الزاهد / Ascetic

By MondY_EAB

359 50 41

المعركة الابدية التى ما بين الانس وعدوهم اللدود من سينتصر ومن سيضحك فى النهاية الملعون ام الزاهد More

بلا اسماء ( ون شوت )

359 50 41
By MondY_EAB

فى احدى الغابات القابعة وراء احد القرى الصغيرة المغمورة بعيدا عن زحام المدينة 

يجلس شاب فى اوائل العشرون امام بئر صغير يتأمل تمايل الاشجار واصوات العاصفير وملاعبة الرياح لهم 

واذا بظل بعيد قابع خلف احدى الاشجار يراقبه 

" اذا هذا هو الفتى الذى هزم معظم اتباعى .... الا يقدرون على مثل هذا الغر الهزيل " 

ثم فكر قليلا وقال " ساصنع له اختبارا صغيرا " 

بعد لحظات مرت من امام الشاب فتاة قريبة من عمرة لا يوصف حسنها اى من الاوصاف 

ووقفت امامه وظهررها له واخذت تملىء من البئر واذا فجاة وقع الماء  من الدلو على ملابسها ففتجسمت ملابسها الرقيقة على جسدها 

فقال الشاب " اتريدين اى مساعدة " 

الفتاة " لا اريد ان اتعبك " 

الشاب " لا عليكى " 

فاخذ الدلومنها وبدا يملى ء الماء بدون ان ينظر لها وهى تقترب منه وراءحتها العطرة تفوح اكثر كانها زجاجه عطر بدون غطاء ولكن لم يتاثر الفتى ولم ينظر لها وانهى مل الماء لها ثم جلس تحت ظل الشجره مره اخرى ووجه نظرة للجهة الاخرى 

تمعضت الفتاة ونظرت جهة الشجرة البعيدة التى يمكث تحتها الظل الذى يراقبهم فاشار لها فحملت الماء واوقعت خلفها كيس صغير ملىء بالقطع الذهبية ثم رحلت 

فركض الفتى وحمل الكيس من على الارض ووضع الذهبيات بداخله ثم نادى على الفتاة واعطاها الكيس 

جز الظل  على اسنانه وقال  " يبدو انه سيكون صعبا انه زاهد فى النساء والمال الذين هم اقوى سلاحين لدى فمانا انا بفاعل معه " 

ولم يضيع الظل وقته وبدا فى التفكير فى خطته التالية وتنفيزها

فتنكر فى شكل رجل عجوز وذهب الى البئر ووقف امامه  وظل ينظر اليه وهو يبكى 

ذهب الشاب اليه وقال" ما الامر ايمكننى مساعدتك فى شىء "

العجوز " لقد اتيت البارحة لكى املى ء من البئر وسقط منى خاتم وهو ذكرى غالية لى من زوجتى المتوفاة ولا استطيع ان انزل الى البئر لكى ابحث عنه "

الشاب " لا تحزن ساذهب لاجلبة لك "

العجوز " لكن هذا خطير جدا "

الشاب " لا عليك سافعل ما بوسعى " 

ثم بدا الشاب ينزل رويدا رويدا على جدرا البئر الرطب ويحاول الا ينزلق ولكن قام العجوز بضرب حافة البئر بعصاه فاهتز البئر وسقط الشاب فى القاع مباشرة 

*****

افاق الشاب ووجد نفسه فى مكان مظلم  

الشاب هذا غريب " اين ماء البئر "

وفجاة بدا يسمع اصوات مخيفة وصداها ياتى من كل مكان تقترب منه فزعر الشاب وبدا يرتعد من البرودة والخوف 

والعجوز بجانب البئر يضحك علية ويقول " اذا لم استطع ان اخذ روحك بالترغيب ساخذك بالترهيب "

 فاكمل ضحكه وهو يسير وقال "ساتى غدا تكون قد اصبحت ناضجا كى استطيع ان اكلك بسهولة " 

وقبل ان يبتعد بدا يسمع صوت الشاب من البئر وهو يناجى ويقول " يالهى ساعدنى يالهى ساعدنى " 

وكل مره يقولها يذهب عنه الخوف ويطمئن قلبة ويتدفىء جسده 

فعض العجوز على شفته حتى نزفت دما اسود ثم قال " سينقلب الامر على بدل من اضعفة سيقوى اكثر .... على ان اتصرف بسرعه "

 ثم ذهب للبئر مرة اخرى ونادى على الشاب وقال " يا بنى اانت بخير " 

الشاب " حمدا لله انك مازلت هنا استدعى احد ليخرجنى من هنا " 

العجوز " قد لا اتى فى الوقت المناسب ويحدث للك مكروه ما لدى حل افضل لك " 

الشاب " ما هو ارجوك اسرع " 

العجوز " ابحث فى الارض جوارك اترى شيئا " 

نظر الشاب فوجد شىء يلمع فالتقطه وقال " بلى لقد وجدت خاتمك "

العجوز " ارتدية وسينقزك " 

الشاب " كيف هذا " 

العجوز " الخاتم به قوة سحرية لقد كانت زوجتى ساحرة فى الماضى " 

الشاب " لا يوجد شىء اسمه سحر فى هذا الزممن " 

العجوز " بلى يوجد اذا امنت بوجودة وامنت بقوة الخاتم .. لكن اذا ارتديت الخاتم لن تستطيع ان تخلعة مرة اخرى " 

الشاب " لكنه ذكرى لزوجتك " 

العجوز " انت اهم من مجرد ذكرى ولا اقبل ان يضحى شاب مثلك بحياتة "

الشاب " شكرا لك "

فارتدى الشاب الخاتم ونظر له وقال " لو قوتك حقيقية  اخرجنى من هنا " 

فظهر نور احمر من الخاتم اضاء المكان فراى الشاب سلم على جدار البئر فصعد علية وخرج من البئر ثم نظر اليه بعدها فوجده ملىء بالماء 

الشاب " ما الذى يحدث " 

العجوز " انها قوة الخاتم  "

 نظر الشاب الى الخاتم وقال " اهو قوى لهذة الدرجة "

العجوز " بالتاكيد ليس لقوته حدود " 

الشاب " لا اعرف كيف اشكرك مرة اخرى " 

العجوز " يوجد طريقة لكن اخبرنى اولا ما هدفك من الحياة او ما ما اكثر ما تريدة فى هذة الحياة " 

فكر الشاب قليلا ثم قال " لا اريد شىء "

العجوز " كيف هذا كل انسان لدية شىء واحد على الاقل يتمناه "

الشاب " انا ليس لدى اهم ما فى الحياة ان يعيش الانسان ببال مرتاح ونفس مطمئنة وطالما هو كذلك سيكون اسعد شخص فى العالم ولا يستطيع الانسان ان يحصل على هذا بالمال او المنصب او بالسحر " 

العجوز  فى نفسه " شه .... ايعتقد نفسه حكيم ام ماذا .... انه يغيظنى " 

ثم قال له " ما رايك فى السعادة اللتى اكبر من طمئنينة النفس  " 

الشاب متعجبا  " وما هى !!! " 

العجوز " اسعاد الاخرين ... ان تجلب السعادة للاخرين هذة قمه السعادة "

الشاب " عندك حق لكن هل استطيع فعل هذا "

اشار العجوز الى يده وقال " بالتاكيد نعم " 

ثم قال فى نفسه " بمراقبتى له علمت انه يابه للاخرين ويحب مساعدتهم اكثر من اى شىء بل ويسعد بفعل هذا ... نقطه قوتة لا يعرف انها قد تكون نقطه ضعفه فى يوم ما " 

******

بعد عده اشهر اصبح الشاب اشهر ساحر فى المدينة وله مسرحه الخاص والعجوز اصبح مساعد له وكل من كان يشاهد عروضه ينبهر بها وتجلب السعاده للجميع 

لكن الشاب نفسه لم يستطع الشعور بالسعاده وشعر ان السعاده الذى يجلبها للناس هذة مزيفة 

فاقنعه العجوز ان شعورة هذا ليس له شان بذلك بل لانه وحيد وانه يحتاج لشخص يشاركه حياتة واقترح له ان يبدا يبحث عن زوجه وان لدية افضل شريك له وهى فتاة تعمل فى عروضة السحرية 

وفعلا تقرب الشاب من هذة الفتاة وبادلتة الاعجاب واتفقوا على الزواج لكن .....

" ماللذى يحدث لما لا يوجد زبائن اليوم" 

العجوز " لقد فتح مسرح جديد امامنا يقدم عروض سحرية مثلنا تماما " 

الشاب " مستحيل ان تعرف ان الذى اقدمه هو سحرحقيقى " 

العجوز " الناس لا تستطيع التفريق بين السحروخفة اليد " 

الشاب " لكن لماذا انت قلت انهم يقدمون مثل ما لدينا بالظبط لماذا تركونا " 

العجوز " لان لديهم فتيات اكثر ويقدمون مشروبات مجانية وقد اقترحت عليك هذة الفكرة ولكنك رفضتها " 

الشاب " لا باس لا تغضب هذا قرارى انا وانا لست نادم عليه " 

العجوز "هناك شىء اخر " 

الشاب "ما هو " 

العجوز " برايك من الذى اعطاهم الافكار لكى يتفوقوا علينا " 

فكر الشاب قليلا ثم قال  " بالتاكيد شخص تجسس علينا مده طويله " 

العجوز " بالظبط " 

الشاب " هل تعرفه " 

العجوز " بلى اعرفها " 

الشاب " تعرفها ....  ثم صمت قليلا لا لا تقل لى " 

العجوز " انا اعرف انك لن تصدقنى لذا هيا اريك بعينيك "

ثم ذهبوا الى المسرح الذى امامهم من الباب الخلفى وتسللوا الى باب المدير ليجدوا الفتاة التى يحبها بين احضان شخص اخر ويضحكوا على نصرهم السهل علية 

العجوز " اعرف انها غلطتى انى من عرفتك عليها "

الشاب وهو مصدوم " لا ليست غلطتك " 

ثم بدا العجوز بالظهور بشكله الحفيقى وبدا يحوم كالظلال حول راس الشاب ويقول "هذا خطأها   هى من خانتك هى من كانتتخدعك هى التى ستكون السبب فى خسارة كل من تملك هى من جرحت كبرياءك هى التى يجب ان تخسر كل شىء ليس انت هى لا تستحق حتى ان تعيش "

بدات الدماء تغلى فى راس الشاب وجسدة يشعر بسخونه نار الغضب بداخلة وقال " نعم هى السبب " 

ثم نظر لها  باعين تعميها الظلام لكن فجاة انطفئت النيران التى فى قلبة وادار ظهرة وذهب 

فرجعت الظلال الى جسد  العجوز وقال له " الى اين ستذهب استتركهم هكذا " 

توقف الشاب وقال " انظر اليها كم هى تضحك من قلبها وسعيدة لم تظهر هذة السعادة من قبل وهى معى بل كانت دائما تعيسة وترتسم على وجهها ابتسامات مزيفة وكنت اتساءل دائما لماذا وعلمت الان انها لم تحبى ابدا بل هى تحب هذا الرجل وسعادتها معه " 

االعجوز " ماذا !!! لم افهم " 

الشاب " منذ ان ااحببتها لم ارد الا ان ارسم على وجهها ابتسامه حقيقة واشعرها بالسعادة وبرغم الاموال والقوة التى لدى لم استطع فعل هذا وبما انها حصلت على ما كنت ابتغية لها فيكفينى " 

العجوز فى نفسة " اللعنة ... اللعنة.... اللعنة... لم اعرف انه احبها بهذا القدر 

هذا الانسى الاحمق ..... اضاع من وقتى كل هذة الشهور ولم احصل على نتيجه انه ممل واصابنى بالملل ربما س...." 

ثم نظر الشاب نظر اخيرة عليهم وذهب بقلب مجروح لكن يملئة الرضا لسعاده من يحبة حتى لو على حساب عملة ومالة وحبة وكرامتة ولكن وسطت هذا اللون الابيض من الرضا كان هناك نقطة سوداء صغيرة بها كره للرجل اللذى اخذها منه 

فابتسم العجوز وقال " لقد كنت قاربت على الاستسلام لكن هناك امل مازال موجودا وساحفر من هذة النقطة فى روحة حتى اجعلها حفرة يقع فيها " 

*****

بعد بضعه اسابيع افلس الشاب واقفل مسرحة وقرر ان يبدا من جديد ولكن فى مدينة اخرى ولكى يحصل على الاموال لرحلتة بدا يعمل فى الشوارع كساحر جوال ولكى يوفر هذة الاموال كان ينام فى العراء ويقلل من طعامه 

وفى يوم ما سال العجوز " لما مازلت معى بعد كل هذا " 

العجوز " لقد قررت ان ابقى معك حتى النهاية " 

ابتسم الشاب فرحا وقال " لو كان اخى او ابى لما بقى معى فى كل هذة المحنات شكرا لك " 

العجوز فى نفسة "اترك شكرى للنهاية "

وفى ليل هذا اليوم طلع لصوص عل الشاب وضربوة وسرقو منه الاموال الذى كان يوفرها طوال هذا الوقت  

فى اليوم التالى ساله العجوز " كان بمقدرك ان تدافع عن نفسك " 

الشاب " لكنى كان ممكن ان اقتل احدهم فانا لم اتعود على القتال بهذة القوة " 

تنهد العجوز وقال فى نفسة " لا فائدة ماذا افعل معه " 

ثم قال للشاب " اذن ماذا سنفعل الان " 

الشاب " سنبدا من البداية وقد تعلمنا الان ان النوم فى العراء ليس امن " 

العجوز فى نفسة " بدات اشعر انى اعاقب فى هذة المهمة وان هذا الشاب من سيقضى عليى اولا " 

وعندما كانوا يسيرون مروا بجوار مقابر المدينة  وشاهدوا شخصا يحمل حقيبة كبيره يتلفت حولة 

الشاب " هذا الشخص مريب هيا بنا نرى ماذا يفعل " 

العجوز " لا شان لنا بهذا " 

الشاب " لا يمكننى فعل هذا  "

فتنهد العجوز وقال " حسنا فلنهذب " 

فذهبوا وراءة وعندما راى العجوز وجه الرجل الذى يحمل الحقيبة قال فى نفسه " هذة هى فرصتى الذهبية قد يفعل البشر احيانا اشياء نعجز عن فعلها نحن "

وقف الشاب مذهولا متسعة عيناه وهو ينظر الى الفتاة التى كان يحبها مقطعه لاجزاء ويدفنها الشخص التى تركته من اجله وسلب منه كل شىء  

فقال العجوز فى نفسه " ربما لا احتاج الا كلمة واحدة لاقولة له " 

ثم همس فى اذن الشاب وقال " انتقم " 

فامسك الشاب صخرة وهوى بها على راس الرجل وظل يضربة ويضربة حتى لم تعد راسة فى مكانها 

ثم جلس الشاب ينظر لجسد الفتاة ويدة تسيل منها الدماء وصرخ صرخة مشروخه من اعماقه 

اما العجوز فنظر للمشهد الدموى  الذى امامه وظل يضحك عل انتصارة بقوة حتى اغشى بها صرخة الشاب 

فنظر الشاب للعجوز وهو فى نوبة ضحك هستيرية ولم يستطع ان يتكلم ويعاتبة 

فنظر العجوز له وقال " ربما لا تفهم شيئا لكن كل ما استطيع قولة الان انك اصبحت ملكى " 

الشاب " ماذا "

فلفت الظلال جسد العجوز واشار للشاب 

فتحرك جسد الشاب رغما عنة وامسك الصخرة مرة اخرى وهوى بها على راس الفتاة 

الشاب " ماذا تفعل ارجوك توقف " 

العجوز " هذا انتقام الايام التى عشتها معك "

وظل الشاب يبكى والعجوز يضحك

فاشار الشاب بالخاتم فى جهة العجوز وقال " ابعده عنى اسحقة ولكن لم تطلع اى قوة من الخاتم "

العجوز" ايها الاحمق قوة الخاتم  الذى عشت بها طوال هذا الوقت .... هى قوتى انا "

 ثم ظل يضحك ويضحك حتى دمعت عيناه  ثم تنهد بقوة وقال  " ياه انى اشعر براحة كبيرة "

فتقدم للشاب وقال " سوف اعطيك فرصة تكفر فيها عن خطيئتك التى من المستحيل ان تغفر لك" 

فرمى لة سكين سوداء وقال " ازهق نفسك وعوض عن النفس التى سلبتها بيدك " 

ثم قال فى نفسه " افعل هذا لكى املك روحك كلها " 

فنظر الشاب  للسكبن بصمت ثم نظر للخاتم وقال فى نفسه " ظللت اعتمد على قوة الخاتم ونسيت ان هناك قوة اكبر التى كنت اعتمد عليها من قبل "

فامسك الشاب السكين وقطع يده التى بها الخاتم 

العجوز وهو مزعور " الاحمق لن استطع التحكم فيه بعد ذلك "

ثم قال الشاب بصوت عال" سامحنى يا الهى " وقزف السكين جهة العجوز 

العجوز: ايها  البشرى الجاهل لن يؤزينى هذا ال .... " وفجاة رشق السكين فى جسد العجوز فصرخ من الالم  

ووقع على الارض وتحول الى بخار اسود يتطاير فى الهواء وقال اخر كلماته  " سوف انتقم منك ومن زريتك يوم ما لن استسلم ابدا " 

*****

دفن الشاب الجثتين وسلم نفسه للقضاء واخذ عقوبة بالسجن 

بعد عشرون عام 

يجلس رجل ذو ملابس ولحية بيضاء ناصعتين يضيئان تحت الشمس فيركض تجاهه فتى صغير ويجلس فى حضنه ويقول " ابى ابى هناك ظل خلف الشجرة التى هناك يراقبنا "

فرد علية وقال " لا تخف منه هو الذى يخاف منك لذا يراقبك وينتظر لك ان تضعف لحظة واحدة  فيجعلك تخطا  ويضلك عن طريقك  لذا كلما تشعر انك تهت عن طريقك فلا تتبعه واتبع قلبك 

وازهد فى الدنيا فالزاهد منها اقوى من فيها  "

----------------------------- ### END

Continue Reading

You'll Also Like

1.2M 87.9K 36
آلهة الثلج وآلهة النار- الألفا العظيمة نيڤ جوهنسون الهارِبة والملك المُبجل ريموند لوكاس تجمعهُم نبوءة تُدعى الجنة.. قِصة حُب مليئة بالشغف والبرودة و...
70K 3.2K 10
فتاة عراقية بليلة زفتها مع منغولي
189K 8.8K 26
Bart2
2.1M 194K 69
-أحياناً... قد تكون الأخطاء التي تؤذينا و تؤذي غيرنا ليس لكوننا لم نتكلم، بل لأننا لم نصمت في الوقت الذي يجب أن نسمع فيه نبضات قلوبنا عوضاً عن صدى كل...