حطوا اغنيه تعبر عن الحزن بالنسبه لكم
------
#ايزرا
ماذا؟
م-ماذا قلت!
"ماذا قلتي؟"
قال و هو ينظر الي مصدوم
"انا-"
تلعثمت بقوه
انا لا استطيع الكلام
هناك احدُُ يتكلم عني
قلبي اللعين
قاطعني
"انتِ؟ تحبيني؟ و ماذا يفترض ان اقول لكِ؟ احبكِ ايضاً؟ و اخذك بقبله؟ للأسف انا لا احبك و كيف يمكنني؟ اعني انتِ؟ انا واقع بحب اختكِ هي افضل و ارقى و اطيب و ايضاً منفتحه ،وحتى لو لديها حبيب اعرف انه وغد و سأثبت هذا ،اما انتِ؟ فعيشي بعالم الحب خاصتك مع منزلك"
و تحطم اخر فتات ما تبقى من قلبي و معهم عقلي اللعين اللذي لم يتوقع هذه القسوه كذلك
لا اعتقد ان هناك شيءُُ اخر بعد
نظر لي ببرود و التفت و غادر
تسللت دموعي من عيني و سقطت على ركبتاي
بكيت بصمت بينما احاول الوقوف لكن هناك الم بصدري
لم اجرب هذا من قبل
لكنه مؤلم....و بشده
مسحت دموعي و رفعت رأسي لاجد زين ينظر ببرود
وقفت و اريد الخروج من الغرفه
امسك بيدي
نظرت اليه ببرود و هو نظر الي
"ما اللذي حدث؟ لما لوي مستاء؟"
قال بهدوء و هو يقف امامي
مستاء؟ لقد حطم قلب فتاة و هو المستاء؟
ضحكت باستهزاء مرتجف و احاول ان لا تنزل دموعي ثانيةً
"اذهب و اسأله ،و لا اعتقد ان العشر دقائق حتى الان لم تنتهي"
قلت و اعطيته نظرة برود و نزلت للطابق السفلي
لاجد الكل معهم اغراضهم ،لقد ذكرت انني سارسل لهم اغراضهم
"لقد قلت اني سأرسل لكم اغراضكم"
قلت ببرود
نظروا لبعضهم و ضحكوا باستهزاء
ارجوكم توقفوا اقسم انه يؤلم
"نحن لا نثق بك طبعاً"
قال نايل و هز رأسه باستهزاء و ضحك معه الكل
حتى....حتى زيرا
الم تفكر اني فعلت هذا لسبب؟! الم تحاول ان تعرفه؟!
حسناً ،فهمت
#الكاتبه
نظر لهم زين من الدرج و هم يضحكون و ايزرا تنظر لزيرا ثم للارض و تدلك جبينها لتخفي المها
نظر لها لوي و هز راسه بعدم رضى و التفت زين ليرى ردة فعلها
لترتجف ابتسامتها البارده
ليام و هاري نظروا اليها نظره اخيره بخيبة امل و حقد و نظروا لبعض و غادروا
"اذاً هذه النهاية؟ اللعنه عليك لطرد اختك و طردنا و شكراً لبحثك لنا على منزل"
قال زين باستهزاء و هز راسه
و امسك بمقبض الباب
"مهلاً"
قالت و هو ابتسم كأنه انتظر هذه الفرصه
يريد ان يعرف ما اللذي حصل لها ،يعرف انها لن تفعل هذا من لا شيء
"اهتم لزيرا ،انها حساسه للفراوله و الفستق و ايضا تخاف القطط و...ولا تدع احد يكسر قلبها ،هي لا تتحمل"
قالت بابتسامه متكلفه و صعدت ببطء
نظر لها مصدوم
للتو طردتها كيف توصيني عليها؟
التفت و امسك مقبض الباب و فتحه و غادر
#بعد خمس سنوات
#الكاتبه
مرت خمس سنوات
لم تدخل زيرا لبيتها ثانيةً
نست اختها كلياً و بمعنى كلياً اي انها لم تعد تتذكر حتى معظم المعلومات عنها
و كذلك الفتيان ،لا يتذكروا اي شيء عنها حقيقةً
لقد تخرجوا الفتيان من الجامعه
و ها هي زيرا تتخرج من الثانويه
و انتقلوا لبريطانيا حسب طلب زيرا
و حتى الان حياتهم سعيده و مستقره
زين يملك شركة في لندن و نيويورك و بوستن و ليام في بوستن و نيوجرسي و لندن لوي يعمل مع زين و هاري مع ليام
نايل لديه سلسلة مطاعم فاخره
لكن هناك شخص منسي هنا
من؟
اوه ايزرا
لا اعتقد ان مستقبلها يستحق الذكر
لا انا امزح
بدأت من الصفر و كونت نفسها بنفسها و اكملت دراستها
و اخيراً تخرجت من الثانويه و هي ستبني شركة لنفسها قريباً
انها بارعة جداً بالهندسه و الرياضيات
لكنها لم تنسى اختها و لم تنسى لوي
ربما انها نسيت البقيه قليلاً لكنها لن تنسى لوي
اللذي حطم قلبها اللذي احب لاول مره
قواها اصبحت هائله و غير قابله للأستيقاف
لقد عاشت معظم هذه الفتره تتدرب و كان كالكابوس
مرعب جداً
لا حبيب
لا اصدقاء ،بالحقيقه لديها واحد
برهان
لم يتركها و لو للحظه
تحبه اكثر من كل شيء
لكنها ايضاً تخاف عليه...منها
لا تستطيع فعل شيء هو لا يريد تركها
هو الوحيد اللذي يعرف عن قواها
و يعرف عن كل تفاصيل قواها
يعرف ما حدث بينها و بين اختها
لكنها لم تذكر اصدقاء زيرا
و لم تخبره عن قواها الا عندما وصلوا للسنه اللتي قبل الاخيره بالثانويه
هو كان معها منذ كان عمرها عشر سنين
و لم يتخلى عنها الا يستحق ان يعرف؟ لكن لا يعرف انها احبت لوي و هو حطم قلبها بدم بارده
لا تحب ان تظهر ضعفها
لقد كانت حمقاء
#ايزرا
اين برهان؟ لقد اشتقت له لم اره منذ يومين
اتصلت عليه و قلت له ان يأتي للمنزل
جلست على الاريكه و معي بعض الفوشار و طرق الباب
قفزت بفرح و ركضت و فتحت الباب لاجد برهان وهو يبتسم
قفزت عليه و هو ضمني اليه اكثر
"كيف حالك صغيرتي؟"
قال و اخذني للاريكه وضعني عليها و اخذت فوشاري و اكملت الاكل به
"انا بخير من غيرك"
قلت و اخذت بعض الفوشار و وضعته بفمي
نظر الي بصدمه و حزن
"ماذا؟! حسنا اذاً ساخرج"
قال و وقف في محاولة الخروج لكني قفزت على ظهري لنسقط كلنا و ضحكاتنا تملئ المكان
"بالطبع لا يا احمق لا استطيع العيش من دونك يا لعين"
قلت و انا اعانق خصره انه طويل جداً احمق
ضحك هو بشر و حملني و انا اصرخ بقوه و وضعني على الاريكه
و حاصرني
"لدي خبر"
قال بمرح و ابتسمت
"ما هو؟"
قلت بمرح ايضاً
"احزري"
قال و ينظر للأعلى
"لا اريد ان احزر اريد ان اعرف"
قلت و انا اهز كتفه و هو ضحك
"لقد قبلوني بشركة مالك بلندن!!"
صرخ بفرح مفرط و صرخت انا و نزلت دموعي سريعاً
عانقني بقوه و تشبثت به
لا اصدق انهم قبلوه
انا فرحه جداً
يا الهي سأبكي! اوه انا ابكي اصلاً
يا الهي جننت!
لكني ادركت شيئاً
"سترحل؟"
قلت بحزن
"غداً"
قال و مسح على شعري
"لا برهان لا استطيع العيش بدونك ارج-"
قلت بسرعه و خوف
لا اريد حتى التخيل انه سيتركني
"يا حمقاء لن ادعك وحدكِ ولو على جثتي ستأتين معي"
قاطعني و انتهي بقبله على رأسي
اغادر نيويورك؟ لا استطيع
اعني لقد عشت حياتي هنا لن ادع المنزل
"لا برهان لا استطيع ان ادع المنزل"
قلت و وقفت
وقف ورائي مباشرةً و لفني له
"اختك تركت هذا المنزل لما لا تستطيعين ان تفعلي المثل!"
صرخ بغضب و هو يهز كتفي بخفه
اشتعلت غضباً و تحولت عيناي للأسود
"انا من طردها ليس هي من غادرت!"
صرخت و صوتي تغير لصوت ديڤل (ملك الشياطين) اللذي بداخلي
و انتوا تعرفون كيف صوته مرعب
لكن ليس بالنسبه لبرهان
"لكنها لم تسأل لما و كيف هي باختصار ،لم،تهتم"
قال ببطء و امسك يداي
سقطت الطاوله و سقطت انا على الارض بانهيار
ما يقوله صحيح...هي لم تفعل شيء لتعرف ما حصل
لم تحاول حتى
"هيا صغيرتي لنرحل عن هنا و نبدأ حياة جديده في لندن و تنسي كل ما حصل و اقسم اني سأجعلك تزورين هذا المنزل اذا اردتي"
قال و هو يجلس على ركبتيه و يعانقني بين ذراعيه الدافئه
اعتقد اني يجب ان ابدأ حياتي كذلك
"حسناً دعني اوضب اغراضي"
"لا حاجة لذلك ،لن تأخذي اي من اغراضك ،ربما معظهم تذكرك بهذا المنزل او باختك الحمقاء او اي شيء ،ستلبسين شيء واحد فقط بالرحله ،و نبدأ حياة جديده كلياً بعيداً عن كل شيء"
اومئت بهدوء و ابتسمت
"متى سنرحل؟"
قلت و نظرت له
مسح على شعري
"غذاً"
----
1143 كلمه
شلونكم؟ انشالله بخير
- رايكم بالتشابتر؟
- صدمتكم لما قلت بعد خمس سنين؟
- رايكم في يرهان؟
- رايكم بزيرا؟
- لوي؟
- زين؟
- نايل؟
- ليام؟
- هاري؟
- و اخيراً ايزرا؟
- تتوقعون الامور ستزداد سوءاً؟
- زيرا و الفتيان سيقابلون ايزرا؟
- اطراء؟
- انتقاد؟
شكراً للي جاوبوا على الاسئله
كلمة شكرا؟
ما عندج وقت؟ فوت
وشكراً و اتمنى ان التشابتر عجبكم
في امان الله 💓