الناطِقة .

By elastichcart

44.6K 3.4K 1.7K

عِندما تقابل فتاة لا تكف عن الحديثِ فتي لم يتحدث منذ كانَ في السادسةِ من عُمرهِ. - قِصصُ الهوَاةِ - اعليَ تصن... More

Speaker | الناطِقة
الجزءُ الأولُ | مفتعِلة المشاكلِ
الجزءُ الثانيُ | الفتيَ الصامِت
الجزءُ الثالِث | حقائِق
الجزءُ الخامِسُ | مُذكِراته
الجزءُ السادِسُ | مشاعِر مُختلِطة
الجزءُ السابِع | رِحلة إلي الشمسِ؟
الجزءُ الثامِن | مِصر
الجزءُ التاسِعُ | نجِمة الصَحراءِ
الجزءُ العاشِر | صقور و رِمال
الجزءُ الحَادي عشر | رِمال مُتحرِكة
الجزءُ الثانِي عشرَ | أنا آسِفة
الجزءُ الثالِث عشرَ | مَعبدٌ ام مَقبرةٌ؟
الجزءُ الرابِعُ عشرَ | مَعبدٌ ام مَقبرةٌ؟ [ الجزءُ ٢ ]
الجزءُ الخامِسُ عشرَ |
الجزءُ السادِسُ عشرَ |
النِهاية
اخِر ملحوظة

الجزءُ الرابِع | كارِثة صامِتة

2.5K 210 26
By elastichcart


"دائِما يهزِمُ قلبي عقلي عِندما نتحدث عن الحبِ لكن العكسُ عِند اتخاذِ قرارات غبية."

الصورة : جايسون

الجمعة ١٩ / ٩ / ٢٠١٧
الساعة : ٧ صباحا

امسكت آمبر بالصورةِ التي الطقتتها البارِحة و جلست علي سريرها تحركها يمين و شمال و تنظر إليها باهتمام.

"آمبر، الفطور! و صديقتكِ هنا."

سمعت آمبر امها تناديها من الاسفلِ فرمت بالصورةِ داخلِ مذكراتِها و أحضرت حقيبتها ثم أسرعت بالنزولِ.

ألقت التحية علي امِها ثم عانقت ميلا و جلست علي منضدةِ الطعامِ و كادت تبدأ في الاكلِ لكن ميلا شدتها من يداها و امسكت بحقيبتها و اخرجتها من البابِ بينما آمبر تصرخ كالمخطوفين.

"وداعا لورين ، نراكِ في المدرسةِ!"

صرخت ميلا و هي تغلِق البابَ و تترك آمبر ثم تعطيها حقيبتها. "هيا سنتأخر."

"نتأخر علي ماذا؟!"

"علي المدرسةِ بالطبعِ!"

ارتسمت ملامِح الصدمة علي وجهِ آمبر و هي تنظر لصديقتها التي ظنت أنها كانت تعرِفها.

"منذ متي و انتِ تهتمينَ؟"

"منذ الآن ، هيا!" شدت ميلا آمبر من يدها و بدأت تجري ناحية المدرسةِ.

***

عندما أخيرا وصلتا المدرسةَ و كانت آمبر تتنفس بصعوبة ، وقفت آمبر بجانبِ الخزائنِ تلتقط أنفاسها بينما تركتها كاميلا و بدأت تجري لنهاية الرواقِ.

حاولت آمبر أن تلحقها لكنها رأت نايل يقف عند خزانتِها و يضع بها كُتبه، تقدمت ناحيته لتنهي الأمر.

"مرحبا، نايل."

"مرح-" التفت نايل و كاد يلقي التحية حتي رأي وجه آمبر ليطلق صرخة و يحاول الرجوع لكنه يصتدم بالخزانةِ.

"هل اتيتِ لتكسري انفي مجددا؟"

سأل نايل و هو يضيق عينه و يعطيها نظرات استفهامية و مازال يحاول الرجوع و يلتزق في الخزانةِ.

بادلته آمبر نفس النظرة ثم لفت عيناها.

"لا يا احمق! اتيت لأعتذر - هيا، لنصبح اصدقاء."

مدت له آمبر يدها ليصافحها و يفتحوا صفحة جديدة لكنه لم يفارقه الشك.

"اي نوع من الخدعِ هذهِ؟"

لم تحتمل آمبر غباءه و فقطت السيطرة علي غضبِها.

"ليست خدعة فقط صافحني و لنصبح اصدقاء و اللعنة!"

صرخت آمبر في وجهه ليصرخ هو و يصافحها ثم يجري في الرواقِ بعيدا عنها.

ابتسمت آمبر لنفسِها و هزت كتفيها. "كان اسهل مما توقعت."

رجعت آمبر إلي خزانتِها، تضع حقيبتها و تستعِد لإذاعةِ الصباحِ. عندما اغلقت الخِزانة، رأت شخص لم ترد رؤيته اليومُ يقِف بجانبِها.

"ماذا تريد؟" سألت آمبر باستهزاء و بدأت في المشيِ و هو يتتبعها.

"لا شيء، فقط أتأكد انكِ ستأتينَ الحفلة الليلة."

ابتسمَ جايسون ابتِسامة خبيثة بينما تلف آمبر عيناها.

"بالطبعِ - طالما ستفي بوعدك."

"لم اعدكِ بشيء عزيزتي لكن اراكِ هناك."

سبقها جايسون في المشيِ ليصتدم بكتِفها عن عمد.

"وانا حقا اتمني ألا اراك هناك." تمتمت آمبر لنفسِها و أكملت مسيرتها نحو غرفةِ المديرة.

***

"آمبر!"

التفتت آمبر لتنظر خلفها من ينادي اسمها لتجد كاميرون -التي لم تتركها في حالِها منذ ذلِك اليومِ- تمشي بسرعة محاولة اللحاق بها.

ابطأت آمبر قليلا حتي أصبحوا بنفسِ السرعةِ.

"ماذا تريدينَ، كاميرون؟"

"هل ستذهبينَ لحفلةِ جايسون اليوم؟" سألت كاميرون بصوتِها الرقيقِ.

"نعم، لِماذا؟"

"لا شيء ، فقط لأنني أريد الذهابُ للتسوقِ معكِ و ميلا - طالما لا تمانعينَ بالطبعِ."

نظرت لها كاميرون بكلِ براءة و ابتسمت.

لفت آمبر عيناها و تنهدت. "حسنا ، ايا يكن."

صفقت كاميرون و صرخت "مرحي! شكرا جزيلا آمبر!"

"لا تذكري الموضوع - حرفيا لا تذكريه و إلا سأقتلِعُ رأسكِ." حذرت آمبر لترتسِم ملامِحُ الرعبِ قليلا علي وجهِ كاميرون لكنها تجاهلت الأمر.

"اين ميلا علي ايِ حالِ؟" سألت كاميرون.

"اخبرتي أن اقابِلها عِند قاعةِ الرسمِ." هزت آمبر كتفِيها كأنه شيء طبيعي.

"الا تظنينَ انه من الغريبِ أنها تحِب هذهِ القاعة كثيرا؟" اقترحت كاميرون و هزت كتِفيها ايضا.

نظرت لها آمبر نظرة استفهامية و ضيقت عيناها. "ما الذي تتحدثينَ عنه بحقِ السماءِ؟"

كادت تتحدث كاميرون لكن آمبر قاطعتها بسِؤال اخر عندما سمعت اصوات تأتي من قاعةِ الرسمِ.

"و ما هذا الصوت؟!"

التفتت آمبر لتنظر امامها لتري ميلا تقف في وجههِ مباشرة مسببة لها أن تتراجع قليلا في التفاجيء.

توسعت عينا آمبر قليلا علي شكلِ ميلا التي كانت تبتسِم امامها و بعض خصلاتِ شعرِها غير مرتبة و احمر شفاهها يخرج عن خطِ شفتاها.

"ماذا حدث لوجهكِ؟!" سألت آمبر في صدمة لتهز ميلا كتِفيها و تنظر في الارضِ.

"كنا نرسمُ لوحة بمساحيقِ التجميلِ.."

كذبت كاميلا و عضت شفتها السفلي ، تدعوا أن تصدقها آمبر.

رفعت آمبر حاجِبها لكنها لم تطيل التفكيرِ في الأمرِ. "سعيدة انِ لم اختر صف الرسم اذا."

أكملت آمبر مشييها لتسبق ميلا و كاميرون. "هيا يا كسولتانِ، المجمعُ التجاري لن ينتظركما."

نظرت ميلا لكاميرون لتراها تحدِق بِها ، و أطلقت نفس لم تكن تعرف انها تحبسِه بينما كاميرون مازالت تحدق بها.

اعطتها ميلا نظرة أخيرة ثم أكملت مشي لتلحق بآمبر و تجاهلت نظرات الحزن التي لم تفهمها في عينا كاميرون.

***

أوقفت آمبر سيارتها الجديدة امامَ المنزلِ المزدحمِ بالمراهقينَ - كانت آمبر تسمعُ صوت الاغاني العالي و الصرخات من بعدِ شوارِع.

لفت آمبر عيناها فقط بالنظرِ إلي المنزلِ - يمكنها تخمين كم ستكون هذه اسوءُ ليلة في حياتِها.

"هيا لننزل، ماذا تنظرون؟" سألت ميلا بصوت عالي و هي تفتحُ باب السيارة و تجري ناحية المنزل و حرفيا تقتحمه بما أن جايسون ترك الباب مفتوح.

نظرت آمبر لكاميرون في الخلفِ تجلِس ببراءة كالعادة.

هزت كاميرون كتِفيها و خرجت من بابِ السيارة و هي تقلد ميلا و تصرخ كالمجانين و تقتحم البيت ايضا.

تنهدت آمبر و مررت يدها علي وجههِا و خرجت من السيارة ايضا و تمشي ناحية المنزلِ بعدما اغلقت السيارة بالطبعِ.

رغم كونها شخص جرئ فهي في الحقيقة لا تذهب للعديد من الحفلاتِ - كما يفعل تقريبا كل من في المدرسةِ.

كانت تمشي إليه مقدمةِ المنزلِ و تنظر حولها إلي الناس التي كانت تحدق بها لأنها نادرا ما تحضر اي حفلات.

حاولت آمبر أن تتجاهلهم و تدخل المنزل أخيرا لتبحث عن احد تعرفه في جميعِ هذه الحشود التي ترقص و تشرب و ... اشياء آخري.

بدأت آمبر في التوجهِ ناحية المطبخ لتجلب لنفسِها مشروب و تتمني أن تجد جايسون في نفسِ الوقت.

دخلت آمبر المطبخ الذي كان شبه خالي لسبب ما - و بشبهِ خالٍ تعني ان كان فيه شخص واحد فقط.

و هو الشخص الوحيد الذي كانت تحاول تجنبه منذ رأها تتجسس عليه البارحة - و الآن هي تشعر بالحمقاءِ امامه.

عضت آمبر شفتها و دخلت المطبخ لتفتح الثلاجة و تتجهل نظراته لها من الخلفِ، لم تلحظ آمبر هذا مسبقا لكنه حقا وسيم عن قريب.

كان يجلس و يده زجاجة و في يده الاخري سيجارة.

أحضرت آمبر زجاجتها و بدأت تشرب بينما جلست بجانِبه، قررت أن الهرب اصبح سخيفا فجلست و بدأوا في مسابقة تحديق حرفيا.

ضيقت آمبر عيناها و هي تحاول الا يغمي عليها فقط بالنظرِ في عيناهِ العسليتان التي لم تري جمال مثلِها من قبلِ.

ربما كان عليها أن تعيره انتباه اكثر في بدايةِ المدرسة منذ زمن طويل.

"أنا-"

كانت آمبر علي وشكِ الاعتذارِ أخيرا لكنه استقامَ من كرسيه و خرج من المطبخِ تاركا لها في صدمة.

تنهدت آمبر و تركت الزجاجة مكانها و حاولت اللحاق به لكنه اختفي و كانت هي بحاجة ماسة إلي دخولِ الحمامِ.

ذهبت آمبر إليه السلم الذي يؤدي إلى الطابقِ الثاني في هذا البيت الواسعِ.

صعدت آمبر لتري الكثير من الابوابِ التي لم تكن تريد فتحها خوفا من ما الذي ممكن أن تراه في داخلِهم.

قررت انها ستجاذِف فقط لأنها لا تريد ان تبلل نفسها.

تقدمت و فتحت احد الابواب متجهزة للاحرِاج لكنها كانت فارغة لحسنِ حظها.

اغلقت الباب مجددا و رجعت للبحث عن الحمامِ مجددا و هي تمشي، رأت فقط من كانت تبحث عنه، يمشي ناحيتها.

"جايسون!"

"انظروا من هنا!" قال جايسون بنبرة غريبة كأنه متوتر نوعا ما. "لم اتوقع ان تأتي حقا."

بادلته آمبر نفس النظرة. "و لكنك دعوتني ايها الاحمق."

"صحيح.."

طبقت آمبر ذراعيها. "احتاج حمام، و بِشدة."

"اخِر باب في نهايةِ الردهةِ." أشار جايسون بيده إلي باب احمر في نهايةِ الردهةِ الطويلةِ.

"شكرا." انزلت آمبر ذراعيها و بدأت في المشيِ ناحيته بدون قطع النظرات مع جايسون الذي كان يبتسم كالاحمق هو كذلِك.

"انتظرني هنا - مازالت اريد التحدث معك." لفت آمبر مجددا بعدما أخبرته بذلِك ليهز كتِفيه و يكمل ابِتسام.

تأخرت آمبر قليلا في الحمامِ و كان جايسون قد سئِمَ من انتظارِها فقررَ النزول ليحضر مشروب حتي ترجِع.

عِندما رجِعت آمبر كانَ جايسون قد اختفي، عبست آمبر و نزلت مجددا لتبحث عنه.

عندما نزلت سمعت اصوات تبدو أنها تشجع أحدهم، اقتربت آمبر من الاصواتِ لتري دائرة من الناسِ مجتمعة حول أحدهم.

كانوا يشجعونَ بصوت عالي اسم "نايل."

ثم بدأوا جميعا في الضحكِ عليه ثم تفرقوا مجددا.

حاولت آمبر الاقتراب لتلقي نظرة اقرب لكن نايل كان يقف أمامها بالفعلِ و يبتسم و وجه مبلل بشيء اكيد ليسَ ماء.

"نايل؟ ماذا حدث لك؟" سألت آمبر في حيرة و هي تسرق قماشة من احدِهم كان يعبر بجانبِهم و الذي يظهر أنه كان قميصه.

بدأت في مسحِ وجههِ حتي جف تماما. "آمبر ، هناك شيء عليكِ معرِفته!"

"ما هو؟"

"انا حقا.. أنا حقا..."

تكلم نايل بتقطع.

"انت حقا ماذا؟"

"انا حقا اريدنا أن نصبِح اصدقاء."

ابتسمت آمبر لا اراديا و كادت أن تتحدث لكن نايل قاطعها بافراغِ محتوي بطنهِ علي قدمِها.

صرخت آمبر و ابتعدت و يدها علي فمِها.

بدأت آمبر في الجريِ بسرعة للطابقِ الثاني و في الطريقِ اصتدمت بجايسون لكنها تجاهلته و أكملت جري لتصل للحمامِ مرة آخري لكنها هذهِ المرة فتحت الباب الخطأ.

عندما فتحته رأت كاميرون في الداخلِ ، مع فتاة آخري.

بدت تعابير الصدمة علي وجههما ، توسعت عينا آمبر و صرخت مجددا ثم اغلقت البابَ مجددا بقوة و جرت لناحية الآخري و فتحت اول باب في الردهة - الذي كان لحسن حظهِا غرفة فارغة.

دخلت و اغلقت البابُ و جلست في الظلامِ بجانبِ السرير في هدوء.

بدأت في التنفسِ بسرعة و هي تنظر لحذائِها الجديدِ الذي اصبح ملونا بالقئِ.

بعد فترة عندما هدأت و حاولت نسيان كل ما رأته منذ قليل ، استقامت آمبر من مكانِها و نظرت حولها.

كانت غرفة طبيعية كأي غرفة لكن حروف اسم 'جايسون' مكتوبة بخط كبير علي الحائطِ.

لفت آمبر عيناها و عرفت انها غرفة جايسون.

فتحت احدي الادراجِ التي كانت بجانبِ سريره - اول درج كان يحتوي علي الكثيرِ من علبِ الواقي الذكري.

كادت آمبر أن تتقيأ فأغلقت الدرج سريعا و فتحت الذي كان تحته ، كان يحتوي علي كراسات.

اخرجت آمبر اول كراسة امامها و كانت كراسة بغلاف اسود و عليه رسومات رائعة من الخارجِ.

نظرت لها آمبر بدهشة - لم تكن تتخيل أن شخص مثل جايسون يهوي الرسم او يمكنه الرسم هكذا.

قررت آمبر أن تلقي نظرة بداخلِها ففتحتها و اول شيء رأته هو الكثير من الرسوماتِ و بجانبهم بعض الكلامِ الذي يعبر عنهم.

كانت آمبر علي وشكِ أن تقرأهم لكنها سمعت صوت اقدام ، توسعت عيناها و اخفتها بسرعة في حقيبتها.

و عِندها فتِح البابُ ، نظرت آمبر في تجاهه لتري جايسون يدخل الغرفة و يغلِق البابَ خلفه بهدوء.

"كنت ابحث عنكِ في كلِ مكان، اين ذهبتِ؟" سأل جايسون عندما اقتربَ من آمبر التي كانت تقِف بجانبِ السريرِ الآن و مستعدة للرحيلِ.

"دخلت الحمام مرة آخري انا... انا علي الذهابُ."

"انتظري!" أوقفها جايسون بامساكِ كتِفيها. "الستِ تريدين ما جئتِ هنا من أجله؟"

"لا شكرا انا حقا علي الذهاب." حاولت آمبر مرة اخري الرحيل لكنه امسك بها و أعادها مكانها.

"لا تكوني سخيفة، آمبري."

ابتلعت آمبر الغصة في حلقِها ثم همست. "ماذا تريد؟"

"انتِ."

صرخت آمبر بصوت عالي جعله يضع يده علي أذنه و هي تصرخ و الدموع تخرج لا اراديا من عيناها.

وضعَ جايسون يده علي فمِها محاولا أن يجعلها تصمت لكنِها حاولت ازالتها و الصراخ اكثر.

فجأة رأت البابُ يفتح لكنها لم تري من دخل بسببِ الدموعُ في عيناها.

ايا كان من دخل كان قد ابعد جايسون عنها و بدأ الإثنانِ في ضربِ بعضِهما ، مسحت آمبر دموعها لتري امامها الفتي الصامِت - زين - و هو يلكمُ جايسون الذي حاول المقاومة.

جرت آمبر ناحيتهما و حولت شد زين من فوقهِ حتي ابتعد عنه - بعدما ترك اثر بالطبعِ - و شدته خارِج الغرفةِ حتي لا يقع في المشاكلِ و بدأت في الجريِ خارِجِ البيتِ و هو في يدِها.

بالطبعِ لن يصمت احد - بالاخصِ جايسون - عن الموضوعِ يوم الاثنينِ في المدرسةِ لكنها حاولت نسيان الامرِ و التركيزِ في الهروبِ بعدما سمعت صوت سيارةِ الشرطةِ خارجِ المنزلِ.

***

ڤوت + كومنت 🙄💜.

Continue Reading

You'll Also Like

931K 36.3K 18
" لا أرجوك توقف " قالتها و الذعر ينتشر في أوصالها ظلام فقط ظلام لا يوجد نور ولا امل فقط ظلام و شعاع القمر يتسلسل من النافذة الصغير جدا اقترب منها ذ...
2.4K 203 8
هذا العالم ليس مكانًا جيدًا لأمثالِه، فمصاصُ دماءٍ منفيٍ مثلِه يمقُت رؤية مَن حَولِه سُعداء. لم يَزُر الحُب قلبُه يومًا، وقد دمَّر حياة أقرب الناس إ...
1.4M 112K 118
في هذا العالم الوسيع أشخاص من مناطق مختلفة و تقاليد و عادت و لغات مختلفة تماماً أستطاعت فتاة عربية منعزلة تتواصل معهم بقدرة غريبة منعزلة عن جميع من ت...
33.2K 4K 12
"مِن مَن تهرب القطة الصغيرة؟" توقفت لوڤينا عن السير لتنظر خلفها بحدة عندما تقابلت عينيها مع أعين إبن جيون و الذي يكون من العائلة المعادية لعائلتها عا...