الفصل الرابع
😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍
لم تشعر بان الوقت تأخر و كعادتها تسير شارده
ظهر لها فجأة مجموعة شباب يبدو انهم سكارى وظلوايحومون حولها ويلقون على مسامعها الفاظ بذيئه ارتبكت و خافت ولم تكن تعلم ماذاعليها ان تفعل
وجدت عينيها انغلقت وقلبها يناديه : ايااااااااد
تذكرت حينما وعدها انه سيظل دوما الى جانبهاأينما احتاجته وانه سيكون امانها ظلت تنظر لهم برعب وفزع ولكن فجأة ظهر بطلها ليأمرها بغضب. قائلا روحى اركبي العربيه
جلست بخوف بجانب السياره لم تستطع ان تجلس داخلها ارادت ان تطمئن عليه
رعب من فقدانه هو الاخر قتل قلبها عينيها تدمع لأجله وروحها تدعو له و نبضها يصرخ باسمه
الان فقط تستطيع حلا ان تعترف لنفسها بأن شئ ما بقلبها تجاه اياد تملكها نظرت له وقد ضرب الكثير منهم ولكن احدهم فجأه باغته بضربه على رأسه على رأسه و فروا هاربين هرولت نحوه بجزع و
جلست الى جانبه تتفقد جسده وتمسح الدماء التى احتلت جزء منه
خلعت الاسكارڤ الذى كان يحاوط رقبتها وربطت رأسه بها لتوقف نزيفها ودموع تتلألأ بعينيها
اياد : حلا انتى بخير
صمتت مجبره
فكرر بقلق وغضب:ماتردى عليا يا حلا مش انا باكلمك
نظرت له بحزن وحسره ثم قامت محاوله الهرب
فصرخ بها اياد بغضب: لا ياحلا مش المره دى مش هتعرفي تهربي انا مش طالب منك انك تحبينى دلوقت انا عاوزك تردى عليا تطمنينى عليكى
اه ايها المغفل الاتدرى انها غارقه بحبك وهروبها اكبر دليل فالحب يتملك صاحبه يجعله اسير له والبشر يعشقون الحريه لذا يخافون الحب ذلك العذاب المستذاغ تعشق نكهته المؤلمه و تعتاد الألامه المرهقه
اه انه ذلك العسل المر الذى يجبر المرء على تذوقه ولكنه يدمنه بالنهايه ،،،ليس باراده اى منكما لان قلوب العاشقين لاتحتاج لوقت اوجهد للتعرف الى بعضها لانها مترابطه من البدايه تكفيها نظره ،، كلمه و شرود بعينى الاخر لتعثر عليه
قلبك ينتفض عندما تتواجد الى جانبه ومشاعرك تثور باضطراب وعنفوان
ثمل انا بحبك ياحلا واعلم انك عاشقة حتى النخاع ولكن تلك الحزينه داخلك تخشي الحب لانها تخشي جراحه
صرخ بها ثانية صرخه جعلتها تنتفض : حلا ردى عليا
استدارت نحوه بغضب واشارت له انها بكماء لاتتكلم
ظل يحدق بها بصدمه ثم فجأه قام وتركها ورحل
*
ذهب وتركها لتتهاوى وتفترش الارض رحل هو وبقي حبه
نعم رغم قصر المده التى عرفا بعضهما بها لكنها حقا احبته
صوته وغضبه ومزاحه انفاسه كل شئ يخصه يبعث بها أمل معبق بماضى تعشقه رغم الالام التى تسكن طياته
اطمئنان يجتاح كيانها عندما يتواجد قربها
ونبضات ثائره تفتك بقلبها
اه تبا له انه الحب يأتينا دون انذار يتملكنا ويجعلنا اسرى له ولكن اسفا لان كل ذلك يتم بمحض ارادتنا
اما هو ذهب بسيارته وسط الصحراء الجو معتم وسكون الليل يصم اذانه ،،، قلبه يخفق بعنفوان ورأسه تكاد تنفجر الدماء بها
غادر سيارته ليرتمى على الرمال صارخا بشده ليتردد صدى صراخه ويعم الكون كله أمسك الاسكارڤ خاصتها وظل مطبقا عليه وعيناه حمراوتين تفيضان بالدمع
احبها منذ اول لحظه نعم احبها
رأها ملاكه الذي ظل يحلم به سنوات حياته
شعور غريب يتملكه حينما يراها يستشعرها فراشة لابد ان يسكنها قلبه مانعا عنها اى شئ قد يزعجها
ظل يبكي ويصرخ وصورتها ترتسم امامه وحبها يثور بقلبه
مضي الليل شاق على الجميع مابين حائرون و مغرمون و ايضا معذبون
لم يغمض لهم جفن جميعا
استيقظت حلا لتجد نغم تستعد للخروج
نغم : صباح الخير يا لولو
حلا بابتسامه حزينه اشارت لها فأكملت نغم قائله: حسناء نزلت الكليه بتقول عندها محاضره الساعه 9
اشارت لها حلابأنها ستحضر محاضرةالساعه2 ظهرا فأرسلت لها نغم قبله ف الهواء وودعتها ذاهبه لعملها
بينما جلست حلا باحباط وحزن مكانها وتنهدت بشده لتفر دمعه من عينيها دون شعور منها
**************
ألقت رحمه كتبها على احدى الطاولات بالكافتريا حيث كانت تجلس حسناء
رحمه بغضب: ماهو انا مش هاسيبك غير لما تقوليلى مالك
نظرت نحوها حسناء بأعين دامعه ثم وضعت وجهها بين كفيها وظلت تبكى بحرقه
احتضنتها رحمه بخضه قائله:استهدى بالله بس يا حسناء ايه اللى حصل
حسناء ببكاء : تعبت يارحمه اهلي وحشونى هما قاعدين ف السعوديه. وانا هنا ف مصر لوحدى من غيرهم حاسه انى باموت ومابقتش طايقه الدراسه اللى باعدانى عنهم
ظلت رحمه تربت على كتفيها محاولة تهدأتها
ابتعدت عنها حسناء فجأه وقالت من بين شهقاتها: الناس فاكره انى كده مرتاحه وبيتبعتلى مصاريف جامده ومبسوطة لكن اعمل ايه بالفلوس من غيرهم
والله تعبانه من غيرهم حضن ماما و اهتمام بابا وهزار اخواتى وحشونى قوى يارحمه
رحمه ممسكه كفيها:اصبرى خلاص هانت اهو
حسناء مكفكفه دموعها: انا ماعنديش غير الصبر يارحمه هاعمل ايه يعنى تأخذ شهيقا وتخرج زفير لعلها تهدأ وبعفويه حانت منها التفاته الى جانبها لتجد حازم يقف امام سيارته
اصطدمت عيناها الدامعه بنظراته المصوبه تجاهها ظل ينظر نحوها بنظره غامضه جعلتها تخفض ناظريها سريعا وتقوم هاربه لمحاضراتها لكن المسكينه لم تكن تعلم انه بدل محاضرته وسيدخل المدرج لهم الان
دخل المدرج فجلس الجميع باماكنهم اما حسناء لم تكن موجوده ظل ينظر بين الطلاب فلم يجدها شرد خائفا عليها
ربما يكون اصابها مكروه او تكون غابت عن المحاضره متعمده
قطع شروده طرقات رقيقه على الباب فاعتلت البسمه وجهه فتحت الباب وأطلت منه حسناء ولكن مالم يكن في الحسبان انه وجد معها شاب
اختفت ابتسامته. رويدا رويدا ليحل محلها صدمه
قالت حسناء بتوتر: احنا اسفين ع التأخير يادكتور
حازم ممتلكا اعصابه: لا مافيش مشكله بس الموضوع مايتكررش
نظر نحو الشاب وقال : انت مين انا ما شوفتكش قبل كده
كاد الشاب ان يرد ولكن بادرته حسناء مجيبه: ده يوسف محول من جامعة اسكندريه يا دكتور والنهارده اول يوم ليه
نظر لها حازم وابتسم ابتسامه صفراء
فسأل ثانية: وانت يا يوسف كلمت دكتور عبد الرحمن رئيس القسم علشان تعرف الدرجات والامتحانات اللى فاتتك ايه نظامها
ردت حسناء: ااحنا رحنا لدكتور عبد الرحمن دلوقت وقال انه هيمتحنه ف كل اللى فاته
حازم بنفاذ صبر: وهو مالوش لسان علشان يتكلم ولا ايه ياانسه
نظرت له حسناء فاغره فاها وكأن احدهم القي عليها دلو ماء بارد ولكنها ردت بغيظ: ليه لسان طبعا يادكتور بس هو جديد هنا ف حبيت اوضح لحضرتك الامور
حازم متجاهلا اياها : طيب يا يوسف لو احتاجت حاجه مكتبي مفتوح
يوسف بابتسامه:شكرًا جدا يادكتور فعلا الناس هنا متعاونين معايا جدا حتى الانسه حلا وعدتني انها تساعدنى اعوض كل اللى فاتنى
اومآ له حازم وقال بغيظ مكتوم: اتفضلوا على أماكنكم بسرعه علشان وقت المحاضره
ذهبا وجلسا باخر صف في المدرج
ظل يشرح لهم ويتعمد اثارة حنق حسناء يشعر انه مغتاظ منها بشده لايدرى السبب ولكنه يتمنى لو صفعها وفجر شحنة الغضب داخله
لايدرى كيف أنهى المحاضره ولكنه بالفعل انهاها بغيظ شديد
*****************************
نغم ايه المواعيد النهارده
نغم: بعد شويه في مقابله مع ارملة اشرف الشربجى
وبعدين اجتماع وآخر النهار عشاء عمل
نهاد بارتياح: كويس اليوم مش مضغوط عليا
هاأعدى عليكى الساعه كام
نغم بدهشه:أفندم!!!!!
نهاد بلامبالاه: اجى اخدك نروح عشاءالعمل الساعه كام
نغم باضطراب: هو لازم اجى
نهاد بسخريه: هو في مدير بيمشي من غير السكرتيره بتاعته
نغم : خلاص هاجى ع الميعاد ان شاء الله
نهاد: طيب ما اخدك معايا ف طريقى
نغم بصرامه: ماينفعش اركب معاك العربيه لوحدنا طبعا
نهاد بدهشه: ليه ان شاء الله هاكلك
نغم بغضب: لا يافندم بس في أصول ماينفعش اركب لوحدى مع حد غريب ،،،عن إذن حضرتك هاروح اكمل شغلى وهتلاقينى ف المعاد ان شاء الله
خرجت تاركه اياه مذهول منها وبها اتصلت به تخبره بموعده الاول فاجابها وطلب منها ان تدخل السيده و كالمره السابقه نهض مبتسما بسحر خاص لا يمتلكه سوى نهاد الشريف وطبع. قبله رقيقه على كفها واجلسها بلطف
تابعت نغم كل ذلك بغيظ وخاصة عندما جلست تلك السيده بطريقه شنيعه وحديثها الذى يغلبه الدلال
لم تحتمل ولم تعدأكواب الليمون تفيد اخرجت من حقيبتها علبه يوجد بها حبات ليمون طازجه ظلت تمص بها حتى شعرت بنفسها ستتقيأ انتفضت وذهبت لغرفته وفتحتها على حين غره قائله: نهاد بيه معاد الاجتماع
نهاد بصدمه: دلوقت
نغم ببراءة مزيفه: وحالا كمان
استأذنت السيده وغادرت بعد اعتذار نهاد لها نظر بساعته ثم قال لها
نغم ازاى الاجتماع دلوقت ناقص ساعه كامله
نغم بشقهقه:ياخبر معقول ساعتى رجعت باظت تانى!!!!!
خرجت من مكتبه دون ان تعطيه فرصه للحديث وهى تحدث نفسها: انا لازم اتصرف واصلحها كده مش هينفع كل شويه. تبوظ
ظل نهاد يحدق بها ببلاهه ثم ضرب كفا بكف وقال بدهشه: والله قولت من الاول. نغم عقلها مسافر خالص
بينما هى جلست على مكتبها بابتسامة نصر تتراقص على شفتيها وهى تتذكر عندما أخرت. ساعة يدها ساعه كامله
اما بمكان اخر يسكنه العشق
عاد منهكا ليرتمى على الكرسي الى جانبها
حنين : حمد الله ع السلامه يا حاتم
حاتم بتعب: الله يسلمك ياحبيبتى اااااااه كانت سفريه متعبه فعلا
حنين وهى تتصفح احدى المجلات: والله يا حاتم انا مش عارفه ايه لازمتها السفريات دى كلها
ظل ينظر لها بحب ثم قام من مكانه وجثا على ركبتيه امام كرسيها وسحب المجله من يديها ،قبل كفها بشوق عاشق مرهق ثم نظر لها بحنين : انا بحبك قوى ياحنين ولما اسافر ف ده علشان اعيشك ف نفس المستوى اللى كنتى عايشه فيه قبل مانتجوز
حنين بابتسامه: انا اللى باحبك قوى يا حاتم
قام وارتمى الى جانبها واضعا رأسه على ساقيها وقدأغمض عينيه بتلذذ : اه تعبتينى قوى ياحنين فاكره اول ماجيت اتقدملك وباباكي ماكانش موافق وعذبنا لحد ما قال انه هيوافق ع الجواز لما اكون نفسي وأكون قادر اعيشك ف مستوى تستاهليه
اه انتى احلى حاجه ف حياتى ياحنين انتى ومعاذ
انتفض قائلا: امال معاذ فين صحيح
حنين: بيذاكر مع اصحابه
حاتم بجديه: خلي بالك منه ياحنين وشوفي مين اصحابه واتطمنى انهم كويسين
حنين بثقه: ماتخافش ياحاتم انا عارفه اهاليهم بعدين ابنك ف اعدادى يعنىلِسَّه عيل
حاتم : لا مش عيل ياحنين خلي بالك
حنين بابتسامه: حاضر
ابتسم لها وعاد الى نومته الهنيئه محتضنا كفها بجانب قلبه
**********************
خرجت من باب المدرج مع حسناء لتصدم به يقف امام المبنى يحمل زهور حمراء رائعه وبالونات تطير بالهواء مكتوب عليها ( بحبك يا حلا وهاتجوزك)
نظرت له بصدمه لم تلبث ان تحولت لحزن يشعله ماضي حفر بقلبها
سارت بحنق تاركه إياه فركض ممسكا يديها
استنى ياحلا
نظرت نحوه بغضب
فقال لها بحب : اياد الشريف
شاب اعزب ناوى يغير اللقب
بيحبك وبيموت فيكىومايقدرش يعيش من غيرك
وناوى يتجوزك حتى ولو فيها موته
اشارت له ببعض اشارات لم يفهم منها شيئا فنظر نحو حسناء التى تقف الى جانبها قائلا : هى بتقول ايه مش فاهم
حسناء بخجل : بتقولك انك كذاب وانها مش عاوزه تشوفك تانى
انت قول ماعرفت انها مابتتكلمش مشيت وسيبتها وظهرت حقيقة كدبك وأنك لا بتحبها ولا حاجه
وقف امامها يحدثها برجاء: والله ياحلا باحبك مابكدبش عليكى
انا اللى خلانى امشي واسيبك انى اتصدمت وزعلت من نفسي انى ماقابلتكيش من زمان
اكيد جه وقت كنتى فيه محتاجانى ومالقتنيش
انا اسف انى ماقابلتكيش من بدرى
اسف انى ضيعت وقت عقبال مالقيتك
نظرت نحوه حلا غير مصدقه
فقدم نحوها الورود قائلا والله العظيم باحبك ياحلا
ها تتجوزينى؟
ادينى فرصه صغيره بس وانا هاخليكى تحبينى
موافقه تديني فرصه؟
ظلت تنظر نحوه بصمت وحيره وخوف
دقات قلبه أصبحت طبول و روحه تكاد تفارقه و عقله مرتبك ومجنون
دقائق قليله مرت وكأنها سنوات
كانت حائرة وكان خائف
خافت ان توافق وخاف ان ترفض
فكرت بانه لاأحد لها واراد ان يكون كل الناس لها
قررت وانتظر ولونه قارب الصفره هزت رأسها موافقه بحذر لتنتفض الجامعه كلها فرحا
اما هو فسقط ارضا يحاول جمع اعصابه المبعثره ويهدأ قلبه الدامى جذب يدها لتسقط أرضا الى جانبه وقال لها : اه كنتى هتموتينى ياحلا
ظل الجميع يصفق لهم وصوت الصافرات عم المكان
ظلت حسناء تصفق بسعاده واعين دامعه حينما سمعت صوت يحدثها برقه: حلوين قوى مع بعض
حسناء باعين دامعه: قوى قوى
المتحدث: ورومانسي قوى الشاب وشكله بيحبها
حسناء بهيام: رومانسي قوى وحبيب بدرجة ممتاز
المتحدث : طيب بصي الناحيه التانيه لتحسديهم
التفتت نحوه بغيظ كادت تصفعه ولكنها صرخت بصدمه: انت!!!!!!!!
قهقه قائلا: بقي في واحده تقول للدكتور بتاعها انت!!!!
حسناء بغيظ: عن اذنك يا دكتور حازم
نظر لها حازم وهى تغادرباستماع مصحوب بنظره غامضه غريبه ولكنها محببه للنفس
*******************
امابأحد أفخم مطاعم مصر جلس نهاد بثقة ومعه احد العملاء اللبنانيين يدعى طونى وسكرتيره الحسناء يناديها راما
ظل ينظر بساعته ينتظر قدوم نغم
نظر لساعته ليجدها تأخرت خمس دقائق عن الموعد نظر للباب ثانية ليجدها تدخل فوضع كفيه على وجهه ليحاول ان يهدأ بعدما رأها بهذا المظهر
تقدمت نحوهم بابتسامه ساحره وخطوات ثابته وطله انثويه رقيقه فستان طويل باللون البينك حريرى هادئ كروحها تزينه فصوص ماسيه وحجاب رائع وماهذا
صرخ بنفسه: ميك اب تانى يانغم اقسم بالله لاوريكى
وصلت لهم وقالت بابتسامه: اسفه جدا ع التأخير
طونى : انتى تتأخرى متل مابدك اذا كنا ماراح ننتظر قمر متلك مين راح ننتظر لكان
قال جملته وهو يحدق بجمالها سلم عليها ولكنه امسك كفها ليقبله
هوى قلبه تحت قدميه وتسارعت انفاسه كاد تقوم ليلكمه ولكن سكن نهاد ثانية حينما وجدها تسحب يدها منه: لا يافندم حضرتك بتعمل ايه
نهاد وهو ينظر نحوها بغيظ محدثا نفسه : هو انتى كنتى تقدرى تقولي غير كده ده انا كنت قومت دبحتك
طونى: ده اقل تعبير عن جمالك يا اميره
نغم بابتسامه رقيقه: ميرسي يافندم
نهاد بحنق في نفسه: من امتى يانغم الادب والرقه دى والله لاوريكى لما نبقي لوحدنا
انهى نهاد التفاصيل سريعا ووقعوا العقود وطلبوا الطعام بعدها
فاستأذنت نغم قائله: عن اذنكوا ياجماعه اروح التواليت ثواني
طونى بابتسامه: اتفضلى نحنا راح ننتظرك حتى تجى
اومأت له نغم بابتسامه وذهبت وسط نظرات طونى وغيظ نهاد فقال نهاد له :ثواني بس اجيب حاجه من العربيه نسيتها
طونى بابتسامه: اوكى اتفضل
ذهب ولكنه غير وجهته وقف امام حمام السيدات وهو يتوعدها وجدها تخرج مبتسمه وأول ما رأته نادت بدهشه: استاذ نهاد ايه اللى جابك هنا
لم يمهلها. انما نظر لها نظره دبت الرعب بقلبها وجذب يدها بقسوه ليقفا بركن بعيد غير مرئى
صرخ بها بصوت خفيف: مش انا قولت ما اشوفش نقطة ميك اب ع وشك
نغم بارتجافه: ماوالله انا انا مش ،،،،،،قصدى ماحطتش اى ميك ميك اب
نهادبغضب ممسكا وجنتيها: امال ايه اللى ع شفايفك ده
نغم بخوف : ده ده
نهاد : ده ايه ما تنطقي