أعَتذِرْ ! لَكِنها مِلْكيْ ||...

Por Byuna_S

1.6M 146K 65.7K

بيـــنوكيــو.. مَــنْ لـا يعــلمُ بِقــصةِ ذلـكَ الصغــيرْ الخشـــبي.. والــدهُ كــانْ يحلــمُ بإبــن لتمنحـ... Más

Report | 00
Chapter | 01
Chapter | 02
Chapter | 03
Chapter | 04
Chapter | 05
Chapter | 06
Chapter | 07
Chapter | 08
Chapter | 09
Chapter | 10
Chapter | 11
Chapter | 12
Chapter | 14
Chapter | 15
Chapter | 16
Chapter | 17
Chapter | 18
Chapter | 19
Chapter | 20
Chapter | 21
Chapter | 22
Chapter | 23
Chapter | 24
Chapter | 25
Chapter | 26
Chapter | 27
Chapter | 28
Chapter | 29
Chapter | 30
Chapter | 31
Chapter | 32
Chapter | 33
Chapter | 34
Chapter | 35
Chapter | 36
Chapter | 37
Chapter | 38
Chapter | 39
Chapter | 40
Chapter | 41
Chapter | 42
Chapter | 43
Chapter | 44
Chapter | 45
Chapter | 46
Chapter | 47
Chapter | 48
Chapter | 49
Chapter | 50
Chapter | 01.SP
Chapter | 02.SP
Chapter | 03.SP
Chapter | 04.SP
END | Writer
First

Chapter | 13

30.1K 2.6K 1K
Por Byuna_S


.. Baekhyun ..

"جينا أنا ..آسف "
قلتها لطأطأ رأسي بحسرة لأكمل بعدها ..

" أنا .. لا اعرف ماذا ..حسناً هل يمكنكِ العودة معي إلــ .."

أنا لم اكمل حتى لأشعر بثقل فوقي بثانية اوحدة ..
ما إن رفعت رأسي بعد ان استعدلت بجلستي لألمح جينا مغمضة العينين .. مهلاً هل أغمي عليها الآن ام انني اتخيل ذلك ؟.. ما هذا الغباء بيكهيون ..

وضعت يدي على جبينها لأجده يحترق كالجمر ..
ما هذه الحمى بحقكِ يا جينا ؟
اخذت اربت على وجنتها بلطف وقلق ..علها تشعر قليلاً لكن لا اجابة ..

لم افكر اكثر وتجاهلت قطرات المطر خلفي وحملتها راكضاً لسيارتي .. تباً لكِ يا فتاة ما كان علي اطعامكِ بهذا القدر ! رغم أنك رشيقة القوام إلا أنك ثقيلة !
وضعتها بالمقعد الخلفي ومددت ساقيها بوضعية مريحة وعدت لأجلب حقيبتها ..

مرت 3 دقائق وانا افكر بماذا سأفعل!
أخذها للمشفى كان الحل الوحيد لكنهم سيتعرفون عليها بكل تأكيد !
فكرت بكل للحلول لكن لا جدوى ..

حتى وضعت يدي على وجهي بيأس لأتذكر نقطة ضعفي ! يمكنها أن تكون مصدر قوة لي !
حسناً لا تذهبوا بتفكيركم بعيداً كنت اعني جيسو !والدتها طبيبة مشهورة وهي تكاد لا تكف عن التفاخر بقدرتها على تقليد والدتها ..
جيد ستنفعني هذه المغرورة.. أخذت هاتفي بسرعة !

"مرحباً صديقي ! لما تتصل بهذا الوقت المتأخر !"

"تشانيول اسمع ! اذهب واجلب جيسو لشقتي بسرعة !"

"مــ .. ماذا ومالذي تريده من جيسو ؟"
قالها بنبرة حادة !

"أيها الحقير .. تعال معها ايضاً"
قالها ليتنهد الأخر براحة

"أوه ارحتني ! حسناً لما علينا المجيء !"

"تشانيول ارجوك لا وقت لدي ! جينا مصابة بالحمى وأنا لا استطيع اخذها للمشفى اخبر جيسو بالقصة كاملة وأحضرا بعض ادوية الحمى بطريقكما!"

"سمعاً وطاعة صديقي !"

يعجبني تشانيول في هذه المواقف ! لا يسألني عن الأسباب بل يفعل كل ما أقول ! صديق وفي !
حسناً الآن جاء دوري ..أمسكت بمقود السيارة بعد أن أخذت لمحة سريعة على جينا

"لا تقلقي ستكونين بخير !"
قلتها هامساً لأعود لوضعيتي وأنطلق بسرعة ..
كنت أقود كالمجنون بأقصى سرعتي ..كل نفس تصدره هذه الفتاة يشعرني بنوع من غصة القلب .. نوع من الندم القاتل ..

كل هذا بسببي أنا! جيد أن الوقت متأخر ولم أهتم لمخالفات المرور الذي قطعتها .. لأباس سأدفع لاحقاً ..
ما هي إلا دقائق لأصل لشقتي حملتها بلطف لأصعد بها بسرعة !..
رائع ! يجب علي الآن اخراج المفتاح !
كيف سأخرجه الآن تباً لا اريد وضع جينا على هذه الارض الباردة ..لألمح شخصاً يبدو في ثلاثينياته يدخل لأحدى الشقق.. ربما يعيش هنا ! من يهتم ! سرت نحوه بخطوات سريعة ..

"عذراً سيدي هل لي بطلب ؟"
قلتها ليحدق بحالتنا بأستغراب ! إنه محق في هذه النقطة !

"ااه .. حسناً ..كيف اساعدك !؟"
قالها بنبرة حيرة ونظراته تخترقنا ..

"لا تسىء الفهم ارجوك ! اغمي على حبيبتي خارجاً وأنا الآن اريد ادخالها الشقة ومفاتيحي في جيبي !ارجوك قم بفتح باب شقتي !"
اومأ بتفهم اخيراً ..

لكنني أصبت بالذعر عندما تذكرت أن وجه جينا مكشوف لذلك الرجل ! هل تعرف عليها ؟..
أطمئننت من ردة فعله تلك .. يبدو رجلاً مسالماً لا يقرأ الأخبار ..

تمكن من اخذ المفاتيح من جيبي وسار للجهة التي اشرت لها وبدأت بأخباره اي مفتاح هو المقصود من بين السبعة مفاتيح تلك ..

فتِحت الباب اخيراً لأشكره على لطفه وادخل بسرعة لوضع جينا على سريري ..فقد تركت المدفأة مفتوحة قبل أن أخرج لذا مؤكد ان الغرفة دافئة الآن !

أخذت نفساً عميقاً وبدأت امدد جسدي في الهواء .. حمل جينا ليس بالأمر الصعب ولكن الوصول بها لشقتي كان شاقاً !

حسناً لقد استخدمت المصعد ! اعترف انا شخص متذمر ..فجأة تذكرت حقيبتها في سيارتي .. يا ألهي.. عدت بسرعة لأحضارها ..


.........

جيد ها انا الآن امامها وهي ترتعش امامي .. ماذا أفعل يا الهي إنها تحترق ! بثياب مبللة ! اجل الثياب علي تغييرها !..
لحظة
اثنتان !
ثلاث ..........!!!!

_مهلاً ..لا لا لا لااااا لا لن افعلها بيكهيون أنت لست شاباً لعوباً...

_أيها الأحمق مؤكد أنك كذلك أن كان ذلك اول ما فكرت به ..

_ولكن هذا غير عادل ! ماذا إن حدث لي شيء !!

_حدث لي شيء ؟ هل تقصد ..

_لم أكمل ليقاطعني ضميري !!

بيكهيون ! أنت لها ! اغمض عينيك وأفعلها !

_أخذت نفساً عميقاً لأستسلم لذلك الضمير التافه المحق بكل شيء دائماً ..

أخرجت بعض الثياب المريحة من حقيبتها وتجاهلت بعض الأشياء التي لم يكن علي رؤيتها ..

جلست على طرف السرير وأنا احدق بها وابتلع ريقي كل عدة ثوان .. أنا حقاً لم ألمس اي فتاة أخرى غير نايون !..

ما إن بدأت تهذي بسرعة شعرت بالخوف يسيطر على قلبي .. يجب أن اقوم بتغيير ثيابها !

توجهت لأطفئ الضوء لكي لا ارى شيئاً ..
قمت بخلع سترتها الصوفية اولآ ..لأتوجه لقميصها بدأت بفتح الأزرار ببطئ وأنا اشعر بالأحراج ! لكنه أختفى فوراً عندما تحسست أطراف أناملي ظهرها الذي يكاد يصبح جمرة من شدة حرارته ..

"أدخلي أيتها الكنزة اللعينة "

قلت كلماتي بقلة صبر وأنا احاول أدخال تلك الكنزة الصوفية برأسها .. لتدخل أخيراً آسف جينا أضظررت لتحمل انقطاع النفس تحت تاك الكنزة ..

أنتهيت من تغيير ثيابها لثياب دافئة و مريحة وكل تفكيري بأنها ستكون بخير بعدها وانتهيت أخيراً لأخرج من الغرفة بعدما غطيتها جيداً

الآن يجب علي ان اقوم بتحضير الــ

---------------

.. Writer..

طُرق باب بيكهيون قبل أن يتوجه للمطبخ لتحضير الكمادات الباردة من اجل جينا !..
ما إن فتحه ليتلقى دفعة من جيسو ..ويدخل خلفها تشانيول

" غبي متعجرف ..بيون أحمق هيون !"

" اعلم ذلك .. آسف ..كان علي أخبارك بكل شيء !"

" لا اصدق انك رئيسي !المهم الان اين هي ومااذا حدث لها ؟"
قالتها لتدخل غرفة بيكهيون ويلحقها الأثنان !!

توجهت جيسو لطرف السرير لتقوم بقياس درجة حرارتها !.. كانت مرتفعة حقاً ..

"بيكهيون! قد بأعداد بعض الكمادات وستكون بخير ! أنها مصابة بالحمى فقط .. "
قالتها ليطمئن الأثنان ..

"كيف حصل لها هذا ؟"
قالتها تشانيول مستغرباً بعدما لحق بيكهيون وجيسو للمطبخ ..

"لقد .. لقد تشاجرنا اليوم ..لذا غادرت شقتي وها أنا وجدتها جالسة في أحد المتنزهات تحت المطر !"

"مطر ؟ .. صحيح ! شعرها مازال رطباً .. مهلاً ! ثيابها جافة !!!"
قالها تشانيول ليضرب نقطة ضعف بيكهيون !ذلك الذكي !لا يفكر إلا بهذه الطريقة !

"ااه ..الا يمكنك تغيير الموضوع !"
قالها بيكهيون بتذمر ليقطعه صوت جيسو !

"بيكهيون هل قمت بتغيير ثيابها !"
قالتها بأندهاش

"أقسم إنني لم ارى شيئاً حسناً! لقد قمت بأطفاء الضوء !"

"وااااه .. أنت محظوظ !"
قالها تشانيول ليتلقى ضربة على بطنه من جيسو .. ويتأوه بألم .. أكتفت بالأبتسام والتوجه قبلهما للغرفة !

"إلا تعتقد بأنها تغار عليك ! يا رجل لما لا تعترفان لبعضكما وتنهيا الموضوع ؟"
قالها بيكهيون بعدما أنحنى لمستوى تشانيول

"بيكهيون ! سأموت ..ضرباتها اقوى من الحديد !"

"ليست ضرباتها القوية! انتي الذي جسدك كجدتي !"
قالها بيكهيون ليقف تشانيول بسرعة !

"ماذا تعني بجدتي ايها الهزيل ! جسدي اضخم من جسدك !"

"أين اختفى الألم هاه ؟"
قالها ليستعدل الأخر بجلسته ..


"أحمق !"

---------------

..Writer..

طرق ذلك الوسيم باب ذلك المنزل الضخم..
ليفتح له فجأى..

" هل الآنسة نايون موجودة ؟"

" نعم سيدي تفضل !"
اجابته بإحترام يذكر لتنحني..

ليدخل يونغ ذلك المنزل الشاسع؛ جلس على تلك الأريكة المصنوعة من اجود انواع الأقمشة المخملية..

أبتسم كعادته وأخذ يقلب بهاتفه ليسمع خطوات اقدام صغيرة تركض تجاهه ..
ليشعر بجسد يقفز فوقه ويطوقه ..

" يااه ..لِمَ كل هذا الاشتياق ؟ ..!"
قالها مبتسماً لتجيبه الأخرى ..

" لأن حبيبي قد آتى ..اشتقت لك ..أنت لم تزرني منذ أيام ! !"

" وانا ايضاً !.. ماذا عسانا أن نفعل جميلتي كل هذا من أجلنا ! "

"لكنك لا تعلم كم أحب البقاء معك ! متى سأستمر بكوني حبيبة بيكهيون ! هل سأبقى أمثل أمامه دور اللطيفة ؟"

"لماذا اوليست حبيبتي لطيفة ؟"
قالها لتقوس فمها ..

"لا حبيبتك شريرة مثلك !"
قالتها ليضحك الأخر ويبدأ بالتربيت على رأسها كالطفلة ..

"لا بأس جميلتي! ..كل شيء سوف يكون من صالحنا حالما نقوم بجره للمصيدة! قريباً أمواله تلك ستكون من نصيبنا !"

"أنت رائع ! .. بالمناسبة هل وجدت المدوعة جينا تلك ؟"

" اجل وجدتها بالصدفة ..انها تسكن عند حبيبك المزيف " ..
قالها لتصدم نايون ..

" هل يخونني ذلك المعتوه ؟؟"
قالتها ليضرب الأخر رأسها بخفة ..

" انتِ من تخونينه يا حمقاء!.."

"حسناً ولكن كيف عرفت أنها تختبئ هناك ؟"

"قابلتها اليوم بالصدفة .. لحسن حظي كنت أملك جهاز تعقب .. قمت بتشكيله بحقيبتها .. لأتفاجئ بعدها بالموقع الذي توقفت عليه ..في ذلك المبنى ! شقة بيكهيون بالتحديد!"


" سألقنه درساً عندما اراه .."

" ما رأيكِ بخطة صغيرة ماكرة لطيفة !..سوف نستمتع !"

" لهذا أنت تعجبني ! ..قل ما عندك !!"

---------------

تسللت أشعة الشمس الساطعة لتنير تلك الغرفة البائسة ..
ملاك جميل نائم بكل لطافة .. وبجانبه من أصبح بشعاً بسبب السهر طوال الليل !..
أجل ! بقي بيكهيون الليل كله وهو يقوم بتغيير الكمادات الباردة لجينا ..علها تخفض حرارتها المشتعلة قليلا !..
وكانت النتيجة جيدة !..
فلم يذهب سهره هذا سداً بل استيقظت جينا وهي تشعر انها بحال فتحت عيناها ببطيء لتنهض بعد عدة ثوان بتعب ..
لم تكن الرؤية واضحة بالبداية ولكنها اصبحت اوضح عندما رمشت عدة مرات ..
وجهت نظرها لزوايا الغرفة ..كانت مألوفة لها ..

"أين أنا ؟"
قالتها بصوت متعب ..
-

غرفة بيكهيون ؟ مجدداً؟ -

هذا ما دار في ذهنها بالبداية لتتأكد من من انها غرفته عندما رأته نائم وهو جالس على الكرسي المجاور لسريرها عاقداً ذراعيه لصدره ورأسه للأسفل لتنساب بعض الخصلات الناعمة على عينيه الخلابتان ..
قربت وجهها منه لكي ترى وجه بوضوح ..كانت الهالات السوداء تحيط تلك العينين ..
كان يبدو منهكاً بشدة..

- وسيم بجميع حالاته-هذا ما فكرت به ليقوم هو وبدون  سابق أنذار بأخذها بعناق ساخن مليء بالمشاعر المنهكة ..


"ياه اخفتني !"
قالتها بعدما أطلقت صرخة طفيفة  ..

أما الأخر فلم يستجب ... كان يعناقها بقوة كبيرة..


"بيكهيون انا اختنق .. ابتعد ارجوك "..

حاولت تحريكه لكن ما من فائدة ..إنه لا يرد !
كان يحتظنها كطفل يخاف أن يسرق احد حلواه !

ابتعد بيكهيون أخيراً عندما تأكد انه هو من سيتسبب بقتل جينا أن بقي على حالته لدقيقة أخرى ..
لاحظت جينا عيناه اللتان صبغتا باللون الأحمر الدامع ..طأطأ برأسه للأسفل بعدها ..

" بيكهيون انت تبكي ؟"
قالتها لتنزل رأسها أيضاً محاولة استكشاف وجهه المخفي ذاك ..


" يستحيل أن أبكي ولكن .. جينا انا آسف .."
قالها بنبرة مكتومة محاولاً كبت دموعه الخائنة تلك ..

" لا تبكي والا سأبكي ايضا ..لا اصدق انك تبكي من اجلي !" ..

قالتها ليضرب رأسها بلطف وصرخ ..

" عيناي كانتا على وشك البكاء فقط لتخيلي منظري وأنا اقف أمام سوهو أخبره بأنك قد هربتي ..
ماذا لو حدث لك شيء ما ؟..سأكون انا المسؤول ..أنتِ لا تعلمين كم شعرت بالذعر عندما خرجتِ .. مالذي كنت سأقوله لأخاكِ ..أضعت أختك ؟"

لكن لا فائدة من صراخه اذا كان من يجلس أمامه شخص لطيف !

"كاذب .. كنت خائفاً علي ..اليس كذلك بيكهيونيي؟"

" اسمعي ..اولآ لا تناديني بيكهيوني ..ثانياً لا تغادري هذا المكان مرة اخرى حتى يأمر سوهو بالأمر حسنا ؟"
قالها لتحرك يديها بالهواء بملل ..

"حسناً .. عموماً لدي سؤالان !"


"ماذا الآن ؟؟"
قالها بانزعاج عاقداً يديه لصدره

"هل قرأت الرسالة التي كتبتها لك ؟"

" اي رسالة ؟..هل كتبتي لي رسالة ؟"

" لا تقم بالتمثيل امامي ..أجبني بصراحة! !"

" اجل قرأتها .."
ثم ابتسم إبتسامة جانبية ليكمل

"بيكهيون .. أنا فعلاً آسفة ! أعلم بأنني حمقاء مسببة للمشاكل!"
قالها ضاحكاً مقلداً صوتها ..

"أيها الـــ ..أنا لا أتحدث هكذا.. وأنسى كل ما كتب بها! ولمعلوماتك فقط ! أنا لم اعني ما أقول كنت أقوم بمجاملتك فقط !!"

" أنت سيئة بفنون الكذب !.. كفي عن الكذب ليوم واحد ! سوف يطول انفك مثل بينوكيو !"


"بحقك هل تحاول خداعي بكذبات الأطفال تلك ؟"

"أجل ! صديقي كان يكذب كثيراً وطال أنفه ليجري بعدها عملية جراحية ! أصبح قبيحاً "

خرج من الغرفة بعدها ..

"ولكن هل حقاً أصبح بذلك القبح ؟..هذا يشعرني بالتوتر .."

قالتها لتخرج خلفه وتراه حالة لا يحسد عليها ..

كانت باب الثلاجة مفتوحة وهو يضع رأسه داخلها من دون حراك .. يبدو نائماً .. لم تمنع جينا نفسها من الضحك بقوة ..ليفزع الآخر من ضحكتها ..


" ماذا ؟..ماذا ؟.. "

"أنت مضحك كيف تنام ورأسك بالثلاجة ..؟؟" ..
قالتها واضعة يديها على بطنها من ألم الضحك ..

حدق بها بيكهيون مستغرباً لينفجر الآخر ضاحكاً ايضاً ..
" ماذا لِمَ تضحك ؟"

"كيف لم الاحظ عش الطير هذا ؟" ..

" اي عش طير ؟"

توجهت لأقرب مرآة لترى الصدمة الغير متوقعة ..كان شعرها في حالة يرثى لها ..
وكلمة بيكهيون بوصفه العش ! ..كانت في محلها !..

"يا إلهي .. شعري ..ما هذا !"..

" هذه حالتك منذ أنقذتك في ذلك المتنزه !"
قالتها ونبرة ضحكاته بدأت تهدأ قليلاً لتتحول لأبتسامة مائلة ..

بدأت جينا تسترجع ما حدث البارحة فجأة .. ليزور عقلها 'ما حدث مع يونغ'

" ااه ..اجل " ..
قالتها محدقة بالأرض بملل .
..

ثم توجهت للغرفة بلا مبالاة ..

" ما بكِ !"

" لا شيء .. شكراً لك على مساعدتي "
إبتسمت مجدداً

" لا بأس ..إنسي ما حصل البارحة..واذهبي للأستحمام .. وأحملي أغراضك لغرفتي !!"..

ابتسم لها بلطافة بالغة.. لتبادلته هي الابتسامة أيضاً ..


"آاه..تذكرت بيكهيون السؤال الثاني !"

"ممم؟؟"
قالها قالباً عيناه الناعستين نحوها ..


حركت نظرها للأرض مجدداً وعقدت كفيها لتعلب بأصابعها بتوتر ..
"ثيابي ! أ .. أنت من .."

قاطعها بنبرة متوترة سريعة

"أنا حتى لم ارى شيئاً ..أنا كنت اقصد فقط أن ..أنتِ تعلمين !أنا حقاً لم اقصد !"


ابتسمت الأخرى بخجل ..
"اذاً لا بأس ! مادمت لم ترى شيئاً..شــ ..شكراً لك !لكن لا تكررها ارجوك أنت تعلم فهذا .. مـــ ..مخجل نوعاً ما "

"جينا أنسي الأمر .. لا تقلقي لم يحصل شيء .. "
قالها محاولاً تناسي الموضوع

أكتفت بأيمائة صغيرة لتتوجه لغرفتها .. تاركة بيكهيون يحترق بداخله ..رمش عدة مرات وحرك رأسه يميناً ويساراً بعد تذكره لملمس جسدها الناعم ..

.........

" بيكهيون ..هل تريد المساعدة !"

" لاااا ..لا اريد ان نتشاجر مرة اخرى ..ثم كيف أنهيتي حمامك بهذه السرعة ؟"

"أنا أستحم بسرعة ! .. سأجلس هنا فقط .. "

جلست على طاولة الطعام بملل وظلت تحدق به ..
كان منشغلاً بأعداد الفطور ..بعينين منتفختين من النعاس ..

بدأت الافكار تتراقص برأسها
.. وسيم .. لطيف .. شاب كامل المواصفات ..

حتى حركت رأسها بنفي بسرعة ..ما الذي تفكر به ؟..لا مستحيل بيكهيون شاب لديه حبيبة ..ثم إنه يعاملها كأخت له ..وليس كفتاة ..

هذه الغيرة .. هذا الحقد على نايون !..هذا الشعور الغريب .. يدأت تشعر به حديثاً .. لم تعلم لماذا .. لم تهتم للأمر وطأطأت برأسها للأسفل محاولة أسناد رأسها على الطاولة ..


" بيكهيون "
قالتها بنبرة متوترة ..

"انا مشغول بأعداد الطعام !"

لحظات حتى ركضت بعيداً ووقفت عند باب المطبخ ..


" اذا لا تلمني لأني تركتك وحدك معه "..

"معه ؟ماذا تعنين ؟"

قامت بالتأشير على مائدة الطعام ليوجه بيكهيون نظره لحيث تشير بسبابتها..

_____________

Seguir leyendo

También te gustarán

198K 11.4K 57
-القلبُ هوى و غوى و خلى بكَ إلى براثِنِهِ ، فلا تخذُل قلبًا حنى لكَ جناحَ الذلّ حبًا فيكَ ، ٱنسى الماضي السّحيق الذي راحْ ، و تعالَ لنحيِ مجدًا عظيمً...
226K 17.1K 26
لطالما كانت عيناك دائماً تعكِسان هدوء السماء وكان قلبي ينحرق دائماً بقربـك . لطلما كنت تلك الفتاة الطائشة التي تحب الوحدة ولا يرضيها شيء، باتت الان...
4.4K 609 18
قَادتٌني ، من حَياةُ التَرف والبَذخ الى الحُقول . " لمَ انتِ ملتصقة بي دائمًا؟" " ربما لانني كنت علكة بحياتي السابقة!" _ Baekhyun _ yuqi _الفكرة تعود...
2.3M 78.4K 21
أن تُسَجن في عُمرِ الزُهور وِسط أسوارٍ كوَّنها حُبّ مُتمّلك مَنع عَنها الحَياة ..! صَبيَّة في مُقتبلِ العُمر تُطارَد مِن قِبل أقرَبُ الناس اليها أن ت...