قبل كل شي ❤
حابه أقول شكراً لكل من قالي اشتقنا لرواياتك وكل أحد علق وسوا ڤوت ): 💜
هالشي يحفزني عالكتابه لأني مره مشتاقه لها 💗
وأحبكم❤
ENJOY 🎶
|| stifany p.o.v ||
لويس؟..إنه جميل جداً..وضعتُ الصوره مكانها وقلت له:
"آسفه..أنا لست فضوليه بطبعي لذا.."
"لا بأس..أحب أن تتعرفين على عائلتي..نحن نعيش في وسط لندن..زوجتي مع طفلتيّ التوأم الصغيرتان..أما لويس و لوتي فهم يدرسون بمدرسه داخليه ويعيشون فيها..أحب هذه المدرسه جداً لذلك وضعت أبنائي فيها"
أومأت له وشعرت أنه يجب علي التوقف عن الحديث..جائني فضول مفاجئ لأن أرى صوره أخرى لأبنه..أو...أن أراه في وجهاً لوجه..هل سيحدث هذا يوماً ما عندما يعرفني عن عائلته؟
أستغرق الوصول إلى المدينه حوالي ثلاث ساعات..كنت أشعر أنني سأنام ولكن عندما سمعت صوت ويليام يعلن أننا وصلنا فضلت أن أتمالك نعاسي قليلاً..توقفت سيارته أمام مبنى نظرت له بذهول..لدينا في نيويورك مباني مثل هذه ولكن نوعاً ما هذا مختلف جداً..
"أفتحي الباب وأنزلي"
نظرت له بسرعه ليخرج من السياره..فعلت مثله وفكيت حزام الأمان..ثم نزلت بسرعه..أقفل سيارته ثم أشر لي بأن ألحقه وبدأت بالمشي ورائه..كان يمشي بإتجاه ذلك المبنى..وعرفت كل القصه عندما رأيت إسم {توملينسون}بخط أزرق كبير..
دخلنا للمكان وكان مكتض بالناس..شابات يرتدين ملابس رسميه جميله..نظرت لملابسي وشعرت بالخجل..ملابسي قديمه وغير متناسقه..كان الجميع يحيي ويليام متفاجئين بعودته..
دخلنا المصعد واجتزناه لطابق فوقي..ودخلنا لمكتب ما..إنه مكتبه..مكتب كبير ومتناسق..
"تفضلي بالجلوس"
جلس في مقعده فجلست على المقد اللذي أمام الطاوله..أخرج ويليام هاتفه وبدأ بإجراء إتصالات كثيره..وعندما أنهاهم نظر لي بإبتسامه:
"اسف لأنني تأخرت عليك..لقد إتخذت قرار..إنك وحيده هنا ولا يوجد أحد يساندك.."
كان سيكمل حديثه لولا طرق الباب...طلب من الطارق الدخول ودخلت السكريتيره الشقراء وقالت بصوت ناعم:
"حمداً لله على سلامتك سيدي...إن السيد هاري يريدك"
"هاري؟..أليس في المدرسه؟"
دخل فتى طويل أجعد الشعر..من هذا أيضاً؟..وتساءلت أيضاً : هل كل البريطانيين جميلون هكذا؟..
قال بصوت ينم عن رجولته:
"لا لست كذلك"
ثم نظر للسكريتيره وقال بعد ان غمز بعينه:
"قادم لك لاحقاً يا جميلتي"
إبتسمت الفتاه بخجل ثم خرجت..أما المسمى بــهاري..دخل وجلس في الكرسي الذي أمامي..ثم يبدو أنه لاحظ وجودي..نظر لي فأنزلت نظري عنه بسرعه..
"هل طُردت مجدداً؟"
"ومجدداً ، إبنك هو السبب "
هل يقصد لويس؟
"ما الذي فعله؟"
"كنّا أنا وهو في سكن الفتيات حيث كان يريد مقابلة حبيبته..وعندما علمت المشرفه بهذا جرى بسرعه وخرج بسهوله أما أنا فرأتني المشرفه..ظنت أنني أملك نيه خبيثه..لذلك طردتني"
تنهد ويليام..ثم نهض وقال لهاري:
"حسناً..سأتصل بالمدير الآن وأعيدك..أمهليني دقائق ستيفاني"
اومأت له فخرج من المكتب...لما لا يتصل بالمدير هنا؟..نظرت لأصابعي وبدأت ألعب بهم..
"ستيفاني!!"
سمعته يهمس فنظرت له لتقابل عياني عيناه..رأيت عيناه تنظران لشي آخر..لحظه!!..إنه ينظر لتنورتي..نظرت بسرعه لأجد تنورتي مرتفعه قليلاً لأنني كنت جالسه..حسناً إنها قصيره قليلاً...أمسكت بطرفها وأنزلتها وانا أشعر بالتوتر..
شعرت به ينهض من مكانه فنظرت له بخوف..إقترب من الكرسي الذي أجلس عليه ووقف أمامي فنظرت نحوه وأنا أشعر أنني على وشك البكاء..إنحنى ووضع يديه حول الكرسي..
"هل تعلمين أنني كنت أكذب على عمي ويليام بشأن لوي؟"
ماالذي يقصده؟..
"لم يكن لوي السبب في طردي..انا كنت السبب...اسأليني ما الذي فعلته..قولي ماذا"
إبتلعت ريقي بخوف وقلت له:
"مـ-ماذا؟ "
نظر لساقاي العاريتان ببطئ ثم إلى وجهي..وقال بهمس :
"لقد إغتصبت فتاه..كانت تشبهك كثيراً"
أغمضت عيناي بشده..أنا حتماً سأهم بالبكاء الاآن...
سمعت ضحكه خافته ففتحت عيناي..وعندما فتحتها إبتعد وضحك بقوه..ثم ذهب وجلس بمكانه مجدداً..
"يبدو أنك بريئه جداً...كنت أمزح..صحيح أنني ألهو مع الفتيات ولكنني لا أغتصب..هن من يأتن لي.."
صمت قليلاً ثم أكمل حديثه:
"هل أنتي بريطانيه؟"
"لا..لقد جئت من نيويورك"
وضع يده على شعره وسحبه للوراء بطريقه جميله..كانت يده مليئه بالخواتم..نظر لي ثم قال:
"أنا هاري ستايلز...صديق لوي..إبن ويليام"
"لوي؟...هل تقصد لويس؟"
ضحك بخفه وقال:
"إئا لقد تكلم لك عمي عنه..نحن لا نناديه لويس..فقط لوي.."
اومأت له..
"إسمك يليق بشكلك كثيراً..أعني..عندما ينطق احد أمامي إسم ستيفاني سأتخيل فتاه بنية الشعر ، بيضاء وتمتلك عينان لا أعلم حقاً إن كان لونهم أخصر أم أزرق"
إبتسمت له بخفه وأنزلت رأسي بخجل..لأول مره أحد يمدحني بهذا الشكل..
"هل تعلمين إنك إذا إرتديت من تلك الفساتين الفاخره ، ستكونين مثيره جداً؟ "
إكتفيت بالصمت..
"لن أتردد وقتها في إغتصابك"
قالها بسخريه وضحك..لقد عاد لهذا الموضوع مجدداً..
دخل ويليام للمكتب ناظراً لهاري وقال له:
"لقد أعدتك..إذهب هيا لمدرستك..وقل للوي أن يحسن التصرف مره ثانيه"
"حسناً عمي أنا آسف لإزعاجك"
نهض هاري ثم نظر لي..غمز بسرعه وخرج..راقبت تحركات ويليام وهو يجلس على مكتبه.
"لقد قاطعني ذلك الأحمق بمجيئه..أين كنا؟..حسناً..عندما أضعك في بيتي مع عائلتي ربما لن ترتاحين..أو ربما هم سيعتبرونك ضيفه ولن يعاملوك كأخت لهم"
اومأت له طلباً منه أن يكمل كلامه..فأكمل قائلاً:
"أنتي مثل إبنتي..إعتبريني والدك الذي سيضعك في المدرسه الداخليه التي يدرس بها لوي..ستكونين مرتاحه أكثر هناك..وأيضاً..ستكونين الكثير من الصداقات.."
رأيكم ؟ 🖤