The man in black♥[Z.M]

By HabibaOsman1

4.9K 273 51

و كيف له ان يجعل تلك العيون البريئة تدمع فقط بسببه؟ الا يقدر النعمة التي كانت بيده؟ .. كل تلك الافكار تدور بر... More

Chapter 1
Chapter 2
Chapter 3
chapter 4
chapter 5
Chapter 6
chapter 7
chapter 8
...
chapter 9
Chapter 10
chapter 12
chapter 13
chapter 14
Chapter 15
chapter 16
chapter 17
Chapter 18
Chapter 19
Chapter 20|THE END|
new story

Chapter 11

149 9 0
By HabibaOsman1

Jane pov.
قاطع حديثنا دخول نايل المفاجئ و هو يلتقط انفاسه بصعوبة "ماري... دخلت في غيبوبة" قال بتقطع لتسقط الجملة علي مسامعي كالساعقة..
"ماذا تقول" قلت بغير تصديق..
"كنت معها منذ قليل.. لأجد الاجهزة تصدر اصوات فهرعت للطبيب فأخبرني بأنها بغيبوبة.. النزيف مستمر.." قال لتتسع عيناي ... لا تتركيني .. ارجوكي..
"اهدئوا جميعكم ستكون بخير" قال زين بهدوء..
"ماذا حدث.. " قال هاري و هو يفرك عينه ليزيح اثار النوم...
"ماري بغيبوبة" قالت كارلا....
اشعر ان العالم يتوقف من حولي... لا لن تتركيني.. ستبقي معي حتي تعترفي لنايل بحبك... لن تتركيني حتي نكون مسنين و تقع اسناننا كما وعدتيني من قبل..لا ترحلي مثل امي... "جين.. اجلسي." قال زين و هو يضع يده حول كتفي و يجعلني اجلس علي السرير...
"جين.. اريد سؤالك عن شيء.. انا اعرف انه ليس و....." لم يكمل كلامه لأقاطعه"واللعنة عليك و علي الاسئلة..! اريد الاطمئنان عليها!!! اقول لك انها كل ما تبقي لدي!!! هي سترحل و تتركني مثل الجميع!! لن تفي بوعدها لي.. ! و انت تريد ان تسألني سؤال لعين!!! انتظر حتي اطمئن عليها!! " قلت... حسنا صرخت.. لا ادري لما!! ماهذا ماذا فعلت الان!!
ظهرت اثار الدهشة علي وجه زين و نهض بغضب.. اريد ايقافه و الاعتذار له لكني لم استطع
"لم يخطئ يا جين.. لماذا كل هذا!؟" قالت كارلا بلوم.. "واللعنة لا اعرف ماذا اصابني" لم استطع التفوه بشيء الا ذلك...
اسفة يا زين...
"هاري.. هل يمكنك احضاره؟" قلت بهدوء
"لا... يجب عليكي الذهاب و الاعتذار له بنفسك" قال...
معه حق .. اومئت له لانهض.. بحثت عنه بالمقهي لكني لم اجده.. لم يكن يجب ان اغضبه... يوجد حديقة مقابلة للمشفي فذهبت لها علي امل ان اجده هناك.. و فالفعل وجدته.. كان يضم ركبتيه لصدره و ينظر امامه... جلست بجانبه .. لم ينظر لي حتي .. وضعت وجههي بين يدي لتتعالي شهقاتي من البكاء... "انا.. اسفة... حقا اسفة.. لا اعرف كيف صرخت بك... اذا اردت الذهاب يمكنك ذلك... انا اسفة..." ذلك ما استطعت التفوه به... لأجد يده تحاوط كتفي ليقربني اليه فوضعت رأسي علي صدره... ابكي كالطفلة بحضن اباها...
"لم يحدث شيء.. لم انزعج" قال ببساطة "انت تكذب.. انا حقا لم اقصد... سامحني" قلت بطفولة ليحرك يده بلطف علي شعري لأبتسم انا... "لم انزعج.. صدقيني" قال بطفولة مماثلة.. "سأصدقك " قلت..
"هل يمكنني سؤالك ذلك السؤال اللعين؟" قال بسخرية لأشعر بالذنب علي ما قلته "قلت لك اسفة... اسأل..." قلت..
"حسنا.. لماذا اراكي دائما تشتاقين لأمك اكثر.. بالرغم من انك فقدتي والدك بنفس الحادث..؟ " قال
"في الواقع.. ابي كان قاسي الطباع... كنت اشعر انه بشخصيتين... احيانا حنون معي و احينا قاسي.. لم اجد به السند... لذلك كنت دائما اتجه لأمي... دائما كنت احكي لها كل شيء و عن ماذا فعلت بالمدرسة.. كانت تحب ان اذهب و احكي لها عن الفتيان معي بالصف.. كنت احكي لها اذا كنت معجبة بفتي منهم.. لم يرزقني الله بأخت لكنه انعم علي بأمي التي كانت اقرب صديقة لي... كان اصدقائي يشعرون بالغيرة كلما يسألوني لماذا لم اخبرهم بشيء فتكون اجابتي اني اخبرت امي.. فبعضهم لا تترك لهم امهاتهم بعض الوقت.. و البعض الاخر يحب الاحتفاظ بأسراره لنفسه او اخفائها عن اهله... لكني كنت دائما ما اشعر بالغيرة ايضا من صديقاتي عندما يتحدثون عن اباهم... حسنا.. كم اتمني اني اعانقها الان.. كم اشتقت لمزاحنا سويا كأنها فتاة بعمري..كنت احيانا اناديها باسمها.. ربما اذا كانت انجبت مولود اخر فلن تهتم به بقدر ماهتمت بي... احببتها لكنها رحلت" قلت و انا انظر امامي.. اشعر به انه ينظر لي باهتمام... لم استطع منع دموعي من السقوط... نظرت له لأجد عيناه تدمعان... "انا اسف... لا اعرف لماذا انا فضولي هكذا" قال بأسف.. "لا مشكلة يا رجل...." قلت ليبتسم هو...
"اتعرف زين... اشعر بالامان بجانبك" قلت بدون وعي بعد فترة صمت... اللعنة! ماذا قلت..
"اعني.. انت و الفتيان.." قلت محاولة اخفاء فعلتي "جين.. انا احبك" قال لأنظر له بدهشة... اعني.. لا اصدق!! انه يبادلني الشعور!!! "و انا ايضاا يا احمق" قلت ليحتضني... للتو لاحظنا بأننا بمكان عام...
"احم.... ينظر الجميع لنا زين.." قلت بحرج.. "واللعنة علي الجميع.. احبك جين" قال اخر كلمتين بصوت عالي... يالهي. كم هو مجنون "اصمت ايها المعتوه" قلت بسخرية...
اتجهنا لباب المشفي و انا ممسكة بيده...
*writer pov.*
دخلوا بفرحة شديدة.... لاحظت كارلا امساكهم لايدي بعضهم لتنظر لهم بغير تصديق.. "اعترف ليييي" همست جين بطفولة في أذن كارلا لتعانقها بشدة .... "ارتبطنا" قال زين ببساطة... "اوووه مبروووك. ستكونان ثنائي رائع" قالت كارلا بنظرة حالمة.. فضحك كلا من جين و زين...
لكن هناك من يشتعل غضبا في هذا الوقت.... تظاهر بالفرحة لهم و بارك لهم ثم خرج ليتنشق بعض الهواء "اللعنة.. خرجت لتعتذر له و عادوا مرتبطين"  تمتم هاري بسخرية و هو يغادر الغرفة.... هو كان يعرف ان زين يكن لها مشاعر.. لكنه لم يتخيل ان يعترف لها بهذه السرعة... هاري كان يأمل ان يتقرب من جين هو نجح لكنها تعتبره اخ لها...
جلس هاري بالحديقة ثم جاء الظلام فتوجه لملجأه في تلك الظروف... الحانة... اخذ يشرب و يثمل حد الموت... ظل يبكي و يتمتم باسم جين.... "اريدك جين.. اريدك لي وحدي..." قال بغير وعي.. اذا فعل ما برأسه سيحل الدمار.. عليه و عليها و علي مستقبل كلا منهما.... بل و علي زين... و آني .... و كل هؤلاء الاشخاص سيتأذون اذا نفذ ما برأسه... لا يجب ان يدمرها هو الاخر...
في نفس ذلك الوقت كانت جين جالسة بغرفة ماري تنتظر زين الذي ينجز بعض الاوراق لخروج جين من المشفي...
جين لم انسي صديقتها... بل هي جالسة تبكي بجانبها لأنها ستتركها ولكن آني و كارلا و بيلا و الاهم زين الحوا عليها بالذهاب معهم و ترك المشفي... قرر نايل انه سيبقي مع ماري في حال فاقت او احتاجت اي شئ...
اتجهوا جميعهم للمنزل و بالطبع لم يكف زين عن مغازلة جين طوال الطريق حتي كادت آني تتقيأ منهما... وصلوا ليتجه كل منهم علي غرفته و بالطبع لم تفلت جين من مدايقات زين لها بمزاح.. مثل" يوجد مكان بغرفتي عزيزتي اذا اردتي"
"منحرف" قالت جين و هي تضرب رأسها بيدها بخفة ... مر الوقت و هم يلهوون جميعهم و يضحكون و يتبادلون الاحاديث التافهة.. حتي شعروا بالنعاس فقرروا ان يكملوا غدا.. لكن؟؟ لم ينتبهوا لغياب هاري؟

ربما يظنون انه بقي مع نايل...

دخلن جين غرفتها لتنظر علي الجانب الاخر من السرير.. الذي كانت ماري تنام عليه... تتذكر لطافتها و مزاحهما ة تفاهتهما معا... و القائهما بالوسائد علي بعضهم حتي يكادون ان يفقدوا صوابهم... لتسمح لدموعها بالسقوط..
انها ال11:30 الكل نائم... معادا جين.. تقلب بالصور بهاتفها... بصورها مع ماري...

سمعت صوت خطوات احدهم بالخارج فعلمت انه هاري فلم تخاف... فتح هاري باب غرفتها... يبدو عليه انه ثمل... ثمل حد الموت... نظرت له بدهشة... ربما علي مظهره او علي دخوله بدون استأذان
"تريد شيء هاري؟" قالت بتعجب...
"نعم... اريدك... اريدك انتي.. انتي لي" قال بخبث و هو يتقدم نحوها بخطواته الثملة الثقيلة... لطالما كرهت جين الرجال الذين يثملون... "هاري.. ؟ ماذا بك؟" قالت بغير تصديق.. بل بخوف اكثر...

"ماذا بي؟.. انا بخير... فقط اريدك" قال و هو يمسك معصمها بقوة ليجعلها تقف امامه..
حاولت الافلات منه و نجحت لتهرع في اتجاه الباب لكنه امسك بها مجددا ليدفعها ليرتطم ظهرها بالحائط لتقف سريعا بضعف قبل ان يقترب منها... وضع انامله علي وجهها برقة و هو يحركهما ببطئ... لتصفعه صفعة جعلت وجهه يلتف الجهة الاخري من شدتها..
"اياك ان تحاول لمسي مجددا.. احذرك" قالت محذرة بقوة و هي تشير باصبعها كتهديد..
"كيف تتجرأي علي رفع يدك علي يا عاهرة... تعالي هنا.. سأريكي" قال و هو يمنعها من الهرب و يحتجزها بين يديه اللتان يضعهما علي الحائط... "اتركني هاري.. انت ثمل.. اتركني" قالت بخنق و هي تحاول اخفاء الدموع بعينها...
لتتلقي صفعة جعلت فمها ينزف.......... "انت لست هاري الذي اعرفه اقسم" قالت و هي تتحسس مكان الصفعة و لم تستطع اخفتء دموعها اكثر.... تتآلم كثيرا لاهانته لها... تآلمت من الصفعة... اين انت يا ماري؟ احتاجك.. هذا كل ما استحوذ علي تفكيرها..
ليمسكها هاري من شعرها "اذا من الذي امامك" قال بنبرة لم تستطع ان تحدد مقصدها.. هل افاق من ثمله ام هو يسخر منها؟ " هاري انت تؤلمني... اتركني يا لعين!!" صرخت باخر جملة عندما شد قبضته علي شعرها اكثر حتي كاد ان ينقطع بيده.. بدأ بتقطيع ملابسها لتركله بمعدته "انت لعين!!! حذرتك من ان تحاول لمسي!!" صرخت ليمسك شعرها مجددا.. "اري العاهرة تحاول ان تدافع عن شرفها" قال بخبث و سخرية... يجرحها الف مرة بكلامه كذلك بافعاله.....

ليتجه الجميع الي غرفتها بعد سماع صراخها المدوي.... دخل زين ليجد جين تحاول الافلات من يد هاري التي تلسقها بالحائط.. لم تشعر جين بنفسها الا و هي تصفعه مجددا صفعة اشد من التي قبلها... دفعته و هي تهرع لتخبئ وجهها بصدر زين الذي خبأها بحضنه
"اللعنة! انه ثمل.. ماذا تفعل بحق الجحيم" صرخ ليام و هو يدفعه بعيدا  عن جين..
"هل جننت؟ هاري انا حقا لا اريد النظر بوجهك اللعين!! ماذا فعل بحق الجحيم! تدمرها؟ " قال لوي بتقزز من فعلة هاري....

" لماذا!!! ما الذي يستدعي ان تثمل لأجله!! ثم ان ما ذنبها هي في جنونك!!! تعالي جين" قال ليام و زفر قبل ان يقول اخر جملة... و هو يقترب من جين ليتوجهوا لأي غرفة اخري... لكنها ابعدت يد ليام عنها بفزع و تدفن وجهها بصدر زين و هي ترتجف "لا... لا .. احد يلمسني.... ابتعدوا عني ... " صرخت ببكاء... الجميع كان يبكي علي حالها... اما هاري الذي وقف مصدوم مما فعله لم يكن يبكي.. بل كان يموت من داخله و كأن احدا طعنه الف طعنة....

"انا اسف" هذا كل ما استطاع التفوه به...

اما زين لا يستطيع ان يحدد موقفه....

فأخاه حاول الاعتداء علي حبيبته.....
لم يشعر بنفسه الا و هو يزيح جين بعيدا عنه و يتوجه نحو هاري و يصفعه صفحة جعلت فمه ينزف و زين ينظر له بغضب العالم اجمع..

عاد زين الي حيث كانت جين واقفة و اعادها بحضنه و هرع بها الي غرفته....

هاري مشوش جدا الان... تركه الجميع بالغرفة و ذهبوا.... تركوه وحيدا بين افكاره المشوشة....
هو يعلم انه دمر كل شيء .... لكنه كان مجروح... هو يعلم ايضا ان هذا ليس مبرر ليفعل تلك الحماقة التي فعلها... هو فقط.. لم يكن بوعيه... ياليت الجميع يسامحه... الاهم ان تسامحه جين....
هدم هاري علاقة الاخوة التي كانت بينه و بين زين .. هدم كل شيء.... حتي.. لم يبقي هناك اي امل في ان علاقته مع جين تتحسن... بل لم يعد هناك اي علاقة من الاساس...

"زين... ابقي معي... " قالت جين و هي مازالت ترتجف ...
"حبيبتي انا لن اتركك... نامي هنا و انا سأنام علي الاريكة هنا لا تقلقي" قال زين و هو يشير علي الاريكة التي بالغرفة...

"لا ابقي بجانبي الي ان انام ثم نام علي الاريكة " قالت بعفوية ليبتسم لأنها تشعر بالامان بجانبه....

"حسنا... لكن اخلدي للنوم هيا.. صغيرتي" قال بحنان و هو يربت علي ظهرها

"احبك ابي.." قالت بلا وعي... تعتبره اباها و سندها و كل شيء ..
"انا ايضا" قال و هو يقبل جبينها بحنان....

فهي تفتقد معني الابوة.... لطالما لم تحب ان تهرع لعناق والدها عندما يعود من العمل... لأنها لم تجد به السند لها...
نامت سريعا ليبعدها زين عنه و هو يضع عليها الغطاء ... جلس علي الاريكة.. لم يستطيع النوم ... ظل يفكر بماذا دفع هاري للقيام بهذا بالرغم من انه علم انهم ارتبطوا للتو....
Harry pov.
استيقظت لأجد نفسي بغرفة جين لأتذكر ما حدث البارحة.... قلبي يؤلمني... اريد ان اطعن نفسي عدة طعنات .... تذكرت نظرتها لي و خوفها مني.. اعلم انها لن تنظر بوجههي...
اشعر بالقرف من نفسي....
خرجت من الغرفة لأجد ليام، لوي، بيلا، كارلا و آني يجلسون يشاهدون التلفاز حتي لاحظوا نزولي من الدرج.. لينظروا لي بتقزز... بالذات آني... اشعر و كأنها تخجل من كونها اختي... معها كل الحق... لن الومها...
بل معهم جميعا الحق... يمكنهم جميعا طردي من منزلي اذا ارادوا...
اتجهت للمطبخ لأشرب الماء لنسمع صراخ جين من الاعلي.. "اتركنييييي!!! ابتعد عني!!! لا احد يلمسني" هرعنا نحوها بسرعة " كابوس...ليست هذه المرة الاولي التي تصرخ بها هكذا منذ ليلة البارحة.. نحن علي هذا الحال و لم تنم ثلاث ساعات متواصلة حتي.." قال زين و هو يوجه نظره بغضب لي... اشعر بالاسف.. اريد الاعتذار لكنه لن يغير شيء... نهضت جين بفزع لتجدني امامها فتسحب ذراع زين و تضعها امامها لتحتمي به مني.... آلمني قلبي جدا... لم اتمني يوما ان اراها خائفة مني هكذا...
اشار لي لوي ان اخرج.. ركضت آني نحوها لتعانقها و هي تبكي....
خرجت و انا وجههي بالارض...
جلست بالاسفل اضع وجههي بين يدي..

مرت دقائق لأجد زين يحمل حقيبتان و آني تحمل حقيبة اخري...و جين تتشبث بذراع زين..
لم افهم ماذا هناك  فنظرت لهم بدهشة
"سنذهب من هنا... انا اسف اني اعتبرتك اخي لذلك بقيت هنا... لكن لا تقلق سنترك لك المنزل ... اعلم. انك كنت ثمل لكن هي لا تريد البقاء هنا" قال و هو ينظر لجين...
وجهت نظري لآني التي لم توضح سبب حملها لحقيبة ثالثة "لن اتركها" اردفت...
"زين.. انت لست غاضب مني؟" قلت و انا اتوجه نحوه لتختبئ جين خلفه ... لم استطع السيطرة علي دموعي ....
"ابتعد هاري نريد الذهاب" قال متحاشيا النظر بعيني كذلك فعلت آني...
ذهبت معهم...
ربت ليام علي كتفي "لا تحزن.. انت اعلم ان زين سيعود كما كان من قبل ... لكن ما اشك فيه هو رجوع جين كما كانت..." قال ليام... لم اعلم اذا كان يلومني ام يواسيني
"لا اعلم ماذا حدث... لا اعلم صدقني... لم اريظ اذيتها بأي شكل من قبل اقسم... انت تعرفني ليام.. انت تعلم اني لا افكر حتي بتلك الاشياء اللعينة... ارجوك ان تصدقني" قلت برجاء و غلبتني دموعي ليعانقني بحنان.... لكالما كان الاخ الاكبر لنا... بل كأبانا...
" هاري.. انا اصدقك.. جميعنا نصدقك.. لانك لم تكن بوعيك.. كنت ثمل.. لماذا ثملت! انت لم تثمل هكذا طوال حياتك.. ماذا حدث!؟" قال لوي ....
لم اعد اتحمل كلمة اخري من احد...
zayn pov.
توجهنا لمنزل نايل... لقد حدثته البارحة و استأذنته لنبقي عنده يوم واحد الي ان ابحث عن منزل اخر ... معي نسخة من مفتاح منزله...
انا لم اكاد ان افرح بارتباطي بجين حتي...
لماذا يا هاري...
حزين علي رؤية جين هكذا... شاردة معظم الوقت... و كأنها مصدومة بهاري...
لا تتقبل فكرة انه كان ثمل... حاولت الشرح لها لكنها ظنت اني ادافع عنه فصمت...

اتت آني معنا... انا مندهش لكونها تركت اخاها و اتت معنا... ربما تشعر بالخجل من انه اخاها... فهذا الموقف ليس سهل...
ليس من السهل ان اتخلي عن هاري ...
انا لن  اتخلي عنه.. انا فقط خائف علي جين...

"هل نمتي صغيرتي؟" قلت لأقطع الصمت الذي طال بالسيارة...
اومأت بالنفي..
"لماذا لا تتحدثين جين" قالت آني بقلق و حنان
"لأني.. لا اريد" قالت جين بصوت متقطع..
"كما تريدين عزيزتي" قالت آني..
" جين هل انتي منزعجة مني؟" سألت آني..
"لماذا انزعج منك" قالت جين بهدوء
"لا شيء.. فقك كنت اتأكد" اردفت آني..
أني اعتبرت جين اختها الكبيرة...

"هل تريدين سماع اغاني؟ " سألت
لتومئ بالنفي مجددا...
قررت ان اتركها علي راحتها اذا لم تريد ان تتحدث لذلك لن اضغط عليها...

"وصلنا" قلت لافتح الباب لآني لانها كانت تجلس خلفي ثم فتحت الباب لجين.. تمسكت بيدي رافضة تركها..
"عزيزتي اريد فقط حمل الحقيبة ثم امسكي يدي ثانيا" قلت بهدوء لتومئ... امسكت الحقيبتان و امسكت بيدي و دخلنا المنزل....
____________stop___________
هاااي💖
ايه رأيكوا؟؟؟
تفتكروا ماري هتفوق من الغيبوبة ولا لا؟
و جين هتسامح هاري ؟
نايل هيطلع بيحب ماري؟

اجزاء من البارت اللي جي:-
. انا نادم... اريد الاعتذار لها فقط
.لن تسامحيني؟ ستظلين تتجنبين النظر بعيني؟
. حامل؟ لا اصدق!
. بالتأكيد سأظل بجانبك

..............vote and comments😍..........

Continue Reading

You'll Also Like

4.6K 59 11
On the first day of October, 1989, forty-three women around the world simultaneously gave birth. None of the women showed any prior signs of pregnanc...
3K 161 13
"Well maybe we got lost in translation." two guys like the same person, but Jake could only pick one.
113K 6.8K 112
كيف ستكون العلاقة بين صحافية تسعى لاخذ سبق صحافي عن الامور السوداء للمافيات وبين زعيم المافيا بحد ذاته ؟؟ هي فتاة مجنونة عنيدة ومتهورة تعشق الت...
81.2K 1.3K 24
تراقصت الأماني مع اليأس، واندلعت الصراعات في كل زاوية مظلمة تتقاطع مساراتهم في لحظة محددة، كما يلتقي ذلك النجم الساطع مع الكوكب المنبثق في سماءٍ مظلم...