فوت بلييز قبل ما تقروا
قراءه ممتعه
--------------------
نظرت له بسخريه و اكملت سيري،رننت الجرس و انا افرك يديا لم تمر ثوانا حتي فتح لي زين وعلي وجهه ملامح القلق و الغضب..حسنا هذا ليست بعلامه خير
زين: هل انت مدركه كم مر علي خروجك!!.. الا تدركين كم قلقلنا عليك اين ذهبتي كل هذا الوقت!! ..كيق تتجولين بعيدا وحدك-
بيتر: ليست وحيده لقد كانت برفقتي
إستدارت انابيل و وجهه زين نظره لخلف انابيل ليجد بيتر واضع يديه في جيب بنطاله و علي وجهه إبتسامه جانبيه
زين: انت ماذا تفعل هنا؟!!
تحدث زين من بين اسنانه و هو ينظر له بحده،كادت انابيل ان تتحدث عندما لم يجيب بيتر ولكن زين لم يعطي لها الفرصه
زين:لماذا تحوم حولها؟..الا يكفي ما فعلته بها إبتعد عنها و إلا ستكون العواقب وخيمه انا احذرك
تحدثت بنبره صارمه،إبتسم بيتر مما جعل الغضب يثور داخلي
بيتر:لست انت من تقرر ان ابتعد عنها..انابيل سامحتني وعدنا اصدقاء لذا لا تدخل فهذا ليس من شأنك
تحدث بهدوء و ماوالت الإبتسامه علي وجهه،لم يتماللك زين غضبه و امسك بيتر من ياقته،إقترب من اذنه بهدوء و همس بشئ فضحك بيتر و و قال شئ بصوت منخفض فلم تستطيع انابيل تميز ما قاله بينما زين يحدق به في صدمه
بيتر: سررت بلقائك
إبتسمت مره اخري و وضعت حذاء انابيل بجانب المدخل ثم اعطيت انابيل إبتسامه اخيره و رحلت
-
وضعت انابيل يدها علي كتف زين ليستيقظ من شروده،كان يتظر حيث رحل بيتر و يده تشكل قبضه ،ابعد زين يدها عن كتفه فجعدت انابيل حاجبيها بسبب تصرفه
إستداروا ليلاحظوا ان الجميع يشاهدوهم بصمت،لم يتحدث زين و صعد لغرفته
انابيل: ما خطبه؟
قلت بإنزعاج و انا اجلس علي الاريكه،سار الجميع خلفي و اخذوا اماكنهم
انابيل: لقد عامل بيتر بطريقه فظه للغايه
تمتمت بإنزعاج
بيث: م-ماذا..اكان هذا بيتر!!..هل فقدتي عقللك كيف تتحدثين معه و تسامحينه بعد ما فعله بك
نايل: من هو بيتر و ماذا فعل
لوي:يثير فضولي من هو ليجعل زين غاضب لهذا الحد..ظننت انه لم ييولد هذا الشخص بعد فزين بارد بطبيعته ولا يغضب سريعا
قهقهت فرمقوني بحده
انابيل: انتم تصيبوني بألم في الرأس..سأصعد لارتاح
صعدت و إتجهت لغرفتي ولكني وجدت غرفه زين مفتوحه فقررت الدخول ،دخلت و بسبب شروده لم يلاحظني
انابيل: هل نستطيع التحدث
زين: لا يوجد شئ لنتحدث بشأنه
انابيل: بلا يوجد..انظر انا اسفه
زين: لماذا تعتذرين؟..من يعتذر يكون قد ادرك خطئه ام انت فلا
صمتت انابيل بسبب عدم قدرتها علي إيجاد الرد المناسب
زين: انه شخص لعوب صدقيني..لا اريدك بقربه
انابيل:انت لم تتعر عليه لتحكم عليه،إنه شخص طيب القلب و ادرك خطئه و طلب العفو فما المشكله
زين: انابيل لا تفعلي..انا رجل و استطيع فهم تفكيره انصتي لي قبل ان يفوت الاوان و تقعي بحبه
قلت و انا احاول التحدث بهدوء و اسيطر علي غضبي،نظرت انابيل لي بإستنكار
انابيل:اقع في حبه؟!!..الا تظن انك تتحدث بدراميه و تكبر الوضع إنه صديقي ما مشكلتك؟
زين:ولكنه لا يظن هذا!!
صحت بغضب فنظرت لي بدهشه
انابيل: ماذا تقصد..ماذا قلتم بلهمس هيا اخبرني
فلاش باك
زين: إنها فتاتي إياك و الإقتراب منها
قلت بنبره تحذيريه
بيتر: إنها لي..انا احبها
-
زين لا شئ مهم
انابيل: حسنا إذا هيا لننزل و نحظي بوقت ممتع
-
يجلس الجميع حول الطاوله في الحديقه و بجانبهم الحطب مشتعل لعله يدفأهم قليلا ،يتبادلون الاحاديث في الهواء الطلق و سرقهم الوقت حتي تجاوز منتصف الليل
نايل:اكملي هيا
قلت موجها كلامي لبيث لتكمل سرد قصه حياتها
بيث:ثم ركع الفتي المشهور في مدرستنا امامي و قال لي "انا معجب بك منذ الصف السادس و كنت اراقبك في صمت إن كنت تبادليني نفس الشعور إقبلي هذه الورده مني" لقد صدمت في البدايه بلطبع ثم-
هاري:إنها تكذب
تمتمت بملل و انا اضع يدي علي وجنتي،كان الجميع ينصت لها بإستمتاع بحق الله هي يصدقون
بيث:بلطبع اكذب..خذها ببساطه يا فتي
قلت و انا اقهقه
لوي: ما هذا الم يقع احد في حبك من قبل ؟
بيث: اجل..انا لا افلح في شئ هكذا خلقني الله ماذا افعل
فيكتوريا:بلطبع لن يواعدك احد بسبب تصرفاتك الطفوليه
بيث:انا حره في تصرفاتي يوجد داخل رأسي عقل ليس قطعه بطاطا ثم انت ما شأنك ؟من طلب منك التحدث معي..هل ستصادقيني؟!!
لقد بدأت انزعج بحق..ما مشكلتها معي!!
فيكتوريا:انا فقط اقول كنصيحه..لن ينظر اليك احد وانت ترتدين ملابس قديمه الطراز كملابس جدتك و تتعاملين بعدوانيه تتصرفين بصبيانيه غيري من مظهرك فانت تبدين قبيحه
انابيل:لقد تجاوزت حدودك لا يحق لك التكلم هكذا فلمظهر ليس كل شئ انت تتصنعين الجمال ما يهم هو جمال الروح هه تتحدثين و كأنك ملكه جمال العالم..إن وقفت بجانب سله القمامه لن استطيع التفريق بينكم
فيكتوريا:انا المخطئه لانني انصحها حتي تهتم بنفسها ثم هل انت محاميتها الخاصه لم اوجه الحديث لك حتي
بيث: انا لا احتاج لننصيحتك اللعينه
تمتمت و انا انهض و اتجه نحو الداخل لانني ادركت انني لن اصمد اكثر و سأبكي،احيانا اظهر للجميع انني قويه و لا اهتم لاحد ولكنني حالما ادخل غرفتي انفجر باكيه ،لا احبذ فكره ان يراني احد ابكي و ضعيفه ،لقد إعتدت ان اكون محور سخريه الجميع فب المتوسطه كنت لا استطيع تكوين الصداقات اخشي الحديث حتي لا يتم السخريه مني
نظرت لإنعكاسي بمراه الحمام ،هل انا حقا قبيحه؟ ابعدت عيني عن المراه و تنهدت ،فتحت باب الحمام لاخرج ولكنني توقفت عندما رأيت هاري امامي
هاري: انت لست قبيحه قلت بصوت اشبه للهمس ،إبتسمت بيث بسخريه كعادتها
بيث:لا حاجه لمواساتي انا بخير
خرجت و كدت ان اخرج ولكنه اوقفني بقوله
هاري: كنت تبكين!!
لقد كانت رموشها رطبه و عيونها مائلا للحمار
بيث:انا لا ابكي ..يوجد شئ دخل بعيني
صمت هاري و مازال يحدق بي
بيث:لا تحدق بي انا اكره هذا
تمتمت بإنزعاج و سرت عائده اليهم بينما هو إكتفي بلتنهد و السير خلفي،وجدت الجميع في غرفه المعيشه جالسين علي الارائك بتفرج امام التلفاز فأخزت مكاني بجانب انابيل
انابيل: هل انت بخير؟
بيث: ولماذا لا اكون
انابيل:اعني بسبب ما قالته تللك الحمقاء
بيث:إنها فتاه وضيعه عاهره انا لا اعطي لامثالها لعنه
إبتمست انابيل و وضعت يدها علي يدي
انابيل: هذه هي بيث
قلت و انا اقهقه
ليام:ما رأيكم بمشاهده فيلم the conjuring
قلت و انا اقلب باقراص الافلام الذي بيدي
صاح الجميع بحماس فوضعته مستعدا لتشغيله
انابيل: انتظر سأحضرشئ لنتناوله و اتي
قلت و انا اتجه للمطبخ
فيكتوريا:الا تجلسين للحظه دون تناول الطعام
توقفت انابيل عن السير و إستدارت لها،صاح الجميع بملل لانهم سيبدأون بلشجار مره اخري
انابيل: الحلق حلقي و الفم فمي و المعده معدتي فما شأنك؟!!
كادت فيكتوريا ان تجيب ولكن نايل نهض وتكلم قبلها
نايل: انا ايضا سأتي معك هيا
-
بيث: الاهي هذا الفيلم مرعب للغايه اظن انني لن استطيع النوم الليله
انابيل" الاشباح مخيفه اليس كذاللك..عاده ما يفكر الناس في الشبح بأنه بللون الابيض ولديه شعر طويل اسود و فقط يظهر في المنازل المهجوره،لكن الحقيقه انهم متواجدون في حياتنا اليوميه ،حاليا و ربما يكونوا بجانبنا يشاهدونا
اعين الجميع ترمقني برعب و ملامحهم تحولت للفزع ،صاحت بيث و دفعتني
بيث: ليأخذك الله..هذا ما كان ينقصني
انابيل: سأموت يوما و سأرحل ر ستحزنين كثيرا
نظرت لي بيث بحقد فإبتسمت بسخريه
نايل: صمتا اريد متابعه الفيلم
-
الرابعه فجرا
بيث: انابيل هل تسمعين ما اسمع!!
همست لانابيل النائمه بجانبي،الغرفه مظلمه فلا استطيع تميز إن كانت مستيقظه ام لا
انابيل:لا يمكنني سماعك فلمكان مظلم للغايه
تمتمت و انا مغلقه عيناي و عدت للنوم
بيث: انابيل بربك استيقظي..انابيل انابيل
قلت و انا ادفعها بخفه حتي تستيقظ
انابيل: ما بك هل تحفظيني إسمي ..عودي للنوم
تذمرت و انا مغلقه عيناي ولم تكت إلا ثوانا حتي ذهبت في سبات عميق
بيث:اشعر بنفس احد يتنفس جانبي
همست و انا اكاد اموت خوفا،فتحت انابيل عيونها علي الفور و إستقامت من جلستها
انابيل: ما الذي تتفوهين به لا يعقل..إنها ليست إحدي حيللك صحيح؟
بيث: انصتي جيدا
صمتوا،إنتفضت انابيل بعد لحظات و نظرت لبيث بذعر
انابيل: بيث يوجد احد معنا بلغرفه!!
همست،اشعر بأطراف يدي و قدمي تتجمد من الذعر،فقط فكره الإلتفات تصيبني بلجنون..ايعقل ان تكون الارواح الميته في هذا البيت كما في الفيلم!،قررت بيث النهوض و إشعال الضوء
بيث: امممي
صرخت بيث عندما حطت قدميها علي الارض..اعني علي جسد احد اخر!،صرخت انابيل بدورها و المفاجئ ان هناك صرخه من احد اخر ..صرخه رجل!!
قفذت انابيل من علي السرير و كادت ان تتجه للباب ولكنها إصتدمت بلحائط
انابيل:الباب..لقد إختفي الباب!!!! لقد قامت الارواح الشريره بإحتجازنا
بيث:ارواح ماذا!!..امممي
قلت و انا اقفز علي السرير..النافذه إن كان الباب إختفي فسنخرج من النافذه
نزلت من علي السرير وكدت ان اسير ولكن شعرت بجسد طويل يقف امامي و نفسه الدافئ يضرب جبيني!!،امسك كتفي و سرعان ما صرخت و انا اقفز علي الارض
فتح الباب و دخل الجميع اثر الصراخ،فتح لوي الانوار لتحط عينان علي بيث التي تقفز و هي مغلقه عيونها بقوه و انابيل التي علي وشك القفز من النافذه
نايل: بحق السماء ماذا يحدث هنا!!
قلت و انا اتفحصهم بصدمه،وجهت نظري لهاري الواقف بزهول امام بيث التي مازالت تقفز
زين: هاري!!..ماذا تفعل هنا بغرفتهم بدون قميص وللعنه..فسر لي حالا
قلت بغير تصديق،توقفت بيث عن القفز و فتحت عيونها و هي تنظر لهاري بصدمه
بيث:هاري!!..لقد ظنناك شبح لقد اخفتنا كدنا ان نصاب بنوبه قلبيه
هاري: انتم من اخفتوني ..انتم تخيفون الشبح بربكم
انابيل: بحق الله ماذا تفعل في غرفتنا في وقت كهذا
هاري: لم استطيع النوم بسبب شخير نايل فذهبت لغرفه لوي و ليام ولكنهم طردوني و زين كان قد اغلق غرفته قبل ان يخلد للنوم و في الخارج لا يوجد مدفئه فنمت هنا
انابيل: بقد المني رأسي يكفي لليوم..لنعود للنوم
-
في الصباح التالي جهز الجميع اغراضهم و إستقلوا الطائره،في تمام الساعه الواحده كان قد عاد الجميع لمنازلهم،لم يحدث شئ مثير للإهتمام حتي الساعه السادسه
كانت انابيل تجلس في غرفتها تتصفح مواقع التواصل الإجتماعي حتي رن هاتفها و كان الرقم مسجل بإسم غير مألوف لها
انابيل: سيكسي مان؟!!
من هذا ،اجبت و وصل صوت بيتر المزعج لاذني..كان يجب ان اعلم انه هو
انابيل:ايها الوغد كيف تتجرأ علي لمس هاتفي
قهقه بيتر و استطيع تخيل مظهره الجذاب و هو يضحك،يحق اللعنه ما الذي افكر به
بيتر: انا بخير ماذا عنك
قلت ساخرا،استطيع سماع صوت تنهد انابيل
انابيل: ماذا تريد بيتر
بيتر: علمت انك عدت للندن فما رأيك-
انابيل: لا
بيتر: انت لم تنصتي لي بعد!
انابيل: انا لا اهتم..سأغلق
بيتر: مهلا..اريد التسكع معك فأنا اشعر بلملل ارجوك
انابيل:تفهم من مؤخرتك؟!!..قلت لا اريد سأغلق
كدت ان اغلق ولكني توقفت عندما تحدث
بيتر:لا احد يريد التسكع معي حتي انت لا بأس وداعا
تمتمت بحزن و كدت ان اقفل ولكنها تكلمت فإبتسمت بإتساع
انابيل:إنتظر..هل انت متفرخ السابعه
لا اريد جعله حزين،جزء مني يرفض يرفض فكره شعوره لوحده و تركه،لن اخسر شئ ان خرجنا و تسكعنا ربما استمتع انا ايضا،في الحقيقه جزء مني يريد رؤيته ..لا انكر انني اكون سعيدع عندما اراه يبتسم و سعيد
بيتر:سنقضي وقت ممتع اعدك..قابليني عند المنتزه القريب من منزل زين سأخذك من هناك
قلت و انا اكاد ان اقفز من الحماس
انابيل: حسنا وداعا
اغلقت و انا ابتسم،وضعت يدي علي قلبي لاجده ينبض بسرعه..ما الذي يحدث لي؟
-
وحهه نظر زين
بينما انا اشاهد التلفاز وجدت انابيل تنزل من علي الدرج و هي في كامل اناقتها!!،كانت تضع القليل من مساحيق التجميل ولكن في غايه الجمال
زين:الي اين انت ذاهبه بهذه الاناقه يا فتاه
انابيل:سأتسكع برفقه بيث قليلا
لا اريده ان يعلم انني سأخرج برفقه بيتر فهو لا يحبه لسبب ما
زين:ولكن لم يمر إلا بضعه ساعات علي عودتكم
قلت بتعجب،تبدو لي مرتبكه و كأنها تخفي شئ..استطيع الشعور بهذا
انابيل:اشعر بلملل هذا كل شئ..إعذرني علي الذهاب لقد تأخرت
قلت و انا ارتدي حذائي
زين:حسنا إعتني بنفسك
-
لم يأخذ من انابيل سوي خمس دقائق لتصل للمنتزه،وجدت بيتر يستند بجسده علي سيارته السوداؤ يعبث بهاتفه ،تأملن مظهره لتري كم هو وسيم و جذاب بشعره المبعثر و ملابسه الفوضويه،رفع نظره عن هاتفه و نظر حوله لتحط عيونه علي انابيل فإبتسم و لوح لها،إبتسمت انابيل بلمقابل و تقدمت نحوه
بيتر:هل القمر يظهر بلنهار ام ماذا
رفعت انابيل إحدي شفتيها و ضربته بحقيبتها
انابيل:هل تتغزل بي يا هذا
بيتر: اسف لم استطيع منع نفسي من تأمل هذا القمر بصمت
انابيل:إذا لم تستطيع انت منع نفسك فأنا من سأعمل علي هذا
بيتر:تثيرين فضولي..كيف ستفعلين هذا
قلت و انا ابتسم و انا اقترب بخطواتي لها،وضعت انابيل يدها علي صدري و دفعتني
انابيل:اوقف هذا..لنذهب
جلست بلمقعد الذي بجانبه دون سماع رده،ابتسم و إستقل سيارته و بدأ بلقياده،الاهي إجعلني قويه كفايه حتي لا اتأثر بوسامته
-
بعد حوالي نصف ساعه وصلنا امام مطعم فاخر في حي راقي
انابيل: مهلا لماذا نحن هنا..هذا المطهم ياهظ للغايه
بيتر:لا تقلقي انا من سأدفع
قلت بسخريه و انا اطفئ محرك السياره
انابيل:لا يوجد داعي فنحن لسنا في موعد
ادرت عيني و ترجلت من السياره
بيتر: سيكون في يوم ما
تمتمت و انا انزل من السياره،تبعت انابيل و دخلنا و إستقبلنا رجل شاب ببذله العمل
بيتر:حجز بإسم بيتر هنري
الرجل:تفضل من هنا يا سيدي
ارشد النادل بيتر و انابيل لطاولتهما و اخذزا اماكنهم
بيتر:سأطلب لك طبقي المفضل اجزم انك ستبتلعين لسانك خلفه
انابيل:حسنا ولكن إن لم يعجبني ستجلب لي طبق اخر
بيتر:انت!! هل اتيتي من اجل الطعام!؟
انابيل:حسنا في الحقيقه اجل
قهقهت و انا ابتسم ببلاهه
بيتر:تبدين لطيفه..انت لا تحاولين إثاره إعجابي صحيح!
عبست انابيل و نظرت لي بحده
انابيل:ماذا بلطبع لا ..انظر يا هذا اطلب لنا الطعام لننهي هذه الليه سريعا
طلبنا الطعام و بعد عشرون دقيقه وصل
بيتر:هل اعجبك الطعام؟
قلت بعد صمت
انابيل: اجل شكرا علي دعوتك ولكن لماذا انا تحديدا من دعوتها اعني انت فتي وسيم و ثري و الكثير من الفتيات يتمنون الخروج برفقتك ..إعذرني علي فضولي
بيتر: لانهم فتيات تتعمد التصنع في تصرفاتها ولكن انت مختلفه..اعني انت فتاه لم تمسها القاذورات بعد و ماوالت تحتفظ بأخلاقها و مبادئها و القليل منك في هذا العصر
انابيل: ماذا عن اصدقائك
بيتر: منذ ان فارقت امي الحياه إبتعدت عن جميع اصدقائي او هم من إبتعدوا عني بمعني اصح بسبب تصرفاتي الفظه
انابيل:لماذا انت تعيس لهذه الدرجه ..لقد فقدت والداي في ليله و ضحاها ولكن مازلت اتمسك بلحياه
بيتر:لا امللك شخص يخاف ان يكسرني او لا ينام دون ان يطمئن علي لذاللك يمكنني ان اغيب كما اشاء
صمتت انابيل و هي تنظر لي بحزن ..لا اهذه نظره شفقه !
بيتر: قلبي يتألم و يصيح دائما لا يبقي لدي فرصه لاحلام اخري بعد كل هذه الاحلام التي عشتها و السنوات التي مضت لم يبقي لي سوي خيبه امل
صمت عندما اخذت يد انابيل طريقها ليدي البارده و كومتها بين يديها الدافئتين
انابيل:هذا يكفي بيتر لا تحمل نفسك عبئ الالام استطيع رؤيه الدموع التي تجمعت في عيونك ولكن كبريائك يرفض تركها..افرح اصبح لديك شخص يهتم بك..اصبح لديك انا و سأعمل علي إسعادك
إبتسم بيتر فإبتسمت بلمقابل،سرحت بعيونه الخضراء الدامعه و إبتسامته الخفيفه و ملامحه التعيسه،بدون شعور وجدت يداي تتسلل لخصلات شعره ،نظر بيتر لفمي فتوترت،اشعر بلألم في بطني و حراره في جسدي بينما ضربات قلبي في تذايد..انا احتضر!!
اللعنه سيسمع ضربات قلبي و سأفضح
فجأه إقترب مني و طبع قبله علي فمي،إتسعت عيناي هناك جزء مني اراد إستمرار القبله و الشعور بطعم شفاهه ،ما الذي يحدث لي لم افكر ببيتر بهذه الطريقه من قبل..ظننته صديق
بيتر:اءء..ا-انا..لم اقصد انا فقط-
انابيل: ل-لا بأس ..علي الذهاب
قلت و انا اخرج من المطعم
بيتر:إنتظري سأوصللك
وضعت النقود علي الطاوله و ركضت خلفها
اوقفت السياره امام منزل زين،لم نتفوه بشئ طوال الطريق ..لماذا لم استطيع السيطره علي مشاعري يالي من احمق
انابيل:حسنا شكرا لك علي إصاللك
بيتر:انابيل اقسم انني لم اقصد لم استطيع التحكم بمشاعري لا اعلم اين مان عقلي حين-
انابيل:قلت لا بأس إنسي ما حدث و انا ايضا سلأفعل
علي من اضحك مازلت اشعر بطعم شفاهه
بيتر:هذا ما كنت سأقوله ايضا
قلت و انا ابعد عيناي عنها بخيبه امل ..القبله لم تعني لها شئ
انابيل: جيد..إذا اراك لاحقا
اعظيته عناق سريع و سرعان ما فصلته بسبب ضربات قلبي المرتقعهاخشي ان يشعر بها،نزلت من السياره و إنتظرت حتي قاد بعيدا،تنهدت و انا اقرع الجرس و بعد لحظات فتح زين و بيده علبه النوتيلا و بفمه المعلقه
زين:مرحبا
قلت بإبتسامه بعد ان ازلت المعلقه من فمي
انابيل: مرحبا
رددت بصوت منخفض و انا ازيل حذائي و اتجه للاعلي ،بدلت ملابسي و جلست علي السرير بتعب،دخل زين بعد ان طرق و جلس بجانبي
زين: هل إستمتعتي بوقتك برفقه بيث
انابيل:بيث؟..اه اجل
زين: لا تبدين سعيده ما بك
انابيل:بلا انا سعيده انا فقط متعبه
تغيرت ملامح زين للقلق و وضع يده علي جبهتي
زين:وجهك شاحب ولكن حرارتك ليست مرتفعه..بماذا تشعرين
انابيل: انا بخير زين
تنهد زين و نهض ،كاد ان يخرج ولكني اوقفته
انابيل:زين..شكرا لإهتمامك
إبتسم بخفه
زين:لا داعي للشكر..ليله سعيده
-
الصباح التالي
كان زين في الطبخ يعد قهوته و يتمتم بأغنيه ما ،إنتهي من تحضير قهوته و كاد انا يجلس علي الاريكه امام التلفاز ولكن فجأه رن الجرس
زين: من سأتي في هذا الصباح الباكر ؟
مزالت الساعه العاشره،وضعت قهوتي علي الطاوله و فتح الباب و إذا ببيتر امامي
زين:ماذا تفعل هنا؟!!
تحدثت بحده
بيتر: اريد التحدث لانابيل هي لا ترد علي هاتفها..اخبرها انني هنا
زين: ولماذا سأفعل من انت لتأمرني اذهب و لا تريني وجههك اللعيم مره اخري و إلا سأعمل علي تشويهه
كدت ان اغلق الباب ولكنه دفعه
بيتر: هاي انا اتحدث معك بهدوء و إحترام اخبرها انني هنا
قلت و انا احاول تماللك اعصابي
زين:إنها نائمه..هيا اذهب من هناا لا تعكر صباحي
إبتسم بيتر و إستدار كدت ان اغلق الباب ولكن اوقفني قوله
بيتر:اه..اخبرها انني لست اسف لتقبيلها امس
-------------------
مسا مسا علي احلا ريدااااارز
اسفه علي التأخير :3
طولت البارت اهو شويه و ححاول انزل في خلال الاسبوع ده تاني
لو في اي اخطاء املائيه عدوها لاني مش مراجعه البارت..كسلت الصراحه xD
و بجد عايزه اشكر كل واحده عملت كومنت و فوت الافيووو جايزز