احم.. اول شي بعرف ان بدايه الروايه ممله لان البنت ما تتكلم و معظم الاحداث شرح و مافي حوار كثير و كذا بس قريب جدا جدا جدا بتبدأ الاحداث تتغير و ندخل في الجد بس انتوا تفاعلوا عشان اكمل
ثاني شي كلام إيفي اللي بتقوله بالاشاره بكتبه بين علامتين - - و بخط مختلف عشان يكون اوضح
سؤال اخير، مين قالكم ان نايل البطل؟ لاتتسرعوا ✋
نبدأ
__________________________
"يمكنك ان تبدأ بلا شيء و من لا شيء و من لا مكان.. و سوف تجد طريقك.. فكل ما تحتاج اليه هو انت و قدرتك على التفكير في الاشياء لتجلبها الي الوجود" (كتاب السر)
Effy's POV
"لابد و انكم تمزحون معي!"
صاح آدم و هو يضرب بيده على المكتب مما جعلني انتفضت من مكاني
"اهدأ يا فتى، هي لم تفعل اي شيء خاطئ". قال بوبي مدافعا عني
"بلى فعلت! لقد خدعتني. لقد ارسلتها الي هنا حتى تلتحق بالجامعه لا للعمل ك ميكانيكيه و... ايا كان ما تفعله. اين تعلمتي هذا على اي حال؟"
سأل فأشرت بأصبعي نحوه
"انا؟ تبا!"
قالها و من المؤكد انه تذكر كم كنت مهتمه عندما كان يقوم بتصليح سيارته و كم من الوقت كنت امضي معه و مع سيارته و انا صغيره
"هذا هراء". تمتم
"هي تعمل هنا مقابل بقائها في الشقه". قال بوبي
"انا اعطيتها المال لدفع ثمن الشقه، هي ليست بحاجه للعمل"
تحدث آدم بغضب مجددا. تبا كم اتمنى الصراخ في وجهه الان
ضربت المكتب بيدي لالفت انتباه لي و اشرت ل آدم
-انا اريد العمل هنا-
"تريدين هذا؟ ماذا عن جامعتك؟"
سأل و هززت رأسي بالنفي. ايا كانت ما ستقدمه لي الجامعه فأنا لا اريده، اريد العيش هنا و العمل في هذه المهنه
"اسمعي جيدا سوف تلتحقين بالجامعه شأتِ ام ابيتِ"
قالها و جلس مكانه مجددا
"لمعلوماتك لقد بدأت الدراسه في الجامعات منذ اكثر من شهر تقريبا لذا من المستحيل ان تجد إيفي فرصه للدخول"
"اذا؟؟"
سأل آدم و عقد حاجبيه و هو ينظر الي
"سوف تنتظر للعام القادم"
قال بينما تنهد آدم و ارجع ظهره الي الخلف و هو ينظر بعيدا و ساد الصمت بيننا
اتذكر ذلك اليوم الذي تركت فيه منزل والداي و انتقلت للعيش هنا في بورتلاند، كان علي حينها التقديم بطلب للجامعه و لكنني لم افعل و بقيت هنا مع بوبي اعمل معه و اقضي يومي معه. الجامعه لن تقدم لي اي شيء جديد لا اعرفه. بل كل ما اعرفه انني اريد البقاء و العمل هنا و اذا كان آدم يظن لانه اخي الاكبر سيجعلني افعل ما يريده فلينسى الامر
لقد اكتفيت من السنوات الماضيه، عشره اعوام و انا اتعرض للنقد في كل مكان و كل تلك الجمل كانت تتردد بين الجميع
لماذا لا تتحدث يا ترى؟
ماذا حدث لها؟
هل هي صماء؟ كيف لها ان تسمعنا اذا؟
لماذا هي وحدها؟
لازلت اتذكر كل شيء، كل جمله، كل نظره شفقه نحوي، كل مره كانت الاساتذه تقدمي على انني فتاه صامته كل هذا
قد اكتفيت منه و لست جاهزه لسماع هذه السخافات مجددا
اريد البقاء هنا وحدي مع بوبي دون ان يعرف عني اي احد فقط بوبي و آدم و الزبائن المعدودين الذين يترددون على المكان
"اسمعي!"
تحدث آدم ليقطع افكاري و اقترب مني ثم اكمل
"ستقدمين للجامعه في العام القادم و انا من سيكون حريصا على انك ستفعلين هذا. اتفهمين؟"
قالها بتهديد و هو يشير بأصبعه امام وجهي ثم نهض بغضب و خرج من المكان
نظرت الي بوبي و للحظه شعرت انني بحاجه للبكاء رغم انني لم افعل هذا منذ فتره. ضممت شفتاي الي بعضهما البعض و ضغطت بأصبعي ضد المكتب الخشبي في حين رفض بوبي الحديث عن الامر
ارتديت الجاكيت بسرعه و خرجت من المنزل و ظننت انني قد ارى آدم في اي مكان او حتى سيارته تقف بالخارج و لكنني لم اجد اي شيء. ماذا ؟ هل قاد لاربع ساعات فقط ليرى ماذا كنت ارتداد جامعتي ام لا؟؟ هل من الممكن انه قد غادر؟ هل سيعود هكذا دون البقاء معي لبعض الوقت حتى؟ لقد مر اكثر من شهرين منذ ان غادرت نيوهيفن و هو يغادر هكذا !؟
القيت بجسدي على السرير و انا اشعر انني مختلطه المشاعر في الوقت الحالي، انا غاضبه، حزينه، نادمه على تخيب امل اخي الذي كان يظن انني ادرس في الجامعه الان، كما انني اشعر بالضيق الذي احتاج اخراجه بصرخه عاليه جدا. اخذت نفسا طويلا و عميقا و اخرجته محاوله التقليل مما في داخلي و لو قليلا
صعد هاسكي الي السرير و اقترب مني، نظرت اليه و الي عيناه الزرقاء و بدا و كأنه يشعر بي و بحزني فتقدم اكثر و وضع رأسه في حضني (حجري) و بدأت بتمرير اصابعي في فروه الناعم الكثيف بينما جلس هو هناك بهدوء دون اي حركه
انتفض كلانا من مكانه عندما صدر صوت الجرس فتركت هاسكي و نهضت لافتح الباب و كان ذلك آدم يقف بالخارج يحمل حقيبته الكبيره على كتفه
نظرت اليه و هو يقف بصمت هكذا للحظه ثم رفع يده و حك خلف رأسه
"انا.. امم سيارتي بحاجه لبعض التعديلات و كذلك بحاجه لتغير الزيت و الماء بعد تلك القياده الطويله و .. كنت اتساءل اذا كانت الصغيره قد تساعدني في هذا"
قالها بتردد لتظهر ابتسامه واسعه على شفتاي و قفزت لاحتضانه بقوه و شعرت به يلف ذراعيه حولي و تقدم للداخل و دفع الباب بقدمه ليغلقه
"آه لقد اشتقت اليك"
قال بنفس عميق و كأنها تلك الانفاس المريحه التي تلتقطها عندما تعود للمنزل بعد غياب او رحله طويله فأبتعدت لاشير له بأصابعي
-انا اكثر-
"و... امم إيفي" تحدث و هو يترك حقيبته على الكرسي ثم اكمل. "لم اكن امزح عندما قلت ان سياراتي بحاجه لتعديلات و تغير زيت"
رفعت حاجبي و اشرت له
-لاحقا-
فجأه صدر صوت ما من غرفتي و كنت اعرف انه هاسكي و لكن آدم لم يكن على علم بهذا
"ماذا...؟"
عقد حاجبيه و هو ينظر الي ثم تقدم ببطء الي الغرفه
"تبا! إيفي هناك كلب في غرفتك!"
صرخ بينما اومئت انا بهدوء محاوله كتم ضحكتي
"هذا كلبك؟ ياإلهي انتي دائما تفعلين ما في رأسك"
تذمر مجددا و تذكرت حينها كم كنت اطلب من اخي ان يحضر لي كلبا و انا صغيره و لكنه كان يرفض هذا بأستمرار
"هل هذا.. كلب هاسكي؟"
سأل و اومئت بنعم
"مسالم؟"
سأل و اومئت مجددا
"لحسن حظه ان الجو هنا بارد"
تمتم و هو ينظر الي هاسكي بتقزز و رفع حاجبه الايمن
هو محق، لحسن الحظ ان الجو هنا مناسب ل هاسكي سواء كان في الشتاء و تساقط الثلوج او في الصيف و الجو اللطيف
"بوبي ساعدك في احضاره؟؟"
سأل مجددا و اومئت و انا اجلس لاعبث بحقيبته و ما بداخلها، كانت تحتوي على ملابسه و حاسوبه الشخصي و اوراق و ملفات اخرى كثيره لم اهتم بها
نهضت عن الكرسي و فرقعت اصابعي لابعد اهتمام ٱدم و نظراته عن هاسكي و اشرت له لاسأله
-جائع؟-
"جدا"
توجهت الي المطبخ و حضرت طبق هاسكي اولا ثم بدأت بتحضير الطعام لنا
...
...
10:06 AM
"لماذا انت هنا على اي حال؟"
توجه بوبي بالسؤال الي آدم و جلس كلاهما على المكتب
اردت ان اذهب و ارى اذا كان بوبي قد قام بأي شيء بخصوص سياره الفتى و لكنني جلست معهم لاستمع لما لديه
"لماذا؟ الا تقرأون الصحف يا رفاق؟ لقد وقعت جرائم قتل و الكثير من الضحايا سقطوا"
"اي نوع من جرائم القتل؟"
سأل بوبي و اغلق الكتاب الذي امامه لينتبه اكثر لسماع آدم
"نوع فظيع"
ضرب بأصبعه على المكتب و اكمل كلامه
"اذا شاهدتهم صور الضحايا على الانترنت او في الصحف لتقززتم من منظرها، ايا كان هذا الشيء فهو حرفيا يأكل البشر"
يأكل البشر؟؟
عقد حاجباي و انا افكر في الامر و كم هو مريع
"اذا؟". سأل بوبي
"اذا هم ارسلوني الي هنا للتحقيق في الامر سواء كان مع اهل الضحايا او غيره"
اذا هو اتى الي هنا من اجل التحقيق في قضيه و ليس من اجلي؟
نظرت اليه مطولا ثم اخذت قطعه قماش صغيره و خرجت من المكان ليكملا هما حديثهما وحدهما و توجهت الي سياره الفتى و رميت باللوح على الارض لاواجه باطن السياره و بدأت بحك قطعه القماش بالصدأ الموجود بغضب
اجل هو اتى الي هنا من اجل عمله و من اجل التحقيق في قضيه و ليس لانه يريد رؤيتي كما ظننت في البدايه
و لكن اذا لم تقع تلك القضيه منذ البدايه هل كان سيأتي الي هنا؟ هل كان سيقطع ثلاث او اربع ساعات بسيارته من اجلي فقط؟؟
شعرت بألم في ذراعي بسبب تلك القوه التي دفعتها فجأه و بدون فائده لم يزل هذا اي شيء من الصدأ الموجود في باطن السياره
تبا!
الامر سيتطلب مساعده من بوبي
نهضت و فكرت في القاء نظره على سياره آدم على الاقل فعل اي شيء مفيد في هذا الوقت لافرغ فيه غضبي
احضرت علبه الزيت الخاصه بسياره ال آمبالا و كذلك المفاتيح التي يمكنني بها ان اعالج اي عطل او خلل في السياره
استغرق الامر ساعه تقريبا لانتهي من ال آمبالا فمن الصعب التعامل مع سياره قديمه الطراز مثلها
آمبالا طراز 1967
جديا آدم!؟
توجهت الي داخل المنزل لاغسل يدي من الشحم الاسود و كان آدم لايزال بداخل مع بوبي، اعتقد انه لديهم الكثير ليتحدثا عنه اليوم
دفعت باب الحمام بقدمي لافتحه و بدأت بغسل يدي بالصابون
"و متى ستبدأ في التحقيق؟". تسلل صوت بوبي الي اذني
"غدا"
اجابه آدم. اغلقت صنبور المياه و اعدت الصابون الي مكانه و انزلت اكمام قميصي الاسود و خرجت لهم
-سيارتك اصبحت بخير-
اشرت الي آدم ثم نظرت الي بوبي
-سأعود لشقتي-
اشرت بسرعه و لم انتظر رده لاخرج و اسير الي شقتي
رائع هو سيبدأ العمل غدا و ينشغل عني، لا اقصد ان اكون انانيه و لكنني لم اره منذ فتره على الاقل يمكنه البقاء حتى الغد ثم يبدأ عمله
رن هاتفي عندما وصلت رساله من آدم
"ذهبت مع بوبي للتجول في المكان، لن اتأخر"
رائع! رائع جدا
لفت نظري هاسكي و هو يدور حول الاريكه و يلتفت حول نفسه كثيرا و كأنه هناك شيئا ما
ما خطبه؟
نهضت و اقتربت منه و وضعته يدي عليه محاوله ان اعرف ما خطبه و لكنه تركني و سار نحو الباب و انزل رأسه قليلا ثم ابتعد مجددا ليرن جرس الباب فجأه
نظرت بإستغراب الي هاسكي الذي ركض الي غرفتي و كأنه يحاول الاختباء
رفعت كتفاي و حاولت تجاهله لانني سأهتم بأمره لاحقا على اي حال و تقدمت لافتح الباب فوجده يقف امامي و فور رؤيته حضر في ذهني اسمه الذي دونه على الورقه
نايل هوران
_______________________
الصوره ل آدم
يتبع..
Effy!