ستون يوماً في السجن || 60Days...

By NoraElmasry

62.5K 4.8K 639

-سجينان احدهما عنيف وعدواني والاخر يحاول قتل نفسه بشتي الطرق. -طبيبة يتم تكليفها من جهة سياديه بالمكوث في احد... More

مقدمة الرواية
البارت الاول
البارت الثالث
البارت الرابع
البارت الخامس
البارت السادس
البارت السابع
البارت الثامن
البارت التاسع
البارت العاشر
البارت الحادي عشر والاخير

البارت الثاني

5.1K 392 54
By NoraElmasry

أبتعد تشانيول عن أمبر وقال لها بأبتسامه:انا سئ بالفعل ايتها الطبيبة، ثم ازاحها من طريقة بعنف وأوقعها أرضاً وخرج من الغرفة

وقفت أمبر ونظفت معطفها من الاتربه ثم أبتسمت وقالت محدثه نفسها:حسناً لا بأس سيد بارك تشانيول بأول تعارف ولكن لأري الي متي ستصمد

في تلك الاثناء كان تشانيول يدخل زنزانته المشتركه مع هيم تشان بعد ان تم فك قيوده

نظر هيم تشان له وقال بتعجب:لقد انتهي لقائك مع الطبيبة سريعاً، هل فعلت لها شئ ام ماذا؟

جلس تشانيول علي سريره المقابل لسرير هيم تشان وقال له بأبتسامه جانبيه:لقد نالت ماتستحقه بسبب ثرثرتها المزعجه

زفر هيم تشان وقال له:انها ليست سيئة كالاطباء الباقين الذين اتوا من قبل......لقد استطاعت معرفة ما احاول اخفائه منذ وقت وأيضاً تعاملت معي بلطف ولم تعاملني كمجرم وقاتل

تمدد تشانيول علي سريره وقال له بعدم اكتراث:انا لا اهتم اذا كانت مختلفه ام لا كل ما اريده هو ان تبتعد عني فهي تثرثر بأشياء سخيفه ولكنها تغضبني

تنهد هيم تشان وقال له:ربما تساعدنا وتخرجنا من هذا السجن

ضحك تشانيول بسخريه وقال له ببرود:لن يخرجك احداً من هنا عزيزي تشان......ان الخروج من هذا السجن سيظل حلماً لن يتحقق بالنسبة لك.......انا لا اريد الخروج فأنني قد وجدت راحتي في هذا السجن

مرت الدقائق وفي تلك اللحظة كانت أمبر تتحدث مع اخر مجرمين المجموعة الثانية

نظرت أمبر الي الشخص الذي يجلس علي الكرسي امامها وقالت له بجديه:لما تقوم بالتحرش بالمساجين الاخرون،هل هذا يشعر بالسعادة؟ هل تجد ذاتك في شخصية المتحرش ام هذا بسبب انه كان هناك من يتحرش بك فيما مضي؟ انت تفعل هذا بالمساجين الذين هنا حتي تجعلهم يذوقون ما كان يحدث لك.....لقد قتلت زوج والدتك لانه كان يستضعفك ويتحرش بك.......لقد سئمت من تحرشه بك وأصبحت وحشاً وقتلته بطريقة بشعه لقد جعلك وحشاً مثله........انت لم تفعل شيئاً بطولياً عندما قتلته بل جعلت نفسك مثله يا سيد لي يونغ

صرخ بها لي يونغ قائلاً بغضب:توقفي عن الحديث والا أقسم بأني سأقتلك

أبتسمت أمبر بهدوء وقالت له:لا داعي للقسم يمكنك قتلي الان اذا احببت يبدو بأنك اشتقت لرؤية الدماء

وقف لي يونغ وصرخ بها بقوة قائلاً:أصمتي

تنفست أمبر بعمق وذهبت ووقفت أمامه وقالت له بنبرة صوت هادئه:لا تجعل ما فعله بك يجعلك تصبح وحشاً الي الابد يقوم بتعذيب الاخرين لقد قتلته وانتهي الامر وانت تقضي عقوبتك لذا أجعل تواجدك في السجن فترة لتراجع بها نفسك، ثم وضعت يدها علي صدره نحو قلبه وقالت له بلطف:دع ذلك القلب يشعر بالسلام فيكفي ما مر به.......ان زوج والدتك كان شخصاً مجرد من المشاعر وغير أنسان لذا لا تصبح مثل الشخص الذي لطالما كرهته

تساقطت الدموع من أعين لي يونغ ولكن سرعان ما مسحها بظهر كف يده

دخل الضابط هانغ چي وقال بحده:لقد انتهي الوقت المحدد، ثم امسك بذراع لي يونغ وقال الي أمبر:هل ترغبين بلقاء احداً اخر من المجرمين؟

نظرت له أمبر وقالت:اريد مقابلة خمسة أخرون من المجموعة الثالثة وسأكمل مقابلة الاخرون فيما بعد وسأرسل لك سيدي بجدول لقائي مع المساجين الذين قابلتهم اليوم

اومئ الضابط هانغ چي برأسه بالايجاب ثم ذهب مع لي يونغ

جلست أمبر علي كرسي مكتبها وامسكت بقلمها وقالت وهي تنظر الي ورقة فارغه:ان من يجب ان اباشر حالتهم في المجموعه الثانية هما ثلاثة فقط فالاثنان الاخرون لا يعانون من شئ فهم قاموا بجرائهم بطواعيه ولم يوجد لديهم دوافع او ضغوط نفسيه ليفعلوا ما قاموا به......سيكون لقائي مع تشانيول وهيم تشان لمدة ساعة متكامله وتشانيول سيكون التعامل معه مختلف اما لي يونغ فيكفي لقائي معه نصف ساعة، ثم بدأت بكتابة ما تحدثت به

مضت الساعات وكان قد حل الليل وكانت أمبر في غرفتها ممده علي سريرها وكانت قد ارسلت الجدول الي الضابط هانغ چي

حدثت أمبر نفسها وهي تنظر الي سقف غرفتها قائله:ان الخمسه الذين قابلتهم من المجموعه الثالثة لا يحتاجون لمتابعه فهم مدركون ان مافعلوه خاطئ وهم نادمون وهذا جيد في الغد سيكون بجوار لقائي مع تشانيول وهيم تشان ولي يونغ لقاء مع عشرة مساجين أخرون من نفس المجموعة.......ان هذا مرهق ولكن من الجيد اني متواجده لمدة ستون يوماً فقط

كادت ان تغلق أمبر عينيها ولكن عندها طرق احدهم علي باب غرفتها

تأففت أمبر وقالت في نفسها:يبدو ان لا يوجد راحه هنا

فتحت أمبر باب غرفتها فوجدت ضابط يقف امامها ويبدو علي ملامحه الانزعاج

نظرت له أمبر وقالت بلطف:هل هناك شئ؟

تنهد الضابط وقال لها:انا اعتذر لازعاجك ولكن بما انك طبيبة هل يمكنك اعطاء هيم تشان ذلك المزعج حقنه مهدئه؟ انه منذ ان اتي الي السجن وهو لا يكف عن الصراخ ليلاً

تحدثت له أمبر قائله بهدوء:لا اعتقد انه سيكون هناك داعي لأعطائه حقنه فأنا أستطيع تدبر الامر.......انتظرني فقط قليلاً،ثم دخلت الغرفة وارتدت معطفاً وذهبت معه

مرت اللحظات وكانت أمبر قد دخلت الي الزنزانه المتواجد بها هيم تشان فتفاجئت بتواجد تشانيول الذي يجلس علي السرير ويضع كلتا يداه علي أُذنه بسبب صراخ هيم تشان فلم تبالي لوجوده وذهبت نحو هيم تشان الذي يجلس ويضم اقدامه الي صدره ويصرخ ويقول:دعوني أموت أرجوكم.......ليقوم احداً بقتلي

جلست أمبر علي طرف السرير امامه وقالت له بلطف وهي تربت علي ذراعه:لما الصراخ هيم تشان؟

ابعد هيم تشان يدها بعنف مما جعلها تشعر بألم في كتفها ولكنها تمالكت نفسها وتنهدت وقالت له بهدوء:هل تري الذي حدث لك في ذلك اليوم؟ هل يطاردك مشهد قتل شقيقتك؟

نظر لها هيم تشان بصدمه وألتزم الصمت وحينها أكملت أمبر بنفس النبره الهادئه قائله:انك تتألم ولا تستطيع النوم أليس كذلك؟ لا عليك هل تعلم هناك طريقة ستجعلك تنام بهدوء هل أخبرك بها؟

اومئ هيم تشان برأسه بالايجاب وعندها أبتسمت أمبر بخفه وقالت له:قم بالتفكير في أكثر شئ كنت تفعله وكان يجعلك سعيداً......هل تعلم لقد كنت لا استطيع النوم منذ سنوات وكنت اصرخ وابكي يومياً وكان السبب تافهاً بالنسبة لمن حولي ولكني كنت اراه عكس ذلك.......ان والدي قبل ان يتوفي بيومان كان قد اعطاني دميه باندا كبيره كان عمري حينها خمس أعوام ولقد كنت لا انام الا وانا أحتضنتها وقد كانت تشعرني بالامان وخاصةً بعد ان توفي والدي وبعد مرور الاعوام واصبح عمري ستة عشر عاماً قامت والدتي بأعطاء الدمية الي دار ايتام بحجة أنني قد كبرت ولم اعد بحاجه لها ولكن عانيت وأصبحت مثلك لا استطيع النوم واظل اصرخ وابكي حتي اتت والدتي في يوم وقالت لي"اذا قمتي بالتفكير في شئ كنتِ تقومين به وكان يسعدك حتي وان كان هو سبب حزنك قومي بالتفكير به من الجانب السعيد وكيف انه كان يسعدك هذا الشئ"وعندها فعلت ما قالته وأغمض عيناي وفكرت بذلك اليوم الذي صنعت فيه زياً لدميتي وكيف كنت سعيدة حينها وعندها نمت براحه لذا أفعل ذلك قم بالتفكير في الشئ الذي كنت تقوم به ويسعدك حتي وان كان هو سبب حزنك، ثم وقفت ونظرت الي تشانيول الذي كان يستمع لحديثها بصمت ولكن عندما تلاقت اعينه مع عينيها نظر بعيداً عنها

تنهدت أمبر وقالت له ببرود:لم تكن سمعتك كعدواني في هذا السجن ستنقص اذا قمت بمساعدة شريكك في الزنزانه، ثم خرجت من الزنزانه

تمدد حينها هيم تشان علي سريره وأغمض عيناه وفكر في الشئ الذي قد كان يفعله ويسعده وهو عندما كان يعطي شقيقته صندوق الطعام الذي يعده لها وتبتسم وتقوم بتقبيله وحينها هو أبتسم ونام بهدوء

في تلك الاثناء كان تشانيول ممدد علي سريره ويقول في نفسه بأبتسامه:انها طفوليه حقاً كانت تبكي ولا تنام بسبب دمية الباندا......تشه

انقضت ساعات الليل واتي الصباح مشرقاً ودافئاً

في الثامنه صباحاً كان المساجين في مطعم السجن من اجل تناول وجبة الافطار

كان هيم تشان يجلس علي مقعد أحدي الطاولات ينتظر قدوم تشانيول الذي مايزال يقف في الصف ليجلب الطعام

تحدث احد سجناء المجموعة الثانية مع صديق له من المجموعة الاولي وكانا يجلسان علي المقعد الذي امام هيم تشان قائلاً:لقد قابلت تلك الطبيبة النفسية الجديدة انها مثيرة حقاً اذا قابلتها مرة اخري لن تفلت مني

صرخ به هيم تشان بغضب وقال له:انت حقاً مثير للاشمئزاز ياهذا.......اياك ان تفكر حتي بالاقتراب منها

ضحك ذلك السجين وقال له ساخراً:هل ستمنعني من الاقتراب منها يامحب الانتحار؟

قال له هيم تشان بصوت عالي وغاضب:نعم سأمنعك حتي وان كنت سأقوم بقتلك

وقف ذلك السجين وضرب بقبضة يده علي الطاولة وقال له بحده:انا من سيقتلك الان وسيريحك من التوسل يومياً لكي يقوم احداً بقتلك

كاد ان يسدد ذلك السجين لكمه الي هيم تشان ولكن منعه تشانيول بأمساكه لقبضة يده

نظر له تشانيول وقال بتملل:هل ترغب انت بالموت علي يدي؟

سحب ذلك السجين قبضة يده من يد تشانيول وقال له بأنزعاج:انت لن تكون موجوداً دائماً لحمايته تشانيول، ثم جلس

اقترب منه تشانيول واستند علي الطاوله بيديه ونظر له وقال بحده وتحذير:اذا حدث شيء
لـ هيم تشان حتي وان كان خدشاً وان لم تكن انت السبب حتي........تأكد بأنك ستتأذي بشدة وانت تعلم ما الذي استطيع فعله فأنا لا امزح، ثم جلس بجوار هيم تشان بهدوء

مرت الدقائق وكانت أمبر قد تناولت الطعام في مكتبها وفي تلك اللحظة طرق احدهم علي باب مكتبها فسمحت له بالدخول

دخل ضابطاً وهو ممسك بذراع تشانيول المكبل بالقيود وقال لها:ان سيدي هانغ چي يخبرك بأنه مشغول لذا انا سأكون في خدمتك طبيبة أمبر

أبتسمت أمبر وقالت له بلطف:حسناً.....يمكنك جعل السجين بأن يجلس علي الكرسي والانصراف

فعل الضابط ما قالته له أمبر ثم أنصرف

نظرت أمبر الي الملفات التي أمامها وتجاهلت تواجد تشانيول

مضت بضع دقائق قليله وحينها قال تشانيول بغضب الي أمبر:هل انا هنا من أجل سماع صوت الاوراق التي تقومين بتقليبها؟

تنهدت أمبر وقالت له ببرود:انت لم تكن تحب الثرثرة بالامس لذا توقف عن الحديث وعندما يحين موعد انصرافك ستذهب.......هناك اشياء مهمه ارغب بمراجعتها، ثم اعادت نظرها الي الملفات

ضحك تشانيول بسخرية وقال لها:هل انا طالب في مدرسه ويتم معاقبتي بالحبس المنفرد؟ انا ذاهب لا ارغب بالبقاء معك، ثم وقف

تحدثت أمبر بهدوء قائله بدون النظر له:ان الباب مغلق ولن يتم فتحه الا اذا قمت بالنداء علي الضابط الذي بالخارج لذا اجلس بهدوء

نظر لها تشانيول بصدمه وقال بحده:أنتِ.......

توقف تشانيول عن الحديث لرؤيته لـ أمبر وهي تمسك بكتفها وتتألم

تنفس تشانيول بهدوء ثم ذهب ووقف أمامها

وقفت أمبر أمامه محاوله عدم أظهار ألمها وقالت له بجديه:اذهب وأجلس علي الكرسي

وضع تشانيول يده علي كتفها فتاؤهت بألم

كادت ان تبتعد أمبر ولكن قال لها تشانيول ببرود:لا تبتعدي......أستطيع مساعدتك

نظرت له أمبر بتعجب وحينها قال لها تشانيول:سيؤلمك الامر ولكنه سيكون للحظة

اومئت أمبر برأسها بالايجاب وأغمضت عينيها بقوة وحينها قام بأمساك ذراعها وقام بأرجاع كتفها الذي كان قد تحرك بسبب هيم تشان عندما قام بدفعه لذراعها بقوة

أمسكت أمبر بزي تشانيول بقبضة يديها الاخري بقوة وهي تكتم صوتها

دلك تشانيول كتف أمبر بلطف ثم ابعد يديه عنها وقال ببرود لها:هل تشعرين براحه الان؟

فتحت أمبر عينيها وزفرت ثم قالت له:نعم شكراً لك

احاط تشانيول خصرها وقربها له وقال بجديه:اريد مقابلاً لما فعلته.......هل ستقومين بجعل الحارس يفتح الباب كي أذهب ام أقوم بتقبيلك كالأمس؟ اختاري المقابل المناسب

Continue Reading

You'll Also Like

221K 15K 17
{ Sexuel contact} جنيرالٌ مخدرمٌ أنتَ أوقعتنِي بينَ سلاسلِ عشقكَ الأبدية و أنا مجردُ أنثى عذراء سقيتُ بعسلِ علاقتناَ الآثمة و بللت إطار علاقتنا بدمو...
174K 9.9K 71
ترجمة للكاتبة : _microcosmo_ كيم جونغكوك صغير عائلة كيم، والذي يكبره ستة إخوة يفرطون في حمايته ويكونون صارمين في بعض الأوقات. كيف ستكون في حياته معهم...
28.5K 1.4K 1
ONESHOT تُغضبني تِلك الزَوجة ، تُنابذنِي تؤلِمني و تُبهجنِي و لكنِّي أُهِيم فِيها حُباً قَهراً عَن معصِيتها sehun / yura #1 in ohsehun 12.12.2022
52.1K 3.1K 18
الحُب شُعُور رَائِع ولَكِن هَل يُمكِن ان تَقَع فَتَاه فِي حُب فتَى دُون حَتَي ان تَرَي وجهَهُ ؟!! في حي هادئ بسيط يجتاحه السكون تسكن وحيده...(إِليَآَ...