D.O POV.
لا اصدق انني اقدمت علي فعل هذا ، و انا اعلم انها مريضه ، اللعنه انا غبي ليتني لم اقدم علي الشرب بهذا المطعم ،
* تنهد بخيبه قائلاً *
لكن لا انكر انني كنت واعياً لما افعل ، كنت ارغب بها و بشده ، بجسدها الابيض الناصع المثير !! ، اتنفس ريحها العطر ، انا اعشقها و حتي عشقي بها لا يكفيني !!
End POV.
Elian POV.
لا اعلم و لست ادري ما يحدث او ما حدث !! ، ماذا كان كل هذا ما تلك المشاعر و هذه الاحاسيس !! ، قلبي الذي صار ينبض برغبتي به ، وجسدي الذي رغم الالم يطلب المزيد منه !! ، انفاسي التي كانت تختفي وتعود ، شفتاي اللتان يريدان شفتاه ، انه كالادمان الذي ترتبط به يومياً !! ، اراك بين احضاني و اتأملك ، و لا ادري ما انت !! ، تجعلني انتهي و تعيد احيائي مجدداً ، تجعلني اعيش اشياء غريبه و ادمنها !! ، لقد اصابني مرضك ، و ما من دواء يشفيني بعد اليوم...
شق نور الفجر الظلام ، و سرت مترنحه و انا اتألم ناحيه الحمام ، دخلت لانظر لنفسي بالمرآه و تلك العلامات البنفسجيه و الزرقاء تلون جسدي كاملاً ، اتلمسها و اتأوه ألماً ، و اعود للنظر لشفتاي المتورمتين قليلاً ، اتذكر تلك اللحظات ، انا اُثار مجدداً و اريده مجدداً اللعنه !! ، استدرت و اتجهت لحوض الاستحمام و انغمست بالمياه الدافئه ، وتسربت افكاري مع فقاعات الصابون بالحوض ، و ارحت رأسي ليتسلل الدفئ لقلبي...
خرجت من الحمام بهدوء بعد ان انتهيت من حمامي !! ، ارتديت ملابس تخفي تلك العلامات علي جسدي بأكمله !! ، قررت الخروج لبعض الوقت رغم ان الوقت مازال باكراً ..
انطلقت اسير بالشوارع دون وجهه افكر به و بما حدث و بـ شبيهتي تلك !!
افكاري التي تسير معي بتلك الدروب الفارغه ، تسليني قليلاً ، قررت الذهاب للشاطئ ، قبل ان اشعر بديق التنفس المزعج هذا !! ، اللعنه ضربات قلبي تصبح ابطئ و لا استطيع التنفس جيداً...
End POV.
** POV الراوي **
افكارها التي تصرخ بعقلها ، لن تُنجيها ابداً ، عادت الازمه لتلعب بها و بجسدها الهزيل مجدداً ، لا تستطيع التنفس جيداً نبض قلبها يصبح ابطئ تدريجياً ، لا يمكنها مقاومه الضعف قررت ان تركض لاقرب مشفي ، و ها هي تسقط و تستقيم مقاومه قله الاكسچين برأتيها ، تتعثر مجدداً و تقاتل لتستطيع الاستقامه مره اخري بدأت تفقد الشعور بأترافها ، و بدأ البرد بالتسلل للقلب الذي يكاد يتوقف عن الخفقان !! ، ترتعش و بدأت تفقد القدره عن المقاومه ، و لا تري اي مشفي علي مرمي بصرها ، تصارع السقوط و تستند علي حائط احدي المباني...
تبدأ بالسعال القوي متسرباً من فمها خيط الدماء الاحمر حتي غمر رقبتها ،
و اخيراً ها هو المشفي ، صارعت راكضه بالمتبقي لديها من قوي ، في حين تعبر الطريق وصولاً لملازها ، تأتي تلك السياره من العدم بسرعتها الجنونيه مخترقه كل الازمنه و حواجزها ، شعور الصدمه الذي يجعل الزمن يوقف للحظات ، كان هو ما شعرت به هي متصلبه تماماً امام السياره القادمه تجاهها بسرعه جنونيه !! ، و ما هي الا لحظات حتي ارتاحت من الآلم الذي كانت تصارعه !!
ليستفيق ( كيونج سو ) يصرخ من هذا الكابوس المرعب ، قلبه ينقبض و ينبض مضطرباً ، و عرقه يغزو جبينه و جسده كاملاً
End pov.
D.O pov.
اااااه ، اوه احمد الله انه كان مجرد كابوس ، هذا مرعب !! ، انا اعلم انني احلم بكوابيس لانني لست بين احضانها !! ، اين ذهبت يا الهي اتمني الا تكون قد رحلت !!
يبدو انها تستحم ف ضوء الحمام مشتعل !! ، سأنتظرها حتي تخرج !!
End pov.
** Pov الراوي **
احياناً يخوننا القدر مره و ينجيني ، و احياناً يخوننا اكثر من مره ، و عن النجاه فهي شيئ غير مضمون...
ملقاه علي الارض جسدها ينزف هزيلاً مجروحاً ، قلبها اعلن عن نبضه الاخير ، انفاسها انقطعت ، و يعلوا صدرها و يهبط متشنجاً !! ، تتلوي علي الارض و خيط الدماء المتسرب من انفها قد انمدج مع الدم المتسرب من بين شفتيها !! ، رقض الاسعافيون من المشفي ليسرعوا في اسعافها ! ، يرقضون بسريرها داخل المشفي حتي يصلوا لغرفه الاسعافات بالعنايه !!
End pov.
D.O pov.
لقد مرت ساعتان و لم تخرج بعد انا قلق !! ، لا لا سأتفقدها !!
ذهبت لاتفقدها...
" ( إِلِيَآَنْ ) !! ، هَلْ اَنْتِ بِاَلْدَاَخِلْ ؟!...( إِلِيَآَنْ ) !! "
فتحت باب الحمام لاجده فارغاً ، اللعنه اين هي !! ، ركضت مسرعاً بأنحاء المنزل كله اصرخ بأسمها كالمعتوه !!...
ليست بالمنزل يا الهي !! ، الي اين قد تذهب باكراً هكذا !! ، لا لا يمكن ان تذهب هكذا يا الهي ؟! ، لما فعلت معها هذا !!
امسكت بهاتفي و اتصلت عليها ليرن هاتفها بحقيبتها الملقاه علي الاريكه هناك !! ، تباً...لقد تركت هاتفها هنا ، ركضت للخزانه و ارتديت ما قابلني و اسرعت بالخروج باحثاً عنها !!
ذهبت لبيتها و لم اجدها !! ، و ذهبت لجامعتها و لم اجدها ، ذهبت لطبيبها و قال انه لم يراها من فتره ، سألته عن ( مِيِنَآَنْ ) ، فأخبرني بعنوانها ، ذهبت اليها و لم اجد ( إِلِيَآَنْ ) هناك اخبرتها ما حدث و سألتها اين يمكن ان تذهب اخبرتني انها لا تعلم و انها ستبحث هي الاخري ، خرجت من بيتها مهموماً فاقد الامل !! ، اين انتي ( إَلِيَآَنْ ) ؟! ، لم تركتيني هكذا ، لا ارجوكي لا تضيعي من بين يداي بعد ان وجدتك لا ارجوكي ، جثيت علي ركبتاي لا اقوي علي الوقوف و انهالت الدموع انهاراً من عيناي ، لا لا يمكن ان يكون القدر بهذا السوء لا يمكن ان تتركيني بعد ان وجدتك !! ، لا يمكن ان يحدث كل هذا لا انا احلم هذا ليس حقيقه !!
لكن لحظه تذكرت !!.... الشاطئ !! ، بالطبع كم انا مغفل كيف لم افكر به ؟! ، ركضت مسرعاً للشاطئ يا الهي هذا هو املي الوحيد !! ، اركض و اركض و اخيراً ، وصلت !!
لم تكن هناك !! ، لم تكن موجوده !!...
End pov.
** Pov. الراوي **
شعر بألم بصدره بقرب القلب ، لا بل هو القلب نفسه !! ، و ادرك أن هذا هو ما شعرت به هي ادرك انها كانت في حاله اسوء من حالته الان عندما كانت تأتي للشاطئ ولا تجده !! ، ادرك متأخراً ، ادرك عشقها و ولعها به لكن متأخراً جداً ، ادرك انها كانت تموت لتحيه لكن متأخراً جداً ، و دموعه هي ساتره الوحيد الان ، و هي شافية آلامه !!...
-'-'-'-'-'-'-'-'-'-'-'-'-'-'-'-'-'-'-'-'-'-
بالمشفي...
صخب و حديث كثير ، اطباء و ممرضات المشفي يركضون بكل مكان ، البعض يتحدث عن صاحبه الشعر الاشقر و البعض يسعف البعض بمحاوله انقاذها....
استطاع الاطباء ان يسعفوها بصدمات كهربائيه لتعيد عمل القلب و قاموا بفتح جراحي بالحنجره ليدخلوا اُنبوبة الاكسچين حتي يصل الهواء الرئه ، و اطباء يركضون في محاولات لايقاف النزيف الداخلي للقلب ، و ممرضات علي شد الاعصاب محاولات اسعافها !!
يكتب القدر لها ملازاً حياً للحياه ، و تنجوا من هذا الصراع الغير عادل ، و تُنقل داخل العنايه المُركزه مع اشد الرعايه !!
End pov.
.....................................
" سَيِديِ الطَبِيبْ ، لَيْسَ مَعَهَا اَيُ دَلِيِلْ لِهُوْيَتِها ، أَو هَاتِفْ ، اَو حَتَي بِطَاقَه شَخْصْيَه !! "
" حَسَنَاً قُومُوا بِـ تَصْوِرَهَا و اِنْشُرُوا الصِوَر بِـ الجَرَائِدْ ، و اَخْبِرُوا الصَحَافَه !! "
" حَسَنَاً سَيِدِي !! "
..............................
* Pov. الراوي *
عاد دي او باكياً الي بيته منتظراً اياها ان تعود ، يبكي مع مرور الدقائق بغيابها ، يشعر و كأن مَكروهاً قد حدث لها و لكن لا يدري ، اتصل علي ( مِيِنَآنْ ) ، و في كل مره تخبره انها تبحث و مازالت تبحدث و لكنها لم تجد شيئ !!
غفل دي او مستنداً علي الاريكه ، و جفت دموعه علي وجنتيه اللتان اكتستهما الحمره من كثرة البكاء !!
الساعه 7:00 صباحاً ، يدق باب المنزل ، ليستيقظ النائم سريعاً ليدرك انها قد تكون حبيبته ليركض ناحيه الباب مسرعاً ، و يفتحه متلهفاً باكياً !! ، ليجد...
ليجد ( چُومِي ) صديقه العزيز يقف ، مشفقاً علي حالته التي تدهورت !!
خاب امل بطلنا المسكين في ان يجد حبيبته علي الباب !! ، ليرتمي بين احضان صديقه باكياً حزيناً تعيساً ، لشكوا له ما يحدث معه !!
End pov.
-----------------------------------
" اِهْدَءْ دِي اُو ، لاَ عَلَيْكْ كَفَاكَ بُكَائَاً يَا صَدِيقِي اَرْجُوكْ !! "
" لاَ اَسْتَطِعُ يَا چُومِي !! ، لَقَدْ اِخْتَفَتْ !! ، ذَهَبَتْ و تَرَكَتْنِي وَحِيدَاً اُعَاَنِي !! ، لَقَدْ ذَهَبْت !! "
" لَمْ تَذْهَبْ اِلَىَ أَيَ مَكَانْ يَا دِي اُو ، هِيَ لَم تُغَادِر !! "
" مـ مَاَذَا !! "
" حَسَنَاً ، دِي اُو اِسْتَمِع إِلَيَ جَيِدَاً....إنْهَا بِـ مَشْفَي كِيِمْ سُونْ ، لقَدْ....لَقَدْ تَعَرَضَت لـ حَادثْ سَيَارَه سَيْئْ جِدَاً !! ، و لَمْ يَسْتَطِعُوا التَعَرُفَ عَلَيْهَا !! ، فَـ قَامُوا بِإِخْبَاَرْ الصَحَافَه و قَامُوا بِـ تَصْوِيرَهَا !! "
" مـ مَاذَا...ماَ الَذِي تَقُولُه ؟!! ، لَكِنْ !! "
_____________________
* Pov. الراوي *
انطلق دي او بسرعه دون ان ينطق بكلمه اخري ، يركض بسيارته نحو المشفي ، و قلبه يركض في سباق مع الدقائِق !! ، انه يبكي فقد اصابها مكروه لقد اُخِذت في حَادث سيارة !! ، اللعنه لم القدر بهذا السوء حقاً !!...لما ؟!
وصل اخيراً الي وجهته ، ليرقض بالمشفي سائلاً عن غرفتها ، ادلوه اخيراً علي غرفتها !! ، و ها هو يبكي امام باب غرفتها خجلاً و خوفاً ، لانه هو السبب بكل هذا !!
اقدم دي او علي الدخول ليراها ، و مع كل خطوة و نظره يتذكر....يتذكر ( يُونْج چِي ) ، يتذكر ذلك اليوم الذي كانت فيه تعاني ووصل هو ليراها تتعذب الماً ، و تنظر له من خلف الزجاج خائفتاً ، ذلك اليوم الذي لم يستطع فيه الاطباء ان ينجوها من الموت ، اليوم الذي ماتت فيه حبيبته امام عينيه ولم يستطع ان يفعل شيئ !!
ها هي تنام علي السرير مرتديةً الابيض !! ، وجهها به بعض الكدمات و أثار لجروح !! ، ولكنه مشرقاً كالعاده !! ، تنساب اطراف شعرها متسلله من غطاء الشعر ، لترسم علي وجهها الجمال حياً ، و ها هو يقف لم يتوقف عن البكاء ينظر لها و لجروحها و يبكي حزناً ، لم يقصد ان يحدث هذا ابداً ، فقط كان يودها بجواره بين احضانه !!
ينخفض ليتلمس وجهها الناعم الابيض و شفتاها المجروحتان !! ، لتتساقط قطرات دموعه علي وجنتاها ، ليشابك اصابعه بأصابعها ليشعر بهذا الدفئ !! ، تجعد حاجبيها و كأنها تستفيق ، ليتوقف قلبه و عقله عن العمل بتلك اللحظه هو فقط لا يدري ما يفعل ، آ يُغادر ، ام يبقي ! ، ام يختفئ ام ماذا !!
تفتح عينيها ببطئ ، لتنظر حولها في تعجب !!
" اممم ، اَيْنَ اَنَا ؟! "
اسرع ليسند ظهرها بالوساده في حين كانت تحاول هي الاعتدال و شعورها بالالم ظاهر علي تجعيده حاجبيها و قضمها لشفتاها بعنف !!
" اَنْتِي بِالمَشْفَيَ !! ، لِمَا ذَهَبْتِي ؟! ، و اَيْنَ كُنْتِي !! ، اَخْبِرِينِي مَا حَدَثْ ؟! "
" عـ عَفْواً !!.....هَلْ اَعْرِفُك !! ، مَنْ اَنْتَ؟؟ "
------------
الصدمه !! ، حين تأتي يختلف رد فعل البشر تجاهها !! ، هناك من يصمت ، من يتوقف عقله عن العمل ، و هناك من يتوقف قلبه !!
(كِيُونْج سُوو) ، المسكين صدمه تليها صدمه تليها صدمه !! ، لم يعد يفهم اي شيئ !! كيف لهذا ان يحدث !! ، هل حقاً لا تعرفه ؟! ، هل حقاً لا تتذكره ؟! ، هل حقاً قد نسته و مُحِيَ من ذاكرتها ؟!
" عُذْرَاً ، هَلْ تَعْرِفُهَا يَا سَيِديِ ؟! "
" نـ نـ نَعَمْ لـ لَكِنْ...لَكِنْ !! "
" تَفَضَلْ قَلِيِلَاً مَعِيِ سَيِدِيْ !! "
___________________________
خَرج الطبيب و من خلفه دي او مصدوماً يشاهدها و هو يخرج ولا يفهم !! ، ماذا حدثْ ماذا كان هذا !!
----_----_----_----_----_----_----
" هَلْ تَقْرَبُ لَهَا !! "
" نـ نَعَمْ ؟! "
" بُنَيْ ، سَآَطْرَحْ عَلَيْكَ بَعْضَ الاَسْئِلَهْ !! "
" حـ حَسَنَاً !! "
" هَلْ كَانَ لَدَيْهَا سِجِلٌ مَرَضْيٌ قَدِيِمْ يَا بُنَيْ ؟؟!! إِنَ تَفْسِيِر مَا حَدثْ مُتَرَتْب عَلَي مَعْرِفَتَكْ لِـ تَارِيخَهَا المَرَضِي "
" نَعَمْ لَقَدْ كَانَتْ مَرِيِضَهْ !! "
اخبر دي او الطبيب كل ما يعرفه عن مرض " إِلِيَآَنْ " واعطاه رقم هاتف طبيبها ، ليحادثه الطبيب و يخرج ليتحدث مع دي او مخبراً اياه كل ما حدث معها و محاولاتهم لانقاذها ، و اخبره ايضاً انها...فقدت ذاكرتها ، و انها لا تتذكر اي شيئ !!
اخبر الطبيب دي او كيف يساعدها و بالاضافه للدواء !! ، اخبره ان عليه ان يكون حذراً جداً ، و ان يساعدها علي التذكر ببطئ !!
خرج دي او من مكتب الطبيب لا يعلم لما القدر يكرهه الي هذا الحد !!
بقيت بطلتنا بالمشفي تتعالج و دي او بجوارها لا يتركها طرفه عين ، يخبرها عن عشقهما و عن بيتهما !! ، اخبرها انه حين تتحسن سيسرع في اخذها ليريها المنزل و اخبرها انهما سيذهبان سوياً لكل الاماكن التي اعتادوا زيارتها !!
End POV.
Elina POV.
لا اعرف اي شيئ !! ، لا اعرف من اكون او ماذا افعل !! ، او من هو !! ، لا اعلم سبب وجودي بالمشفي !! ، اخبرني هذا الشاب ، انني فقدت الذاكره !! ، قال اننا عشيقان ، و اننا نسكن ببيت واحد منذ زمن ! ، اخبرني ما حدث لي لكن!!.....انا لا اتذكر اياً من هذا !! ، لست اثق بأي شيئ !! ، لكن هناك شيئ واحد انا واثقه منه....هو انني اشعر بالطمآنينه مع هذا الشاب !! ، لا اعلم لما !!
End POV.
*
Pov. الراوي *
قرر دي او ان يعيد احياء من ماتت !! ، هو لا يعقل موتها !! ، قرر دي او غرز كل ما كان بينه و بين " يُونْج چِي " بداخل المسكينه " إِلِيَآَنْ " ، قرر ان يدفنها حيه ويهب حياتها لـ التي اكل جسدها التراب !! ، قرر ان يقول لــ " إِلِيَآَنْ " محاولاً اعاده ذاكرتها كل شيئ يخص الاخري لا هي !! ، لم تكن قسوه منه !! ، بل كان عشقاً اعمي !! ، انه يقتل الحيه ليُحيِي الميته !!
عادو للبيت متشابكان الايادي ، و في طول الطريق يخبرها عن طفُلتهما سوياً !! ، و يخبرها عن الثانويه و عن مساعدتها له ! ، و عن وقوفها بجانبه اثناء تحقيق حلمه !! ، اخبرها كيف كانا سوياً !!
وحين وصلوا و دخلوا البيت سوياً ، صارت هي تتفحص المنزل مبتسمه !! ، و هو سعيداً لشعوره ان " يُونْج چِي " قد عادت !! ، انها عشيقته !!
اخذها و صار يرقض بها لاعلي !! ، دخلوا غرفه شبه مغلقه !! ، اجلسها علي السرير و ركض نحو الدرج المغلق ليفتحه و يخرج منه صندوقاً خشبياً مزخرفاً مآلوف جداً !! ، عاد لها ليضعه امامها و يفتحه !!
ليخرج منه فستان زفاف رائع باهر مزخرف ،و اخبرها انه لها ، لترتديه حين يتزوجان !! ، و اخرج بعض الورق و الاظرف و الهدايا التذكاريه و بعض الصور ، و اخبرها ان كل هذا لهما سوياً ، و اخبرها بكل موقف يخص كل هديه ، و اراها صور لهما سوياً !! ، لتسأله !!
" لِمَاَ يَخْتَلِفْ لَوْنُ العَيْنَ و لَوْنُ الشَعْر !! "
" اااا فـ فَالحَقِيِقَه قُمْتِي بِجِرَاحَةٍ لـ لعَيْنَاكِي ، و اَضْعَفَتْ خَلَاَيَا اللَوْنْ بِهِمَا ، فـ فْصَارَتاَ زَرْقَاَوَتَيْنْ !! ، و شـ شَعْرُكِي قـ قُمْتِي بِتَغْيِرِ لَوْنَهُ لـ لِيُلَائِم لَوْنَ عَيْنَاكِي !! "
" حَسَنَاً اَكْمِلْ مِنْ فَضْلِكْ !! "
اكمل دي او حديثه و اخبرها بكل شيئ ، اقتنعت هي انها حياتها ولكن !! ، ذاكرتها لم تَعُود !!
و استمرت الحياه بينهما علي هذا المنهج و هي عاشت كـ ( يُونْج چِي ) !!
End POV.
D.O pov.
اشعر بتأنيب ضميري !! ، انا اقتل فتاةً بريئه ، كل ذنبها انها احبت بصدق !! ، لكن !! ، لا استطيع ان صالح خطأي الان !! ، لا استطيع ان اخبرها ان كل هذا كان كذبه !! ، ستكرهني و تبتعد عني و انا لا احتمل فراقها ابداً ، لا اعلم ماذا يجب ان افعل !! ، انا اسفٌ حقاً " إِ لِيَآَنْ " !!
--------------يُتْبَعْ----------------
اونااات اسفه علي التأخير ، البارت الجاي هو الاخير ، و اتمني البارت يعجبكوا !!
عايزا رأيكوا !! 💗
و اسفه يا اونات مراجعتش البارت لو في غلطات و كدا !!