لحن 🎶 ..> الكاتبة انوشــَﮧ
.. {{ جيــهان 🌸 }} ..
ذلك القلق يلازمني طوال تلك الليلة ..
كنت أشعر بأختناق طيلة الوقت بالكاد أستطيع التنفس خرجت من القاعة إلى الشرفة تنفست بعمـق
حتى التفكير بالامر يجعل كل حواسي تتجمد تلك الكلمات ما تزال عالقة في بالي مازال صداها يتردد على مسامعي رفعت نظري للسمااء قلت بعجز
جيهان: يا رب
صمتت قليلاً ثم أكملت
جيهان: ماعندي غيرك يا الله ..
تجمعت الدموع بعيني مسحتها بكف يدي شعرت بيداها تمسك بكتفي ألتفتت إليه كانت تلك الابتسامة الهادئة تزين ملامح وجهة عيناه العسلية تلمع
يوسف: و أني وين رحت ؟
جيهان: أنت بقلبي قبل كل شي .. رايح ؟
لحن 🎶 ..> الكاتبة انوشــَﮧ
أومأ رأسه بالايجاب دب الخوف في جسـدي قبل رأسي و خرج من المكان بلعت ريقي بخوف وضعت يدي على قلبي شعرت بنبضاته تتسارع تدريجياً لو كنت أستطيع منعه من الذهب تمنيت ذلك في لحظتها أنت تتألم بسببي فقـط بسبب ذلك الحب إلذي يُنهكك في كل مرة , في كل مرة تكون ضحية ذلك الحب
أحببتك لكن أشعر أحياناً بأنك لن تكون معي أبداً نحن معاً لكن العالم بإكملة ضدنا نحن سوياً لكن هناك الكثير يريد منا أن نفترق
أحياناً نضطر للقبول و الرضوخ من أجل الحب .. هناك قلوب قاسية أن قست لن ترحم أبداً
أتجهت إلى الداخل وقفت بجانبه
جيهان: هالمهزلة وكفها هسة
قبل أن يجيبني رن هاتفه يعلن وصول رسالة " كانت مقطع مرئي " أبتسم حين رأه و قال
ساهر: ما أتوقع تردين تشوفين هالمقطع ؟
لحن 🎶 ..> الكاتبة انوشــَﮧ
بلعت ريقي أرتجفت أطرافي أمسكت هاتفه بيدي المرتجفة و اليد الاخرى وضعتها على فـمي بصدمة ! أنها سيارة يوسف منقلبة رأساً على عقب ليس هذا فحسب بل هي ستحترق خلال مدة الزجاج محطم كل السيارة محطمة .. كـ مشاعري في تلك اللحظة قد تحطمت والفضل يعود إليه
شعرت بالدموع تتساقط من عيناي ..
سحبني من يدي و خرجنا من المكان بأكملة ركبت السيارة دون أي قوة همست بضعف
جيهان: يـوســف 😭 ..
أخذ هاتفه و أتصل بشخص ما لم أركز كثيراً في قوله سمعته يقول
ساهر: أتصلت بالاسعاف خلال دقايق يوصلون لمكان الحادث
لحن 🎶 ..> الكاتبة انوشــَﮧ
نظرت إليه بغضب .. ضربت صدره بعصبية قلت وسط دموعي تلك إلتي تحرق وجنتي كأنها سيف يُغرس في قلبي
جيهان: كل شي من وراك أنت .. بعد شنو تتصل بالاسعاف تفكر بهاالطريقة تقربني إلك غلطان .. غلطـــاان بالعكس هيج تخليني أكرهك بالزايــد وراح أظــل أحب يووسف و أذا صار شي بيوسف وفقدته راح أروح وراه مستحيل أظل عايشة
حرك السيارة بسرعه قال لي وهو يقود بسرعة جنونية
ساهر: لهالدرجة ! سهلة أني أريحكم و أرسلكم سوة تردين تموتين ؟
قاد بسرعة أكبر ..
ساهر: تردين تموتــين علموده ؟
قلت بصوت مرتفع
جيهان: أذا يمووت أنــي أموت حياتي مرتبطة بوجودة ما راح تكدر تنكر هالشي مهما حاولت
أوقف السيارة بقوة لدرجة عدت إلى الوراء أمسكت رأسي بإلم
لحن 🎶 ..> الكاتبة انوشــَﮧ
ساهر: مراح أخليج تموتين ولا تلتقين بي مهما حاولتي
زفرت بغضب شعرت بأنني مقيدة بسبب وجوده
ليلتها لم أستطيع الوم .. كان كل تفكيري به ، كنت أنتظر حلول الصباح بفارغ الصبر لأستطيع الخروج من المنزل لم تكن ليله عاديه كانت ذرات الصبر لدي على وشك النفاذ نظرت إلى هاتفي تمنيت لو كان هناك أتصالاً منه
*| عـــودة إلى المــاضي ..|*
أنتهيت من رسم تلك اللوحة في يومان ..
سمعت الباب يفتح رأيته من النافذة أبتسمت بخفة خرجت من الورشة و توجهت للأسفل حضنته بقوة
جيهان: مشتــاقتلك كــوومة
يوسف: أفتهم شتسووين بهاليومين ؟
قبلت وجنته ..
جيهان: هسة أشوفـك
لحن 🎶 ..> الكاتبة انوشــَﮧ
عدنا إلى حين كنت أرسـم .. رفعت الغطاء عن اللوحة أبتسمت بهدوء
جيهان: هاي
نظر إليها بصدمـة وضعت يداي خلف ظهري
جيهان: شلوونها حلوة ؟
يوسف: كلش حلوة
كنت قد رسمت لوحة لنا سوياً شعرت بيداه تحاوطني قبلني بعمق أبتعدت ليهمس في أذني
يوسف: أحطها بالبـيت إلي أختاريناه سوه حتى دائماً أشوفها
جيهان: أنت دائماً وياي سواء موجود يمي بلحظتها لو ماموجود
*| الحـــاضر |*
وضعت رأسي على الوسادة
من شدة التعب خلدت إلى النـوم
لحن 🎶 ..> الكاتبة انوشــَﮧ
..{{ ميرا 🎀 }} ..
ذهب كل من ادم و براء لكن الحفلة ما تزال مستمرة
نظرت إليه كان يبتسم و كأن شيء لم يحدث
نهضت من مكاني و توجهت للخارج أود التنفس براحة
الاختنـاق بسبب الذكريات يكون أليم .. أحياناً نختنق بسبب ذكرياتنا تلك التي نحاول أن نمحيها لكنها تبقى خالدة في ذاكرتنا وكأنها قد تعهدت بأنها ستكون معنا دائماً ..
تلك الذكريات ألتي تنهش بنا شيئاً فشيئاً .. نحترق بها نشعر بإلمها دائماً لا نستطيع التخلص منها أبداً تبقى عالقة مهما حاولنا التخلص منها
حين خرجت من القاعةة بأكملها كنت أسير في الطرقات ، شعرت بيد تسحبني أصطدمت بصدره أحتضنني بقوة ذلك الدفء إلذي شعرت به أمسك بوجهي
لحن 🎶 ..> الكاتبة انوشــَﮧ
ريان: تخبلتي ؟ أجيتي تموتين ماتشوفين السيارات رايحة جاية ؟
ميرا: ما أنتبهت عليها
تجمعت الدموع بعيناي ..
ميرا: أسفة
حضنني بقوة
ريان: أششش لا تعتذرين أشش أني الي أسف
قبلت وجنتيه
ريان: كافي تبجين
أنتهت الحفلة .. عاد كل شخص إلى بيته توجهت إلى غرفة يوسف كنت سأتكلم معه لكنني لم أراه في الغرفة صادفت رؤيا في طريق نزولي
رؤيا: شكو ولج ؟
ميرا: يوسف ماكو ؟ شفتي
أخذت كوب الماء من يديها و شربته كله دفعة واحده بتوتر
لحن 🎶 ..> الكاتبة انوشــَﮧ
رؤيا: لا ماشفته تعالي ننزل نشوف
سألنا والداي أيضاً لا أحد يعلم بالامر
والدة يوسف: أبنـي وين راح ؟
جلست رؤيا بجانبها أمسكت يديها
رؤيا: يمة يوسف مو صغير هسة يرجع تلكينه بالازدحام عـادل اتصل ع يوسف
أتصل به بعد عده دقائق عاد وجهة كان لا يُبشر في الخير أبداً
والد يوسف: عادل ..
أخفض رأسه للاسفل ثم رفعه من جديد قال بهدوء
عادل: يوسف مسوي حادث ع الطريق العام و هسة بالمستشفى
أمسكت بالكرسي إلذي بجانبي
لحن 🎶 ..> الكاتبة انوشــَﮧ
توجهنا إلى المشفى كان الجو متوتراً حتى وصلنا إلى هناك .. كان في غرفة العمليات نظرت للساعة كانت تشير إلى الخامسةة صباحاً أمسكت هاتفي و أتصلت بـ ريان أبتعدت قليلاً أجابني بصوت ناعس
ريان: نعسان
ميرا: و أني تعبانه ريان محتاجتك
بعد عدة لحظات أجابني
ريان: تبجين ؟
كانت دموعي تتساقط قلت ببكاء
ميرا: تعال للمستشفى محتاجتك كلش
ريان: رسليلي الموقع و أني جاي
أرسلت إليه موقع المشفى .. كنت أسند رأسي على جدار المكان أشعر ببرودته هذه ترى كيف حصل له هذا
لحن 🎶 ..> الكاتبة انوشــَﮧ
كيف يمكن أن أعيش أن حدث إليه مكروه
حب عن حب يختلف ..
أجملها حب و أهتمام الاخ إلذي يكون كـ ملجأ إلينا حين نحتاجه
وصل ريان وضعت رأسي على صدرة و قلت
ميرا: يوسف لهسة ماطلع صار 3 ساعات
ريان: أشش هسة يطلع
بعد عدة دقائق من الانتظار كانت كالدهر ..
خرج الطبيب كنا ننتظر حديثه حتى قال ليصدم الجميع بقوله ..
الدكتور: متـأسـف أن المريض ...!!!