CONDITION 2 - l.s

De HolyFetuslarry

206K 8K 11.3K

هُناك شيءٌ ناقِص، أشعُر و كأنّني تركتُ روحي في داخِل المنزل، فَـعُدت بِخُطىً هادِئه، أتفحّص المنزل لِلمرّةِ ا... Mais

بِداية
Ch: 1
Ch: 2
Ch: 3
Ch; 5
Ch: 6
Ch: 7
Ch: 8
Ch: 9
Ch; 10
Ch: 11
Ch: 12
Ch: 13
Ch: 14
Ch: 15
ch: 16
Ch : 17
Ch: 18
Ch: 19
ch: 20 - End.
No One But You.

Ch: 4

7.6K 415 558
De HolyFetuslarry


هُولاا، أعتذِر إذا في تأخير، حتّى ما أذكر أنا حدّثت الأسبوع الي فات أو لا، اوبس؟

إنجوي ☹️💙💚

----///

؛لوي توملينسون

صباحاً إستيقظتُ بِجانب رايان و فلافي الّتي لم تترُك حُضني، هو صنع إفطاراً سريعاً و قادني إلى المطار، تبادلنا الأرقام بِالطبع ، إحتضنني و ودّعتُه قبل دقائِق فقط، و أنا بِالفعل لا أرغبُ في مُغادرة كندا، أعني رايان يجعل كندا تبدو أفضل حتّى.

وضعتُ السمّاعات في أُذنيّ و مُشغل الأغاني في جيب مِعطفي كما نظرتُ خارِج الطائِرة إلى السماء، مُحدِّقاً بِالغيوم التي بدت كَـحلوى القُطن أكثر و تبسّمت مُتنهٌِداً.

بِالحديث عن حلوى القُطن، تذكّرتُ لوتي و رائِحة عِطرُها شبيهة الحلوى، إشتقتُ إليها، بيث و آدم و آيدن كذلِك، مُؤسِف بِأنّي فورما أصِل إلى هُناك سأبحث عن أقرب رِحلة إلى بيرو، بعد سنواتٍ مِن البقاء في المنزل أنا أخيراً خرجت، و بِسبب والِدي - وصيّتُه - حياتي ستُصبِح مُشوِّقةً أكثر حتّى، أشعُر بِذلك.

أغمضتُ عينيّ مُستمِعاً إلى كلِمات الأُغنيّة و الّتي ذكّرتني بِه على الفور، قررت عدم إرهاق نفسي بِكُرهه، الحُقد عليه أو تذكُّر كيف طلب الإنفصال عنّي، فِي النِّهاية هو جعلني سعيداً لِأكثر مِن سنة، لن أُنكِر أيّامُنا الجميلة معاً و كيف قضيناها.

" لِلأبد وقتٌ طويل، و لكن لن أُمانِع أن أقضيه بِجانبك، " همهمت اللحن بِخفّة كما شعرتُ بِالخمول " بِرفق سَـنُخطِّط لِمصيرنا، أنتَ أتيت و أخذت هذا القَلب و حرّرتُه؛ كُلّ كلِمة تكتُبها أو تُغنِّيها دافِئةً جِدّاً لي، دافِئةٌ جِداً لي. "

في كُلّ أُغنيّةٍ أستمِع إليها أجِدُه بِها، وكأنّهُ قدري الوحيد، و لو كان بِـإستطاعتي أن أُعيده إليّ لَـفعلت، حتّى لو كان أمامي لِعدّة دقائق فقط، أرغب في سماع صوته مُجدّداً، في أن أستمِع إلى سببه الحقيقي لِلإنفصال عنّي، أُدرِك أنّ كُلّ ماقالهُ لم يكُن سِوى كذِباً.

'' أنا لديّ إبن، يجدُر بِي الإعتناء بِه بدلاً مِن اللهو معك. ''

تِلك الجُملة قفزت في عقلي لِأدعك جبيني بِقوّة ضاغِطاً على رأسي، كُلّما بقيتُ لِوحدي أبدأ بِتذكُّرِه، لا أرغب في أن أُفكِّر بِه حتّى، و إن كُنت مع النّاس حولي فَأنا سأكون معهم جسديّاً فقط، فَـعقلي لن يتوقّف عن تذكيري بِه.

....

مَرّرَ يدهُ عبر شاشة هاتِفُه ، يُحدِّق في النجمتين المُشِعّتان؛ عيناه، زفر غير قادِراً على التحكُّم بِنفسه، هو يستطيع أن يقول، الجميع يكرهُه، جميعهم سيضعون اللوم عليه، هو مُخطِئ، نعم.. لكِنّهُ يعلم بِأنّهُم لن يتفهّموه.

" إدوارد. " صوت رجُلٍ ما جعله يُطفِئ هاتِفُه سريعاً و يرفع رأسه، هو حدّق في الرجل بِـإبتسامة مُزيّفة " إذاً، أهلاً إدوارد.. " الرجل إبتسم ليجعل إدوارد يُحمحم مُحاوِلاً عدم إظهار ملامحه المُتقزِّزة مِن مظهره البشِع " نعم، أنا إدوارد. " هو نطق بِصوته الثقيل.

الرجُل مدّ يده لِمُصافحته، إلّا أنّهُ تجاهلها و جلس ليترُك الآخر يُحدِّق بِه بِغير رِضى، غاضِب ؛ هو جلس مُقابِلاً له على أي حال " سمِعتُ بِأنّك أردت مُقابلتي؟ " هو قال، إدوارد إبتسم كما أخرج سيجارةً مِن جيبه ليُشعلها " نعم، إلّا أنّني أردتُ مُقابلة وينتِر لِـي بِنفسه و ليس مِن معارفه. "

إدوارد رأى الغضب في عينا الرجُل " أنا هو وينتر لِـي. " نطق بِحدّة و إدوارد نفث دُخان السِّيجارة " حسناً إذاً.. " هو تحدّث بِطريقةٍ جعلت وينتر يكاد يُصوِّب سلاحه عليه " مُهِمّتي إنتهت هُنا، أين ماوعدتني بِه؟ "

" هل أنت مُتأكِّد بِأنّك أنهيت كُلّ شيء؟ " وينتر قال، إدوارد أبعد السيجارة مِن بين شفتيه " أنت وعدتني بِأنّك ستُحرِّرني بعد إنتهاء كُلّ شيء! " قهقه وينتر بِهدوء قبل أن يقف " لكِن هل إنتهى كُلّ شيء، إدوارد؟ " إستدار ومشى بعيداً يترُك إدوارد مُندهِشاً بِغضب.

هو وقف و خرج مِن المِقهى الصغير، يرمي سيجارتُه أرضاً و يدهسُها، يُعيد شعرهُ إلى الخلف بِقوّة " لستُ إدوارد أيُّها الوغد. " تمتم لِنفسه قبل أن يأخذ خطواته بعيداً عن المقهى.

....

؛لوي توملينسون

آدم؛ هاهو أمامي أخيراً ، إلتقطني في عِناقٍ ضيّق و قهقهت " إشتقتُ إلى مُؤخِّرتك السمينة! " هو نطق و إبتعدت عنه " وأنا إشتقتُ إلى سريري. " أجبتُه و ضرب كتفي مُمثٌِلاً الحُزن، سحب حقيبة الأمتِعة و أنا أخذتُ خاصّتي تابِعاً إيّاه إلى خارِج المطار.

" لوتي و آيدن أرادا الذهاب إلى السينما، أخبرتهُم بِأنّنا سنذهب جميعنا معاً حين عودتك، هل أنت مُوافِق؟ " هو سأل حين ركبتُ السيّارة بِجانبه " طبعاً، لِمَ لا؟ " تبسّمت ليومئ و يبدأ بِالقيادة ، فُرصةٍ كهذه - الخروج معاً - قد لا تتكرّر فَـلِماذا قد أرفُض؟

سعيدٌ بِأنّي سأحضى بِبعض الوقت معهُم قبل رحيلي، الإله وحده يعلم ما سيحدُث لي، قد لا أعود.

أغمضتُ عينيّ واضِعاً رأسي ضِدّ زُجاج النَّافِذة لِيظهر في مُخيّلتي " مُتعب؟ " هو سأل و همهمتُ له " غُرفتك كما كانت.. " هو قال يجعلني أرفع رأسي ناظِراً إليه " و لكِن ماذا عن الأمتِعة؟ يجب- " قاطعني " نعم، نستطيع فِعل ذلِك غداً! " نطق و بقيتُ صامِتاً، لا أستطيع مُعارضته، و إن فعلت سيُصلِّبني.

زفرت ناظِراً نحو الطريق، كاليفورنيا لم تتغيّر أبداً، الشيء الوحيد الذي تغيّر فيها هو أنا، أعني.. لون شعري أحمر قاتِم و حصلتُ على وشومٍ في جسدي، و أنا سعيدٌ بِهذا.

توقّفت السيّارة أخيراً، و نزلتُ ساحِباً نفسي بِثقل إلى المنزل، فتحتُ الباب لِأحصل على هجومٍ مِن قِبل مخلوقٍ صغير يتعلّق في ساقي، كِدتُ أسقط لو لم يُمسِك بي آدم ، إستدرتُ إليه و رأيتُ القلق في عيناه " أنت بِخير؟ " سأل و أومئت له.

إنحنيت رافِعاً آيدن لِإحتضانه " مرحباً! " أنا هتفت بِمرح ليُقبِّل وجنتي بِقوّة " إشتقتُ إليك كثيراً، و أعلمُ بِأنّك إشتقت إليّ، بابا قال بِأنّنا سنذهب لِلسينما معك غداً ، لوتي كانت تنتظِرُك لكِنّها نائِمة الآن، و ماما أخذتها إلى غُرفتي- " قاطعتُه سريعاً، إن لم أوقِفهُ الآن هو لن يتوقّف أبداً عن الحديث!

" حسناً! بِهدوء أرجوك رأسي يؤلمني! " أنا قُلت وهو تأوّه " آسِف.. " إعتذر و إنحنيتُ لِأضعه أرضاً، هو أمسك بيدي و سحبني معه " أنت يجب أن تنام كي تُشفى! " إبتسمت له ، رفعت رأسي لِأرى بيث واقِفةً أمامي بِنظرةٍ مُخيفة في عينيها.

إبتلعتُ لُعابي حين إقتربت مِنّي " لا تقلق لن أكسُر أضلُعك ، فأنت تكاد تتحلّل لِشدّة ضِعفك! " نطقت و إحتضنتني بِخفّة لِأُقطِّب حاجِباي بِحزن " لستُ ضعيفاً لِهذهِ الدرجة! " هي أدارت عيناها " أنا أتسائل ما إن كُنت تعرف ماهو الطعام. " آدم قهقه و أنا بقيت صامِتاً.

أنا رمشت عِدّة مرّاتٍ و إبتلعتُ لُعابي لِلشعور المؤلم في حُنجرتي، ضغطتُ بِيديّ ضِدّ رأسي مُحاوِلاً إبعاد الصُداع المُفاجِئ، حين رفعتُ رأسي كانو ثلاثتهم ينظرون إليّ بِقلق " أظُنّني سأذهب لِأنام. " نطقت، أُحاوِل المُحافظة على إتِّزان جسدي.

آيدن أمسك بيدي مُجدّداً و سحبني إلى الأعلى لِأتبعُه ، إهتمامُه بي لطيف لِدرجةٍ قاتِله، حتّى أنّهُ وضع الغِطاء فوقي حين إستلقيتُ على السرير، قبّل وجنتي قبل أن يخرُج و يصرُخ " ليلةً سعيدة! "

...

الألم، هذا ماشعرتُ بِه حين إستيقظتُ صباحاً، الألم و الضوضاء ؛ فتحتُ عينيّ لِأُقابِل السقف الأبيض، إرتفعتُ شاعِراً بِالرعشة في جسدي، سِرتُ حتّى دورة المياه و إغتسلتُ مُتجاهِلاً الألم في حُنجرتي، خرجتُ مُتخِذاً خطواتي نحو الأسفل حيثُ الإزعاج.

كانا لوتي و آيدن يلعبان معاً بِصخب بينما آدم و بيث كانا يتحدّثان معاً، مررتُ بِجانبهم و جلستُ على الأريكة الجانبيّة لِينظرون نحوي جميعهُم، إبتسمت لِلوتي الّتي نظرت نحوي بِدهشة ، هي وقفت لِتأتي نحوي و تحتضنني " إشتقتُ إليك كثيراً! " هي نطقت.

حاولت الحديث لكِنّ صوتي لم يكُن يخرُج، فتحتُ فمي عِدّة مرّات، حمحمت كثيراً لعلّ صوتي يظهر لكِن لا فائِدة!

أدرتُ عينيّ لاعِناً حظّي، نظرت نحو بيث الّتي وقفت آتيةً نحوي " هل أنت مريض؟ " هي سألت و أنا هززتُ رأسي نفياً " يا إلهي، أنت حتماً تملِكُ أسوء حظّ في العالم! " هي قهقهت و رمقتُها بِغضب ، سحبت قارورة المياه الّتي كانت فوق الطّاوِلة مُرتشِفاً مِنها.

آدم تحدّث " هل تُريد أن آخذك للمُستشفى؟ " كُلّ ما إستطعت فعله هو هزّ رأسي، إنّهُ يُبالِغ كثيراً ، وُضِعت يدٌ فوق جبيني ثُمّ عُنقي، و من غيرُ بيث تتفحّص حرارتي؟

هي أمسكت بيدي و نظرت إلى أصابعي " لِماذا ترتعش؟ " سحبتُ يدي مِنها لِأنظُر إليها، كُنت أرتعش بِطريقةٍ غريبه، إبتلعت لُعابي بِصعوبةٍ ، بيث وقفت " سأصنع لك مشروباً ساخِناً! " هي قالت قبل أن تذهب سريعاً، نظرتُ إلى آيدن و لوتي اللذان كانا يُحدِّقان بي بِتعجُّب.

عبِست ليُقهقه آيدن كما إقترب ليُقبِّل وجنتي " لا تقلق، أنت سوف تتحسّن! " قال بِلُطف و سحبتُه في حُضنٍ ضيّق ليُقهقه.

بقيّة اليوم أمضيناه بِشكلٍ هادِئ، أو أنا الوحيد الّذي كُنت هادِئًا؟ حتّى قرروا أخيراً أنّهُ وقت الذهاب إلى السينما، و ها نحنُ ننظُر إلى آدم الّذي يشتري التّذاكِر لنا، الفيلم الذي سنُشاهده تمّ إختيارُه مِن قبل الأطفال - لوتي و آيدن - طبعاً سيكون سخيفاً، لكِنّني لا أرغب في إفساد الليلة.

حين دخلنا القاعة، كانا آدم و بيث يتهامسان بينما كُلّ مافعلتُه أنا هو المُشاهدة بِتملُّل، الصغيران كانا يستمتِعان ، يجدُر بي أن أكون أُفرِّغ الحقائب و ليس هُنا.

وسط الفيلم بدأتُ أشعر بِالخدر فَـوقفت خارِجاً مِن القاعه باحِثاً عن دورة المياه ، حين وصلتُ أخيراً، رششتُ وجهي بِالماء و صفعتُ وجنتيّ بِخفّة، لا فائِدة، رأسي نبض بِألم مُعيداً إليّ ذِكريات حدثت قبل سنين ' بِشرط! ' صوته ظهر ، أغمضتُ عينيّ بِشدّة و ضغطتُ بيداي على رأسي.

' إقترب، لِأُقبِّل عُنقك! '

أنّينٌ خرج مِن بين شفتيّ كما هوى جسدي أرضاً، وكالعادة، الشعور بِالألم المُوجِع في رأسي.

...

رائِحة الأدوية و المُنظِّفات غزت أنفي لِأُجعِّد ملامحي بِـإنزعاج، الرائِحة وحدها تجعلُني مريضاً، فتحتُ عينيّ ، كُنت في غُرفةِ المُستشفى، الإضاءة خافِتة و المكان هادِئ، على يميني كان كُرسيّاً يعتليه آدم النّائِم، زفرت أنفاسي بِصوتٍ مسموع.

رفعتُ يدي مُحاوِلاً دعك عينيّ إلّا أنّ الألم بِها جعلني أُعيدها إلى مكانها، نظرتُ إليها و كانت هُناك حُقنةً على ظاهِر كفّي موصولة بِالدّواء المُعلّق أعلى الحديدة ، أغمضتُ عينيّ بِتعب ، بيث ستقتلني لو علِمت أنّ كُلّ ما أكلتُه في كندا كان الطبق البحريّ مع رايان.

فُتِح الباب بِهدوء ففتحتُ عيني ناظِراً إلى الطبيبة الّتي دخلت و خلفها المُمرِّضة، إبتسمت لي كما تقدّمت نحوي " صباحُ الخير! " هي نطقت و بادلتها الإبتسامة " كيف تشعُر؟ " سَأَلَت و حاولت إجابتها إلّا أنّ ألم حُنجرتي قد عاد حين شهقت الهواء.

سعلت و هي ناولتني قارورة مياه جديدة " هل هُناك أيّ ألم؟ " هي سألت مُجدّداً حين إنتهيت مِن شُرب المياه فأشرتُ لها إلى حُنجرتي و رأسي، المُمرِّضة إقتربت مِنّي، ترفع يدي مُخرِجةً الحُقنة بِبُطء لِأشعُر بِلسعةٍ مُؤلِمة و يخرُج أنينٌ مِنّي، راقبتُها تضع الضمادة مكان الحُقنة و تبتسم.

سمِعتُ صوت آدم الثقيل " أنتَ إستيقظت! " نظرتُ إليه يتقدّم نحوي و تبسّمت " يجب أن يتعرّض لِلفحص قبل خروجه مِن هُنا " الطبيبة نطقت كما نظرت إلى آدم، هو أومئ ، يُساعدني على الجلوس.

مشينا خارِج الغِرفة تابِعان الطبيبة حتّى أُخرى، هي جعلتني أجلُس على كُرسيّ ما و أمامي شاشة بينما آدم وقف بعيداً، ومض ضوءٌ سريع ليجعلني أُغلِق عينيّ بِشدّة، فتحتُها بعد مُدّة و كان آدم يُراقِبني بِخوف، هي كانت أمام الحاسوب تفعل شيئًا لم أُعطِه أيّ لعنة.

تحدَّثت أخيراً " هو بِخير، يحتاج إلى التغذية! " آدم خرج مِن أفكاره و نظر إليها " جسدُك ضعِف لِقلّة إهتمامك بِه. " هي قالت ناظِرةً نحوي، لعقت شفتي ناظِراً إلى الأرض تارِكاً آدم يُحدِّثها، عقلي صنع لحظاتٍ دراميّة كَـكوني أموت فجأةً و بدأتُ بِتخيّل ردود أفعالهم.

يدُ آدم وُضِعت فوق كتفي لِأقف بِهدوء و أتبعه خارِج الغُرفة " لِماذا تُهمِل نفسك؟! " هو وبّخني فور خروجنا مِن الغُرفه " هل هو لِأجل هاري؟ " هززت رأسي نفياً سريعاً وهو زفر ، تأفّفت حين نظر إليّ بِعدم تصديق ، قهقه حين تكتّفت و بعثر شعري " لا تُهمِل نفسك أيُّها الِّطفل. "

__

آه الأحداث شبه غامضة و أحس مو واضحه كِفاية، 

بتت هذا بالبدايه بس ، أنا متحمسه أكثر حق الي بيصير بعدين 🙇🏻❣

أحُبكم ملائِكتي، إعتنوا بأنفسكم! 🙏🏼💖

Peace. 🌈⚓️

Continue lendo

Você também vai gostar

23.4K 292 6
عندما تتزوج بطلتنا شخص ، و يكون لديها طفلين بالتبني ، وتكون هي المسؤلة عن تعديل سلوكهم جميعا فكيف تكون الحياة!
32.4K 4K 12
"مِن مَن تهرب القطة الصغيرة؟" توقفت لوڤينا عن السير لتنظر خلفها بحدة عندما تقابلت عينيها مع أعين إبن جيون و الذي يكون من العائلة المعادية لعائلتها عا...
3.2K 609 200
مؤلمه تلك المرحله التي‌يكون‌ فيها‌كل‌شيء من‌حولك‌يُرغمك‌على‌البكاء.
249K 9.5K 27
[ ADULT CONTENT ]. _ كنت سعيدة انني سأكمل دراستي وأدخل الجامعة حتى تلقيت صدمة غيرت كل مخططاتي. _ _ العد العكسي لنهاية حياتكِ قد بدأ.. احذري. _ _...