Ahenk Ve Hisset

By TheElleK

5.6K 209 61

" ماذا يحدث عندما نقابل من نحب ؟ وماذا يجب أن نفعل عندما يكون من نحب غير مرغوباً من مجتمعنا ؟ يقال أن الإختل... More

1• Rengarenk
3• Gıcık...
4• Ukala ..
It's not an Update !!

2• Buluştuk

864 38 13
By TheElleK

PS....
تشغيل الملف الصوتي أعلاه
🎼
الرجاء التصويت للجزء في حال أعجبكم ⭐️
تعليقاتهم مهمة جداً !!

                  .....قراءة ممتعة ...💛

•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••

Dualar eder insan, mutlu bir ömür için.....
Sen varsan her yer huzur, huzurla yanar içim.....

••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••

لا استطيع التصديق لقد فعلتها اخيراً ، ياللهول لقد هربت !! نعم هربت !!
حسناً ليس بالمعني الكامل ولكن لنقل انني توصلت الى تسوية مع أبي !! ربما قول كلمة لا لأبي لا تنفع ولكن كوني ابنته الوحيدة تعلمت بعض الخدع لكي احصل على ماأريده وخاصة من أبي !!
الان أنا ها هنا في اسطنبول وقفت في شرفة منزلنا المطل على البحر واغمضت عيني واستنشقت نفساً عميقاً !!
مددت ذراعي نحو السماء لأزيل تعب السفر والنوم من جسدي وانا مرتدية بجامتي البيضاء الساتان !!
حسننناً الان ماذا لدينا اليوم !!
التنزه ام زيارة جدي ام ركوب العبارة الى جزر الاميرات ؟!
قطع حبل افكاري وحماسي هاتفي وهو يعلن عن رسالة !! انها من والدي قلبت عيني بضجر وانا افتح الهاتف ها نحن ذا لم يمضي على وجودي هنا ١٢ ساعة حتى بدأ أبي !!
كوني جاهزة الساعة ١١ سوف يأتي السائق ليقلك الى المصنع وفكرت سيهتم بكِ !!
رائع ها قد ذهب اليوم ، تأففت وانا انظر الى الساعة انها العاشرة لدي ساعة لكي اتناول الفطور واجهز نفسي !!
حسناً قبل ان تتساؤلوامالذي يحدث جزء من " التسوية " التي عقدتها مع والدي ان اشرف على بعض الاعمال بشكل اسبوعي !! اذا كنت لن اتزوج بولي العهد السيد مراد يجب علي ان اتعلم الاعمال وكيف يسير العمل او هكذا يفكر ابي لانه يعرف انني امل بسرعة وسأعود راكضة اليه ان اتزوج ، طبعاً حدث ذلك عندما كنت قد وجدت " الطريقة " المناسبة لكي اجعل مراد " مرشحاً " غير مناسب ، ابتسمت بسعادة على نجاح خطتي ، اخذت نفساً عميقا جميل حسناً لن افسد طاقتي ، سنحل امر المصنع أولاً ثم سأذهب الي جدي !!
نظرت الى ساعة هاتفي التي تشيير الى الساعة العاشرة والنصف ، تحركت بسرعة وركضت لكي اتجهز الى حين وصول السائق !!
**********************
لا أصدق انني قبلت اقتراح العم ثروت ، ان كان هناك شي اكره فهو فاحشون الثراء ماهذا ؟! ان تملك هذا القدر من المال بينما هناك اشخاص لا يملكون حتى مايكفيهم ليوم كامل شي لا يدخل العقل ياصديق !
كنت متكئاً على السيارة حتى رأيت السيد فكرت يركض نحوي ويحاول ان يثبت بدلته ، لاحظت انه متأنق لغير العادة ابتسمت بتسلية : مالأمر يااخي فكرت هل سنذهب الى عرس ما ؟
نظر الي وضحك قليلاً ولكنه عاد الى شخصيته المنضبطة : لا السيدة الصغيرة ستأتي !
عقدت حاجبي بتساؤل وقبل ان أسأل أجابني الاخ فكرت : إنها ابنة صاحب المصنع تقدم نحو ووضع يده واحاط بكتفي وادراني نحو المصنع وقال : كل هذا سيصبح لها في يوم من الأيام لذلك يجب ان تعرف كيف يسير العمل ، ليس ان ذلك يهم أيضاً !
نظرت الى الاخ فكرت : لم أفهم ، هل يفلسون ؟!
هز العم فكرت رأسه بضحكة خفيفة : لا ولكن اذا تزوجت سيكون زوجها من سيشرف على العمل تقدم نحوي ونظر حواليه وقال بصوت منخفض : اذا كانت الاشاعات صحيحة فهناك مرشح وكما سمعت السيد معجب به كثيراً !
نظرت اليه بسخرية : لماذا هل سيتزوجه السيد ام ابنته ؟!
ضحك الاخ فكرت وكان على وشك الرد حتى رن هاتفه ونظر الى شاشة هاتفه وعاد الي فكرت " المنضبط " : نعم ياسيدي كل شي جاهز لاستقبال السيدة الصغيرة !!
قلبت عيني بضجر مع بعض من الحظ لربما نتمكن من تجنب السيدة الصغيرة !!
*************************
هذه المرة الألف التي أقف فيها أمام المرآة ، هل أبدو جيدة ؟

درت حول نفسي مجدداً ، راودتني فكرة ان ابدل ملابسي مجدداً ولكن قطعها رنين الهاتف توجهت الى الهاتف الموضوع على الطاولة التي بجانب السرير ، اه انه الاخ فكرت : الو ، اجل ، حسناً حسناً !!
تحركت بسرعة وامسك حقيبتي ووضعت بها أحمر الشفاه وزجاجة العطر وبعض العلكة وهاتفي ، نظرت الى المرآة للمرة الأخيرة ثم اخذت نظارتي الشمسية وتوجهت الى الباب أخذت نفساً عميقاً : حسناً ليكن خيراً وفتحت الباب وتوجهت الى السيارة ووجدت الاخ فكرت بإنتظاري : مرحباً اخي فكرت كيف حالك ؟!
ظهرت علامات الخجل على السيد فكرت ياالهي مازال كما هو لطالما كان الاخ فكرت رجلاً خجولاً نظرت اليه مرة اخرى لكنه مازال يبدو كما اذكره منذ طفولتي تنبهت انه رد علي : انا بخير كيف حالك ايتها السيدة الصغيرة ؟!
ضحكت بتسلية : حقاً اخي فكرت ؟! السيدة الصغيرة لقد اصبحت كبيرة !!
ابتسم بلطافة : لطالما ستبقين السيدة الصغيرة وبالمناسبة احضرت لكي شيئاً صغيراً نظرت خلفاً ورأيت كيساً صغيراً وردي اللون عرفت حالاً ماذا يوجد داخله تجمعت الدموع في عيني ونظرت الى الاخ فكرت : ياااا اخي فكرت لازلت تذكر !!
هز رأسه وابتسم : لطالما كنتي تحبين هذه الشكولاتة !
تقدمت وعانقته من تشنج جسده المفاجئ عرفت انه لم يتوقع هذه الحركة مني ولكنني احب الاخ فكرت كثيراً ولطالما كنت اعتبره مثل عمي ! وضع يده وربت على ظهري بخفة وابتعدت عنه ونظر الي وعاد الى شخصيته الجدية ، امسك اطراف معطفه وعدله وتقدم نحو الباب وفتحه : تفضلي ايتها السيدة الصغيرة ، ابتسمت اليه وتوجهت الى الباب واخذت مكاني ، رن هاتفه واخرجه بعد ان اغلق الباب وتوجه الى المقعد الأمامي بجانب السائق وهو يتحدث بالهاتف : لا بأس يا سليم يمكنك الذهاب ولكن يجب ان تعود بعد ساعة واحرص ان يأتي فريق العمل لا اريد ان تظل الحاويات مفتوحة لوقت طويل !
***********************
حسناً ياأخي سلمت !
أغلقت الهاتف من بعد مكالمتي مع الاخ فكرت ، لانه ذهب لإحضار " السيدة الصغيرة" لترى مصنعها الصغير كيف يعمل !! من مااسمعه من العمال انها كانت مدللة جداً وهي صغيرة ، هذا رائع ماينقصني تماماً مديرة مدللة ! زفرت دخان سجارتي بضجر وقررت ان اذهب واتدرب قليلاً عند الحاويات المفتوحة الى حين حضور الشركة التي ستصلحها !!
توجهت الى السيارة وفتحت الصندوق الخلفي واخذت حقيبة التدريب وهاتفي وذهبت نحو الحاويات المفتوحة !
لو انني لا احتاج هذه الوظيفة لما بقيت لدقيقة واحدة
اخ ياعمي تكين اخ ! لو لم تكن أحمقاً !
**************************
بعد جولة في المصنع وبين العمال لاحظت ان اغلب العمال القديمين مازالوا موجودين والله حلال عليهم ولا يبدوا انهم قد كبروا يوماً ، لاحظت ان اخي فكرت متوتر على نحوٍ ما ويتحدث على الهاتف مع شخص يدعى سيلم ، ويبدو منزعجاً عندما توجهنا الى حيث يتم تحميل الحاويات نظر الى الاخ فكرت وقال : هناك مشكلة في احد الحاويات ولا نستطيع اغلاقها ويجب انا اصعد الى الاعلى لأحضر بعض الاوراق هل تستطعين انتظاري قليلاً ؟!
نظرت اليه وابتسمت : بالطبع سأذهب الى الكافتيريا واحضر قهوة ، هل تشرب القهوة ؟
ابتسم الاخ فكرت بحرارة ونظر الي : لقد تغيرتي كثيراً كما ارى !
ضحكت بقوة على مقصده وهزيت رأسي : اجل على الاغلب انني تغيرت لم اعد المدللة نفسها !
ضحك الاخ فكرت وقال : حسناً انتظريني هنا ولا تتحركي ارجوكي
هززت رأسي بالموافقة وتحرك بسرعة متوجهاً نحو المصاعد !
كنت على وشك التوجه الى الكافتيريا الصغيرة ، حتى سمعت أحداً ما يتحدث خلف أحد الحاويات  !!
********************
اهدئي ياامي اهدئي سوف اتصرف !!
لا بأس ياحبيبتي ، اهدئي سأعود عندما اخرج من العمل حسناً اهتمي بنفسك ، الى اللقاء !!
تنهدت بتعب وضجر وبأنفاس مقطوعة  ، امي شخص حساس جداً اتصلت وهي تبكي عندما لم تجد تيكين !! وضعت يدي على خصري ونظرت الى الارض وانا لازلت اتنفس بسرعة من التمرين الذي كنت اقوم به اذا كان هناك شيئاً جيد حول هذه الوظيفة فهو انني استطيع التمرن بشكل منتظم !!
عادت افكاري الى امي المسكينة والى تكين زوجها الاحمق !! لابد انه يضرب في مكانٍ ما !!
مشيت الى كيس الملاكمة وكنت على وشك ان انزله من مكانه !
حتى انتبهت الى حركة ما خلفي ، نظرت بسرعة ولم اجد أحداً ربما كانت قطة ما !!
عادت نفس الحركة مجدداً ، هذه المرة تحركت وتوجهت الى مصدر الصوت وصدمت بما رأيت !!
*************************
ياللهول !!!
ماهذا ؟! هززت رأسي قليلاً لأتأكد انني لا أحلم ، انها قطط صغيرة عند الحاويات عندما رأوني هربوا جميعهم ماعدا قطة صغيرة ذات فرو احمر وابيض ، يااااا ماهذه اللطافة كم هي صغيرة تعالي ياصغيرة تعالي لن أؤذيكي !!
كنت على وشك التقاطها حتى لاحظت وجود ظل فوقي !
نظرت في مستوى وقوفي ووجدت ساقين طويلين بمستوى نظري ،  ارتفعت بنظري واصدمت انظاري بصدر عاري ومازال لامعاً وتخميني انه كان بسبب التعرق ، ياالهي ماهذا هل يوجد عضلات بهذا الشكل ؟! اكملت بنظري الى الاعلى ووجدت زوجاً من العيون السوداء تنظر اليّ ، استقمت في وقفتي وظللنا نحدق في بعضنا البعض وكأننا في مسابقة التحديق كلانا ينتظر الأخر ليخفض عينيه !!
فجاءة ، تحدثت كتلة العضلات : ماذا تفعلين هنا ؟! الا تعلمين انه يمنع التواجد هنا ؟!
نظرت اليه واستفزتني نبرته وكأنه يتحدث الى طفلة صغيرة !!
عدلت خصلة من شعري ووقفت بإستقامة وعقدت ذراعي على صدري وقلت ببرود : ماشأنك انت ؟! التفت لعملك !!
كنت على وشك الذهاب حتى سمعت شيئاً ما اصطدم بقوة ، وقفت بذهول ولم استطع التحرك ، حتى احسست بذراع قوية تمسكني من خصري وتحملني الى داخل الحاوية !!
***********************************
كانت منحنية لتنظر الى القطة الصغيرة ، نظرت اليها لدقيقة وجلست احدق اليها ، والى شعرها الجميل بلونه الاحمر ، لم ارى مثل هذا اللون في حياتي من قبل !! تنبهت انها انتبهت الى وجودي ، بدأت تنظر شيئاً فشيئاً اكاد اقسم انها ظلت تنظر قليلاً الى عضلات بطني ولكن سرعان مانسيت كل شيء عندما التقت عيني بأجمل عيون ممكن ان تراها ، حتى انني نسيت ان اتنفس لثانية ! نظرت اليها ونظرت الي وكأنها تحاول ان تستكشف روحي ، لا أعرف الى متى ظللنا نحدق في بعضنا ، سمعت بعض الجلبة حولي ونظرت اليها مجدداً وتحدث : ماذا تفعلين هنا ؟! الا تعلمين انه يمنع التواجد هنا ؟!
نظرت الى بغضب مفاجىء ، تسألت مالذي أغضبها الان !! النساء لن تفهم ماذا يجري في عقولهم ، تابعت عيني حركة يديها وهي تحرك خصلة من شعرها ، ياللهول شعرت برغبة جامحة لأكون انا من يحرك خصلة الشعر تلك عن وجهها الجميل !! نظرت الى وعقدت يديها على صدرها ، هل تملك اي فكرة عن كم تبدو جميلة وهي غاضبة هكذا ؟! ، تكلمت بصوتها الرقيق : ماشأنك انت ؟! ، التفت لعملك  !! كنت على وشك الرد
فجأءة احسست بشي يتحرك ياللهول يبدو ان الشركة التي ستصلح الحاويات وصلت وبدأت بالعمل ، سمعت تحرك الشاحنات لكي يحملوا الحاوية التي لا يغلق بابها ، توجهت الى حقيبتي واخذت قمصي وهاتفي وحقيبتي ورأيتها واقفة بجمود ، صرخت عليها لكي تتحرك بسرعة قبل ان تتحرك الشاحنات ولكنها لم تسمع توجهت نحوها وامسكتها من خصرها وجررتها ، لاحظت ان الشاحنة بدأت بالتحرك ، لم يسعفنا الوقت فدخلت الى الحاوية التي تحتاج اصلاح على ابعد تقدير سوف يتحتاجون الى وقت اكثر لكي يحملوا الحاوية الاخرى ، مالم يكن في الحسبان ان الحاوية الاولى اصدمت بالاخرى مما ادى الى اغلاق بابها تماماً ونحن داخلها ! 
كم هذا رائع حقاً لقد علقنا !!
***************************
To be continued....
Bölüm sonu!
Yeni bölüm görüşmek üzere !!

Continue Reading

You'll Also Like

4.1M 61.8K 66
تتشابك أقدارنا ... سواء قبلنا بها أم رفضناها .. فهي حق وعلينا التسليم ‏هل أسلمك حصوني وقلاعي وأنت من فرضت عليا الخضوع والإذلال فلتكن حر...
701K 30.9K 39
احبك مو محبه ناس للناس ❤ ولا عشگي مثل باقي اليعشگون✋ احبك من ضمير وگلب واحساس👈💞 واليوم الما اشوفك تعمه العيون👀 وحق من كفل زينب ذاك عباس ✌ اخذ روحي...
350K 16.6K 23
مًنِ قُآلَ أنِهّآ لَيَسِتٌ بًآلَأمًآکْنِ کْمً آشُتٌآقُ لذالك المكان الذي ضم ذكريات لن تعود
1M 36.7K 24
افوت بشارع اطلع مِن شارع وماعرف وين اروح المنو اروح ويضمني عنده صار بعيوني بيت خالته وساسًا ما عندي غيرها حتى الجئ اله اابجي واصرخ شفت بيتهم مِن بع...