The Hybrid

By 0018L_

71.6K 4.2K 1.8K

"أنْ تكُون هجينًا لا يُقلّل من شأنك ، فأنت ميزَةٌ يركُض خلفَها المُتَعَطّشون". ~•~ الرواية من نَسج الخَيال ت... More

~•تَقرير•~
~•تمهيد•~
I
II
III
IV
V
VI
VII
VIII
IX
X
~•Special Part•~
XI
XII
XIII
XIV
XV
XVI
XVII
XVIII
XIX
XX
XXI
XXIII
XXIV
XXV
XXVI
XXVII
XXVIII
XXIX
XXX
XXXI
XXXII
XXXIII
XXXIV
XXXV
🛑 مهم جدًا!
XXXVI
نوت مهم جدا
XXXVII
XXXVIII
XXXIX
XXXX
XXXXI
XXXXII
XXXXIII
XXXXIV
XXXXV
XXXXVI
XXXXVII
XXXXVIII
XXXXIX
XXXXX
XXXXXI
XXXXXII
XXXXXXIII
XXXXXIV
XXXXXV
XXXXXVI

XXII

796 55 21
By 0018L_

تحديث مبكر اكثر من المعتاد، م تحققت من الاخطاء الاملائية، حاولت استعجل لاني قفل الجزء الي فات بحريقة 😹

استمتعوا♥️

~•الفصل الثاني والعشرون•~

السيدة مين وضعت الشاي على المنضدة وارتفعت واقفة بشكل هاديء

"رُغم انني اعلم انك لا تشرب شايًا عاديًا، لكنني لا امتلك شيئًا أُضيفك به ويناسبك"

الشاب اتكأ بملل على الاريكة
"تفضلي بالجلوس سيدتي.. ثم لا بأس لقد أشبعت ظمأي قبل الإتيان اليكِ"

السيدة مين جلست ببطء ثم اخذت نفسًا عميقًا وجمعت يديها معًا في حِضنِها..

"اذًا.. ما سبب زيارتك المُفاجئة لي؟ تيمين شي؟"

ومصاص الدماء الأشقر زفر ببطء قبل ان يتحدث
"ليكُن في علمكِ أن لا أحد يعلم بقدومي الى هُنا، لذا أنتِ بأمان"

أجابت السيدة مين
"اعلم.. انت أقسمت تيمين شي لذا انا اعلم انني بأمان ان كان انت.."

"ليتني لم أُقسم ابدًا سيدة لي.. لكنني سعيد بقراري ذاك منذ أن ڤي حي" أشقر الشعر باح بشعوره

والسيدة مين ضغطت على كفيها تُحاول البقاء هادئة قدر المُستطاع

"لماذا كذبتِ عليّ سيدة لي؟"
تيمين وجّه سؤاله نحو والدة الهجين مُباشرة، هو يُخاطِبُها بكُنية والده منذ انه يعرفها به

"بشأن؟"

ابتسم تيمين بسخرية واجاب بنبرة مريرة
"كون ابنكِ تايونغ مُهجن لعين! كونه النصف شقيق لي ولابنِك الآخر الذي خرج للتو!"

نبض قلب السيدة مين وتحدثت بنبرة رتيبة
"والِدتك حرصت على اخفاء هوية ابني تايونغ .. انا لم أُفكّر يومًا ان لا أُنفّذ طلبًا لوالِدَتِك بعد ان تفانت في حماية ابني ومساعدتي ليولد بصحة .. هي قدمت لي الكثير رغم كونها منكم .. هي ارادت ان يكون في منأى عنكم، ان يكون تايونغ بشرًا فحسب"

رأس مصاص الدماء الملكي نبض بشدة، هو شعر بصداع غريب ليضغط باصابعه على صدغيه بخفّه
"تبًا"

وقفت السيدة مين بتردد
"هل.. انت بخير؟"

زفر تيمين بعد برهة وأومأ ، تحدث بشكل بارد اليها
"انتِ الان تتحدثين بصدق سيدة لي؟ أنى لي الوثوق بصدق كلماتك؟"

"اقسم لك.. لينكسر قسمك الخاص بحمايتي ان كذبت عليك في هذا تيمين شي"

تيمين نظر نحو السيدة مين بتمعن، عينيها الثابتتين الواثقتين برهنت على حقيقة ما تقول.. هو نظر نحو الفراغ امامه يُفكر

"ألم تكن عشيقة والدي السرية؟ أليسوا قاموا بخيانة والدتي في تلك الليلة؟ مالذي يحدث ؟ هل كانت لي هاي فقط تقول الحقيقة.. تبًا "
هو اغمض عينيه عندما عاد ألم رأسه من جديد..

فتح عينيه بصدمة عندما شعر بكف مرتجفة تُربت على رأسه بهدوء

هو نظر نحو الاعلى يجد السيدة مين التي تقف امامه تُربت على رأسه بتردد
"لا تبدو بخير.. دعني احاول اراحتك"

"لست بشرًا يا سيدة.. لن ينفع علاجكِ ليُذهب صداع مصاص دماء ملكي.."

تنهدت السيدة مين تبتعد مسافة عن اشقر الشعر
"وعدتُ والدتك ان اساعدك وقتما احتجت الي.. وانا حقًا لا اعلم مالذي سيحتاجه امير مصاصي دماء ذكر من بشرية ضعيفة"

تيمين برزت مخالبة بعصبية ، مقلتاه متوهجتان ..
هو تنفس كثيرًا يحاول ان يُهديء نفسه وتحدث بغضب مخيف نحو السيدة مين

"انا اكرهكِ وبشدة.. اتعلمين؟ انتِ تتحدثين عن جلالتها بكل بساطة.. وهي تموت بينما خانها زوجها مع بشرية؟ تشه ويالسخرية القدر ان ابنها رآكم بشكل خليع.. انا فقط اريد ان اقتلك لكنني لا استطيع"

رمشت السيدة مين بتشويش ، هي خائفة كالجحيم .. ولكن الذي يتفوه به هذا الامير النقي هُراء!

"م مالذي تت تفوه به ؟ انت؟ رأيتني مع الملك؟ بشكل خليع؟ ان كُنت رأيتنا حقًا لما كُنت ستكرهني البتة!! ه هو هو الذي يجب ان يُكره.. ه هو الذي فعل كل شيء .. و ا انا مرغمة.. مرغمة حد الجحيم.. مرغمة وبسببه تخليت عن حبي الذي لولا اصراره بعد ولادة تايونغ لكنت وحيدة بائسة كارملة الى ان اموت.. مرغمة جدًا ومجبرة الى درجة انني اردت قتل طفلي تايونغ مرارًا لولا الملكة .. لولا الملكة التي انقذته كثيرًا من بين يدي!! قتلي ؟ افعل ذلك ان كنت تشاء.. لنمت سويًا فحسب، لنترك هذا العالم البائس.. انا لاجل خطأ ليس لي ذنب به .. وانت فحسب لانك ابن ابيك"

هي كانت تتحدث برجفة، تتعالي نبرتها حتى وصلت حد الصراخ ، انهت كلماتها لتجلس على الاريكة خلفها فقدميها لم تعد تحتمل كل الهراء الذي يفكر به اخ ابنها الاكبر

تيمين ظل يتأمل المرأة امامه، انهيارها بهذا الشكل.. هو لم يتعامل قط مع بشر سواها
"ابنها افضل منها ، انها حساسة بشكل مفرط"

نهض اشقر الشعر وانحنى بشكل خفيف نحو السيدة مين ، هو في عالم البشر.. لذا يحاول ان يفعل ما يفعلونه

"جميعكم تتحدثون بامور اتذكر عكسها سيدة لي.. راسي يذكر احداثًا كثيرة مختلفة ، لكنكم جميعًا تنكرونها .. أنتِ وجلالة الملك، حتى تلك المسخ اللعينة"

صمت ينظر نحو البشرية علّها تجيب عن مشكلته لكنها ظلت تنظر نحو الاسفل بصمت..

هو مشى نية بالخروج من منزل عائلة مين بعد ان قرر ألّا فائدة من قدومه الى البشرية هذه قبل ان تستوقفه السيدة مين بنبرتها الخافتة المرهقة

"عالمكم سحري جدًا.. ربما فكرتي مجنونة تمامًا، لكن ألا تعتقد ان التلاعب بالذكريات ربما يكون سببًا لما يحدث معك؟"

وهنا توقف تيمين بذهول!

"تلاعب ذكريات؟ لم افكر قط بهذا؟!! انا ولي العهد لي تيمين يتلاعبون بذاكرتي؟ من؟ الملك؟ لي هاي؟ احد ذوي هذه الهبة؟!!"

"الجحيم"
لعن تيمين بصوت مرتفع ثم استدار نحو السيدة مين
"ولماذا فكرتِ بتلاعب الذكريات هذا سيدة مين؟"

"فعلوا ذلك بي عندما كانوا يريدون اخذ تايونغ مني.." تجمعت الدموع في عينيها واردفت بحجرشة

"ولقد.. نجحو.. انا لم اتذكر مُطلقًا ملامح ڤي حتى عند رؤيتي له مِرارًا.. هم انسوني ڤي تمامًا .. وعندما رحل تايونغ .. تذكرت.." لم تستطع ان تُتِم حديثها فهي قد استسلمت للبُكاء

شعرت بأنامل باردة تضغط بخفّة على كَتِفِها ، هي تعالت شهقاتها بالفعل وأشقر الشعر زفر بهدوء قبل ان يبعد كفّه عن كتف البشرية

"أراكِ لاحقًا.. سيدة لي"
نطق ببرودة قبل ان يفرقع اصبعيه ينتقل آنيًا نحو الحضارة

"ستنهار ان استخدمت هذه الطريقة كثيرًا في مسافات بعيدة" السيدة مين تمتمت بينما تُكفكف دموعها..

هي فكرت للحظة ان تيمين ربما يكرهها اقل من بِكرها الان.

وهذا مؤلم

جدًا..

.
.
.
.
.

~•الحضارة•~

القصر تعمُّه الفوضى، مصاصو الدماء النُبلاء ذوي رتبة الضبّاط يحيطون بالباحة التي يحتشد بها الشعب

بينما الرتبة الملكية الاولى بقيادة اللورد كي تقف امام مدخل القصر الجانبي الذي يطلّ على تلك الباحة

تكفّلت اللورد جيمين بالرتبة الثانية التي احاطت الجهتين الجنوبية والغربية من الحضارة، بينما احاطت الشرطة بقية المنافذ الى الحضارة..

"يبدو ان ما سيُعلن عنه الليلة جِدُّ مهم" احد مصاصي الدماء ذوي الطبقة النبيلة تحدث الى زوجته

"اجل، المنافذ الى الحضارة محكمة الحراسة، ووجود الرتب الملكية ايضًا يدل على اهمية الخبر!" الانثى قرينة مصاص الدماء ذاك اجابته

"لكن ألم يحن الوقت لخروج جلالته؟" النبيل تسائل وزوجته عبست بخفة
"اجل، لقد تاخر"

أمّا بداخل القصر، تحديدًا قاعة العرش التي أوصِدَت باحكام، لا يوجد داخل القاعة سوى الملك وابنه المُهجّن اضافة الى جايهيون والضابط ڤي..

حتى ذراع الملك غير مُستثنى للدخول.

"لن أسمح بذلك ابدًا، سيُعلن عنك الليلة، وسوف تخرج امام الملأ لتُقدم نفسك"
الملك تحدث بشكل صارم مشيرًا نحو الامير الهجين

وتايونغ لم يصمت رغم رغبته الشديدة بنطق (امرك) للملك أمامه لكنه لم يفعل..

هو قبض على كفيه حتى يسيطر على جسده -الاحمق في نظره- لئلا ينحني في هذه اللحظة

"هلّا تريّثتَ قليلًا؟ انا حتى لم أعطيك أسبابي بعد!"

نطق الملك بينما ينظر نحو تايونغ بغضب
"لا أحتاج سماع اسبابك، احتفظ بها لذاتك وهيا أمامي الى باحة التجمع"

"لن أذهب"
تايونغ عبس بعناد وكتّف يديه أمام والده مما جعل ڤي يشهق رعبًا ويقترب نحوه
"سـ .. سموك أر.. أرجوك قف جيدًا"

تحدث الهجين دون النظر نحو قاريء الافكار
"انا اتحدث مع شخص هو والدي بيولوجيًا، لذا لا تتدخل"

ابتلع ڤي وتقدم أمام تايونغ ينحني برسمية ، قلبه يخفق بشكل سريع هو تمنى وجود شقيقته الأصغر في هذه اللحظة ..

"جلالتك أرجوك انه غير معتاد بعد ، يحتاج وقتًا"

الملك تقدم نحو الامام ونظر نحو الضابط المنحني، هو ذكّر نفسه ان مصاص الدماء امامه صديق ابنه المقرّب ولو شاء ان لا يكن له بِكرُه الكراهية وجب عليه ان يتمالك اعصابه..

"ابتعد" أمر مصاص الدماء الاعلى وقاريء الافكار خطى مُرغمًا بعيدًا عن الهجين الذي لا يزال مُكتّفًا ذراعيه يحملق نحو والِده

"لماذا لا تريد ان يُعلن عنك امير تايونغ؟"

تايونغ اجاب على الفور
"انا ضعيف"

عبس الملك
"ضعيف؟ ابن الملك ضعيف؟ اي هُراء تتفوه به؟"

"نصف بشر! أليس من المنطقي ان اكون الاضعف؟ وان لم يكن صحيحًا.. هل تعتقد حقًا ان كل هؤلاء الدُمى بالخارج سوف يصفقون ويهللون عند معرفتهم بأن شقيق ولي عهدهم وابن ملكهم نصف بشري ؟"

شعر تايونغ بخطر، هو قفز بشكل سريع نحو الجانب الايسر مُبتعدًا عددًا من الأمتار، والبقعة التي كان يقف بها اصبحت تخلو من الرخام الأملس..

جايهيون كاد ان يقع ذاهِلًا لكنّ الضابط الاول اقترب نحوه سريعًا يحكم قبضته على رسغه ليستقيم مصاص الدماء المُرافق مُجدّدًا..

هو قطب حاجبيه عندما شعر برجفة قاريء الافكار، نظر نحو ملامحه ليجده هو الآخر قد تجمدت تعابيره..

"رغم هذا هو لا يزال قويًا ليتحمل ، بالطبع ليست أول مرة يرى فيها هبة جلالته"

"انها مخيفة مهما رأيتها صدقني"
صوت ڤي داخل رأس جايهيون ظهر فجأة والمُرافق ابتلع ينظر نحو الهجين الذي ابتعد امتارًا عديدة عن تلك البقعة المتكسّرة..

نظر تايونغ نحو الملك الذي كانت عينيه متوهجتان
"لقد كاد ان يتحكم بي"

والضابط قاريء الافكار اتسعت مُقلتيه عجبًا، لا احد اخبره بهبة الملك بعد فأنى له معرفتها؟!
"رُبما هبته هي المعرفة؟ لكنها هبة اضعف من ان تكون خاصة باحد افراد العائلة الملكية بشكل فردي، يبدو لي أنه يمتلك مزيج هبتين كجلالة الملكة والاميرة نايونغ؟ انه ذَكر! كيف ذلك؟!! إييه ڤي لا تنسى ان سموه هجينًا وليش مصاص دماء كامل"

"انت قوي جدًا امير تايونغ.. لم ينفذ مني اعداء الشمس ، وانت بكل سهولة تفاديت تحكمي بجسدك"
الملك اخبره ثم نظر نحو الرخامات المتكسّرة تزداد وهجات عينيه لتتحرك الشقوق وتلتئم ببعضها..

"انا اعلم انني قوي جدًا سيدي، لكنني لستُ مُستعدًا بعد.. إنّ جسدي ضعيف وغير متمرّس ، تلك القوى التي تمتلكونها تنمو معكم منذ الصِغر، لكن بالنسبة الى حالتي فقد دُفن كل شيء يتعلق بكم منذ طفولتي، لن اعتاد على جميع خِصالِكم بين ليلة وضحاها.. يـ.. يجب..."
كان تايونغ يتحدث الى الملك قبل ان تتدافع الكثير من اللقطات داخل رأسه..

ومُجددًا، هبتُه لا تزال تخرج بعشوائية ، هو لم يستطع السيطرة عليها بعد..
"مالذي اخبرني به تيمين هيونغ؟ افكر بشيء اخر؟ افكر؟ ماذا؟ لماذا لا اذكر همساته تلك.. ايششش كيف أوقفها؟!!"

"أمير تايونغ؟" الملك اقترب مقطبًا حاجبيه عندما لم يستكمل ابنه الاصغر حديثه ..

ڤي تحدث بهدوء نحو الملك وقد أدرك مايحدث للامير الهجين من خلال حديثه لنفسه
"اتسمح جلالتك؟"

نظر الملك نحو ڤي وأومأ له ليشير الضابط نحو جايهيون ..
وضع جايهيون كُرسيًا مُخمليًا خلف مكان وقوف تايونغ تمامًا، وڤي امسك بكتفه ليجلس الهجين على الكرسي بعينين غائمتين..

"هلّا تفسر لي ما يحدث ضابط ڤي؟"
الملك تسائل يرمق ابنه بقلق

انحنى زُمُرّدي العينين بهدوء وتحدث
"لا يوجد ماهو مُقلق جلالتك، الامير تايونغ لم يستطع السيطرة على هبته الخاصة بعد.. هبته لم تظهر بشكل أطوار متتالية، هي فقط ظهرت كاملة بشكل مُفاجيء.. لذا هو لم يستطع ان يُسيطر عليها بعد، اضافة لعدم تقبله لشرب الدماء،لا اظنه سيكون سريعًا في الاعتياد على هبته"

صمت تام، والملك دلّت تقاسيم وجهه على صدمته، التفسير المنطقي الوحيد هو نمو هبة تايونغ داخليًا منذ زمن، لكنها لم تظهر والسبب هو ركود جيناته المرتبطة بأبيه، لذا عندما نَشِطت ظهرت هبته فجأة وبشكل كامل..

"لكن، أليس الطبيعي ان تسيطر على الهبة في المرحلة الاولى مثلا حتى تتطور الى المرحلة الثانية؟" الملك تمتم باستغراب

"انه نصف بشر سيدي، أي شيء طبيعي لن يكون طبيعيًا بالنسبة لحالته"
ڤي تحدث باحترام يقبض يديه لئلا يتضح ارتجَافُه

تأمل مصاص الدماء الملكي ابنه ذو العينين المختلفتي اللون، احد حدقتيه قد تحولت للأزرق تمامًا، هو كان يرمش بانتظام صامِتًا ، الملك عاد لسؤال الضابط ڤي
"سلاحه؟"

نفى الضابط برأسه مُجيبًا
"ليس بعد، أُرجّح ان قلة شرب الدماء هي السبب، كذلك هو لم يقاتل مُطلقًا بغض النظر عمّا حدث أثناء ايصاله من سيؤول الى هنا"

نظر الملك نحو تايونغ وتنهد
"هل تعجلت للاعلان عنك يا تُرى؟"
هو فَقِه للتو معارضة النصف بشري وكم كان مُتعجّلًا للاعلان عنه..

الهجين كان حاضِرًا جسديًا فقط، فهِبة معرفة الماضي قد أخذته الى زمن آخر، حيث شهِدَت هذه القاعة قبل عدد من السنون حربًا مروّعة أردت كثيرًا من مصاصي الدماء موتى بسبب أعداء الشمس، اضافة لتحوّل كبير جدًا لحياة العائلة الملكية.

Flash Back 2000

السنوات مضت ولم تَطِب لملكة أعداء الشمس الحُبلى بشريةً أُخرى بعد سون ري..

اجل ، هي لم تلد ..

لن تستطيع مادامت لم تتناول ما اشتهته من دم لتلك البشرية..

والحمل طال سنينًا ارهق الملكة..

لكل مخلوق نقطة ضعف، مهما كان قويًّا.

صوت تكسّر بضع بلّورات زُجاجية تردد صداها على حوائط القصر البلوري ، قلب مملكة أعداء الشمس

"انها ليست اي عدوة شمس!! انها ملكتُك كيم دونغهيون! انت سوف تموت سريعًا دون ولي عهد جديد!"
عدو الشمس الملك وجه صرخاته نحو مُساعِده كيم دونغهيون الذي بدأت دماؤه تقطِرُ على الأرضية بشكل متتالي..

"أعلم ذلك جلالتك، ولدي خطّة"
دونغهيون مسح الجرح الحديث الذي تربّع على أحد وجنتيه بسبب تلك التحفة الكريستالية التي تم رَميها من قِبَلِ الملك

"وهل خُطتك محكمة هذه المرة؟ ام انها ستفشل كما الباقيات من قبل؟" عدو الشمس الملك بسخرية يكتف ذراعيه

دونغهيون زفر بعمق ثم تحدث بجُرأة وبرود
"جلالتك، خططي السابقة كانت محقونة بأراء مجلسكم .. هذه المرة، انا اطلب منك ان تُنفّذ خطتي دون تدخّل او تعديل"

نظر عدو الشمس الملك نحو مساعِدِه اليافع مطولًا قبل ان يتحدث بقراره
"سوف يكون لك ما تُريد، وإن حدَثَ وفشِلت، فمصيرك سيكون أسوأ مما حدث لآل تشوي"

"لن يحدث وأكون في مكان تلك العائلة ابدًا.. جلالتك"
دونغهيون وعد وعدو الشمس الملك زفر ببطء قبل ان يُفتَح باب قاعة العرش عِنوة

"بالطبع، الوريث الشرعي الوقح"
فكّر عدو الشمس الملك عندما دخل عدو الشمس المألوف من البوابة

"الملكة تطلب رؤيتك"
ثلاثة كلمات نطق بها صاحب الشعر الفضي واستدار يهم بالذهاب قبل ان يستوقفه الملك

"كيوهيون !"

وعدو الشمس كيوهيون التفت مُنتظِرًا بصمت

"ستكون مساعِدًا لكيم دونغهيون في المهمة القادمة، وان فشل فان لابنك سلطة تامة عليه" عدو الشمس الملك اعلن بينما توهجت عيني دونغهيون يزمجر بوحشية وغضب

"انا؟ طفل بعمر العاشرة تكون له سلطة علي انا؟!"

اصدر كيوهيون "تشه" ساخرة وتحدث بينما يتحرك خارِجَ القاعة
"هل انت لا تثق بقدراتك على انجاح المهمة؟ كيم فاشل دونغهيون؟"

وعدو الشمس المساعد للملك ضغط على فكيه بقهر، الهجوم على فرد من آل تشوي ليس سوى قرار انتحاري، بغض النظر عن تلك الحكاية القديمة التي تُسرد سِرًّا في طيات مملكة اعداء الشمس وتتلخص في عبارة كُتِبت على عدد من مجلدات تاريخهم سابِقًا

"آل تشوي هم العائلة المالكة الشرعية لمملكة أعداء الشمس لكن العائلة المالكة الحالية قد نهبتهم هذه السلطة منذ عدد من العقود"

.
.
.
.
.

~•الحضارة•~

الجناح الغربي، القاعة الكُبرى القديمة التي كانت مُخصّصة للاستقبال في ما مضى ثم أصبحت مهجورة تمامًا عند اعادة بناء الجناح الغربي..

تلك القاعة أُعيد بِناؤها حسب طلب ولي العهد كهدية لعيد ميلاده السابع ..

وهاهي تُصبح قاعة تدريب مُخصّصة لأجله ..

"اللعنة!!" صرخ بها أشقر الشعر عندما وَقَع سلاحه ذا الأنصال أرضًا بضربة واحدة من مُدرّبه اللورد كيم..

"لا تلعن سموك.. اللعن لن يفيدك في المعارك مُطلقًا"
أزرق الشعر تحدث ثم أمر ولي العهد بصلابة

"إرفع سلاحك ذهنيًّا.."

زفر أشقر الشعر ونظر نحو سِلاحِه ليرتفع ذا الأنصال نحو كفّه، هو شعر بخطر لذا أمسك سلاحه سريعًا ورفعه أمامه كرد فعل منه

"واه!!" الأمير عبّر ذاهِلًا عندما لاحظ أن سلاحه أظهرَ شفرات صغيرة قطعت عددًا من خيوط سلاح اللورد كيم ..

"ممتاز، ها أنت ذا" اللورد كيم تحدث بفخر يسحب سلاحه الذي لُضِمَ تلقائيًا وعاد نحو يديه

"هل تطوّر؟" الامير تحدث تلمع مُقلتيه بحماسة يتأمل الشفرات الجديدة لسلاحه

"نعم سموك، علينا الآن أن نُركّز على صد الهجوم المُفاجيء حتى تُفتح الشفرات بالكامل ، بعد ذلك سيكون عليك التدرب بجد على تقنية اخراجها دون اللجوء الى صد الهجوم المُفاجئ"

أومأ الأمير مُتفهمًا ثم نظر نحو اللورد
"كيف أغلقه؟"

اللورد كيم هجم مُجددًا ليتحرك تيمين كرد فعل بسيفه نحو الخيوط الشائكة لتلتف الأخيرة حول سلاح الامير
"اهجم هجومًا مُضادًا"
اللورد أمر والأمير توهجت عينيه يحرك ذراعه فيبدأ سلاحه بقطع شائِكات اللورد..

كيم سحب سلاحه بعيدًا ولَضَمَه ثم أعاده الى كفّه ، تيمين خفتت مُقلتيه أخيرًا وشعر بقليل من الاسترخاء

"انظر" اشار اللورد كيم نحو سلاح اشقر الشعر ليلتفت الاخير نحوه ويصدر "اوه" تدل على فهمه..

"لقد انغلقت الشفرات فور شعورك بحسم المعركة، لكن احذر! يجب ان تتعلم وضعها في حالة تأهب، لنفترض ان عدو شمس كان امامك وتظاهر بالاستسلام؟ انت ستقع في الفخ، كهكذا تمامًا"

الامير شعر بشبكات اللورد الشائكة تلتف حول جسده بشكل مُفاجيء!

"مـ.. متى؟!" هو تمتم بذهول واختناق

أرخى اللورد كيم سلاحه واعاده نحو كفيه
"هكذا ستكون فريسة سهلة، لايجب ان تثق بفوزك ابدًا امام خصمك حتى لو قتلته، مفهوم؟"

أومأ تيمين يفرك كتفيه اللتان تخدّشتا بسبب انصال سلاح اللورد كيم..

"سأُنهي التدريب الآن" اللورد كيم نظر نحو سواره

وولي العهد عبس
"لم اتمرس على فتح الشفرات بعد، ابقَ حتى افعل ذلك على الاقل وسوف اتدرب على اغلاقها بنفسي"

انحنى اللورد برسمية
"اعتذر سموك، جلالة الملك يطلبني، ثم لدي موعد تدريب آخر انا مُلزم به.."

تكتف تيمين بملل "ستيڤ مُجددًا.."

اجاب اللورد لا يزال مُنحنيًا
"ستيڤ أصبح مُدربًا سموك.. لكن لدي شخصًا آخر"

تنهد الامير بملل
"ظننتُ ان تخرّج ستيڤ يعني انني سأتفرد بك وحدي سيدي.."
هو خاطب اللورد كيم بسيدي وهذا احد بروتوكولات مخاطبة المعلمين لدى مصاصي الدماء..

"اعتذر لك سموك" اللورد كيم عبر وتيمين تحدث

"ارفع رأسك لورد كيم، شكرًا لك على تدريب اليوم، غدًا سأُريك اتقاني في استخراج الشفرات الجديدة دون صد الهجوم المُفاجيء"

رفع اللورد رأسه وابتسم
"أؤمن بأنك ستفعل ذلك، أنت تستطيع ان تتطور أكثر من مجرد استخراجها.. سأرى أين سوف تصل في الغد"

"بالطبع" الأمير تحدث بكبرياء ملكي واللورد استأذن بالانصراف يفرقع اصبعيه قاصِدًا قاعة العرش..

تيمين ظلّ وحيدًا في قاعة التدريب ينظر نحو سيفه
"لستَ صعبًا هاه؟" هو خاطب سلاحه بتفكير..
.
.
.
.
.

في جهة أُخرى..

الملكة كانت تجلس في حجرتها الخاصة مع الاميرة نايونغ التي تبقى لها اربعة عشر يومًا لِتُتِمَّ السابعة من عُمرِها..

"هل تعلمين؟ انتِ الآن ستمتلكين اثنين من الاسرار شديديّ الاهمية لبقاء حضارتنا وازدهارها اميرة نايونغ"
الملكة تحدثت بينما تنظر نحو قرينة وَحيدها امامها

والاخيرة شعرت بالثقل لما سوف يُقال تاليًا لذا هي أومأت بالايجاب فحسب

"أنا اعتقد انكِ مُستعدة تمامًا لتحملي هذه الاسرار معكِ اميرة نايونغ.. لذا تعالي معي"
الملكة تحدثت بابتسامة تجذب مصاصة الدماء الطفلة من معصمها نحو حجرة النوم في الجناح، جلست نايونغ على الاريكة المُنزوية في الحجرة بينما وقفت الملكة أمام الخزانة الخاصة بها ، هي أشارت نحو حوائط الحجرة مكونة حاجِزًا سميكًا يمنع التنصت والدخول

"قبل عدد من القرون تناقل أجدادُنا أساطير قديمة عن ثلاث مصاصي دماء أقوياء جدًا يولدون في ذات الفترة الزمنية.. أَسمَوهم الثلاثي الدموي وذلك لقوتهم الكبيرة التي تعادل قوى أعداء الشمس حين يجتمعون ثلاثتهم سويًّا.."

الملكة بدأت تتحدث بينما تتحرك أناملها بهدوء نحو قفل الخزانة الذي بَرِقَ بدوره وأصدر صوتًا يدل على فتحه لتنزلق أبواب الخزانة العاجية بهدوء

"أولائك الثلاثة يكونون مصاصي دماء مختلفين في الرتبات ولكنهم يحملون رتبات نبيلة، ولا مخلوقًا واحدًا من الممكن ان يُميّز قوتهم العظيمة مجتمعين، قوتهم التي تستطيع نفي جنس أعداء الشمس كاملًا.. حيث انهم سيقتلون ملك وملكة أعداء الشمس واذا ما حدث ذلك سيتجمد اعداء الشمس البقية جميعهم لارتباطهم بملكهم وملكتهم ، ربما يعتقد البعض ان هباتهم عظيمة تحريك او تفجير.. لكن لا ، هبات ثلاثتهم ذهنية تمامًا، قدراتهم القتالية عالية الجودة بسبب هباتهم الذهنية.."

اردفت الملكة بينما هبط صندوق مجوهراتها من احد الأرفف نحو كفيّها لتمسكه بهدوء وتستدير نحو السرير تجلس بمحاذاة الاميرة الصغيرة

"العقل دومًا ما ينجح في جعل الجوارح أقوى، نستطيع تسمية الهبات الثلاثة خاصتهم بمسمىً واحد : الخط الزمني "

توقفت الملكة لبرهة لتفتح صندوق مجوهراتها ونايونغ تحدثت بتساؤل
"الخط الزمني؟ هذه هبة جديدة! لأول وهلة أسمع عنها"

ابتسمت الملكة وأجابت
"هذا مسمى هباتهم مجتمعة عزيزتي نايونغ، لكل فرد لهم هبة كما تحدّثت مُسبقًا.."

رفعت الملكة اناملها تُحرِّكُها بخفة لترتفع ثلاث قَلَائِد فريدة تنتهي بألماسات مختلفة الألوان

"الأول يحمل هبة ترائي المستقبل"
هي وضعت رفعت القلادة التي تحمل الألماسة ذات لون قوس قزح ، والاميرة استشعرت دفء تلك القلادة

"تبدو.. حية؟"

أومأت الملكة برضى فنايونغ ذات بديهة ساحرة
"بالفعل نايونغ، هي تبدو حية جدًا.."

ثم استطردت
"مصاص الدماء الثاني لهبته اسمين ، هبته هي ترائي الحاضر.. أو كما هو مُتعارف عليه بيننا قراءة الأفكار"

ونايونغ لمعت في ذهنها شخصيتين بالفعل ، الملكة لاحظت ادراك نايونغ لكنها لم تُعلّق واكملت حديثها بينما ارتفعت القلادة الثانية ذات الألماسة الحمراء بجانب الأولى

"والآن.. الثالث ، هبته ترائي الماضي ، هبة فريدة من نوعها.. الكثير من علماءنا أجزموا على عدم وجودها مطلقًا وهذا ما جعل كون الثلاثي الدموي أسطورة لا يؤمن بها الغالبية..وخاصة بعد عدد من العقود التي لم تُسجّل مُطلقًا وجود مصاص دماء يمتلك هبة ترائي الماضي تلك"

القلادة الأخيرة ارتفعت بعد تلويح اضافي من الملكة بأنامِلها، كانت ألماسة زرقاء كالسماء.. باردة و مختلفة عن الاثنين الأُخريات بوهجِها الضئيل

"الثلاثي الاسطوري الدموي.. وجودهم لا يُصدق ، لكن السلالة الملكية تناقلت دليلًا خاصًا يدل على ظهورهم .. تحكي الاساطير انهم وُجِدوا قبلًا، وقد قاتلوا الاسرة المالكة لاعداء الشمس واطاحوا بعرشهم، رغم ذلك لم يتجمد جميع شعب اعداء الشمس لان ولائهم كان مُختلفًا، هُم كانوا قد انقسموا مُسبقًا بين الأسرة المالكة الحقيقية وأسرة أخرى انتمت الى الاخ الاصغر لزوجة الملك الشرعي الخاص بهم.. يُقال ان احد الثلاثي الدموي كان على علاقة بعدوة شمس من اقارب العائلة المالكة لاعداء الشمس وهذا ما جعل قوة الثلاثي الدموي تنهار ، فقد كسر احدهم بروتوكولات الحضارة وتزوج بعدوة شمس اردته قتيلًا في آخر المطاف.. وكل ما تبقى منه بعد قتله هو قلادته دليلًا على وجوده.. كذلك الاثنين الاخرين ، فقد اختفوا بعد مدة من الزمن مُخلّفين قلادتين شبيهتين بتلك الخاصة بصاحِبهِم الثالث.. يُقال ان تلك القلادات سوف تشع حرارة عند ظهور اصحابِها الجُدد وعندما يحين الوقت المناسب ستكون متأججة بالحرارة فلن يستطيع أي مخلوق لمسها سوى صاحبها ، ويُقال أيضًا أنه تمت سرقتُها ولم تعد موجودة حتى الان.."

صمتت الملكة قليلًا ثم اردفت بينما تشير نحو القلادات الثلاث التي لا تزال تحوم في الهواء

"لكن.. لا أحد يجب ان يصدق الحكايا والاساطير بشكل كامل"

نظرت الملكة نحو خطيبة ابنها وسألت
"هل تعتقدين ان ثلاثيًّا كهذا يتواجد في الحقيقة أميرة نايونغ؟"

الأميرة فكرت لبرهة بينما تحدّق مُطولًا نحو القلادة الزرقاء
"لا تبدو حية كما الاخريات"
ثم أردفت
"لكنها تنبض ببطء.. ربما صاحِبُها ليس جاهِزًا بعد"

ابتسمت الملكة وامسكت كفيّ نايونغ بكلتا يديها لتشعر الاميرة بطاقة انسحبت من جسد الملكة لتستقر داخل صدرها الذي نبض بشكل اسرع قليلًا قبل ان ينتشر الدفء الجديد في كامل جسدها

"مـ مالذي فعلتِهِ جلالتك؟" نايونغ تسائلت بذهول

اجابت الملكة تُطمئن الأنثى امامها
"لا تقلقي، هي بذرة هبة المعرفة خاصتك، الهبة التي يجب ان تكون موجودة بشكل اضافي لدى كل ملكة للحضارة"

ناقشت نايونغ بتردد
"لكن.. انا لستُ الملكة.. جلالتك ليس بعد!"

"لا تقلقي ، هي مُجرد بذرة لهبتك.. ستنمو مع الوقت وستتحكمين بها سريعًا، هبة المعرفة سهلة التحكم خاصة وان هبتك الاساسية حركية، فالهبات الذهنية اكثر سهولة"

أومأت نايونغ بهدوء ثم سألت
"جلالتك ، الا ترين ان سنّي صغيرة على كل هذا؟ هل تعتقدين أنني كفؤ لاحمل كل هذا؟"

وضعت الملكة كفها على كتف نايونغ بهدوء
"لا تقلقي، ولا تشعري بالحمل عزيزتي.. انتِ مؤهلة تمامًا وهذا السر سهل عليكِ جدًا "
اشارت نحو القلائد التي لا تزال في الهواء
"تستطيعين اعادتها ، واعادة الصندوق نحو الخزانة ثم اقفالُها"

رمشت نايونغ بذهول وتحدثت غير مصدّقة
"هل استطيع فعل ذلك؟ اعني الخزانة وحاجياتك لن تستجيب إلي مُطلقًا جلالتك"

"وهنا يكمن السر الثاني الذي أحببت اطلاعك عليه اميرة نايونغ"
الملكة اجابت ثم أومأت للأميرة مُشجِّعَةً والاخيرة ابتلعت تنظر نحو القلادات وهمست

"كيف؟"

"فقط ، تحكمي بها كما تفعلين مع التجميد الخاص بكِ"
اجابت الملكة

نايونغ نفّذت بهدوء تُركز نحو القلادات لتتحرك القلادات بعد برهة بشكل خفيف نحو الصندوق ، لقد كانت بارعة في التحكم بها بيد انها مرتها الأولى..

رفعت كَفّها لتُغلِق الصندوق ثم أشارت إليه وتمتمت بتركيز
"تحرك حيثُ أُشير"

والملكة تعجبت من تمتمة الاميرة .. هي قررت سؤالها لاحِقًا

ارتفع الصندوق يسبح في الهواء وسبّابة نايونغ اشارت نحو الارفف العلوية في الخزانة

"الثاني من الأعلى"

عادت للتمتمة والصندوق تحرك ببساطة نحو الرف المنشود ..

وقفت نايونغ تُغلق الخزانة بعدوء وتلمس القُفل بأنامِلها
"بعد ترخيص الملكة إلي انا هي الوحيدة بعد الملكة التي تتحكم بكِ"
القفل توهّج ثم انغلق تمامًا

تنفست الطفلة مصاصة الدماء ببطء واستدارت نحو الملكة تنحني باحترام
"شرف لي هذا السر جلالتك"

"لماذا تقومين بالتمتمة بالاوامر؟ هم سيطيعونكِ بالتفكير دون الحاجة لذلك"
الملكة تسائلت ونايونغ اجابت لا تزال تنحني

"اعتدت هذا جلالتك، ساحاول ان اطور نفسي اكثر"

ابتسمت الملكة تقف بهدوء
"استقيمي اميرة نايونغ"

والاخيرة فعلت ثم تحدثت
"أتأذنين لي بالسؤال جلالتك؟"

تكهنت الملكة بما ستطرحه نايونغ مُسبقًا لكنها أومأت لتتسائل الطفلة

"ربما انا حمل لكل هذا، لكنني حتى لم أبلغ السن القانونية لكلا السرين بعد جلالتك؟"

زفرت الملكة ثم تحدثت بشكل جديّ
"سيحدث ماهو أسوأ في القريب العاجل، انا فقط أتأكد من تأمين ملكة المستقبل جيدًا.."
اردفت حديثها الجهوري بفكرة في رأسها

"قبل ممتاي الذي بات يلوح في الأُفق"

~•~
يُتبع

~•~
قفلة هادية دي المرة 🤓💕

ترقبوا الفصل القادم
+
آرائكم

Continue Reading

You'll Also Like

18K 82 20
خلوها مفاجأة
867K 68.3K 34
-مكتملة- "لم تتجاهلني الآن؟ هل ستعاملني على أنني نكرة تماما كالجميع؟" "بالنسبة لي هذا العالم بأسره محض نكرة ..عداكِ أنتِ." .... #1 في الفانتازيا #1 ف...
766K 37.5K 38
- قال بصوتِه الأجش بعد أن إرتشف من كأس الدماء : لقد سئمتُ العمل هنا ، أود القيام بزيارةٍ إلى عالم البشر .. خاصةً الاسكا ! - قالت و دموعها تتساقط من ف...
1.1M 84.3K 37
بعدَ إستعارِ الحربِ بينَ المخلوقاتِ الخارقة أصبحَ كلُ الإهتمامِ مُنصباً حول الأرضِ التي ستنالُ شرفَ إستضافةِ الستيفانوس (تاجُ الآلهة) بينها ، و قد و...