فوت
____
نظرت إليه وقلت " انا فقط أفضل البقاء مع أبي بدل عن هنا "
" لو لم يرحل والدي لم أكن انا هنا أيضاً " تنهد " لكان إدوارد بخير لكنت الآن أدرس في مدرسه ما في نيويورك "
" لكن انا احب عندما أكون معك " قلت " أنت لطيف "
هو قلب عيناه بغرور وقال " انا اعلم "
" ايضا أحب مشاهده وجهك وهو نائم " ابتسمت
هو عض شفتاه وقال " أتمنى لو أرى وجهك وانتي نائمة "
ضحكت وقلت " انه يشبه الغوريلا "
" لا أعتقد " قال " انتي جميله عندما تنامين ويكون وجهك مسترخي " ابتسم
أنزلت رأسي و بادلته " هل تغزلت بي للتو؟ "
" أعتقد " هو ضحك و اقترب مني أكثر ، حشر رأسه برقبتي وقال " كلانا يملك ماضي شنيع "
" ماضي وحيد " همست و نظرت للأرض
هو تنهد و ادخل يده بين اصابعي
شعرت ب أحد يراقبنا لذى ابتعدت عنه هو نظر الي بذالك الوجهة الملائكي ، " لما ابتعدتي " سأل
" لا فقط انا...لا شيء " تنهدت و وقفت " سأذهب إلى النوم "
" حسنا " ابتسم " أحلام سعيده ضوء القمر " قال
شقيت طريقي إلى غرفتي وانا امشي بسرعه ، ليس جري بل مشي بسرعة
دخلت الحمام و اغلقته ورائي " ماذا حدث للتو " نظرت إلى نفسي في المراءه
__
" مفاجأة! " صرخ الجميع عندما دخلت المقهى خلعت معطفي وقلت " رفاق! لم يكن عليكم فعل هذا "
ضحكت المديرة وقالت " كنا نريد أن نفاجاكم بما أنكم بنفس اليوم " نظرت إلى هاري و إدوارد
وضعت معطفي و شاركت الحفل
" وقت الكعك! " قالت كارا بحماس و دخلت للداخل بعد ثواني خرجت هي بكعك صغير و فيه شمعه على عدد سنوات كل واحد منا
وقفت أمامي كارا وهي تحمل الكعكة " تمني أمنية " قالت
أغمضت عيناي و تمنيت فتحتها وقمت ب إطفاء الشموع ل يصفق الجميع ابتسمت و جاء وقت الهدايا
" انا أولا " وضع هاري علبه أمامي مغلفة
نظرت إليه وبعدها قمت بفتح العلبه لأجد " محال ! " رفعت البدلة و نظرت إليه " هل قمت بحياكتها! "
هو أومئ لي ل أقف و اعانقه بقوه " شكرا لك هارولد ، أعلم انك قضيت وقت طويل في صنعها " فصلت العناق ووضعت المديرة علبه اخرى " هذه الهديه مننا جميعنا " قالت
عاودت الجلوس و فتحت الهديه " أنها جميله جدا " قلت
" يمكنك وضعها في العمل " قالت الينور
" سأفعل دائماً " قلت ب ابتسامة
وضع مارسيل أمامي كتاب " انه كتاب فلم الثلاثاء؟ " قلت وانا انظر إليه
" نعم لقد فكرت بأن اشتريه لك " قال
" شكرا مارسي " قلت
هو ابتسم و أومئ
نظروا جميعهم إلى إدوارد وهو قال " لم اجلب هدية "
" لا بأس " ابتسمت
وضعت المديرة يدها علي وقالت " لديك اليوم اجازه لعيد ميلادك "
" أوه ، شكرا امي " عانقتها بقوه وهي بادلتني
' كنا نعلم جيداً أننا لا نمتلك كثيراً من الوقت , لذا هل من الخطأ تناسي ذلك الأمر , لو كان قلبك مليئاً بالحب فهل كنت لتتخلى عنه؟ , لأنه ما بال الملائكة ما بال الملائكة إنهم يأتون، إنهم يرحلون فيجعلونا مميزين '.
" خرجت من المقهى و انا امسك كيس الهدايا نظرت إلى هاري و إدوارد " اسفه لأنني لم اجلب لكم هدية "قلت
أومئ لي إدوارد و عاد إلى السياره " لا عليك " ابتسم هاري
ركبنا السياره و عدنا إلى المدرسة ، دخلت غرفتي المظلمه فتحت الأنوار " مفاجأة! " قالوا ب ابتسامه
" فتيات لم يكن..." قاطعني جيجي بسحبي للجلوس على السرير
أعطاني علبة صغيره فتحتها وكانت عباره عن سواره صداقه ، نظرت إليهن " شكرا "
" لا داعي للشكر داني ، هيا ارتديها لنصبح متشابهات " قالت روبي
نفذت اوامرها و ارتديها " أنها جميله " قلت
سمعت صوت رسائل تنبعث من هاتفي وكان
' تعالي إلى المكتبة الساعه العاشره في الليل '
' لما؟ '
اغلقت الهاتف و نظرت إلى روبي و جيجي " لنخرج إلى مكان ما " قالت جيجي وهي تستلقي على السرير
" نعم لنذهب إلى مقهى ما " قالت روبي
تبا لا " لنذهب إلى حديقه الحيوان " قلت
" لدي حساسة من الحيوانات " قالت جيجي
" لنتسوق " قالت روبي
" لا لنذهب إلى ملهى " قالت جيجي
" لا أرجوك انا اكره هذه الأماكن " قلت
" لنذهب للشاطئ! " قالت روبي
" نعم الشاطئ يبدوا جيد جدا " قلت
" حسنا اذا ، سنذهب بعد ساعه لنخبر الجميع " قالت جيجي وفتحت هاتفها " س أخبر زين "
" وانا س أخبر ليام و مارسيل " قالت روبي وهي تنقر على هاتفها
" س أخبر هاري و البقية " قلت
دخلت إلى محادثه إدوارد وكتبت ' على أي حال، نحن ذاهبون للشاطئ ، تريد الذهاب؟'
' لا '
خرجت من المحادثه و دخلت لهاري ' هي هارولد '
' ماذا ضوء القمر '
' أمم نحن ذاهبون للشاطئ ، تريد المجيء؟ '
' نعم بالطبع '
اغلقت هاتفي و نظرت للفتيات " هاري سوف يأتي أما إدوارد لا "
" ليام مارسيل لوي و نايل سيأتو أيضا " قالت روبي
" ايضا زين " وقفت جيجي و قالت " سأذهب ل ارتدي ملابسي " خرجت ونظرت إلى روبي
" أكل شيء بخير؟ " سألت اومئت لها ، دفعتني بقدميها و وقفت أمام الخزانه
ارتديت سترتي التي جلبها لي هارولد و شورت اسود
هي نظرت لي وعقدت حاجبها " الن تسبحي معنا؟ "
هززت رأسي وقلت " لا "
خرجت روبي من الغرفه كنت على وشك من أن أخذ حقيبتي لكن أتاني اتصال من الي " عيد ميلاد سعيد! " هي صرخت ابتسمت و قلت " شكراً إلي "
" يا فتاه لا أصدق انك اصبحتي في السابعة عشر! انتي تكبرين بسرعة كبيرة " قالت
" نعم هذا يشعرني ب الغرابة قليلاً "
حملت حقيبتي و خرجت
" اسفه عزيزتي لأنني لم اشاركك يومك المميز! " قالت
ضحكت وقلت " لا بأس ، المهم أن أسمع صوتك و اطمأن عليك "
" حسناً إلى اللقاء أحبك "
" أحبك أيضا " همست و اغلقت الخط
خرجت انا وروبي من المدرسه لنرى الجميع واقف أمام سياره هاري
" حسنا لنذهب " قالت روبي ، ركبت في الخلف مع مارسيل و إدوارد و جيجي و روبي في سياره زين و نايل لوي في سياره ليام
التفت إليه وقلت " الم تقل انك لن تذهب؟ "
هو نظر الي وقال " غيرت رأيي " أعاد نظره للخارج
" حسنا انزلوا القبعات ، لقد وصلنا " قال هاري ل ننزل
" لا يوجد أحد هنا " قال مارسيل " غريب أن الطقس رائع "
" المهم أننا هنا " قلت ب ابتسامة بادلني و مشينا على تراب الشاطئ الناعم
جلست على التراب و ذهب الآخرون للسباحة إلا أنا و إدوارد ، ظممت قدماي و ظللت أحدق بالجميع سعيد روبي تلقي الطحالب على مارسيل و ليام و زين و جيجي في عالم آخر هاري يجمع الاصداف و القواقع البحريه و نايل و لوي يلعبان بالماء.
" ماذا تريد في الساعة العاشرة " قلت
" سترين " هو قال
" هل هي مفاجأة؟ " سألت
" نوعاً ما " قاطعه هاري بالصراخ و الركض نحوي
" داني انظري وجدت قوقعه جميلة! " وقفت و أتى أمامي مع شعره المبلل
" أنها جميلة للغاية " قلت وانا التقطها
" أنها لك " هو نظر الي و بادلته
" حسناً، شكرا هارولد " قلت ب ابتسامة
" رفاق تعالوا إلى هنا! ان المياه رائعه! " صرخ مارسيل
آمال هاري رأسه وقال " لنذهب "
نظر هاري إلى إدوارد الذي خلع سترته و لحق الأولاد
" هل لكم نفس الوشوم؟ إنها تتشابه " قلت وانا أعيد نظري لهاري
هو ابتسم وقال " نعم حتى جيما نحن نشترك بوشم الفراشة التي على الصدر و السفينة و انا و جيما نشترك ب زهرة الروز " هو مد يده ل يريني
" هذا لطيف ، أتمنى بأن أضع واحد يوم من الأيام " قلت
" رفاق هيا! " صرخت روبي
" اذهب س الحق بك ، فقط سأضع ملابس الجميع في الحقيبة " قلت
" سأساعدك " قال
وضعت جميع الملابس في الحقيبه و حان الوقت ل اخلع ملابسي ، محرج
فتحت ازرار الجينز خاصتي و خلعت سترتي و لحقت بهاري
" أنظروا من أتى! " قال ليام عندما وقفت أمام البحر مباشرةً
ضحكت و ادخلت قدمي " بارد بارد بارد! " كررت عندما ادخلت منتصف جسدي
" هي ل نلعب لعبه " قال هاري
" نحبس نفسنا تحت الماء؟ " قالت روبي
" لا هذه اللعبه خطره " قلت
" اوه هيا دانيال لا تكوني مخرب الحفل " قال ليام
" أن كنتم تريدون لعبها لا أهتم " قلت وانا أضم يدي
" حسنا حسنا لن نلعبها لأجل داني " قال هاري
" لنرمي الاصداف ل أبعد حد لا خطر في هذه اللعبة " قال إدوارد و نظر الي
" اخترت هذه اللعبه لأنك جيد كاللعنه في الرمي! " قال هاري بغيره
ضحكت و امسك الجميع الاصداف
" حسنا واحد اثنان هيا! " صرخ هاري لنلقلي الاصداف بعيداً
" و الفائز إدوارد ستايلز " قال هاري و قلب عيناه
___
" كان وقت ممتع حقاً " قلت وانا أودع الرفاق ليعود كل واحد لغرفته
التفت ل يروبي و جيجي وقالن " لنذهب هيا "
" لا سأبقى قليلاً " قلت
" حسناً لكن لا تفعلي أمور غبيه " قالت جيجي وهي تذهب إلى غرفتها لحقتها روبي اما انا ذهب للمكتبة
فتحت الباب و الأنوار " إدوارد؟ " صرخت
ذهبت إلى منتصف المكتبة ل أجد إدوارد واقف مع لوحه كبيره مغطيه ب قطعه قماش بيضاء
" ما الذي يحدث؟ " سألت
" تعالي " هو قال ، تنهدت و وقفت بجانبه
" ما هذه "
هو رفع القماش ل أرى رسمه لي و لإدوارد " ه هل هذه انا " همست بغير تصديق
هو ابتسم و أومئ ، ابتسم لي أنا
" أنها رائعه لكن لما نقبل بعضنا؟ " سألت
" لأنني أريد تحقيق اللوحة يوماً ما " هو قال بينما يراها
" أنها جميله جدا ، استطيع النظر إليها إلا أن اموت في النهار و ليل ، تعلم لما؟ لأنك انت من رسمها " قلت وانا أحدق بها
هو نظر الي و بدأ ب الاقتراب " هل تسمحين برقصه؟ "
قضمت شفتاي وقلت " بالطبع " وضعت هاتفي على الطاوله ، هو شغل اغنيه هادئة
حوطت يدي حول عنقه أما هو وضع يده على خصري و ظهري أغلق عيناه و بدأ ب الرقص
" انا لم أتوقع يوماً بأن أرقص معك في المكتبه وفي عيد مولدنا, هذا غريب نوعاً ما " قلت
" لما ؟ " سأل
" انت تكرهني " قلت
" إدوارد انت لا تتغير " قلت
هو أبعد يده و توقف عن الرقص نظر الي وقال " انتي لا تعلمين شيء عني "
" آسفه " تنهدت
' كم هذا ظالم ,انه فقط حظنا ( تقصد انه عندما تجد الحب الحقيقى لا يدوم طويلا ويفصلهم الموت ) , فعندما وجدت إحساساً حقيقياً غدا بعيد المنال لكن لو بحثت في العالم كله فهل كنت لتجرؤ على تركه؟ لأنه ما بال الملائكة إنهم يأتون، إنهم يرحلون فيجعلونا مميزين , لا تتخل عني لا تتخل عني '
" هل تكرهيني " همس
" انا لا اعلم "أنزلت رأسي و همست
" هل تخافين مني؟ " سأل
" لا " ابتلعت ريقي
" لكن انا استطيع ان افعل بك أشياء فظيعه الآن ، لا تخطر على بال أحد " هو قال
" انت لا تستطيع " قلت والحزن يملأ عيني
" لما " رفع صوته
" لأنك تتقزز مني انت تكرهني انت تراني عاهرة و مقرفه انا اعلم " قلت
" انا لم أعد أراك هكذا " قال
" حقاً؟ " رفعت رأسي
هو اقترب و همس " لا ، انا أراك أقرف بكثير الآن " أغمضت عيناي بشده لأنني اعلم انه سيقول شيء سوف يجرحني طول عمري
" هل تخلت والدتك العاهره؟ " سأل
فتحت عيناي وقلت " لا "
" حسنا أتساءل أين هي طول هذا الوقت ، هل لازالت تضاجع مدير الشركه؟ " قال
" والدتي ليست بعاهرة وانها انظف من تفعل هذه الأمور! " قلت بثقة
" الم تتسألي و لو قليلاً ماذا تفعل في تسعة عشر ساعه يومياً؟ " قال
" أنها تعمل على مخطوطات " قلت
" خطأ أنها تضاجع المدير ليعطيها ترقيات عليا و راتب أكثر " قاطعته
" انت لا تعلم بماذا يتفوه لسانك الاخرق! " قلت " انا اعرف والدتي أكثر من أي شيء"
" وهل تحبينها؟ " سأل
قضمت شفتاي، تبا " انا اكرهها لأنها فعلت بكم هذا وانا احبها لأنها والدتي "
" وهل تهتمين بنا؟ " سأل ، إدوارد انت تعلم كيف تحرجني
" ب بالطبع انا أفعل ، ولكن ليس بك انت " قلت " عليك أن تفكر جيداً بكل شيء تقوله ، انت لا تعلم ربما تجرح شخصاً كثيرا بكلماتك الوقحة "
" انا افكر قبل أن أقول شيء أكثر من عدد المرات التي تفكرين فيها في حياتك كلها " أقرب وجهه و همس
" لما انت هكذا " قلت و رفع حاجبه " انا اعلم انك فقدتك احساسك ، أما فقط لا اعلم لما تعامل الجميع هكذا هل لأنك تريدهم بأن يشعروا بما شعرت أو أنك حقاً عديم إحساس "
هو صمت قليلاً و كرر " انتي لا تعلمين شيء عني "
" بل أفعل ، لقد تأثرت كثيراً عندما توفي والدك انا اعلم و اعلم ان لكل شخص مشاعر و لكن انت مشاعرك مدفونه في أعماق قلبك و تخشى بأن تخرجها لكي لا تتألم مره اخرى وهكذا انت تؤلم الآخرين " قلت " انا اعرفك إدوارد "
" انتي لا تعلمين لعنه " قال
" إدوارد "تنهدت بنفاظ صبر " اذهب و ضاجع نفسك ب اعتقاداتك المقرفه ، انت لا تهتم إلا في مضايقتي و كسر قلبي " هو ابتعد و خرج من المكتبه
تنهدت ببطء و ذهبت ل أحدق في اللوحة " أنها أجمل شيء رأيته " قلت ، حملت اللوحة و دفعت باب المكتبه " ماذا! " قلت بعدم تصديق ، تركت اللوحة و حاولت فتح الباب " لا يمكنه حبسي! "
فتحت هاتفي و نقرت على اسم إدوارد " افتح الباب لي! "
" لن أفعل " قال
" لا يمكنك حبسي! " صرخت
" بل يمكن " أغلق الخط " سافل لعين " شتمت و اتصلت بروبي مارسيل جيجي و حتى ليام
" هاري " همست و اتصلت به
" أهلا ؟ " سمعت صوته
" الحمدلله! هاري اخرجني بسرعه إدوارد حبسني في المكتبه! "
" ما اللعنه؟ أنا قادم " قال و أغلق الخط
نظرت ل دقائق معدودة إلى أن سمعت صوت فتح الباب التفت ل أرى هاري تنهدت براحة و عانقته " لما واللعنه قام بحبسك! "
" انا لا أدري " قلت و فصلت العناق
هو وضع يده على خصره و تنهد " لعين " شتم " ماهذه؟ " قال عندما رأى اللوحة
" أوه إدوارد رسمها لي ، أليست جميلة ؟ " قلت
" نعم هي كذالك " قال دون تعبير " لنذهب هيا "
رفع هاري اللوحة ، حسنا تبا هو أقوى مما ظننت ، على أي حال و وضعها في غرفتي شكرته و خلعت ملابسي و نمت
_____
الرسمه فوق💔 هي تفتح النفس و الي رسمها يفتح النفس اكثر💔💔
* بليز جيكو على روايتي الثالثه اسمها Devil love