ستون يوماً في السجن || 60Days...

NoraElmasry tarafından

62.5K 4.8K 639

-سجينان احدهما عنيف وعدواني والاخر يحاول قتل نفسه بشتي الطرق. -طبيبة يتم تكليفها من جهة سياديه بالمكوث في احد... Daha Fazla

مقدمة الرواية
البارت الثاني
البارت الثالث
البارت الرابع
البارت الخامس
البارت السادس
البارت السابع
البارت الثامن
البارت التاسع
البارت العاشر
البارت الحادي عشر والاخير

البارت الاول

6.9K 443 62
NoraElmasry tarafından

في صباح يوم جديد وتحديداً اليوم الثامن من أغسطس كانت هناك فتاة تقف امام احدي السجون وتحمل حقيبة علي ظهرها واخري علي كتفها وحقيبة تقوم بسحبها علي الارض

تنهدت الفتاة وحدثت نفسها قائله بدهشه:ياله من سجن عملاق انه يحتوي علي العديد من المجرمين الخطيرين......اتمني ان تنتهي الستون يوماً سريعاً

كان السجن محاط بأسوار اسمنتيه يتواجد اعلاها اسلاك شائكه ويتوسط المكان باب معدني عملاق به باب صغير يسمح بعبور الاشخاص وكان علي جانبي البوابة من اعلي برجان للمراقبة بهما حارسان يحملون اسلحة أليه ثقيله متعددة الطلقات اما امام البوابة فيتواجد الكثير من الحراس يحملون اسلحه أليه خفيفه وعربتان دفع رباعي موضوع عليهم اسلحه ألية ثقيله

اقتربت الفتاة من البوابة العملاقة فأعترض طريقها احد الحراس وهو يحمل رشاش ألي وقال لها بحده:ممنوع التواجد هنا أنستي

نظرت له الفتاة وقالت بهدوء:اعلم سيدي ولكني هنا من أجل العمل فأنا الطبيبة النفسية أمبر ليو، ثم أخرجت ظرفاً بني من جيب معطفها واعطته له

اخذ الحارس الظرف وقام بفتحه وقرأ الورقه التي كانت بداخله فأرتبك ونظر لها وقال:حسناً فلتتفضلي معي طبيبة أمبر سأرافقك الي مكتب مدير السجن حتي لايضايقك احد الحراس بالاسئلة

اومئت أمبر برأسها بالايجاب وتتبعته الي داخل السجن

مرت الدقائق وفي تلك اللحظة دخل الحارس الي مكتب مدير السجن وكانت أمبر ترافقه بعد ان سمح له بالدخول

قام الحارس بتأدية التحية الي مدير السجن ثم قام بأعطائه الظرف الذي اعطته اياه أمبر مسبقاً ثم قال له بتهذيب:سيدي هذه هي الطبيبة التي ارسلت من اجل متابعة حالات المساجين النفسية

فتح مدير السجن الظرف وقرأ محتوي الورقة التي تتواجد بداخله ثم نظر الي أمبر وأشار لها بالجلوس وقال لها:لتستريحي طبيبة أمبر، ثم نظر الي الحارس وقال له بأمر:لتذهب انت وتابع عملك

انحني الحارس برأسه وقام بتأدية التحية ثم أنصرف

جلست أمبر علي الكرسي امام مدير السجن واضعه حقائبها التي تحملها علي الارض

نظرت أمبر الي مدير السجن وقالت له بلطف:اعتذر اذا كنت قد سببت قلقاً في السجن

أومئ مدير السجن برأسه بالنفي بخفه وقال لها:لا لم تسببي اي قلق لقد تم اخباري منذ ايام بمجيئك لذا تم تحضير مكتب لكي من اجل متابعتك لعملك وايضاً يوجد غرفة مجاوره له من اجل النوم

أبتسمت أمبر وقالت له بأمتنان:شكراً لك سيدي

استند مدير السجن بمرفقه علي طاولة مكتبه وقال لها:سيتعاون مشرف السجن معكي بخصوص المساجين هنا واي شئ تريدنه او ترغبي بالاستفسار عنه يمكنك اللجوء له

وقفت أمبر وقالت له بهدوء:حسناً سيدي.....اعتقد بأني مستعدة للعمل الان

وقف مدير السجن و ضغط علي زر كان ملصق بمكتبه فدخل احد الضباط سريعاً فنظر له وقال بصرامه:لترافق الطبيبة الي مكتبها والغرفة التي ستمكث فيها، ثم نظر الي أمبر وقال لها:سأقوم بأرسال مشرف السجن الي مكتبك من اجل ان تتابعي عملك

انحنت أمبر برأسها وقالت له:شكراً لك سيدي، ثم ذهبت مع الضابط

مضت دقائق وكانت أمبر قد وضعت حقائبها في غرفتها وقد وضعت ماتحتاجه علي طاولة مكتبها وهي في تلك اللحظة كانت تجلس علي كرسي مكتبها فكانت الغرفة تحتوي علي طاولة مكتب وكرسي وكرسي اخر بعيداً قليلاً امام أمبر فلم تكن الغرفة تحتوي علي اشياء كثيرة

طرق احدهم علي الباب فسمحت له أمبر بالدخول

دخل ضابط يبدو عليه الصرامه ذو ملامح حاده وجسد عريض وقوي

نظر ذلك الضابط الي أمبر وقال لها بجديه:انا مشرف السجن الضابط هانغ چي

وقفت أمبر وقالت له بتهذيب:شكراً لقدومك سيدي، ثم جلست واشارت له بالجلوس

جلس الضابط هانغ چي وحينها قالت له أمبر:اريد ان اعلم كم مسجون لديكم؟

تنهد الضابط هانغ چي وقال لها بطريقة رسميه:نحن هنا نقسم المساجين في مجموعات وهو ثلاث مجموعات.........اول مجموعه هم المحكوم عليهم بالاعدام وثاني مجموعه هم المجرمين الخطيرين وثالث مجموعه هم المجرمين المحكوم عليهم من خمس سنوات الي خمسة عشرون سنه

اومئت أمبر برأسها بتفهم وقالت له:هذا جيد......كم عدد المجرمين في المجموعة الثانية؟

نظر لها الضابط هانغ چي وقال:ليس بالكثير هم فقط خمسة

تنفست أمبر بهدوء وقالت له:اريد ان اقابل تلك المجموعة ولكن اريد اولاً الملفات التي تخصهم حتي استطيع التعامل معهم

وقف الضابط هانغ چي وقال لها:حسناً سأجعل احد الضباط يرسل لكي ملفات هؤلاء المجرمين وسأذهب لأحضرهم ولكن احترسي في التعامل معهم

وقفت أمبر وقالت له بلطف:هناك طلب اخر سيدي وهو ان كل واحد منهم يتم ادخاله علي حدي ومدة المقابله ستكون نصف ساعة كبداية تعارف وبعد ذلك سأضع جدول لكل واحد منهم

اومئ الضابط هانغ چي برأسه بالايجاب ثم ذهب

زفرت أمبر وجلست وقالت محدثه نفسها:لا اعلم لما قررت الدولة فجأة معاينة المساجين نفسياً؟هذا شئ جيد ولكن مرهق للطبيب فأن معاينة سجن بأكمله صعب جداً علي طبيب واحد ولكن لا بأس سأكون عند حسن الظن

مرت عدة دقائق وكانت أمبر في تلك اللحظة تتفحص ملفات المجموعة الثانية وعندها طرق احدهم علي الباب فسمحت له بالدخول

دخل الضابط هانغ چي ومعه شخص مكبل اليدين والاقدام كان شاب وسيم ذو شعر كستنائي وعينان سوداء

تحدث الضابط هانغ چي الي أمبر قائلاً:هذا المجرم هو مريض نفسي بمعني الكلمة فهو لا يكف عن محاولة قتل نفسه ولذا تم وضعه في المجموعة الثانية اسمه هو كيم هيم تشان ويبلغ من العمر 26 عام ومحكوم عليه بخمس وعشرون عام في قضية قتل فهو قد قام بقتل شقيقته وغير معلوم السبب حتي الان

تنهدت أمبر وقالت له بهدوء:حسناً سيدي يمكنك جعله يجلس علي الكرسي وان تنصرف بعد ذلك

قام الضابط هانغ چي بجعل هيم تشان يجلس علي الكرسي الذي امام أمبر ثم قال لها:هناك ضابط خارج المكتب اذا حدث شئ قومي بالنداء عليه وبعد نصف ساعة سأتي لأخذ ذلك المسجون

اومئت أمبر برأسها بالايجاب وحينها انصرف الضابط هانغ چي

نظرت أمبر الي هيم تشان الذي لم ينظر لها قط منذ ان دخل المكتب وقالت له بلطف:سيد كيم هيم تشان لما ترغب بالانتحار؟

صرخ بها هيم تشان بدون النظر لها وقال:لتدعوني وشأني......لماذا تمنعوني من الموت؟ انا ارغب بالموت لما انتم تعترضون علي شئ اريده؟ انا مجرم لذا بقائي او موتي لن يصنع فارقاً

ضحكت أمبر مما جعله ينظر لها فأرتسم الغضب علي ملامحه وقال:هل ما تحدثت به مضحك؟

هزت أمبر رأسها بالايجاب وقالت له بهدوء:في حقيقة الامر نعم فهذه من المرات الاولي التي اسمع بها مجرم يرغب بالانتحار.......لما لم تقم بقتل نفسك بدل من ان تقتل شقيقتك ام أصبحت تشعر بالندم الان وترغب بالموت؟ هل تعتقد ان الموت سينهي عذابك؟ هل تتوهم بأن موتك سيكون مريحاً؟ انت حقاً جبان سيد كيم ترغب بالهرب من عقابك علي ما اقترفه بالموت.......لقد كانت لديك الشجاعه عندما قمت بالقتل لما لا تصبح شجاعاً وتتقبل عقابك؟

تساقطت الدموع من أعين هيم تشان ونظر الي الارض وقال لها بصراخ:لا تتحدثي لي بتلك الطريقة.......انا اريد الموت ولن تبدلين قراري مهما فعلتي

ألتزمت أمبر الصمت لدقائق حتي ينتهي هيم تشان من البكاء ثم ذهبت له وقالت بصوت خافت:انت لم تفعل ذلك

نظر لها هيم تشان وقال بعدم فهم:عن ماذا تتحدثين؟

انحنت أمبر وهمست في أُذنه قائله بعد ان نظرت الي ساعتها:انت لم تقتلها، ثم مسحت دموعه وابتعدت عنه وحينها دخل الضابط هانغ چي

امسك الضابط هانغ چي ذراع هيم تشان واوقفه وقال الي أمبر:اعتقد ان المقابلة كانت هادئه

أبتسمت أمبر وقالت له:الي حد ما

في تلك الاثناء لم يبعد هيم تشان نظراته عن أمبر وقبل ان يخرج لوحت له وقالت بلطف:اراك لاحقاً لذا لا تحاول قتل نفسك في تلك الاثناء

جلست أمبر علي كرسي مكتبها وقالت في نفسها:انه لم يقتلها ولكن لماذا يخبئ الامر؟

دخل في تلك اللحظة الضابط هانغ چي ومعه مجرم اخر وعندها قال الي أمبر:هذا هو المشاغب الكبير لدينا الذي يحب العراك في كل الاوقات وذو لسان سليط.......اسمه بارك تشانيول ويبلغ من العمر 27 عام ومحكوم عليه بخمسة وعشرون عاماً بسبب انه قتل حبيبته وكان مبرره انها تخونه ولم يتم اثبات امر خيانتها

نظرت أمبر الي بارك تشانيول فوجدته شاب طويل ووسيم لا يمكن انكار ذلك ذو شعر فضي وعينان عسليتان ومكبل اليدان والاقدام

قام الضابط هانغ چي بجعل تشانيول يجلس علي الكرسي امام أمبر ثم انصرف بعد ان حذرها من الاقتراب من تشانيول

مررت أمبر يديها في شعرها ثم نظرت الي تشانيول وقالت له:سيد بارك تشانيول هل حقاً قتلت حبيبتك لانها قامت بخيانتك؟

ضحك تشانيول ونظر لها بحده وقال ساخراً:اعتقد ان الامر لا يخصك لذا توقفي عن الحديث فرأسي تؤلمني

أبتسمت أمبر وقالت له ببرود ساخر:اوه اعتذر فرأسك ثمينة ولا يجب ان اكون سبباً في جعلها تتألم

قهقه تشانيول ونظر لها وقال:وه وه يبدو ان الطبيبة تستطيع القاء نكات ولكنها سخيفه للاسف

عبست أمبر بملامح لطيفه وقالت له بطريقة دراميه:اوه ستجعلني أبكي من سخريتك القاسية، ثم تحدثت له بجديه قائله:سيد بارك تشانيول يبدو انك تعاني من توتر ما.......هل حديثك معي يجعلك متوتر ام قلق من ان اعلم شئ تحاول اخفائه؟ اعتقد انك تخشي التحدث كي تظل الشخص الغامض المخيف هنا في السجن......هل انت حقاً شخص عدواني تحب العراك ام في حقيقة الامر بأنك شخصاً جبان تخاف من مواجهة الحقيقة لذا صنعت لك شخصية تختبئ فيها؟

وقف تشانيول بغضب وقام بالسير نحوها حتي وقف امامها وجذبها من معطفها الطبي وقربها له وقال لها من بين أسنانه بحده:انتِ تحبين الثرثرة بأشياء تافهه لذا احترسي في حديثك معي كي لا اجعلك تصمتين الي الابد

نظرت أمبر الي عيناه وقالت له بهدوء:هل تعتقد بأنك تخيفني بما تفعله الان؟

قام تشانيول بدفعها علي الكرسي مما جعل ظهرها يؤلمها بسبب الارتطام ولكنها تمالكت نفسها وحينها قال لها بتحذير:هؤلاء الضباط لن يستطيعون حمايتك اذا رغبت بقتلك و........

قاطعته أمبر قائله بصرامه له:سيد بارك تشانيول انا لا اهتم اذا كنت تستطيع قتلي ام لا........وايضاً لا أبالي اذا كنت اخطر المجرمين ام لا........انا هنا من اجل القيام بعملي لا أكثر لذا أجلس علي كرسيك من فضلك

نظر لها تشانيول وقال بأنزعاج:انا لن اجلس، ثم توجه نحو باب الغرفه

اسرعت أمبر واعترضت طريقة مستنده علي باب الغرفة بظهرها وقالت له:لم تنتهي المقابله حتي تذهب

أبتسم تشانيول بأبتسامه جانبيه ثم قال لها وهو يقترب من وجهها:ابتعدي عن طريقي والا فعلت شئ لن يعجبك، ثم مرر يده علي وجهها وقال بوقاحه لها:كيف سيكون مذاق تلك الشفتين؟، ثم لمسح شفتيها

ابعدت أمبر يده وقالت له بحده:توقف عن تأدية دور الشخص السئ فأنت سئ في تأديته

قاطع تشانيول حديثها بتقبيلها فحاولت ابعاده ولكن لم يكن هناك مفراً

أبتعد تشانيول عنها وقال بأبتسامه:انا سئ بالفعل ايتها الطبيبة، ثم ازاحها من طريقة بعنف وأوقعها أرضاً وخرج من الغرفة

Okumaya devam et

Bunları da Beğeneceksin

32.7K 2.3K 31
حبّ بّيـن ثنآيـآ آلَمِـآضـيـﮯ و آلَحآضـر . حبّ بّيـن أحضـآن آلَطٌـبّ قدُ نمِـآآآ ... الفكرة عائدة لمتجر الأفكار soso_also@ ، أما السرد و الأحداث فهي...
9.2K 969 14
"خاصة بالمتابعين" فرقعي أصابعك لعشر مرات وبعدها ستجديني أمامك الغلاف من تصميم المبدعه @fadwahyun
651 72 10
الأنقياء لا يجب أن يبقوا فالحياة ، حتى لا يتلوثوا بقذارة البشر . لذلك حياتهم مؤقته وسوف تنتهي .حتي الملائكة مؤقتين حتى لا يُمَسوا بسوء . ها انا الم...
10.7K 1K 9
"حتى إن كنتَ لا تحبني إبقى معي رجاءً" "أسف....أنا لا أستطيع" . . . . . . . . . . . . . . . ملاحظة: هذه الرواية لا تعبر عن الشخصيات الحقيقة باي شكل من...