الحلقة التاسعة : اقتراب الخطر
واخيرا وبعد طول انتظار تم الشمل والتقت الصديقتان كوزيت والينا ببعضهما
سعدت الينا كثيرا وكذلك كوزيت ،
وبعد ان عانقا بعضهما قالت كوزيت لالينا: هاي الين لما لاتذهبين معي الى بيتي
فانت تعلمين ان اسرتي ستسعد بقدومكي كثيرا هنا قطع ليون قائلا: اسف يا انسة كوزيت
الأنسة الينا لا يمكنها الذهاب انها حبيسة هنا ومسجونة الى الابد
ثم نظر الى الينا وابتسم بخبث عندها صرخت الينا قائلة : ومن عينك وكيل عني يا هذا انا لااتلقى الأوامر منك احمق
عندها اقترب ليون من الينا الى حد كاد ان يقبلها بينما الينا احمر وجهها من شذة الخجل وقالت : ليو...
عندها انفجر ليون ضحكا وقال : مابه وجهك احمر اللون
فجمعت الين قبضيتها واستعدت لتلكمه فعلم ليون ماهي موشكة على فعله
فتفاداها بسهولة وبدا يركض والينا ورائه وهي تقول انتظر ايها الغبي انتظر
بينما كوزيت تراقبهم بسعادة وهي تقول : شكرا جزيلا ليون
فلقد استطعت اخراج صديقتي من حزنها وهذا كافي ثم تنحنحت قائلة :حححححححح
اعذراني فلقد انتهى وقت الزيارة الينا
اعتني بنفسك بينما وقفت الينا وقالت بعد ان
استدارت لكوزيت : اسفة صديقتي ولكن انا لايمكنني الذهاب معكي
الا ان اكمل انتقامي و أثأر من قاتل والدي .
ذلك الوغد لاكس لوثر سانثقم منه شر انتقام عندها قالت: كوزيت لها اجننت يا ألين قد تموتين ارجوكي تراجعي قالت ألينا بغضب عارم وحزن يمزق قلبها : اسفة كوزيت لقد اتخدت قراري ولن اتراجع عنه
قالت كوزيت : انت عنيدة جدا ما اصلب هذا الراس كوني حذرة ارجوكي
عندها اتى ليون من خلف الينا وضمها اليه قائلا: ستكون بخير معي لا تقلقي يا انسة كوزيت
قالت كوزيت بعد ان ضمت الينا: حان وقت ذهابي الى المنزل
لقد تاخرت كثيرا الى اللقاء ألين اعتني بنفسكي .
وودعتها الينا وخرجت كوزيت من المنزل
متجهة الى منزلها الفخم
اذ كانت السعادة تغمر قلبها بلقاء صديقتها.
وكذلك الينا اذ كادت تطير من الفرح عندما التقت بصديقتها
اما ليون فهو سعيد من اجل الينا وكذلك مارك الذي اخبره ليون عما جرى
مر هذا اليوم من غير احداث
وحل الصباح بشمسه الحارقة لتوقظ النائمين
استيقظت الينا من نومها وذهبت للاستحمام
ثم لاحضت ان الثياب لا توجد هنا
فبدات بالصراخ والتذمر بصوت عالي قائلة : تبا سحقا الان ماذا سارتدي
وعند اذن دخل ليون غرفة الينا قائلا: صباح الخير يا اميرة
فردت دون ان تنتبه الى نفسها
ماذا تفعل هنا
ثم نظرت الى نفسها وصرخت ااااا ماذا تفعل هنا يا منحرف .
فرمى عليها اكياس مملوءة بالملابس كان قد اشتراها لها قبلا
وخرج بعد ذلك ارتدت الينا احد الاثواب
وذهبت لغرفة الطعام قائلة في نفسها( لقدسئمت من تناول الافطار وحدي لما لااذهب للافطار مع البقية
بدل من الجلوس وحدي كالشبح) .
وذهبت الى غرفة الطعام
وهناك في غرفة الطعام كان الجميع يتناول فطوره بصمت
ولكن عندما رأوا الينا توقف الجميع وعلامات الاندهاش مرسومة على وجوههم
ومن بينهم ليون الذي الذي اعجب بجمال الينا فبقي يحدق فيها ثم سرعان ما قالت : اسفة على تاخري
ضحك ليون وقال : الان اتيتي دهشت الينا
وقالت له بغضب : اجل يا غبي لاني ضعت في الممرات المتشاعبة
وجلست عند الطاولة وكان الجميع يحدق بهاويتهامسون فيما بينهم
اذ قال ماكسيمليال : انها جميلة ورائعة وقال الثاني : ولكن كيف سمح لها القائد بالتحدث هكذا اليه كان ليون يسمع كل هذا عندها غضب وقال:يكفي هذا.
فصمت الجميع واضافت الينا بقولها:حسنا شبعت ساذهب لغرفتي نظر اليها ليون الى صحنها
وقال:لكن انتي لم تاكلي شيئا.
تجاهلت الينا كلام ليون وذهبت مسرعة الى غرفتها بينما بقي ليون يخاطب نفسه قائلا ( ترى مابها الان ) ثم وقف وغادر الغرفة الى عمله بعد ان طلب من دانيال ان يحضر كوزيت معه.
بينما الينا فكانت تفكر اين يمكن ان تكوني الان اكاني .
في هذه اللحضة طرق احدهم الباب فاستغربت الينا ذلك و فتحت الباب ودخل احدهم الغرفة واغلقها بسرعة عندها انتبهت له الينا اهلا من انت فرد ذلك الشاب بخبت وقال : انا ماكسيمليال انستي
فقالت الينا ببرود : اها وماذا تريد مني
فاتى من خلف الينا وطوقها بذراعيه
وقال بخبث: لالا شيء لكنكي تبدين مثيرة وجذابة
فقالت الينا وقد فهمت مغزى كلامه
فصفعته على خده بقوة قائلة : اسمع يا هذا، ارحل الان فانا لست متفرغة لك عندها
غضب ماكسيمليال وامسك بيدها قائلا : كيف تجرؤين على صفعي يا هذه
ثم امسك يدها وسحبها اليه قائلا : انا لست ويليام يا هذه حتى تتصرفي معي بهذه الطريقة الفضة
ثم اراد تقبيلها فقالت احمق كيف تجرؤ على هذا ابتعد عني
فصرخت بقوة مما جعلت ماكسيمليال يقول وهو يبتسم بخبث : لا احد هنا كي ينقذكي مني
....
ستوووووووووووووووووووب
ترى ما الاحداث المنتظرة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وهل سيغتصب ماكسيميليال الينا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وهل سينقذها ليون من هذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وماهو موقف ليون من هذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟