جلس الجميع عدا مايا التي فقدت اعصابها وغادرت
الجده بغضب نظرت نحو ابنها وقالت :
ماذا يجري !؟ هل أنا بغير قيمه لهذه الدرجه لأكون
آخر من يعلم !
كايتو كان واقفا بقرب النافذه وشابكا ذراعيه
نظر نحو والدته الغاضبة فقال بغير مبالاه :
ليس الأمر كذلك ، لكن ابي يريد إعادته باي ثمن
لأن سايتو مهتم به جدا وقد اكتشفت انه يملك
نفس قواي وكان الجميع مشغولا في كيفيه اعادته
صدم الجميع الأمر
الجده بارتباك :
مستحيل ! كيف يحدث ذلك !ولكننا تاكدنا ولم يملك
قوه !أنت متأكد !؟
ضحك بسخريه وقال :
أجل فحين ذهبت لرؤية جدته وكيد فقد أعصابه
لمجرد رؤيتي وفقد السيطره وهاجمني بها
الجده باستياء :
هاجمك! هكذا هي تربيتهم ! أليس لديه احترام
لوالده !
كاراما ضحك ضحكة مستفزة فنظرت اليه والدته
بغضب فقالت :
ما المضحك !
كاراما بسخريه :
اسف يا أمي ولكن كلامكي مضحك !والده الذي تخلا
عنه ليس والده ! ثم الم تسمعي لقد تم التعريف
عنه كابن لكيد! هو لا يعتبر كايتو ابا له وهو يكره
مايا وكايتو بشده وحين رأيت نظراته لهما كان يبدو
وكأنه بركان على وشك الانفجار لو تركته سيقوم
بوضعها في حفرة ويملئها بالاسود ويجعلهم
ياكلونهما إحياء !
كايتو خفض رأسه مخفيا ملامحه
الجده بغضب :
لقد كنا نظن انه دون قوه وما فعلناه كان الصواب
عائلتنا لا تقبل الضعفاء ! يجب ان يكون شاكرا أننا
تركناه حيا!
كاراما بانزعاج :
امي ! سواء ملك القوه أم لا فهو من حقه العيش
ثم هو لم يعش بفضلك! لو لم تقم مايا بالتوسل
حينها لكنتم قتلتموه!
اليكس كان يكاد ينفجر فلم يعجبه ما يسمعه بينما
إخوته صامتين يبدو عليهم الحزن
اليكس حاول كتم غضبه وقال من بين أسنانه
ابي انت لم توضح شيئا ! ماذا فعلت له !
كايتو رأى غضب ابنه فتنهد وقال :
لقد ولدت انتم الثلاثه معا ولكن هو كان دون قوه
لذا اتفقت العائله على قتله أو ارساله لميتم
توسعت عينا اليكس وميرا
استدار كايتو ونظر نحو النافذه لانه لم يستطع
مواجه انظارهما وتابع قائلا :
أمك أصرت أن يعيش وطلبت ارساله إلى والديها
وبسبب كونها مهمه للعائله وافقنا على ذلك شرط
عدم ذكره مجددا هذا كل ما حدث
اليكس بقي صامتا وكان يضغط على يديه بقوه
انفجر غاضبا وقال :
لطالما ظننتك أبا رأئعا !لطالما احترمتك وكنت سعيدا
انك ابي ولكن الآن تأتي وتقول انك تخليت عنه لأجل
القوه! هل نحن بالنسبه لك أسلحة!
كايتو ببرود :
الأمر ليس ذلك ! ألا إن عائلتنا ذات تاريخ عريق
وجود ضعيف مثله وقتها كان سيؤذي سمعتنا وهو
كان سيعاني لا غير ليس هناك مكان لمن لا يملك
القوه في مجتمعنا وكان سينتهي به الأمر بالمعاناه
عاجلا أو اجلا ! ماذا تظن كان سيحدث لو بقي !
كان سيقوم الجميع بالتنمر عليه والسخرية منه
أو اختطافه وتهديدنا به !هل ...
اليكس بغضب صرخ وقال :
كان يمكنك أن تسأل عنه على الاقل !أو زيارته ولو
من حين لآخر! او تخبرنا بامره بدل التصرف
وكانه غير موجود لو كنت مكانه وتم التخلي عني
بتلك الطريقه لا استطيع حتى تخيل كيف ستكون
مشاعري ! لدي سؤال اخير ! لو كنت أنا أو ميرا من
دون قوه هل كنت ستفعل الشيء نفسه !
كايتو نظر نحو ابنه ثم خفض رأسه واستدار وقال :
أجل ، لا يمكن وجود الضعفاء في هذه العائلة
اليكس صدمه جواب أبيه فضغط على يده وغادر
الغرفه راكضه للخارج أما ميرا فقد كانت تبكي
بعد سماع كل ذلك فنهضت من مكانها وقالت :
لطالما كنت أبا رأئعا وستبقى كذلك بالنسبه لي ولكن
لسبب ما أشعر بخيبة أمل كبيره تجاهك! أشعر
اني كنت مخدوعه بك !مسكين رين تمت معاملته
بتلك الطريقة !لقد فهمت قصد امي الآن !ارجو
المعذره ولكني ساغادر لبعض الوقت
كايتو نظر نحو ابنته وقال متسائلا :
إلى أين !
ميرا والدموع بعينيها :
إلى أخي رين !أريد أن اكلمه فهو وبدون سبب لم
يجرب معنى امتلاك اخوه ربما سيكون سعيدا أن
تكلم معي !ابي لا يحق لي أن أقول اي شيء فأنا
لا أعرف كيف تفكر ولكن لو كنت مكان رين لكرهتك
بقيه حياتي لقد اسات بحقه كثيرا أرجوك أن تفكر
في ما فعلته له ربما ستعرف حجم الألم الذي سببته
له !
كايتو ببرود :
لن اغير رأيي مهما حدث كان يجب أن يحدث لكن
ان كنتي تريدين التقرب إليه ففعلي سيكون ذلك
مفيدا لاعادته
ميرا بغضب :
ابي ارجو ان لا تكلمني بأمر رين مجددا لأنك مع كل
كلمه تخيب املي بك أكثر
خرجت ميرا بغضب هي الأخرى وتوجهت نحو منزل
رين
الجده بغضب :
لا تهتم بما قالاه فعلنا الصواب وقتها
كاراما تنهد وقال :
لا أدري ما الصواب ولكن عدم سؤالك عنه هو القسوة
بأي حال لا تحاول اذيته ففي النهايه انت مدين له
بالكثير لا تسبب له المزيد من آلالم أظن الأفضل
أن تبقى بعيدة عنه وتترك أمره لشخص غيرك !
غادر كايتو الغرفه دون أي كلمه وضغط على يده
بقوه وفكر في نفسه :
(كاراما يقول لا تسبب له الألم! وكيد يقول لا تؤذي
ابني مجددا !
ضحك بسخريه دون أن ينتبه لنفسه وغاص في أفكاره مجددا
انه ليس ابنك حتى ! هل تعتقد أنك تهتم به أكثر
مني! ما قمت به كان هو
الخيار الأفضل للجميع حتى هو !عليه أن يكون
شاكرا اني أرسلته بعيدا لو بقي هنا هل يعتقد أنه
سيعيش حياه سعيد ويعامل كاخوته دون أن يملك
القوه ! )
خرج كايتو من المنزل وذهب للمشي في الخارج
ميرا ظلت تتجول حتى وصلت إلى منزل الجدين
فتحركت بتردد وطرقت الباب ففتحت الجده الباب
وابتسمت وقالت :
مرحبا بكي ماذا هناك؟!
ميرا ابتسمت بحزن وقالت :
أرغب في البقاء هنا بعض الوقت هل يمكنني ذلك !؟
الجده بارتباك :
لماذا !؟ هل حصل شيء ؟!
ميرا خفضت رأسها وقالت :
أريد رؤيه رين والتحدث معه
لونا وضعت إحدى يديها على خصرها
وقالت بانزعاج :
ما الذي تريدينه!
الجده تفاجأت واستدارت لرؤية لونا وميرا رفعت
راسها ونظرت إلى لونا وقالت :
لا أدري ما علاقتكي باخي ولكن واضح انكي
تكرهينني ! لم اتي لاذيته ! لم أكن أعلم بكل ما فعله
والداي أريد أن اتعرف عليه فهو أخي التؤام
لونا أنزلت يدها تنهدت وقالت :
لا بأس اذا انا لا اكرهكي لسبب شخصي !انا فقط
اكره عائلتكي ولكن ساسمح لكي بالتكلم معه اذا هو
وافق بشرط ان لا تقولي أشياء لا داعي لها !
ميرا ابتسمت وشبكت يديها مع بعض وقالت :
لا بأس سأكون حذره
دخلت ميرا للداخل وتوجهت مع لونا إلى غرفه رين
وفي طريقها إلى هناك راو الخال كيد
كيد باستغراب :
ماذا تفعلين في هذا الوقت المتأخر !
ميرا نظرت إلى خالها وقالت :
أريد أن أتكلم مع رين لقد علمت بكل ما حدث
اليوم وأريد أن أحاول التعرف عليه فربما يكون
هو أيضا مهتما بمعرفتي
ثم ابتسمت بحزن وقالت
أو هذا ما اتمناه
الخال تنهد وقال :
حسنا اذا ولكن لا تذكري أمورا لا داعي لها
ميرا تنهدت ثم ابتسمت وقالت :
حاظر ، حاظر انت ثاني شخص يقول لي ذلك!
تابعوا طريقهم نحو غرفه رين أما الجده فقد ذهبت
لتحظر بعض الحلوى والعصائر لهم
دخلت لونا وميرا وكان رين ميشيل ،جاك ويوكي
جالسين على الأرض يشاهدون التلفاز وكانوا
متحمسين لذا لم يلحظوا دخول لونا وميرا
لونا قامت بامساك الباب وأغلقت بقوه ففزع الاربعه
ونظروا نحو الباب
ميشيل بسخريه :
هل كنتي تحاولين كسر الباب !
جاك بغضب :
لقد انخفض مستوى السكر لدي بسببكي! أوه انسه
ميرا ! لما انتي هنا
رين متفاجئا نهض من الأرض وقال :
ما الذي تفعلينه هنا انسه ميرا
ميرا نفخت خديها وقالت باستياء وغضب وتقدمت
نحو رين وصارت قريبه جدا منه فتراجع رين
للخلف وقال بارتباك :
عفوا ماذا هناك!؟ لما انتي غاضبه !
ميرا تنهدت وقالت :
من تناديها بالانسه انت أخي التؤام فلما تستعمل
الألقاب !
رين متفاجئا :
اذا فقد عرفتي!؟
ميرا اعتدلت في وقفتها وقالت بحزن :
أجل ، وأنا هنا لاني أريد أن اتعرف عليك أكثر !
أعني نحن اخوه من المفروض أن نعرف عن بعضنا
البعض كل شيء صحيح !؟
ابتسم جاك وقال :
نحن يجب أن نساعد الجده سنذهب الآن
يوكي ابتسم وقال :
انا ضيف ايضا وانا متعب لذا سأبقى ...
ميشيل نظر بنظره مهددة وقال :
إلا تعرف كيف تقرأ الجو !
يوكي متسائلا :
ماذا تقصد !؟ هل... اها فهمت الآن سأذهب
ميرا وضعت يدها على فمها محاوله كتم ضحكتها
وقالت بينما تضحك :
أسفه ، لا يمكنني التوقف !
ابتسم رين لرؤيتها تبتسم
وغادر الجميع وذهبوا إلى الجده
الجده بقلق تركت الأطباق من يدها قالت :
ماذا تفعلون جميعكم هنا ؟! لما رين ليس معكم !
لونا ابتسمت وقالت :
أنهما يريدان أن يتعرفا على بعضهما لذا فضلنا
اعطائهما مجالا لذلك
الجده ابتسمت بحنان ثم حملت أحد الاطباق
ووضعته امامهم وقالت :
احسنتم عملا والآن تناولوا هذا ، يوكي هل ستبقى
هنا اليوم؟!
يوكي شعر بالحرج وقال :
أجل اسف أن كنت أثقل عليكم
الجده أجابت بسرعه بينما حركت يديها نافية ذلك
وقالت :
لا لا لا يوجد ازعاج فقط كنت أريد أن اخبرك أن
تتصل بعائلتك لتبلغهم!أنتم جميعا مرحب بكم
انا حقا سعيده بوجودكم قرب رين يمكنك البقاء
بقدر ما تشاء
ابتسم يوكي بسعاده وقال :
شكرا لكي ،ابي يعلم لذا لا داعي للقلق
في منزل سايتو
سايتو دخل إلى المنزل فجاء أحد الخدم لاستقباله
سايتو أعطاه حقيبته ليحملها وقال :
أين يوكي؟! هل هو في منزل رين مجددا؟!
الخادم انحنى باحترام وقال
أجل سيدي !
سايتو ابتسم بسخريه وقال
إنه يبقى هناك أكثر من بقائه في المنزل ولكن أظن
ذلك جيد سيكون من المفيد أن يكون صديقا لرين
والتقرب لتلك العائله !
في منزل عائله والكر
عاد اليكس وكان يسير ببطئ خافضا رأسه للأسفل
ولا يرد على احد فجاءت كاوري وقالت
اليكس ! اليكس !
اليكس استدار وقال بانزعاج :
ماذا هناك؟!
كاوري بقلق :
الم تعد ميرا ؟!
اليكس استدار إنظر نحوها وقال بقلق :
ماذا تقصدين !؟ هل هي مفقودة !؟
كاوري وضعت يدها اسفل ذقنها وقالت :
لا ، ولكنها ذهبت إلى منزل جدته لترى اخاها
ولم تعد كنت أتسائل هل ستبيت هناك؟!
إليكس شرد بذهنه ثم قال لها :
سأذهب لاتفقدها
واستدار مغادرا دون أن يضيف اي كلمه أخرى
كان هارو قد رأى كل شيء ورأى كيف أن شقيقه
منزعج فقرر اللحاق به دون علمه فقرر ريو أن
يذهب معه
هارو بانزعاج :
أنها ليست رحلة ميدانية انا كافي وحدي !
ريو ابتسم وامسك بذراعه وقال :
لن تذهب وحدك أما ان نذهب معا أو لا نذهب
هارو تنهد وقال :
اذا لنسرع !
كان اليكس يسير ببطئ وكان يفكر طوال الطريق في
ما يجب أن يقوله وكان هارو وريو يتبعانه دون أن
يلاحظ حتى وصل إلى منزل الجدين فوقف أمام
الباب وكان على وشك أن يطرق الباب فتوقفت يده
في وسط الطريق وبقي متسمرا مكانه بقي هارو
وريو مختبئين خلف أحد البنايات
ريو انتكا على الجدار وشابكا ذراعيه وكان ينظر
نظره جانبيه نحو اليكس وقال :
اذا ماذا ينتظر ؟! هل ينوي الوقف هناك حتى
الصباح!
هارو بنظرات قلقه :
انه متردد فيما يجب أن يقوله ، لأكون جادا انا ايضا
لا أعرف ما يجب قوله ليس وكان للكلام معنى
في موقف كهذا !
ريو نظر نحو هارو واغمض عينيه وقال :
أعتقد قول ما تفكر فيه بصراحه هو الحل الأمثل !
هارو :
ولكن حين لا تعلم ما يفكر فيه الطرف الآخر قد
يكون لا يتقبل ذلك وسيزيد الوضع سوءا
ريو ابتسم وقال :
اذا استخدم قوتك لتعرف فيما يفكر!
هارو ابتسم وقال :
ذلك سيكون آخر خيار
اليكس كان لا يزال واقفا هناك ولم يطرق الباب بعد
انزل يده واستدار ليغادر
ريو متفاجئا :
هل ينوي المغادره بعد كل هذا الانتظار !هل يمزح
معي !
بينما كان يغادر فتح أحدهم الباب فاستدار اليكس ليرى
رين وكيد يخرجان
كيد باستغراب :
ماذا تفعل هنا في هذا الوقت ؟!
اليكس بارتباك:
ميرا !أقصد جئت لاتفقد ميرا
كيد نظر إليه لعده ثواني ثم قال :
اذا لما لم تدخل ؟! أنت لم ترها صحيح ؟!
اليكس بارتباك :
أنا ....
رين فهم أن اليكس مرتبك لذا حاول مساعدته فقال
بارتباك :
لما لا ... تدخل ! إنها في الداخل ثم .......
الوقت متأخر على العوده للمنزل لذا يمكنك البقاء !
اليكس نظر إلى رين وقال :
حسنا ...سأبقى أن لم يكن لديك مانع
ريو من خلف البنايات :
أنهما يبدو أن كما لو كانا في فيلم رومنسي هذا
مضحك كان يجب أن اصوره فهذه اول مره أرى
اليكس هكذا ! ولكن انهما حقا متطابقان ! ورين
يشبه والدي كثيرا
هارو ابتسم وقال :
يبدو أنه سهل التعامل معه !لقد تخيلته بشكل
مختلف بعد ما سمعته من والدي ولكنه يبدو لطيفا
ظهر الخال فجأءه خلفهما وقال :
أجل ، هو لطيف مع من يحب ولكنه ليس كذلك
مع من يزعجه
فزع الاثنان وتراجعا للخلف
ريو بارتباك :
خالي كيد لقد افزعتني !
اليكس ورين انتبها إليهما فقال اليكس بغضب "
لما أنتما هنا ؟! هل لحقتما بي ؟!
ريو ابتسم وقال بارتباك :
لا لقد مررنا من هنا مصادفه!
اليكس قال بانفعال :
وكأنني ساصدقك!
رين ايقن انهما اخواه لذا شعر بالغضب فهو قد سامح
التؤمين ولكن إخوته الأكبر علموا بامره وتجاهلوه
ربما لم يكن بوسعهم شي ولكنه لا يزال غاضبا قليلا
رين بانزعاج اخفض راسه وقال لخاله :
سأذهب للداخل !
شعر الخال بالتغير في رين وفهم السبب
ريو ابتسم واقترب من رين وقال "
يبدو أننا في القائمه السوداء ! هل تكرهنا أيضا !؟
تراجع رين للخلف ولم يبدي اي رد
الخال قال بنبره صارمة :
كف عن العبث !هل ستبقى ام ستذهب !
ريو ابتسم واستدار وقال بحماس مصطنع :
سأبقى هنا يبدو الأمر ممتعا !
هارو بجديه :
اذا انا ساغادر فلا داعي لوجودنا كلنا! بالنسبه لك
رين ..
رفع رين رأسه ونظر إليه بنظرات غامضة
هارو ابتسم وقال :
سعيد بمعرفتك ارجو ان تتخلص من هذه الكراهية
قريبا فعاجلا أو اجلا ابي سيعيدك للعائله
لذا حاول ان تتجاوز الأمر
كيد انزعج من كلامه وقال :
والدك لن يأخذ رين مهما حدث ! وأن لم يكن لديك
شيء جيد لقوله فاذهب وحسب !
هارو نظر إلى خاله ببرود وقال :
واضح انك تهتم لأمره !ولكن ابي يهتم بطريقته
الخاصه ! علي أي حال
ابتسم بمكر واكمل
سأذهب الان ثم نظر إلى رين وقال :
سيكون لنا لقائات أخرى أخي الصغير
رين ظل ينظر إلى هارو الذي كان يغادر بقلق وغضب
وكذلك شعور بالحزن لأنه لا يستطيع أن يكلم أخاه
بصوره طبيعيه
دخل رين واليكس وريو وكيد وتوجه رين
واليكس إلى غرفه رين بينما ريو بقي مع كيد
حين دخلا نهضت ميرا وقالت بحماس :
اليكس ! سعيده بقدومك
اليكس نظر إليهم بارتباك فهو لا يعرف أصدقاء رين
وهو لا يجيد التعامل مع الغرباء ففهم ميشيل ذلك
لأنه أيضا لا يعرف التعامل مع الغرباء
جاك ابتسم لالكس ليخفف توتره وقال :
مرحبا بك تفضل معنا
تعارف اليكس مع الباقين ولكنه ظل يشعر ببعض
الارتباك لأنه غير معتاد عليهم أما ميرا فقد احبتهم
واندمجت معهم ، خلال ذلك كان اليكس
يحدق برين طوال الوقت ويبدو غارقا في أفكاره
رين نهض من الأرض وقال :
سأذهب للمطبخ لاحظار بعض العصائر ، اليكس
هل يمكن أن ترافقني !
اليكس بارتباك :
أنا !؟ حسنا ساتي !
غادر الاثنان فأرادت ميرا اللحاق بهما
لونا أمسكت بمعصم ميرا وقالت :
لقد أراد رين أن يختلي باخيكي لأنه أراد أن يعطيه
المجال للكلام على انفراد لذا دعيهما لبعض الوقت
ميرا بقيت صامته لثواني ثم ابتسمت وقالت :
حسنا
في المطبخ
رين كان جالسا مستندا على ركبتيه ويبحث في
الدرج الأسفل للثلاجه عن العصائر فقال دون
أن يلتفت :
اذا ماذا كنت تريد !؟
اليكس باستغراب :
ماذا تقصد !؟
رين أدار رأسه قليلا ونظر نحو اليكس بينما هو لا يزال جالسا :
لقد كنت تحدق بي لذا ظننت انك تريد أن تسأل
شيئا
إليكس تحولت نظراته الى نظرات جاده وقال "
اذا ساسالك
ترك رين ما في يده ووقف أمام اليكس ونظر
إلى عينيه مباشره
اليكس بقلق :
هل تكرهنا انا وميرا ؟! أعني لو كنت مكانك لشعرت
بالغيره أن اخوتي التؤام عاشا مع والداي وانا لا
لذا ظننت ربما وجودنا يؤلمك
ابتسم رين بحزن وخفض رأسه وقال :
لا ، لا اكرهكما !أنتما لم تعلما بأمري!أعلم حتى لو
علمتما لن يكون باستطاعتكما فعل شيء وربما
لكنتما تجاهلتما الامر ولكن بما إنكما لم تعلما
فلا ذنب لكما ، نعم قد أشعر بالغيرة أو الحزن ولكن
أن لا اتعرف عليكما هو ما سيحزنني وليس
وجودكما هو ما سيفعل
اليكس خفض رأسه بحزن وقال :
سؤال آخر
رين نظر إليه وقال :
ما هو ؟!
اليكس ضغط على يده ولم ينظر إلى رين وقال :
هل يمكن أن تسامح والداي يوما ؟!
رين صمت لبعض الوقت ثم قال بحزن :
لا أظن ، لست مستعدا لشيء كهذا ! ولكن من يدري
ربما تحدث معجزه في المستقبل واسامح والدتك
ولكن والدك طالما هو هكذا فمستحيل
اليكس باستغراب :
ماذا به والدي !؟
رين بسخريه :
ربما انت رأيت جانبه الجيد ولكن بالنسبه لي فكل
ما رأيته كان الجانب السيء وربما أكون محظوظا
اني لم أكبر معه على أي حال هل هناك اي سؤال
آخر
اليكس حرك رأسه نافيا
رين ابتسم وقال :
جيد اذا لنعد فلابد أن الآخرين ينتظرون فسمعا
صوت ضجة قرب الباب فنظرا باستغراب
خرجا من المطبخ فلم يجدا أحدا فتجاهلا ذلك
وعادا للغرفة ، كان سبب الضجيج هو ريو كان
يسترق السمع وحين قالا سنعود للغرفة ابتعد ولكنه
أحدث ضجة دون أن ينتبه
في الغرفه بعد أن دخل رين واليكس وجدا الجميع
قد نام بالفعل فابتسم رين على ذلك وذهب واحظر
الاغطيه وقام بتغطيتهم واليكس قام بتغطية ميرا
ثم ذهب رين واليكس للنوم أيضا فناما بجانب
بعضهما
حل الصباح
دخل الخال عليهم فوجدهم نائمين في حاله فوضى
فقام بايقاظ رين وأخبره أن يوقظ الآخرين
بعد أن استيقظوا ذهب رين ورفاقه للاستحمام
بينما اليكس وميرا ويوكي نزلوا للأسفل في غرفه
الجلوس حيث كان ريو هناك
أنهى رين استحمامه وخرج وتوجه لمساعده جدته
في إعداد الفطور حين دخل للمطبخ استدارت
الجده وقالت بسعادة :
صباح الخير عزيزي
ابتسم رين لها وقال :
صباح الخير سأقوم بمساعدتكي !
ميرا دخلت إلى المطبخ وقالت بحماس :
هل يمكن أن أساعد أيضا
استدار الاثنان ونظرا اليها
الجده ابتسمت وقالت :
سأكون سعيده بذلك انت لا تمانع رين صحيح
نظر رين نحو جدته وابتسم وقال :
بالطبع لا كلما زاد العدد كلما كان أفضل
توجهت ميرا نحوهما وقامت بحمل الأطباق مع
الجده بينما تولى رين أمر إعداد الطعام
ميرا بإعجاب :
رائع !
رين باستغراب :
ما هو !؟
ميرا ضحكت ببلاهه وقالت :
انت تعرف الطبخ وهذا رائع انا لا أعرف أن اطهو
ما رأيك ان تعلمني!
رين ابتسم بود واستدار وقال :
لا مشكله لدي ولكن فلتجربيه أولا ربما لا يعجبكي
ضحكت ميرا بمرح وقالت :
حسنا اذا ولكن من الرائحة يبدو شهيا
أنهوا العمل وجلسوا حول المائدة وقد اعجبهم
الطعام بعد انتهاء الطعام غادر يوكي واليكس وميرا
وريو وعادوا إلى منازلهم
الخال جمع رين وجاك ولونا وميشيل في غرفه
الجلوس وقال :
وأخيرا غادروا الآن يجب أن نناقش أمر تدريبكم
فتفاجا الجميع
لونا مستفهمه :
إلا تقوم المدرسه بذلك !؟
رين نظر نحو لونا ثم نظر نحو خاله وأكمل كلام لونا
فقال :
انا ايضا ظننت ذلك
الخال قال بجديه :
تدريبات المدرسه موزعة على السنوات الدراسيه
وبما أنكم تريدون المغادره سريعا يجب أن تتدربوا
وحدكم
جاك شبك ذراعيه وقال :
كيف سنتدرب وحدنا !؟ هل هناك تدريب معين !؟
الخال ابتسم وقال :
هنا يأتي دوري ! ساتولى هذه المهمه ساعطيكم
تدريبات جسدية وعقلية عليكم التدريب بعد الدروس
ساحدد لكم مكان التدريب
لونا رفعت يدها وقالت انا لا أحتاج لذلك صحيح؟!
أعني قوتي تظهر بمفردها في أحلامي
الخال نظر للونا وقال :
فقط كون قوتك كذلك لا يعني انكي لا تحتاجين
اذا تدربتي سيكون بإمكانك استعمالها للتنبئ
بدون الحاجة للاحلام كما وعليكي التدريب على
مهارات القتال بسلاح معين تختارينه لتدافعي عن
نفسكي أستطيع تعليمكم المهارات الأساسية أما
التفاصيل الأخرى يمكنكم تعلمها من الاساتذه أو
اكتشافها بأنفسكم سنبدأ من اليوم بعد انتهاء الدوام
يمكنكم أن تذهبوا لفعل ما تريدون أما أنت رين
فابقى لدي موضوع اكلمك به قبل أن تذهب
للمدرسه
رين باستغراب :
حاظر سأبقى
خرج الآخرون وبقي رين والخال وحدهما كان رين
متوترا قليلا
الخال بقلق :
اسمع يا رين قوتك تختلف عن الباقين لأن هناك
نوعين لديك على خلاف الأخرين لذا قد تواجه
صعوبه في السيطره عليها وتحتاج شخص
متخصصا فيها
رين بصدمه :
هل تقصد ......
الخال تنهد ووضع يديه على وجهه وقال :
أعلم أن ذلك لن يعجبك وصدقني يزعجني اكثر منك
ولكن قوتك يصعب التحكم بها لذا انا لا انوي المجازفة
بحياتك فقط لاني اكرهه
رين بحزن شديد :
إلا يمكن أن اتعلم ذلك بنفسي ! هل يجب حقا أن
اسمح لكليهما أن يعلماني؟أفضل الموت على ذلك !
الخال بدا عليه الحزن ثم تنهد وقال :
سيكون آخر خيار قد الجا إليه سأحاول تجنب الأمر
قدر الإمكان لأنه لن يساعدنا إلا بشروطه سادعك
تحاول ذلك بنفسك وحين تشعر أن ذلك مستحيل
وان فشلت كل محاولاتك فلن يكون لي خيار اخر
رين شعر بالقلق من ذلك لأنه لا يريد أن يكون مدين
لكايتو ومايا بأي شيء
الخال انتبه لرين الذي كان شاردا فقال له :
رين سأحاول أن اجنبك المشاكل قدر الإمكان
لذا لا داعي للقلق
رين ابتسم وقال :
أعلم ذلك شكرا لك
الخال بادله الابتسامه ونهض من الاريكه وقال
اذا هيا حان وقت ذهابك للمدرسه لابد أن الآخرين
ينتظرون
نهض رين بسرعه وقال بابتسامه :
حسنا سأذهب الان أين اجدك أن احتجتك !؟
الخال ابتسم بحنان وقال له :
في غرفه الاساتذه وكذلك في فتره الغداء سانظم
إليكم لذا لا تقلق
رين باستغراب ممزوج بقلق :
وهل يأكل الاساتذه مع الطلاب؟!
الخال :
أوه أجل انت لا تعلم ، أجل يأكلون معا لأن الجزيره
هي منزل كما هي مدرسه لذا معظمهم يأكلون الطعام
في الكافتيريا كعائله
رين بقلق ابتسم وقال :
فهمت
الخال وضع يده على رأس رين وقال :
أعلم ما يقلقك حاول اختيار مكان معزول أظن ذلك
سيجنبك المشاكل الآن ستتأخر إذهب بسرعه وانا
أيضا قادم بعد قليل
ركب رين والخال والباقين سياره ليصلوا إلى
المدرسه وبعد أن وصلوا نزل رين والباقين ليدخلوا
مع باقي الطلاب بينما الخال كان يتوجه نحو موقف
السيارات
جاك بانبهار :
المدرسه كبيره جدا!ولكن أفضل مدرستنا القديمه
رين تنهد بخيبة أمل وقال :
وانا كذلك ، لقد كانت أصغر ولكن كنا جميعا معا
كانت الأمور أجمل هناك
لونا ارادت تشجيعهم فقالت بحماس :
هيا يا رفاق أنها سنه واحده أن بذلنا جهدنا سيكون
كل شيء بخير !
ظهرت الجده ومعها كايتو وكاراما وكيريتو وزوجته
ومايا والاحفاد ومعهم خادم واحد
الجده كانت تحيطها هاله مخيفه تجبر المقابل على
احترامها عدا عن أحفادها الذين تعاملهم بلطف
كبير وتدللهم ولا تغضب منهم فقالت بنبره صارمة :
اذا انت هو رين !
استدار رين باستغراب وبعد أن رآها علا وجهه
الصدمه ومعه لونا والباقين شعر جاك بالتهديد
منها
الجده بنبره غاضبه :
لما لا ترد !؟
جاك وقف امام رين وقال مدافعا :
أليس المفروض أن تعرفي نفسك أولا
رين بغضب :
جاك لنذهب وحسب !
الجده بنبره غاضبه :
لا عجب أن سلوكك هكذا هذه هي تربيتهم
مايا شعرت بالغضب فقالت :
امي ، أولا لا تهيني تربيه اهلي هكذا وثانيا
ما الذي تتوقعينه من شخص تخليتي عنه
رين لم يعلق لكنه تذكر كلام والدته حين قالت إنها
ستدافع عنه فأشعره ذلك بالسعادة قليلا
فجاء كيد ووقف امام جاك ورين وقال :
هل هناك مشكله! ماذا تريدين من ابني
الجده ضحكت بسخريه :
ابنك !؟لا تجعلني اضحك ! ألا ترى ملامح وجهه
انه يبدو نسخه طبق الأصل من كايتو
رين شعر بالغضب كان على وشك الصراخ في وجهها
شعر كيد بذلك فقال لها :
لذا ماذا تريدين الآن وبعد مضي هذه السنوات !
الجده ببرود :
تعلم ما أريد ! ثم كيف ربيته يتجاهل الأكبر منه !
الخال ابتسم بسخريه وقال :
أجل ربيته على الابتعاد عن المشاكل لذا هو ينفذ ما
أخبرته به
الجده انزعجت من كلام كيد وقالت :
أن كانت هناك مشاكل فستكون انت سببها طالما
لديه قوه فيجب أن
قاطعها كيد وقال بغضب :
انه ليس سلعة تأخذينها متى ما زادت قيمتها انتي
وابنك حقا تثيران غضبي أبقي بعيدا عنه رجاءا
وتذكري بعد ما فعلتيه لا يحق لك لومه على أي شيء
كيريتو تدخل وقال :
لقد كانوا يقولون سنه واحده ! ما معنى هذا !؟
كيد أبدى انزعاجه وقال :
أمر عائلي ليس لكم دخل فيه الآن يجب أن ننصرف
هيا بنا
ميرا بقلق :
رين ، اراك لاحقا
رين لم يستدر لينظر فقط أجاب بصوت منخفض :
حسنا !
ميرا استاءت من جدتها وعائلتها فقالت بغضب
سأذهب قبلكم !
اليكس تنهد وامسكها من يدها وقال :
لنذهب معا !
غادر الاثنان فقال كاراما :
يبدو أن الصغيرين غاضبين من تصرفك يا أمي
لن تستطيعي كسبه لصفنا أن كنتي ستعامليه هكذا
هو أيضا حفيدكي لذا كما تعاملين الآخرين يجب
أن تعامليه
الجده باستياء :
سافعل ذلك بعد أن يصبح مهذبا معي وينظم للعائله
معاملته بلطف بينما هو كذلك بلا فائده
تحركت مايا فقالت الجده :
ماذا تفعلين !؟
مايا بغضب :
هل تقبلين ان يهين احدهم أحد أبنائكي ويقسو عليهم
بعد أن كان قد حطمهم واذاهم لا لن تقبلي
اذا لما يجب أن أتقبل رؤيتكي تؤذين ابني
الجده بغضب :
لا تكوني حمقاء ! ألا تريدين ان ينظم لعائلتنا !؟
مايا بغضب :
أريد ولكن يجب أن يكون باختياره !ما فائدت
انظمامه أن كان سيكرهنا ويكون غير سعيد
بخلاف ابنكي سعادته أهم لدي من اسم العائله الآن
اسمحي لي أخشى قول كلام أندم عليه لاحقا
الجده بانزعاج :
هذا ما كان ينقصني الآن بدأت العائله تتفكك بسببه!
كاراما ساخرا :
لا أظن ذلك صحيحا ، عائلتنا هي سبب المشكله
ولكن بالتأكيد لا فائدة من النقاش معكي سأذهب!
في ممرات المدرسه كان يسير رين واصدقائه
رين كان شارد الذهن تماما ولونا كانت غاضبه
لم ينتبهوا ليوكي الذي كان ينتظرهم
يوكي بانفعال :
ما بكم ! تبدون كجثث!
انتبهوا إليه
جاك قال بانزعاج :
اسف لقد التقينا ببعض المزعجين
يوكي باستغراب :
من !؟
رين ابتسم ليوكي وقال
انسى الأمر يجب أن نذهب قبل أن نتأخر الموضوع
لا يستحق !
ميشيل ببرود :
معك حق تماما القمامة يجب إهمالها بأي حال
لنذهب !
ساروا جميعا إلى الصف حيث كانوا جميعا في صف
واحد وحين وصلوا للباب وصل اليكس وميرا من
الاتجاه الآخر
ميرا بقلق توجهت نحو رين وانحنت قائله :
أسفه حقا بشأن ما حدث !
اليكس بغير مبالاه :
لا تلقي بالا لما قالته فهي تظن أنها بهذه الطريقه
ستعيدك للعائلة
ميشيل بسخريه :
اذا فتفكيرها معاق جدا لكي تفكر بأن أسلوبا
كهذا قد يجعله يصبح معهم
جاك تنهد وقال :
حسنا يكفي هذا لندخل وحسب
بمجرد أن دخلوا حل الهدوء وذلك لأن رين وهو
الطالب الذي أحدث ضجة ويوكي ابن المدير
واليكس وميرا من عائله والكر وثلاثة طلاب جدد
فتاه جميله وشابان وسيمان بالتأكيد سيحدثون
ضجه
اليكس وميرا توجها للجلوس في المقاعد الاماميه
رين قال بغير مبالاه :
انا ساجلس في الخلف فلست مهتما بالمحاظره
لونا بسخريه :
انا ايضا فهذا المكان لا شيء جيد فيه
جاك : انا ايضا
ميشيل ببرود :
لم اجلس يوما في الإمام ولا انوي أن أفعل ذلك الآن
لنذهب
الطلاب كانوا يسمعون حوارهم وينظرون إليهم
بفضول
شيرو قال مستفزا :
انظروا من هنا رين والباقين أيضا !!!ما الذي جاء
بكم !؟
استدارت لونا متفاجئه بينما ملئ الغضب جاك
وميشيل من رؤيته
جاك ابتسم باستفزاز وقال :
لص سرق أخي الأصغر لذا جئت لاستعادته
ضحك شيرو وقال :
حقا !؟ انا سعيد بوجودكم فالآن أستطيع أن القنكم
الدرس الذي ذكرته سابقا
ميشيل بحقد :
اما انا فقد جئت لأنه قيل لي أنني يمكنني الانتقام
من ذلك اللص هنا !؟ ولكن لم أتوقع أن التقية بهذه
السرعه
لونا كانت تنظر بحقد نحوه ورين لم يقل كراهية
بعد أن كان هو سبب كل مشاكلهم
شيرو ابتسم مدعيا البراءه وقال :
يالذلك اللص الشرير أتمنى أن تجدوه اما الان فهو
وقت الدرس !
كان اليكس وميرا ينظران بنظرات استفهام نحوهم
حيث لم يفهما ما يجري
رين تنهد وقال لهما :
أخبركم لاحقا
وصعد هو والباقين المدرجات ليجلسوا في النهايه
شيرو ادعى الغباء وقال :
لما تصعدون!هناك مقاعد فارغه
رين ببرود :
لا تشغل بالك بنا فقط ابدء المحاظره لا يهم أين
نجلس
شيرو ابتسم وقال :
لا لا لا يمكن انتم جدد يجب أن تجلسوا في الامام
لتفهموا !
لونا بحقد نظرت نحوه وقالت :
شكرا لاهتمامك المفرط ولكن نحن سنفهم لذا لا تشغل بالك
شيرو ابتسم بخبث وقال :
انتم لم تفهموا قصدي! هذا أمر من استاذكم من اليوم
ستجلسون في الامام وبلا نقاش والا ستعاقبون
جاك كان على وشك الرد ولكن رين أمسك بيده
ليشد انتباههه ففهم جاك ما يريد رين فتنهد جاك
ولم يرد عليه وجلسوا في المقدمه وطوال الدرس
كان ينظر نحوهم ليستفزهم وكذلك كان يوجه
الاسئله لهم بعد انتهاء المحاظره كانوا متعبين جدا
بسبب التوتر والغضب ولم يستطيعوا الرد عليه
شيرو كان يخرج من الصف فاستدار وابتسم
بسخريه وقال :
كان درسا ممتعا متشوق للقادم
بمجرد أن خرج لونا بغضب ضربت الطاولة التي أمامها وقالت بانفعال :
سانفجر من الغضب ! ألا يمكن أن نترك محاظرته!
لا يمكن أن أحتمل أكثر
جاك بدأ على وشك الانفجار هو الآخر فقال :
أوافقكي الرأي لن أحتمل كلمه أخرى منه !
رين بانزعاج :
لقد كان يتعمد ازعاجنا على أي حال لنعد للخلف
قبل مجيء الشخص الآخر
نهض اليكس من مكانه وتوجه نحوهم واضعا
يده في جيبه وقال :
اذا تركته ستعاقب لذا من الافضل لكم أن تحتملوا
ميرا محاوله تهدئتهم :
هو ليس بذاك السوء
جاك بانفعال :
بل هو أسوء من ذلك ! لقد خدعنا ! وهو الذي
أجبر رين على المجيء
اليكس وميرا بتفاجأ:
اجبره؟!
ميرا بقلق :
هل يعقل انك تكره المكان ؟!
رين باستياء :
أكثر من ما تتصورين!ذلك الشخص استخدم خدعه
قذره لافقد السيطره على قوتي ويجبرني على المجيء
اليكس مستفهما :
اي خدعه ؟! وما هي قوتك؟!
رين نظر نحو اليكس وقال بغير مبالاه :
الخدعة كانت ....
فقاطعه دخول الأستاذ
دخل الأستاذ وكان .........
يتبع
اعتذر على التأخير وأرغب في معرفه رأيكم هل
الاحداث بطيئة ؟ مملة ؟ أم جيده؟ تهمني معرفه
ارائكم
ارجو ان يعجبكم البارت😙😍