تابعو روايتي الجديدة
|مبعثرة-Scattered|سواء كنت محباً للكيبوب أم لا سيسعدني الدعم❤
___________________
#تسريع_أحداث
بعد مرور شهر تقريباً
#Perrie's point of view
وجهة نظر بيري
" لولا تأخرت كثيراً " قالت جايد وهي تتأفف لانظر لها "اجل ! اين ذهبت على كل حال " نظرت لجايد لترد قائلة
" تحضر ابنتها من المطار او شئ كهذا " اكملت ترتيب الكتب حتى سمعت صوت لولا "بيري ! ظننت انكِ عدتِ للمنزل انتِ وجايد " قالت لولا بتفاجئ .. " لي ان لم تأتِ اليوم لذا انتظرنا مجيئك لنغلق المكتبة " شرحت بينما انظر للفتاة التي تقف بجانبها
"اجل صحيح .. بيري ، جايد هذه ابنتي چيسي " ابتسمت لولا وهي تعرفنا إلى الفتاة لتلوح لنا الفتاة بأهلاً
"مرحباً " قلنا انا وجايد بصوت واحد ، لقد حدثتنا لولا عن ابنتها كثيرا ً اخبرتنا انها مصممة أزياء لذا لا تأتي للمدينة هنا كثيراً
"أمي علينا الذهاب الان والا لن تستطيعي رؤية جميع الفساتين " چيسي قالت وهي تشير إلى ساعتها
"بالطبع ، يمكنكما الذهاب الان ، اراكما غدا " لوحت لنا لولا
****
"هل انتي متفرغة بالمساء " سألت جايد "لا، تعلمين اني لست كذلك" نظرت لها وعبست "ماذا هناك "
"... لقد دعاني بن هذا لموعد و .. أريد سبباً لعدم الذهاب "
"لا لن تفعلي جايد اذهبي ! أعطي لنفسكِ فرصة " تذمرت جايد بكثرة في الفترة الاخيرة على المواعدة ، وبن هذا شاب جيد ! لقد قابلته مرتين حتى الان وهي فقط تدفعه بعيداً
"بيري انا لا أريد " عبست جايد ونظرت لها بحدة لتخرس " جايد ستذهبين .. تستحقين بعض المرح "
"اوه حقاً ! وانتِ أيضاً تستحقين البعض منه.. سأخرج مع بن اذا وافقت على الخروج مع شاب الانترنت " قالت جايد بسخرية
"لا جايد الأمر مختلف " نظرت جايد بخبث وكتفت يداها " لا ليس مختلفاً .. هو ايضا طلب ان يراكِ مئات المرات "
" حسنا جايد .. اذا خرجتِ مع بن الليلة .. في أول فرصة سيطلب مني ان القاه فيها سأذهب .. اتفقنا ! "
"اتفقنا "
*********************************
" أنا سعيد انكِ أخيراً وافقت على الخروج معي .. ظننت أني سأموت قبل أن أشهد موافقتك " ابتسمت جايد ابتسامة مزيفة " لا تهول الأمور وعش اللحظة "
جلس بن وجايد على احدى المقاعد في الحديقة
" كيف حال صديقتك بيري "
"هي بخير ، لم تسأل " ادارت جايد عينيها ورد بين " لا شئ .. لكن نوعاً ما انا متأكد انها من أقنعتك بالمجئ"
أدارت جايد عينيها وابتسم بن " منذ ان حكيتِ لي قصتها وأنا أفكر بالأمر ،من الغريب ألا يترك والدها أي شئ لها"
"لا تفكر كثيراً بالموضوع انا فكرت به مئات المرات " نظر بن لجايد ثم تمتم " انا فقط لا احب الامور الغريبة "
" لهذا أصبحت محامٍ إذن .. لأنك دائم الشك في الأمور " ضحك بين بصوت عال وابتسمت جايد وفكرت في كم ان ضحكته لطيفة حقاً
في نفس ذلك الوقت تقريباً كانت بيري في المنزل في غرفتها تحديداً تتصفح ذالك الموقع بعد ان انهت اعمالها المنزلية
•سندريلا هناك شئ مهم علي إخبارك به
نظرت بيري للرسالة لمدة وتذكرت حديثها مع جايد .. هي و فتى الانترنت كما تسميه جايد لم يتوقفا عن التراسل طوال هذه المدة أصبحت مثل الهواية المفضلة لكلاهما ان يتحدثا معا ، كثيراً ما طلب من بيري ان يقابلها لكنا لم توافق أبدا ً
°مرحباً.. ماذا هناك !
•سأخبرك لكن عديني أنك لن ترفضي
°هذا يعتمد على ما ستقوله
•حسناً .. هناك حفلة بعد الغد.. أغلب من بالمدينة سيحضر و كنت أريدك ان تأتِ ، أقصد تذهبين معي
°سأحاول المجئ
•رجائاً لا ترفضي ، لقد فكرت كثيراً بالطريقة التي سأطلب منك بها
• مهلاً لحظة
•لقد وافقتِ !
•ستأتين؟؟
°سأحاول ان كان الأمر يجعلك سعيداً هكذا
••••••
صباح اليوم التالي
"صباح الخير " ابتسمت بيري لأختيها وزوجة والدها " كيندال ماثيو مصمم الشركة سينتظرك اليوم انتِ وتايلور لتقيسا الفستانيين اللذان ستحضران بهما الحفلة "
"أي حفلة" سألت بيري ونظرت لها ميلاني بحدة "حفلة يقيمها سيد ستايلز وسيذهب أغلب من بالمدينة "
"أجل لقد دعا سيد ستايلز الكثير من الأشخاص ومنها عائلتنا أيضاً بالطبع " ردت كيندال لتنهال عليها نظرات الغضب من تايلور وميلاني
"حقاً ! إذاً أنا ايضاً مدعوة ، سآتي معكن " ابتسمت بيري بسعادة لكن ما أن رأت عبوس ميلاني يتحول لابتسامة ذهبت ابتسامتها
"أجل بالطبع يا عزيزتي لما لا ، تعلمين .. سيسعدني مجيئك " قالت ميلاني ونظرت كيندال وتايلور إلى بعضهما البعض بغرابة !
"أشكرك .. سيكون هذا يوماً جميلاً .. انا لم أذهب لحفلة منذ وقت طويل و .. " قاطعت ميلاني بيري
"أجل لم تذهبي منذ وقت طويل ، لكن هذه ليست أي حفلة لذا يجب عليكِ تدبر أمر فستان لائق "
لم تفكر بيري بأمر الفستان من قبل ربما سأجد شيئاً لدى جايد فكرت بيري وقطعت تفكيرها ميلاني مجدداً
"لكن بيري إذا ذهبتي معنا من سينجز الأعمال المنزلية أعني ! لن نترك القصر هكذا ! ثم أن موسم الانفلونزا سيبدأ قريباً وعليك تنظيف القصر بأكمله ! "
"ألا يمكنني فعل هذا بعد الحفلة ! " همست بيري بعبوس
" عزيزتي .. تعرفين المثل المشهور .. لا تأجل عمل اليوم إلى الغد " ابتسمت ميلاني بخبث وهي تنظر لتايلور المبتسمة
" سأجد حلاً ما " قالت بيري بأمل "أجل بالطبع ! لا نريد من هذه الأمور البسيطة ان تدمر خططك " قالت ميلاني ثم همت بالوقوف وحملت حقيبتها " علينا الذهاب الان " أشارت لابنتيها ليتبعانها خارج القصر ويركبا معها سيارتها
"للحظه ظننت انك ستتركينها تأتِ معنا " قالت تايلور
"بالطبع لن افعل .. لا احد يعرف انها مازالت تسكن معنا ولن يعرف احد " قالت ميلاني
"هي لن تستطيع اكمال كل الاعمال قبل موعد الحفل على اية حال "
---------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
ذهبت بيري للمكتبة وما ان دخلت حتى سمعت هتافات من جايد ولي ان " من ستذهب للحفلة الكبيرة .. اجل بيري هي من ستفعل " ضحكت لولا وشاركتها جايد ولي ان بالضحك حتى لاحظوا عبوس بيري
" اسفة .. لم استطع منع نفسي من اخبارهم .. هه " قالت جايد لتقاطعها بيري "لا بأس انا لن أذهب على اي حال "
"ماذا تعنين بأنك لن تذهبي ! " قالت لولا " عذراً ! وما المانع من الذهاب ! ألست انت من أخبرتني انني استحق بعض المرح ! " أردفت جايد بحدة لتنظر لهما بيري بحزن
"لدي الكثير من الأعمال المنزلية لأنجازها .. " قاطعت بيري لولا " أنجزيها في يوم اخر ! "
"ميلاني لن توافق على هذا "
" تلك العاهرة لن تمنعك ِ من الذهاب بيري ستذهبين حتى ولوأخذتك بالقوة ! "
نظرت بيري لجايد "جايد انا لن استطيع الذهاب .. لن استطيع الانتهاء من القصر كله قبل الحفلة .. حتى اذا استطعت ليس لدي ما أرتديه ! .. ربما ليس من المقدر لي ان اذهب " عبست بيري ولمعت عينيها بالدموع ثم ابتعدت عنهم وهي تأخذ بعض الكتب وتضعها في امكنتها الصحيحة بينما كل من لي ان ولولا وجايد ينظرون إلى بعضهم البعض
"بيري .. " نظرت بيري إلى لولا " ستذهبين "
"لولا أخبرتك لن استطيع .. "
"ششششش .. لدي خطة " قالت لولا لتبتسم كل من جايد ولي ان
°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•
هاااي💕1008 كلمة
Jessy nelson as her self ( lola's daughter )
Leigh anne as her self
باي🌸
تابعو روايتي الجديدة
|مبعثرة-Scattered|سواء كنت محباً للكيبوب أم لا سيسعدني الدعم والحصول على أرآئكم يا رفاق❤