السلام عليكم ..
هذا الفصل الأخير من الحق الباطل 💖
لا تنزعجوا من النهاية ترا أنا ما أخترتها و خطط إلها بأسبوع او يوم و إنما التخطيط للنهاية كان من قبل ما ابدأ في الرواية و بعدها 💖 يعني كان شهور من التخطيط
بما انه اخر فصل لا تفشلوني رجاءً 💔
و لا تنسو التعليقات الطويلة و لا تسحبون على الكلام يلي تحت 💖
-
هرعوا لمنزلِ دونغ سوك و فتحوا الباب على مصراعيهِ . ليجدوه مُلقًا على الأرضِ بجانبه عُلبة الدواء و بالكادِ كان يحتوي على قرصينٍ .
صرخت يونسول بصوتٍ جهوري :
- دوهيون أين أنتِ ؟!
ما إن سمعتها دوهيون حتى أستقامت من خلفِ الأريكة محاوطة ذراعيها القصيرتين حول خصرها .
أمال تايهيونغ بجذعهِ واضعًا يده أمام أنفه قائلًا :
- أنه بالكادِ يتنفس أسرعوا بطلبِ الإسعاف .
كاد أن يستقيمَ حتى وقعت عيناه على عُلبة الدواء ، ليغلقَ عينيه مسرعًا حيث بدأ يشعر بالدوارِ .
أمسكت يونسول بكتفه قائلةً :
- لقد أتصل نامجون بالإسعافِ أنهم في طريقهم إلى هنا .
أسهبت بنظرها إلى العُلبة التي في يدهِ مستطردةً :
- إللهي ! أنها عُلبة دواء أمي للقلب .. لقد أخفاها لم أتوقع أنه قد يحتفظ بها كل هذا الوقت !
جلست على ركبتاها مُمسكةٌ بتلك العُلبة البيضاء ، كانت قد غاصت بأفكارها لوهلةٍ حتى أفاقت من قِبل صوت تنفس تايهيونغ الذي بات ثقيلًا و غير منتظمٍ .
ألقت بالدواءِ أرضًا ما أن أرتطمَ رأس تايهيونغ بالأرضِ ، رفعت رأسه قائلةً بهلعٍ :
- تايهيونغ ! أفق !
أمسكها نامجون من كتفها متسائلًا و القلق بادٍ في محياه :
- لمَ هو شاحبٌ هكذا ؟
سيارة الإسعاف خارجًا يمكنه أن يذهب مع دونغ سوك .. دعيني أحمله .
أجابت بصوتٍ متقطع إزاء تنفسها المضطرب :
- أهتم بدونغ سوك أنا .. سأهتمُ به .
-
كان مختبئًا في غرفتهِ يسترق السمع على عائلتةِ التي عادت لتوها من حفلِ ميلاد أخيه .
- لقد كان أفضل حفل أخضره يومًا أمي !
شكرًا لك أبي .
أردفت الأم معقبةً على كلامه قائلةً :
- يُسعدني سماع هذا تايمين .
الآن أذهب لغرفتك .
اومأ تايمين برأسهِ أن نعمٍ و هرول للدرجِ . حتى أستدار متسائلًا :
- لكن أمي لمَ لم يأت تايهيونغ معنا ؟
أجاب والده مقلبًا بعيناه حول الأرجاء :
- لأنه لا يحبك تايمين . كما أنه مريض و لم يشأ القدوم معنا رغم إلحاحنا عليه .
همهم تايمين متفهمًا ليصعدَ الدرج مسرعًا .
جلس تايهيونغ خلف الباب بعدما تأكد من إغلاقِ إحكامة حتى لا يدخل تايمين .
بعدما تأكد من دخول أخيه غرفته فتح بابه . طلب أذن أخيه قبل أن يدخل ، و ما أن فتحه حتى قابلة تايمين بإبتسامةٍ واسعة لكنها قد تلاشت تدريجيًا ما إن أتضح وجهه الشاحب :
- إللهي هل كنت تبكي ؟ تبدو و كأنك بكيت الليل بطولة !
تنهد بضيقٍ متسائلًا :
- هل تُحبني تايمين ؟ لمَ تركتني وحدي ؟ تعلم كم بكيتُ ؟ رأسي تؤلمني بحقٍ .
غار تايمين بحاجبيه مجيبًا :
- بالطبعِ تايهيونغ ! أخبرتك قبلًا بأن لا تستمع لأمي و أبي .
لقد قال أبي أنك مريضٌ و لم تشأ القدوم إلى الحفلِ . لكنني أعلمُ أنه ليس حقيقيًا .
قال تايهيونغ ملتقطًا عُلبة دواء تايمين البيضاء :
- لمَ أنت المحبوب تايمين ؟ لمَ أنا وحدي ؟ كما أنك تركتني رغم وعدك ليّ بأنك لن تتركني أبدًا !
زفر تايمين بضيقٍ قائلًا :
- تايهيونغ .. لقد أخبرتك قبلًا لكنني سأقول هذا مجددًا ، أنا لن اتركك أبدًا تايهيونغ ثق بي .
سأكون دائمًا بجانبك و إن كنا بعيدين عن بعضنا فقط أنظر لنجوم الليل لأنني سأكون أنظر إليها أيضًا .
سأكون نجمةً لك تُنير لك طريقك و تُرشدك للطريق الصحيح تايهيونغ .
تذكر هذا .
- سأنظرُ دائمًا للنجومِ تايمين عسى أن أراك مجددًا .
أعتدل تايمين في جلستة ، قال :
- ما الذي تقصده تايهيونغ ؟ نحن معًا الآن ما الذي يمكن أن يفرقنا .
ضحك تايهيونغ بخفةٍ قائلًا :
- كره الأبوين لأحد الأبناء بإمكانه أن يقتل تايمين .
وضع تايهيونغ ثلاث أقراصٍ من دواءِ القلب في الماءِ ليبدًا بتقليبة .
- تناوله .
أتسعت إبتسامة تايمين قائلًا بطفوليةٍ ضاحكًا :
- شكرًا لك أخي .
-
كانت مرآةً عريضة تُحيط بغرفةٍ مظلمةٍ . حيث كان تايهيونغ واقفًا يرى إنعكاسه ، لكنه كان مرتديًا ملابس مختلفة و كاد يجزم أن نظراته مختلفةً كليًا عنه .
- تايهيونغ ! الطفل الضعيف الذي لم يحتمل التفرقة بينه و بين أخيه .
الذي لم يحتمل المعاملة السيئة .
الذي خلقني كيّ أتحمل بدلًا عنه و عندما يعلم خبايا ماضية يطلب مني الرحيل بكلِ بساطةٍ !
صرخ الآخر مغاضبًا بحنقٍ ، إسترسل قائلًا :
- تايهيونغ الضعيف الذي أتاح ليّ الفرصة لأحب .
الذي جعلني أشعر بأن أحدهم يهتم بأمري و يخشى مغادرتي .
الآن يُريد إسترجاع كل هذا له .
أنتفخت أوداج تايهيونغ إزاء صراخة ، قال مقتربًا من المرآةِ :
- لقد قتلت من كان يهتم بك !
قتلت من كان يخشى فراقك .
قتلت أخاك أيها الوغد .
تظن أنه من العدل أن تُحب ؟ أن تشعر بالحبِ و الإهتمام ؟
تظن بأن القدر سيسمحُ بهذا !
أردف الآخر معقبًا على كلامِ تايهيونغ صائحًا حد أحمرار عيناه و إنتفاخ صدغيه :
- لمَ صنعتني إذًا ؟ كيّ أقتل تايمين ؟
او كيّ أحب يونسول ليتم تفريقنا عن بعضنا ؟
لمَ لا تلوم نفسك قبل أي شئٍ آخر . فأنت السبب بهذا تايهيونغ !
وجودك كان خطأً منذ البدء .
ضحك تايهيونغ حد إمتلاء المكان بضحكاته . قال :
- قالت أمي ذات يومٍ .
ليس للخطاه أن يلوموا إلا أنفسهم .
و أنت قد اخطأت لذا لا تلوم سوى نفسك .
كان الآخر ينفس عن غضبةِ بضغط غضبة على أسنانه المرصوصة . إستطرد تايهيونغ قائلًا :
- لقد قتلتَ أخي و أنا من كان عليه أن يتحمل فعلتك .
رغم هذا ، فأنا شاكرٌ لحبكَ ليونسول لأنني سأتحمله .
شخص الآخر بنظرة بعيدًا ، قال :
- لقد كنتُ أتمنى توديعها قبل رحيلي لكنه لن يتسنى ليّ هذا .
أرجوك لتُودعها من أجلي .
لتُحبها حبًا صادقًا و احرص على أن لا يصيبها أذى .
و لا تفكر حتى بالإبتعاد عنها .
حسنًا أنا شاكرٌ لك لإعطائي كل هذا الوقت معها .
كن بصحةٍ جيدةٍ تايهيونغ ، فربما أُولدُ من جديدٍ و نلتقي .
إبتسامة بالية حزينة تربعت على وجههِ ، أقترب من المرآة حتى لمسها لينظرَ لتايهيونغ يدعوه لوضعِ يداه حيثما هو مموضعٌ يداه .
همس تايهيونغ بصوتٍ خافتٍ :
- شكرًا لك .
ما إن لبث بوضعِ يداه حتى إمتلاء المكان باللونِ الأبيض .
-
شهق بصوتٍ عالٍ و فتح عيناه على مصراعيهما . كان تنفسه مضطرب حيث كان صدرة يرتفع و ينخفض بوتيرةٍ سريعة .
همست يونسول بصوتٍ واهن بينما مررت أصابعها في شعره :
- تايهيونغ .. أنت بخير .
أعتدل في جلسته مغمضًا عيناه ، هُدل حاجباه لكنه سارع بوضع كلتا يداه على وجههِ قائلًا بصوتٍ تغلبه الشهقات المتقطعة :
- كنتُ أنا من قتله .. أنا السبب يونسول .
أنا من قتلتُ أخي بسبب خوفي من والداي و غيرتي منه .
أنا .. أنا لستُ شخصًا صالحًا .
- لم يكن أنت تايهيونغ لقد كان هو .
ليس لك ذنبٌ في هذا .
قالت ممسكةً بيداه لتبعدها عن وجهه . نظر إليها مطولًا ثم قال متسائلًا :
- كنتِ تعلمين ؟
بللت شفتاها ، بتوترٍ أجابت :
- أجل . كنتُ أعلم لكنـ ..
أستقام مسرعًا جاحظًا عيناه مغاضبًا ، صاح بحنقٍ كاد يخنقه :
- كنتِ تعلمين و لم تخبريني !
- أستمع تايهيونغ
لم يترك لها مجالًا لتتحدث ، صاح بصوتٍ جهوري :
- كيف يمكنكِ أن تعرفي بهذا الشأن و لا تُخبريني !
- تايهيونغ
بصوتٍ رتيبٍ قالت محاولةً الحفاظ على رباطة جأشها .
- لقد وثقتُ بكِ يونسول لـ..
قاطعته صارخةً ، قالت و الدموع بدأت تأخذ مجراها على وجهها :
- لقد حاولتُ بشتى الطرقِ تايهيونغ !
حاولتُ أن أجعلك تذكر أخيك ، كان من الصعب عليك أن تتحمل كل هذة الذكريات دفعةً واحدة .
و كان الأصعبُ عليّ أن أراك تتألم هكذا و ليس بيدي شئٍ لفعله .
لم يُعقب على كلامها حتى ، حيث سارع بإمساك ذراعها و سحبها نحوة لترتمي بين ذراعيه .
كان يواري دموعه خلف سياط شعرها التي ألهبت صدره .
لم يكن قد نال كفايته منها بعد لكنها أبتعدت مسرعةً حالما تلقت إتصالًا من نامجون .
- ما الأمر ؟ هل هو بخير ؟
أجابت مسرعةً و بدأت بالسؤال . أحتاج نامجون وقتًا حتى يُجيب :
- يونسول أنا آسف .
أختفت تعابير وجهها ، قالت بصوتٍ متزعزع :
- ما الذي تعنيه نامجون ؟
زفر ما أكتنزته رئتاه قائلًا :
- لقد مات يونسول .
دونغ سوك قد مات .. لقد حاولوا جهدهم لكن ثلاثة أقراصٍ من هذا الدواء كافيةً لجعلِ قلبة يتوقف بعد فترةٍ قصيرة .
أنا آسف .
لم تكن قد جفت دموعها السابقة . لم تتخيلَ يومًا بأنها ستبكي لوفاته ، لطالما تمنت الموت له .
كان الباب مفتوحًا حتى صرخ شخصًا قائلًا :
- أين دونغ سوك ؟
كان صوتًا مألوفًا لهما ، و عندما أقترب منهما تأكدا من هويته . فلم يكن سوى كيم سوك جين .
- لقد تاخرتَ .
قالت يونسول بجفاءٍ ليُقطب سوك جين حاجبيه متسائلًا :
- أين هو ذلك الوغد ؟
لقد بعثَ ليّ برسالةٍ يقول فيها :
”لقد فزتَ كيم سوك جين لقد حصلتَ على ما أردته و قتلتَ زوجتي
و لم يعلم أحد بذلك .
لقد كان حقي باطلًا بسببك .
لا تفكر حتى بالإقتراب من أبنتي و أترك يونسول تعيش بسلامٍ .
لتُعتبر هذة وصيتي“
- لقد ماتَ جين .
أنتحر .
أجاب تايهيونغ بإنزعاجٍ واضح . لتتسعَ إبتسامة سوك جين ملء فمه قائلًا :
- آهه هذا حقًا مخيبًا للآمال كنتُ أريدُ الإستمتاع قليلًا بعد .
قهقة تايهيونغ متهكمًا ، أردف :
- كيم سوك جين أنت حثالة .
- حتى و إن كنتُ حثالة لكنني لستُ مثلك كيم تايهيونغ .
وغدًا لعينًا يستحقُ الموت .
تجهم تايهيونغ بوجهه و تسائل بصوتٍ رتيبٍ جاد :
- لمَ كل هذة الكراهية جين ؟
لطالما أردتُ أن أعلم .
غار سوك جين بحاجبيه للأسفل ، ضحك بصوتٍ عالٍ قاصدًا الإستهزاء .
- لا تعلم حقًا ؟
- لا . لا أعلم .
أزدرد ريقة و بلل شفتاه . أجاب جين ممتعضًا :
- كيم سوك مين حاملٌ في بداية شهرها الرابع الآن .
أبتسم تايهيونغ ببلاهةٍ ، قال :
- مباركٌ لها .
لكن ما دخلي أنا ؟
- أغلق فمك .
همست يونسول مغاضبةً ليتقابل حاجبيه في تعجبٍ .
- أنه طفلك كيم تايهيونغ !
ألا تذكر ؟
لقد كنت غاضبًا من شئٍ يومئذ ، يوم جئت إلى منزلي في غيابي و قمت بالإعتداء عليها .
- هو لم يفعل !
صاحت يونسول متدخلةً . تجاهلها سوك جين مسترسلًا :
- ستعود إليها تايهيونغ ، هذا أمر .
بعثر شعرة ضاحكًا مقتربًا من سوك جين قائلًا :
- و من أنت لتأمرني ؟
إبتسم سوك جين بخفةٍ مموضعًا يده في جيبِ بنطالة الخلفي مخرجًا سلاحة قائلًا :
- ماذا عن الآن ؟
- أبتعد عن طريقي سوك جين .
و لننهي كل شئٍ الآن و ليتظاهر كلانا بعدم معرفته للآخر .
تقدم سوك جين مقلصًا المسافة التي تفصل بينه و بين تايهيونغ . قال محاولًا إبتزاز تايهيونغ :
- لمَ ننهية و نحن بإمكاننا المرح قليلًا ؟
أستل نفسًا عميقًا ليزفرَ به بعدها مستطردًا :
- سترجع إلى سوك مين او ستخسر هذة .
أيهما تختار ؟
أشار بسلاحة تجاة يونسول . حل الصمت لدقائق قليلة حتى أجاب تايهيونغ قائلًا :
- إللهي أكرهك أنت و أختك !
لم يكد أن يُجيب جين حتى ركلة تايهيونغ بقدمة في معدتة ليتراجع سوك جين خطوتين .
أقترب جين مرةً آخرى مسددًا لكمة في وجه الآخر . قال بصوتٍ جهوري :
- لك هذا تايهيونغ .
لم يفهم تايهيونغ ما قصده سوك جين في البدءِ ، حتى دوى صوت إطلاق النار ليتخللَ سمعه .
أغمض عيناه لثوانٍ و ما إن فتحهما كان جين قد فرَ هاربًا .
أستقام باحثًا على يونسول بعينية حتى أستدار مسهبًا بنظرةِ على الأرضِ .
كانت مغمضةً عيناها ، وجهها شاحبٌ و الدماء تحاصرها .
هرول تايهيونغ ناحيتها مسرعًا ، صرخ صرخةً مدويةً . حملها بين ذراعيه يتأملها .
يديه كانتا تركضان في سواحلِ وجهها .
لم يعد يرى سوى اللون الأحمر القاني لشدةِ ما بكى . كان قفصة الصدري ممتلًأ بإنفجارات النجوم التي قد وضعتها له .
كان يصارع ليتنفس و كأنه قد نسى كيف التنفس .
أصبح طريقة ظلامًا بدونها ، لم يعد يرى او يسمع شيئًا سوى صوت ضحكاتها سابقًا .
-
السلام عليكم و بهذا تم ختام الجزء الأول من الحق الباطل 💖
كنت متوترة كتير قبل ما انزلة 💔💔
حدا اتوقع ؟ 👀 مستعدة لتلقي الشباشب 💔👀
لا يخيب ظنكم بالرواية أنا ما أتخذت هالخطوة بسرعة و إنما وقت بدأت فيها و قبل ما ابدأ فيها كان هاد كل تخطيطي و بس 💔
صراحة بدي تعليقات طويلة تعبرون عن شعوركم و أحساسكم و انتم تقرون هالرواية ؟
و شو هي هالرواية بالنسبة لالكم ؟
لا تسحبون ترا اخر بارت لا تفشلوني هالمرة بس 💖
ببدأ بالجزء الثاني إن شاء الله في إجازة آخر السنة 💃
راح تشتاقون للرواية؟ 😅💔
في الجزء الثاني بإذن الله راح يكون في تغيير كبير 💖
طبعا بدونكم و بدون دعمكم مقدر اسوي شي 😭💖
شكرا لكل يلي علقوا او حتى سو ڤوت او شافوا الرواية بس 😭 والله من غيركم ما كانت الرواية راح توصل لكل هاد 😭❤
أحبكم و راح أشتقالكم 😭❤
في رعاية الله ❤🙈