تمت الكتابة أبريل 2017
تمت المراجعة 18يوليو 2019
القصة كتبت منذ وقت طويل بالإضافة أنني بشر، لذا لو تواجد خطأ ما، من فضلكم إعذروني
Part 2 from
《 ALPHA 》
" note "
قُدرة آليسون هى إخفاء الأشياء . الدليل أنها تخفي مجموعتها بأكملها منذ الكارثة .
¤ قراءة ممتعه ¤
¤ وجهة نظر آليسون ¤
* أريدُ الجميع في الساحة بعد خمس دقائق * تَحدثتُ بصوت الألفا عن طريق التواصل العقلـي مع جميع أفرادِ المجموعـة.
خرجتُ من غرفتـي إلى الساحة. هى مكان واسع نجتمع به و عندما نستقبل زائرين .
هواء الصباح المنعش يصطدم بوجهـيّ فأملأ صدرىّ منه قدر الإمكان و أشعة الشمس قد حَجَبتهـا بعض الغيوم ، مما جَعل بداية اليوم جَميلـة .
وصلتُ الى الساحة و صَعدتُ إلى المنصة العالية الخاصة بـيّ و بـالبِيتَـا هارى .
وقفت متقدمة عن هارى خطوتين . أما هو فقد عقد ذراعيه الى الخلف ورسم ملامح جدِية على وجهه .
مرت الخمسُ دقائق و قد كان الجميـع حاضرًا . كما أمرت .
" اليوم، لن نخرج فى زيارة لمدينة البشر. الأمر ليس مستقرًا بالخارج . عندما تهدأ الأمور ، سـأحاول تعويضكم " تحدثتُ بصوتٍ عالٍ ليسمعه الجميع .
نحن نذهب الى مدينة البشر يومًا كُل شهرين تقرييًا. البعض يذهب ليقضـي وقتـًا ممتعـًا و الأخرين لشراء بعض الأشياء و هَكذا .
أما بالنسبة للطلاب فهم يمكثـون هناك طوال مُدة دراسَتهم و يَعودن مع انتهائها .
سمعت أصوات تذمر . الكثير منهم كانوا ينتظرون ذاك اليوم و البعض يتساءل عن السبب .
قطعت أصواتهم و همهتهم " هذا كُل شئ .
فليعد الجميع إلى أعمالهـم الخاصة و ليلتزم الجميـع بالقواعِـد "
بهدوء نزلت أنا و هارى من فوق المنصة و بدأ الجميع في الذهاب .
"آل ، متى سَـنذهب لتفقد الأمر ؟ " تساءل هارى الواقف بجانبيّ .
" سَـأذهب الى غرفتـيّ لأجلـب بعض الأشياء . سأتواصَـل معكَ عندما أنتهـي . أخبر نايل أن يستعد " تحدثت بينما أسبقه بعده خطوات الى غرفتىّ لأجلب ما تحدثتُ عنه .
[]
* هل أنتَ جاهزُ ، هارى ؟ * ألقيتُ نظرَة أخيرة على هيئتـي بينمَـا أتواصل مع هَاري بعَقلـي .
* أجل ، أل . لقد انتهَيـت * اجاب بينما كُنت أخرج من غُرفتـي لأذهـب الي السلم لنخرج من بَيت المجموعَة.
" هَل نَذهب الآن ، ألفا ؟ " انتبهتُ الى صوت نايل الذى يقف بانتظَاري.
" أجل " أجبت بينما ألمح هارى قادم في طَريقه نحونا .
" ما الخطه ، ألفا ؟ " سأل نايل بينما يقف باعتدال أمامى .
" سَـنذهب أنا و هارى لمقابلة أحدهم و أنتَ سَـتُكمل مراقبـة الصيادين في حال حدوث أمر . " تكلمت بهدوء . أنا اتحدث هكذا دائمًا .
" حَسنًا. سَـأستلم دورى في المراقَبـة " أعلن نايل .
" و الآن لنذهب . " تحدث هارى فور أن أنهى نايل حديثه .
كان الطريق نحو المدينه سهلًا . لم نستَغرق وقتاً في ذَلك .
اتجَـه نايل الى مَكـان رفيقـه في المراقبـة ليعود الاخر الى المجموعَـة بعد أن أنهى فترتَـه المحددة .
أما أنا و هارى اتجهنا صوب مكان الرائحة .
كان المَكـان عبارة عن حديقة عامة بها العديد من الأشجار . العائلات تجلس هنا و هناك مثل المخيمات التى نراها في الغابةِ .
أخذنا نتتبَـع الرائحـة حتى وَصلنـا الى شـاب مُستَلقـي على العُشبِ بإهمـال . بمجرد أن التقطَ رائحة هارى حتـي هَبَّ واقفًا مكانـه .
كاد الشـاب أن يبدأ بالجري بعيدًا حتى أوقفه صوت هارى .
" يا رجل، انتظـر ! " صاح هارى بصوته الأجش .
توقف الشاب مكانـه بعد أن تأكد من وجود العديد من البَشر حوله .
لا بدَّ انه يفكر أننا لن نستَطيـع ايذائه طالما يوجد العديد من البشر حولنا .
" مَن أنتم ؟ ماذا تريدون ؟ " تساءل الشاب بتوتر .
" يُمكنك أن تعتبرنـا أصدقاء و هنا لمساعدتك إن احتجتهـا " أجاب هاري على سؤاله بينما أنا أحدق بالشـاب الذى أمامى .
شئ غريب أن تَكون في بلد غريبة و يطاردكَ بعض الأشخاص ليظهَـر أخرون قائلين أنهم هنا للمساعدة !
" شكرًا. لا أحتاجهـا " اعلن بهدوء مستعدًا للرحيِـل .
" لنَتحدث أولا قليلًا ، ثم افعل ما تُريدُ بعدها " تدخلتُ في الحوار عندما ساء الوضع .
اكتفي هو بالايماء و التحديق بـي. لابدَّ انه التقط تلك الرائحة البَشريـة.
التفت لأبحـث عن مكَـان مناسب للجلوس بعينَـاي حتى وَجدتـه .
حَركـتُ قدماي صوب ذلك المكَـان و لحـق بي هارى أما ذاكَ الشابُ حافظَ على وجود مسافة بيننا .
جَلسنـا على إحدى المقاعد الخشبيـة و بدأ ذاك الشاب بالتحديق بكلينـا .
" يُمكنُـك القَـول بأنكَ في أمـان هنا " تحدث هارى بصوت جاد.
أطلق ذاك الشاب ضحكـة استهزائيـة " ماذا تقصِد بكلامِـكَ يا هذا ؟ "
تبًا ..
نسينا أن نعرف بأنفسنـا .
* عَرفـه بنفسـكَ يا أحمـق ! * صرخت في عقل هارى .
" أنا هارى ، من مجموعَـة الضباب الأبيض . لقد تم إرسالـيّ من قبل الألفا . نَحنُ نعرف بوجود بيتـا مجموعة الذئب الفضيّ هنـا " تحدث هارى دفعه واحده لتظهر الصدمَـة على وَجه الشاب .
" كــ كـيف علمتم بوجودي؟ " تساءل بتلعثـمٍ واضحٍ .
" نَعلـم بأنـكَ وَصلتَ هنا مُنذُ الأمـس و أنكَ مُلاحَـق . بَعـض الصيادين يلاحقوك " أجاب هارى على سؤاله .
" كَيـف التقَـط الألفا خاصتكُـم رائحتـيّ ؟
مَهـلًا ! تلك البشريـه تستمـع لنا ! " سأل سؤالِـه الأول بفضـول بينما تحدث باستنكـار في نهاية حديثـه و يرمُقنـي بنظرات غريبة.
" لا تَقلق . هى معنـا " أجاب هارى بهدوء تاركـًا إجابة السؤال الأول .
" حَسنـًا . لكنكَ لم تُجِـب على سؤالـيّ ! " رد ذاك الشاب بعد ان هدأت نبرته قليلًا.
" بالمنَاسبـة، لم نَعرف اسمُـك بعد ؟ أدعى آليسون" قاطعتُ حديثه و تجاهَلتـه تمامًا .
" أدعِـي لِيـام " أجاب على سؤالى باختصـار شَديِـد .
" لما أنت هنا ، ليام ؟ " تساءلت بقليل من الفضول .
" لَيِـس لكِ دَخل ! " بصق إجابَتـه الاستفزازية أقرب الى جعلى أصمت بدلا عن الاستمرار بالحديث مَعـه .
بدأ ذلك الشاب يُثيِـر أعصابـي حقًا !
و غَضبـيّ مُدمِـر ...
خصوصًا اذا كُنتُ أنا غاضبـة و لايت أيضًا!
قبضت على يدي حتى ابيض لونهـا من شدةِ الضغط .
حاولت الحفـاظ على هُدوء أعصابـي - ولو قليلاً - " إذا أردت مساعدة مجموعـة الضباب الابيض ، عليـكَ اخباري بسبب وجودك هنا " أخرجتُ الكلمات بصعوبـة .
لاحظ هارى غضبـي الذي بدأ في الظهـوُر لكننى أشرت له بخفة بعدم التدخـل .
" أنا كنتُ هنـا لأبحث عن مَكـان آمن نستقـر به حتـي نَعثُـر على مَجموعـة الضباب الأبيض ." أجاب ليام على مضض .
" و الآن قد وجدتها . هل تنوى الانضمام لها ؟ " تساءلت ببرود نجحت في إخفاء غَضبـي خلفه .
" هَذا ما سَيقرره ألفا زين . نَحنُ مَن تَبقي من مجموعـة الذئب الفضـيّ مُنذُ الكارثة و أوصانا ألفا الضباب الأبيض السابق بأن نأتـي إلى هُنـا " أجاب ليام .
وَالديّ ؟
همست تلك الكلمات بداخلـيّ و بدأت الدموع تتجمع فـي عَينـاي .
لاحظ هارى ذلك لأنه أمسك بيدى بدون أن يَراه ليام .
* ألفا ، الصيادون اكتشفوا مكان ذاك الجالس بجواركم ! سبع دقائق و سيصلون * تحدث نايل بالرابطة العقلية بعد أن سمحتُ له بذلك .
* أنتَ مُتأكـد من أنهم يتتبَعـوه هو ؟ * سألتُ نايل لأتحقق من تَخمينـي السابق .
* أجل ، ألفا . رأيت صورًا تخصه و معه شاب اخر . ستُ دقائق !* أجاب نايل و أخبرني بما تبقي من وقت .
لابدَّ انه يقصد ألفا زين خاصة ليام !
* حسنًا *
قطعت الاتصال العقلي به لأبني أخرًا مع هارى
* هارى ، هذا المكان لم يَعـد أمننًا*
* هل نرحل ؟ * تساءل هارى
* بالطبع * اجبت باختصار و قطعت الاتصال مَعه
" لنرحل ، ليام . المكان ليس أمننًا" تحدث هارى بينما يقف و سحب ليام من ذراعه خَلفه .
" ماذا يَحدث ؟ " سأل ليام بقلقٍ .
" الصيادون اكتشفوا مكانكَ " أعلنت له بهدوء بينما ننسحب خارج المكان .
نظر لى بشك قبل أن يسأل " كَيف علمتِ ذلك ؟ " و يرفع إصبع الشك و الاتهام نحوي .
اللعنة!
لقد نسيت أننى الآن بشرية !
_________________________________________
مَـا تقيمكُـم للبارت ؟
الحَمـاسه لم تبدأ بعد و اللعب على الأعصاب !
هل سَـيكتشف ليام أن آليسون ليست بشرية و لكنها ألفا المجموعه ؟
برأيكـم لما تخفـي آليسون كونهـا مستذئبـة ؟
هل سَـينجحون بالهرب أم سَـيحدث قتال بينهم و بين الصيادين ؟
لمَـا يطارد الصيادون ليام ؟
و أين زين ؟
أراكم الاسبوع المقبل