العهد القديم- لقاء مقدر

الفصل ٢ وسقط القناع عن وجه الامير الفاتن

دخلت مسرعه خلف الطلاب الى الحرم الجامعي الفارغ من الطلاب ليستقبلهم ذالك الشاب ذو الشعر الأسود و العيون الزرق بدا لطيفا ووسيما حقا ارتاحت نفوس الجميع له ليقول باسما بلطف

_ اهلا وسهلا بكم أنا رئيس مجلس طلاب الجامعة وايضاً أنا الملك لهذا المكان والجميع يناديني بسم الملك وضعت القوانين و العقوبات وقمت بفرز جداولكم وايضاً انا المسؤل عن اختبارات القبول

بدا يسير وهو يلقي خطابه ذاك ونحن واقفين تحت الشمس الحارقة غير مبالي لساعات التي قضيناها على مركب حتى ولم يترك لنا مجال للراحه او لشرب شيء بارد واكمل بكل مرح

_ اختبارات القبول منوعة وكل سنه تختلف عن اخرئ لن تكسبوا اي شي من المعلومات التي أخذتموها من الطلاب المقبولين او الخريجون لاني وبنفسي اصنع الاختبار وبدقة الفرصة الاولى وهي عباره عن قبول مجاني بسباق اذا فزت به ستقبل وان خسرت فستذهب للفرصه الثانية وهي اختبار خطي الفشل يعني الخروج و النجاح يعني المواصلة هذه السنه الأخبار عباره عن سباق تخطي الحواجز سنتسابق وانا معكم ايضا لكي لا يغش احد حول الجامعة كامله وأول ٥٠طالب يصل الى هنا هم من سيقبل فورا و البقيه اذا أحرزوا نتيجة القبول في الامتحان الخطي اتفقنا

وافق الجميع عدا اصحاب الأوزان الثقيلة وانسحبوا للاختبار الخطي التفت الملك بسرعة للاشجار ليقف قربه رجل اخر بشعر اسود غايه في الجمال و النعومة وعيون بلون السماء الصافية ليقول بقلق

-ايها الملك ما الامر

ليرد عليه الملك منزعجا وهو ينزل من على المنبر

- ليفان اخبر ايانامي ان يشد الحراسه سيكون سيئا لو حصل شيء كجريمه او اصابه خطيره لاحد طلاب هذه الجامعه

ليرد عليه ليفان باحترام

- كما تامر

تعدي الحواجز انه سهل بنسبة الي فانا بطلة مدرستي الثانويه بهذا لست مدللة مثل بعض الناس هنا رات الجميع يستعد لتسير الى الملك وتقول ببراءه

- ايها الملك انت تعلم اننا وصلنا لتو من رحله واننا متعبون لما لا تعطينا فترة راحه

شعرت بنظرات الازدراء تنطلق الي بقثواني اختفت وابتسم بمرح

- انا اسف لعدم انتباهي لهذا

رفع صوته قائلا

- يا جماعه يمكننا بدء السباق في الغد سيرشدكم ليفان الى غرف الطلبه

غادر بوجه باسم لطيف

ارشدهم ليفان لتلك الغرف واخذ كل منهم غرفه واليت كانت عليها كلمه جديد بالانجليزي لان الاخرى ملك لطلبه الذين لايزاللون يدرسون

دخلت ليديا غرفتها الجديده...لاباس بها ليست اكبر من غرفتي السابقه غير ان الاثاث قليل استلقيت على السري وانا افكر بتعب

- اضنني شعرت بنظرات غاضبه منههل كنت اتوهم لاني تعبه

تثاءبت وقال بانزعاج

- لا اريد النوم الان لو نمت قد لا استيقض سوى بمنتصف الليل ولن انام بعدها اطلاقا

سلت نفسها بمراسة اصددقاءه من الثانويه وتخبرهم عن موقعها وترا ردود الاندهاش والاعجاب فاصدقائها من الطبقة المتوسطه والتي لا يستطيعون دخول الجامعه بمصاريفهم القيله حتى اصبحت الساعه 9 مساء وانطلقت للاستحمام والنوم سريعا بعد ان جهزت ثياب منسابة للسباق على اعتقادها

.

.

وقف الجميع على خط البدايه استغرت تلك الثياب المبهرجه التي يرتديها الجميع وهم استغربوا ارتدائها لثياب رياضيه بنطال قصير حتى الركبتين احمر وقميص ابيض كان عددنا ما يقارب ال120 طالبا عدا ال50 طالب سمينا الذين انسحبوا رايته امامي واقفا يمدد يديه وكانه شيء بسيط له لست اعلم عنه شيء لذا لن احكم عليه بشيئ لكني ساحاول قدر الامكان ان اكون احدى ال50 او على الاقل الثانيه وقف امامنا وقال باسما

- اتمنى التوفيق للجميع

التفت ولمحت ابتسامه خبيثه بوجهه استعد الجميع للبدايه وقال بسرعه

- من يسبقني سيقبل بسرعه دون ازعاج وبكل سهوله ويسر

اطلق فورا مسدس البدايه مع قوله لتلك الكلمات وانطلق بسرعه جلعتنا جميعا ننظر اليه بصدمه.....هل هو بشر؟؟كيف له الانطلاق بهذه السرعه انطلقت خلفه مباشره وكلي عزم على ان اسبقه ملئني الحماس لفعل هذا اصبحت قريبه منه وركضت بجانبه رايت انزعاجه لاقول له بسخريه

- اهذا كل ما تستطيع فعله مع كونك الرئيس انت بطيء حقا

تخطيته وكلي ثقه بفوزي لا اعرف ان كنت قد اغضبته لكن بما اني ساقبل دون ازعاج فالامر لا يهم اطلاقا

رات امامها عدة عقبات عليها القفز فوقها قفزت لتراه يقفز اعلى منها وتخطاها ليقول ساخرا

- ما الامر ايتها المسترجله اصبحتي بطئه

تلك الكلمات من المفترض ان تستفزني.....لا اعلم لكن اشعلت بقلبي نار الحماسه والرغبه في هزيمه اخس هزيمه

تسابقا وكل منهما يسبق الاخر لتلمح هي من بعيد شيء يلمع فوق مبنى الجامعه تراجعت فورا وحفر في الارض شيء ما لتعود لركضها مسرعه بشده قائله بذعر

- علي الاسراع بالوصول والا سيتم قتلي

راته امامها يركض اقترب كليهما من خط النهايه لتسمع صوت صراخ فتاه بالخلف توقفت ورات الفتاه قد سقطت ولوت كاحلها ان تركتها فسيدوسها البقيه دون تميزي بتاتا لذا هي رجعت اليها امسكت بذراعها ووضعته خلف رقبتها لتقول لها ليديا بجديه

- تماسكي قليلا

رفعت الفتاه حتى وقفت معها لتسيرا معا توقف هو الاخر ونظر اليها بعيون منزعجه لتقول للفتاه بهدوء

- حاولي مساعدتي علينا الوصول معا

لتقول الفتاه بالم

- ارجوك اتركيني لن اتحمل خسارتك بسببي

لترد عليها ليديا بغضب

- قفي جيدا واعتدلي لن نخسر ليس اليوم وباب القبول مفتوح ببساطه هكذا

بدات بسير بسرعه وهو يسير امامهم وكانه ينتظر طلبهما للمساعده تخطى المركز الاول وهي و الفتاه الثاني...لتذهب لتطلب علبة الاسعافات الاوليه لتقوم بعلاج قدمها لتقول الفتاه بسعاده

- شكرا لك يا انسه انا فزت بفضلك

وقفت ليديا وبسمه حنونه بوجهها لتقول مغلقتا العلبه

- الياس سيء ولديك فرصه تبرق امام عينيك كلما كان الاصارار كبيرا كلما كانت فرصك اكبر في الفوز

واكملت بصوت واثق وبسمه براقه بوجهها وهي تحمل حقيبة الاسعافات على كتفها

- الان اعذريني ساذهب لتعبئة اوراق قبولي

غاددرت ليديا لتنظر اليها الفتاه باعجاب كبير بينما عيون اخرى تراقب ليديا بشمئزازبعدا اعادة ليديا علبة الاسعافات لتقول بذاتها بقلق

- لتك كانت رصاصه علي تفقدها قبل ان يراها احد اخر

التفت الى المضمار السباق ورات الملك يسير عائدا لتقول بفزع

- تبا....لقد راه

اسرعت الى ليفان واخذت اوراق القبول وقامت بتعبئة ورقتها وتسليمها فورا لتختفي عن الانظار مباشره اخذ الملك منديلا ووضعه على الارض واستخرج تلك الرصاصه من النوع النحيل والصغير والذي يقتل بسرعه ليقول بحده

- متطفلون في مملكتي

ابتسم بشكل شيطاني ليقول بصوت مخيف يبث الرعب لسامعه

- ساتمتع بليلة من الدماء حتى ابتداء الدراسه

وضع المنديل بجيبه وسار وبسمه لطيفه بوجه لطلاب

- انه مؤسف ان العديد منكم قد رخرج من لسباق توجهوا الى هناك للقيام بالاختبار الخطي

ذهب الخاسرون للاختبار الخطي دخلت لغرفتها نافذتين وسرير كبير في الوسط بين النوافذ اخذت هاتفها وتصلت على والدها لتقول بمرح

- مرحبا ابي

ليرد عليها بمرح وحيويه

- مرحبا صغيرتي اللطيفه ما الاخبار

لترد عليه بمرح وهي تستلقي على السرير

- لقد قبلت في الجامعه اخبر اكيرا ان يرسل الي حقائبي وكل اغراضي انها جاهزه بغرفتي

ليرد عليها بمرح

- كما تتمين اميرتي الطيفه انا حقا ساشتاق اليك كل يوم يمر

لترد عليه بصوت بدا عليه الاشتياق

- انا ايضا يا ابي...انا افقتدكم جميعا ساتي لزياره في ايام الاجازات سلم على امي و راندي واخبر راندي الا يعبث بحاجياتي

رد عليها بمرح

- كما تردين الى اللقاء

- الى اللقاء

اغلقت هاتفها لتقول بتعب

- نصف مشاكلي حلت استطيع ان اعيش ل4 شهور من الان قبل الاجازه الصيفيه

مددت يدي براحه اشعر بنعاس يكاد يقتلني استحممت وغيرت ثيابي وغيرت ترتيب الغرفه بحيث يكون سرير ابعد ما يكون عن النوافذ بدات بتنفيذ خطتي للحمايه التي ستنجح وقت الليل في حمايتي حتى تبدا الجامعه كل اموري ستكون جيده تمام

استلقت على سريرها ونامت فورا....

لترا حلما قديما صبي صغير يركض يمسك بيدها ليقول بمرح

- ليديا تحركي سيفوتنا ذاك

لتقول له بتعب وهي طفله صغيره لا تقوى على الركض مثله

- انتضر.....ساقع....

فتحت عينيها بسرعه....لا يزال لوقت ماساء...رات الساعه ولم تنم سوى ساعتين فقط

تثائبت وعادت لنوم مجددا وبمجلس الطلبه يدخل ويرتمي على الاريكه رافعا قدمه فوقها ليقول شاب بشعر اشقر باهت وعيون خطر

- ما بال الملك منزعج بهذا الوقت

ليقول بصوت منزعج

- تلك الفتاه لم ترق لي الا باس بطردها بلا سسبب

ليرد عليه الاخر منزعجا وهو يرتب الاوراق على المكتب

- افعلها وستقط انت الاخر لتصبح طالب عادي كالبقيه

تنهد الملك ليقول بانزعاج

- انا اكرههك جدا ادريان اتعلم

رد ادريان بمرح وهو يسير للباب ويفتحه

- وهل يعني هذا اني انا الذي يحبك انا امقتك بشكل ادق

وغادر الغرفه بهدوء مضى فقط اسبوعان حتى ترتبت امورالطلاب الجدد واعيد الطلاب غير المقبولون لمنازلهم باكين واخيرا اليوم الذي كان الجميع ينتظره وهو (بداية الدراسه الجامعيه بعد صدور الجداول)

بحماسه وقفت امام مرئاتها لتقول بسعاده

- انا ابدو حقا كمراء لاول مره بحياتي

ترتدي تنره قصيره حمراء وحذاء طول يصل الى منتصف ساقها يغطي مكان ندب معين على ساقها اسود بلوزه بيضاء ملفوفه حول معدتها مفتوحة الصدر حتى المعده واكمامها قصيره تحتها قميص احمر طويل الاكمام وضيق ارتدت قرطين على شكل زهره حمراء و قلاده حبيب طفولتها وساعه حمراء وسوار ابيض مزين بالاماس وتركت شعرها يتدلى على كتفيها فهو طويل يصل الى خاصرتها ووضعت طوق احمر يرفع خصرات شعرها للخف واحمر شفاه لطيف وهادء احمر خفيف للغاية لتقول بمرح

- انا مستعده الان من قال ان الاشياء الرخيصه قبيحه ابدو كالثرياء بمنتجات رخيصه للغايه

وضعت بطاقتها الجامعيه على رقبتها واخذت حقيبة كتف صغيره وبيدها دفتر كبير لتقول بمرح

- انا الان بامان لن يستطيعوا فعل شيء بي الا اذا بقيت لوحدي بمكان ما

خرجت من غرفتها واغلقت الباب بالمفتاح وهمت بالمغادره لترا احد الدكاتره يسير في الممر ذاته فتحت عينيها على اخرها اقرب منها وهمس لها بخبث

- وجدتك!!!

ابتعدت عنه فورا فزعه...

انه هو....ذاته الذي.....صورته وضعت يديها بفمها ليغادر بخبث لتقول بذاتها بفزع

- ماذا يجري بهذا العالم...مجرم ويدرس في ارقى جامعات العالم هذا هراء

تركها وسار وعينيه تتوعدان لها باقسى انواع الجحيم

لتصرخ بذاتها وهي تقف بصعوبه

- اتيت لكي انقذ نفسي واذا بقاتلي يعيش معي

غادرت تسير بسرعه....وتناقش نفسها...اكاد اجن....لا انا على ابواب الجنون بلا شك....ماذا سافعل الان...كيف سانقذ نفسي من مصيبتي....لقد ذهبت اليه بقدمي لن استطيع الهروب من هنا حتى تفتح الابوب انا سجنت هنا مع مجرم يا الهي ارجوك ساعدني قليلا

استطدمت به ووقعت ارضا وبقوه رفعت راسها بسرعه منزعجه لترا رئس مجلس الطلبه نظر اليها بغضبو وبثواني تغيرت لامح وجهه وقال بمرح

- الا ترين امامك

وقفت وقالت بصوت منزعج هي الاخرى

- انا اسفه لقد كنت شاردة الذهن

ابتسم بلطف ليقول بصوت لطيف

- لا باس الحمقى في بعض الاحيان لا يرون طريقهم

نظرت اليه بحده وترد عليه ايضا بذات نبرته

- والاغبياء في بعض الاحيان لا يرون انفسهم

تبادلا النظرات الغاضبه لتتحرك اولا وتقول بصوت مرح

- عذرا لا اريد التاخر عن صفي بسببك

امسك يدها وسحبها ليحبسها بين ذراعيه وخلفها الحائط رات تعابير غاضبه على وجهه....نشر الذعر بداخلها بثواني بسيطه....ليقول لها بصوت غاضب

- الا ترين انك وقحه اكثر من اللازم

لترد بصوت مرتجف بذاتها

- هذه هي حقيقته اذا

واكملت رافعتا صوتها برتجاف

- انا ادافع عن نفسي الوقح هنا يكون انت الا ترا بعينيك ام انك تريد نظاره

اقترب منها وبدا قلبها يخقف بذعر ليقول بصوت بارد ومخيف

- الا تعرفين كثير ممن يزعجونني في العاده يعانيون من جحيم لا يمكن تصوره

لم ترد حاولت دفعه وابعاده عنها وعجزت قوي...انه قوي.....لا استطع...

بدا تنفسها يصبح سريعا وغير منتضم....لتصرخ عليه

- ابتعد عني حالا

نزلت بجسدها وركضت من تحت ذراعيه حاول امسكها لكنها صفعت يده وهربت من بين يديه وضعت يدها بفمها وهي ترتجف لتقول بذاتها برتباك

- وسقط قناع الامير.....انه ليس لطيفا ابدا...انه وحش بجسد بشري...يالهي مصائبي تتساقط كالمطر على راسي

دخلت لدورة المياه وبقيت هناك حتى هدات...واستعادت رشدها لتغادر الى صفها ولحسن حضها انها وصلت قبل دخول الدكتور

لتجلس في المقدمه....ودخل الدكتور والذي كان عدوها اللدود.....ليقول بمرح

- مرحبا بكم يا اعزئائي....ساقوم بتدريسكم الاحياء اسمي اديل ابيسيلون عرفوني بانفسكم

بدا الطلاب بتعريف عن انفسهم ومن ضمنهم ليديا ليقول بصوت مرح

- اااه انتي ابنه الكسندر باريسن كيف حال والدك

لترد عليه بصوت منزعج للغاية

- وما دخلك انت بابي كاذب حتى انك لا تعرفه وابي لا يعرفك

انزعج وبدا عليه حقا الغضب ليبدا الطلاب بتهامس عنها لتقول بصوت لامبالي

- انت هنا لتدريسي ليس لتسال عن عائلتي فقم بواجبك ولا تتدخل فيما لا يعنيك

تركها وبدا بشرح مادته لتقول بذاتها

- لماذا فعلت هذا؟؟؟؟ماذا لو حقد علي واصبح يستهدفني من داخل الجامعه

اظهرت شخصيتها البارده وكانها لا تهتم وعند انتهاء الدرس غاردت فورا لتختبئ في دورة المياه لتنظر الى نفسها في المراءه وتقول بصوت منزعج

- ليديا باريسن انتي وقحه كبيره

ضربت وجهها بخفه لتقول بصوت مدعي الالم

- تحكمي بنفسك قليلا قبل ان يتم قتلك

نظرت لنفسها وقالت بياس كبير

- اااااااه انا جننت لاعاقب نفسي

اخذت نفس عميقا ابتسمت اخرجت هاتفها وفتحت جدولها لتقول بمرح

- جيد ساكون متفرغه حتى الساعه الثانيه عشر ظهرا ساذهب الى الكافيتريا واحضى بفطور محترم يهدء اعاصبي

ذهبت الى الكافيتريا الجامعيه ورات الملك يخرج منها مع اثنين من رفاقه ليقول بخبث للبائعه

- يا انسه لا تبيعي لهذه الفتاه مهما فعلت

نظرت اليه ليديا بحجود لتقول له بلا مباله

- وهل تظن ان الكافيتريا هي المكان الوحيد الذي يتواجد به طعام كن عاقلا ايها الطفل لن تستطيع حرماني من كل شيء

غادرت بكل هيبة محتفضا بكل قطره من كرامتها ليضحك رفيقاه خلفه وينظر اليها بغضب ويتوعد لها بالجحيم

ذهبت الى المتجر لتشتري طعاما بسيطا لنفسها رات الطلاب ذاهبون وعائدون لتقول بصوت متالم بذاتها

- سابحث لعلي اجد نادي يشغلني اوقات فراغي

خرجت لتجلس في غرفتها تتناول طعامها بهدوء لتخرج قلادتها وهي تشرب العصير وتنظر اليها لتقول بصوت هادء

- كل شيء سيء الان....لقد وعدتني....انت ستاتي لحمايتي عندما احتاجك....صحيح....انا احتاجك الان...احتاجك وبشده

اغلقت عينيها وهي تتذكر اصابعهما الخنصر متشابكه لتقول بصوت متالم

- اين انت الان.....

استلقت على سريرها بعد ان انتهت من وجبتها وقالت بصوت منزعج

- كيف ساعيش من اليوم وصاعدا

اغلقت عينيها تفكر وتفكر وتفكر وتفكر وكنهاية لحبل افكارها وقفت ورمت ما بيديها من قمامه.... وشعبكت شعرها وقالت بالم

- راسي سينفجر

الساعه 1:58 ص

بعيدا عن اجواء الجامعه في مكان بعيد للغاية ومضلم

جسد يتقطع....واعضاء تؤخذ بهدوء وتضوع في اكياس.....وتوضع في حافضه بارده للغاية وقف وهو يمسح وجهه من بقع الدماء ليقول بصوت غاضب

- تلك الفتاه...ستدفع ثمن كل كلمه قالتها اليوم....وبسكيني هذا...اقسم اني ساخرج قلبها واسحقه

ليقول شخص ما بمرح

- الكس ماعهدتك يوما تستفز من قبل احد اذا ما رايك الديك اي خطه لتخلص منها

ليرد بغضب

- هذا مستحيل تلك الجامعه تشدد امانها خرجت بصعوبه واشك بعودتي اليها والان وقت الدراسه هي مكتضه بطلبه الخارجين والعائدين لذا سنخاطر بان يرانا احد ما اثناء اغتيالها

رمى جسد امراءه بدت في ال21 من عمرها وجسدها مكشوف ومعدتها مثقوبه وفارغه ولا يوجد غير الدماء كبحيره حولها ليقول بسخريه

- فقط عندما امسكها بيدي ساذيقها اذلالا لم يكن ليذوقه احد قبلها واقتلها ببطء.....

وقف الملك فوق سطح الجامعه....يراقب بهدوء مملكته الصغيره وهدوءها في الليل وحظر التجول يعمل والحرس يقومون بواجبهم باعادة الطلاب لغرفهم اذا وجودهم اخرج قلاده من جيبه على شكل قلب وقال بصوت منزعج

- اين انتي الان.....

اغلق عينيه واعاد القلاده لجيبه ....