The Hybrid

By 0018L_

71.6K 4.2K 1.8K

"أنْ تكُون هجينًا لا يُقلّل من شأنك ، فأنت ميزَةٌ يركُض خلفَها المُتَعَطّشون". ~•~ الرواية من نَسج الخَيال ت... More

~•تَقرير•~
~•تمهيد•~
I
II
III
IV
V
VI
VII
VIII
IX
X
~•Special Part•~
XI
XII
XIII
XIV
XV
XVI
XVII
XVIII
XX
XXI
XXII
XXIII
XXIV
XXV
XXVI
XXVII
XXVIII
XXIX
XXX
XXXI
XXXII
XXXIII
XXXIV
XXXV
🛑 مهم جدًا!
XXXVI
نوت مهم جدا
XXXVII
XXXVIII
XXXIX
XXXX
XXXXI
XXXXII
XXXXIII
XXXXIV
XXXXV
XXXXVI
XXXXVII
XXXXVIII
XXXXIX
XXXXX
XXXXXI
XXXXXII
XXXXXXIII
XXXXXIV
XXXXXV
XXXXXVI

XIX

924 72 41
By 0018L_

اسفة جدًا ع التأخير🤦🏻‍♀️💔
الموضوع مو بيدي اتمنى تعذروني 🚶🏻

بقول شغلة صغيرة قبل بداية البارت، اشكر كل متابعيني خاصة الي بيدعموني بتصويت وتعليق 💋♥️

هذا ترتيب الرواية ف المدة الي فاتت انبسطت فيه وحبيت اشارككم الارقام 😻
يوم ٢٩ يوليو

يوم ٤ اغسطس

اليوم:

مرة شكرًا لكم واتمنى دعمكم لي يزيد ♥️

~•الفصل التاسع عشر•~

استيقظ بعد ان شعر بحرارة الشمس تتدفق نحو خلايا جسده ، هو ظل مستلقيًا ينظر نحو تلك النافذة الضخمة التي لم يتذكر اغلاقها الليلة السابقة، هو سقط نائمًا بعد الكثير من التفكير وايضًا الكثير من المشاعر ابرزها ربما كان ندمًا؟

صوت عصافير الصباح اخترقت الطبقة الزجاجية لتتهادى نحو مسامع تايونغ بروية، هو تنفس ببطء لم يتحرك من الفراش بعد

"كثير جدًا، هذا كثير جدًا أمي.. كان حقًا عليها اخباري ولو القليل"
تمتم تايونغ ثم استقام ناهِضًا يضع قدميه على الرخام البارد ..

هو استشعر برودته قطعًا، لكنه فقط حدق بشكل مستمر وفكر
"هل كانت تشعر بدرجة برودته كما اشعر؟ او انه كان اسوأ كونها إختُطِفت ثمّٓ وُجّهت الى هُنا؟"

تنهد متحسرًا ، ماضي والدته مع والده مرعب أكثر من كوابيسه التي كانت تراوده عندما كان في سيؤول..

هو رمش ببطء ليتمتم لنفسه مُجدّدًا
"تلك المستئذبة ، لي هاي.. مألوفة جدًا" هو كان يتذكر احد كوابيسه ماضيًا

"أعدك سأنفذ أي طلب تريده سيدي!" توسلت ببكاء قاتل بينما العرق يتصبب منها ونبضات قلبها تخفق بقوة..
نَظَرَ نحوها ببرود وهدوء ثم إتكأ على يده اليمنى وهو يدندن بلحنٍ ما مما جعلها تتوتر بشدة متكهنةً موتها في أي لحظة.

ثم زفر
"انها هي، متأكد من ذلك"

عاد لحديث النفس ثم استقام يرتدي خُفًّا لينًا وتوجه نحو دورة المياه ليستحم..

سيكون يومه جِدُّ طويل، فإعلان وجوده لشعب الحضارة اليوم..

.
.
.
.
.

~•سيؤول•~

شعر يونقي بكف تهز كتفه، لذا فتح عيناه بتململ ورفع رأسه من على منضدته

"جيمين اه" تحدث بصوته النعس وجيمين تنهد يسحب المقعد الفارغ بجانب صديقه

"انت نائم منذ فترتين دراسيتين، انهض .. اشعر بالملل وانت حتى لا تجتهد في دراستك" تذمر بنبرة ضجرة ويونقي مدد ذراعيه بتثاؤب
"اعرف هذه الدروس، لقد قرأتها كاملة في المنزل ، لذا شعرت بالنوم"

لم يبد جيمين أي رد فعل ، هو يعلم ان يونقي قد تقدم في دراسته الذاتية عن الصف والسبب يعود لتردد الفتى الاقصر كثيرًا الى منزل يونقي بيد ان الاخير لم يعد فتًا شقيًا يلهو هنا وهناك معه..

"ألا يوجد أخبار جديدة؟" جيمين تسائل بملل يلعب بهاتفه ويونقي تنهد
"لا.. انا حتى لم اعد أسأل والدتي عن مكانه"

نظر جيمين نحو صديقه المحبط "لماذا؟"

أسند يونغي رأسه ضد كفه على الطاولة ليجيب جيمين
"يبدو انها تعاني من الأرق، منذ يومين هي تستيقظ مبكرة جدًا انا اشك انها تنام على كل حال، مرة سمعتها تتمتم باسم هيونغ بينما تغسل وجهها مرارًا، يبدو ان كوابيس تراودها بشأنه.."

عاد جيمين يسأل بقلق
"ربما من الافضل ان تذهب الى الطبيب؟"

اجاب يونقي "هي لا تريد فقد اقترح والدي هذا، على كل حال ابي لا يريد مني ان اتدخل ولا تسأل لماذا لانني حقًا لا اعلم"

وقف يونقي يمدد ذراعيه ثم مد يده نحو جيمين
"لنلعب قليلًا ، اشتقت لكرة السلة"

جيمين وقف بمساعدة ذراع يونقي الدي امتدت اليه
"اخيرًا انت تعود الى يونقي الذي اعرفه"

"لكنني سأظل مجتهدًا"

"تفكيرك في السلة اول خطوة للجموح"

"لن افعل، السلة مثل التنفس لدي ، عكس هيونغ الذي يراها شيئًا غير مهم"
جيمين ابتسم، هو لاحط ان يونقي بدأ يتحدث مجدّدًا عن تايونغ، وهذا دليل على ان شقيق الهجين تخطى صدمة رحيل اخاه الاكبر المفاجيء..

"هل نذهب لتناول الطعام أولًا؟ انا حقًا جائع جدًا"
التفت يونقي نحو جيمين بتفكير ثم اجاب
"حسنًا، لما لا؟ لم اتناول الافطار صباح اليوم على كل حال"

نظر جيمين اليه مُندهشًا
"لا اعلم كيف تعيش دون تناول وجباتك"

"لست كرة مثلك ايها القزم" سخر يونقي وحاول تفادي ركلة جيمين الذي نجح في ضرب صديقه بركله سريعة

"مؤلم" تذمر يونقي يفرك ظهره وجيمين مشى بمحاذاته يضع كفيه في جيوب زيه الرسمي
"تستحق هذا شوقا الاحمق"

.
.
.
.
.

السيد مين تنهد ينتظر زوجته التي فتحت للتو باب السيارة لتجلس في المقعد وتربط حزام الأمان
"لقد تأخرت عن عملك ، انا آسفة"

نظر السيد مين نحوها ثم امسك بكفها يشابك يديهما معًا
"انتِ أولى من العمل عزيزتي"

السيدة مين ابتسمت بخفة تضغط على كف زوجها ثم زفرت بهدوء..

لحظات من الصمت التام يتخللها صوت الموسيقى الهادئة الصادرة من الراديو ، كسر السيد مين الصمت بسؤاله
"هل احجز موعدًا لكِ؟"

نظرت السيدة مين نحوه
"موعد ماذا؟"

تنفس السيد مين بهدوء ثم اجاب
"عند الطبيب بيون"

عبست السيدة مين تفصل يدها عن يد زوجها بهدوء
"مجددًا تتحدث عن ذلك،لا احتاجه حقًا.. انا بخير"

برر السيد مين بقليل من التوتر
"انا فقط قلقت عليكِ ، الكوابيس عادت تراودك مثل الماضي، وبالأمس بدأت أعراض الأرق تعود إليكِ"

السيدة مين تنهدت تعود لتشابك كفيهما معًا
"لا تقلق، انها فقط انتكاسة بسيطة بسبب ذهاب تايونغ اليه، انت بنفسك قمت بالاتصال بالطبيب بيون ليلة الامس واخبرته عن اعراض الارق التي عادت الي.. وهو اخبرك بانه لا حاجة لحجز موعد"

الصمت عاد مجددًا والسيد مين عاد مجددًا للسؤال لكن بتردد اكثر هذه المرة
"ألستِ... مُستعدةً بعد؟ ... أعني لاخباري؟ بما حدث مع والد تايونغ سابقًا؟"

زفرت السيدة مين ببطء وغصة ثقيلة تكونت في منتصف حنجرتها
"انا .. حقًا اود افصاح كل شيء لك ، اود اخبارك بكل ما حدث... لكن لكنه صعب جدًا "

هي اوشكت على البكاء ليشد السيد مين على كفها ويتحدث
"لا بأس عزيزتي، لا بأس ري آه.. انا احبك كما انت الان .. الجميع يمتلك ماضيًا على كل حال"

تلك الكلمات جعلت السيدة مين تبتسم رغم مرارة الذكريات، تلك الجملة التي تحدث بها السيد مين كانت مشابهة لما نطق به قبل عشرون عامًا..

عندما كانا يتواعدان..

"لقد وصلنا" هو تحدث عندما وصلا الى الصيدلية لتترجل السيدة مين من السيارة
"ساعود ، انتظرني قليلًا"

ابتسم السيد مين
"سالاحقك بنظري فاتنتي"

احمرت السيدة مين واستدارت تسرع نحو الصيدلية
"احمق مثلما عهدتك"

هي دخلت لشراء دواء ضد الأرق ثم عادت مجددًا نحو السيارة ليعود بها السيد مين نحو المنزل ثم يذهب الى مدرسة يونقي ثم يعود لعمله الذي قطعه لاجل ايصال عائلته، هو حتمًا افتقد تايونغ في هذا..

ابنه تايونغ..

عند عودة السيدة مين نحو المنزل وضعت كيس الدواء على منضدتها المجاورة للسرير ثم نزلت نحو الاسفل تباشر تنظيف المنزل كأي ربة منزل ، هي انهت تنظيف الدور الاسفل لتتجه نحو الاعلى، حجرات النوم، هي تنهدت عندما ادارت مقبض باب حجرة بِكرِها

"تايونغاه، ساقوم بتنظيف حجرتك .. انا دومًا في انتظار عودتك" هي تحدثت الى الفراغ بينما تفتح الستائر ليتلألأ ضوء الشمس ساقِطًا على أثاث الحجرة..

جلست بهدوء على سرير ابنها تمسد بكفها على الملائة ، هي شردت قليلًا..

تتذكر كيف حصلت على تايونغ،تفكر كيف ان ما حدث كالمعجزة..

مرة واحدة وهي أصبحت حامِلًا..

Flash Back

"علينا اعادتها الى سيؤول"
الملكة تحدثت تفرك صدغيها ، صداع شديد لازمها منذ يوم ختم البشرية سون ري..

اي منذ ثلاثة ايام تقريبًا..

الملك تنهد يقترب من زوجته يحيطها بذراعيه
"أنتِ متعبة، عليك ان ترتاحي قليلًا، تجاهلي هذه المخلوقة الضعيفة سأعين اللورد كيم ليعيدها الى سيؤول"

تنهدت الملكة تسند رأسها على كتف زوجها
"هي ليست المشكلة الوحيدة، الأمير تيمين هاديء بشكل مريب جدًا.. هو يقلقني بشكل كبير.. أتراه عدو الشمس تشوي فعل شيئًا بطفلنا؟"

تنهد الملك ببطء فهو أيضًا لاحظ انقلاب حال ولي العهد المُفاجيء، لا علم لأحد بشهادة تيمين للختم.. حتى قرينته نايونغ..

"لا اعلم عزيزتي ان الاميرة نايونغ ايضًا لا تتحدث بما حصل عندما كانا وحيدين في القصر"

"تيمين امرها بهذا ، هي لا تستطيع ان تفعل عكس امر تيمين خاصة ان كانت ترى ان مافعله صواب هي لن تكسر امره" الملكة خمنت ثم تحركت بهدوء

"ساذهب للنوم، اخبر احدهم ان يرسل الي سوهي ، انا بحاجة الى الدم"

الملك رفع سواره "كما تشائين جلالتك، خذي قسطًا من الراحة وانا ساكلف اللورد كيم باعادة البشـ..."

"لا"
قاطعته الملكة
"لا تقم باعادتها احتاج ان اتأكد من بعض الأمور"

هي تفوهت بهذه الكلمات ورحلت بينما الملك رمش بعدم فهم ما تريد زوجته التحقق بشأنه..

هو تنهد فحسب يستدعي خادمًا لجلب سوهي، المسلية الخاصة بالملكة..

والتي كانت من نصيب تيمين لاحقًا..

من جهة اخرى، سون ري كانت تتناول الغداء، او حسنًا هي فقط مضغت عدة لقيمات لسد جوعها فحسب ولم تلمس الطعام كاملًا، شعرت بالغثيان عندما شربت اللبن الذي قُدم مع وجبتها، لذا هي لم تكمله حتى..

"لو انهم لا يضعون الطعام لي افضل، اريد الموت فحسب" فكرت سون ري بيأس فهي لا تستطيع مقاومة الطعام عند الجوع ابدًا، ان لم يضعوه لها لقاومت حتى تموت ، لكن الملكة لن تدعها تموت ابدًا خاصة عندما لاحظت تغيرًا في رائحة البشرية، اجل رائحتها اختلفت بعد الختم حتمًا لكن هناك مزيجًا مختلفًا عن الختم، شيئًا اخر من الممكن ان يكون تحولًا عظيمًا لعالم مصاصي الدماء..

والبشر ربما..

ڤي وبيكهون دخلا الى الجناح الغربي وقبل ان ينحني كلاهما تحية للامير وقرينته تحدث تيمين
"لا تقرأ افكاري ڤي"

والتوأمان نظرا نحو بعضهما بصمت ثم انحنيا بينما يجيب ڤي "امرك"

تنهد تيمين واخبرهما ان لا ينحنيا، ثم عاد لقراءة الكتاب الغريب بين يديه ، نايونغ تنهدت ببطء وربتت بجانبها تتحدث نحو التوأمين

"تفضلا بالجلوس"

ثلاثتهم ظلوا صامتين، يراقبون اشقر الشعر الذي يعقد حاجبيه بتركيز فالمصطلحات في الكتاب بين يديه كبيرة جدًا بالنسبة لطفل مصاص دماء ذا ثلاث سنوات..

"مالذي يقرأه جلالته؟"
ڤي تحدث فكريًا الى نايونغ بشكل مفاجيء مما جعلها تلتفت نحوه ليبتسم بهدوء فهو اتقن مهارة المخاطبة بهبته بعد اخر هجوم من اعداء الشمس، لذا ليس الجميع يعلم عن تطوره هذا..

"كتاب تاريخ عنّٓا.. عن جميع الاساطير وعلاقاتهم مع البشر"
نايونغ فكرت ثم نظرت نحو ڤي بتردد عندما تحدث مُجددًا

"لكن هذا الكتاب ندرسه عند بلوغنا السابعة عشر؟ لماذا هو يقوم بدراسته الان؟"

"لا تسألني" نايونغ اجابت وڤي تحدث بوجل

"اعتذر سموك"

ابتسمت نايونغ ، كونها اعلى رتبة منه مريح حقًا ..

"مخيف ان يكون بالجوار" هي فكرت وڤي قهقه
يجعل الرؤوس تلتفت نحوه ليصمت محاولا اخفاء ابتسامته

"أعتذر.."

بيكهون نظر نحو شقيقه بفضول
"هل فاتنا شيء مضحك"

نظر ڤي نحو نايونغ ونفى برأسه
"ابدًا"

ونايونغ علمت انه سمع ما فكرت به لذا ضربته بخفة على فخذه

"غبي" هي تمتمت بخجل

"لستُ غبيًا، ولا أراه مُخزيًا ما فكرتِ به سموك"

"لا تجيب عن ما افكر به" عبست نايونغ وڤي عاد للقهقهة
عندها ارتفعت زوايا شفتي تيمين قليلًا، ڤي ينجح دومًا في جعله يبتسم..

هو احاط نايونغ بذراعيه وتحدث نحو زمردي العينين
"ياا لا تُغضِب نايونغي"

الأنثى تفجرت وجنتيها احمرارًا بينما ڤي وبيكهون اصدرا صوت "اوووو" معبرين عن تعجبهما بتطور علاقة الاميرين..

من ناحية اخرى اللورد هان كان يراقب الاربعة من النافذة المطلة على الحديقة، هو ابتسم برضى وفرقع اصبعيه قاصدًا قاعة العرش لاخبار الملك بتحسن مزاج ولي العهد الملحوظ

"ذراع الملك اليمنى النبيل هان يدخل قاعة العرش"
دخل النبيل هان وانحنى نحو الملك ثم رفع رأسه
"خبر جيد، الامير تيمين بدا يعود الى طبيعته"

الملك ابتسم بارتياح
"رائع هذا مريح ، شكرًا لك نبيل هان"

"لا تشكرني جلالتك، لو ان ابنتي فقط تُخبِرنا بما جرى"
النبيل هان تحدث باسف والملك اجابه

"لا بأس، فلو فعلت فهذا يدل على عدم كفائتها، هي اطاعت اميرها وهذا جدًا مهم لعلاقتهما"

ابتسم هان بخفة ، زوجته اقسى منه على كل حال وهذه حصيلة صرامتها في تربية نايونغ..

رغم ذلك فالطفلة دافئة من الداخل ..

"قم بعملك المعتاد.. واخبر اللورد كيم ببدء تدريبات الامير تيمين"
الملك امر النبيل هان ووقف عن عرشه قاصِدًا الخروج نحو البرج الذهبي ، واللورد هان استوقفه يشعر بالعجب

"جلالتك فقط اتاكد من استيعابي لاوامرك، هل تريد مني اخبار اللورد كيم بتدريب سمو ولي العهد الامير تيمين"

الملك نظر نحو النبيل هان وتنهد
"اعلم انه مبكر، لكن لا وقت لدينا.. يجب ان يكون قويًا، جدًا.. خاصة أننا قطعنا آخر امل لنجاة ولي عهدهم، لذا هم سيركزون على ولي عهد حضارتنا الان"

قصد اعداء الشمس بحديثه والنبيل انحنى بصمت يعلم ان كلام الملك صائب تمامًا..

الملك رفع اصبعيه وقبل ان يفرقعهما اردف
"هو يمتلك ذكرًا في عمر تيمين.. ابنه في المستوى الاول ، لذا يجب ان يلحق تيمين به.. اللورد كيم مصاص دماء فريد من نوعه"

"اوافقك جلالتك، لا تهتم ساخبره بذلك قبل توجهي الى الميدان" النبيل هان طمأن الملك والاخير اومأ بهدوء وفرقع اصبعيه ينتقل نحو البرج الذهبي..

هو طرق باب حجرة الملكة ثم دخل ليجد زوجته تنظر نحو صندوق المجوهرات خاصتها بهدوء..

هو اقترب منها يحيط كتفيها من الخلف لتتكيء على صدره
"عزيزي انا بخير، لا تُقلق نفسك"

ابتسم الملك يضغط اكتافها ليضيق عناقهما قليلا
"انتِ تفكرين في الكثير، البشرية خُتمِت ونحن تقريبًا بامان عزيزتي..

تيمين يعود لطبيعته وهو سيبدا تدريباته الجسدية اليوم، لذا لما انتِ حتى تفكرين بهذا؟"
اشار بعينيه نحو صندوق المجوهرات تحديدًا تلك القلائد الثلاث..

اثنتين منهما كانت تتوهج بشكل ضئيل جدًا، لم يلحظها الملك لكن الملكة قد شعرت بها منذ فترة..

هي اغلقت الصندوق واعادته في مكانه ثم اقفلت الخِزانة والتفتت نحو الملك تبتسم
"انا لا افكر بذلك، فقط كنت انتقي زينة لتتويج نايونغ .. اليوم المئة لكونها اميرة سيكون بعد اسبوع"

همهم الملك بتفهم وابتسم "تستطيعين شراء واحدة لها"

نفت الملكة
"لا ، احب ان اعطيها من زينتي الخاصة.. على كل حال ساختار لاجلها لاحقًا.. ساذهب لتفقد البشرية، ثم ارسل لي اللورد إيم ربما نعيدها الى منزلها الليلة"

تعجب الملك وتحدث الى زوجته
"لكنك سابقًا عزمت على عدم عودتها الان"

"كنت اتاكد من شيء ما، ولقد فعلت.. لذا سوف اراها قبل ان اجهزها لتذهب"

تنهد الملك لا يعلم ما يدور في رأس الملكة
"كما تشائين.."

تركت الملك واتجهت نحو حجرة الضيوف التي وضعوا بها سون ري ، هي فكرت بشكل جاد بينما تسير

"القلادة الثالثة بدأت بالتبلور، ان كانت تلك البشرية فسوف تكتسب القلادة لونًا عند نمو الجنين ان عرف الملك بوجوده.. لستُ مُتأكدة بسبب انها بشرية... لم اعتقد يومًا ان هذا معقول حتى! لكنه حقيقي.. علي اعادتها والتصرف كان شيئًا لم يكن، والا حلت مصيبة علينا ان علم اعداء الشمس  او لي هاي عنها.. وعن جنينها"

هي كانت مُتأكدة كون البشرية حامِلًا، خاصة بعد بدء البلورة بالتكون في القلادة الثالثة، فسون ري ليست بشرية عادية..

دماءُها فريدة من نوعها ، هي وُلدت تحت نجم -آيروكس- ذلك النجم الذي يطل على الارض روتينيًا بعد كل بضع آلاف من السنين، الذي يعلق اعداء الشمس آمالهم نحوه فهو يهديهم حياة اي كائن ذو دم دافيء ،  واحد فقط لانقاذ ما تبقى منهم عند عسرة حمل الملكة خاصتهم.

النجم اختارها من بين جميع الأجنة حديثي الولادة في تلك الليلة، لذا دمها يعد ترياقًا شافيًا لأقوى الاساطير التي لا زالت حية ، اعداء الشمس.

ملكة اعداء الشمس لم تكن كاملة الصحة فقد كان كل حمل لها يسقط دائمًا، وعند ثبوت حملها للمرة الرابعة هي مرضت ووهنت بشدة ، حينها اخبرت زوجها ليبحث عن مولود نجم آيركوس فهي يجب ان تقتل سون ري وتتناول قلبها ليعيش الجنين عدو الشمس، ودون قلب سون ري لن تستطيع الملكة ان تلد بشكل سهل بالتالي تموت وجنينها ايضا..

ضعف ملكة اعداء الشمس بالحمل جعل زوجها يستدرج الذئبة لي هاي عن طريق تهديدها باسرتها..

الذئبة لم تطع اوامر عدو الشمس الملك ليتم حرق اسرتها كاملة وينجو اخاها الاصغر باعجوبة من ذاك المنزل المشتعل..

لذا هي أُجبرت على الانضمام اليهم، وكأي تابع لهم .. هي تحولت الى شخص اخر، لم تعد وفية لعشيرتها .. هي فقط اصبحت تركض خلف مطالبهم بايجاد البشري المختار من قبل نجم آيروكس حتى لا يؤذون نيل، اخاها الاصغر..

وهذا ماحدث ، انصاعت تلك الذئبة لامرهم، هي جمعت المعلومات وعرفت الاسرار والعلامات للوصول الى سون ري المختارة..

لم يكن سهلًا ، وهي لم تنجح في ايصال المختارة الى مملكة اعداء الشمس ، مصاصو الدماء علموا، وهاهي الان مسجونة في الفجوة داخل قلب الغابة.

مصاصو الدماء لم يطيقوا وجود فرصة لاقراض اعداء الشمس اكثر، ليكونوا هم الاسطورة المسيطرة ..

ملك مصاصي الدماء علم بهذا ،و منع ولادة عدو شمس امير يعني القضاء على اعداء الشمس عند موت الملك الحالي، من هنا بدا كل شيء سيء يحدث لسون ري تلك البشرية التي لم تفقه يومًا الاخطار التي كانت تلاحقها ..

لكن من منظور اخر فمصاصي الدماء لم يحاولوا قتلها، عكس اعداء الشمس الساعون لتسليمها الى الموت بايديهم..

End Flash Back

السيدة مين افاقت من شرودها عندما سمعت صوت باب المنزل الرئيسي وصوت يونقي الذي قد دخل المنزل للتو
"لقد عُدت"

هي ابتسمت تقف خارجة من حجرة تايونغ
"مرحبًا بعودتك صغيري، الطعام دافيء.. تناول اولًا..سانتهي من تنظيف حجرتك وحجرة اخيك وآتي اليك"

اخبرته بينما تقف في اعلى السلالم ، هو كان يصعد لذا قام باحتضانها عند وصوله الى الطابق العلوي
"سأُساعِدُك"

هي بادلته الاحتضان وابتسمت عند ملاحظتها لتعرق ابنها الاصغر الذي يٓدلُّ على لعبه لكرة السلة
"اذهب للاستحمام سانتهي من حجرة تايونغ ثم ارتب حجرتك بعد ان تنتهي.."

فصل يونقي ذراعيه عن كتفي والدته وقبلها بهدوء على جبينها قبل ان يتخطاها، والسيدة مين رمشت بتفاجؤ، يونقي لم يظهر اهتمامه بوالديه هكذا يومًا هو كان دومًا خجولًا وغير مباشر في افعاله الودودةِ معهم عكس اخيه الاكبر..

"هل ... هو يحاول سدّ مكانه؟" تسائلت السيدة مين بتفكير، على كل حال يونقي تغير كثيرًا بعد رحيل تايونغ..

.
.
.
.
.

"ايها الشيء" صوت طرقات قوية اخترقت مسامع تايونغ الذي فقط عاد لواقعه للتو، اجل هبته التي لا يستطيع السيطرة عليها بعد قد باغتته مُجدّدًا بينما كان يستحم ..

زفر ببطء يهديء اعصابه فالصوت خارج دورة المياه معروفٌ صاحِبُه..

خرج من الحوض يلف منشفة حول خصره وسار يفتح الباب لاخيه الاكبر..

التقت عينا الاميرين كلًّا منهما تنطق بمشاعرهما..

كره،حقد، غضب، شعور بالفضول و يأس..

"الخادم ظٓنّٓ انكٓ مِت، هو يطرق الباب منذ عشرون دقيقة" تيمين وضح سبب دخوله الحجرة وتايونغ فقط تحرك نحو حقيبته ليرتدي ثيابه يجعل ظهره مقابِلا لتيمين..

هو سمع خطوات اشقر الشعر المتناغمة التي تطرق الرخام مبتعدًا، عٓلِم انه على وشك الخروج..

"هل تمتلك هبة المستقبل؟" تايونغ سأل دون تفكير فلا زال تأثير دخوله في احداث الماضي التي رآها تسيطر عليه..

خطوات مصاص الدماء النقي توقفت ..

تايونغ التفت نحو تيمين، والاخير كان واقفًا لا يزال جسده امام باب الحجرة..

تايونغ ارتدى ثيابه باهمال ثم تقدم نحو المتجمد امام المدخل وتحدث

"انت تفعل.." هو اجاب على سؤاله الخاص سابِقًا ليتحدث اشقر الشعر بنبرة ساخرة
"لماذا تسأل ان كُنت على معرفة بذلك ايها الهجين؟"

تايونغ لم يهبأ بما نُعِت به من قبل الاكبر فهو على حق ..

"هل كانت تأتيك الرؤى فجأة؟ كيف تحكمت بها؟"
واخيرًا تيمين استدار بوجه بارد غير مقروء
"ولماذا علي ان اخبرك؟ ايها الخليط؟"

"اسماء جديدة يخترعها طوال الوقت" تايونغ فكر بملل ثم اجاب

"حتى لا تضطر ان تدخل لايقاظي من الرؤى بيد ان الخادم لا يُسمح له بالدخول الى الحجرة؟"

تيمين كان فضوليًا، فحديث تايونغ يدل على انه يمتلك هبة بدات للتو تظهر، واحتمال كونها مطابقة لخاصته كبير جدًا

"مفيد لحضارتنا ان كان كذلك" تيمين فكر سياسيًّا

"يجب ان اتمهل واراقبه بشكل اكبر" هو فكر وشعر انه يتنازل كثيرًا جدًا بيد انه يقف مع نصف بشر وايضًا قرار مراقبته
"هذا لاجل هبته فقط ليس اي شيء اخر"
هو تحدث متجاهلا سؤال تايونغ بينما يستدير يفتح باب الحجرة
"اكمل استعدادك الخادم ينتظرك خارجًا"

هو خطى خارج الحجرة ثم تفوه بكلمات منخفضة جعلت تايونغ يعبس بتشتت
"ركز جيدًا وامنعها من التدفق عشوائيًا"

واغلق الباب..

تايونغ تحرك نحو السرير وهو يتمتم
"هل كان يحدثني حتى؟ ربما لن يساعدني فمهما فكرت هو ليس ابدًا ذات الشخص الذي رأيته في ماضيه، او ماضي والدتي او أيًا كان.."

قصد ما رآه بسبب هبته ، تيمين مصاص الدماء الطفل، الذي كان قطعًا مختلفًا تمامًا عن تيمين مصاص الدماء ذا الثلاثة وعشرون عامًا..

بينما خارج الحجرة، تيمين يقف بصمت مُفٓكِّرًا
"هل هذا معقول حتى؟ ربما هو يكذب فحسب ليثير اهتمامي اذ انني اعارض وجوده من الاصل.. او ربما حقًا هو يمتلك هبة وهذا ما يدفع نايونغ على القبول به؟ اذًا ان كان صحيحًا لماذا تظهر هبته للتو؟ هو قطعًا كبير بما فيه الكفاية ليكون مُتحكمًا في هبته!"

زفر ببطء ثم نظر نحو الخادم المنحني له منذ خروجه ليتحدث اليه بنبرته الباردة المعتادة

"انه يجهز نفسه، لا تتوقع ان يكون سريعًا فانت تعلم انه كائن ما وليس مصاص دماء"

هو كاد ان يتحرك قبل ان يتذكر ويعود للتحدث

"ارفع رأسك"

اخبره ليستقيم الخادم ينظر نحو ولي العهد الذي يسير باناقة مبتعدًا عن حجرته..

"انه ليس مصاص دماء كامل لكن قوته كبيره.. خام ولكنها كبيرة.. تُخضع كما قوة سمو الامير تيمين ، لست كارهًا كوني خادمًا له.."

كانت تلك افكار الخادم الذي عينه الملك مرافِقًا دائمًا لتايونغ اذ ان الامير الهجين لا يفقه جيدًا شؤون الحضارة وكيفية تنقله واحتياجاته لذا هذا الخادم سيكون مساعدًا له..

فُتِح باب الحجرة وخرج تايونغ لينحني الخادم ، تايونغ كاد ان يرد الانحناءة لكن الخادم تحدث

"لا تفعل سموك، انت امير هنا"

هو ذكره وتايونغ تنهد

"ارفع رأسك" امره والاخير نفذ ، الخادم توسعت مقلتيه بتفاجؤ عندما تايونغ تحدث بوِد

"صباح الخير.."
هو كان مُتردِّدًا أيُجيبه؟

"صباحك طيب سموك" هو قرر الاجابة بيد ان التحية وُجّهت اليه..

شعر بالغرابة اكثر عندما تايونغ نظر نحوه بفضول
"ماهو اسمك؟"

رمش الخادم بذهول
"هو يريد فجأة معرفة اسمي؟ هل هذا طبيعي؟ اييه هو ليس مصاص دماء طبيعي على كل حال، لكن هل اجيبه؟ هو كان باردًا كأمير حقيقي ليلة الامس لكنه الان.. أكثر ليونة؟"

قطع تفكيره حديث تايونغ الذي شعر بان الاخر اصبح مرتبكًا من تصرفه
"اعني، لن انادي عليك بـ يا هذا ان اردتك.."

"جايهيون" صوت انثوي تحدث والخادم انحنى بخفة بينما تايونغ التفت نحو نايونغ التي وقفت امامه

"ارفع رأسك جايهيون.."

والخادم رفع رأسه بهدوء تايونغ ابتسم بمجاملة وانحنى بشكل خفيف نحوها

"صباح سعيد لكِ"

هي بادلته الانحناء واجابت
"صباح سعيد لك امير تايونغ.. اعرفك بنفسي.. الاميرة نايونغ خطيبة الامير تيمين"

تايونغ اصدر "أوه" متفاجئة ثم تحدث
"لم اعتقد انه خاطب.. يبدو.. صغيرًا قليلًا"
وحتمًا نو كان يتظاهر فحسب، للتو قد شهد ماضيها مع تيمين ومراسم ربطهما معًا..

نايونغ اجابت بلباقة
"انه ولي العهد، لذا الخِطبة كانت منذ الولادة"

رمش تايونغ ببطء يحاول أن يتظاهر بالصدمة

"فهمت ذلك.."

هو اجابها لتبتسم بشكل جامد
"الملك استفقدك ، انت مُتأخر قليلًا .. وحسنًا الامير تيمين لم يحبذ فكرة تفقدك مُجددًا" هي ركزت على الكلمة الاخيرة ثم اردفت

"لذا هو اتصل بي لاقوم باستعجالك لاجل جلالة الملك"
المدعو جايهيون انحنى بتوتر
"اشد اعتذاري سموك، كان يجب ان اكون هنا ابكر لتجهيزه.."

تايونغ نظر نحوه وعبس قليلًا
"انه بسببي، انا فقط كنت بطيئًا قليلًا"

نايونغ تجاهلت تايونغ وتحدثت نحو جايهيون بأمر
"كُن اكثر مسؤولية .. جايهيون"

والمعني انحنى اكثر ليعبس تايونغ ويتحدث بنبرة نهي باردة ومفاجئِة
"لا تأمري مُساعدي الخاص"

نايونغ التفت نحوه
"الالتزام بالوقت ضروري اذًا امير تايونغ"

رغم ملامحها العادية الا انها كانت تشعر بالدهشة لتحول الهجين المُفاجيء
"انا مسؤول عن تصرفاتي، وتصرفات مساعدي تحت اوامري الخاصة، وبيد انني مختلف ولست معتادًا فستكون تصرفات مساعدي مختلفة لمُجاراتي.. وانتِ تعلمين ان عدم مجاراته لي لا يصح"

من حسن الحظ ان نايونغ باردة الى اقصى الحدود، هي حتى لم تشعر بالعصبية بعد حديث تايونغ الذي اسقط غالبية كلمات الرسمية ، اضافة هي تعلم انه لن يعتاد سريعًا على كل حال..

هي صمتت تنظر له بشكل هاديء ثم تحدثت
"الملك لا يطيق صبرًا .. اذهب اليه، سمو الامير"

انحنى تايونغ لها بهدوء وهي بادلته ذلك ..

نظر تايونغ نحو جايهيون

"ارشدني" ليطيع الاخير امر سيده الهجين..

"ضيف جلالة الملك و مرافقه يدخلان قاعة العرش" البوّاب اعلن ودخل كِلا المذكورٓين..

جايهيون انحنى نحو الملك و الأمير تيمين الجالس على مقعده قرب عرش الملك بملل..

الملك امره برفع رأسه ونظر نحو تايونغ الذي -كعادته بشكل غريب- لم ينحني ليتحدث جايهيون بهدوء
"سموك يجب ان تنحني لجلالة الملك.."

نظر تايونغ نحو جايهيون ثم ابتسم بخفة وتقدم نحو والدِه البيلوجي ..

هو نظر نحوه ثم انحنى يحيط كتفيه بهدوء ليعانقه ،جايهيون كتم شهقته بالكاد وتيمين تجمد ينظر نحو تايونغ

"ما بحق السماء هذا الذي يفعله؟"

تايونغ كان مُترٓدِّدًا عند فعله لهذا..

هو يعلم ان الملك اصبح قاسيًا اكثر عند موت زوجته، لكنه لم يكن يرفض ملامسات ابنه الاكبر عندما كانت الملكة حية..

هو بشكل -متهور- فعل ذلك يريد ان يعلم مالذي سيفعله الملك؟ هل يبعده؟ هل يقتله؟ هو أتى الى هُنا في نوبة غضب..

يريد معرفة الاجابات ..

وان كان هذا المكان يستقبله لاجل ان يُعامل كما عومِلٓت والِدٓته فهو سوف يرحل مع انه يعلم تمامًا ان معيشته مع البشر لن تكون اسهل مع غذائه.

لذا هو فكر ان هذا يكون اختبارًا لاجل قراره..

"صباح الخير ، اعتذر لتأخري" هو لم ينطق بها..

اراد ذلك لكنه لم يفعل فكلمة (والدي) استحقها السيد مين عن جدارة، لكن هذا المخلوق لم يكن شيئًا لتايونغ حتى يناديه كوالد..

تايونغ لم يشأ ان لا يستعملها لانه يعلم ان الملك لم يعلم بوجوده ..

هذا بحد ذاته جعله فضوليًا
"اي نوع من الآباء سيكون لي؟"
لكنه فقط لم يستطع..ليس بعد ان علم سر ولادته

جايهيون لم يستطع ان يكتم شهقته وتيمين شد قبضته بعصبية بينما اللورد إيم اخفض بصره نحو الارض عندما الملك رفع ذراعيه يضم تايونغ نحو صدره
"صباح الخير لك ، لا داعي لكنك تتأخر كثيرًا بُني" هو تحدث بنبرة هادئة ، وتايونغ نبض قلبه بشكل اقوى

"هو يقبل بي كإبن! لا يراني نزوة بسبب ختمه لوالدتي؟" ابتلع تايونغ غصة كانت في حنجرته ثم فصل عناقه لينظر نحو ابيه
"لا استطيع قولها، ليس الان على الاقل.. ولكنني سافعل يومًا.. ايها الملك"

الملك صمت وأومأ ..

فهم ان تايونغ يريد مخاطبته كوالد لكنه لا يستطيع فعل هذا الان..

هو فقط عذره ، فهو يكتشف فجاة ان والده الحقيقي حي بعد عشرون عامًا..

عاد تايونغ نحو جايهيون الذي لا يزال فاغِرًا فاه بصدمة

"اغلقه ملامحك مُضحكة" تايونغ تحدث بهدوء يغلق فم جايهيون ثم نظر نحو الملك ليتحدث الاخير
"سيتم الاعلان عن وجودك بعد بضعة ساعات.. عليك ان تتبع جايهيون لتستعد لمراسم الترقية، النبيل بيكهون سيرافقك بعد ان تنتهي من تناول وجبتك..."

"النبيل ڤي سيفعل" صوت تيمين جعل الصمت يسود القاعة مُجدّدًا والملك نظر نحو بِكرِه مستعجِبًا

"النبيل ڤي؟ هذا صباح الاثنين امير تيمين"
وضع تيمين ساقًا على الاخرى بهدوء
"لستُ ذاهِبًا الى الصيد.. النبيل ڤي سيرافق هذا الشيء فالنبيل بيكهون خرج من المشفى قبل لحظات، لنعطيه بعض الراحة.."

الملك اخذ نظرة خاطفة على ملامح تايونغ عندما نعته تيمين بـ هذا الشيء، والهجين كان يزفر بهدوء مُعبّرًا عن الملل ، هذا جعل الملك يستغرب حقًا..

"لا بأس معي ، جايهيون يكفي.." تايونغ تحدث وتيمين لم ينظر نحوه حتى

"النبيل ڤي سيرافقك شئت ام أبيت.."

تايونغ زفر يضغط اظافره في باطن كفه، هو يعلم لما تيمين يصر على وجود ڤي لذا تحدث بشكل مُبهم
"انه لايستطيع قرائتها لقد سألته مُسبقًا.. لا تظن انني تحدثت معك قبل ان اسأل ڤي أولًا"

الملك رمش بتفاجؤ واللورد إيم رفع احد حاجبيه كليهما لم يعلما ماذا يحدث..

جايهيون صلى ان لا يكون هذا اخر صباح في حياته..

هو وقف بين الاميرين عندما تيمين زمجر فجأة وقفز نحو تايونغ الذي توهجت عينيه وبرزت مخالبه القصيرة كرد فعل لتيمين
"اتعتقد ان ڤي يعلم عن هذا اكثر؟ ثم انت كاذب ان لم يستطع ڤي قراءتها.."

"لستُ كاذبًا هو كان متواجدًا عندما حدث ذلك ذات مرة وسالته ، هو لم يقرأها"

تايونغ صمت قليلًا ثم رفع حاجبًا بينما يحاول امساك ذراع تيمين التي امتدت نحوه بعد ان خدش جسد جايهيون دون شعور

"هل خاصتك يقرأها؟ اذًا لي الافضلية بسبب خصوصيتها!"

تيمين زمجر مرة اخرى وانيابه برزت وتايونغ فكر بشكل غريب

"متى سوف احصل على انياب ؟"

"ارجوكما سموكما.." جايهيون الذي خُدِش من قِبٓلِ تيمين و تم خلع او كسر شيئًا ما في ذراعه بسبب تايونغ تحدث بألم والسيد إيم نظر نحو الملك

"اتسمح لي سيدي؟"
اومأ الملك وإيم بومضة كان قد دفع كليهما ضد بعضهما بضعة امتار..

جايهيون لهث بألم يمسك كٓتِفه ، هو سمع طقطقةً ما في عِظامه لكنه لا يعلم مالذي حدث بالضبط..

تيمين تنفس بغضب وانحنى نحو الملك قبل ان يخرج من القاعة ، هو رفع سواره ببرود بعد ان اتصل ببنفسجي الشعر
"لورد كي، قابلني في الجناح الغربي الان.."

واغلق باب القاعة ، تايونغ خفت توهج عينيه وعادت اظافره الى الشكل الطبيعي ، توجه نحو جايهيون بقلق

"انت بخير؟ انا اعتذر"

"لا تعتذر سموك انت امير وانا حتى لا امتلك رتبة لذا جسدي ضعيف جدًا"

جايهيون تحدث يتضح نبرة الالم في صوته..

تايونغ نظر نحو اللورد ايم
"هلّا استدعيت سومي؟ من فضلك؟"

اللورد ايم رمش بهدوء ونظر نحو الملك الذي أومأ فرفع سواره ليتوهج
"النبيلة سومي تم استدعائكِ الى القصر الملكي.."

~•~
يُتبَع
~•~

رأيكم بدخول جايهيون للقصة؟ للعلم المرافقين الخدم وغيرهم الي يخدموا في القصر مصاصي دماء عاديين دون الرتب..

لذا جسدهم اضعف من النبلاء ..

يعني هم اقل رتبة في رتب مصاصي الدماء..

تايونغ قلب الموازين فوق تحت ف القصر..

حتى بيته ف سيؤول بدأ يتغير ..

أسئلة:
-هل بيتقبل تيمين وجود تايونغ بسهولة بعد م عرف انه عنده هبة؟

- الملك؟ ردة فعله الغير متوقعه تمامًا لما احتضنه تايونغ فاجأتكم؟

-تايونغ وتفكيره الغريب؟ تتوقعوا هذه ردة فعل عادية بعد معرفة ماضي امه وابوه معبعض ولا لسه ماستوعب الي حصل ؟

~•~

$تشويقة$

ابتسم عندما زمجرت سومي نحوه وتوتر جسدها
...
بسبب ما حدث تم تاجيل الاعلان الى قبيل الغروب....
...
"ليس كل شيء ظاهر هو حقيقي جايهيون، ستكون هناك صدمات عديدة فور ترقيتك وبقائك في القصر.."
...
"فقط.. هذا ليس مكاني، لن اقوم بازعاجه اكثر.. احاول ان اكون هادِئًا؟"
...
"هالته هذه مخيفة.. انه يختلف كثيرًا عندما تسيطر دماؤه الملكية"
...
"هبتي"
رمش ڤي قليلًا يستوعب ما نطق به الاخر ....
...
عبوس زمردي العينين ظهر وتايونغ نطق أمرًا له
"لا تسأل حتى.. لا تقتحم افكاري.....
...
عينيه غاضبتان، ربما ليس الجميع يلاحظ هذا ولكن بيكهون بالتأكيد يعلم ان اميره غاضب جدًا ، ويفكر بعمق..
...
"افعل ما شئت لكن لا تقتلها سموك"

~•~

ترقبوا الفصل القادم
+
آرائكم

Continue Reading

You'll Also Like

5.2K 331 7
[ѕeхυal conтenт] ••••••• كُل ما أُرِيدُه الآن؛ أَن أحتَضِنكَ عَمِيقاً إلَى أَن أَشعُر بنَبضاتِ قلبكَ، وأَن أَتأملُ عينَيكَ عَن قُربً اشَتهَي حِروب...
1.5M 119K 50
اقرئي التعويذة و لا تلتفتي لأيِّ صوتٍ كان، أو حركة! فالكائنات الغير مرئية بالجِوار ___ # حائزة على المركز 1 في فئة مصاصي الدماء -- لا تخُن أمانتك مع...
865K 68.3K 34
-مكتملة- "لم تتجاهلني الآن؟ هل ستعاملني على أنني نكرة تماما كالجميع؟" "بالنسبة لي هذا العالم بأسره محض نكرة ..عداكِ أنتِ." .... #1 في الفانتازيا #1 ف...
559K 17.5K 23
الرواية تتحدث عن الشيطان او لنقول زعيم مصاصي الدماء يقع بحب فتى منذ ان كان صغير ويصبح مهووس بكل انش به.. ********* ماذا سيحدث عندما يتعرض الفتى للخ...