عاقبتي

Von -Rj_11

185K 5K 4K

وماضرني ظِلم غريبٌ يجهلني كثر مَا أوجَعنِي ظِلم قريبًا يَعرفنِي Mehr

part '1'
part '2'
part '3'
part '4'
part '5'
part '7'
part '8'
part '9'
part '10'
Part '11'
part '12'

part '6'

13.3K 382 215
Von -Rj_11



حطوا أغنيه هاديه وابدئوا✨


enjoy

**تِلك النجوم الامعة الجميلة لا أعلم مما خُلقت ولكن أعلم انها لاتُضاهي لمعه أسنانك وإبتسامتك الساحره **

......

طلال: إنزل وصلنا

نيار والأستغراب ناهشه : ايش ذا المكان؟ مو المتفرض اقابله بكوفي او بأي مكان يفتح النفس

طلال والأستهتار بصوته: لا بعد تتشرط؟ ليش ماتنزل ولسانك داخل فمك؟

نزل نيار من السياره, رفع راسه لمكان شبه خالي المكان هادي ولوهله قلبه قبضه بخوف إن المُتسلط يكذب عليه وأن نيته فيه شينه

نيار بنبره قلق طغت عليه: انت! وش ذا؟ وين اخوي؟

التفت نيار بحده لمكان مضلم وصوت غريب يصدر من الزاويه, رجع بخوف وعلطول طاحت عينه على المُتسلط المتركي على السياره ويدقق فيه

نيار والرعب متمكن منه: امش خلاص مابي اشوفه ماني مرتاح لهالمكان

طلال: أخبرك مستانس تبي تقابل اخوك؟

نيار: يمكن ماراح يجي, انا بركب السياره.

طلال مسك كتف نيار بقوه ونطق ببحه تخوف: أنتضر

ودزه بعنف عشان يتقدم

نيار مب حاس أنه بأمان, عنده احساس قوي انه بيصير فيه شيء, قلبه مو راضي يوقف من النغز
وبطنه يمغصه بين لحضه ولحضه هو مايحس إن في شيء كويس بالموضوع كل الأجواء الي حوله والأرتباك الي فيه يخليه يرجف من الخوف.

طلال بهمس: ايش فيك متوتر؟ قبل كم دقيقه كنت واثق من نفسك ايش اللي غيرك؟

نيار رفع صدره : انا واثق بس المكان الخايس الي جايبني لمه يسد النفس

طلال بضحكه : ذا ذوق اخوك الردي

نيار: انت الردي ياكلب لاتقول عن اخوي كذا!

طلال: تدري كيف؟ ما الردي إلا الي جابك عندي

نيار بصوت طويل: حدك على ابوي يالخايس هوا ازين من شكلك وازين من الي ربا...

سكت نيار متمالك نفسه, هو مره سب اخوانه وتعذب اجل لو سب ابوه اكيد بيقتله ومحد بيهتم له.

طلال عرف سبب سكوت نيار: ليه ماكملت؟

نيار: أفضل اني اسكت واناضر الأرض ولا إني اكلم سفيه

طلال والنفسيه واصله معه : صرت انا السفيه يالعاهر!

نيار بصراخ: جعلك للمــو___

: اهلاً بالعاهر؟

نيار فز قلبه بفرح على هالصوت لاكن وقف بصدمه يفكر بالجُمله اللي أُلقيت عليه من دون إي حسبان لوقعه على صاحبه.

نيار: ف فارس

ركض بفرح ونط بحضنه وضمه بكل قوه
ولا شُعورياً دموعه سمحت لنفسها تطيح على كتف اخوه.
ابتسم بسعاده وحس بالأطمئنان لوهله. لاكن ما اكمل فرحته البسيطه لأن ضهره أرتطم بكل قوه على الأرض البارده وشعره إنشد بكل قوه لفوق وفروة رأسه تتمزع. صوت قوي أُدوي بالمكان مثل الأنفجار وبعدها يده تخدرت بشكل غريب وأتلاه ألم قليل بحقه نقول انه مُعذب! حس إن ايده انقطعت!
سمع صرخه فَجرة طبلة اذنه. نزل راسه للأرض وهو يناضر الأرض الرصاصيه من القذارة تمتلئ باللون الأحمر رفع راسه لعيون اخوة السوداء وهو يحس بقلبه يضعف اكثر واكثر مع مرور الثواني

للأن نيار مو فاهم ايش يصير مُمكن لأن الصدمه والألم اجتمعن وصار مايفرق بين الحقيقه والخيال؟

نزل عينه من جديد يناضر السائل الأحمر اللي مجهول مصدره وفجئه راسه إرتد لوراء بقوه ليرتطم بقوه على عامود الشارع

طلال صرخ للمره الثانيه ولأنه مصدوم بِقدر نيار وما أستطاع انه يتحرك للمنضر اللي يشوفه قدامه؟

فارس وهو يسحب اخوه المُغمى عليه لأحد زوايا المكان المُضلم يمكن عشان ينهي اللي بدئه؟

_______________
بعد فتره طويله عن هالحادثه..~

: و ولدي مات؟

فارس: كان يستحق اكثر هالعاهر بس ما امداني مات وهوا ما تعذب وأخذ حقه بالدنيا بس ربي بيعطيه حقه بالأخره على فعلته

صرخت بقوه : مو أنت ياملعون تعطي حق الناس على كيفهم، مو انت اللي تاخذ مكان ربك و تحكم!!!! قتلت ولدي عشانك ظلمته بالزنا والشذوذ!

انهارت على الأرض بعدم إستيعاب للي تسمعه
رفعت يده لقلبه البطيء بشَكل خطير

خالد ودموعه بعينه وأيده على ضهر امه : يمه إستهدي بالله

صرخت بعدم رضى وهي تحاول تلقط أنفاسه المُتقاطعه: خلوني اتحسر ابعدوا عني يالظالمين.

سالم وواقف بصدمه وما أبداء أي ردة فعل توضح هو كان مُستاء ولا راضي بالوضع؟

تحرك واعطاهم ضهره ولا كئنه تلقى خبر إن ولده قُتل بين يدين أخوه.

__________

سمع كلامهم بخفيه ودموعه ما وقفت. فكرة إنه مات اخوه وهوا يكرهه وكمان مات اخوه وهوا زاني ولوطي؟ أي عذاب عظيم بيحاسبه ربي على هالشيء؟
فراس كان يصيح بحرقه, صدق هو يكره اخوه ويبغضه بس مايبيه يموت! صدق هو يتمنى له الشر ومايبيه يعيش معه ببيت واحد بس مايبيه يفارق هالحياه!
اخوه طلع معزز مكرم بهالبيت ويوم طلع منها هو ثقل عليه ضيقه فراق امه وابوه وقعد يراسل طلال بأقاويل كاذبه بإن نيار يجيب شباب لقصر طلال! والله وحده أعلم إيش سوا طلال لينار عقاب على هالكلام المُفترى!
راح لغرفته يكمل صياحه مع ذنب متربع على قلبه الأسود

كانت العائله كله تتألم على أغلى فرد بهالعائله البسيطه المكونه من ست أفراد وصاروا خمسه

كادي تواسي امها
وخالد جالس بمنتصف الصاله بضياع

يفكر
"بأن معقوله فارس قتل اخوي بكل دم بارد؟"

....
مضى أربعة اسابيع على موت نيار والعزا خلص وكان ولد جارهم اللي بحسبه أخ لهم هوا الي واقف معهم وتقريباً هو الي قام بالعزاء على أتم وجه

صالح : خلاص ياخي وربي كلنا نحس بالألم للنيار لاكن مو كذا ادع له بالرحمه وأنت ساكت مو تصيح بالهطريقه!

خالد: والله مو قادر, كل ما عيني تغفى أتذكر
يوم يضمني ويقولي ليه تصيح وانا عندك؟ اتذكر يوم ينادي بأسمي عشان الرجاجيل ما يخذونه لطلال!

صالح: كم مره اقولك هذي هي الطريقه الصحيحه!

خالد: اي بس هالطريقه أدت لمقتل اخوي!

صالح: اقصر صوتك يا خالد لايسمعوننا!

خالد وعيونه تغطيهن غشاوه سميكه : واخوي مات بأيش؟

صالح: مات بحريقه كم مره بعيد لك انا؟

ابتسم خالد مستحقر نفسه: صح مات محروق

صالح: ايوا كذا مو تقعد تفضح اهلك.

خالد عدل جلسته وهو يمسح عيونه متجاهل مشاعره الحزينه: تصدق أول مره اشوف فراس بهالحزن كان يكره نيار كيف كذا صار هو أحزنا؟ أما فارس؟ تشوفه تقول ما كأن أحد مات له وهو نفسه اساساً السبب!!!

صالح: خلاص أش ماله داعي تكمل. أشرب هالمويه

____________

طلال وهو مره منخرش لأول مره يشوفه كذا

طلال: ماتسمعون ياهمج أنا ليش موكل منظم حفلات وانا الي قاعد أنظمها هِنا!!

‏: sir please sit

طلال: ما ابغى أقعد اذلفي عن وجهي,

جاه اتصال وفتحه وهو يصارخ على العمال اللي يشتغلون على شيء ما يدري ايش هو بالضبط

طلال: السلام عليكم, ايش تبغى بسرعه ماعندي وقت.

رائد: قلبي تذكر يوم اقولك اني بجي لمك ثُماً اروح للرياض أكمل أشغالي؟

طلال وهوا يأشر على العامل يرفع الستاره الكبيره : ايوا أذكر أيش فيه؟

رائد: ياعيوني انتَ أنا رحت للرياض وخلصت وهذاني جاي لمك.

طلال مسك صدع رأسه بألم : مو وقتك خذلك فندق لا تنشب فحلقي

رائد: الله يخليك حتى إني سمعت انك بتسوي حفله رسميه عشانك سويت شراكه كبيره مع زملاء كبار واكيد تبي احد يوقف معك؟

طلال: طول عمري اوقف مع نفسي جت على هاللحضه؟

رائد وضحكته فقعت اذن طلال : تقولي توقف مع نفسك يالمُتخلف؟

طلال بأبتسامه خفيفه : من زمان عن ضحكتك الحلوه, وتراني ماراح اتغافل عن آخر كلمه قلتها.

رائد وهو يتنهّد: تراني فجده جاي بالطريق

طلال سكر الخط وهوا يحاول ينظم افكاره المتلخبطه

:سيدي, أحد الخدم وقع على الطاوله الكبيرة

طلال بصراخ: الله يلعنكم, انا جايبكم تخربون علي مو تساعدوني!!!! .

مشى بعصبيه متوجه للباحه الخلفيه لاكن استوقفه الشخص راعي البُنيه الهلكانه اللي واقف بنص الدرج يتأمل الحوسه الي تصير

طلال: ألعن خيرك انا؟ ماتفهم؟ كم مره اقولك لا تطلع من الغرفه الى وانا موجود!

نيار : بحتريك عشان جلالتك تجي؟

طلال : اصبر علي شوي بس اشوف شغلي واجي أوريك كيف جلالتي تجي لمك بنفسه.

ابتسم نيار بأستحقار, واول ما أعطى طلال ضهره لنيار ركض بسرعه لغرفته بخوف وقفله ثلاث مرات عشان مايجي طلال

جلس على الأرض وهو يحاول يلقط انفاسه المُتسارعه من الركض اللي انهك جسمه المُتعب

عدل نفسه ووقف بعد جُهدٍ جهيد جلس فوق سريره بأرهاق, رفع راسه لسقف الغرفه.

نطق بألم : الحمدالله على كُل حال

رفع يده اليمنى يلمس كتفه الأيسر الي استحله رصاصه واحده من مسدس اخوه

يفكر بـ من زمان ما نمت زي الناس واكيد اذا بنام زين؟ بخلي نومتي مره وحده وماراح افتح عيني بعدها ابد.

هالفكره السقيمه تدور فراسه من اول ما سمع إن اهله سووا له عزاء وهو حيّ يرزق.
غمض عينه بكل قوه يوم تذكر عيون اخوه وأبتسامته الي ماكانت تبشر بالخير.

___________

طلال: بعقلك انت؟

راشد: انت الي بعقلك تتمرمط كذا يمين ويسار وما تقول كلمه؟!

طلال صارخ بقوه للي قاعد ياكل ومايشتغل: حيوان انت!!!! جايبك تاكل!! اطلع برا

قام العمل وتوجه لطلال بخوف

: والله العضيم آسف كنت تعبان وقلت ارتاح شوي واكل

طلال بهدوء يخوف: ماتسمع؟ اقول اطلع برا القصر الحيييين.

راشد بهمس : ياخي ذا رزقه ليه تطرده؟

طلال ببرود: ايوا ايش كنت تقول عن الزواج؟

راشد بملل: انت الي كنت تتكلم وتقول انك بتاخذ نيار وتمثل قدام اهلك

طلال رفع يده لشفته بتفكير : وتهقى عاد يوم اسويها بيتركوني بعدها وماراح تزوجني امي؟

راشد: مدام امك تبي تشوفك مرتبط سواءً مع بنت ولا ولد اهم شيء تتخطى ذيك السالفه فـ هي فكره حلوه ..

همس راشد بأخر كلامه بس سمعه طلال وتجاهل كل شيء قاله

طلال: طيب انقلع لأن رائد بيجي الحين

راشد بحماس: ي كذااااب وتبيني انقلع؟ والله لا اقعد على قلبك لو استحق الأمر..

طلال ببرود : بفكر بالموضوع اني استعمل نيار ومن هالقبيل

راشد بهدوء: عاد طلال بالله إنتبه لكلامك معه ترا الولد ماخذ كفايته

طلال بأستغراب: مو انت الي مئيدني الفكره؟

راشد: ايوا بس خلك معه حريص وفكر بالكلمه الف مره قبل لا تنطقها له.

طلال بأستهتار: شكلي بحط وشم بيدك مكتوب فيه ان هالولد عاهر وبايع شرفه ومدنس اسم عايلته وأوسخ منه مافيه، وتبيني أراعي مشاعره.

راشد نزل راسه بتعقيده حواجبه لقلب صديقه الي كل ماله يقسى

راح طلال لمكتبه وعقله مو معه فتح الباب وتوجه للطاوله يشوف بعض الأوراق المتناثره على سطح المكتب الغامق..

قعد يتشغل بشيء هو مايدري ايش هو، عقله مو معه ابداً راشد فتحله باب أنه يتذكر الي حصل قبل ست سنوات راحت

أبتسم على حضه السيء الي ملازمه وين ما كان.

دق جواله: السلام عليكم. ايش فيه؟

رائد بأستغراب: فينك انا فبيتنا ليه البيت فاضي ومافيه احد؟ اخبرك تشتغل للحفله!!!

طلال : انا مب فبيتنا.

رائد: يعني مسوي حفله فشاليه؟

طلال تنهّد بضيقه : انا عندي بيت وإن علمت أمــ

رائد: تستتتتهبل!!!!!! وانا اقول يا كذاب يوم اروح لبيتنا للرياض حسبتك هناك لاكن الخدم قالوا انك ماطبيت البيت اكثر من سنه وشوي اثرك لحالك فبيت!!!!!

طلال: خل هالهرج يطلع لأمي!، برسلك الموقع.

سكر السماعه
ومسح على صدع راسه بألم.

قعد بقوه على الكرسي بأرهاق وهو يفرك راسه الي كل ماله يزيد بالألم.

قام يروح لألة القهوة الي متوسطه المكتب يحاول يهدي نفسه متجاهل كل الي يشكي منه

فتح الباب : سيدي أــ

قطع كلامه
طلال: اطلع برا

: لكن لازم

طلال بهدوء يرعب: ما يحتاج أعيد.

رفع الكوب لخشمه يحاول ياخذ أكبر قدر من الريحه يبي يتبدل الهواء الي تستنشقه رئته لقهوة...

رجع جلس على مكتبه ياخذ رشفه وعيونه مغمضه مستمتع لأبعد حد للطعم الحار الي يسري فحلقه

راشد: الله على الأسترخاء

طلال: قلي كم مره علي اني اعلمك كيف الدخول اللبق ياهمجي؟

راشد صفق بقوه: خلاص فتح عيونك وبعدين ايش هالقعده الي عليك؟.

طلال حط مؤخره راسه على الكرسي البُني الكبير بضيقه غير ملحوظه

راشد كان بيكمل كلامه بس لما شاف طلال بهالوضع تقدم له وقعد قباله : ايش فيه الكئيب؟

طلال: أبي أغير حياتي
راشد ابتسم بلطف: وليه تغير حياتك كل أمر حلوا عندك!

طلال ضحك بأحباط: ايوا خلنا نعدد ايش الأشياء الزينه الي خلت كل شيء عندي حلوا؟

سكت راشد بتفكير عميق يجمع كلام مُقنع لطلال.

طلال بجديه: راشد انا اتخذت قراري وبخلي نيار يساعدني

راشد: ما اتوقع يوافق لأنك كنت تقوله يالمخنث ومن هالهرج والحين انت بتروح لمه تكلمه عن هالموضوع!!

طلال: حبيبي كلنا عارفين أنه حركات الدعاره الي يدورون فقط ورا متعتهم ماتمشي معي وبضل اعيره واسبه لأنه هو ما اخذ هالأمور على محمل الجد وحب من قلبه! هو حب للجسد وغير عن كذا خان ثقه اهله! يعني ما احترم تحفظهم وراح لعيال الشوارع!!!!!

راشد : ايوا انا اعرف هالشيء,
تنهّد وكمل :تهقى بيقتنع بسرعه؟

طلال ضحك بخفه: تقول اقناع؟ انا اصلاً اول ما اطرح الفكره اكيد بيوافق وهو مغمض. لأنه وبالنهايه انا خيطه الأول والأخير وماراح يلقى غيري يلتجئله هو عند اهله وكل الناس الي يعرفهم ميت بضنهم. بالله قولي انا ليش بقنعه؟ وهو اصلاً بيدور اي فرصه عشان يعيش معي للأبد ؟

_____________________

كل ماضاقت فيه الوسيعه ألتجئ لرب العالمين
ويقعد على سجادته الي ماكانت تنسفط أبداً بالأونه الأخيره.

غير بجامته لبجامه اوسع وفتح الستاير الكبيره

كشر وهو يفكر براعي البيت المُختل الي حاط الدريشه وما يجي منها إلا نور خافت جراء الحديد المُتراكم عليها عشان مايهرب

نيار: خلها على الحسيب الرقيب.

رفع يده يفرك عيونه الحمر من الصياح المُتتابع،كل يوم لازم تجيه فقره يصيح فيها مُده طويله.

هو يفكر بـ "ليش اصيح؟ انا قعدت اكثر من ثلاث اسابيع وشوي لا أكل ولا شرب وكله صياح!
هالأسبوع من المُفترض اني اهدا فيه"

لاكن نيار كل ما رفت جفونه طلع وجه أخوه الأسود المليئ بالكره والعداوه.

سكر الستاره الرصاصيه وتوجه لسريره الكبير يتوسطه اكثر من عشرين مخده صغيره. هرول بخفه ونط فوقهن بضيقه وهوا يفكر ان أمي اكيد الحين منهبله وتصيح عشان أني على قولتهم "ميت" تنهّد بثقل وعيونه إمتلاً بمائهن.

رجع تفكيره لأخوه. غمض عيونه بققووه يبغى ينسى ولكن عقله متمسك بالأحداث وقاعد يعيدله كل لحضه صارت له!
عض شفته بقوه وهو نادم انه أنهال على فارس بالأحضان وهوا فرحان وبالأخير بغى يقتله لولا تدخل المُتسلط الي ضرب فارس حتى الأغماء,
انحشر لما تذكر انه قام من نومه وهو كان بسرير المُتسلط الي كان يناضره بحقد اول مافتح عيونه.

طق الباب بخفه, قام نيار يفتخ الباب وطلع بوجه راشد: راعيك يبيك فالمكتب لموضوع مهم

راح راشد ونيار مستغرب لنظرات راشد له!

طلع نيار من الغرفه وماكلف نفسه يغير البجامه السموايه الكبيره الي مطلعه رقبته وتروقته باينه وكانت صافيه وخاليه من الشوائب عكس ضهره ويده الي كان قليله بحقه نقول انها مشوهه وبس.

قلب عيونه للجناح الكبير الي اول مره يدخله. صدق انه للأن ما اعرف ايش أسم الشرير ولا يعرف من أي عايله ينتمي له لاكن خلّف ضربه آثر كبير بقلبه ومايحتاج انه يعرف اكثر عنه غير انه حقير وسافل وراعي شخصيه متمرده ممروده متُسلطه تتغذى على ألم الغير. هالتعريف كافي بالنسبه له ليش يحرث عنه أكثر وهوا يعرف هالكميه الكبيره عنه؟

شاف باب كبير بُنى مكتوب عليه بالذهبي "مكتب"
ما استغرب لأن وبالنهايه كل الأبواب مكتوب عليها ايش تمتاز فيه خلفها.
فتح الباب بسرعه وشاف اللعين يشرب القهوة ببرود وهو يناضره كأنه عارف انه بيدخل فهالحضه ذي.

تقدم نيار وجلس قدامه من غير أي كلمه ونزل راسه ينتضره يتكلم

طلال حط يدينه على المكتب وقبض يدينه بشكل مُريح وقدم جسمه يكون مسافه قريبه من نيار

طلال: مثل ماتعرف إنتَ قاعد عندي معزز مكرم وكان مُكلف عليك انك تكرف زيك زي الخدام الي عندي لكن لأنك اخو صديقي القديم وعاهر كذلك فخليتك تعيش فبيتي على كيفك من غير أي أوامر تتكفل فيها وانا غير أني بشغلك أبيك تسوي لي حاجه انتَ رضيت فيها او رفضت بالنهايه هالشيء راح يمشي غصب عن خشمك

كمل بـي "أي أسأله بتقولها قبل لا أكمل؟"

نيار عض شفته متمالك نفسه من اول ماقعد هالقعده الفاشله وبداء بصوت رديئ ونضرات إزدراء عرف إن كلامه بعدها بيكون زي الخرا. سمع كلامه ورنت كلمه براسه تتردد كثير وهي "عاهر" هز راسه لا شعورياً وقال فنفسه *هوا شاف اخوي يحاول يقتلني وهالشيء خلا كل الشكوك الي فعقليته تثبت وتخليني فاسق ولوطي بنضره"

طلال: مافي سؤال يعني اكمل؟

نيار: انا مو عاهر

طلال عقد حواجبه بأستغراب! وبعدها ضحك بخفه وما استوعب ايش نطق المُتخلف بايع الشرف الي قدامه : تستهبل؟ للأن تحاول تنكر فعلتك الشنيعه؟ خلنا عقلانيين شوي انا اعرف فقط منك انك ماتسوا شيء وشافوا اهلك فضيحتك وكشفوك وقاعد حالياً تنفي انك عاهر؟

ابتسم بأستخفاف ونطق :عجيب امرك كيف انك للأن تحاول تنظف صورتك المُشوهه بالكامل؟

نيار عض شفته بقوه وتنفس الصعداء: انا ما احاول بشكل من الأشكال اني اقنعك لكن بالنهايه؟ الظلم ظُلمات يوم القيامه وللمعلوميه كل هالكلام راح تندم عليه.

طلال سكت وهو يتأمله ومستغرب من نفسه حيث انه يحمل بقلبه نُقطه شفقه عليه أنه للأن يحاول ينكر كل شيء!

تكلم طلال بحنيه: طيب والمقطع؟

نيار هز راسه بأستغراب: وش مقطعه؟

طلال رفع يده لفمه: ورجعنا ياطير ياللي، ليش ماتعترف أنك واحد وصخ وقذر وكل الحقاره متجمعه فيك بدال هالمهزله الي قاعد تسويها ترا محد مصدق هالتمثليه الشنيعه وماراح تمشيها علي

نيار: انا ما امثل!

طلال: صح انتَ ما تمثل إنت تحاول قدر المُستطاع انك تتقن التمثيل لاكن بلا جدوا لأن السناريوا معروف قبل لاتسويه؟

نيار قام ونطق ببرود: انا مو ملزم اني ارد على واحد لعينً ملعون يدور على تمضيه الوقت ومناديني عشان اسليه بالسوالف الي مالها أول ولا تالي.

عطاه ضهره وتوجه للباب ببطئ

طلال تجاهل اللعن الي طرا بفم نيار بس عشان يوصل للي يبيه هو : وقف ماخلصت كلامي

نيار بهدوء وهو يفتح الباب وبيطلع منه : امنعني

طلال صرخ : وربي لو تطلع برا المكتب إني لا اوريك شغل ماقد شفته يا أبن الكلب لاترغمني اجيك!

نيار وهو يستعجل بخطواته : حياك برا المكتب يامُختل

طلال إستشاط غضب وركض بينقض على نيار الي ركض بأقوى ما عنده

ركض نيار بالسيب الطويل المُئدي لغرفته لاكن ماراح يمديه يروح للغرفته إلا وهو ممسوك عشان كذا دخل اول غرفه قدامه وماقدر يقراء ايش هالغرفه من سرعته . علطول قفل الغرفه ومسك يده الي تحاول تلتئم. طق الباب بقوه مع صراخ قوي لطلال عشان يفتح

نيار بأستهزاء : ايوا روح اشرب ملعقه زيت زيتون وارجع صارخ علي عشان حلقك يتهيئ للصراخ يالفاشل

طلال: يمين بالله لا العنك افتح!!!!

نيار: احلف بيسارك ويمينك والله ما افتح لك

طلال سكت للحضه ونطق بعدها بفحيح قبض بقلب نيار : هالغرفه مو لك اطلع برا وتغبى بغرفتك وإن بغيت موت فيها. بس اطلع برا الغرفه ذي

نيار رفع راسه للغرفه المُضلمه استجمع قوته ووقف عشان يفتح الأضائه.

كتم انفاسه من الصور الكبيره والكثيره الي كانت تجمع بين واحد مُز ومعه المُتسلط

تقدم نيار وهو يدقق بالولد الي كان بالعشرينات او أصغر وكان مبتسم وماسك المُتسلط, صور كثيره كان المُتسلط فيها مبتسم لأول مره يشوفه كذا.

طلال قعد عند الباب وحط راسه على الباب بكل ألم وهو منهار تماماً للذكرى إلي أنفتحت بقوه مع دخول نيار هالغرفه

طلال بهدوء : نيار سالم إطلع برا الغرفه والله ماراح ألمسك بس انتَ اطلع منها

نيار عض شفته بقوه وهو يشوف طاوله كبيره فوقها اكثر من عشرين برواز فيه صور للمُتسلط مع الولد يبدو عليه فرحان حيل بالصور غير عن الواقع الي قاعد يشوفه هو! مسك واحد منهن وقاعد يمسح الغبار المُتراكم على وجه المُتسلط . أطلق شفته المقبوضه من بين اسنانه وهو يدقق فيه, رجع خطوتين ورفع راسه من جديد يناضر الصور الكبيره الي مغطيه على الجدران الوسيعه.. تقدم للسرير الضخم يتلمس قماشه الفخم ويتأمل كيف أنه هالغرفه ازين من غرفة المُتسلط نفسه كيف إن هالغرفه أجمل من أي غرفه هو دخلها قبل! عض شفته من جديد بقوه لما هواء قوي لفح جرحه بشكل مُفاجئ.

عقد حواجه وهو يحس بهواء حار عند رقبته خلته ينتفض بشكل ملحوض وقوي

: عادي تطلع الحين قبل لا اطعنك؟

فز نيار ومسك قلبه وهو يناضر العيون الحمراء الممتليه بالماء الشفاف

طلال: تطلع؟

نيار فتح عيونه بقووه وهو يشوف إن المُتسلط بارد والمويه مغطيه على عيونه!

عض على شفته وتحرك بسرعه بيهج بس مسكت أنفاسه البلوزه لما إنسحبت لوراء بقوه

طلال: تدخل هالغرفه مره ثانيه العن الي جابك فاهم؟

نيار اومئ ب أي بخوف ,

أطلق طلال سراحه وركض نيار بسرعه رغم الألم الي ينبض بعروق يده المُصابه

علطول دخل غرفته وصكه بقوه وهو يأنب نفسه إنه ما أسرع وهو يناضر بالغرفه ذيك قبل لا يجيب المُتسلط المفتاح الأحتياطي.

قعد بسريره وهو يفكر مين الي كان جنب المُتسلط بكل الصور؟ مين ذا المُهم الي ملازمه بكل صوره؟ والغرفه كلها اصلاً المُتسلط والولد!
أكيد في شيء

جلس نيار أكثر من ساعه يفكر!

فّز برعب لما سمع صوت الباب يطق بقوه

نيار: والله ما افتح لو تموت

: ليه ماتفتحه!

قام من سريره مستغرب للصوت الناعم الي بعيد عن انه يكون صوت المُتسلط الخشن

فتح الباب وعقد حواجه بأستغراب للوجه الصافي والعيون الحاده والأبتسامه البيضاء

نيار: مين انت؟

دخل رائد الغرفه بوقاحه وهو يناضر اثاث الغرفه ويحوس بالدواليب بكل فضول

نيار وهو للأن ماسك الباب ويناضر رائد بصدمه على وقاحته

نيار بعصبيه: ايش تبغى! أطلع برا غرفتي يا قليل الأدب!

رائد انتبه على نفسه ووقف عن الي يسويه

رائد: اسف بس باين اني تحمست,

تقدم له ومسك يده يسلم عليه

رائد بأبتسامه كبيره : انا اسمي رائد انت ايش اسمك؟

نيار دقق بملاملح رائد بكل استغراب. معقوله ذا اخو الشرير اللي تحت لأنه يشبهله حيل.

رائد وهو يضحك بفرح: انت حبيب اخوي؟ ياهلا فيك. قسم بالله انك قشطه وما تستاهل الكلب اللعين الي تحت. ادري انه مزاجي ومتسلط بس باين انك مسيطر عليه تماماً

ضحك بقوه بنهايه كلامه وهو يهز يد نيار بكل حماس وهو يتخيلهم بالسرير سوا.

نيار وعلامه استفهام براسه: حبيب؟ انا. مجرد عاهــ

طلال بصراخ: رائدددد!

رائد ركض بسرعه لطلال وهو يسحبه اقرب لغرفه نيار
رائد: طلعت يالي منب قايل عندك هالمزيون ذا ومخبي عنا؟ اقول ليه ما تشوف امي ولا اخواني اثرك مستغني؟

طلال وهو يتنهد براحه انه جاء بالوقت المُناسب قبل لا يطلع نيار كل شيء

طلال والابتسامه شاقه وجهه وهو يناضر نيار : ايوا وإن شاء الله قريباً بفاجئ الكل فيه بس انت سكر فمك الكبير ولا تعلم احد

رائد صفق بقوه وهو متحمس : والله يا امي بتموت من الحماس. ياخي بصيح عجزت استوعب

نيار وكلامه ما يقدر يطلعه بوضوح: انا مع المُتسـلـ

طلال وهوا مطير عيونه بشكل مرعب : ايش حبيبي طول صوتك مقدر اسمعك زين!!!!!!!

نيار معقد حواجبه وعيونه تتنقل من رائد المستغرب وطلال الي قاعد ينضاره بكل كره عشان مايقول شيء

نيار: ايش هالأنفصام الي عليك؟ أخبرك كنت تعيرني الحين تبيني اصير حقـ

طلال تقدم بسرعه ومسك فم نيار بأبتسامه مخيفه

طلال: خليها مُفاجئه حُبي لاتطلع كل شيء قلتلك لرائد.

رائد بفرح: الله ومخبين مفاجئه بعد؟

طلال: ايوا وماتدري بعد في اشياء كثيره بس تعرف قلبي ما يعرف يخبي الأشياء لازم يفضحني

نيار عصب على هالمهزله الي قدامه ومو فاهم منها شيء.

أنّ بألم لأن طلال قاعد يضغط على كتف نيار المُصاب
نيار وهو ماسك يد طلال الكبيره يحاول يبعدها عن فمه : يدي!

طلال رفع يدينه على فوق بردة فعل سريعه يبعد عن نيار المتألم

نيار: ياحمار كم مره بعلمك انا!!!

طلال تمالك اعصابه قدام اخوه لايفجر بنيار ضرب : آسف حبيبي والله نسيت

رائد طير عيونه بصدمه للي يشوفه قدامه, اي احد يغلط على طلال حتى لو كان من غير قصد يذبحه عاد مابالك ينقال له كلمه ويتأسف بعد؟؟؟؟؟؟

طلال رجع يسولف مع رائد المنصدم ولا كأن شيء صار
لاكن نيار ما حس انه بخير حيث أنه يشوف الدنيا تدور فيه وراسه ينبض بقوه يمكن عشان الأجهاد الي بذله اليوم بشكل مبالغ فيه؟

ما حس بنفسه الى وهو منتصف الأرض البارده بكل قوه

____________

منير: تتكلم جد؟

حمود بملل: اوجعت راسي . هذي المره المليون الي اقولك انك طحت عليه وهو اخذك لشقته وحريقه تحركم هناك ومدري ايش صار بعدها!

منير بفرح: تتوقع بيرجع ياخذني من جديد؟

حمود: إن شاء الله ياخذك وتذلف عن وجهي يالشغله انتَ!

منير قرب لحمود وقعد جنبه بالكنبه الطويله وتكلم بحماس : طيب لو أخذني تتوقع عنده اخو او شيء من ذا القبيل؟

حمود بكسل وهو يقلب بالقنوات: بتشبكهم كلهم يعني؟

منير وضحكته صدحت بالشقه خلت قلب حمود ينبض بعنف : لا ياغبي عشان تاخذه انت

حمود جدع الريموت وقام بضيقه

منير: ايش فيه وين رايح؟

حمود: بروح لمكان انت مو موجود فيه

منير والأبتسامه مستحله وجهه : افااا من متى وقلبي حمودي مايبيني؟

حمود وهو يدور الجاكيت بين الملابس المُتراكمه عشان يطلع : من الحين.
أخذ الجاكيت ولبس جزماته بسرعه وطلع من دون ما يخلي أي مجال لمنير انه يقول حرف واحد

__

حمود له كم اسبوع وقلبه مو مرتاح يحس في شيء
رفع راسه للسماء السوداء اللي ماتبشر بهطول أمطار وبس, نزل راسه لخطواته اللغير مُتزامنه مع نبضات قلبه السريعه، كل ما بغى يتواصل مع ولد اخوه يطلع عذر فوجهه يصده عن هالأمر
تنهّد بضيقه والأفكار المئساويه تغزى فِكره

مشت رجوله حيث هو مايعلم , مشى لربع ساعه وتوقفت رجوله قدام البحر. قعد وضم ركبه لصدره، حط راسه بينهم وهو يتأمل البحر المُضيء من نور القمر الساطع. غمض عيونه لوهله، هو ايش جابه لهالمكان بكبره! مدامي جاي هِنا عشان ادرس ليش ما أشوف تقدم؟ باقي لي سنتين واتخرج وارجع للسعوديه لاكن الأحباط تمكن مني. يمكن عشان إن مُنير خذله اكثر من مرتين وأستسلم من كل شيء؟

وجه تبلل بالماء رفع راسه للسماء لاكن انصدم انه هالمويه من عيونه مو من سماء ربي!
أبتسم بسخريه لنفسه نسى كيف شعور الصياح يكون.

اطلق العنان لنفسه وكمل صياحه بهدوء,
متجاهل العيون اللي تراقبه من بعيد.

______________

: هو بخير بس لا تحاولون تجهدونه بالشغل لأنه مُرهق

طلال: بس اساساً هو مايشتغل ابداً عشان تقول لاتجهدونه!

: والله ما ادري لاكن واضح إن الولد ما يقعد وبس يشتغل عشان كذا اصابه إغماء من كثر الأرهاق

رائد: يمكن قعد يشتغل بأشياء كثيره وانت ماتدري!

طلال ابتسم: طيب ليش ماتنقلع لغرفتك وانت ساكت؟

طلال: بروح أدخل عليه واشوف ايش وضعه.

رائد : بروح معك

طلال واعصابه منفلته: تحسبه وقتك؟ انا اشوفك ولا اشوف العمال الي تحت ولا اشوف شغلي ولا الحيوان الي جواء الغرفه!!!!

سكت رائد بخوف وراح بهدوء من غير اي كلمه

دخل الغرفه بعصبيه : وش مسوي يا كلب عشان يجيك كذا؟

نيار بكره: آجل حبيبي حبك برص إن شاء الله

طلال انفردت حواجبه وضحك بخف :لايكون صدقت يالمخفه؟ اكيد انصدمت واغمى عليك من الفرحه, ** قال بأستهتار، نطق بعدها بحزن مسطنع** ماودي اخرب عليك بس قاعد استعملك قدام اهلي عشان يصدقون انك حقي وما يزوجوني

نيار سكت بصدمه وابتسم بخفه بعدها: ولا يكون يالمتخلف بناضر هالمسرحيه وانا ساكت؟ **ضحك بقوه, وتكلم بعدها بحزن مُسطنع يقلد طلال** ماود اخرب عليك بس بفضحك عند اهلك عشان يزوجونك.

اختفت ابتسامه طلال وهو يناضر غمازه نيار المحفوره بقوه وسنونه البيضاء وشفته الصغيره المكتنزه باللون الوردي

عقد حواجبه وهو يفكر انه هذي ثاني مره يشوف ضحكه نيار من اول ماجبه وكيف هي حلوه؟

نيار سكت وهو يناضر طلال المفهي بشفته, حمر وجه نيار لا شوعرياً وتكلم بعصبيه : جاي تتشمت يالمنحرف انقلع!

طلال انتبه على نفسه ولوهله نقد على افكاره حيث انه يفكر بكيف أغوى الرجاجيل بضحكته وطاحوا معه؟ رفع يده وقعد يدلك عيونه بتفكير . قام طلال وتكلم بعدها بهدوء : مب انت يالعاهر تنعتن بهالكلمه

طلع وصبخ بالباب بكل قوته!

ثبت نيار وهو يناضر الباب الأبيض بصدمه
تبلل وجهه لاشوعرياً, عقد نيار حواجبه وهو مستغرب أيش سبب صياحه؟ غير انه منبوذ ومُستغل وقاعد ينسب وينضرب ومكروه؟ والعن من كذا تارك أمه وابوه وأهله وناسه ومُشوه السمعه بينهم ومتعذب ببيت أحد منزوع منه الرحمه!

يمكن يصيح عشان آخر سبب؟

____________

خالد: يمه كولي!!!

مسكت يده وابعدتها عن فمه: والله مايطب اثمي منك يالظالم

خالد: الله يخليك أستهدي برب العالمين وكولي هاللقمه لايصير فيك شيء!

: ابعد عني

خالد والهّم ماكل قلبه: يمه لا تسوين فينا كذا, لا تزيدين ضيقتنا ضيقه وربك حنى الي فينا كافينا وانتِ من بعد ربنا مصبرتنا على هالمصيبه بوجودك بيننا لاتقطعيننا منك تراك من زمان ما اكلتي!

: وبضنك إني باكل من يدين واحد ظالم مايخاف ربه؟

تنهّد بثقل : إن بعض الضن إثم, كولي وخلك عن هالهرج وحنى ماظلمنا احد شفنا الخطاء وأنهيناه قبل لايتفاقم ويكبر

امتلن عيونه دموعه وتكلمت بصوت مهزوز: وربك إن لك ذنب عظيم. ياوليك من رب العالمين. تقولها قدامي كأنك مسوي شيء هين وعادي!

نزل يده وحط الصحن بالأرض وقام وهو يتكلم بهدوء : هذا وهو مب ولدك حبيتيه وميزتيه عنى وشوفي وين وصلت تربايتك

مسكت غطوتها ومسحت عيونها: هذا ولد سالم ومثل ماهو ولد سالم اكيد بيصير ولدي, وذا اخوك غصب عنك.

خالد توجه بيطلع برا الباب: يخسي حقير شاذ يصير اخوي! وبعدين هو الي يبي كذا خان أهله الي معززينه ومكرمينه وراح يراكض ورا عيال الشوارع! ليت الي ركض وراهم بنات نقول أرحم

ضحك بأستهتار وكمل : يراكض ورا مخانيث مثله، يالله عاد خلهم ينفعونه وانتِ خلك على رحتمك له الي ماتنفع.

طلع وصك الباب تارك أمه ماسكه قلبها الي مع مرور الثواني يصبح ابطئ...

________________

أدري هالبارت لخبطه وماني عارفه كيف ومو مفهوم مره, لكن المُهم انه نزل وغير كِذا إنه طووووويل💜

المعذره على التأخير+ تجاهلوا الأخطاء الأملائيه.

Weiterlesen

Das wird dir gefallen

194K 7.5K 35
رجال آلقوة.. وآلعنف آلغـآلب آلمـنتصـر.. وكذآلك آلعقآب لآ نهم ينقضون على صـيده بــكسـر جـنآحـيهم آي بــضـمـهمـآ آوبــكسـر مـآيصـيدهم كسـرآ آلمـحـطـم آ...
387K 11K 52
نتحدث هنا يا سادة عن ملحمة أمبراطورية المغازي تلك العائلة العريقة" الذي يدير اعمالها الحفيد الأكبر «جبران المغازي» المعروف بقساوة القلب وصلابة العقل...
383K 17.8K 44
فتيـات جميلات وليالــي حمـراء وموسيقـى صاخبة يتبعهـا آثار في الجسـد والـروح واجسـاد متهالكـة في النهـار! عـن رجـال تركوا خلفهم مبادئهم وكراماتهم وأنس...
386K 18.4K 31
احبك مو محبه ناس للناس ❤ ولا عشگي مثل باقي اليعشگون✋ احبك من ضمير وگلب واحساس👈💞 واليوم الما اشوفك تعمه العيون👀 وحق من كفل زينب ذاك عباس ✌ اخذ روحي...