Ж الجثة الخُماسية Ж [مكتملة]

By uTMi73

45.7K 3.9K 1K

"أُنظُر أمامك .." - صوتُ همسٍ أُنثويّ يأاي على مسامعهـ في تلكَ الغرفة الباردة ' نظرَ أمامه متهكماً .. ليُصدم... More

الأول || مرآة إيطالية
الثاني || سلاماً على محققنا النائم
الثالث || مقيمٌ غريبُ الأطوار
الرابع || نقطة البداية في طريق الهلاك
الخامس || حقيقةٌ سرابيّة
السآدس || جحيمنا لطيف ؟
السآبع || بديلة حياة ~!
الثآمن || سأنتقمُ لك ~
التآسع || عندما التقينا
العآشر || فآصلٌ بين حقيقتين
الثآني عشر || تشابه التناقض ..
الثالث عشر || اشتباه وهمي ..
الرابعَ عشر || ما قبل الخطوة الأخيرة
الخامسَ عشر || الخطوة الاخيرة ، طريقٌ الى الملاك
الجثة الخماسية || الجزء الثاني :

الحادي عشر || السِّرُ الأخير

1.8K 211 63
By uTMi73

"كيف علمت ؟!" ، سأله ببرود
"أكره أن يجيب أحدٌ على سؤالي بسؤال !! ، لذا لا أعتقد أنني سأجيبك حتى تجيب !"
أجابه باستفزاز ليتنهد الآخر ويوجه نظره لعينا القابعة أمامهُ تنظرُ بخذلان ..

"لقد إتصل بي وطلب أن نلتقي .. "

*عودة بالأحداث*

-"مين يونقي من معي ؟!"
أجاب على الهاتف ببرود بينما لعن المتصل مليون مرة في نفسه قبل ان يجيب لأنه ايقظه من نومه

على صوت الضحكات الأنثوية الساخرة من الطرف الآخر ليشعر الآخر بأطرافه تتجمد ، ذكره بأشياء حاول تناسيها

بعد برهة
-"والآن هل عرفتني أيها ... الطفلُ البآكي ؟!"
، أجابت باستفزاز لتظهرَ عروق يد شوقا وبعد قطرات العرق قد تشكلت على جبينه
ثم أردفت قائلة :
-"اووه هدئ من روعك الغضب قد يسبب لك مشاكل في الجهاز العصبي شوقا .. ثم كل هذا التأثير من بضعِ كلمات ؟!"

قرر التظاهر بالبرود عندما استنتج من أنها تراقبه ، أغلق عينيه وتنفس بعمق ثم تحدث :
-"ما الأمر المهم الذي دفعك -أيتها اللعينة- لإقاظي من نومي في مثل هذا الوقت ؟!"

-"لا شيء أردت سماع صوتك" ، قالت باستفزاز مستثيرة غضبه أكثر مما هو عليه ، تحكم بنفسه وأوشك على إغلاق الخط إلا أن صوتها أوقفه ..

-"بعدَ نصف ساعة في شارع كولانتيس"
أُغلق الخطُّ فوراً بعدها واحتاج لبرهة ليستوعب ما تفوهت به ..
أرتدى ملابسه سريعاً ثم تسلل من المنزل بعدما تأكد مرات عديدة لعدم وجود أحد ..

وصل للمكان المنشود ولم يجد أحد ، ففكر
*أيعقل أنها خدعتني .. تلك اللعي-*
قاطع أفكاره ملمس يدٍ على كتفه ثم بدأت هذه اليد تتسلل لتقيده بمساعدة اليد الأخرى مشكلة عناقاً من الخلف

حاول الإفلات منها والالتفاف إلا أنها هددته مقاطعة إياه :
"إياك .. إن حاولت فأعتقد أن رصاصة ستخترق جمجمة من تنام الآن بالغرفة المجاورة لك "

فور أن فكَّر بالمنشودة عقدت أطرافه وتجمد عن الحركة
"أترغبُ بقتلي ؟!"

سؤال لم يعتقد أنه سيصدر منها يوماً إلا أنه اجاب بسخرية :
"وماذا برأيك؟!"

"تخافُ عليها ولا تريد لها أن تموت بينما تريد قتلي رغم أنك تعرفني قبلها !!"
قالت باستنكار ، ليردَّ قائلاً:
"أنتِ تستطيعين مقارنة نفسك بها ؟!"

قهقهت بسخرية
"همم كم ستكون صدمتك حين ما تعرف هويتي الحقيقة .. اتسائل إن كنتَ ستقتلني أو كنتُ سأحييك"

"لم ناديتني ؟"

"لأخبرك أن عليكَ التخلص منها بطريقتك .. وإلا قتلتها بنفسي ... "
صمتت لبرهة ثم أكملت بنبرة جعل منها الهدوء أكثر صدقاً ورعباً
"وبِأشنع الطرق ، حتى ترتعدوا من النظر إلى جثتها حتى !"

"إياك والاقتراب منها "
قال بنبرة مهددة

"لن اقترب منها لكن .. الأمر يعتمد "

"سأبعدها ، سأبعد ڤيرونا .. لن تقترب مجدداً من مجرى التحقيق .. أعدك بهذا"

•••••

"أين شردت ؟! مالذي حدث بعدها ؟؟؟"
قال جيمين منتزعاً اياه من شروده

"ذهبت لالتقيه وطلب مني ... إضافة شخصاً آخر إلى فريق التحقيق"
، كذب ببرود

إلا أن تايهيون تحدث بينما يقترب من التلفاز ويشغله
"حقا ؟! هذا فقط !!"

"اجل"
أجاب بنفس النبرة

ليعبث تايهيونغ ببضع ازرار وتظر صور لشوقا ولفتاة لا يضهر سوى كفيها تحتضنه من الخلف بينما هو ثابت ..

"لم لم تخبرنا عن هذا الجزء؟"
، سأل تايهيونغ بابتسامة مرحة

نظروا جميعهم بصدمة بينما تعرض الصور ، وكانت صدمتهم الكبرى حين ما عرض مقطع صوتي لشوقا وهو يقول :

"سأبعدها، سأبعد ڤيرونا .. لن تقترب مجدداً من مجرى التحقيق .. أعدك بهذا"

نظرت له المقصودة بصدمة فقد بدا وكأنه اتفاق بينهما وقد كذب مسبقاً بشأن ما حدث إضافة إلى صدمتها عندما رأت الصور وبديا كأنهما عاشقان ..

خرجت بسرعة من المنزل
نظر شوقا لتايهيونغ بغضب ، ثم أردف:
"من أين لك هذه التسجيلات ؟"
حدق به تايهيونچ لوهلة، ثم تقدم وجلس على أحد المقاعد ..
"أعتقد أن هدف ايريبوس الاساسي لم يكن جعلك تنحي ڤيرونا من التحقيق .. إضافةً إلى انه يستطيع التواصل معنا جميعاً ، لن يؤثر عليه إذا تحدَّث معي"

، خرج الآخر بغضب لاحقاً بالتي أصبحت مرهفة الإحساس فجأة ..

"اللعنة أين هي ؟.."
تمتم بغضب وهو يحدِّق بالفراغ ..

"طبعاً وأين ستكون الان !"
همس بعدها بابتسامة واثقة بينما اتجه راكضاً نحو النهر ..

وجدها تمشي بجانب النهر بخطى ثقيلة بينما المطر ينهمر عليها بغزارة
"اللعنة عليها وكأنها لا تتأثر بالبرد !!"

ركض نحوها إلى أن أصبح مقابلاً لها ..

رفعت نظرها له ..
"تعلمين أنه لا مبرر لفعلتك هذه صحيح ؟"
اومأت له بنعم بينما دموعها تسقط
"أنتِ غبية "
أردف بحزن ثم سحبها نحوه معانقاً اياها ؛ لتنفجر باكية
"تباً لكِ يااا أنتِ تجعلينني أتصرف عكس شخصيتي"
قال ممازحاً ، لترد :
"لأنك منفصم"
قهقه بخفة
"لنعود ، لا أريد أن تمرضي "
"انا ؟!" ، سألت بصدمة
"أجل أنتِ ، ياااا هيا "
اكتفت بالوقوف والتحديق به ، وعند ملاحظته انها لم تبدِ أيَّ رد فعل ، همس باذنها قائلاً :
"هيا سأخبرك بسر عندما نصل المنزل "
ولشدة فضولها بخصوص اسراره تبعته بصمت للمنزل ..

"لقد ذهبوا "
تمتم وهو يشعل الانوار في غرفة الجلوس ..
"توقَّف .. لا تشعله "
استغرب من طلبها المفاجئ وسأل
"لمَ ؟"
"سيكون هذا موتراً .. الاعتراف بالاسرار بينما نرى وجوه بعض .. "

قهقه بخفة ، وأطفأ الانوار ثم تقدم نحوها وأمسك يدها ساحباً إياها نحو المدفأة الجدارية ..
جلس أرضاً وجعلها تجلس على قدميه ثم اسند نفسه على الحائط ..

"أعتقد أن لديك شيئاً لتخبريني به "
"هممم ، حسناً تستطيع سؤالي ما تريد و .. أنا سأجيب"
ادار وجهها اليه وحدق في عينيها
"متأكدة ؟"
همهت له ايجاباً
"حسناً إذاً .. أين عائلتك ؟؟"
تنهدت ، ثم أجابت
"أبي توفيَّ عندما كنتُ في التاسعة من عُمري .. أما والدتي فقد كانت تعمل كمحققة خاصة مع الشرطة الأمريكية ، بعدما تقاعدت تم إرسالها لإحدى الجزر المعزولة ، لأنها أستطاعت القبض على أخطر المجرمين في العالم ولسوء الحظ قد هربوا بعد تقاعدها ، وتم الحصول على رسائل تهديد لها من قبل أحدى المجرمين ، ولم يلقوا عليه القبض حتى الان ، ولا احد يعرف مكان أمي سوى الذين يعملون معها ، ومسموح لي زيارتها مرة بالسنة لكن سيتم عصب عيناي اثناء تنقلي .. "
"من تكون أمك ؟"
"توليب .. توليب هارفي "
"مستحيل !!"
نطق بدهشة غير مصدق ..
"أنتِ الإبنة لتوليب و جورج ويلسون"
"أجل .."
"الرسام الشهير صاحب هالة الغموض من حوله جورج ويلسون قد مات منتحراً ليلة رأس السنة في منزله ووجدت ابنته الوحيدة معه في المنزل ، لقد ضج هذا الخبر في جميع انحاء العالم !!! كنتي أنتِ تلك الطفلة !!"
"ربما "
"ماذا تقصدين ؟"
"لست اذكر شيئاً عن هذا اليوم .. "
"أذكر أنه قد ذكر آنذاك أنكِ كنتِ محاطةً بالمراياً المهشمة ، لربما هذا سبب الفوبيا لديك "
"لا أعلم ، أتمنى لو أستطيع التذكر "
"لا .. لا تحاولي التذكر" ، أردف بحزن لدى سماعه امنيتها
"هم .. لم ؟"
"لأنني لا أريدك أن تعيشي مثلي ، عندما كنت طفلاً .. ايريبوس قتل والدي وأنا شاهدتُ جثته ، الشيء الوحيد الذي استطيع تمييزه لايريبوس هو رائحة العطر .. بينما كان جميع الاطفال اسوأ كوابيسهم هي الجلوس وحدهم بالظلام مع رجل غريب ، كان كابوسي الوحيد والدائم هو رؤية جثة والدي .. لذا أتمنى حقاً لو انسى .."
"اووه ، أعتذر .. على تذكيرك "
"لنغيِّر الموضوع .. همم ما هي أصولك ؟ اقصد البلد ؟؟"
امالت رأسها بابتسامة
"حسناً هذا معقد بعض الشيء .. جدي والد والدي فرنسي ، بينما جدتي المانية ، اما جدي الآخر فهو يوناني وجدتي مكسيكية ، أبي بريطاني ولد وعاش في بريطانيا وأمي أمريكية ، ولدت وعاشت في أمريكا  أما أنا فولدت في ايطاليا !"
فغر فاهه للخارطة التي سمعها قبل قليل ، ثم استنتج :
"إذاً أنتِ فرنسية المانية يونانية مكسيكية امريكية بريطانية إيطالية !!"
"هممم أجل "
"لا تفكري بالتعرف على والدا اجدادك والا أصبحت ذات اطول جنسية بالعالم" ، أردف بسخرية
"لقد تعرفت بالفعل ، أحدهم كوري مثلك والآخر اسباني" ، قالت بينما ترمش بحماقة
"تباً -.- بدأ عقلي ينكمش"
"هل انتهت أسئلتك ؟"
"اممم ربما لكنني سأسأل ان تذكرت شيئاً اخر ، حسناً إنه دورك .."
"لو كان هدف ايريبوس حقاً إبعادي هل كنت ستفعل ؟"
"لن أخاطر واقوم بشيء قد يؤذيكي لذا قد أفعل هذا بموافقتك .."
صمتت وحدقت بع لوهلة ثم قالت فجأة ..:
"انا ايريبوس ..
•••••
#انتهى#

أحب ذا النوع من القطعات .

الشتا بسببلي جفاف عاطفي ليست غلطتي + انا فاشلة بالرومانسية واكره ذا النوع مع ذلك بكتب 😂😂💔

سر شوقا عرفتوه 🌚

اتوقع ان القصة بتكون 20 بارت او اقل ، يعني قربنا نخلص ،،

يلل سييو ❄️❄️

Continue Reading

You'll Also Like

3.1K 603 11
"أتمني لو كنتُ دبًا محشوًا، ربما حينها لن أشعر بالألم مجددًا صحيح؟" . ... - جونغ هوسوك - قصة قصيرة بـ فصول...
876 132 9
- القَـلبُ واحـدٌ ولكن الجسـدُ ليس بواحـد بل ليـس بعـالمٍ واحـد حتى بـل بعالـمين!.. HH/Hwang Hyunjin SKZ/Stray kids
918 114 3
لـ كِـيم تَايـهيُونج | مُستمرة لـم تَحِنِّـي لِـي فِي زمانِنَـا..فَـ حَنَّـى طَيفُكِ. كنتُ أحتَاجُ لِـلدواءِ مُستغيثًـا، وحِينَ وجَدتُكِ الدَّاء..أَ...
1.6K 389 7
"ماذا لو غزاك حلم متكرر كالليل والنهار، ينذر بمستقبل مختلف عما تعيشه اليوم؟" . . في عالم مليء بالغموض ، تجد هيسول ورفقاؤها كتابًا قديمًا يحكي عن إختف...