Young And Beautiful

By P-BHCY

43.4K 2.3K 2.7K

كعكهّ واحده سّاخنه مِن فضلك ! - دعنا نحتمّي سوياً تحتّ ظِلال شجرة الزيزفُون - شابّ و جميل . More

Eternal love 2-3
Eternal love 3-3

Eternal love 1-3 .

18.9K 890 635
By P-BHCY

Maybe someday you will find eternal love ✨.

- young and beautiful ♪♪

شّاب و جميل .

++

أمامّ النافذهّ كنتُ أجلس اراقبُ من خِلف شُرفتي المهترئه ..

قهقات اطفالِ الحيّ بينما يركضّون
هدوء الحي تخالط مع ضجيجهمّ

ألسيده المُسنه كما أسميها تّحمل صندوق متوسطِ الحجم مُمتلى بزُجاجات الحليب الطازجِ تعقد اطرافهّ حول خاصرتهاِ ، أبتسامه صافيه تُزين ثغرها وكان الحياهّ لم تتجعلها تتعثر من قّبل

وبأئع اللحوم السيد ماينديليز يحمل سكين يلوحّ بغضب نحو المُتشردين يُحاول جعلهم يذهبونّ حافظاً على زبائنه ..

ولكن سينتهي بهِ الامر باعطاء أكياس لُحوم للمتشردين بالمجانّ بعد بيعه اي قطعهّ لعائله مُقتدرة
عطوفّ للغايه سّيد ماينديليز ..

لا ننسىّ ماجديلينّ الطفله الشقراء بائعه الاحذيه الجيلديهِ ! انت حقاً ستقع في غرامها فور رويتهاِ .

تّجولت عينآي من خِلف زُجاج النافذه أتمعن هُنا و هُناك كأنني أبحثّ عن هيئه ما و حسناً . أنا افعل .

بيكهيون فتى الكعكّ كما أُسميه كُل صباح هُو سيذهب لِشراء الكعك الساخن بابتسامته العذبهّ

عندما يرأني هو سـ يبتسمّ بنعُومه و سـ ينطقُ :
صّباح الخِير سيدي الكأتب .

وكما أحببتّ وقوع أسمي بين شفتيهِ

لا شيّ مُميز في حياتي انا سـ اشرب قهوتي المُره كُل صباح أتامل الشارعِ من خلف شرفتي و ليلاً سـ اكمل كتابة روايتيّ لـ اتناول كأس نبيذ بعدها و أخلد للنومُ

هكذا هي حيآتيّ انا الكاتبّ و الرسّام الكُوري تِشانيول باركّ .. أعيشُ في فرنسا .

_

أرتديتُ معطفي أضع قُعبه صوفيه فوق راسي أُشعل سيجارتي أضعها بين شفتايّ أتجُول هُنا و هناك لعّلي احصل على إلهام لـ أكُمل كتابه روايتي التي أصبحت عتيقهِ فوق طاولتي الخشبيه

الحيّ هادئ ليلاً كما أحببتهُ هكذا اضواء خافته تسطع بخفةِ لتُنير طريقك فقطِ ، نسّيم بارد و قّمر مُشع رفعتُ راسي أحدق نحُو السماء أراقب لمعانِ النُجوم ، عِندما إجتذبني همس ناعمِ

" إللهي عزيزِ ، أمين "

ارتكزتِ عيناي نُحو جسم ضئيل أعرفه حق المعرفهِ
يضُم كفيه نُحو صدره و يغلق عينيهِ يداعب النسيمِ خُصلات شعّره السوداء الناعمهِ ، شفتآن ورديه قد أطبقتان تُرتيل دعوات بهمسِ خافتّ

رأقبتُ بخفهِ ظهرهّ اراهُ يعبس عندما يديهِ بحثتّ بجيبهِ عن قطعه معدنيهِ لـ يرميها و تتحق أمنيتهِ كما يُصدق البعض هذهِ الخرافات ، أقتربتُ نحوهُ أخرج قطعه معدنيه ارميها بخفه لتسقطِ داخل حُوض الماء الصغير . اردفتُ بصوت هادئ :

تَمنى.

رايتُ توسع عينيهِ بتفاجؤ ولكن سرعان ما أغلق عيناهُ يضم كفهُ مجدداً نحو صدرهُ ، يُفتحها ببطى بعد نِصف دقيقة يبتسم بخِفه حدقتُ نُحوه عندما نظِر إلي بخجلِ ، رغم عُتمة الليل رايت توهج خديهِ الخجوله يُحادثني بصّوت النعيم بينما ينظر للأسفلِ :

شـ شُكراً سيدي .

راقبتُ المسّافه بيني و بينه و كانت أقصر مسافة تُضمني بشخص ما ، و لكن بيكهيون ِ ليس أي شخص رُباه ، إختلاف حجميناِ قد جذبني أحدق كيف أنه قصير و ضئيل للغايهِ يِصل راسهُ لفكيِ جمعت شفتي للأمام بتفكير ، أُخبرهُ :

بيكهيونّ كم عُمرك ؟

رأيتهِ يزم شفتيه بتفأجؤ مره أخرئ وكأنه لم يتنابئ سوال كهذا مني ، تبدلتّ ملامحه لـ أبتسامه صغيره سعيدهِ :

أنت تعرف أسمي ؟ عُمري 21 .

رباهّ رباهّ ألطفّ بقلبي رجاءاً من أي نعيم هو أتّ ؟ بحقِ مُقدس ، ياللهِ هو يصغرني بـ 8 سنواتّ و الجحيم ظننتهُ في الرابعه عشِر ، ظننتني سـ امارس اللوليتاِ معهُ !!

ماذا ؟؟ لِـ للوليتاِ ؟؟

ياللهِ ماهذا الهُراء الذي أتفوهّ بهِ !!

يبدو أنني أكثرتُ مِن شُرب الكحول !!

لـ لكن ! هو صغِير للغايه و لطيف

أحببتُ الفرق بيننا أحبت حجمّهُ الصغير مقارنة بخآصتي

حـ حسناً ؟ أنا أحببتُ .

: أعرفهُ .

تمتمتُ بخفه أستنشقُ سيجارتي بأرتباكِ إمتلئتّ رئتي بالدخُان ، شعرتُ بالاختناقِ لـ أسعُل بعدها بوجههِ مُختنق ، سرتُ مبتعداً عنه أدفع إول بابّ محل صادفني توجهتّ لقسم السّوائل بخُطئ سريعه أسحب إحدى عُلب الماء أشربها دفعه واحدهّ أربت على صدري بوجهه مُحمر :

ياللهِ الرحمة

أخرجتُ قطعتان معدنيه أعطي المحاسب لأخرج بعدها مازالّ أربت فرق صدري أضع السيجاره بين أصابع يدي اليسّرئ حين لامسّ يديّ كف ناعم لم أشهدهُ قط

إجتذب السيجاره بخفه مِن بين أصابعي بخفهِ وانا مستسلم تماماً أغُلق عيناي أثر الشُعور الغريب و المستجد الذي راودنيّ

رايتهُ يطفئها ويرميها بخفهِ حِين اتى مُجدداً إلي يمسح بخفه فوق صدري بينما يُخبرني :

انت سـ تُصاب بالربوُ و امراض الجهاز التنفسي لربماً تصلب الشرايين و عضلة القلبِ إن أستمريت بالتتدخين تشاِنيول

ت تـ تشانيول ؟؟ إسمي تشانيول ؟

طُول حياتي التسع و العشّرون لم أسمع أسمي جميل قط و لكن اليِوم انا اصبحتُ متيمٌ بأسمي بسببهُ

رباهّ هل خُلقت الفرنسيهِ لهُ فقط ؟؟ أحرفهُ الناعمه عِندما تُشكل جُمل بصّوته المذهل بالفرنسيهّ تجعلني أريد أعتناق جّميع لُغات العالم لـِ أتحدث الفرنسية فقط

نظرتُ نحو عينيه بصِدق :

أنت تعرف أسمي ؟

رأيتهُ يضحك بينما يُغلق عيناهّ ، تعرقتُ خوفاً من أن يسمع قلبي التيّ باتت طرقاتهٍ في أذني

يدهُ يدهُ فوق صدري ! تـ تشانيول إستيقظِ

أغلقت عّيناي أعاود فتحها احاول التنفسّ حين هبطتّ عدستي نحُوه أجتذب يديهِ نحو صدره بخجل أرئ توهج خديه باللون الأحمر مجدداً حين قال :

أنت تّسرق جُملي

أسرق ؟؟ و اللعنه أنا أريد سرقتكّ

أستنشقتُ سائل أنفي حين تمتمت :

الوقتّ قد تأخر ، عّد لمنزلك

هه منزل ؟ ليس و كأنني قد هربتّ للحصّول على إلهام وانا الأن اختنق بسببِ طِفل

رأيتُ ملامحه تُستبدل بالعُبوس خُطف قلبي مجدداً

جميل و هُو في قمه عبوسهِ

أنتشل عقلي منيّ انا أقسم ، ياربِ أتوسل أعدهُ ألي ماهذا الشُعور الذي يراودني ؟؟ شُعور لم اعهدهُ في حياتيّ بأكملها

أنحنئ إلي بخفهِ يعطيني ظهرهُ يهمُ بالعوده لـ أخبرهُ سريعاً :

سـ أوصلك

ألتفت ألي يبتسم و هنا قد ضاعتّ الكلمات منيّ لـ أتمتم بغباءِ :

تعلمّ ليسّ من الجيد العوده بمفردك منذ أنهُ الليل

نفئ براسهِ بخفهّ يبتسم بسعاده :

شُكراً سيد تشانيول ، ساعود بُمفردي و داعاً

ماخطب سّيد تشانيول هذه لم أحُبها .

حِيت همهتُ أُريد الاصرار ، رايتهُ يختفي من ناظريِ بسرعه عبستُ لـ أُتمتم بينما أخطو لمنزليّ :

لماذا هو سريع للغايه ؟ هّل هو فراشه .

_

خلعت معطفيّ ارميهِ بعشوائية لـ أرمي جسديّ بعدها فوق الأريكِه أتنهد بتعبِ أغلقتُ عينآيّ أفكر في ذاك الـ البيكهيونّ فتحت عيني فجاءه أحُدق بالسقف

' اللعنه ' تمتمتُ لـ أجلس بعدها أسكبّ كأس نبيذ أشربه دفعه واحد اخرجت لساني اثر لذعهّ لذيذه حصلتُ عليها شعرتُ برغبة في الكتابه نهضتُ اجلس فوق طاولتي الخشبيهِ أفتح حاسوبيّ اتفقد روايتي المتوقفهّ منذ ثلاثة أشهر ربما حِين فقدت إلهامي و توقفت أمام الجُزء العاشِر

نهضت مجدداً اغلق الاضواء جميعها و ارفع درجه التبريد اجعل الشقه تتصقعّ اغلقت جزئي الستائر اجعل ضوءِ الشارعّ فقط يشعُ من المُنتصف اخطفُ نظرهّ سريعه لـِ متجر الكعك الساخن أبتسمت بخفهِ حين راودني طيفهُ

جلستُ فوق الكرسي الخشبي افرق أصابعي بينما أنظر لـِ متجر الكعكِ من خلف زُجاج النافذه طرقت بأصبعي حين تّكونت معي تِلك الكّلمات ؛

شعّرتُ بالجِنون لمُجرد تخيلّ أنني أستطيع أن أعقد يديّ الكبيره بخاصتك الصغِيره ، كُوننا سـ نتشاركّ نفس السرير و الثيابِ ، أستطيع فعلِ الخطايأ و الجنون معك ، أنظر نُحوي تجاهلِ كوب قهوتكِ الساخنّ تجاهل هراء الراديو العتيق ، أنظر نحويّ انت شاب و جميل وانا مجِنون سـ يُمارس الجنون و الحُب معك .

_

تاوهتّ بالمِ فُور فتحي لعينآي أرفع راسي ببطئ أثر تشنجهُ و قد أتضح لي أننيّ نمتُ على طاولتي بعد كِتابتي ثلاثه فُصول لعينة

أستقمت أُدلك عنقي بخفه شتمتُ الكرسي حينما اصتدمّ قدمي بهِ أخطؤ الى دوره المياه..

بعد حّمام دام لعُشرون دقيقه توجهتّ لمطبخي الصغير أخذ بعض الخُبز المحمص وادهن بعض المُربى فوقهُ بعشوائياً أضعه في فمي بينماً اقضم وبيدي اُمسك منشفه صغيره لتجفيف شّعري و كعادتي سـ اقف أمام شُرفتي أحدق بالحيّ

وحسناً كُدت ان اختنق حين وقعت عيناي على بيكهيونِ يلوح لي بيده بينما يبتسم و يّحمل بيدهّ الاخُرئ كيس ورقي أشار الى نفسهّ ثم مبنئ عمارتي و لم افهم مايعي، وفقط أدركت عندما بدا جرسّ شقتي بالرنينّ !!

أسرعت بلملمه اقمصتيّ وبقايا الكحول والى ذالك أخبها وافتح البابّ في ثلاثين ثانيهِ

صادفنيّ وجهه بيكهيونّ المُبتسم و قد كان اجمل صّباح حظيتُ بهِ في حياتي

_

أُحدق بهِ بارتباك بينما هو يفحص شقتي بعيناهّ ولم أستطع قراءة ملامحهِ ، تحمحمتُ أجتذبه ألي :

مالذي أتى بكّ لهُنا ؟

التفت نآحيتي وأجاب بصوتّ رقيق ينظر للكيسّ الورقي :

أردتُ شُكرك على القطعه المعدنيه رُبما ؟

أجابّ بنبره نصفّ مُتسائلهّ و لم أفهم مابقصد بهِ
عقدتُ حاجبي ابزر شفتيّ بعدم فهمّ ، لعاود سؤاله :

هل تُريد شرب شي ؟؟

"حسناً"

وقد أدركت أنني لا أملك شيّ غير الحليب و الكحول في شقتي والكحُول ليست الخيار الصحيح

..

نجلس بجانب بعضنا والصمت يُحيط بناِ حين قاطع صفوتنا سؤاله :

سيد تّشانيول هل انت مُتفرغ غداً ؟

نظرتُ اليهِ لـ اجيب بعد ثانيتينّ :

أظن ذالك لِما ؟

رايته يبتسم بخفه بينما يُنزل عيناهُ ويفرك أصابعه بتوتر لِـ ينطق بحديثّ جعل انفاسي تُخطف :

أمم ، هّل تُريد الذهاب معي للسّيرك ؟؟

أدركتّ أنني مُتسرع أحمق مُتلهف حين أجبتهُ بسرعه :

نعم بالطبع .

رايتهُ ينظر الي يبتسمّ بينما تبرز خدودهّ المُمتلئه بينما عيناهِ تكاد تختفي وقد بدء لطيف قابل للأكل للغايه و كم حبستُ رغبتي حينها

- انتّ من رسمت هذه ؟

همهمتُ انظر أليهِ والى مايشيّر

- نعم انها رسُوماتي

- جميله للغايهِ

- ذكرنيّ ان ارسُمك لاحقاً

- سأحُب ذالك .

_

قلبيّ ينبضّ بصخب أمشي بجانب بيكهيون كِلانا يتجاهل النظر للأخر اشُعر بالصخب بداخلي حينما تُلامسّ أناملي أناملهُ

- تشانيول أُنظر !!

أشار ألي بيديهِ الصغيره بينما يقفز بحماسّ لكُشك صغير ، يحمل العابٰ عليك أصتياد ارنب للفُوز بدميهِ
و تبينّ لي الأن انني أمامّ الكُشك بعد سحب بيكهيون ألي أحُاول أصتياد الارانب لأجلهِ

ربحتُ دميه دبّ وقد كان بيكهيون سعيدّاً بها جداً ولم اغرقها بين أحضانهّ و كم تمنيت أن اصبح دُميه وقتها

بعد التجّوال لثلاث ساعاتّ قد غربت الشمس الأن وقررت خِتام جولتنا بعرض ما

وكم بدا فاتناً وهو مبهوراً أن سالتوني عن بيكهيون سـ أُخبركم أنني قد أستمتعتُ بهِ اكثر من العرضّ

أنتهت جولتنا مشينا بجِوار بعضنا كِلانا يستمتع بالصّمت المريح بيننا فقط نسّيم الليل و صوت قرع خطواتنا

-شُكراً يولِ من اجل اليوم

ي يـ يول ؟؟ دعاني يول؟ الرحمه بيكهيون أرجُوك لا تتحدث برقة معيّ لا تصنع لي الالقابّ أيضاً

تجمدتُ حينما شعرتُ بانامل ناعمه و بارده تّعقد خاصتها معيّ

كُنت أسير بلا روحّ ، شددت بخفهّ على يديهِ أنظر لملامح التفاجؤ و الخجل قد طغت عليه بالكامل يحكم ذراعيهِ على دميُته وانا المسكين هُنا !

نسيتُ كيف أعيش حياتي بشكل سّليم
نظرتُ للاشي أتجنب النظر أليهِ

أنا أدركت شيّ واحد أنني مُعجب بالفتى الذي يعقد أنامله بخاصتيّ مُنذ وقت طّويل و ربما تجاوز الأعجاب . مهيمٌ بهِ ربما ؟

++++

الونشوت طويل مره تقريباً بيتعدئ 7 الف كلمه و صعبه انزله كله مره وحده لانه مليان صور و الواتّ يعلق عشان كذا بقسّمهٰ اول جزء ذا بيكون اصغر جزء من 1580 كلمه وباقي جزئين كل جزء 3 الف وفوق أتمنى تعجبكم البداية، أستمتعو حبايبيّ ..

Continue Reading

You'll Also Like

51.8K 4.3K 12
بيون بيكهيون أوميغا من القطيع الشمالي. بارك تشانيول الألفا القادم للقطيع الجنوبي. لأجل السلام، ولأجل الحفاظ على هدنة أبدية بين القطيعين، يتورط الشابي...
12.6K 507 12
What if we became lovers instead?
32.2K 2K 7
ما الذي سيحدُث لِتشانيول وبيكهيون بِالسابع والعشرين مِن أكتوبَر، من كُل عام؟. Chanbeak | تشانبيك - مُترجمة.
44.3K 2.4K 14
" لن نهتم بلعنة ابنتك، تكفينا حياتنا نحن.. " • تم التخلي عنها من قبل والــدتهــا، و اصبح ملجأها الوحيد * اخوتها *