"هيا هون عـزيزى سنذهبُ الآن ''
قـالت ذات العقدُ الرابِع من عُمرها.
"حسـنًا أمي سأرتـَدي حذائي وآتي~"
.
أمه قررت أخذه للـنادي كما وعدتـه
إذا أحرز درجاتٍ عاليـة.
سيهون كان فتًا جيد ويستحقُ المكافأة
"سيهون لا تبتعـد كثيرًا "
جهرتْ بصوتها مُنبهةً إياه ، وهو أومـأ وسـار مع الأولاد.
'أوتش مؤلم !!'
هي مددت شفـاهها بعبوس لتدمـع عينـاها ويزداد إحمـار وجنتيهـا ، هي قصيرة القامة
والضربه أطاحت بها بلا رحمة.
"لم أتعـمد هذا حقًا حقًا " أردف صديقـها صاحب أعيُن القطط.
"أنت سيئ شيو سيئ للغايه ! '' هي بدأت تبكـى من ثَم هي تركتـهم لتمشي مسرعةً بوجهة غير محددة تستمر بالبكاء فقط
وتمسح دموعـها بطرف أكمامِها الطويلة .
جلسـت على إحدى المقـاعد في تلـكَ الحديـقة ،
تستنشقُ ماء أنفِها
'لمَ تبكـي ؟'
هو أردف وأنحنـى لها
'لـ-لقد أوقعـوني أرضـًا '
هي إنتحـبت لتتذكر كيف وقعت ليزداد نحيبُها
'من هم ؟ '
هو سأل قاطبًا حاجبيه ، هو شعر بغضبٍ يجهلُ سببِه.
'أخوتى ' هي قالت بين شهقاتِهـا اللـطيِفة
'اوه ، هم سيئون لكن لا تبكي حسنًا ؟'
تحدثَ بوجهٍ عابس وهي نظـرت له وأبتسمـت بخفوت قبل أن تُردف :
'أنت لطيفٌ كاللعنـة~ '
هي قالت بإبتسـامة هائمة
'اللعن سئ ، لا تلعنين '
تحدث بعدما فتح عينيه على مصرعيها بتفاجؤ ليضع كفِّه سريعًا أمام فمِها.
'اوه آسفة ' هي قالت بعبوس طفيف
'أنتِ لطيفة أيضًا ، وليس كاللعنـة'
هي ضحكت بخفة مظهرةً شكل الهِلال بأعيُنِها عند إنكماشهن.
'تريدين مثلجات ؟'
هي أومأت عدة مرات 'نعم نعم هل يمكنني ؟'
هو مسكَ يدهـا الصغيـرة بين يده ليذهبا ناحية العربة .
'بأي نكهة تفضلـيه ؟'
'اممم ،مثلُـكَ'
هي فكرت قليلاً لتشير عليه بعدها
و هو ضحك بلطف ، هذا كان لطيفًا في الواقِع
"أنت أغضبتـها شيو ، إذ لم أجدهـا سـأخبـر أستاذة مينا '' قالت ببـكاء ، وصديقتـها تمرر يدها على على ذراعـها كتهدئةٍ لها ، بينـما تمسك دُميتها الأرجوانيه
صعدوا جميع الأطفـال للحافلـة
بعد إنتهـاء موعـد الرحلة
الميتـم يقوم بواحدة كل شهر
والجميع غاضبين بسبب عدم وجود إيلينا معهـم
هي تصنع جوًا حيويًا هنا ، وهم فقط صامتون ، والبعض يبكوا بالفعل ويوبخوا شيومين بكونه من أوقعهـا واحدًا منهم لم يراها منذُ ذلك الحين.
"سيهون عزيزي ، هيا تعـال تأخر الوقـت سنغادر ''
نادت أمه وهو إلتفـت مع عبوسٍ يعتري محياه
'سأغادر الآن وداعًا '
أردف من ثَم بعثر شعرهـا
'أ-أين أخوتي ؟!'
سألـت بنبرة بكاء
' هم لم يخبروكي أين سينتظروكِ ؟'
هي نفـت بـ رأسها سريعـًا بينما بدأت تبكي وذا العشرُ سنوات أجزم انها أسرع من يبكي مُطلقًا.
أتت والدةُ سيـهون بملامح قلقة مُتسائلة
'ماذا بها ؟' سألت بينما تُناظر الفتاة الباكية أمامِها.
'أمي ، لقد أضـاعت أسرتـها '
عبسـت والدة سيهون هي الأخرى
'لا تقلقِ همم ؟' مسحت وجنتاهـا بإبهامها .
مسكت يدهـا لـمكتب مفقودات الحديـقة لربمـا أهلـها بحثـوا عنـها هنا مسبقـًا.
نـظر العـامل للـسُترة خاصتـها التي تحمل شكل شمس مبتسمـة وأسم الميتـم.
''ربما نسـوهـا لكثرة العدد ، سيكون لطفًا منكِ سيدتي لو أخذتـها لهناك فأنا أمتلكُ ورديـة ليلية ولا يمكننى الذهـاب ''
أومأت والدة سيـهون بتفهـم ، هي حقًا لم تكُن لتُعارض إصالِها لهُناك ابدًا.
مسكت يدهـا وذهبـوا لـ خارج الحديـقة.
'ما أسمكِ صغيرتي ؟'
سألت والدةُ سيهون بلطف
'إيليـنا ' الصغيرة نبست بهدوء
'اسمُكِ لطيف للغـاية إيليـنا '
قالت قاصدةً فتحُ مجالاً للكلام مع اللطيفة
'نعم ، الجميع يقولون ذلك~ '
نطقتها بدلال لتضحك السيدة أمامِها بخفة ،
الفتاة اللطيفة هُنا تمتلك هالةً جذابة تجعلكُ محبًا الحديث معها.
إيليـنا لم تترك يدَ سيهون للحظة وهو أحب ذلك كثيرًا.
'هوني ستأتي لزيـارتي وتحضر مُثلجات فراولـة صحيح؟ '
هي بدأت تبكي بطفولية كعادتِها
' نعم سأفـعل ، سأتي لكِ كثيرًا '
مـرّ أسبوعان وهو لم يرى الصغيرة منذُ حينها .
والد سيهـون لم يسمح له بالذهـاب ووالدتـه ليس بيدهـا حيلة
هو إشتـاقَ للصغيـرة كثيرًا
رغـم كونه لم يبقى معها إلا لساعات قليلة
إلا أنه إعتادهـا بشكلٍ ما.
مّرتْ ستُّ شهـور
سيهون الصغير لم يذهـب للميتـم ، هو ظل يلحُ كثيرًا على والده ولكنـه كان يرفض
الفتي الصغير لم يكُن يعلمُ الكثير عن ما يجول بالمنزل تحديدًا بين أبويه
ولكِن مشاكلهما كانت تتصاعد يومًا بعد يوم
حتي أنفصلا وكل ما علِمَه الصغير حينها ان والده شخصًا سيئ
"هون هيا صغـري ، هناكَ مفاجأة تنتـظرُك ''
هو إبتسـم بتلقـائية ، والدتْه دائمًا ما تصنع الأشياء الجميلة لأجله
نهض لـيبدل ملابسه ويذهـب مع والدته لهذا المـكان الذي أخبـرته أنها ستأخـذه له.
اللطيف الهادئ يحب المفاجأت كثيرًا هو يصاب بحمى النشاط عندما يتعلق الأمر بها.
'إنها تدعى إيلينا'
"أعتـذر بشدة سيدتي ، ولكنـها لم تعد هنا بالفـعل"
عبـست ملامحهـا حزنـًا
سيهون بالتأكيد لن يسعَد لـهذا
وهي أرادت الصغـيرة اللطيفـة تلك
'لا تعبثين معي مجددًا چيسو '
جـرّت بعدما أخذت دميت صديقتـها
التي تلتصق بالدمية كالعلكة
وتبكي الآن جراء أخذ الأخرى لها.
'إعيـديها ليي إيلّ!! '
جرت خلفـها ودموعها تنهمر على خديها.
والأخرى إنصـدمت بقدم احدهـم .
'اوه المعذرة ' رفعـت نظـرها لـ تنظر للسيدة التي إبتسـمت بحُب.
''المعذرة لكن اليست تلك إيلينا ؟ ''
هي قالت مخاطبةً المدير المسؤل عن الميتـم
هو قهقه بخفة
'كنتِ تقصدين إيلّ إذًا '
هي داعبـت وجنتـا الصغـيرة
"سيهـون إشتاقَ لكِ يـا صغيرة ''
'اوه اوه ، أنتِ السيدة اللطـيفة من الحديقة تلك ، سيهون ؟ ، لا أنه سئ لم أشتاق له '
هي قالت بعبوس لطيف .
جعدتْ السيدة تشوي حاجباها لتضحك بخفة على تذمر الصغيرة
''تعلمـين ، لقد أحـضر لكِ الكثير من الدُمـى واللعب ورتـب لكِ غرفـة خاصة بكِ ! "
هي اردفت بهدوء و إبتسامه هادئه
هي فعلت تلكَ الأشياء مسبقـًا بالفعل .
'هل فعل ؟' هي فتحت عيناها بلطافـة
والسيدة أومأت
''اللعـب جميلـة صحيح ؟ ''
تحدثت بنظراتٍ تلمع
والآخـري قهقهـت وأومأت مجددًا .
"هوني لن يغـضب لأني قلتُ أنه سئ صحيح ؟ "
قالت بعبوس ، و والدة سيهـون أومأت
أتت چيسو البـآكية
'أريـدها'
إيلينا أعطتها الدُمية.
'خذيها يـا طفلة هوني أحضر ليّ الكثير'
هي قالت لتبتسـم بثقة وچيسو لم تأبه وغادرت
''إذاً إيلينا ، مارأيكِ بالمجيئ معي عند سيهون ؟''
قالت بينما تمرر يدهـا على شعر الصغيرة.
''هل أخوتي يجدر بهم بالمجيئ ؟''
سألت بلطف شديد
"هل تمتلكين أخوة ''
'بالطبع ! ، امتلكُ الكثير~ '
نظـرت لها والدت سيهون بعدم فهم.
لتكمل ''شيو ، ناهيون ، چيسو ، هان ، ويني ، سيو ، سانا ، جيهيو ، كوك ، ڤير ، مارك ، ييري ، إيرين وأخيرًا روز '
"كل هؤلاء ؟'' سألت بإستغراب
'همم' همّهمـت بلطف
"مارأيك بأن نأتي لزيارتهم ؟''
''أنتِ ستفعلي ؟''
أومأت والدةُ سيهون.
'سأودّعهم إذًا '
ضحكت السيدة تشوي ، هي لوهلـة ظنّت أن الفتـاة ستبكي وترفـض المجيئ.
عادت إيلينا لوالدتُ سيهـون.
خـرجت لحديقة الميتـم حيث سيهون هناك ،
جرتّ إيلينا نحو سيهـون الذي حملها وعانقـها
هما فارق الطول بينهما لم يكن كبيرًا لهذا الحد ، لكن إيلينا كانت في الخامسة مع طولاً لا يُلاحظ حتى..
'إشتقتِ لكِ يـا لطيـفة '
'أنا أيضًا هونـي~'
___________________
† L I T T L E C A T †
sehun _
Eillen _
Cute fan fiction for you , hope you'll love it.