فتحت عيناي ببطء متمنيةً ان هذا كله كابوس و سأستيقظ بحضن لوي بعد ليلة ذكرى علاقتنا
سقطت امالي خائبه فور رفع عيناي للأعلى
لأجد نفسي في مكان واسع و كبير مظلم بينما جالسه انا على ركبتاي
و تلك الاصفاد اللعينه لا تزال على يداي
حاولت تحريك يداي لكن الاصفاد معلقه في الارض
لن احرك الارض بالطبع
و لأول مره شعرت بالحقد في قلبي يطغي على الحب
اقسم اني سأنتقم
"واو استيقظت الاميره النائمة! او يجب علي القول الوحش النائم!"
قال شخص ما بينما يدخل من البوابه الضخمه
زفرت بغضب
"لما تعاملني هكذا انت حتى لا تعرفني؟"
قلت ببرود حاقد
ضحك بخفه و جلس على الارض امامي
"لنقل انني اعلم عن كل لعنه تفعلينها ،فقد اخبرتنا السيده زيرا عن كل شيء ،القتل و السرقه و التعذيب! كيف لفتاة ان تفعل اشياء كهذه للناس البريئه؟!"
قال بغضب بينما توسعت عيناي بعدم تصديق
لقد اختلقت تلك العاهره كل شيء
"ماذا؟ لا انت-"
قلت و احسست بذاك الشعور اللذي يتعب احاسيسي و يهلكها
الحزن
توقفت عن الكلام عندما ادركت انني لست حتى مضطره لقول شيء
"انا حتى لست مضطره للتبرير ،لكن صدقني اعلم انكَ صدقت كل كلامها لأنها تعجبكَ صحيح؟ يالا العهر"
قلت وضحكت بسخريه
اخذ نفس بينما يغمض عيناه
و اردف من بين اسنانه
"احفظي لسانكِ"
و اعطاني نظره قاتله ارعبتني بحق
قلبت عيناي في محاولة ان اكون غير مهتمه
وقف
"بما انكِ ستشرفيننا للأبد اذاً يجب عليكِ معرفة بعض الاشياء المهمه"
قال بينما يدور حولي و بعض الحراس دخلوا و وقفوا بعيداً عني قليلاً
انهم ضخام حقاً و مرعبون
اكمل هو
"اسمي هو ديلن ،المسجون الوحيد هنا هو انتِ ،و عدد الحراس هم خمسون الف حارس ،هذا السجن مبني خصيصاً لكِ ،واو صحيح؟"
قال و مسح على شعري
ابعدت رأسي عن يده بنفور
"وجبه واحده في اليوم ،تستحمي مره في الاسبوع و في حين تغيير ملابسكِ بعد الاستحمام ستكونين تحت مراقبة فتاة من حراسنا ،لكن ان لم تعجبكِ انا في الخدمه"
و انهى كلامه بغمزه بينما يبتسم بتلاعب
نظرت للأرض بتوتر و ضممت ساقاي لبعضهما
ضحك هو بتلاعب
اللعنه انه غير مؤتمن عليه ابداً الان
"صدقني لن افعل"
قلت بسخريه و ابتسم هو
"ليست سهله"
همس و ضحك
"اما قضاء الحاجه سيكون مره في اليوم"
قال و رفعت رأسي بتعجب
"مره؟ في اليوم؟ هل تراني ضفدعاً ما؟"
قلت و بدأت افكر بألم يداي اللذي يزداد
تعكرت ملامحي بألم بينما اتحرك بغير راحه
تعاطفت ملامحه لوهله لكنه ارجعها كالسابق
مهلاً هل تعاطفت ملامحه للتو! واو غريب
"اجل مره واحده ،لكن ايضاً هناك حالة الطوارئ ،حين لا تستطيعين التحمل سيكون مسموح لكِ استخدام الحمام"
قال ببرود و نفض كتفاه بخفه في محاولة إستعادة قسوته ثانيةً و قلبت عيناي انا
"هيا"
قال و هو يؤشر الى الرجلان الضخمان اللذان يقفان ورائه
و اقتربوا هما الاثنان بينما يحملان بايديهما اشياء حديديه
تشبه....الاصفاد
انتفضت بخوف بينما احاول الابتعاد و صحت بألم من اصفاد يداي
"ارجوكم لا استطيع التحمل اكثر ،ديلن...اق-اقصد سيد ديلن ارجوك فقط اسمعني"
قلت بينما ارتجف بخوف
"حسناً توقفوا"
قال ديلن بعد تردد
توقفوا هم و التفتوا اليه
"انا سوف اكبلها ارحلوا انتوا"
قال بتوتر و هو ينظر للارض
"امرك سيدي"
قالوا بصوت مرعب واحد و غادروا
نظر الي ديلن ثم اقترب و امسك واحد من الاصفاد
و وضعها حول كتفي الايمن و علقها بالارض كما يفعلون بيداي
و فعل نفس الشيء بكتفي الايسر بينما اتنفس انا بتوتر بسبب قربه القريب جداً
لا يفصلنا الا انشات و انا احاول ان لا ارفع نظري للاعلى لان وجهه حقاً قريب
لكنه بكل جرأه يستمر بالنظر الى وجهي
اخذ قطعه من الاصفاد اخرى
و وضعها حول خصري و اغلقها ثم علقها بالارض و جرها بقوه و انيت انا بألم
"اسف"
همس هو و هززت رأسي بمعنى لا بأس
"لديك خصر نحيف"
قال بينما يقف ثانيةً
و رفعت رأسي اليه بتعجب
"هل تحاول معاكستي الان؟"
قلت و ضحكت بسخريه
قلب هو عيناه
"بإحلامكِ الورديه"
قال و ابتسم بسخريه
"اجل صحيح"
قلت انا و فعلت كما فعل
هز رأسه باستمتاع و غادر
#بعد اسبوع
#ايزرا
انه اليوم اللذي استحم به
لا استطيع التحرك من الالم
فقط وجهي موجه للأرض بينما شعري يغطيه و انا جالسه على ركبتاي بينما لا ازال على فستاني الاسود
لا احد يستطيع رؤية وجهي و لا استطيع رؤية اوجههم
انا انتظر الحراس حتى يأخذوني للأستحمام
لم ارى ديلن من بعد اول يوم لي هنا
لا استطيع التوقف من التفكير ببرهان
هل هو بخير؟
هل اذوه؟
هل هو يبحث عني الان؟
قاطع تفكيري صوت فتح الباب الضخم
لم ارفع رأسي
احسست بفتح سلاسل يدي
ثم كتفي
و اخيراً خصري
ابتعد الحارس
حركت يداي و طقطقت عظامها بقوه
حركت كتفاي و الطقطقه لا تتوقف
و اخيراً رفعت رأسي و ادرته لليمين ثم لليسار و اخيرا انتهت الطقطقه بعدها
رفعت نظري للامام لارى مئات من الحراس
"ما اللعنه!"
همست ثم قلبت عيناي
"انا لست هونق كونق"
قلت و فور سماعهم صوتي وجهوا اسلحتهم اتجاهي برعب
لا حياة لمن تنادي
وقفت من مكاني و ابتعدوا هم قليلاً فاصبح نصفهم على يميني و نصفهم الاخر على يساري
مهلاً لحظه....انا متحرره
قواي
وجهت يدي لواحدٍ منهم و اندفع للخلف بقوه
شهقت بفرحه
'مرحباً؟ مرحبا! هي ايزرا مرحباً هل تستطيعين سماعي؟!'
اوه يا الهي انه انت!! اجل استطيع سماعك!!
'هل انتِ بخير؟ اقصد اسمعيني! لقد فقدتي قواكِ لأنهم يضعون واقٍ مقدس حول الاصفاد و باركوها لذلك انا لا استطيع التحمل عندما تكون هذه الاصفاد موصده بكِ-'
قاطعه تقدم واحد منهم و كان ضخماً و مرعباً
و امسكني من كتفاي بقوه
توحلت عيناي للاسود و امسكت برأسه من فوق كتفي و رميته بعيداً
"السجين متحرر السجين متحرر!"
بقي يصرخ الحارس بتلك الجمله و فجأه احسست بقوه هائله تنتشر بالمكان
قوه هالكه
سقطت على الارض بينما اصرخ بألم بينما الشياطين بداخلي تصرخ
شعرت باحدٍ ما يكبل يداي ثانيةً
و فوراً بعدها توقفت القوه تلك
رفعت رأسي لارى الرجل الضخم نفسه اللذي رميته و وجهه مجروح من الاعلى بينما الدماء تتصبب منه
"اسمعي يا اميره ،ان كنتي جيده فسنكون جيدين معكِ ،لكن ان كنتِ سيئه سنكون اسوء بكثير ،لدينا جوله للمجرمين المبتدئين في هذا المكان ،و سيرونكِ حتى يتخذوكِ عبره ،ان كنتي تريدينني ان اريكِ جانبي الاخر سيكون افضل حتى يتعلمون المرجمون ولا يرتكبون اخطاءً مثلكِ ....مفهوم؟" (يعني مركز الشرطه ماخذين مجرمين من عندهم و جايبينهم لسجن ايزرا عشان يخوفونهم عشان ما يرتكبون الجرائم)
قال بهمس مخيف و نظرت انا لعيناه بحقد
"انا اكرهك"
قلت انا بحقد و ضحك هو بسخريه
دفعني بخفه لامشي و وجهت انا نظري للامام بينما امشي ببطء
لأُلاحظ ان عدد الحراس ازداد
قلبت عيناي و استمريت بالمشي و الحراس حولي و هم يوجهون اسلحتهم لي
خرجنا من الغرفه الضخمة تلك اخيراً
و كأننا في سنة الفين و اربعين
كل شيء حديث
الابواب حديثه و الجدران و الحوائط
حراس يلبسون الاسود و حراس يلبسون ملابس الشرطه
الكل ينظر الي
وصلنا امام صاله ضخمه
و رفعت عيناي
هولي شت
----
1090 كلمة
سلالم 💓🔥
شلونكم؟
ابي اتكلم عن موضوع
ليش ما تتفاعلون بقصتي الثانيه fan ؟
يا جماعه ترا اذا ما تبونها امسحها
ارجوكم ارجوكم ارجوكم تفاعلوا ترا القصه نار
المهم نرد للبارت
شكرا؟
عفواً 💓
-ايزرا؟
-ديلن؟
-السجن؟
-الشيطان؟
-شنو تتوقعون ايزرا شافت؟
-الامور ستزداد سوءاً برأيكم ولا العكس؟
-انتقاد؟
-اطراء؟
احبكن ☹️💓
شكراً و في امان الله 💓