تحمحمت وقالت بكل جديه
"زين انت رجل وبعمر ال 26 وانتِ سيلينا في ال 23 كلاكما ناضج وإلى الان لم تستقرو وتكونو اسرة "
سكتت قليلاً واكملت
"وانا اريد ان اربط بين العائلة جواد والبرت ابنائي واريد ان يكون رابط عائلي قوي ، لذالك انا قررت ان ازوجكم "
عم الصمت في المكان كلنا على وجوهنا علامات صدمة اشعر بنفسي سوف اتقيئ من حراره كنت انظر إلى ابي وامي كلاهم مشوشين تكلم ابي اخيراً
"امي هذا غير صحيح انا لن اجبر ابنتي على زواج هيا لا تريده هذه ليست لعبة"
" ومن متى انت تكسر كلامي "
صرخت بحده
عقلي لايستوعب اي شي نظرت الي ابي جيداً
"هل تمزحون ؟ ليس وكأن حياتنا مسلسل درامي مبتذل العائلة تجبر ابنتها على زواج "
تحدثت بهدوء ثم شعرت بنفسي اصرخ
وقفت من مكانها ونظرت إلى
"إلى الان ايتها السيدة الصغيرة لم يكسر اي احد كلامي وهذا في مصلحة العائلة اريد ان اجمع ابنائي"
"وانا ليس لي اي دخل بك او ب ابنائك هذه حياتي وقراري وانتِ لن تسلبي هذا شيء مني "
وقفت امامها اتحدث بحده وانظر مباشرة في عينيها كانت تنظر لي بثبات وبرود
التفتت إليه كان يجلس ينظر إلى الارض
"هل سوف تسكت الن تتكلم"
رفع نظره لي شعرت بالدموع في عيناني
"زين لا يكسر كلامي انه عاقل ومهذب ويعرف اني لا افعل شيء بدون سبب "
تحدثت جدتي التي اتمنى فقط ان تخرس للأبد
لازلت انظر إليه ما نوع هذه اللعبة الرخيصة بحق الله
حاولت ان اجمع الكلمات ولما استطع ان اقول شيء
"ابي بحق الله تكلم " صرخت بيأس
"انا لقد سئمت من صوتك وكلامك اخرسي "
قالتها جدتي
"هل انتِ مجنونه " قلتها
"سيلينا.."
تحدث ابي بصرامه لكني اوقفته وقلت
"هل تريد ان تزوج ابنتك زواج اجباري لاجل امك التي تريد ان توحد بين عائلة ابن صديقتها وبين ابنها وانا سوف اعلق في زواج مع شخص لم اتحدث معه من قبل الا مره واحده او مرتين اذا حسبنا اليوم ما دخلي انا " شعرت برقبتي تنزف منكثر الصراخ سكتت قليلاً تراجعت عن وضعيتي المندفعه استقمت في وقوفي وقلت
"سوف اعود إلى منزلي هذا الصباح واعتقد اني لا اريد ان اراكم مره اخرى"
امي كانت تبكي بصوت مرتفع
"ايتها السيدة الصغيرة ب مكالمة واحدة مني تنتهي مسيرتك الفنية التافها "
نظرت إليها بوجة جامد لا استطيع تحديد بماذا اشعر انكسار انطفاء الشعور ب اني وحدي في هذا العالم وضعت يدي على صدري بضعف اشعر بتنفسي ثقيل علي نظرت إلى امي المنهاره من البكاء وابي الذي يتجدا امه
"شكراً لكم لجعلي اشعر اني ليس لدي سند في هذا العالم"
قلتها وخرجت بخطوات مسرعه من المنزل استطيع سماع صراخ امي من خلفي صعدت إلى السيارة وقدت بدون هدف محدد امامي اشعر بالعالم يدور بي جسدي لا استطيع تحكم به عيناي مغبشه لا ارا امامي جيداً ان استمريت على هذا الحال سوف اموت بحادث واقتل اشخاص ليس لهم ذنب معي اوقفت سيارة في اقرب مكان لحظه من هدوء عصفت على عقلي لم اتحرك لا استطيع تحدث اشعر بمشاعري توفيت روب اريد روب فجأة عقلي هتف اخذت هاتفي اتصل به رنه اثنان ثلاثه واخيراً استجاب
"سيل " صوته اجش لقد كان نائم
"روب " قلتها بصوت على شفا الانهيار البكاء يخنقني
"اين انتِ" لقد شعر بي روب يعرفني اطلقت العنان لصراخي اصرخ اكثر من اني ابكي قلبي يحترق
"ارجوكي من اجلي فقط اين انتِ سوف اتي " حاولت ان اتمالك نفسي واخبره اين انا اقفل خط ولم يقل اي شيء هو في طريقه إلى هنا انظرت نصف ساعة اتت سيارة وقفت جنبي انه هو نزل وفتح باب سيارة بقوه سحبني من على كرسي وضعني في حضنه
"الهي " تنهد بقوه وضع راسه بين رقبتي حضنته بقوة واجهشت في بكاء اعتقد اني بقيت في هذه وضعيه نصف ساعة وهو لم يتركني إلى ان تركته ابعدني قليلاً لكي ينظر إلى وجهي مسح على شعري ابعده عن وجهي مسح عيناي ب اصابعه
"ماذا حدث " تحدث بهدوء
"اريد ان اجلس اشعر اني سوف اسقط "
فتح باب سيارته واجلسني التفت وجلس في مقعد سائق
"اذاً "
"انها جدتي "
عقد حاجبيه ابعدت عيناي نظرت امامي
" قالت انها تريد ان توحد بين عائلة عمي جواد و ابنها تريد ان تزوجني انا وزين او انها سوف تنهي مسيرتي الفنية " صوتي يرعش كلامي غير مفهوم
نظرت إليه بنظره خاطفه كان يعقد حاجبيه بغضب ماسك المقود بيديه بقوه إلى ان انحمرت مسند رأسه على يداه رفع رأسة وقال
"ابنة العاهرة " شغل السيارة وساق بطريقة مسرعة ومرعبة صرخت برعب
"ارجوك روب ارجوك"
لم يخفف السرعة الا عندما وصلنا امام منزل عائلتي نزل واغلق الباب بقوة انا ارتعش من الرعب انا حقاً خائفة من روب لم استطع الدخول الا عندما سمعت صراخ دخلت اركض كان زين وروب يتقاتلون روب كان فوق زين ثم انقلب الوضع صرخت ودفعتهم عن بعض وقف بينهم روب كان خلفي وزين امامي وضعت يدي على صدره فمه كان مليئ بالدماء عيناي مليئه بالدموع
"ارجوك يكفي لا تلمسه"
"هل تحبيه؟" طلعت منه فجأة افزعني السؤال انه ليس وقته
"ماذا " قلت باستغراب
"انا احبها لا انا اعشقها ولن اقبل ان احد سوف يكسرها طالما انا حي " قالها بصوت مرتفع وحاد اغلقت عيناي التفتت انظر إليه كان ينظر إلى جدتي الواقفه بشموخ هناك وتنظر إلى بنظرة تحدي
"سيلينا " قالتها وسكتت قليلاً انزلت راسها ابتسمت بتهكم ورفعت نظرها لي
"مستقبلك ومستقبل اختك بين يديك"
روب كان سوف يندفع مسكته من قيص نظر إلي كانت عيناي مليئه بالدموع التي انذرفت واحده تلو الاخرى
"توقف" نظراته تبدلت من صرامه إلى ضعف دفني في حضنه وضع يده خلف راسي
"خالتي " وجه كلامه إلى امي " هذا ظلم انتِ تعلمي اني احبها انا اريدها سوف اموت اذا كانت لشخص غيري" صوته انكسر في نهاية اشعر بدموعه تنزل على رقبتي
انا فقط مصدومة انا لا احب روب حب عاطفي انه فقط عزيز علي ودائماً يكون جنبي عندما احتاجه لا افكر به بهذه الطريقة انا اشعر بعالمي انهار