فقالت: ليون ارجوك دعني على الاقل اخرج من هنا
فلقد مللت من البقاء وحدي كما اني اخاف الوحدة
فقال: حسنا الينا عزيزتي لكن اولا عديني انك لن تهربي مني ابدا
ولن تخرجي الا معي ايضا ببساطة لكي الحرية في البيت والحديقة فقط
ققالت الينا والغضب يكسو وجهها: لما هذا
فقال ليغيظ الينا: لانك طفلة وتحتاجين لرعاية
ثم فرد يداه دلالة على الاستسلام: وانافي الخدمة عزيزتي
قالت ايليناووجهها محمر من شدة الغضب: هكذا اذن تراني طفلة ساريك
ادعى ليون الخوف وقال: على رسلك كنت امزح
قالت الينا بغضب: هذا لا يصوغ فعلتك وبدات تركض ورائه بطريقة مضحكة: انتظر اللعنة انتظر هل تسمي نفسك رجلا ثم صرخت صرخة مدوية انتظررررر
عندها توقف لي ون ثم امسك بذراعها قائلا بجدية : تبا انت لا تصمتين ابدا احترميني قليلا فانا القائد هنا
عندها قالت الينا بخجل: هذا صحيح انك القائد ثم اكملت بمزاح; قائد وانا الحاكمة ههه وبدات تضحك بجنون
عندها حدق بها ليون طويلا وهو يقول: لقد كبرت الينا فتاتي العزيزة اريدك اكثر قوة وشجاعة
...
وبعد قليل انتهت نوبة ضحك الينا فقالت: ليون اعتذر هههه لم اضحك هكذا منذ زمن ههههه سحقا لا يمكنني ايقاف الضحك هههه ليون ههه انظر الى وجهك كيف يبدو كحبة طماطم من ههههه
قال ليون: ههه مضحك فعلا
ثم جذبها الى احظانه قائلا: لا تتظاهري بالسعادة فانا اعرف انكي تتظاهرين بالسعادة كي لا اقلق عليكي
فقالت بغضب: انني احاول ان انسى موت ابي وامي فلا تذكرني انت بهما
وبدات تبكي ....
مد ليون يده ليمسح على راسها لكنه تراجع وخرج من الغرفة تاركا اياها تبكي
،....
في القاعة الموسيقى وجد صديقه مارك يعزف لحنا حزينا لكنه توقف عندما راى ليون بحال سيئة فقال ليون: صديقي هل انهيت المقطوعة فقال مارك:لا ليس تماما كيف حالها فادار ليون راسه وقال: لا فائدة مما نفعله انها حزينة وترفض الاصغاء الي
فقال مارك: ليون حبيبي توقف عن الاحباط انت على الاقل وجدتها اما انا فحبيبتي لا اعرف عنها شيء ثم ابتعد الى جوار النافدة وراقب السماء التي كانت تثلج فقال: لو فقط اعرف اين هي اكاني لاودعت كارل وجيروم قبورهما قال ليون بعد ان وضع يده على كتف مارك: سنجدها مارك تق بي
ثم قال مارك مغيرا الموضوع: اليوم يوم المهرجان اذهب وخد الينا معك فهي هناك ستنسى الامها في صخب المهرجان
قال ليون: فكرة جيدة ساذهب الى هناك واخذ الين معي ثم قال بجدية انت افضل صديق لي فقال مارك: على مهلك ليون انت ىتخنقني فقال ليون. انا اسف استدار مارك مغادراالقاعة
فقال ليون الى اين انت ذاهب فرد مارك: والى اين في رايك
طبعا الى الكتب
فلا تزعجني ابدا
فقال ليون: حظا موفقا
ثم قال في نفسه: ثرى متى ستعودين يا اكاني الينا فاختك ببحاجة لك
ثم قال: علي ان اسرع الان ثم رفع كلتا قبضته الى مستوى راسه وقال ساجن
....
في تلك لغرفة التي يغمرها الحزن والالم كان هناك صوت انسان يتالم ويئن
من شدة الضرب
ورجل قاسي يمسك بالسوط في يده ويصرخ: اعترفي هيا اكاني هيا
فرفعت اكاني اليه راسها ذا الشعر الاحمر وقالت: تبا لك يا لك من قاسي انا اكرهك عمئيييي
فقال كارل: جواب خاطئ وبدا يضربها مجددا
ق كارلو الپاب على الينا ففتحت الباب فقالت نعم من انت
فانحنى كارلو وقال انا اتيتك برسالة فالقائد يطلب منك ان تجهزي نفسك لليلة كي نخرج الى المدينة
فاليوم يصادف مهرجا الكايكو سيدتي
والقءئد يطلب منك مرافقه
فقالت الينا حسنا موافقة ساجهز نفسي في 15دقيقة واوافيه
ترى كيف سيمر مهرجان الكايكو وهل سيتمكن ليون من الوفاء بعهده لمارك
احداث شيقة في الحلقات القادمة فتاعونا