استيقظت في الصباح لأبدء يوماً جديد من ايام الجحيم اللتي اعتدت عليها
ارتديت ملابسي استعداداً للذهاب الى الجامعه
حملت جاهزي و ارتديت قبعتي
نزلت الى الاسفل لاراء المنظر الذي اراه كل صباح ابي مع زوجته اللعينه
كريس : صباح الخير
ديفون والد كريس : صباح النور عزيزتي
كريس : تقصد عزيزي
ديفون : ياللهي كم اكره هذه الفكره
كريس : اظن اني تكلمت معك في هذا الموضوع مسبقاً و انتهاء الامر
كارا زوجة ديفون : عزيزي دعها تفعل ماتشاء
نظرت اليها بحقد تدعي الطيبه و هي اساس الخبث
جلست على طاولة الطعام تناولت افطاري بسرعه حتى لا اتأخر ع الجامعه
ركبت سيارتي و اتجهت الى الجامعه
وصلت متأخره كالعاده كم اكره الجامعه لا اريد البقاء فيها لا اريد الدراسه اساساً
طرقت باب القاعه
الدكتور : كريستال لوفاتو هذا رابع انذار سأظطر بعد ذلك لطردك من المحاضره
قلت في نفسي : و كأني مهتمه
الدكتور : يمكنك الدخول
جلست بجانب احدى الفتيات ياللهي كم اكره الفتيات لا اطيق الجلوس معهم لكن لا حيله انه المقعد الوحيد
بدء الدكتور بالشرح الذي لا افهم منه شيئاً
الفتاه : هل اسمك كريستال حقاً
كريس : وما شأنك
الفتاه : مجرد سؤال
كريس : اسمي كريف و ليس كريس
الفتاه : اهمممم اذاً انتي من تلك الفئه
نظرت اليها و صمت اكره ان يقال عني هكذا لكن احب كوني صبي
انتهت المحاضره خرجت بأتجاه المنزل
وصلت الى المنزل و صعدت الى غرفتي امسكت بهاتفي و اتصلت بليام
ليام هو صديقي المقرب هو الوحيد الذي تقبل فكرة ان اكون صبي و لم يبتعد عني صحيح انه يحاول اعادتي لكن لا اريد ذلك
المكالمه #
ليام : مرحباً كريس اوه اسف اقصد كريف
كريس : اهلاً
ليام : هل تريد شئاً
كريس : نعم ان كنت غير مشغول
ليام : لا لا بأس ماذا تريد
كريس : اشعر بالملل و اريد الخروج معك و اريد ايضاً ان اكلمك بموضوع
ليام : حسناً لا بأس دقائق و اكون بجانب المنزل
كريس : اشكرك وداعاً
انهيت المكالمه و ذهبت لأرتداء ملابسي
بعد عدة دقائق اتصل بي ليام و اخبرني انه بجانب المنزل
نزلت و ركبت معه
اثناء ركوبي سألني : الى اين !
كريس : الى اي مكان تريده
ليام : حسناً
ذهب بي الى حديقه مليئه بركاب الدرجات الهوائيه
كريس : ماهذا المكان !
ليام: انت قلت الى اي مكان تريده
كريس : هففف حسناً
ليام : صدقني ستسمتع
ليام #
كريس مثل اختي الصغيره لقد كانت امي صديقة امها في الماضي
كانت فتاه طبيعيه لكن الظروف غيرتها و جعلتها تتصرف هكذا
احس بالغباء عندما اكلمها بصفة الفتى و انا اعلم انها فتاه لكن ماذا افعل هي تريد ذلك
استأجرنا درجتان هوائيتان ركبت على وحده و كريس على الاخر اثناء سيرنا كنا نتبادل الحديث
ليام : اذاً ماهو الموضوع !
كريس : اريد ان احب
ليام : اوووه حقاً هذه فكره جيده ستساعدك على العوده الى طبيعتك
كريس : ليام انت لم تفهم
ليام: افهم ماذا
كريس : لا اقصد فتى بل فتاه
اوقفت الدراجة و انا مصدوم
اوقفتها هي ايضاً
كريس : مابك
ليام بصوت مرتفع : لا شيء فقط انا استمع لفتاه تريد ان تحب فتاه
كريس : و ما المشكله و بالمناسبه انا لست فتاه انا فتى
نزلت عن الدراجه و امسكت بيدها
ليام : سمحت لك ان تكوني فتى و لكن لن اسمح لك ان تكوني شاذه
كريس تصرخ : انا فتى و سأعيش فتى و بما اني كذلك فلن يسمى هذا شذوذ
ليام: لن اسمح لك و هذا قرار نهائي
افلتت يدها من يدي و ذهبت الى السياره مسرعه
لحقت بها و ركبت السياره
كريس : اعدني الى المنزل
ليام : كما تشائين
اعدتها الى المنزل
فتحت الباب ارادت الخروج امسكت بيدها نظرت الي
ليام: ان كنتي تحبني فنسي تلك الفكره رجاءً
كريس مبتسمه : حسناً
هي طيبة القلب و لكنها لا تظهر ذلك لا احب ان ارها غاضبه مني و دعتها و ذهبت
كريس#
دائماً ما يساعدني ليام و احب ان اخبره بكل اسراري انه بمثابة اخ لي لا استطيع ان
ارفض له طلب صعدت على الدرج مسرعه لكني لمحت كيس بجانب الدرج رجعت الى الخلف و فتحته
لأجده مليء بالاوراق المحروقه امسكت بأحدها لاراء ماهيه فتفاجئت بأنها صور عائلتي
انا و امي وابي غضبت كثيراً من فعل ذلك !!
صرخت بأعلى صوتي انادي الخادمه : روووووووز
اتت مسرعه : نن.....نعم سيدتي
كريس تصرخ : ماهذا
و اريتها الكيس
روز : انها اوراق
كريس : اعلم لكن من فعل ذلك
اتت زوجة ابي و قالت بنبرة برود : انا
كريس و قد امتلئت عيناها دموع : لماذا
كارا : لا تعجبني صور امك او بالاصح لا احب انا اراها بتاتاً
كريس انفجرت باكيه : ايتها الحقيره........
قاطعتها كارا : لا لا لا لماذا كل هذه الدموع على حد علمي ان الرجال لا يبكون
و انهت كلامها بضحكه استفزازيه
ذهبت الى هاتف المنزل لآتصل بأبي و اخبره امسكت به
كارا : عزيزتي لا تتعبي نفسك فوالدك يعلم
انزلت السماعه ببطىء : ماذا
كارا : نعم عزيزتي كما قلت لك والدك يعلم
ذهبت مسرعه الى غرفتي و اتصلت بليام
ليام #
اتصلت بي كريس و هي تبكي
كريس تبكي : ليام تعال وخذني لا اريد البقاء هنا
ليام : كريس هل يمكنني انا اعرف ماذا حدث لك
كريس : تعال و خذني و حسب ارجوك
ليام : حسناً سأتي
اقفلت الهاتف و اتجهت الى منزلها خرجت لي و كان على وجهها اثار البكاء
دخلت الى السياره بصمت دون ان تتحدث
اوصلتها الى منزلي انا هنا اعيش وحيد بسبب عملي وانا ايضاً اكبر من كريس بسنتان
عندما وصلنا جلست على الاريكه دون ان تتحدث حاولت ان افهم منها ماحدث فقررت ان اناديها
بالأسم الذي تحبه : كريف هل يمكنني ان افهم ماحدث الان
كريس : زوجة ابي اللعينه
ليام : مجدداً ماذا فعلت الان
كريس : حرقت صوري مع امي و ابي
ليام : تلك اللعينه
شعرت انها تحتاج الى المرح قليلاً فقررت ان اخذها الى اصدقائي
ليام : ما رأيك ان تتجهز سأخذك اليوم الى مكان سيسعدك كثيرا
كريس : الى اين
ليام : منزل احد اصدقائي و سيجتمعون البقيه هناك
كريس : هل لديك اصدقاء غيري
ليام : نعم
كريس : غريب انت لم تحدثني عنهم ابداً
ليام : لم تأتي مناسبه لأخبرك ..... اذاً ما رأيك هل ستذهب
كريس : اذا كان هناك فتيات لا اريد
ليام : لا لا جميعهم اولاد انا اعدك لن يكون هناك فتيات
كريس : اذاً انا موافق
ليام : جيد هل ستذهب بهذه الملابس
كريس : ليس لدي غيرها الان
ليام : حسناً لا بأس انا سأذهب لأبدل ملابسي ام انت فنتظرني في السياره
كريس : حسناً
كريس#
ذهبت الى السياره و انتظرت ليام عندما انتهى ركب السياره و اتجهنا الى منزل صديقه
عندما وصلنا طرق ليام الباب
ففتح فتى بشعر اشقر : اوووووه اهلاً ليام تفضل بالدخول
ليام : اهلاً نايل
دخلت الى المنزل كنت اشعر بالخجل الشديد لكن حاولت التغلب عليه لا اريد ان اكون مثل الفتيات
سلمنا على البقيه و بدء ليام بتعريفهم علي
ليام : شباب هذا صديقي كريف ... كريف هذا زين و هذا نايل ام هذا لوي
كريس : سررت بمعرفتكم
زين : و نحن ايضاً
نايل يهمس لليام : لماذ يتصرف كالفتيات
وخزه ليام و همس : سأخبرك لاحقاً
بدئنا باللعب و التحدث حتى رن جرس الباب
لوي : بالتأكيد هذا هاري
زين : نايل افتح الباب
نايل : انت قم انا فتحت المره الماضيه
زين : لن افعل
نايل : ولا انا
لوي : هففففففف حسناً انا من سيقوم بذلك
كريس تهمس لليام : من هاري هل هو صديقكم ايضاً
ليام : نعم
دخل هاري : اهلاً رفاق اوه اظن ان لدينا ضيوف
ليام : اهلاً هاري نعم فعلاً هذا صديقي كريف
رفع هاري احدى حاجبيه : كريف !!
كريس : نعم هل الاسم غريب
هاري : لا ابداً عموماً سررت بمعرفتك
كريس : و انا ايضاً
استمتعت جداً مضيت وقتاً طويلاً معهم
لكن لم ارتح لوجود ذلك المدعو هاري كان طوال الوقت ينظر اليه بشكل مخيف جداً
رن هاتفي نظرت اليه انها رساله من ابي صرخت : اوووووه
ليام : مالخطب !
كريس : انها رساله من ابي يريد مني المجيء
ليام : اذا سأوصلك
كريس : لا داعي سيرسل السائق الى هنا اعطيته العنوان
ليام : جيد
بعد فتره ارسل الي ابي رساله يخبرني فيها ان السائق بجانب الباب
كريس : وداعاً شباب قضيت وقت ممتعاً معكم
قلتها و انا احاول تقليد الفتيان هذا صعب بعض الشيء
ليام #
بعد ان ذهبت كريس اخذ الكل يسألني
نايل : تصرفاته كالفتيات
لوي : و ملامحه ايضاً
زين : ليام هل هو يحاول تقليد الفتيات
ليام : في الحقيقه ........
قاطعه هاري بنبرة كراهيه : انها فتاه
نايل : هاري اتعرفها و ما ادراك
ليام : نعم كيف عرفت
هاري : ملامحها و تصرفاتها تتصنع الرجوله تحاول ان تضخم صوتها كم اكره هذا النوع من الناس
ليام : حاول جميع من حولها اعادتها الى طبيعتها لكن لا جدوى
زين : غريب لم اراء مثل هذه النوعيات مسبقاً
هاري : ارجوك ليام ان اردتني لا تأتي بها معك يكفي مارأيته اليوم من التصنع
ليام : سأحاول هي متعلقه بي جداً
يتبع............
هذا البارت الاول اتمنى يعجبكم اعرف مافي حماس بس لسه الحماس جاي في البارتات الجايه
دائماً البدايات تجي ممله
فوت + كومنت + نشر
و زي ما اقول دائماً الكومنت اهم شيء و شكراً
Love all ❤️