فوت
____
" ابتعد " قلت
هو نظر الي وقال " إلى متى سنظل هكذا ؟ "
" الا أن تندم على ما فعلته " قلت
" انا نادم! " وقف أمامي " انا اسف "
تردد صوتها في ذهني مره اخرى وهي تقول لا تكوني وقحه أبداً مع الشخص الذي أتى لكي يعتذر لك ، مهما كان الأمر داني.
تنهدت و نظرت إلى الأسفل " حسناً، س افكر في الأمر ، أعدك " هو ابتسم "كف الابتسام ليام ، قلت لك سافكر بالأمر " امسكت بكتبي و مريت من جانبه.
نظرت إلى الأرض و توجهت إلى غرفتي ، بطريقي إلى الدرج اصطدمت بشخص ما.
" اوتش " امسكت ب رأسي و تراجعت إلى الوراء " الا ترين أمامك؟ " سمعت صوت مألوف لذا رفعت رأسي للأعلى، هو نظر الي بحقد ك المره السابقه.
انا لن اتأسف له
" ماذا تفعل عند مهاجع الفتيات؟ " سألته وتجاهلت كتبي و أوراقي المنتشره على الأرض.
قضم العلكة وقال " ليس هناك اي لعنه تخصك "
نقرت حاجباي بغضب وقلت " تبا لك " نزلت ل أجمع أوراقي المنتشره على الأرض ، هو لم يتحرك فقط وقف أمامي و أعتقد أنه كان يستمتع بالمنظر
انتهيت من جمع الأوراق و ادخلتها عشوائياً في كتاب الأحياء.
وقفت و أبعدت شعري ، هو حدق بي و انا بادلته " تعلمين ، العاهرات مثلك لا يجب أن يكونو هنا " قال.
" تعلم ، الفتيان الوقحون لا يجب أن يكونو هنا " قلت
هو ضحك و ابتسم ابتسامه جانبيه " هل نعتيني بالوقح للتو؟ " قال
" مثل ما نعتني بالعاهره " قضمت شفتاي " انت لا تعلم من أكون ، ولا حتى اسمي ، ما الذي فعلته لك لتعاملني بهذه الوقاحة ".
هو ضحك وقال " دانيال كارتر ، العمر سته عشر و عيد مولدك بعد شهر من الآن ، والدك مات في حرب عندما كان عمرك تسع عشر ، لستي وحيده بل لديك شقيقة لكنها هربت حقيبة مخدرات و نقود ل أجل حبيبها ، الآن هي في السجن و يتبقى لها خمسة اشهر لتخرج منه ، أما والدتك؟ هي العاهره التي ربتك بعد ممات والدك ولم ترسل إلى منزل الأيتام لانها تريدك بأن تصبحي مثلها ، مهوسه بالعمل و ليس ك شقيقتك "
فتحت فمي بصدمة! هو صادق ، كل كلمه كان صادق بها!
شهقت بخفة وقلت " من تكون ، كيف علمت كل هذا عني! "
اقترب وهمس في اذني " والدتك كانت السبب لتدهور عائلة ستايلز ، بسببها هي عشنا في فقر "
" انا لا أفهم لما امي هي سبب معيشتكم هذه " قلت بتساع وانا انظر إلى الأمام.
"في صغرنا ، والدتك ، جعلت مدير الشركه اللعينه تفصل والدي و خطتها اللعينه نجحت ، لم تعلمي كيف كان والدي ناجح في عمله و شاق ، و بكلمه واحده فقط نطقتها والدتك العاهره ، فصل والدي ، فقط ل أجل ترقية ليست لها نفعه " التف ورائي و عاد الوقوف أمامي.
شهقت بصدمه و ادخلت يدي بين شعري، قدماي تجف بلا توقف ، الحرارة بدأت في الارتفاع " انا لا أصدق أنها فعلت هذا " نظرت إليه و هو ينظر الي ببرود.
" انتي عاهرة مثل والدتك و شقيقتك اللعينه ، ولن تتغير أبداً " اقترب من وجهي وهمس
هو مر بجانبي و دفع كتفي بقوه ل اتراجع ، سقطت على ركبتي و وجهي لازال مصدوم.
نظرت إلى الأرض انا لا أصدق أنها جعلت اطفال يجوعون، لا أصدق أنها كانت أنانية و جشعه لدرجه لا توصف ، لا أصدق أنها فضلت نفسها على أطفال صغار و عائله كهذه ، انا....انا فقط لا أصدق.
__
نظرت إلى نفسي في المرآة ، انا لا أشعر بأنني بخير اليوم.
خلعت ملابسي كلها و حدقت في جسدي لدقائق ، أغمضت عيناي بشده ، محاوله سيئه لنسيان كلماته.
' والدتك كانت السبب لتدهور عائلة ستايلز، بسببها هي عشنا في فقر ' تنهدت ب خيبه آمل.
' انتي عاهرة مثل والدتك و شقيقتك اللعينه ، ولن تتغير أبداً '.
تراجعت للوراء و صدم ظهري بباب الحمام " انا لست مثلها ولن أكون ، انا لست مثلها ولن أكون ، انا لست مثلها ولن أكون " كررت وانا انظر إلى عيناي في المرآة.
لن أتحدث إلى أي من الاخوه بعد الآن ، أبداً.
" دانيال ، هل انتي بخير ؟ لقد تاخرتي " سمعت صوت روبي
" نعم أنا فقط....ساخرج الآن " قلت
ارتديت ملابسي و خرجت ، رأيت روبي جالسه على فراشها و تحدق في حاسوبها ، رفعت رأسها عندما لاحظتني أخرج من الحمام " ماذا تفعلين؟ " سألت
هي ضحكت وقالت " تعالي بسرعه و انظري " جلست بجانبها في السرير
" ما اللعنه التي تحدث؟ " قلت
" أن هذا موقع لمدرستنا ، انظري هنا يوجد أكثر الطلاب المحبوبين في المدرسه " أشرت ، دخلته وكان كالعاده هاري هو الأول.
" هاري يفوز بالمركز الأول كل شهر " قالت
" من هو الثاني؟ " سألت
" انه زين " قالت " انظري هناك ترتيب حسب الأرقام ، هاري يملك أكثر من ألفين صوت ، أما زين يملك ألفين بالضبط وهنا نرى أوه "
" من هذه؟ " سألت عندما رأيت فتاة فاتنة جداً
" أنها كيندال جينر " قلبت عيناها و نقرت على صورتها لنرى ملفها " أنها واحده من تلك الجماعه "
" أي جماعه؟ " سألت
" تعلمين جماعه المحبوبات هنا ، إنها أكثر جماعة شهره بعد الاخوه ستايلز " قالت " وكيندال هي بالطبع القائدة "
" هل هناك عضوات غيرها؟ " سألت
" داه ! بالطبع ، يوجد اريانا قراندي " دخلت ملف فتاة اخرى ، تبدوا مغروره من أول نظره لكنها جميله " وهنا أيضا ماديسون بير " دخلت واحد آخر وكانت مألوفه جداً لي ، كأنني رأيتها في مكان ما.
" تعلمين كيندال كانت حبيبه هاري القديمه " قالت ودخلت إلى صور لها و لهاري يقبلان بعضهما البعض
" ماذا حدث لهما؟ " سألت
" كانت كيندال تخونه مع فتى آخر ، إنه الذي عرفتيني عليه في الحفل ، ما اسمه ، ليان اتوقع " قالت
عقدت حاجبي وقلت " ليام ، لما قد تخونه معه؟ "
" أنها لم تخونه حرفياً، فقط لم تحترم مشاعر هاري لها ، لذا كان هاري مار من عندها و كان ليام بالجوار لذا قبلته دون رغبته " قالت وهي تنظر إلي
نظرت إلى الحاسوب وبعدها اليها " وماذا حدث بين ليام وهاري؟ " سألت
" أخبر ليام هاري بالحقيقة " قالت وهي تعود إلى الصفحه الرئيسيه " و بعدها هاري حبس نفسه في غرفته ل أسبوع تقريبا "
" كيف تعرفين هذا كله ؟ " سألت
" أوه لدي طرقي الخاصه " قالت وهي تبتسم " تعلمين مجموعه المحبوبات كأنهم البلاستك من فلم مين قيرلز؟ "
ضحكت وقلت " كيف؟ "
" كيندال هي رجينا ، و ماديسون هي كارين ، أما اريانا هي قريتشن " قالت
قهقهنا بقوه وبعدها نظرنا إلى أنفسنا و قهقهنا مره اخرى!
" هي " قالت بعد ثواني من انتهائنا " اليوم سيتركوننا نخرج ، تريدين الذهاب إلى المطعم؟ "
نظرت إلى هاتفي رائع! إنه الجمعة ساتمكن من زياره إليزابيث!
هززت رأسي وقلت " لا لدي خطط اليوم ، اسفه "
" لا عليك " ابتسمت ، سمعت صوت الجرس وهو يطرق وصوت المدير يقول " اخرجو من غرفكم اللعينه الآن "
" أحد ما غاضب " قالت و ضحكت في الأخير
على أي حال توجهت انا و روبي إلى الكافتريا و كالعاده ، مزدحمه.
لم ترد روبي أن تأكل لذا ذهبت إلى حصتها الأولى ، أخذت طبق و وضعت لي القليل من سلطه الدجاج
تذكرت عندما كانت تعدي لي إلي السلطه في أواخر الليله ، كانت الذ شيء في العالم
عصير التوت البري سيفي بالغرض ، حملت صحني و توقفت ل أجد مقعد ، أكثر شيء مزعج في هذا المكان ؟ انهم لا يسمحون بأخذ الطعام للغرف، إلا للمصابين بمرض السكر في حاله نزل.
" أين س اجلس؟ " سألت نفسي وانا عابسه.
تنهدت و مشيت بين الطاولات " دانيال! " سمعت بشخص يصرخ باسمي التفت ل أرى ليام جالس مع الاخوه ستايلز، و صديقيه الذان كانا في المطبخ و زين أعتقد " تعالي واجلسي عندنا " هو قال عندما عندما اقتربت إلى طاولتهم، تنحى جانباً وجلست بجانبه و على يساري زين اللاهي ب تسريح شعر حبيبته ، وأمامي هاري و بجانبه إدوارد نائم.
وضعت طعامي أمامي و بدأت بالأكل " إذاً " قال هاري و ربع يده على الطاوله " اسمك دانيال؟ " ابتسم
" يمكنك منادتي بداني " قلت وانا اغرز المصاصه و ارتشف القليل من العصير.
التفت الي زين وقال " الستي الفتاة التي صدمتها فانيسا؟ " بصدمه
" نعم هذه انا " قلت
" يا فتاة! ، تعلمين أن الجميع كان ينتظر هذه اللحظة منذ زمن طويل جدا! " التفت الي الفتاة الشقراء
" ماذا تقصدين؟ " سألت
" الجميع هنا يكره فانيسا " قال صاحب الاعين الزرقاء الغامقة
" كانت لحضه مقدسة! " همس زين
ابتسمت وقلت " أوه "
الفتاة الشقراء نظرت الي وقالت " انا جيجي " مدت يدها من الطاوله " دانيال " قلت وانا اصافحها
" زين ، يمكنك مناداتي زيني أو زينو " قال وهو يمد يده
" لكنني الوحيده التي تقول زينو " قالت جيجي وهي تمثل الحزن " حسنا يمكن للناس أن يقولو هذا ايضا عزيزتي " هو مثل العبوس مثلها
عاودت النظر إلى طعامي و أخذت لقمة منه " انا لوي " قال صاحب الاعين الزرقاء الغامقة " وهذا الاحمق هو نايل " أشر إلى فتى ذو شعر اشقر " اصمت أيها القصير! " امسكه من رأسه وبدأ بحك شعره
" تعرفين من أكون " همس هاري
ابتسمت ونظرت إلى ليام " انا اسامحك " همست عند كتفه
هو ابتسم ب اتساع ، أحب ليام عندما يبتسم هكذا ، عندما تختفي عيناه، لطيف
" أين مارسيل؟ " سألت وانا انظر بالجوار
" انه بالمكتبة كالعاده " قال هاري وهو يرفع قبعه إدوارد بملل و يرجعها إلى مكانها ليستيقظ
لا أريده بأن يراني جالسه هنا
" أدي هيا استيقظ " قال وهو يهزه
هو رفع رأسه و فرك عيناه و تثأب كالقطه ، لطيف
مالذ اقوله؟ ليس بلطيف
انه كذالك
حسنا هو لطيف قليلاً لكنه وقح ، أنا لم أنسى ما الذي حدث قبل يومين.
" انت أفضل عزيزي؟ " قال هاري ، هو أومئ له و انزل قبعته " تريد أن اجلب لك شيء؟ " سأله مره اخرى
" لا " قال بصوته الخشن و استقام " ساجلب لي الماء " ذهب
نظر هاري للوراء و هو يراقبه وبعدها نظر الي وانا أحدق بهما ، هو ابتسم وقال " ماذا؟ "
" تبدوان لطيفان " قلت و ابتسمت
ربما هو لم يلاحظني.
فجأه فتحت أبواب الكافتريا على مصارعينها و دخل ثلاث فتيات أنهن
" انظرو من أتى " قالت جيجي وهي تلتفت و تنظف حلقها
الجميع كانو ينظرون إليهن وكيف كانو يعبرون بين الطلاب بكل ثقه، حتى أنهن قطعن الطابور.
اخذن طعامهن و عبرو من جانبنا ، كانو مثل ، كيندال في المنتصف وهي مستمتعه بتطاير شعرها ، ماديسون تقضم علكة و تنقر على هاتفها ، وأخيرا اريانا وهي تستعرض بجسدها النحيل.
" عذراً أن هذه طاولتنا " قالت كيندال وهي تقف امام الطاوله التي نجلس بها
ابتسمت جيجي بتصنع وقالت " أنها طاوله الاخوه ستايلز "
نظرت كيندال إلى هاري وقالت " أهلا عزيزي "
هو دحرج عيناه و وقف و خرج من الكافتريا " أوه، ربما آخر عضو من الاخوه ستايلز رحل " قالت كيندال بلطف متصنع
" نحن لن نحرك مؤخراتنا المثيره عن مقاعد هذه الطاوله " قال زين وهو يمدد الكلمات.
تجمع الطلاب حول الطاوله صرخ أحدهم " لن تجعلينهم يفلتون بفعلتهم كيني! "
" يا رفاق لتجنب المشاكل ولنذهب " همست لهم
" مالذي يحدث؟" أتى إدوارد ب تسأل ، نظر إلى كيندال ورسم ذالك الوجه المخيف
شهقت بخفة لمظهره هكذا ، مخيف
" واحده من العاهرات الثلاث أتت لتأخذ الطاوله " قال لوي ب استمتاع
هو نظر إلى لوي و بعدها لي ، ابتلعت ريقي على منظره هكذا ، قام بتجاهل غضبه لي و عاود النظر إلى كيندال ، كأنه سيمزق عنقها ب ثانيه ب انيابه
شعرت ب ليام يمسك بيدي ، نظرت إليه وبعدها إلى إدوارد الذي لازال يحدق إلى كيندال ، الحرب ستنشعل في أي لحضه.
" تعلمين " نطق أخيرا و سند يده فوق الطاوله و وقفت أمامها " هناك قانون في عائله ستايلز يقول " رفع حاجبه " أن أتت عاهرة ك كيندال جينر ل تكسر قلب واحد منا و تذهب ك الرياح بلا مباله " تنهد ونظر إلى ليام و بعدها اليها ، هو ضحك دون فكاهة و مرر لسانه على شفتاه وقال " فقط أحمدي الرب انك فتاة، ولا أستطيع لمس قذارتك اللعينه " همس أمام وجهها.
نظرت الى الطلاب يصرخون و يحيون إدوارد لكلامه، و كأنني لمحت روبي بينهم حدقت به بشبه صدمة ، إنه جيد جدا ب إحراج الناس و كسر قلوبهم.
امسكت اريانا بكتف كيندال و قاطعت التحديق البصري بين كيندال و إدوارد "هيا كيني ، لم تعجبنا الطاوله بالأصل " التفتا كلهن و خرجن من الغرفه.
صراخ الطلاب بدأ ب الانخفاض شيئاً فشيئاً ، عاد إدوارد إلى الجلوس أمامي ، هو نظر الي دون تعبير و أخرج من جيبه علبه من العلك وقضمها
" يا رجل كنت جيد جداً! " قال زين ب ابتسامه
" أحمر وجهه تلك العاهره ك الطماطم " قال نايل
ربع يده على الطاوله و مضغ العلكة وجهه نظره الي وسأل " ماذا تفعل هي هنا؟ "
" من تعني؟ " سألت جيجي وهي تنظر إلي
" هي " رفع رأسه ولم يحرك عينيه من خاصتي
" أوه تعني دانيال؟ " ابتسم ليام و حررت يده عن خاصتي
" أي تكن " قال بوقاحه
نظرت إلى حضني وغرزت فخذي ، تبا لي لوقوعي بهذا الموقف.
سمعت تنهيد زين وقال " ما الخطب إدوارد ، لقد أكلت معنا فحسب ، أيضا أنها صديقتنا الجديدة "
" انا لا أحب الغرباء " قال
" أنها صديقه طفولتي ، ليست بغريبه " قال ليام ب انزعاج
عاودت النظر إلى عينيه وقلت " آسفه، لم أكن أعلم أن وجودي لا يريحك " وقفت وخرجت من الغرفه
#thewriter
" كان هذا غير لطيف أبداً " قال لوي
" لا أهتم أن كنت لطيف أم لا ، لا أريدها بأن تجلس معنا " وضع قبعته على رأسه.
تنهد ليام و خرج من الكافتريا" داني انتظري " سحبها من يدها
هي التفت إليه و هي منزله رأسها ، رفعت رأسها وقالت " ما ذنبي أن فعلت والدتي كل هذا؟ "
______