تأمر رجالكَ بالذهـاب كُـن على يقيـن بأنكَ سَتحفـر قبورهم بيديكَ ليلًا " تحدثتُ بهدوء ممزوج بغضب .
" هل تهددينـي الآن ؟ " تحدثَ باستفزاز .
( سَتكـون فرصتـه ليعلمـوا مكـان مَجموعتنـا ) تحدثت لايت موضحة نوايـا ذاك الرجل .
" سَـتتعاون ألفا مجموعـة الضباب الأبيـض مع باقـي المجموعـات و حينهـا سينتهـي وجودكـمُ نهائيـًا " تحدثـتُ بهدوء .
" لن يسمح الفرسـان بذلك ! " اعتـرض على كلامـيّ .
" أنتَ تعرف أنكـم مُجرد أداة في أيديهم . لستَ بتلك الأهميـة . أمامكَ عشر ثوانٍ للانسحـاب "
أغلقتٌ الهاتف نهائيـًا حتـي لا يستطيـع تعقبه .
مرت خمس ثوانِ و جاء اتصـال لمجموعـة الصيادين و بدؤا بالانسحـاب .
تَقدمَ أحدهم إلى السيـارة بِنبـرة خبيثـة يحمل حقيبـةً سوداء صَغيـرة .
طَرق على زجاج ليـام فَـفتحه لـه بنظرات يتسـاءل بها عن سبب وجوده .
اتسعت ابتسامـة ذاكَ الصيـاد لتكشِـف عن أسنانه الصفراء " استمتـع بالهديـة "
همهم بتلك الكلمـات و انطلـق مع بقيـة زملائـه بعيـداً .
" إلـى أين انطلـق الآن ؟ " سأل نايـل .
" لا بد أننا مراقبـون . ضللـهم داخل المدينـه ثم أنطلـق الى البيـت الخَشبـي. " أجبت على سؤاله .
بقي ليـام يحدق هو و هارى في تلك الحَقيبـة .
( لا أشعر بشعور جيد حِيـال تلك الحقيبـة ) تحدثت لايت بقلقِ .
( هل نفتحهـا الآن ؟ ) تساءلت .
( لا ، عندمـا نصـل الى البيت الخشبـي ) أجابت بقلق .
" لا تفتحـها الآن " قاطعت يدَ ليـام المُمتدة نحو الحقيبـة .
* خذهـا مِنـه هاري * تحدثتُ في عقل هارى .
أخذهـا هاري منه بسرعـة شديدة و وضعهـا بجواره .
* تبدو خفيفـة جدًا ، آل * اعلن هارى و تحدث في عقلـي .
* مهمـا كان بداخلـها ، لايت تشعـر بالقلق حِيـاله . *
* حَسنـًا . سَـنتفتحهـا عندما نصـل *
قطعت الاتصـال العقلـي بهارى بينمـا لايت تركز قوتهـا علـي عدم جَعـل ليـام يشعُـر بتلـكَ الرابطـه العقلية بيننـا .
أخذ نايـل يقود السيـارة و يدخـل من شارعِ ليخرج من اخـر حتـي مَرت ساعتين كاملتيـن من الصمـت .
لم اشعر باحد يراقبنـا . لا بد أن نايـل ضللهم .
أخفيـت رائحتنـا جميعـًا عن الجميـع . فقط نحن من نشعـر بوجود أحدنـا الأخـر .
" لنعـد الآن " وجهتُ الحديـث لنايل ليؤمئ بهدوء و ينحرف بالسيـارة عائدًا الى البيت الخشبي .
التفت الى ليام الشارد " إذا لم يتتبعكَ الصيادين ؟ "
حدق نحوى بملامح فارغه قبل ان يجيب بسؤال
" هل أنتِ اللونـا ؟ "
لا أنكِـر ان لايت وجدتْ الأمر مضحكـًا جدًا لدرجه أنها غرقت في الضحكِ . اما هارى فكـان يمسِـك ضحكـاته فإحمـر وجهه من كَثرة الضحك المكتـوم . أما نايل فلم يمنع نفسـه من الابتسـام .
" ماذا تَقصِـد ؟ " تساءلتْ .
" أعنـي أنكِ بشريـة لكنكِ تتمعيـن بسيطـرة على الأمور " اجاب معللًا سؤالـه .
" و مَـا أدراكَ أننـي بشريـة ؟ " أخفضت رأسي لاتسـاءل بهدوء .
" إذا ما انتِ ؟ لكِـن رائحتكِ ! " تساءل بفزع .
تجاهلتُ سؤالـه مُجددًا لأعـود الى سؤالـي المنسـي . " إذا لما يتتبعَـك الصيادين ؟ "
حدق هو قليلًا بقدميِـه قبل أن يتنهـد " إنهـا أحجار القمـر ! إنهـم يُريدونهـا " أعلن بهدوء .
الآن صرت أعرف آين الجزء الثانـي من الاحجار .
أجل ، معـي الجزء الاول !
" و آين هي الآن ؟ " سألت بهدوء ممزوج بالفضول .
" مع ألفـا زين . إنهـا قلادة يرتديهـا . لم يستطِـع خلعهـا مُنذ أن وَجدتتـه الأحجـار " أجاب علي سؤالـي .
إذا صار لدينـا اثنـان من فئة الألفا عن أب و أم لديهـم أحجـار القمـر ..
أنا و ذاك الفتـي المدعو بزين !
وصلنـا الى البيت الخشبـي الموجود ببدايـة الغـابة .
لاحظتُ تحدِيـق ليـام به و بالغابـة . وقف هارى و نايل خارج المنزل بينمـا ذهبتُ الى الباب لافتحـه .
قَفـزت قططتـيّ البيضـاء نَحـويّ فحملتهـا و اتجهتُ نحوَ هارى و نايـل .
" هيـا . ادخلا " دخلتُ المنزِل لأجلـس على إحدي الارائـك بينمـا تتعبنـي البقيـة .
جلسوا جميعـًا بينمـا وضع هارى الحقيبة بين بيدي ليـام .
" فَلتفتحهـا الآن " تحدثت بهدوء يناقض ذاكَ الشعور بالقلق الذى شعرت به .
أشعر بدقات قلبـي تتسـارع في خوف لم اشعـر به مسبقـًا. مفاصلـي بدأت ترتعـد لولا ان ضَغطتُ على يدي بقوة حتـي أسيطِـر على ارتجافـي .
بدا القلق ظاهرًا أيضًا علي وجه الجميع . فتح ليام الحقيبة المغلقة بعنايـة ليخرج قميصـًا محملًا بالدمـاء .
اصطدمتْ تِلـك الرائحـة بانفـي لاشعر بلايت تَصرُخ بداخلـي ( رفيق ! )
هل وَجدتُ للتو رفيقـي ؟
( إنهـا و اللعنه دماءه ) زمجرت بغضب شديد بداخلـي .
خَطفتُ القميص بسرعة من بين يديّ ليـام . لأرفعه في وجهه " لمِـن هذا القميـص ؟ " هسهست في وجهه بغضب مكتـوم .
" إنـ ــه قَميـص ألفـ ـا ز يـن " أجاب باضطراب شديد .
و اللعنه إنه رفيقـي !
لقد اختطفـوا رفيقـي و أذوه بشدة !
لم أشعُـر إلا بلايت قد تَحكمَـت بجَسـدى و أنا سَلمتهـا زمـام الامور .
خرجت من البيت دون قول أى كلمة .
من المؤكـد ان عينـاي أصبحـت سوداء الآن
" لقد فتحـوا علـي أنفسـهم بابـًا للجحيـم "
زَمجـرت لايـت بصوت عالِ .
وجدتُ نَفسـيّ وَسـط الغابـة و عوَّيـتُ بصوت عالِ و بِـغَضب شديد .
ذاكَ العواء قد سمعتُـه الغابـة بأكملهـا و المدينـه البَشـرية المُجـاورة .
إنه رفيقـي .. !
_________________________________________
تقيمكـم للبـارت ؟
رأيكُـم في آليسـون و ليـام ؟
آليسـون و لايـت غاضبتـان الآن حد الجحيـم .
ماذا ستفعـل آليسـون ؟
هل حقاً تم اختطـاف زين ؟
مـا هدف الفرسان ؟
هل سَيفَـل ليام شئ لانقاذ زين ؟
توقعاتكم للقادم ؟
نلتقي يوم الثلاثاء 💖❤