lost... [ مكتملة ]

By tayataratata

79.1K 5K 575

jungkook & lOvE sToRy jenna الضياع... احياناً تزعجك أمور كثيرة كاستيقاظك من... More

lost
part 1
part 2
part 3
part 4
part 6
part 7
part 8
part 9
part 10
part 11
part 12
part 13 ... End

part 5

4.4K 304 31
By tayataratata

حل المساء وهي تجلس أمام التلفاز متجاهلةً الحديث معه بأي شيء

تقلب بين القنوات كان كل شيء يظهر غريباً ومختلفاً على التلفاز وكأنها نسيت عشر سنين وليس خمسةً فقط

دخل الغرفة بخطوات غير مسموعة " سأخرج قليلاً اتحتاجين أي شيء " سألها باهتمام

تمتمت دون ان تنظر إليه " لا شكراً "

اضاف بحماس " ولا المثلجات حتى "

ابعدت نظرها عن التلفاز " احضر ما تريد لا ارغب بشيء في الوقت الحالي "

اتجه نحو الباب وهو يفكر * احتاج لقبلة الوداع التي اعتد عليها هذا ليس عدلاً *

خرج ليغلق الباب بهدوء ليفك أسر تلك التي تشعر بتقيد بوجوده

قفزت من مكان جلوسها نحو المطبخ لتخرج صحن المعكرونة التي لم تستطع تناوله أمامه

* هل اتصرف بغرابة إنه زوجي لا يجب أن أشعر بلحرج وأنا معه *

وضعت الطبق على الطاولة لتجلس * معكرونة البشاميل لابد أنها اكلتي المفضل لذا سأحرج من تناول الكثير أمامه .. أجل *

.
.
.
* فلاش باك *

" وجهك مليء بالمثلجات .. أتأكلين من فمك أم من وجهك كاملاً يا فتاة " سألها بينما يداعب انفها

" إن لم اطعم وجهي معي لن استمتع " اكملت تناولها بمتعة كبيرة

" مقززة " صنع تعابيير منزعجة

دفعت مخروط المثلجات نحو وجهه لتوزعها على وجهه كاملاً
قلبت شفتها بنزعاج " مقزز " ابعدت المخروط لتكمل تناوله بشكل عادي وكأنها لم تفعل شيئاً

" ستعاقبين اليوم هذا وعد " كشر حاجبيه بغضب

" لا يهم "

اقترب ليهمس في اذنها بشر " سأفجر تلك القلوب الوردية التي تحبينها اليوم جميعها "

" تبا لك " ابعدت وجهها بغضب

* نهاية الفلاش باك *
.
.
.

دخل لأحد محلات المجوهرات المعروفة في البلاد

" هل استطيع مساعدتك سيدي " تكلم أحد موظفي المتجر

" أريد رؤية جميع المحابس الناعمة من الذهب الأبيض " اجابه بابتسام

سعادة تملئ قلبه وهو يختار أحدها بطريقة تفكيرها الطفولية السابقة فهي لا تحب الذهب الأصفر ولا تحب الخواتم كبيرة الحجم بل شيء رقيق كالذي ترتديه الأميرات

وجد طلبه آخيراً ليضعه بعلبة حمراء على شكل قلب

مر بالطريق من أحد محلات الزهور ليشتري لها من كل نوع زهرة فقد كانت تحبها جميعها

لا يسعه الانتظار حتى يقدمها لها الآن ويسعد قلبها من جديد كي تعود إليه
.
.
.
* فلاش باك *

" واااو جميل جداً " وضعت يدها على وجنتيها لتخفف من حماستها

اخرجه من العلبة ليمسك يدها برقة واضعاً إياه لها في اصبع الخطوبة اكتفت بذرف بعض دموع السعادة لتمسحها بيدها المضمومة بلطافة

الظلام كان يحل على الحديقة كاملة فقط ضوء النجوم والقمر ما ينور امسيتهما

استقام من جلوسه أرضاً على ركبتيه ليقف ويمسح ملابسه من الغبار الذي تلقاه من الأرض نهضت عن الأرجوحة لتقف أمامه معدلةً رداءها الشتوي الطويل لا تبعد نظرها عن الخاتم

" هل اعجبك لهذه الدرجة " سألها بينما يشاهد تعابيرها البريئة

أومأت بسعادة " مثالي "

امسك بيديها الصغيرتين بهدوء ليرفعهما نحو شفيه طابعاً قبل ناعمة عليها
" أحبك "

" حقاً " سألته بحيرة رغم تأكدها من مشاعره

ترك يديها مومأً بلموافقة " حقاً "

ابتعدت بخطواتها وهي تمشي للخلف " لن اصدق هذا حتى تصرخ به بأعلى صوتك "

رمقها بدهشة " ماذا ! ، الن تتوقفي عن مشاهدة أفلام الأميرات التي تعلمك الجنون "

" لا علاقة للأميرات بهذا " تحدثت وهي تستمر بلابتعاد للخلف

نظر حوله ليتأكد أن لا احد موجود في الحديقة

" أحبك مجنونة " نطق بصوت عالي لم يكفي لتسمعه من المسافة التي اصبحت تقف عندها

" لم اسمعك ! " صرخت من بعيد " جونغكووك اتحبني !! "

" أحبك كثيراً " صرخ اخيراً لتسمعه هي والحي باكمله

ظهر صوت احدهم من مكان قريب " توقفا عن الصراخ يا اطفال "

" اطفال ! " تعجب في نفسه من كلامه

ركضت جيني لخارج الحديقة وهي تضحك ليتبعها بسرعة

" اهرب ، اهرب " اشارت له وهي تجري بمسافة قريبة أمامه

تقدم ليصل قريباً منها " انتِ من عليه الهرب سأمسك بك حالاً "

صرخت بخوف طفولي وهي تضحك مسرعةً بجريها " ابتعد "

توقفت اخيراً بعد أن انقطع انفاسها ليستغل الفرصة محاوطاً خصرها من الخلف مهاجماً وجنتها ورقبتها بالقبل الدافئة

استمرت بلضحك بمرح وصوت مرتفع محاولةً ابعاده عنها

" اهدئي اتريدين أن نسجن اليوم " تكلم بنبرة قلقة والملامح المستغربة التي تجعل من عينيه كبيرتين تلك التي تثير عقلها وجنونها
لستدير نحوه جاذبةً شعره لتسحبه اتجاهها مقبلةً شفتاه بقوة وشغف

توقف بعد لحظات مانعاً مشاعره من الانجراف فمشاعرها يستحيل منعها سوى بالهرب

" إن رأنا أحد سنسجن " همس وهو يلتقط أنفاسه التي اخذتها منه

تركت شعره و ابتعدت عنه فوراً لتكمل جريها هرباً منه وهي تبتسم تصنم قليلاً لاستغرابه بقبولها السريع ليكمل لحاقه بها مبتسماً أيضاً

* نهاية الفلاش باك *
.
.
.

تعبث في المنزل مستكشفةً الدروج والرفوف التي يحتويها لم تجد أي شيء يلفت نظرها

حتى وصلت للدروج الموجودة اسفل التلفاز
احدها كان فارغاً لتفتح الثاني وتجده مليء بالبومات الصور

عدلت جلستها على الأرض واخذت احدها
قلبت بين الصفحات بسرعة كان مليء بصوره فقط منذ صغره لعمر الإبتدائة للثانوية لكن لا صور للوقت الحالي ارتسمت ابتسامتها عفوياً وهي تقلب بين الصفحات

اعادت الالبوم لتأخذ غيره صدمت لرؤية صورتها على غلافه

صورة جميلة جداً بفستان الزفاف شعرت بأمر مزعج عند رؤيتها بسبب عدم تذكرها لأحداث هذا اليوم أبداً

ترددت بفتحه قليلاً لكن فضولها لم يمنعها

اغلب الصور الموجودة في بدايتها كانت لزفافها
بدايةً كانت الصور طبيعية ثم تحولت للجنون عندما رأت نفسها ملطخة بلألوان

بعض الصور تفتقر للمنطق جعلتها تشك بكونها قد شربت كثيراً في ذلك اليوم

اكملت تصفحها الصور لتصدم اكثر مع التقدم في الصفحات

ملابسها وشعرها كلها غريبة ومخيفة من المستحيل أن ترتدي كهذه الفساتين وهي في كامل وعيها

رمت الالبوم ارضاً بسبب الشعور المخيف الذي انتابها لتتجه نحو غرفة النوم و تأخذ المال من درجه الذي وجدته قبل قليل

ارتدت حذائها وردائها لتخرج من المنزل بدون التفكير في أي شيء

.
.
.

بعد مرور بعض الوقت دخل المنزل متشوقاً لرؤيتها
ليصدم بعدم وجودها بأي مكان في المنزل لمح البوم الصور المرمي على الارض ليترك الزهور خارجاً من المنزل يبحث في كل مكان حوله وقرب الشاطئ

سئل الجيران الذين يعرفونهم من قبل إن رأوها

" سيدتي هل رأيت جيني هل أتت عندك " تكلم بتلبك وسرعة والخوف يسيطر على قلبه

" لا ، هل هربت من جديد "

أومأ " أجل "

" شكراً لك سيدتي " اتجه نحو المنزل لسيارته لا يوجد مكان آخر ذهبت إليه هنا ، الاحتمال الوحيد الآن هو المدينة
.
.
.
* فلاش باك *

يقف قرب الشاطئ بملابس السباحة اطراف شعره مبللة
يغمض عينيه قليلاً بسبب اشعة الشمس

تقدمت إليه وهي تضع دولاب السباحة حول خصرها وتمشي بلطافة كلبطريق

المكان فارغ تقريبا أمرأة في منتصف العمر فقط تجلس عند التقاء الأمواج بلشاطئ بمقرب إليهما

تجاوزته لتتقدم نحو الماء بسرعة

" انتظري لا تدخلي للعمق كثيراً "

تقدم ليصل عند بداية الشاطئ بقرب الامرأة التي تجلس وحيدة

" جيني لا تبتعدي " صرخ لها وهي تقفز داخل الماء مشيرةً له بلموافقة

" اختك ! " تكلمت السيدة لتسأله

" لا إنها زوجتي " اجابها دون أي تردد أو تفكير

سؤال مفاجئ وغريب طرحته عليه بدون أي مقدمان " بالغة بعقل طفلة اليس كذلك "

" أجل "

نهضت لتقف قربه بنية الرحيل لا تبعد نظرها عن تلك الفتاة التي تلعب في الماء " اهتم بها جيداً فتاة مثلها لا تعوض ، ملاك على هيئة بشر "

انخفض ليتشكرها غير مدرك لكلامها بعد
" شكرا لك سيدتي "

ابتسمت لتكمل طريقها بعيداً عنهما

وقف وهو ينظر لفتاته من بعيد " هذا صحيح فتاتي كلأطفال والأطفال ابرياء كلملائكة ، الم يكن عليي سؤالها عن معرفتها للمرض كيف استطعت عدم التفكير في الأمر

اشارت له وهي تصرخ " كوكتي تعال بسرعة "

ترك افكاره وكل شيء متجهاً نحو مياه البحر الباردة

ملئت ضحكاتهما المكان سعادة ومرح ليعيشان لحظات سترسم بقلبيهما للأبد

* نهاية الفلاش باك *

.
.
.
......يتبع........

.
.

كلعادة نهاية محمسة 🙊❤
.
.

شوفو هل صورة الموحية باخر مشهد لتعيشو اكتر 😂😍

Continue Reading

You'll Also Like

170K 6.6K 28
-مَا رأيكِ في أن نتحَدث في مَكتبي على إنفِراد؟ 'لكِنّي طالبتك أستاذ جُيون،ألا تَعتقد أنّ هَذا مُثير للشّكوك؟' -لَن يُلاحِظ أَحد هَذا عَزيزتي،هَذا بَي...
26.9K 3.6K 45
" لا تتوقـفي ايـاااكـي و الـتوقف ايـفيلين " صرخت بها امي اثناء ركضها خلفي الدموع تهطل من عيناي و بالفعل فقدت السيطرة على ارتجاف جسدي ، لم اتجرء على...
3.9K 136 2
لا تقرأ هذا الوانشوت اذا كنت تملك رحمة في قلبك هذه القصة ليست لأصحاب القلوب الضعيفة الحزن ليس مجرد كلمة إنه ألم لاذع قاتل . رجل عادي مجرد بائع مل...
20.2K 1K 10
علي اوتار مصيري اعزف نهايتي ..استمع الي لحنك الدافئ ..من حياه بسيطه سعيده الي هلاكي بقدماي دخلت ..كل شئ كان وردي الجميع اخيار ويسهل الاختيار ..حتي ت...