Black Heart

By p0wer-

71K 2K 1.5K

و هل لي ببعض بعضك أخفيه ، للذكرى ؟ 2016\9\20 2017\2\13 #2 في قصص الهواة More

part -1-
part -2-
part -3-
part -4-
part -5-
part -7-
part -8-
part -9-
part -10-
part-11-
part-12-
40 fact's about me
NOTE
note 2

part -6-

5.1K 153 63
By p0wer-

"احداث البارت السابق"

"احبك دادي" قبلته ليحملها ويناما سويا

« تسريع  الاحداث »

وجهة نظر ستيلا

بعد مرور يوم كامل ممل قضيته بمفردي بالمنزل ذهبت لأتفقد غرفة هاري بدون علمه فهو يعمل بشركته منذ الصباح واخبرني بمدى اهمية عمله  لأبقى وحدي مع الخدم

"حسنا لنرى ماهذا ؟" امسكت بدفتر كبير يبدوا على شكله بأنه قديم

تفقدت صفحاته لتكتشف بأنه دفتر مذكراته الخاص

"حسنا حسنا سيد ستايلز لنرى ماتخفيه" ابتسمت بخبث لتبدأ بقرائته

"اها اها اها تبا هذا ممل ليس هناك شيء ممتع" قالت لتقلب عينيها وتضعه جانبا

تمشت هنا وهناك جلست على السرير نظرت ليمينها وجدت درج قامت بفتحه والبحث فيه

"ماهذا ؟ دوريكس ! هل هذه ماركة بالونات جديدة ؟" اخذت واحدة لتضعها في فمها وتنفخ بها

"ستيلا !" فتح عينيه على مصرعيها عندما شاهدها

"اوه مرحبا كنت اود سؤالك هل هذه ماركة جديدة من البالونات ؟" قالت وهي تبتسم بلطف

"اتركيها لا تعبثي بأغراضي مجددا فهمتي !" قال بغضب و نبرة عاليه ليأخذها من يديها ويضعها في الدرج

"آسفه" خرجت من غرفته وهي تدمع

نزلت للأسفل وجلست على الاريكه وهي تبكي بسبب تافه نزل هو كذلك بعد تبديله لملابسه جلس بقربها

"ماذا هل تبكين ؟" قال وهو يمسح دموعها

"انا حقا آسفه لم اقصد" قالت بنبرة مهتزة

"لا عليك صغيرتي لا يهم ذلك فقط احتاج منك ان تسمعي كلامي اتفقنا" ابتسم وقبل وجنتيها

"حسنا هل يمكنني ان اسألك شيئا" قالت بأبتسامه

"ان كان بشأن البالونات فلن اجيب" قال ببرود

"لا ههههه ليس ذلك لكنه شيئا آخر" امسكت بيديه ووضعتها على فخذاها

"اريد ان اعرف فقط ماهي معرفتك بـ زين ؟" سألت بفضول

"لماذا ؟ هل تعرفينه ؟" قال ليعقد حاجبيه

"لا ابدا فقط اريد ان اعرف" قالت بتوتر

"مجرد صديق قديم" اجاب

"منذ متى تعرفه ؟" سألت بفضول

"ما هذا ستيلا ؟ ماذا يحدث ؟" قال بغضب لينظر في عينيها

" ارجوك فقط اجب عن سؤالي" امسكت بيديه بحنّية

"منذ سنتين تقريبا التقينا في مركز الشرطة" تنهد ليأخذها بين يديه

"لماذا التقيتما بمركز الشرطة ؟ هل حدث شيء سيء ؟" سألت مجددا

"لا شيء عزيزتي ارخي نفسك فقط ولا تشغلي تفكيرك بشيء" قبلها من وجنتيها

" هاريــ ..." قاطعها ليتحدث قائلا

"دادي ارجوك ناديني بهذا الاسم" شد في عناقه

"اتفقنا لكن هناك شيء اود قوله او بالأحرى اود معرفته في الواقع احتاج لمعرفة الكثير " قالت بتوتر

"حسنا أسألي" تنهد ليأخذ الكأس الذي امامه

"مالذي كان مكتوب في الرساله من ذلك اليوم ؟" قالت بتوتر

"حسنا انتِ محقة يجب ان تعرفين ذلك"  تحدث الاخير بجديه

"انا استمع" اصغت بهدوء بغد ان عدلت جلستها

"ستيلا ... هناك من يريد شراً بكِ" تنهد ليعيد خصلات شعره للوراء

"اشخاص يلحقون بكِ منذ مقتل والديكِ هم يودون .... قتلكِ ستيلا ! نحن لا نعرف متى نهايتنا لذلك اود ان احتفظ بك لمدة اطول كما قلت سابقا" امسك بيديها ثم قبلها ونظر لعينها


"حسنا ...... فهمت اعتقد ذلك" دمعت عينيها

اذن كان زين و جي يحاولان حمايتي طوال تلك السنوات ؟ هل كنت حمقاء وعمياء لتلك الدرجه ؟ لقد اسئت الضن بهما حقا علي ان اعتذر عن افعالي ! لكن كيف ؟

"هاااي ستيلا ! اين ذهبتي بتفكيرك ؟" لوح بيديه في الهواء عده مرات

"آسفه لم اسمعك ! اريد النوم اشعر بالنعاس" أستأذنت لتذهب قاطعها لجره من معصمها

"هل يمكنني الحصول على قبلة ماقبل النوم" قال مقوسا شفتيه بحزن وتعابير لطيفه

"آسفه تصبح على خير"  تقدمت للذهاب ولاحضت ملامح وجهه الحزينه

ركضت بأتجاهه لتطبع قبله على وجنتيه وهربت لغرفتها , ابتسم ابتسامه جانبيه وهو يراقبها

وجهه نظر هاري

بعد ان كان الملل و الوحدة يجتاحان حياتي بالرغم من وجود اصدقائي بجانبي وكيندال التي احرقت هاتفي بأتصالاتها و الرسائل التي ترسلها لغايه الان كنت اشعر بنقص في داخلي بعد ان اتت ستيلا ودخلت في عالمي شعرت بأنها ملئت ذلك الفراغ ، اعلم بأن هذا غريب قليلا كيف احبها وتحبني اعني هذه العلاقه بدأت منذ شهر بالنسبه لها ، لكن الحقيقة هي سنتين تقريبا، بدأ ذلك منذ رؤيتي لها وهي تخرج من مدرستها مع رفيقتها لا اعلم لما ذهبت بجانب تلك المدرسة ربما كانت صدفه ماجذبني اليها هي ابتسامتها وصوت ضحكتها شعرها الاسود عينيها اقسم بانني لم ارى  شخصيه كشخصيتها على حد علمي كل الفتيات متشابهات لكنها مختلفة ومتميزة وهذا سبب اخر في ردعها لي كلما احاول الاقتراب منها ، طريقتها الطفوليه في الكلام انا حقا لا اعرف لما يود اولئك الاشخاص قتلها هي مازالت طفله بريئة لا تفقه شيئا ! مقتل والديها كان حدثا مهما في حياتها دائما تتكلم عنهما واسئلتها المتكررة عن زين وكيندال وحول علاقاتي  تجعلني اشعر كما لو انها تحاول الوصول الى شيء ما ، انا اعرف تماما ان لديها شيء في عقلها تطمح لتحقيقه انها غامضه جدا ولا استطيع ان اسحب كلمه منها

عند ستيلا

استلقت على السرير لتغرق في التفكير كم كانت متسرعه كيف استطاعت ان تفعل شيئا كهذا في ليله وضاحها وكم قد عانا زين وجي في البحث عنها وكم تعذبا في النهايه ترد جزائهما بهذا الشكل  ؟

نزلت دمعه وهي ترتجف ومتوترة عليها فعل شيء واتخاذ قرار صائب


وجهه نظر ستيلا

مزيج من ألمي وجراحي وبعض من مواقفي بصياغه قلبي واخراج جرحي فلا اجد الكلمات الا عند البكاء فـ بكائي يأتي بالجديد الجميل الحزين ، كثيرا ما اسرح بين صفحات  الماضي التي في اعتقادي انني قد طويتها لكن في الحقيقة انني لا زلت اعاود فتحها من جديد !

اهتز الهاتف  معلناً عن وصول رساله جديده لكن الغريب في الامر ان هذا الرقم لا اعرفه رفعت الهاتف لأقرأها وكان محتواها :

"مرحبا ستيلا كيف حالك ؟ قلقت عليك كثيرا لأنك لم تتصلي بي ! هل انت بخير  ؟"

تفاجأت قليلا لأفكر من هو لأعيد ذاكرتي قبل ايام من وجودي في المشفى لأرد الرساله قائلة :

"مرحبا لوك انا بخير اطمئن ارجوك" ابتسمت كونه اهتم لأمري

"هل رأسك عاد يؤلمك من جديد ؟" سأل

"لا منذ ان عالجتني لم يعــد يؤلمني" عضضت على شفتي بفرح لا اعرف لما لكن التحدث معه اشعرني بفرحه

"حسنا اذاً ، ستيلا انا اكره الكتابه سأتصل بك اذا كنت موافقه" قال بقهقهه

ابتسمت هي الاخرى لتضغط على زر الاتصال بنفسها

"اوه لقد سبقتيني !" تحدث بصوت عميق

"ما الاخبار ؟ لم ارآك منذ فترة" قالت بشيء من الحزن

"العمل لا يرحمني مرضاي بحاجه ماسه ألي" قال مقوسا شفتيه

"اوه ارجوك لا تضغط على نفسك" تقلبت على السرير وقامت ببرم خصلات شعرها وهي تبتسم 

وها قد حصل مالم يكن بالحسبان هاري صعد ليستحم وقد سمع صوتها وهي تتكلم ليقترب من باب لغرفتها المغلق بحرص وينصت لكلامها

"انا حقا اشعر بألم واتمنى ان يزول قريبا" قالت بعد ان حكت له قصتها كامله

*كانت تقصد الماضي والحزن يلوصخين 😉*

"اشعر بالأسف ستيلا ماكان يجب ان اذكرك بالماضي !"  قال بحزن

"لا تقلق سأكون بخير ربما سأصبح افضل غدا" قالت ممازحةٍ

"ههههه انت رائعه ستيلا احب ان تكوني قويه هكذا" اجاب

"حسنا تصبح على خير عدني ان نلتقي مجددا" قالت مستعده لأغلاق هاتفها

"اعدكِ احلاماً سعيده" قال واغلق

ابتسمت لينشق فمها واصبحت تقفز على السرير بجنون لتشعر بالحر الشديد قامت بخلع ملابسها ورمتها على الارض بأهمال اما شعرها فقد اصبح منكوشا بطريقه عدائيه وكأنها كانت في حرب ، بقيت بملابسها الداخليه السوداء ونزلت من السرير ، ليفتح باب الغرفه التي وقف الى جانبها هاري

نظر بفم مفتوح اليها وهي نصف عارية وكأنها منتشيه ، شعرها ، ملابسها المرميه على الارض وسريرها الغير مرتب نافذة الغرفه المفتوحه جعلت شكا كبيرا يراوده وقلبه اصبح يدق سريعا لما شاهده الآن

ركضت لتضع الغطاء على جسدها بخوف وهي تنظر لعينيه بتوتر زائد

"هل يمكنكِ ان تشرحـ..." قاطعته بسرعه قائلةٍ

"الامر ليس كما تضن هاري كنت اشعر بالحر فقط" بررت

"بالطبع ستشعرين بالحر فقد قضيتي ليله ساخنه" قال بغضب وهو يقترب

"توقف !" صرخت وهي تضع يدها امامه

"لماذا دائما ماتكون شكوك لعينه اتجاهي ها ؟" اضافت

"انا لم افعل شيئا خاطئا ولا اعرف لماذا مازالت ابرر لك ولا يهمني ما ان كنت ستصدقني او لا فأنا لا اهتم حقا" تحدثت ببرود تام

بينما هو تصنم مكانه وحاجبيه معقوده شد على قبضه يده واغمض عينيه بقوه ثم خرج واغلق الباب بأقصى قوة لينتج عنه صوت قوي جدا

ها قد عادت للبكاء مجددا فلا احد يستطع فهمها وما تحاول ايصاله ، اغمضت عينيها بهدوء ، هل سيحدث هذا كل يوم هل ستنام دائما بعيون باكيه ؟ الا يمكنها ان تفرح ليوم واحد على الاقل ؟

هو ايضا ارتدى معطفه الثمين ليأخذ مفاتيح سيارته ويخرج كالعاده توقف للحضه عند منتصف الطريق نظر لنفسه في المرآة فرك عينيه بقوه هو لم يكن مدركا لما سيحصل لكن فجأة ومن دوت سابق انذار انفجر ببكائه دون توقف وهي المرة الاولى له طبعا

"ماذا افعل كي احتفظ بك ستيلا ؟ لماذا انا هكذا ؟ ولماذا هي هكذا ؟ هل تكرهني وتخونني مع آخر ؟" تحدث مع نفسه

"صدقيني ستندمين لأنك فعلتي هذا فأنا لن اسامحك كما فعلت في المرات السابقه" اضاف بغضب وبرود

وجهه نظر ستيلا

اسوء من الوجع من يسيء الضن بك وهو لا يعلم مالذي فعلته من اجله انا حقا احتاجه ...اعني انني احتاج نفسي ها قد دقت الساعة الثانيه عشر ليلا معروف بأن هذه الساعه هي ساعه المعجزات ولا اعرف ماينتظرني من مشاكل اخرى في حياتي ،، سمعت صوت اشخاص بالأسفل اصوات ضحكات وخطوات على السلم فتحت باب غرفتي قليلا لأنظر للشيء الذي لم لكن اتوقعه ، هاري مع كيندال هنا ثملين هو الآن يتجه معها لغرفته

دفعني فضولي للذهاب الى غرفته اذ انني اعرف ما يفعلوه لكن ثقتي بـ هاري اقوى من ان تنكسر

تقدمت قليلا لأصل بجانب غرفته رأيت الباب مفتوح جزئياً والأنين يملئ المكان بالرغم من قلبي الذي يعتصرني وينبض بشده ودموعي التي نزلت كالمطر وقد فشلت في اخفاؤها

اخذت نظره سريعه من الباب وكان ماتوقعته قد حدث تراجعت للخلف بهدوء متجاهلة ودموعي وألمي لأعود لغرفتي واقفل على نفسي جلست على طرف السرير لأسمح بجريان دموعي اكثر من سابقها

مازالت لا افهم الحب لذلك لا استطيع الاقتراب ولكن لماذا يستمر قلبي الاحمق في الدق من اجله وكأنني اشعر بأنني فريسته ولا استطيع الابتعاد هذا الحب اليائس يؤلم قلبي كثيرا ماذا افعل !

حسنا لما ابكي ؟ هل هذا من اجله ؟ انا التي كان الجميع يتمناني ان اصبح له ليأتي الآن ويذلني مع تلك الساقطة ! حسنا انت من اخترت هذا وسترى عواقب ما سأفعله

9:18 am

"شكرا على الطعام سيدتي"تحدثت ستيلا بعد تناولها لفطورها

نظرت للسلم ولم ينزل هاري بعد هذه ليست عادته ان يتأخر هكذا عن عمله ، ربما خرج مبكرا اليوم

"هل هاري استيقظ ؟" همست

"ليس بعد آنستي مازالت نائما" قامت بسكب القهوة في الكوب

"سأذهب لأوقضه" استقامت من مكانها

"لا تذهبي" امسكتها سارا من معصمها

"لما لا ؟" سألت بعد ان ابعدت يدها

"لا تفقدي احترام ذاتك" ابتسمت بهدوء لتضهر تجاعيدها

"حسنا سأبقى لكن قولي لي مالسبب ؟" جلست لتستمع لها بتوتر

"اسمعي ابنتي ان علم السيد ستايلز بأنني اخبرتك سيطردني بالتأكيد لذا لا تخبريه بأنني انا من قلت ذلك!"

"اعدكِ" همست وهي تضع يديها فوق خاصتها


"قبل سنتين اطلعني هاري بأنه قد اعجب بفتاة من المدرسة الثانويه وكان يراقب كل تحركاتها و الاماكن التي تتواجد بها" قالت بعد ان ارتشفت بعض من قهوتها

"كان كالظل خلفها اينما ذهبت يذهب خلفها بينما هي لا تلاحظ وجوده ولا تهتم له وهي أنتِ وهذا ما جعله يغضب وتحولت الامور الى الاسوء اصبح يأتي كل يوم بفتاه الى منزله او يذهب الى البار وقد سائت الاوضاع بعد ان قام بمواعده تلك التي تدعى بـ كيندال جينر هي مشهوره والديها اغنياء جدا وقد اتفقنا كلٍ من والد ووالده هاري و كيندال ان يخطبا لبعضهما من اجله توثيق مصالح شراكتهم" توقفت عن كلامها

"ماذا حصل بعدها ؟" سألت لترى هاري يقف خلفها مع كيندال

"اعتقد بأننا بحاجه لبعض التسوق لما لا تذهبي الآن ؟" قال هاري وأشار بيده لها لتومأ وتذهب لترتدي معطفها

"انتظريني سآتي معكِ" قالت ستيلا لتستقيم مستعدة للذهاب

"هل أذنت لكِ بالذهاب ؟" قال بسخريه وهو يجلس

"حبيبي لقد كنت قويا ليله البارحه" جلست على فخذه

"اجل وانت ايضا" ابتسم ليقبلها امامه

عضت على شفتيها بقوة اذ ارادت ان تبين له كم هي قويه

"هل يمكنكِ ان تمرر لي السكر" قالت بأبتسامه

"عذرا لست الخادمه احضريه بنفسك" ابتسمت بسخريه

"على اي حال اليوم سيأتي اصدقائي الى هنا" قالت بينما تعبث بهاتفها

"وهل نحن في حظيره ؟" قالت كيندال بتقزز

"لم اوجه سؤالي لك يا حلوه" ابتسمت بتصنع

"لماذا سيأتون ؟" قال ببرود

"لأنك ببساطه تمنعني من الخروج" تحدثت بنبره عاليه

"افعلِ ما تشائين لكن ! هل هناك شبان ؟" عقد اصابعه على الطاوله

"جيسي ومايكل" استقامت لترتدي معطفها

"الى أين ؟" صاح خلفها

"لأشتري شيئا من السوبر ماركت القريب" تقدمت لفتح الباب

"توقفي لا تخرجي سآتي معكِ" نهض من مكانه وترك كيندال

ارتدى حذائه ولحقها ركب السيارة وجلست بجانبه ربطت الحزام وركزت نظرها بهاتفها

"اتركيه قليلا واخبريني بـماذا شعرتي عند رؤيتي مع كيندال ؟" قال بأبتسامه بينما يقود

"هه ولما تسألني انا لا اهتم صدقني" لعنت نفسي الف مرة عن نطقي لتلك الجملة

"بلا اعرف لأنك تغارين منها" تحدث بأبتسامه

"لو كنت اغار منها لقطعت شرايينها امامك" قالت بغضب ليضحك على مظهرها


"وصلنا" قال لينزل وهي فعلت المثل

"اريد هذا وهذه وتلك" قالت وهي تشير للطعام

"انت طماعه جدا لما لا تدفعين بنفسك ؟" قال بينما يخرج بطاقته

"لا املك المال ، اسمع ابقى هنا سأحضر شيئا من الممر الخامس" قالت لتمشي بسرعه

نظرت لليمين واليسار ثم رفعت رأسها لتجد الشيء الذي اتت من اجله

"واخيرا وجدتكِ" همست بخباثه لترفع قدميها عن الارض لألتقاط الفوط الصحية لكنها في كل مرة تفشل

"غبيه" قالت بغضب

هنا شعرت بشخص ما يلامس ظهرها بصدره ثم رفع يديه ليلتقطها

"شكـ..." قالت بتفاجأ لتجد لوك خلفها

"لوك ! كيف حالك ؟متى اتيت ؟لم ارآك ؟" قالت بأبتسامه

"بخير منذ قليل ، ماذا عنك ماذا تفعلين هنا ؟" بادلها ذات الابتسامه

"ااااااه اعطني هذا اولا" سحبت مابيده بأحراج

"اتيت لأشتري بعض الاغراض" عقدت يديها

"مع من ؟" قال بتساؤل

"مع.........هـ..صديقي اجل انه صديقي" ابتسمت بأصطناع

"جيد كيف هي حالتك الصحيه ؟" قال وهو يمسك رأسها ويحركه يميناً ويساراً

ببساطه تحول وجهها كالطماطم وفتحت عينيها وهي تنضر له بصدمه اقترب قليلا من عينيها بهدوء ثم همس قائلا

"المتنزه القديم الساعه الرابعه" همس ثم رحل

بعد خروجه من الممر صادفه هاري لينظر له عاقدا حاجبيه تجولت عيناه في الممر الذي لا يوجد به احدا غير ستيلا وذلك الشخص

"هل انتهيتي ؟" قال ببرود

"نعم هيا لنذهب" ابتسمت بتوتر لتمر من جانبه

امسكها من معصمها ليعيدها حيث يقف

"ماذا تريد" تحدثت بخوف

"ما احضرتيه لتوك جلبته مسبقا انه في الدرج بغرفتك كان يجب ان تخبريني لا تخفي شيئا عني" ترك يدها ليذهب

"اوه هذا محرج" قالت وهي تحك مؤخرة رأسها بأحراج

خرجت خلفه ليعود بها للمنزل

يتبع ....

تفففف الدراسة شگت حلگي 😂😭

تعبانة ومصدعة ٢٤ ساعة + دراسة

حياتي هذي الأيام عبارة عن مرض و اختبارات ومستشفيات 😭😭

بالمناسبة كتبت هذا البارت وانا بالمستشفى 😂

لا تحاسبوني عليه لأنه قصير  ولله تعبانة 💔😐

_________________

معاملة هاري لـ ستيلا ؟

تصرفات ستيلا صحيحه ؟

هل ستذهب للقاء لوك ؟

ماذا ستفعل كيندال ؟

-Ruby™

Continue Reading

You'll Also Like

2.3M 78.2K 21
أن تُسَجن في عُمرِ الزُهور وِسط أسوارٍ كوَّنها حُبّ مُتمّلك مَنع عَنها الحَياة ..! صَبيَّة في مُقتبلِ العُمر تُطارَد مِن قِبل أقرَبُ الناس اليها أن ت...
9.4K 853 14
في متجر المثلجات التقيا، تبادلا الرسائل وابتسما. من قال ان الغرباء لا يمكنهم ان يكونوا الأقرب الى القلب؟ •• قصة مترجمه عن moaningluke
4.7K 252 64
هادي كمالة ديال لفصل لاول ❤️
3.9K 240 11
.... : من انتي ؟ ما الذي تريدينه مني ؟ هااا اجيبيني ايتها الفتاة ... : هل انتهيت الان ؟