Its All About Love

By MnoshaMaher0_o

4.8K 357 128

جَوْهرُ أَلحُبْ أَمْرٌ مُقدْسٌ فْي أَرٍواحِنا أَلمحْظوظْونَ فقَطْ مُقدرٌ لَهُم أنْ يجَدوُه مَرةَ واحِدة ْفي... More

chapter 1
chapter 2
chapter 3
Chapter 4
Chapter 5
Chapter 6
Chapter 7
Chapter 8
Chapter 9
Chapter 10
Chapter 12

Chapter 11

230 16 3
By MnoshaMaher0_o

EME P.O.V

لا لا لا،أرجوكِ لا،هذا ليس وقتاً لمصادفة امي!وزين!زين الذي كان ملتصقاً بي منذ قليل!يالهي ماذا سأفعل؟ماذا سأقول؟!ساعدني يا اللهي!

"ايمي؟؟من هذا؟"سالت امي وكانت قد وصلت لتقف امامنا

"انه،انه.."قلت بتقطع،فقط اريد ان اجد اجابة مقنعة واللعنة!

"يالهي هل هو حبيبكِ؟؟!"قالت امي بحماس،لاا اللعنة ليس زين!

"نعم هو كذلك"قلت باستسلام،لن أجد عذراً اخر لالتصاق زين بي،ثم ان امي تصر على موضوع انه يجب ان اختلط بالاخرين لذا اعتقد ان هذا أنسب موقف أجعلها تتوقف عن ارغامي على الاختلاط بالناس..لكن زين..اللعنة!

"يالهي صغيرتي لما لم تخبريني؟!"قالت امي بسعادة وهي تضمني وانا اكاد اختنق"أمي سأختنق"قلت وانا احاول ان أخذ نفساً

"أهلاً سيدتي"قال زين بادب وهو يمد يده ليصافحها،لكنها اخذته في عناق بدلاً عن ذلك،انها تحرجني امام أكثر شخص يسخر مني..زين!

"ما أسمك؟"قالت أمي بحماس

"زين..زين مالك"قال زين بابتسامة صغيرة

"اذا منذ متى وانتما معاً؟"سالت أمي،كنت أفكر في اجابة لكن زين سبقني"منذ بداية الجامعة"قال بسرعة وهو يضع يده على خصري ليقربني اليه

"أبعد يدك!"همست له بغضب

"كوني هادئة..حبيبتي"همس لي بسخرية

"هل انت ايضاً تبقى في سكن الجامعة؟"سالت أمي زين

"بالطبع،فانا وايمي نتشارك غرفة واحدة"قال زين بابتسامة لانظر له انا بصدمة،انا وزين؟في غرفة واحدة؟ليس بمقدوري حتى تخيل كيف سيكون الامر!!

"هذا رائع حقاً،أنا في المدينة لأسبوع،ما رأيكما بان نذهب لتناول الغداء في مطعم ما؟"قالت امي بحماس

"هذا سيكون جيداً لكن زين لديه الكثير من الاعمال لا اعتقد انه سيتمكن من الحضور"قلت بسرعة

"في الواقع،لا،ليس لدي اي شيء اقوم به غداً"قال زين بالتسامة شامتة وهو ينظر الي،اللعنة عليك حتى اخر يوم في حياتك زين مالك!

"هذا رائع اذاً!"قالت امي بسعادة

"أراكما غداً صغيراي"قالت وهي تعانقني وتقبل وجنتي وتعانق زين أيضاً

"وداعاً امي"قلت بهدوء وانا الوح لها بينما هي ابتعدت لتركب سيارة الاجرة

"الا ترين انه يوجد بعض الامور علينا مناقشتها..حبيبتي"قال زين لاستدير له

"لا تناديني بهذا"قلت بغضب

"أنتي من وضعتي نفسك في هذا الموقف..لا دخل لي..رغم انه أعجبني"قال زين بسخرية،يالهي سانفجر من الغضب!

"أستمع لي زين..أنا--"تكلمت لكن قاطعني زين

"أرجوك"قال زين بسخرية

"ماذا؟"قلت باستغراب

"أطلبي مني بأدب،قولي أرجوك"قال زين بابتسامة شامتة

"أستمع لي واللعنة!أمي دائماً ما تصر على اني يجب ان اختلط بالناس ويصبح لي بعض الاصدقاء غير الفتيات او يصبح لي حبيب"

"نعم، أظن انها أعتقدت إنكِ شاذة"قال زين بسخرية وانخرط بالضحك الشديد

"كفاك سخافة وأستمع لي!"قلت بغضب ليتوقف هو عن القهقه وينظر لي لاكمل"أريدك أن تساعدني،سنتظاهر بأنك..بأنك..اللعنة لساني لا يتقبل الكلمة!سنتاظهر بانك حبيبي،فقط حتى ترحل أمي"

لم يرد زين،فقط نظر الي بغضب شديد"ماذا؟"قلت ببراءة

"لما تتكلمين وكأني أعمل لديكِ؟ثم ومال عيب فية انا؟الفتيات سيتقاتلن من أجل نظرة مني؟"قال بعصبية

"ها قد عنا للتفاخر"قلت بملل وانا اقلب عيناي

"أعتذري،وسأساعدكِ"قال زين بسرعة"ولما ساعتذر؟"قلت بوقاحة"لانك تحتاجين مساعدتي"قال متفاخراً

"اسفة حسناً؟سعيد الان؟"قلت بغضب

"سأطير فرحاً"قال زين بسخرية

"حسناً اذن..هل ستاتي معي وامي على الغداء؟"قلت

"بالطبع،أعلميني وقتما تتصل بكِ"قال زين بابتسامة،لوحت له كوداع واستدرت لاذهب

"انتظري!"قال زين لالتفت له،اقترب مني،راسه كان قريباً من كتفي جداً"ألن نكمل ما كنا سنفعله قبل مجيء والدتك؟"همس باذني بخبث

ضربت قدمة بقوة ليبتعد وهو يقفز على قدم واحدة من شدة الالم"لا لن نفعل"قلت بابتسامة "هيا سأوصلك"قال زين وهو يركب دراجته

"لا،ساذهب بمفردي"قلت بملل ومشيت بضعة خطوات لكن زين انطلق بدراجته ليقف امامي "هيا،لا تتذمري"قال زين وهو يسحب يدي لاقترب من الدراجة

"حسناً،حسناً"قلت وانا اركب خلفه "تمسكي"قال بابتسامة،تمسكت به من الخلف بقوة،ماذا؟اذا لم أنفذ ما يطلبه سيزيد سرعته حتى يكاد يقتلنا،وانا لن اضع حياتي بين يدا هذا المجنون..

KATREN P.O.V

أستيقظت صباحاً على صوت أنجل تغني أحد الاغني الصاخبة..

"Maybe she's just trying to test me Wanna see how hard I'm gonna work Wanna see if I can really tell how much she's worth What you're worth"

"ماهذه الاغنية لم أسمعها من قبل؟"قلت بنعاس وانا انهض من سريري

"في الواقع ولا انا أعرفها،لكن سمعت نايل يرددها أمس فعلقت في ذهني"

"نعم،أنتظري ماذا؟؟نايل؟أين ألتقيتيه؟"سالت بسرعة

"في ناندولز"قالت انجل ببساطة"كيف؟"سالت مرة أخرى"سأخبرك عندما أعود،لكن الان انا على عجلة من أمري،واظن أنكِ أيضاً يفترض أن تكوني مشغولة بالدراسة للامتحان الذي تغيبتي عنه،صحيح؟"

"همم صحيح"قلت بملل

"أراكِ"قالت انجل والتقطت هاتفها ثم غادرت بسرعة"أصبحت كثيرة الخروج هذه الفتاة"قلت بغيض

اخرجت كتبي وبدات بالدراسة..

"رأسي سينفجر!"قلت وانا اغلق الكتاب بعد ثلاث ساعات من الدراسة،حقاً احتاج لبعض الراحة

امسكت هاتفي وارسلت لأنجل"أين انتي؟"

لم تمر دقيقة حتى اعتز هاتفي معلناً وصول رسالة"في كافتريا الجامعة مع الفتيات"ارسلت لي أنجل

"قادمة"ارسلت لانجل واغلقت هاتفي،غيرت ثيابي سريعاً وخرجت من الغرفة....

"ها انتن ذا"قلت وانا اجلس على الطاولة،"أهلاً"قالوا بوقت واحد

"هل سمعتي عن المسابقة؟لقد أعلنوا عنها في اذاعة الجامعة؟"قالت ايمي بحماس

"مسابقة ماذا؟"سالت بسرعة

"مسابقة غنائية،ونحن بالتأكيد سنشارك واحزري ماذا أيضاً؟ماريا ستكون معنا"قالت انجل بسعادة

"هذا حقاً رائع"قلت بمرح

"علينا شراء ازياء مناسبة لهذه المسابقة،سمعت أن سايمون كارول سيكون موجوداً بنفسه ليقيم المواهب"قالت أنجل بخوف

"نعم انا ايضاً سمعت هذا،فقط تخيلوا ان فزنا ربما سنصبح من المشاهير"قالت ابريل ليومئ الجميع

"حسناً،من سيشتري الازياء؟"قالت ايفا بفضول

"أيمي،لانها تمتلك سيارة وتستطيع الوصول بسرعة"قلت بخبث ليبتسم الجميع "اووه،دائماً انا"قالت ايمي بملل

"حسناً اذن يا رفاق،سلذهب الى غرفتي لادرس قليلاً،وداعاً"قالت ايفا وهي تنهض من مكانها،ودعناها جميعاً وغادرت

"يا رفاق اريد بعض المتعة انا حقاً اشعر بالملل من كل تلك الدراسة"قلت بملل،كانت ايمي لتتحدث لكن قاطعها صوت هاتفها

"دقيقة يجب أن ارد"قالت ايمي والتقطت هاتفها،لكنه انزلق منها ليقع ارضاً ويبدوا ان مكبر الصوت قد فتح لاننا اصبحنا جميعاً نسمع صوت المتصل بوضوح

"كيف حالكِ حبيبتي؟..أيمي؟..أين أنتي؟يا فتاة يجب عليكِ التوقف عن كل هذه التصرفات الطفولية،اعلم أنك هنا لذا فقط اردت سؤالك عن موعد غدائنا.وداعاً"كان هذا صوت المتصل

وايمي كانت تحاول الوصول للهاتف الذي سقط تحت الطاولة لكنها لم تصل وسمعنا المكالمة كلها..لكن ماذا؟؟!ايمي تملك حبيباً؟؟!

"أيمي!!؟!؟"صرخنا جميعاً عليها..لترفع يداها في حالة دفاع "ليس كما تظنون،أقسم ليس كما تظنون"قالت ايمي بتوسل

"كيف ليس كما نظن ونحن سمعناه يناديكِ حبيبتي؟"قالت أنجل بعصبية "أنه ليس،أوتش!بربكم يا فتيات توقفوا عن ضربي سأخبركم"قالت بعد ان ضربتها ابريل بقوة على راسها

"انه زين..انه الفتى الذي أقتحم سيارتي منذ فترة واخبرتكم باني لقبته بلص،ونفسه الذي علمت مؤخراً انه طالب معنا في الجامعة،ونفسه القتى الذي أخبرتكم بانه ساعدني بدراسة اللغة الفرنسية"قالت ايمي بهدوء

"ونفسه الذي علمنا حالاً بانه حبيبك"قالت انجل بغضب

"ليس اللعنة حبيبي،أنا اكرهه بالاساس،كل الامر أن.."وبدات ايمي باخبارنا كيف ذهبت معه لقيادة دراجته وكيف قابلوا والدتها وكيف كذبوا عليها بشان انهما حبيبان..واخبرتنا ان والدتها تريد دعوة زين على الغداء

"أنتظري لحضة،كان بأمكانكِ اخبار والدتك بانه احد أصدقائك"قلت لايمي

"لا،لم أكن أستطع..أعني،الوضع الذي رأتنا به..لم يكن وضع صداقة"قالت ايمي بتوتر

"أي وضع؟"قال جميعنا في آن واحد

"لقد كان..نوعاً ما..كان..لا اعلم،ملتصقاً بي؟"قالت ايمي بتوتر

"ايمي؟لانفهم شيئاً اشرحي بهدوء"قالت ماريا

"لقد ركبت معه دراجته ثم أخبرني ان اتمسك به لكني رفضت وتمسكت بالمقعد،لكنه زاد السرعة بشكل جنوني ولم استطع الا ان اتمسك به..وعندما اوقفها سالني اذا كنت قد استمتعت وانا وبخته واخبرته انه كاد يقتلنا،ثم وبدون وعيي قلت له اني قد أستمت معه..وهكذا وجدته يقترب مني جداً ووجدت يده حطت على خصري وقبل ان يكمل ما يفعل قاطعتنا امي"شرحت ايمي بهدوء

وجميعناً ننظر لها بصدمة"ماذا؟"سالت ايمي ببلاهة"اللعنة ماذا؟كاد ذلك ال'زين'يقبلك وتسالين ماذا؟"قالت انجل بحماس شديد

"لا بالطبع لم يكن سيقبلني،أعني لماذا سيفعل؟"قالت ايمي بحماقة

"اذن ماذا كان ينوي برأيك؟يشرح لك عن علم الفيزياء وهو ملتصق بوجهك؟"قلت بسخرية

"لماذا تحتوي كل جملة على نوع من الدراسة؟"سالت ماريا وانفجر جميعم بالضحك

"ها ها ها،مضحك جداً..والان اعذروني يجب علي الذهاب"قلت ووقفت عن الطاولة سريعاً وخرجت..لا بالطبع لم اغضب منهن..لكني اشعر بالملل واحتاج لبعض التغيير

"كاترين..هيي كات"سمعت احداً ينادي من خلفي،كان ليام

"اهلاً ليام،كيف حالك؟"قلت بابتسامة"جيد،اذن ماذا تفعلين؟"سال

"فقط ابحث عن شيء  أتسلى به،أشعر بالملل من كل تلك الدراسة"قلت بمزاح

"انا كذلك،حقاً الروتين ممل جداً،ما رايك بفعل شي ممتع"قال ليام بحماس "ماذا؟"سالت بفضول

"هناك حفل موسيقي لريانا في مدينة قريبة من هنا،لدي تذاكر لكن لا احد من اصدقائي يود الذهاب،هل تأتين معي؟"قال ليام بابتسامة

لم أفكر مرتان فقط اومئت بسرعة بابتسامة واسعة،وداعاً كات الحذرة،اهلاً كات الجريئة

"حسناً اذن،ألحفلة مسائاً سأقابلك عند بوابة الجامعة الساعة السابعة"قال ليام،أومئت له ثم ذهب

سيكون حفلاً رائعا بحق..

HARRY P.O.V

"ها قد أنتهيت"قلت بتعب وانا ارتب الكتب على الرف

ماذا أفعل؟حسنا انا فكرت بطريقة للاعتذار لايفا عن ما فعلته لذا قررت ان ارتب الغرفة بأكملها واغراضها بما انها لم تجد الوقت لترتيبهم منذ ان وصلت لانشغالها بالدراسة

وضعت علبة اقلامها على المكتب ولفت انتباهي شيء ملقى خلف سريرها،اقتربت ورفعته لأرى انه كيتار!

انها تعرف كيف تعزف،رائع!

بحثت عن مكان لاضع فيه الكيتار،عرفت!سأضعها علو ذلك الرف بالاعلى سيكون شكله جميل

وضعت كرسياً وصعدت فوقه،حملت الكيتار لاضعه لكنه سقط من يدي ليقع ارضاً و..اللعنة لقد أنكسر!

نزلت من الكرسي سريعاً لالتقط اشلاء الكيتار المحطم لتدخل ايفا في نفس اللحضة..

"مالذي..؟!"قالت ايفا بصدمة

"أنا فقط كنت،كنت احاول ان اعتذر بطريقتي..و،ورتبت المكان وكنت افكر ان اضع كيتارك ع-على الرف،ثم وق..وقع وتحطم،انا اسف"قلت بتقطع وندم

اخذت ايفا نفساً عميقاً ثم همست ب'لا باس'

"انا حقاً اسف،كلما حاولت اصلاح شيء افسدته،لم اقصد"قلت بحزن

"لا باس هاري،انه،انه مجرد..كيتار سخيف"قالت ايفا بحزن وهي تحاول رسم ابتسامة كاذبة

اتجهت هي الى المكتب وبدات بالدراسة أما أنا قد استلقيت على السرير واشعر بالذنب القاتل،مالذي فعلته واللعنة!

كلما حاولت أصلاح الامور بيني وبينها تعقدت أكثر،تباً أنا كارثة متحركة!

EME P.O.V

كنت اتحدث مع الفتيات في امور عادية حتى رن هاتفي ..كانت أمي

"أهلا أمي"قلت على الهاتف

"أهلاً صغيرتي كيف حالكِ وزين؟"قالت امي بسعادة

"جيدان أمي"قلت بملل

"أراكما بعد نصف ساعة في***"قالت امي لاجيب"حسناً أمي،حسناً"قلت وودعتها واغلقت الهاتف

"تمنوا لي حضاً موفقاً"قلت للفتيات ونهضت بينما هم ضحكوا بخفة

اتصلت بزين سريعاً..

"زين؟"قلت ولم أتلقى رداً

"زين؟..زين لعنة مالك أجب الان!"قلت على الهاتف

"ماشعورك الان وأنتي لا تتلقين رداً؟"قال زين بسخرية،فهمت انه يتحدث على عدم ردي على الهاتف قبل قليل،أحمق!لايعلم مالذي وضعني فيه..

"قبل أن تبدأ بكلامك الامتناهي المغرور،لم يكن قصدي ان لا أجيبك فقط سقط هاتفي ولم استطع التقاطه وسمعك جميع صديقاتي وانت تقول حبيبتي وموعدنا،وضعتني في موقف لا احسد عليه"قلت بغضب

"أووه صديقاتكِ؟اذن هل يجب علينا التمثيل أمامهن أيضا؟"قال زين بخبث

"لا واللعنة!لقد أخبرتهن بالحقيقة"قلت بثقة"بئساً"قال زين بسخط

"حسناً،امي قالت انها ستلاقينا بعد نصف ساعة في مطعم***أراك هناك"قلت بملل

"أنتظري!أنتي لا تخططين بان يذهب كل منا في سيارته لوحده أليس كذلك؟"قال زين بنبرته المعتادة..السخرية

"نعم،أفعل"قلت بسرعة"لا تجعليني ألقبكِ بغبية،هكذا ستتسأل امك عن لماذا لم ناتي سوياً لانني أخبرتها اننا نتشارك الغرفة"قال زين بفخر

"نعم صحيح،ذكرني لأقتلك بشان هذا"قلت بغضب ليضحك زين بقوة

"أراكِ عند باب غرفتكِ وداعاً"قال زين واغلق الهاتف

"اللعنة"تمتمت وعدت الى غرفتي..

"حبيبتي لما تأخرتي اشتقت لكِ بحق"قال زين بسخرية حالما رأني "زين،أرجوك دع اليوم يمر بسلام"قلت بملل

"حسناً لا باس هيا لسيارتي"قال وهو يمسك يدي ويسحبني خلفه..

"اذن،اظن انه يجب علينا ترتيب بعض القصص،مثل كيف تقابلنا،وموعدنا الاول،الا تظنين؟"قال زين حالما ركبنا السيارة

"معك حق"قلت وانا انظر له

"حسناً لنرى،تقابلنا في بار ما و--"

"توقف توقف!"قاطعته لينظر لي بصدمة "انا لا اذهب لاي بار فانا لا اشرب!"قلت بغضب لينظر لي بصدمة"أنتي لا ماذا؟لا تشربين الحكول؟من أي كوكب أنتي؟"قال زين بسخرية

"انا وصديقاتي لا نشرب،هذا ما اعتدنا عليه"قلت ببساطة"هل أفهم أنكِ لم تجربيها قبلاً؟"سال زين "لا،لم افعل"اجبت ببساطة

"انتي لا تعلمين قدر المتعة التي تفوتينها"قال زين بضحك"أنت تشربها كثيراً،صحيح؟"سالت بسرعة

"نعم"قال زين بابتسامة"كيف هي؟أعني أهي جيدة لهذه الدرجة كي يحبها الجميع؟"سالت بفضول كطفلة

"لا اعلم،انها فقط جيدة،لما تسأليني؟يمكنكِ تجربتها فأنتي لستي صغيرة"قال زين"لا لا،لن افعل"قلت بعناد

"قولي ما يحلو لكِ،انا متأكد بأني سأجعلك تجربينها"قال زين بحبث وهو يدير وجهه لي"انت تحلم" قلت بملل "واحلامي ستتحقق"قال زين وقهقه بخفة

"حسناً،دعنا نركز..ألتقينا في أحد المحاضرات و--"

"ممل،ممل،ممل"قاطعني زين "ماذا الان؟"سالت بغضب

"اين الاثارة فيما تقولين؟"قال زين بملل"زين نحن سنخطط لكذبة تقنعها،لا نؤلف فلم أكشن هنا!"قلت بغضب

"حسنا..أكملي"قال زين بملل وانا اكملت حديثي...

"أهلاً سيدتي"قال زين وهو يعانق امي،رائع اصبح يعانقها الان هذا ما ينقصني،زين ياخذ مكاني عند امي

"اهلا صغيراي"قالت امي،أي صغيران؟نحن في الجامعة بحق الاله!

"كيف حالكما اذن؟"قالت أمي بابتسامة،ليجيب زين"بخير لرؤيتكِ"

"صغيرتي،خذي هذه..أنها هدية عيد ميلادكِ بما أني لن اكون موجودة فسأذهب غداً" قالت امي وهي تناولي علبة مغلفة جميلة

"لكن لماذا امي؟الا يمكنكِ البقاء؟أرجوكِ لا احب قضاء عيد ميلادي بدونكِ"قلت بتوسل،حقاً اريدها ان تبقى..

"اسفة صغيرتي،لكن لدي عمل كثير لذا لا استطيع البقاء،ربما سأرسل شقيقتكِ لتحتفل معكِ،ثم أن لديك زين"قالت امي بمرح،اوه نعم لدي لعنة مالك،كم انا محظوظة..

"نعم،بالتاكيد"همست بملل وانا أنظر لزين الذي يكتم ضحكته

"ألا يمكنكِ تاجيل لعنة العمل أمي"قلت بأسى

"ايمي لا تلعني!ثم أني أخبرتكِ بانني لا استطيع،بالكاد استطيع انهاء عملي بالوقت المتبقي فأنا لست صغيرة كثيرة الحركة مثلكِ"قالت وهي تقرص خدي

قهقه زين ثم قال بابتسامة تكاد تشق فمه"ماهذا سيدتي؟أنتي لازلتي شابة حتى أنكِ أجمل من ايمي الان" قال لتقهقه أمي وتبتسم

"لا تغازل أمي أمامي"همست لزين بغضب"أتغارين؟لا تقلقي يأغازلك أيضاً لكن عندنا نكون مبفردنا"همس زين بخبث جانب اذني

"أخرس!وكف عن التملق وتمثيل دور النبيل"قلت وانا اركل قدمه

"نعم أنتي قلقة من أن تحبني أكثر منكِ"قال بصوت منخفض زين واخرج لسانه لي

"زين؟أيمي؟مالذي تفعلانه؟"قالت امي وهي تضحك

"لا شيء"قلت بسرعة،لكن زين أعطاني نظرة'سأريكِ'

"هي فقط قلقة بان تحبيني أكثر منها"قال زين بابتسامة وامسك يدي وقبلها،سأقطع يدي حال وصولي للبيت!

"اوه صغيرتي"قالت امي وشاركت زين الضحك..انهم يضحكون علي!اللعنة عليك زين..
.
.
.
بعد ساعة ونصف من الكلام الكثير بين زين وأمي،لا أعلم حتى لم يتعارفون كهذا،أعني كل هذا كذب على أي حال..

"سررت بلقائكِ سيدتي،أتمنى رؤيتكِ قريباً"قال زين وهو يعانق امي ودعتها انا كذلك وخرجنا من ذلك المطعم..

"كيف كان أدائي؟"سأل زين بابتسامة"مبالغ فيه"قلت بلا مبالاة وانا انظر أمامي"تقولين هذا لأنها اصبحت تحبني اكثر منكِ"قال زين بتفاخر

"أنها أمي انا،لاتحب أحداً اكثرمني،وخصوصاً انت،والان هل تمانع أن تقلني الى المركز التجاري فسيارتي في الجامعة كما تعلم"قلت واستدرت اليه

"في الواقع انا أيضاً لدي شيء أقوم به في المركز التجاري بشأن مسابقة الغناء"قال زين وهو يركب السيارة

"أنت تمزح صحيح؟أنا كذلك ذاهبة لنفس السبب"قلت وركبت سيارته

"هيا بنا اذن"قال زين بابتسامة وانطلق بسيارته..

MARIA P.O.V

كنت لا ازال في كافتريا الجامعة مع انجل ونتحدث بشان امور غير مهمة غالباً الى أن نادى أحدهم أسمي لنلتفت انا وأنجل معاً،لقد كان أخي؟ماكس؟اللعنة بالتاكيد هو هنا من اجل انجل!

"اهلا يا قصيرة القامة"قال بمزاح وهي يقبل جبيني ثم يعانقني

"اهلاً انجل"قال بابتسامة واعتقد انه سيصافحها او شيء من هذا القبيل لكنه أخذها بعناق بدلاً عن ذلك!

جلسنا نحن الثلاثة الى أن رن هاتفي،أجبت "أهلا سيدي،لكن أنا أعمل مسائاً فقط،لك-..حسناً انا أتية"قلت على الهاتف واغلقته

كان مديدي الاحمق بريدني ان اعمل مضاعفاً اليوم لتغيب بعض العمل..

"علي الذهاب الان،اراكما"قلت وانا ابتعد..وتركت انجل وماكس يتحدثان..ذلك العنيد أخبرته باني لن اعطيه رقم هاتفها فأتى الى هنا ليحادثها!

NIALL P.O.V

دخلت الكافتريا بسرعة لأني كنت الحق بأنجل عندما دخلت هي ورفيقاتها الى هناك،كانو يجلسون جميعاً لذا قررت الانتظار لرحيلهم حتى اذهب لانجل..

رحل بعضهم وبقيت انجل مع فتاة أخرى،هذا كان حتى أتي فتى أخر وعانق أنجل وجلس بجانبها؟ماهذا؟

بضع دقائق أخرى وتركتهم الفتاة لوحدهم،فقط أنجل وذلك الفتى الذي لا اعرف أسمه،حالولت ان اقاوم ولا اقوم بتصرفات غبية لكن أنتهى بي الامر وانا واقف امام طاولتهما

"أهلا أنجل و.."قالت بابتسامة مزيفة وانا انظر اليه "ماكس"قال وهو ينطر الي باستغراب،جلست بجانبهما بدون حتى أن اسال أنجل

"اذاً هل أنت معنا في الجامعة؟"سالته ليهز راسه بالنفي"لا،انا فقط  في زيارة هنا من اجل أنجل"قال بابتسامة مستفزة لأقبض على يدي بقوة وأخذ نفسي بعمق

"نايل هل أنت بخير؟"قالت انجل وهي تنظر لي بقلق"نعم،لكن أعتقد أن هناك نقص في الاوكسجين هنا،أحدهم يحجب عني الهواء"قلت بسخرية

ابتعد ذلك الماكس بكرسيه قليلا ً الى الوراء ليلتقط ملعقته التي كانت قد سقطت لاقول بسخرية وانا اقهقه"اووه،ها قد عاد الهواء،يالها من راحة عدم وجود شخص ياخذ ما يخصني"

والشيء التالي الذي شعرت به كانت لكمة قوية على وجهي جعلتني أسقط الى الخلف،بالتاكيد كان ماكس..

وقفت من على الارض ولكمته بقوة،وكاد يردها لي مجدداً لو لا أنجل التي أمسكت يده وقالت بغضب"لقد تماديت بالفعل"

ثم افلتت يده لتاخذ حقيبتها من الكرسي المجاور"هل ستذهب معي او اذهب لوحدي ؟"قالت لي بغضب لالحق بها بسرعة بينما ماكس يوجه لي نظرات قاتلة وانا ارمقة بنظرات سخرية

"هل أعجبك هذا؟!؟"قالت أنجل حالما خرجنا من الكافتريا

"هو الذي أبتدء بضربي أن لم تلاحضي"قلت بلا أهتمام وانا أتحسس مكان ضربته

"هل تؤلمك؟"قالت انجل بهمس وهي تضع يدها على مكان الضربة،ابتسمت جراء ذلك"قليلاً،لكنها تحسنت عندما وضعتي يدكِ عليها..ربما قبلة عليها ستشفيها تماماً"قلت بابتسامة لتلكمني انجل على كتفي بنما ضحك كلانا"أحمق"قالت انجل وسط ضحكاتها...

LIAM P.O.V

"انا حقاً لا اعلم مالذي خدث لها!كانت تعمل منذ قليل!"قلت وانا اضرب مقود السيارة بقوة بعد ان توقفت بنا في منتصف مكان ما لا اعلم اسمه حتى ويبدوا مهجوراً بعض الشيء..

لقد خرجنا انا وكاترين منذ نصف ساعة للوصول الى حفل ريانا ذلك..لكن سيارتي توقفت فجأة ولا تعمل من حينها..

"سأجرب الاتصال بأحدهم"قالت كات بقلق وهي تحمل هاتفها ثم تردف بخوف"لا يوجد تغطية!أي أننا لا نستطيع الاتصال باحد!"

"اللعنة!"قلت وانا أفتح الباب لأخرج من السيارة

"لا توقف!"قالت كات بصوت مرتفع وهي تمسك يدي"مالخطب؟"سالت بقلق

"ارجوك،لاتتركني هنا،أشعر بالخوف"قالت وهو تنظر للاسفل

ابتسمت بدفء "لاتقلقي،لن أفعل..فقط ساحاول البحث عن احد ليساعدنا،هيا تعالي معي"قلت وخرج كلانا من السيارة بينما نسير علنا نجد احداً ما في ذلك المكان..

LOUIS P.O.V

"أنظري كم هو سمين!يالهي كيف ينهض من فراشه صبحاً؟!"قلت بسخرية وانا اقهقه لتنفجر ابريل ضاحكة وهي تغطي فمها لكي لا تصدر صوتاً

لاننا كنا في محاضرة ما،لكنها كانت مملة بما يكفي لنتركها ونستمتع بالسخرية من الاستاذ الاحمق البدين ذو النظارات!

"أنه يصفف شعره كما لو كنا في القرون الوسطى!"قلت مجدداً لتضحك ابريل لكن بصوت مرتفع هذه المرة مما ادى الى التفات الجميع الينا..ولا اعلم ما السبب لكني شاركتها الضحك ايضاً !

"ابريل ولويس!أخرجا الان!"قال ذلك البدين بغضب لنقف انا وابريل من مقاعدنا ونغادر تلك المحاضرة

ما أن خرجنا من المحاضرة حتى انفجرنا ضاحكين مرة أخرى "اللعنة،كان وكانه سينفجر غضباً"قالت ابريل وهي تتوقف عن الضحك وتمسح الذموع الناتجة عن ضحكها

"هيا،لنجلس في كافرتيا او مقهى"قلت بابتسامة،ذهبنا الى الكافتريا التي كانت خالية بعض الشيء فالجميع الان لديهم محاضرات

"أبريل،أريد أخبارك بشيء"قلت بصوت منخفض وقلق لتنظر لي "بالطبع،ماهو؟"قالت بابتسامة

"ابريل..أنا حق معجب بكِ"

_________________

هااااي❤️🌚
كيف الحال؟😂
رايكم بلبارت؟
فوت وكومينت❤️
باااي😬

Continue Reading

You'll Also Like

2.4M 316K 79
اجتماعية رومانسية
27.3M 1.2M 70
ساقفل جميع النوافذ التي تؤدي الى التسامح فلا تراجع عن الثأر ..
10.7M 247K 14
"الحقيقة أغَـرب مِـن الخَـيال دائماً" #الكاتبة_سارة_الحسن #الأشيب #ملجأ_الغرباء
3M 64.5K 64
تعالت همسات الجميع من حولها منهم المشفق منهم الشامت بينما هي تجلس مكانها جاحظة العينين غير مصدقة انه فعل بها هذا لقد غادر بوسط الزفاف تاركاََ اياها ت...