لا ادري لما يا قلبي احببت مجرما ؟ 1من سلسلة ( عشق وانتقام)

الحلقة الحادية عشر : مدينة الملاهي

حل الصباح باشعة الشمس الحارقة ، استيقظت على اثرها الينا بانزعاج فنهضت من سريرها وتوجهت الى الحمام للإستحمام ثم ارتدت ثوبا من الملابس التي احضرها ويليام وفي هذه الاثناء طرق الباب فقالت الينا تفضل الباب مفتوح هيا

ادخل

 فدخل ليون  وبيده الفطور وابتسامة كبيرة تعلو وجهه  فقال: صباح الخير

فردت الينا:  صباح النور ثم قالت وهي تدور حوله  : اعترف ما سر هذه الابتسامة البلهاء على وجهك هاه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

فقال ليون وجهه طماطم من شدة الاحراج : انه انه اه صحيح لما لم تنزلي الى تحت وتتناولي فطورك  معنا 

فالكل بانتظارك 

فقالت : هذا لاني لاني  .............

فقال  : لا تخافي منه       بعد الان فلن يقترب احد منكي فانت تحت حمايتي 

فقالت الينا اجل معك حق لكن اخاف انه عندما تكون في عملك ان ياتي احد المنحرفين الي 

وعندها اقع في ورطة كبيرة 

فضمها ويليام اليه وهو يقول ل: الا لن اسمح لهم بالاقتراب منك ابدا  

ثم قال لها :  كما ان ذاك الوغد ماكسي فقد طردته ولن يعود لازعاجك مجددا 

 فقالت الينا حسنا يا ليون  انني اثق بك اجل 

فتفاجا ليون : وقال لها حسنا الان كلي قبل ان يبرد الطعام وبينما هي تأكل

 قالت الينا ليون : هاي ليوني  هل وضعت خطة لانقاذ اختي 

فارتبك وصدم ليون  واستدار لها وقال : لا ليس بعد  ثم قال عندما لاحظ حزنها لكن لا تخافي بالتاكيد سننقذها اعدك ايل 

 فقالت ايل بابتسامة : ليون اتعرف احد باسم (كال هوكلي ) 

عندها ارتبك ليون وقال : لا لم اسمع به من قبل ثم قال : لما تبحثين عنه اله علاقة باختفاء اكاني 

فقالت الينا:  اجل للاسف  فهو من سهل الامر على عمي لكي يختطف اكي  مند 4 سنوات  سهل الامر على عمي بحيث انهم خطفوا اكاني ولا اعرف ان كانت حية او

لا 

ثم قال ليون : حسنا لاتتكدري ايل فنحن بالتاكيد سننقذها  ثم اكمل كلامه بخبث قائلا : حبيبتي 

عندها احمر وجه الينا وقالت : انت لاتطاق ايها الكريه الاحمق          

ثم قال ليون متجاهلا  كلامها :   ساحضرمفاتيح السيارة هيا ارتدي معطفكي الان  وانزلي الى السيارة وانتظريني هناك 

 فقالت :  اجل ولكن لا تتأخر كثيرا فانت تعلم انني اكره الانتظار 

فقال ليون : حاضر حاضر طلباتكي اوامر انستي 

ثم نزلت الينا الى الاسفل بجانب سيارة ليون  منتظرة اياه

 عندها لاحضت اقتراب ماكسي منها  فشعرت بالخوف والفزع  

وارادت الابتعاد الا ان  ماكسي قال لها : انا اسف الينا  

فلقد كنت تحت تاثير المشروب ولم اعي ماذا افعل انا اسف انني خجل من نفسي كثيرا عندها قالت  بابتسامة : لاباس لنكن اصدقاء ماكس فقال اه حقا ما تقولين ثم انزل راسه للاسفل دلالة على الخجل و قال : كم انت رائعة 

قالت الينا وهي تدعي الغرور : اجل فانا الينا سميث يا ماكس

ثم قال ماكس : حسنا الينا هل لي بطلب صغير بما اننا اصدقاء

فقالت الينا : اطلب ما تشاء صديقي 

فقال : هل لك ان تطلبي القائد ويليام ان يعيدني لعملي  ارجوك

فقالت : دع الامر علي سيعيدك 

فانا الينا القوية 

ثم نظرا الى بعضهما لينفجرا ضحكا 

وصل ليون وراى ماكس واقف مع الين يضحكان بسعادة 

فقال : ما كل هذا ماكس اتريدني ان اقتلك

عندها تدخلت الينا و وقفت بينه وبين ماكس وقالت : لن اسمح لك بهذا ليون انه صديقي 

 اليس كذلك ماكسيميليان 

فقال ليون بدهشة : ماذاااااااااااااااااااااااااااااااااااا صديقك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ 

فقالت :في الواقع الان تصادقنا انه رائع وطيب القلب وما من فائدة من حمل الحقد عليه  بسبب خطا واحد 

فهذه هي قوانين الصداقة .

اندهش  ليون و خاصة ماكس  من طيبة قلب الينا ودفاعها المسميث عنه وشعر بالخجل الشديد لما حاول ان يفعله بها  

 عندها ابتسم ليون وقال في نفسه : انها لم تتغير فهذه هي الينا ذات القلب الكبير 

 ف قالت مابك  تبتسم  هل جننت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

عندها قال  ليون  بارتباك : لم اكن اضحك بل توهمت هذا 

عندها قال ماكس المستمع الى كلامهما : لكن ايها  القائد

لقد رايتك تبتسم

فقال ليون باحراج : اخرس انت

ثم استدار للجهة الاخرى منزعجا منهما

ثم فجاة ادار وجهه لهما ووجدهما يكافحان من اجل ان يكتما ضحكتهما

فصرخا عليهما قائلا : يكفييييييييييييييييييييييي

ثم نظر الجميع الى بعضهم وبداو بالضحك

...

في الطريق وبعد ان حل الصمت قطعته الينا قائلة ليون :  ايمكن ان اطلب طلبا منك

 فقال ليون :  اجل

فقالت :وهل تعدني ان تنفذه لي

فقال:  اعدك

فقالت بعد ان ضمت كلتا يديها : ليون  اعد ماكسيمليال الى عمله

انس الامر فانا قد نسيته

لكن ليون اراد اغاضة الينا برفضه طلبها

فقال ليون :  الينا اسف لايمكنني فعل ذلك لن اعيده

فقالت الينا بصراخ :  وماشانك انت انا سامحته فلما انت حقود هكذا سامحه ارجوك 

لقد وعدني بانه لن يكررها هيا ليون  ارجوك  فقال ليون :  حسنا لك ذلك ساعيده   ففرحت الينا كثيرا و شكرته  ثم  قال ليون  وصلنا  واوقف السيارة        

فقالت الينا وهي تنظر عبر النافذة حقا وصلنا انها مدينة الملاهي.

ونزلا من السيارة ، كانت هناك الكثير من الالعاب فمنها ( لعبة القلابة ولعبة السيارات ولعبة القطار السريع ) تسلت الينا كثيرا بلعب الالعاب ثم دخلت هي   و ليون في تحدي بسباق السيارات فكان ليون  الفائز   ثم انتقلت الينا الى مدينة الرعب  فربحت دمية صغيرة  عبارة عن دبا بنيا   صغيرا  وتسلت الينا وليون  كثيرا وعادا عند الغروب .

كان المنظر رائعا فالشمس على وشك النوم من شدة تعبها هذا المساء    

والاشجار تتحرك كانها تستودع الشمس والازهار تغني باعذب اصواتها لتنام الشمس بين احضان الجبال الشامخة

راقبت الينا و ليون غروب الشمس

وعادا الى السيارة وبعدها عاد الى المنزل

كانت الينا متعبة لذلك نامت في السيارة

فحملها ويليام ووضعها في سريرها

وذهب هو الاخر ليرتاح من هذا اليوم المتعب

وهكذا انتهى اليوم بما حمله من عناء وتعب لكل من الينا و ليون

.............