قصة..((ماسك))

By engsoso

135K 3.8K 128

بقلم..علا عاطف More

1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
23
24

22

4.4K 140 3
By engsoso

لفصلين ال 22،23 من رواية ماسك

كده باقي اخر فصلين

#همسات

♡♡♡♡♡¿¿¿♡♡♡♡♡♡

الفصل ال 22

الو ايوه ياحلا ازيك

حلا : بنحمد الله انتى شو اخبارك وأهلك شو اخبارهون

حسناء بتنهيده : الحمد لله المهم طمنينى نغم لسه مافاقتش

حلا بحزن : لا والله الدكاتره عم يقولوا انو مابها شئ بس هى اللي مابدا تفوق وماراح ترجع لوعيها الا اذا كان شي قوى هو ياللي فيقها

من يوم ماعرفت انه نهاد مات وهى عم تنسحب من ها الحياه بالبطئ

حسناء بقهر علي صديقتها : انا زعلانه من نفسي قوى ياحلا انى سيبتكوا في الظروف دى

حلا : لا ياحبيبتى لاتزعلي حالك ماكان بايدك شي باعرف انه عمو ضغط عليكى لترجعى ع السعوديه معهون حق كتير اشتاقولك

حسناء بزفرة قويه : انتى واياد والبيبى عاملين ايه

حلا : كل شى هادى وكأن نهاد راح وأخد الحياه معه يلا الله يرحمه ويرحمنا كلنا

حسناء : ربنا يحفظكوا ويفرحكوا ويعوضكوا ان شاء الله يلا اسيبك تشوفى اللي وراكى عارفه ان مسئولياتك كترت الفتره دى

حلا : ولايهمك حبيبتى الله معك

انهت كل منهم اتصالها لتجلس شارده بما وصلت اليه الأحوال ولكن هذه هى الحياه يوم بارد ويوم محفوف بالنيران وايام تحوم فيها رائحة الموت حولك لتخلق حياه جديده

********************

نظر مؤيد لتلك الحمراء المقبله نحوه بأغرائها المعتاد ليبتسم لها ابتسامه جعلت دقات قلبها تتقافز تتسابق لتعزف حروف أسمه علي أوتار ماسيه ربما خبأتها لأجله هو وحده

أقبلت عليه قائله بابتسامه : هل انت مستعد

مؤيد بابتسامه واثقه : مستعد جدا المهم انت تكونى انتى مستعده

أسيل بثقه : مرحبا بك في أسطنبول ايها الوسيم

انطلقا الى وجهتهم التى حددتها أسيل ذهبا للعديد من الأماكن ذهبوا لجامع السلطان أحمد في اسطنبول والذى يطلق عليه الجامع الأزرق والذى جمع في روعته بين الزخرفات الأسلاميه والبيزنطيه في صرح واحد

انبهر مؤيد به وظل يلتهم كل شبر به وبعدها

أرغمته أسيل علي الخروج والذهاب ل حديقة غولهانه وهى من أجمل الحدائق في اسطنبول والتى كانت تابعه لقصر توبكابي اعطى مؤيد الكاميرا ل أسيل لتلتقط له العديد من الصور فيها بوضعيات مختلفه كان قلبها يرتجف لكل تعبيرات وجهه وهى تلتقط له صوره تلو الأخرى علمت انها علي حافة الهلاك

زارا ايضا العديد من المناطق ك منتزه وغابة اتاتورك وجامع السليمانيه حيث الحضاره العثمانيه العريقه وساحة التقسيم والمتاحف

مر اسبوع وهم علي حالهم حتى اخر يوم كان قد امتلك العديد من الصور وجد احد المناظر الرائعه امامه فلم يقاوم اعطى الكاميرا ل أسيل لتلتقط له صوره أخرى ولكنها نظرت له نظره لم يفهمها ثم اشارت لأحدى الفتيات لتلتقط لها صوره معه اقتربت منه وهمست له قائله :

سينى سيفيوروم ( أحبك )

نظر لها بارتباك لتنظر هى له نظرة حالمه وتم التقاط الصوره علي هذا الوضع اسرعت لتأخذ الكاميرا من الفتاه والتقطت الصوره قائله بحب : هذه لي

اومأ موافقا وظل الصمت رفيقهم حتى وصلا للفندق الذى يقيم به مؤيد كاد ان يصعد تاركا اياها ولكنها امسكت زراعه بقوة ونظرت له بصدق قائله :

آيي قجالار ( ليلة سعيده )

اكتفي بابتسامه صغيرة وصعد تاركا اياها لتحاوط جسدها بذراعها كأنما فراقه لثوان اصاب قلبها ببرودة الفراق ونيران الحب

حب !!!!!!!!

متى أحبته؟ هى حقا لاتعلم ولكن بمؤيد شئ ما تحتاجه نظرته الحنونه المليئه بالرجوله

شئ ما غامض به يدفعها للسكون بين ذراعيه حتى وان كانت سترحل عن هذه الحياه بعدها فلترحل

تجتاحنا اوقات نريد بها ان نشعر اننا تحت حماية احدهم ليس لعدم قدرتك علي حماية نفسك بل لروعة كون احدهم مسئول عنك يحميك يسكنك داخله خوفا من اى خطر عليك

وجدت نفسها تغمض عينيها بعذاب ناظره للصوره بيدها قائله

اوووه مؤيد سن بينى سيفر ميسين ؟ (هل تحبنى ؟)

**********************

دخل حاتم غرفته ليجد حنين كما هى مغموره بحزنها , نفض الحزن عن قلبه وتوجه لها بحماس مصطنع

حنين مش انتى كنتى عماله تقوليلي انك عاوزه تسافرى تركيا اجهزى ياستى هنسافر بعد تلات ايام كده

حنين باكتئاب : ماليش نفس يا حازم

حاتم جالسا الى جانبها بحزن : واهون عليكى ياحنين بعد ماحجزت التذاكر خلاص

تنهدت بقوة والم ثم قالت بلهجة خالية تماما من الحياه: خلاص ياحاتم هاجى معاك

اقترب منها واحتضنها بقوة سامحا لدمعه تفر من قيود عينيه معلنه تشبثه بالحق بها لن يفقدها هى ايضا لن يسمح لنفسه بذلك

اما هى فقد كانت بعالم اخر عالم التقى به احبتها تاركين اياها وحدها بهذه الحياه

**********************

كان القلق يتآكلها ,تذهب وتجئ بالغرفه بتوتر يخنق روحها وشوق يعذب قلبها منذ ان اعترفت له بحبها وهو لايجيب عليها

لايرد علي هاتفه ولا يرد علي رسائلها تحاول الوصول اليه وهو يتهرب لم ولن تطلب الكثير فقط ان تراه ان تطمئن انها لم تفقد الحق بالأطمئنان عليه بين حين واخر

لم تتحمل ارتدت ملابسها بسرعه وذهبت اليه صعدت لطابقه طرقت باب غرفته وهى تزفر بقلق حتى فتحه بعد عدة طرقات

كان للتو قد استيقظ من النوم شعره اشعث عيناه نصف مفتوحه دخان عيناه طفيف هادئ وسرواله الاسود مع تى شيرت ازرق

لم تتمالك نفسها امام نظراته المندهشه فقالت بشوق : اشتقت اليك كثيرا

اشار لها ان تدخل فدخلت وأغلق الباب جالسا علي الكرسي مكانه فاقتربت منه وجثت علي ركبتيها قائله : مؤيد لقد اخبرتك اننى احبك الن تعلق علي ذلك

امسكها من كتفيها واوقفها امامه قائلا : أسيل انتى امرأه حقا رائعه ولكننى لا أستطيع

أسيل بحزن : هل تحب امرأه اخرى

مؤيد بثقه : بالطبع لا

أسيل مقاطعه اياه : حسنا يكفينى انى أمتلك فرصه لأجعلك تحبنى فقط اعطنى فرصه

قال بصوت رجولي قوى : أسيل المشكله بك انتى لاتبحثين عن حب دائم او عن زواج انتى تبحثين عن حب عابر اما انا اريد زوجه انتى لاتتحملين قرطا باذنيك ليوم واحد فكيف برجل لباقي الحياه

أسيل بصدق : أقسم اننى كنت كذلك قبل ان القاك منذ التقيتك وقد تغيرت بالفعل فقط اعطنى فرصه واحده وسترى

نظر لها صامتا لثوانى كادت ان تفارقها لها الحياه قبل ان يقول : حسنا لك ذلك ولكن اقسم اننى سأرحل ان لم تلتزمى باتفاقنا

صرخت غير مصدقه : أوووه مؤيد انا أعشقك حقا

اشار لها مبتسما ان تهدأ وتنتظر

سار نحو سريره والتقط علبه سمراء قطيفه كانت بالكوميدينو

قائلا : حسنا بمناسبة القرط هذا لكى اردت ان اعطيه لكى باخر يوم ولكنك فاجئتنى باعترافك

هلا قبلتيه منى جميلتى؟

وضعت كفيها بشهقه : اوووه انه رائع انا لم ارى مثله قط

احتضنته بينما قال هو : هذا مصنوع خصيصا لك عزيزتى

اخذته وتوجهت للمرآه امامه وارتدته قائله بحماس: اقسم اننى لن انزعه قط مؤيد

مؤيد بنظره غامضه: لاتقسمى بما لاتستطيعى عزيزتى

أسيل باصرار : سأفعل وسترى

*********************

بمصر خاصة بغرفة العناية المركزه كانت ترقد ساكنه تعبث الذكريات بعقلها

نهاد ......رصاص و دم وهمسه 0 سامحينى يانغم )

كيف اسامحك وانت قد اخترت الفراق

كيف لى ان افعل وانا ارفض العيش دونك لالتحق بك ولا استطيع

كيف اسامحك وانت اخترت الهروب

لن اسامحك ولن اعشق غيرك ولن اعيش بدونك يانهاد

راقده من يراها يكاد يجزم انها فارقت الحياه بالفعل ولكنهم لايدرون انه ما من رماد الا وترقد تحته نيران مدمره

*******************

ها ياست أسيل الباشا الكبير ناوى علي أمتى

أسيل بحنق : ماعرفش سيبنى دلوقت ولما يوصلنى أخبار هاكلمك

اغلقت الهاتف بوجهه كانت تحترق غيظا ولما لا وقد اخبرها زعيمها الان انه آن وقت التقاعد

ظلت تكسر بالأشياء امامها صارخه : هذا الغبي يبدو ان عقله قد ذهب مع الرياح وعلي أن أعيده له

صرخت بقسوه : كيف له ان يرفض عمليه ربحها مائة مليون دولار انها صفقة العمر

عليه ان يتممها وبعدها فليذهب الى الجحيم

***********************

ايه رأيك يا حنين حبيتى الفندق ده ولا ايه؟

حنين بابتسامه صغيره: اه حلو قوى يا حاتم

حاتم بفرح : خلاص ريحى شويه علشان بعدها نلف تركيا كلها

حنين بنفس الابتسامه : ماشي ياحبيبي

اقترب منها وامسك كفيها مقبلا اياهم بحب : ربنا يخليكى ليا

القت برأسها علي كتفه قائله بضياع : ويخليك ليا

**************

اياد شو اخبار عمو وطنط هلأ

اياد بحزن : بابا هالك نفسه ف الشغل وماما بتقرأ قران وتصلي بس الدكاتره طمنونى ان صحتها الحمد لله كويسه

حلا : الحمد الله الله يصبرنا

اياد بتوتر : بصراحه كده يا حلا كنت عاوز نرجع نعيش معاهم في الفيلا ماينفعش اسيبهم لوحدهم

حلا : معك حق حبيبي راح جهز الشناطى المسا

اياد مقبلا وجنتها بحب : يسلملي العاقل

حلا : ههههههههه بدك تكون متلي لا حبيبي مافي غير حلا واحده

اياد بحب : عندك حق مافيش غير حلاى انا وبس

*********

مر يومان وحاتم لايتركها لترتاح زارا كل مكان باسطنبول حتى استعادت بعض من روحها القديمه

افاق هو ظهرا ليجدها قد تركت له رساله بأنها ذهبت لتتمشي قليلا بالمكان ولن تبتعد

تنهد بارتياح ثم سرح بعيدا بقلق

ظل علي حالته حتى جائته رساله من حنين جعلته ينتفض بجنون

*************

اجهزوا دلوقت أسيل هاتقابل الراجل الكبير دلوقت حالا

_ هاتقابله فين؟

-في بيت ليها مهجور ف اخر المدينه هاديكوا العنوان بس اجهزوا

-علم وينفذ

تجهز الجميع لصيدهم الذين صبروا عليه اكثر من شهر

بينما جلست أسيل بمنزلها هذا وعلامات الشر ترتسم علي وجهها ظلت تعبث بشعيراتها بعصبيه حتى جائها صوت خطواته فقالت ببرود: كنت عارفه انك هتيجى

الرجل بغضب: انتى اتجننتى يا أسيل ؟

أسيل بضحكات عاليه : انت اللى اتجننت ياباشا لما فكرت انك توقف عمليه بمائة مليون دولار

الرجل بشراسه: انا حر اعمل اللى انا عاوزه

أسيل بشراسه اكبر: لا ياباشا مش حر

الرجل بسخرية : ايه جه اليوم اللى تتحدى فيه استاذك

اسيل بغرور : ايه مش شايف تلميذتك بقت شاطره يا باشا ولا ايه؟

الرجل بنفاذ صبر : فين أمانتى اللى عندك يا اسيل

أسيل : ايه يا باشا بعتت رجالتك فى كل مكان ومالقتهاش مش كده هههههههههههه مش باقولك تلميذتك بقت شاطره

رجالتك كلهم متربطين دلوقت ومرميين ف المخازن

اجرت اتصال امامه فقدم اليها رجل ضخم الجثه ممسكا بالمرأه التى عشقها

قالت ببرود: معلش يا باشا هتفضلوا انتوا الاتنين عندى لحد ما اتفقتنا يتم

لم يعيرها انتباه فقط نظر نحو حنين التى كانت تنظر له بزهول فقال بغصه تتملك حلقه : انتى كويسه؟

لم تجيب وهنا انطلقت ضحكه ساخره من فم أسيل وهى تقول: اعرفك بنفسي يامدام

انا اسيل الدراع اليمين للبوص الباشا جوزك اللي واقف قدامك

العبقري اللي دخل كميات مخدرات لمصر لابأس بها وكسب من وراها ملايين

اكبر تاجر مخدرات فى مصر كلها

وفجأه انطلق كف الرجل ليستقر فوق جبين أسيل صارخا بجنون : أخرسي

صمت وذهول تملك المكان قبل ان تهاجم قوات الشرطه المكان صارخين : كله يرفع ايده فوق

وهنا احتلت الصدمه وجوه الجميع عندما صاحت أسيل بصدمه : مؤيد !!!!!

ليصرخ احدهم قائلا : حاتم !!!!!!

ثم ينظر نحو حنين المكبله والتى صرخت بلوعه : نهاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااد

Continue Reading

You'll Also Like

397K 15.3K 48
رجال آلقوة.. وآلعنف آلغـآلب آلمـنتصـر.. وكذآلك آلعقآب لآ نهم ينقضون على صـيده بــكسـر جـنآحـيهم آي بــضـمـهمـآ آوبــكسـر مـآيصـيدهم كسـرآ آلمـحـطـم آ...
237K 14.7K 17
لكلّ شيء ثمن، وكلما عزّ المراد ارتفع ثمنه. كأن همًّا واحدًا لا يكفي، أو كأنّ الهموم يستأنس بعضها ببعض، فلا تنزل على الناس إلا معًا. العمر حين يطول يق...
362K 17.3K 24
مًنِ قُآلَ أنِهّآ لَيَسِتٌ بًآلَأمًآکْنِ کْمً آشُتٌآقُ لذالك المكان الذي ضم ذكريات لن تعود
559K 18.7K 37
قصه شيخ عشيره عمره ٣٩ ياخذ فصليه بعمر المراهقه ١٦ سنه بسبب العادات والتقاليد