قصة..((ماسك))

Galing kay engsoso

135K 3.8K 128

بقلم..علا عاطف Higit pa

1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
16
17
18
19
20
21
22
23
24

15

4.6K 156 3
Galing kay engsoso

الفصل ال 15 من رواية ماسك

بقلمى همسات

♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡

الغيره ،الشك ، القلق جميعها رغم سلبيتها الا انها قادره احيانا لتعصف بحب ميت وتعيده لينتعش بنسمات هذه الحياه

دخل المحاضره ليجدها لم يجد وقت ليتنفس راحة لانه وجد يوسف يجلس الي جانبها

التمعت عيناه بغضب وبدء محاضرته بضيق و اعصاب محترقه لاحظها الجميع اما هو لم يكن يلاحظ سوى يوسف الذى يهمس لها بين الحين والاخر ولكن الان لقد نظرت له واجابته

صرخ بها بغضب :انتى يا انسه

سألته حسناء :انا يا دكتور

حازم بغضب :ايوه انتى اتفضلي بره المحاضره

بهتت ولكنها قالت بصدمه :ليه؟

حازم مسيطرا علي اعصابه :قاعده تتكلمى وانا باشرح اتفضلي بررررره

لملمت اشيائها بغيظ مردده داخلها :هو يتخانق مع خطيبته ويبجى يطلعه علينا

راقبها وهى تغادر ولكن لصدمته وجد يوسف يستعد ليلحق بها

قال داخله :لا ما انا مش مخرجها علشان تعملوا روميو وجوليت بره

صاح بيوسف غاضبا :استنى عندك

نظر له يوسف بزهول : خير يا دكتور

حازم بغضب : انت رايح فين

يوسف بزهول اكبر : خارج يا دكتور

حازم بثوره عارمه :اتفضل اقعد مكانك وبعد كده مافيش خروج من المحاضره قبل ماتنتهى اما لو مش عاجبك الدكتور اللي واقف قدامك ماتدخلش المحاضره من الاساس

عاد يوسف مكانه محرجا وسرت همهمات بقاعة المحاضرات عن عصبية الدكتور التى ولاول مره يختبرونها

انهى محاضرته بعصبيه واقتضاب وخرج منها ثائرا دخل غرفته ليجدها امامه اشتعل الغضب بعينيه

بتعملي ايه عندك يا انسه

ارتجفت من صوته الغاضب وعيناه الحمراوتين

حاولت السيطره علي خوفها واضطرابها فابتلعت ريقها بصعوبه ووقفت من مكانها قائله: انا اسفه يا دكتور بس والله انا ماغلطتش

قاطعها حازم صارخا بعدما اغلق باب الغرفه عليهم : ماغلطتيش طيب ازاى

لما تقعدى تضحكى مع شاب ده ايه مش غلط

لما تبقي رايحه جايه معاه حتى لو زميلك ده مش غلط

عارفه هو بيبصلك ازاى ولا شايفك قدامه ايه

صرخت به :انا واحده محترمه جدا ويوسف انا باعامله كزميل وهو بيعاملنى علي هذا الاساس

مش ذنبي ان حضرتك بتفكر بطريقه غبيه كده

اقترب منها بثوره اثارت هلعها ظلت تتراجع حتى اصطدمت بالطاوله خلفها نظرت له بفزع وقف امامها محاولا كظم غيظه

انا مش بافكر بطريقه غبيه انتى اللي غبيه

امسك راسها بعنف مشيرا لعقلها فانكمشت بفزع اكبر قائلا :ده اللي غبي

ده مش شايف حاجه اعمى

افلتت نفسها من بين يديه قائله بصراخ : انا باتعامل كويس مع اللي قدامى واقدر احدد شخصية كل حد ويوسف شايفنى

صرخ بها بجنون :شايفك واحده مش محترمه

اخرستها الكلمه وذبحته حروفها ،نظرت له بالم وعتاب فاغمض عينيه بالم

شعر بها ترحل بدون اى كلمه

تهاوى علي كرسيه واضعا وجهه بين كفيه

نظرتها تلك لن ينساها نظره ذبيحه متألمه ولكنه ايضا يحترق ذبيح

الالم والحب دوما بعناق لن يفلت احدهما الاخر ولكن هنا يختلف طعم الالم نسبيا ويصبح كدواء مر او فاكهه محرمه

ظل ينظر اليها تشااهد التلفاز بنصف عقل تقلب القنوات ولكن قلبها يشاهد محطه واحده اساسها الالم

يدرك انها ليست بخير تتظاهر

اقترب منها لم تشعر به وكأنه ليس معها

وضع كفه علي كتفها بحنان فنظرت له وكانها بدوامه عينيها التائهه عسلها شريد ابتسم لها قائلا : مش كفايه حزن عليه

نظرت له بدهشه قائله :مين!!!

تنهد بالم قائلا : عابد

غاب عسلها وسكنت عيناها الدموع بنكهة حزن مريره : من وين عرفت

اياد بابتسامه : المهم انى عرفت سبب حزنك

اومأت له نافيه : لا هاد سبب وجعى

وضعت يدها علي قلبها قائله : هاد موجوع يا اياد

صمت يعلم ان شفائها يكمن بمواجهة حزنها استطردت قائله : عابد ما كان اخى وخلاص

هاد الرجال كان ابي واخى وحبيبي

بتعرف من يوم كنت صغيره وهو دايما يبوس كفي ويقلي انو انا حلاه

انو مافينا نعيش بلا بعضنا

كنا نخرج من دارنا ونروح تحت الشجر ويحكيلي قصصه كنت انا سره وكان هو كل الدنيا الى

فاضتت الدموع من عينيها وتعالت شهقاتها قائله بصراخ : كان لما حدا يضايقنى ياخدلي حقي كنت بحس معاه بالامان

بس هو اتضحك عليا

تركنى وراح بدونى

كذب عليا وما فرقت معه

ليش راح يا اياد ليش اتخلي عنى انا كتير مشتاقتله بدى روح لعنده بدى يحضننى متل ماكان يسوى

ظلت تصرخ قائله : ليش تركنى وراح يا اياد

ضمها اليه وقلبه يحترق دموعها نيران لقلبه

همس لها :شششششش اهدى يا حلا اهدى

ظلت لدقائق ساكنه بين احضانه حتى هدات فقال لها بحب :حلا انتى دنيتى كلها مش عارف اذا كنتى بتحبينى ولا لا لكن انا هافضل جمبك ووباحبك لاخر نفس بعمرى

رفعت رأسها اليه قائله بعتاب :انت لساتك عم تسأل

اياد انا لولا انى بحبك كنت متت من فتره طويله انا شفت فيك حب عابد الي ضمتك لالي بتحسسنى بامان ماكنت بعيشه الا معه ابتسامتك بتخلي الدنيا كلها قدامى فرحه

انت امانى وحمايتى ياللي ضليت دور عليها لما بارمى راسي ع كتفك بحس انه مافى اى خوف جوات قلبي ولما بتضمنى بحس انه انت ابي اللي بيحمينى انا كتير بحبك بالله ماحبيت حدا هيك قبلك

فرت دمعه اخيره منها فقبل عينيها قائلا بحب :مش عاوز اشوف دموعك دى تانى

اومات له مواافقه بابتسامة عاشقه ثم ارتمت بين احضانه تتلمس مستقبلها

****************************

معاذ اانت خارج رايح فين

معاذ بضيق : والله يا ماما رايح اذاكر هاكون رايح فين

حنين بصراخ : انت كذاب مذاكرة ايه دى اللي بتيجى بعدها ريحتك سجاير

معاذ بتوار :سجاير ايه بس

صرخت به :اوعى تكدب العلبه اهى لقيتها ف اوضتك

معاذ :وفيها ايه طيب ما بابا بيشرب سجاير

صفعته بقوه قائله :اخرس باباك من الضغط عليه رغم انه مش مبرر لكن انت تشرب ليه هو انت اتضغطت ف ايه ها !!!

كل طلباتك مجابه تشرب سجاير

استشعر الالم بصوتها فاقترب منها بحزر واحتضنها : والله يا ماما انا اسف اسف مش هاعمل كده تانى بس علشان خاطرى ماتزعليش

ربتت علي ظهره :انت الراجل بتاعى سندى انا وبابا يا معاذ ركز ف مذاكرتك ولو حد مش كويس من صحابك سيبه

نظرة الم يائسه اسرت عيناه البريئه قائلا :حاضر ياماما

****************************

كانت تعود الى منزلها سارحه ببطلها الذى تبحث عنه

هل يمكن ان تجد ذلك الرجل القابع باحلامها

لقد اقسمت الا تتزوج اى احد هكذا لابد ان تصبر حتى تلتقي فارسها

هائمه هى ف الظلام الذى تسير به ابتسامه حالمه تعتلي شفتيها و لمعان جميل يحتضن عينيها

انتفضت اعلي احدهم ينزع حقيبتها و االانسيال خاصتها مع بعضهم بعنف

لم تستوعب فجأه حدث كل شئ خافت بشده ولكنها لن تصمت علي حقها

قادتها قدماها لاقرب قسم شرطه وقفت امام الظابط مرتجفه مصدومه تسرد عليه ماحدث ولم تدرى ان الدموع قد فرت من عيونها

طلب منها الظابط ان تجلس وتهدأ بينما ذهب هو الي حيث طلبه رئيسه

ظلت تحدق ف الفراغ لقد سرقت هكذا فجأه من ذلك المخيف صوتها لم يغادر حلقها صدمت من الموقف قطع صدمتها صوت احدهم الضاحك

الباشا بتاعنا عامل ...... قطع حديثه صارخا :انتى !!!!!

نظرت له مصدومه عيناها دامعه صدم هو الاخر من منظرها ،دموعها ، وانتفاضتها

حدثها بقلق : انتى ايه اللي حصل

نظرت له بعد ان عرفته وكانه اتى ليفجر بركانها : وانت مالك انت باهبب ايه هنا ده انت انسان مريض بجد

برقت عيناه بصدمه اكبر :ده انا

وربنا انتى واحده هبله انا غلطان انى باتطمن عليكى

صرخت به بغيظ وهى تشير له باصبعها :ابعد عنى الساعه دى احسنلك

حملق بها ثم تحول حديثه لغضب قائلا : مين عمل ف ايديكى كده !!!!

صرخت به : هو انت مابتفمش ابعد عنى مالكش دعوه بيا

اقترب منها مما جعلها تنتفض من نظراته الغاضبه : قلت مين عمل فيكى كده

خانتها دموعها فبكت كالاطفال وهى تردد : واحد كده شكله مخيف هو اللي سرق شنطتى والانسيال من ايدى ف اتعورت كده

صرخ بغيظ : ليلة امه سودا ثم انك ماشيه نايمه ف الشارع

صاحت بع بغضب : هو اللي فاجئنى وبعدين انت بتحشر نفسك ف اللي مالكش فيه ليه

كادت تقسم انه كان ع وشك ضربها عندما قاطعه الصوت : كريم باشا ايه اخبارك

نظر كريم لصديقه :جيت اشوفك

نظر الظابط لللفتاه قائلا :انسه رحمه مش كده ؟

اومات بالايجاب فاعطاها الشنطه قائلا : الشنطه اهى بس الانسيال بتاعك مالقيناهوش معاه للاسف

شهقت قائله :مالقوهوش !!! باربي محمود هيزعل منى

نظر لها كريم بسخط : محمود مين ده ان شاء الله

تجاهلته شاكره الظابط وانصرفت ليلحق بها هو تاركا صديقه مزهول من تصرفاتهم

لخق بها وقال ساخرا : ال رحمه ال امال اللعنه شكلها ايه

نظرت له بغيظ قائله :بص ف المرايه وانت تعرف

اغتاظ منها قائلا : لا ملعوبه شكلك معديه بتبهتى علي اى حد بيعدى من جنبك

قالت له وهى تغاادر : اهو كله من زوقك شكرا

ناداها : انتى ماشيه ؟ طيب استنى بس

لحق بها امسك كفها فنفضت يدها عنه قائله : ايدك دى ماتلمسنيش تانى ولاتتكلم معايا تانى كده مايصحش حضرتك اعتبرنى اختك و شوف هترضيىعلبها شاب يمسكها كده او يكلمها ولا لا

ذهبت وظل هو مكانه مبهوتا

.....................................

عاد مساءا ليجدها غافيه علي الكنبه كعادتها

كان مرهقا ضابط مخذول وعاشق مجروح وابن هجره اهتمام وحب والدته ولكن هى جراحه منها لن تشفي بسهوله

ذهب لسريره ليرتمى عليه لعله يريح جسده

سمعها تهمهم بشئ فاقترب منها ببطء سمع اسمه هزها برفق لتفيق لان الالم كان يرتسم علي محياها بشده

ظنه كابوس ولكن ما ان لامس ذراعها وجد جسدها كتلة نيران مشتعله اانتفض ظل يحاول ايقاظها ولكنها ليست واعيه

ظل يصىخ بها :نغم نغم فوقي

ظل يبحث بالاجنده خاصته علي رقم طبيب ولكن اين هى لماذا اختفت

مرر يده بشعيراته بعصبيه سيظل عاجزا عن التفمير امام اى شئ يصيبها

اتجه نحو الباب لايقاظ والديه ليطلب رقم الطبيب ولكن تذكر نومتها علي الكنبه فعاد حاملا اياها بين ذراعيه ما ان افترشت شعيراتها صدره شعر بطبول قلبه تصم اذنيه

وضعها علي السرير ليفاجئ بقبصتها الضعيفه علي قميصه فتحت نصف عين وقالت بضعف :نهاد

ازاح يدها برفق ماسحا جبهتعها بخوف :هاطلب الدكتور علي طول

اسرع لوالديه طرق بابهم لتفتح له والدته بقلق : نهاد في ايه ؟ انت كويس

نهاد باضطراب : نغم سخنه قوى ياماما ومش عارف اتصرف

جاءه صوت والده : انا هاتصل بالدكتور

ذهبت معه والدته لتجد حرارتها مرتفعه بالفعل

نظرت لنهاد بقلق : البنت فعلا مولعه يانهاد لازم نحطها تحت دش بارد بسرعه

حملها نهاد ليضعها تحت المياه البارده انتفضت من برودة المياه فاحتضنها بالم : معلش يانغم اتحملي شويه هتبقي كويسه ان شاء الله

شدد قبضته علي ظهرها غرقوا سويا تحت المياه البارده ولكن رغم ذلك هناك دفء يملأ وجهه ادرك ان دموعه تسيل

لم يخشي ان يمرض كل مايهمه هو سلامتها

اخرجها من تحت المياه وملابسها غارقه ملتصقه عليها وهى ترتعد بين ذراعيه اسنانها تصك ببعضها بشده

خوف وقلق يعصفان به جاءت الخادمه سريعا لتخبرهم بوصول الطبيب

نهاد بغيره : لا قوليله يستنى تحت

نظر لوالدته : انا هاخرج يا ماما اكلمه شويه وانتوا غيرولها هدومها بدل ماهى لازقه فيها كده

خرج لدقائق ثم عاد مع الطبيب الذى اجرى كشفه عليها ثم نظر له قائلا

واضح انها مهمله ف نفسها ياةاستاذ نهاد وان جالها برد كذا مره قبل كده ومش عالجته صح فاتراكم وجالها دور شديد كده ده غير انها بتعانى من سوء تغذيه

نهاد بقلق : طيب نعمل ايه دلوقت يا دكتور

الطبيب : لازم يتعملها كمادات طول الليل و تاخد الادويه اللي انا كاتبها ف معادها

نهااد : حاضر يادكتور واسفين اننا ازعجناك متأخر كده

الطبيب : لا ولا يهمك عن اذنكوا

انصرف الطبيب مع الوالد وجلس هو االي جانبها جاءت والدته بكمادات فامسك بها قائلا : انا هاعملهالها روحى انتى ارتاحى يا ماما

امام صرامة نبرته لم تستطع سوى المغادره : بينما ظل هو الي جانبها

يضع قطعة القماش علي جبهتها لتصبح نار متوهجه

ظل يتأملها نعم ملاك هى انها ملاكه

انغام قلبه الخائنه

وضع يده علي وجهه بالم وقلبه يصرخو: يالله الهمنى الصبر كيف لى ان احب خائنه لازلت اراها ملاك كيف كيف

انتفض علي صوتها الضعيف :نغم انتى كويسه ؟

ظلت تهلوس : نهاد نهاد

اقترب منها اكثر : نعم يانغم

ظلت تهمس : نهاد محمد نهاد بحبك ماتلمسنيش لا حرام عليك اه لا محمد تعالي محمد بحبك نهاد

نيران تفوق نيران جبهتها تشتعل بقلبه

سكاكين تنغرس بصدره

الم لايقوى عليه

اراد ان يصرخ لم يستطع ان يذهب ويتركها ولم يستطع البقاء

شعر بنفسه يختنق خلع قميصه عنه والقاه بغضب جلس الي جانبها يقيده الغضب

محمد نعم هناك شئ بينهم

هل تحبه الي هذه الدرجه

هل وهل وهل واسئله كثيره تدور بعقله

تملكه التعب وسحبه النوم نحوه ليغفو

جاء النهار سريعا فتحت عينيها بتعب وهى تشعر بغصه في حلقها ولكن ما رأته جعلها تنتفض شاهقه بفزع

Ipagpatuloy ang Pagbabasa

Magugustuhan mo rin

1M 36.6K 24
افوت بشارع اطلع مِن شارع وماعرف وين اروح المنو اروح ويضمني عنده صار بعيوني بيت خالته وساسًا ما عندي غيرها حتى الجئ اله اابجي واصرخ شفت بيتهم مِن بع...
217K 13.3K 16
لكلّ شيء ثمن، وكلما عزّ المراد ارتفع ثمنه. كأن همًّا واحدًا لا يكفي، أو كأنّ الهموم يستأنس بعضها ببعض، فلا تنزل على الناس إلا معًا. العمر حين يطول يق...
2.6M 38.9K 46
أَيُّهَا المُتمَرد علي عِشْقِي .. عُذْرًا فإنْ كُنْتَ ابنَ آدمِ فأنَا ابْنَةُ حَواء وإنْ كَانتْ شِيمَتُكَ التَّمَرُدُ .. فشِيمَتِي الكِبْرِيَا...
813K 55.7K 48
فتاةُ في مقتبلِ عمرها، ذاتَ طموحُ واحلامُ في ظلِ عائلتها بين ليلةَ وضحاها تنقلب حياتها رأسا على عقبِ! تجد نفسها في سجن ابو غربب ! بدون ذنب بدون جري...