- استيقظت لتوي اشعر بالحر واتعرق ايضاً رغم ان الجو رائع
- اشعر بالأختناق رغم ان الهواء يملئ الغرفة
هل هذا يصدق !!
وكل هذا بسبب الحلم السخيف الذي يتكرر لي دائما ،
صراحتاً لم اعد صبورة ابداً ،
الأمر بدء يزعجني حقاً وبشكل لا يصدق الي متي سأظل هكذا حقاً لقد سئمت
- تأففت ثم نهضت لأذهب الي الحمام
غسلت وجهي واسناني
لم انظر للساعة حتي
او الاحظ كم الوقت الأن
ولكن عندما خرجت من الحمام لم ارا نور الشمس
مازال الوقت مبكراً جداً !
- تفاجئت لأنظر الي ساعة يدي لأجدها الرابعة والنصف فجراً ،
حقاً !! .. هذا كثير
لما علي الاستيقاظ في هذا الوقت حتي ! ..
- تأففت مجدداً لأجلس علي المقعد المهتز الكبير في الشرفه
الجو بارد قليلاً لكنه رئع
اصبحت اتحرك بالمقعد وانا انتظر شروق الشمس
شعرت بالملل لأحضرت هاتفي واستلقي علي المقعد الكبير مجدداً لأستمع الي بعض الموسيقة الهادئة حتي غفوت وانا اجلس ،
- استيقظت علي صوت احد يناديني وينكز ذراعي
فتحت عيني بهدوء لاغلقها مجددا بسبب ضوء الشمس الساطع وبقوة !
حاولت ان افتحها مجدداً بهدوء لأجد شخص امامي لم تظهر ملامحه بسبب ضوء الشمس الساطع خلفه
لا اصدق !! ..هل... هل هذا هو الفتي من حلمي !!
هل هذا هو حقاً ! ، المشهد يتكرر الأن امامي ولكن بطريقة مختلفة ، هل سأعرف من يكون الأن ؟! .
بقيت صامتة احدق بذهول ..
للحظة ظننت انه حلم اخر الا ان وجدت انه انخفض الي مستواي واخذ يلوح بيده امام واجهي ، تبين لي بعد عدة رمشات من عيني انه كيونغ سو !
" يااا هل مازلتي نائمة ؟ "
" ماذا ! "
اجبت وانا لم ادرك الوضع حولي بعد
"كيف تنامين هنا الا تخافين ان يحدث لكي مكروه "
" هااا !! ... "
قلت بحاجبين معقودين لأكمل باستفهام
" ل لا ، ولماذا اخاف ! "
تحدثت بطبيعتي ليجيب ببساطة
" لانكي فتاة ! "
" مـ ماذا !! "
هل لإنى فتاة لا يحق لى النوم بالشرفة !!
اكره ذلك التحكم حقاً ..
الذي يمنع الفتاة من فعل ما تريد بسبب اسباب تافهة هم من يختلقونها
تجاهلت ما قاله ، لا اريد افتعل شجار معه بسبب ذلك الأن ..
اعتدلن بينما تحدثت مغيراً الموضوع
" انسي الامر .. ماذا تفعل هنا ! ،كيف دخلت ؟ "
" ماذا تقصدين ! شرفتك لها درج وتتطل علي الشاطئ وانتي في الطابق الأول من الأساس "
ادركت ذلك للتو
" لقد نسيت ذلك ! .. لكن .. ايضا ماذا تفعل هنا ؟"
" كنت مارا للذهاب لقاعة الإفطار ورأيتك نائمة هنا، كان من المفترض ان توقظكي ميمي لكن من الوضح انها لم تفعل لذلك اتيت لأيقاظك "
اومأت بتفهم
" هكذا اذا ، حسناً شكراً لك "
" عفوا ً ، لكن لماذا انتي نائمة هنا ؟! "
هل اخبره ام لا !
" لا تشغل بالك بالأمر، يمكنك الذهاب سأبدل ملابسي واتي "
قلت ليتزمر
" ايشش غريبة الاطوار ! ، حسناً لا تتأخري "
ذهب بنفس الطريقة التي دخل بها،
لا احب التحدث كثيراً عن ما يحدث معي ،
وللتصحيح ، لا احب التحدث عنما بحدث معى بتاتاً
بعيداً عن ذلك ...
هناك سر ورائ كيونغ سو و يجب ان اكتشفه ،
هل هو حقاً الفتي الذي يأتي باحلامي دائماً !؟
ولكن ماعلاقته بلأمر ؟ ...
لا لا بالتأكيد انا اتوهم وذلك الحلم اثر علي لا اكثر
اجل ... يجب ان انسي الأمر ...
- نهضت لأبدل ملابسي
فكرت انه يجب ان ابدل لوني المفضل بلون اخر كتغير فارتديت هذا ..
- خرجت من غرفتي لاتوجه الي مطعم الفندق
لا أستطيع التوقف عن التفكير في امر كيونغ سو
وذلك يضايقني حقاً
لا احب هذا .. لا احب التفكير في شخص ما كثيرا
لأني متأكدة ان هذا الأمر سيوقعني في مشكلة كبيرة جداً لا حل لها ..
والتي من الأساس انا اكره حدوثها
ادعو ان لا يحدث هذا معي ، يا اللهي ساعدني ..
- وصلت الي قاعة الأفطار لأبحث عنهم بعيني
اين هم ؟
وجدتهم اخيراً لأتوجه اليهم
اوه يبدو ان صديقة كيونغ سو اتت ، لا اتذكر اسمها جيداً هل هو اليان ام الينا ، لا يهم.
" صباح الخير جميعاً ، صباح الخير عمتي. "
قلت بينما انحنيت لأقبل خدها
" صباح الخير عزيزتى "
قال لأسحب المقعد واجلس بجوارها .
الطاولة كانت مربعة الشكل ، عمتي تجلس في طرف وتقابلها صديقة كيونغ سو ، وانا وهيمي بطرف يقابلنا كيونغ سو وميمي
وجهت نظرى لصديقة كيونغ سو لألوح لها بلطف
" مرحباً ، اسفة نسيت ، اسمك اليان صحيح "
قلت بحرج لتبتسم
" لا لا داعي للأسف لم تنسيه .. هذا اسمي "
ابتسمت
" حقاً ! ارحتيني كنت محرجة منك جداً لأني لم اتذكره جيداً "
" لا مشكلة حقاً ، انتي ميرا صحيح ! "
سألت لأقهقه قليلاً
" صحيح ، ولكن أ أميرة وليس ميرا "
" اوه ! اسفة "
اشرت لها بلا
" لا مشكلة ، ميرا لا بأس به "
" حقاً ! اذاً هل يمكنني منادتك بميرا، فأميرة صعبة النطق علي قليلاً "
اومأت سريعاً
" بالطبع لا مشكلة ، وانا سأناديكي اممم لينا ، جيد"
اومأت بلطف
" اممم احببته ميرا "
" انا ايضاً لينا "
قلت بأبتسامة ليضحك كلينا
حسناً ... لم اتوقع هذا ..
لأنها صديقة كيونغ سو كنت انوي تجاهل امرها بالمرة
لكنها لطيفة ... احببتها
______________
[ كيونغ سو ]
احدق بكلتاهما بزهول ،
وفي الواقع لم اكن بمفردي بل كنا جميعاً نحدق بهما بزهول بينما نأكل ..
كيف اصبحا اصدقاء بهذه السرعة ؟
اعتقدت ان اميرة اخر شخص سيعتاد عليها بفرض تصرفاتها الجديدة التي لم اعهدها من قبل ...
لكن هذا الشيء بها لم يتغير !
لطالمة كانت مرحة تعتاد علي الاشخاص بسهولة ومرنة في الحديث معهم ..
مر الوقت بينما نأكل وكلاتاهما تتحدثان معاً
تذمرت بداخلى
لما لا تتحدث معي بتلك اللطافة !! ..
بدأت اغار ..
____________
[ اليان ]
اذا تلك هي اميرة !
تبدو بلهاء وغبية ، ممتعة اللعب معها بتلك الطريقة
هل تعتقد نفسها لطيفة وبريئة !
هل تظنني بلهاء !!
علمت كيف تكون من اول كلمة قالتها ،
هه كيف تسخر مني بتلك الطريقة ، اسمي ليس بتلك الصعوبة كي تنساه !
لكنها تعلب مع الشخص الخطئ ، حتي عندما حاولت الأستهذاء بها لم تفهم ..
كم هيا غبية
علي تحملها فقط للوصول الي كيونغ سو ،
فمن حديثه الكثير عنها يبدو انهم اصدقاء مقربين للغاية ومنذ الطفولة ايضاً
كما اني اريد أن ابعدها عنه كي يكون لي وحدي ..
كيونغ سو انا اعدك ستكون لي واحدي .
_________
" اوه اميرة هذا اللون رائع حقاً ، جميل عليكي ، من الجيد انكي غيرتي من لونك المفضل قليلاً "
قالت هيمي بينما لاحظت ذلك
" حقاً ! شكراً ، شعرت انكم سئمت منه لذلك احببت ان اغيره قليلا "
اومأ هيمي بتفهم لتسأل ميمي
" اه اوني ما هو جدول اليوم، ماذا سنفعل، انا متحمسة ومتشوقة جداً "
هيمي
" انا ايضاً .. لكن لست انا من يعلم ، اميرة الي اين ذهبتي البارحة، هل وجدتي اماكن رائعة ؟ "
" هاا ! ، اه اجل وجدت ولكن ليس كثيراً لكن ستعجبكم جداً ، صحيح كيونغ سو "
اومئ سريعاً
" اجل ستعجبكم جداً "
" هذا رائع ، ولكن... كيف لكيونغ سو ان يعلم؟ "
سألت هيمي بتعجب
" لقد اتي معي البارحة، كان هذا جيد كي لا اذهب بمفردي "
" هل تقولين انكما ذهبتما معاً ! "
قالت السيدة دو لتومئ اميرة بتعجب
" اجل ! "
" بمفردكم !! "
سألت هيمي مجدداً ليجيب كيونغ سو
" اجل ، ما الأمر ! "
" لا شيء .. "
قال هيمي بخبث وابتسامة لتنظر لجدتها بينما تنظر لها الأخرى بنفس الطريقة
كانت اميرة كالبلهاء بينهم تنظر لكلتاهما بعدم فهم
بينما تنهد كيونغ سو بأحباط ليتأك بمرفه على الطاولة سند رئسه بقلة حيلة
اليان اصبحت تغلي غيظاً من تلك النظرات في فهمت كل شئ بسهولة
" ماذا ؟! "
سألت اميرة بتعجب لتشير هيمي بلا
" لا لا .. لاشئ ، لكن هل استمتعو ! "
عقدت الأخرى حاجبيها تعجباً من السوأل لتقول بتقطع
" اجل .. نوعاً .. ما .. لكن لما هذا السؤال الغريب ؟! "
" اختي .. لم يحدث شئ لا تفكري في الأمر "
قال كيونغ سو لتومي هيمي باستفزاز
" حسناً اخي .. كما تريد "
" ماذا تقصدان !! "
قالت اميرة لعدم فهم ليتحدث كيونغ سو سريعاً
" لا شئ لا تشغلي بالك بالأمر "
" عن ماذا تتحدثون ! اوني الي اين سنذهب ؟ "
قالت ميمي بملل موجهة نظىها لأميرة لتتحدث الأخرى بحماس متناسية الأمر
" فى البداية سنذهب للشاطئ ، وبعد الغداء نذهب الي جولة غطس تحت الماء ، وهذا لليوم فقط من غد سوف تبداء الرحلة الحقيقية ، لقد بحثت البارحة علي الإنترنت ووجدت العديد من الأماكن السياحية الرائعة يزورها العديد من الناس حول العالم "
هيمي
" هذا رائع احسنتي "
صفقت ميمي بأبتسامة
" سوف نذهب للشاطئ "
" هل يمكن استبعادي من جولة الغطس "
قالت اليان فاجئة ليسأل كيونغ سو بتعجب
" لماذا ؟! "
" لم يجدو لي غرفة شاغرة بالفندق ، سأطر للعودة الي منزل والداي "
قالت اليان موضحة لتتحدث هيمى بأحباط
" يال الاسف ! "
" هل اقترح حلاً ! "
قالت اميرة لينظرو اليها بأنتظار لتكمل
" يمكن لأليان ان تشاركني غرفتي ، هي كبيرة علي اي حال "
" هذه فكرة جيدة ! "
قال كيونغ سو لتتحدث اليان
" ولكن الن اضايقك ! "
" بالطبع لا ! نحن اصدقاء الان ، سيكون هذا ممتعاً نوعاً ما "
اجابت اميرة لتصرخ اليان بسعادة
" ااه شكراً شكراً .. انا حقاً شاكرة لكي "
" يااا لا تشكريني قلت نحن اصدقاء "
هيمي
" اذا اتفقنا ، لكن لدي اعتراض بشأن خطة اليوم "
توقفت بينما نظرو اليها بتعجب لتكمل
" لنجعل اليوم للشاطئ فقط وغداً نكمل ، موافقون ! "
" انا موافقة ، فذلك كثير علي يوم واحد "
قالت السيدة دو لتكمل هيمي
" ما رئيك اميرة ! هل ازعجتك الفكرة ! "
نفت بيديها سريعاً
" لا لا ، ابداً على العكس انتي محقة "
" حسناً يا اطفال هيا استعدو للشاطئ "
قالت السيدة دو لينهض كل منهم متجهاً الى غرفتها ليبدلو ملابسهم
بينما توجهت اليان الى الخارج لتأخذ حقيبتها التي مازالت داخل السيارة
- عادت الى الفندق بينما تحمل حقيبتها لتبحث عن غرفة اميرة التى اعطتها المفتاح الأحطياتي بالفعل
توجهت الى ممر الطابق الأول لتسير به بينما تتفحص ارقام الغرفة
[ اليان ]
ماذا قالت رقم غرفتها
1-12 ! ... لحظة لا هو 1- 21
تباً ماذا الأن
- توقفت عندما وجدت غرفة رقم 1-21
اوه هذه هي ...
لكن .. هل اطرق اولاً ، ام افتح فقط
سأطرق اولاً
_________
طرقت الباب عدة مرات لكنها لم تسمع اجابة،
قررت استخدام المفتاح اخيراً
لكن لم يفتح !
حاولت عدة مرات لكن هذا لم يفلح
فكرت ان الباب عالق فدفعته برفق لكن هذا لم يحدث فرقاً ايضاً
جربت بقوة لكن خاب املها
بدأت تغضب لتدفعه بقوة عدة مرات حتي سئمت .
انتظرت قليلا بينما تفكر
- عادت للوراء خطو تليها الاخرة حتي ابتعدت قليلاً عن باب الغرفة ثم اندفعت بقوة نحو الباب
لكن ما حدث انها لم تجد الباب الذي كانت ستدفعه ..
بل وجدت نفسها علي الأرض وهناك جسد اسفلها
وأيضاً ..... عاري الصدر .
" يتبع "
__________________
-
تم التعديل
Marmarina💕