The Hybrid

By 0018L_

71.6K 4.2K 1.8K

"أنْ تكُون هجينًا لا يُقلّل من شأنك ، فأنت ميزَةٌ يركُض خلفَها المُتَعَطّشون". ~•~ الرواية من نَسج الخَيال ت... More

~•تَقرير•~
~•تمهيد•~
I
II
III
IV
V
VI
VIII
IX
X
~•Special Part•~
XI
XII
XIII
XIV
XV
XVI
XVII
XVIII
XIX
XX
XXI
XXII
XXIII
XXIV
XXV
XXVI
XXVII
XXVIII
XXIX
XXX
XXXI
XXXII
XXXIII
XXXIV
XXXV
🛑 مهم جدًا!
XXXVI
نوت مهم جدا
XXXVII
XXXVIII
XXXIX
XXXX
XXXXI
XXXXII
XXXXIII
XXXXIV
XXXXV
XXXXVI
XXXXVII
XXXXVIII
XXXXIX
XXXXX
XXXXXI
XXXXXII
XXXXXXIII
XXXXXIV
XXXXXV
XXXXXVI

VII

1.3K 79 10
By 0018L_


ملاحظات:
*التبادل هي وسيلة تتوافر عند التوائم فحسب.. يستطيع التوأمين أن يبدلّا أشكالهما التي تُبين كل واحد منهما، مثلا لون الشعر أو لون العينين وكذلك الهبة الخاصة . وُضِع بروتوكول خاص بمنع التبادل ردئًا للالتباس والفساد ، يُستخدم فقط في الحالات الحرجة بشكل كبير .. مثل لو كان أحدهما يحتضر في مكان بعيد ولا يستطيع العودة سريعًا فيتبادلان ليكون الذي يحتضر مكان التوأم السليم ليتم علاجه .

~•الفصل السابع•~

~•حضارة مصاصي الدماء•~

نظر تيمين نحو الشخص أمامه ببرود
"أنت مرة أخرى" هو نطق يستدير نحو كي "لورد كي أنا سوف أخرج من هُنا، إِبقَ لضيافته ثم إتركه يرحل"
"لا ترحل أرجوك إسمعني" الشخص تحدث برجاء وحزن ليلتفت تيمين إليه بهدوء
"أعتقد أنني إستمعت إليك بما فيه الكفاية سابقًا"
"ل..لكن أختي لم تعد! أ.. حسنًا فقط أريد أن أراها فقط عن بُعد؟ لن أقترب ولن آخذها معي؟" تحدث الشخص مرة أخرى برجاء وهو يجثو..
"تشه" سَخِرَ تيمين ثم استدار بكامل جسده نحو ضيفه الجاثي على ركبتيه "لنفترض أنني أخبرتك مكانها.. أو أنك تستطيع رؤيتها عن بُعد" صوت صدى خطواته كان يكسر الصمت بينما يقترب تيمين ثم انحنى الى مستوى الشخص ينظر نحو عينيه "ماذا إذا كانت ميتة؟ هاه؟"
"أمير تيمين" اللورد كي كان يريد أن يوقف أميره لكن مصاص الدماء أشقر الشعر رفع يده لتثبيت اللورد في محله "لا تتدخل لورد كي" هو أخبره لا يزال على وضعيته السابقة
الشخص بدأت عينيه تَرِقَّان لكنه كان مُتَماسِكًا "ان كانت ميتة ... حتى لو كانت كذلك ألا يحق لي رؤية جسدها؟ أو محل دفنها ؟"
قهقهة خفيفة صدرت من فاه تيمين وتحولت تدريجيًا الى ضَحِكاتٍ عالية ملأت جدران قاعة الجناح الغربي الفارغة..
كي فقط نظر إلى أي شيء سوى ما يحدث أمامه الآن، هو فقط ذكّر نفسه "لذا أنا لورد وهو أمير.. دِماؤُه الملكية ثقيلة عليّ، حتى إن حاولت فهم تصرفاته لن استطيع الحذو بمثل ما يحذوه."
تيمين صمت عن الضحك ولا تزال أنيابه تسطع في ثغره وهو ينظر نحو ضيفه المُتصبّبِ عَرَقًا
أمسك بمعصمه بهدوء يقربه من أنفه ويستنشق رائحة الدماء التي تجري في شرايينه
"لولا صِنفُك الذي أُشفِقُ عليه حقًا لكُنتَ ميتًا نيل.. رائحتك فقط كرائحة البشر بشكل غريب رغم كونك مَسخًا" هو نَعَتَ المُستئذب الذي قطب حاجبه وقلبه خفق بقوة ، أفلت تيمين معصمه وأردف
"قلبك يتسارع في النبض.. خائف؟ لا تخف فلست في مزاجٍ سيء إلى درجة تجعلني أقتلك" وقف تيمين بينما لا يزال نيل جاثيًا في مكانه ينظر الى الرخامات البيضاء المُطعَّمة بلونٍ ذهبي وقد بدأت دموعه بالسقوط
"تلك الذئبة بخير" تيمين تكلم وقد عاد لبروده ثم استدار يخطو قاصِدًا المخرج
رفع نيل رأسه سريعًا "ح..حقًا؟"
"نعم... ولكنني لن أسمح بأن يراها أحد خصوصًا بني جِنسِها.. لذا فقط إبق مُرتاحًا لعلمك أنها لا تزال حية" تيمين أجابه وكان قد وصل الى الباب بالفعل "لورد كي، أوصله إلى بوابة الخروج وليذهب بسلام ، أتمنى ألّا أراك مرة أخرى نيل" ثم خرج غالقًا الباب خلفه .

.
.
.
.
.
~•عودة إلى مكتب الضابط بيكهون•~

"حضرة النبيل اليد الأولى واليمنى لسيدي الملك.. أنا هو المسؤول عن مُهمة استرجاع الأمير الهجين.. وهذه الفتاة .. النبيلة سومي هي أحد أعضاء فريق المُهمة ..لذا أنا سوف أكون مسؤولا عنها" تحدث بصوت شجاع أمام أبيه الغاضب بشدة ،ولا ننسَ أنه -بيكهون- صنع حاجزًا خامسًا ثخينًا حول حجرة مكتبه تجنبًا لمشاكل أُخرى.. والده صمت ينظر نحوه بقسوة "أقنعني أن لا أتدخل في إبنتي العار هذه من أجل مُهمتك ضابط بيكهون"
سومي شدت على قميص شقيقها الأكبر بألم من كلمات والدها الجارحة، فهي -وكما قلنا سابقًا- مدللة المنزل حقًا
بيكهون شد على كفيه مُبتلعًا فهو يفضل ان يموت على ان يُخبر أباه بحقيقة سومي قبل ان يأتي الوقت المُناسب.. "نحن كنا كما لو أننا في سباق المائة ميل.. لقد قطعنا نصف الشوط... لو كان نصف طريق المائة ميل تسع وتسعون ميلًا فان نصفه الآخر هو الميل رقم مائة المُتبقي... هل حقًا ستقف حاجزًا في طريقنا عند الميل المائة؟ الذي يُعد نصف طريقنا في المهمة الصعبة هذه ؟ أبي؟"
السيم إيم صمت ينظر نحو إبنه البكر بتفكير ..
لذا أضاف بيكهون فورًا "كما أن رتبة العائلة تعتمد على هذه المهمة، أنت من أوصيت بي لأرأسها و الضابط ڤي ينتظر النبيلة سومي الآن.. هي يجب أن تُكمل إمتحاناتها وتلحق بالضابط ڤي لإتمام المهمة"
تنهد السيد إيم ثم تحدث مُسيطرًا على غضبه "سومياه.. هل من المعقول ان ابنتي أنا لا تستطيع كبح مشاعر الغضب الطفيفة كهذه؟" هو وجه كلامه لمصاصة الدماء المُختبئة خلف بيكهون لتظهر ببطء ماسحة دموعها "ل..لليس ..*شهقة* ..معقول..*شهقة*..معقولًا"
هي أجابت قبل أن تفلت قميص بيكهون الذي يكاد يتمزق منذ أنها كانت تعتصره بين كفيها مُسبقًا..
"اذًا؟ لمَ لم تكبحي جماح غضبي ؟ هل هكذا ترين أنك مؤهلة لهذه المُهمة الصعبة كما قال أخاك؟"
هي نفت برأسها ثم انحنت "أعتذر منكما حضرة النبيل اليد اليمنى للملك.. ضابط بيكهون"
هي توهجت تستخدم هبتها لكبح بقايا غضب والدها الذي امتصه بيكهون بمهارته سابقًا.
"ضابط بيكهون.. حاجزك يمنعني من العمل" سومي تحدثت بجدية
"أكملي عملك " أجابها بيكهون بعد أن أزال الحواجز عدا الحاجز حول الغرفة..
السيد إيم شعر بالهدوء بعد برهة ليقترب نحو سومي ويربت على كتفها "يحبذ أن تبدأي بالتركيز على أعمالك بدلًا من اللعب سومي.. ما رأيته الآن هي الحياة التي ستكون بعد انتهاء المدرسة.. لذا اللعب لن يفيدك يا ابنتي"
سومي انحنت بحذر "سأحرص على عدم سماع كلماتك السابقة بعد الآن"
السيد إيم برقت عيناه برضى "سأكون شاكرًا إن منعتني من قولها.. لأنني اريد حقًا ان تكون ابنتي في الرتب المرموقة" السيد إيم قال ذلك ثم نظر نحو بيكهون بإيماءة رضى "أكمل عملك الجيد"
"أشكرك" بيكهون انحنى بخفة ثم ابتسم ابتسامة صغيرة لوالده قبل أن يغادر تاركه وسومي مرة أخرى.
بيكهون تهاوى على أريكة ڤي بارتياح "داااه !! كدت أموت خوفًا"
سومي نظرت نحوه بعبوس "لا زلت غاضبة أوبا!"
بيكهون نظر نحوها بانزعاج "كله بسبب طيشك على كل حال.. أرجوكِ سومي أنا أحب الحياة وأريد أن أعيش حتى أبلغ الستين على الأقل"
سومي عقدت يديها "ماذلك الذي كان يقوله ڤي أوبا عني ؟"
تنهد بيكهون ودلك رأسه بهدوء "انه شيء مهم ستعرفينه في وقته.."
سومي تنهدت هي الأخرى ولم تتحدث وبيكهون لاحظ لمعان عينيها ليسحبها بخفة نحو أحضانه "آيقو أيتها الطفلة الصغيرة ماذا أفعل معكِ وانت تبكين هكذا كالبشر من موقف قاسٍ واحد"
سومي شدت العناق حول أخيها محاولة عدم اصدار صوت عند بكاءها "لكنّه..*شهقة* .. كان مخـ... مخيفًا حقًا *شهقة*.. لقد آلمني... عندما ..*شهقة*.. قال أنني عار..*بكاء*"
ربت بيكهون على ظهرها بهدوء وهو يقهقه بخفة "أنتِ لم تري شيئًا سومي حقًا... هل تعتقدين أنني وڤي لم نُعامل هكذا من قِبَله قط؟"
سومي نظرت له تمسح عينيها "حقًا..*حازوقة*"
أومأ بيكهون مُبتسمًا "حقًا.. وڤي كان يأخذ قسمًا من الضرب أيضًا.. ولكن حسبما أذكر لقد كان يستحق هذا"
"وانت كنت ملاكًا إذًا؟ لقد كُنا نُضرَبُ سويةً" ڤي ظهر فجأة ليتفاجأ كلًا من سومي وبيكهون
"أوبا"
"ڤي؟ لم أنت هُنا؟"
ڤي أغلق الباب خلفه وتقدم "قلقت عندما أوصدتَ حاجزًا كاملًا بيننا ، كما أنك قد نسيته لذا عندما تلاشى شعرت بما حصل معك.. لذا جئت للإطمئنان ،لم أستطع البقاء هناك" فسر التوأم الأصغر ثم نظر نحو سومي "أنتِ بخير؟ يبدو أن والدي أنّبكِ"
سومي أبرزت شفتها السفلى بعبوس "كثيرًا"
ضحك ڤي للطف شقيقته ثم بعثر شعرها "إذهبي واكملي دروسكِ.. ليلة الغد يجب أن تكوني في سيؤول مع التّحري جيهوب"
سومي ابتعدت عن حضن شقيقها الأكبر "حسنًا أيها الضابط عديم المشاعر"
"وما حاجتي لها؟ أنا مصاص دماء ولست بشرًا"
"هل تُشبِّهني بالبشر الآن؟" شاجرت سومي
ابتسم ڤي "أبدًا.. أعلم أن هبتك هي السبب في كل مشاعرك هذه.. لذا إدرسي جيدًا حتى تستطيعين تطويرها والسيطرة عليها.."
سومي خطت نحو الباب "سأذهب لتناول بعض الدماء المُثلجة.. أنا حقًا أُحبِطتُ اليوم"
لوحت لهما قبل خروجها ليتنهد بيكهون مُغمضًا عينيه، جلس ڤي بجانبه على الأريكة "سأجلب لك (مُسلية) انت تفقد طاقتك بكثرة هذه الأيام"

>> المُسليات هُنّ بشر أنثى، وقد ظَهَرت واحدة منهن في التمهيد مع تيمين .
موجودون في عالم مصاص الدماء لتقوية المصاصين ذو الرتب العالية ولا يستخدمهن أي أحد فقط من يحاتجون لها بسبب كثرة عملهم التي تحتاج الى استهلاك هباتهم كحال بيكهون الآن.

"أتعلم .. أعتقد أنني أحتاج واحدة" بيكهون أجاب ثم علَّل "هذا مُرهِق.. ويجب علي الإستمرار بسبب هبة الأمير تيمين"
ڤي تذكر شيئًا فجأة "هل تعتقد أن الأمير تايونغ سيكون له هبة ما؟"
بيكهون دفع ڤي بهدوء "فكر وحدك بهذا ليس لدي وقت لوضع افتراضات لهبته حاليًا"
ڤي حملق بتوأمه "تبدو متعبًا حقًا.. ما رأيك أن نتبادل؟"
بيكهون نظر نحو ڤي وابتسم بسخرية "ياا! هل نسيت طعم سلاح والدك؟ أنا لم أنسَ بعد.."
قهقه ڤي "أُمازحك أيها المُتبلّد، بعد ذلك العقاب أقسمت أنني لن أتبادل معك إلا في الحالات الحرجة"
بيكهون دفع ڤي عن الأريكة "إذهب وأحضر لي مُسلية.. استخدم تيمين إن لم يُعطوك واحدة"
ڤي ضحك عاليًا "الآن تُسقطها -قصد الرسمية بالنسبة للامير تيمين- لأجل بشرية تُغذيك ؟ على كل حال نحن في مهمة لذا هذه رخصة لنا لجلب مُسلية لك أيها الرئيس" هو كاد أن يخرج قبل أن يستوقفه بيكهون "ياا.. أحتاجك في أمر مهم إذهب لجلبها وابقَ بضع ساعات قبل ذهابك"
"يبدو من كلامك أنني سأقوم بعمليات تنظيف" ڤي تكهن ليوميء بيكهون بالرفض "ليس تنظيفًا.. إستطلاع بسيط،وان كان هناك أوساخ فسنُتطر لتنظيفها، عندها ستحتاج أنت الآخر مُسلية أيضًا"
قهقه ڤي "لم أُجرِّب إحداهن قبلًا، ربما يكون هذا مُمتعًا.." هو تَهَكَّم ثم خرج تاركًا بيكهون يعتدل في إستلقاءه على الأريكة ويتنهد بتعب "عبرنا إعصارًا غير مُتوقع.. لِآمل فقط أن نمر من كل العقبات بسلام"
.
.
.
.
.

~•سيؤول•~
غرفة تايونغ..
"تايونغاه أنت تشرد كثيرًا هذه الأيام" صديق لتايونغ أخبره يتمدد على سريره
"أنا فقط أُفكّر تايل.." تايونغ أجاب ببرود بينما ينظر الى احد كُتُبِه الجامعية بعشوائية
"مالشيء المُهم الذي تفكر به بهذه الطريقة؟" تايل تسائل ثم أشار برأسه نحو الكتاب "انت حتى لا تدرس الآن ،فقط تحملق بالكتاب منذ فترة"
تايونغ أغلق كتابه وجلس بشكل معاكس على الكرسي >>بالمقلوب يعني
واستدار بعجلات الكرسي نحو تايل "ليس لدي مزاج للدراسة.. كما أنه.. هناك شيء ما سيحدث"
تايونغ تحدث بتفكير
تايل رفع حاجبًا ثم رفع جسده من الاستلقاء مُعتمدًا على مرفقيه "هل لهذا علاقة بذلك الطالب الغريب الذي صادقته مؤخرًا؟"
تايونغ تنهد وأومأ "ربما نعم وربما لا.."
"ماهذه الاحابة؟ هل أنت أصبحت مثله الآن؟" تايل تذمر يعود للاستلقاء
"انا... اعتقد ان. تايهيونغ غريب ولكن والدتي أصبحت تتصرف بغرابة أكثر، ثم إن هناك شيئًا ما يجعلني أرغب بالبقاء مع تايهيونغ.. أشعر أن الأمر يجب أن يكون هكذا!" تايونغ تحدث الى صديقه بتردد ليرفع الأخير رأسه استنادًا على كفه اليمنى "تايونغ لا تُرهق نفسك بالتفكير، انت مُتعب وتحتاج الى الراحة .. ثم ان والدتك فقط قلقة عليك هل تفسر قلقها بالتصرفات الغريبة؟ لم أعهدك هكذا! ربما تايهيونغ حقًا أثر عليك بشكل سلبي"
"ليس هذا .. ولكن والدتي فقط بدأت بتلقي إتصالات ما.. وهذا جعلها تتصرف مثل...."
قوطع تايونغ عِندما فُتح الباب لتدخل السيدة مين،جلس تايل باعتدال ليبتسم لها وهي انحنت له قليلا،توجهت نحو مكتب إبنها ووضعت بعض البسكويت المُحلى والعصير هُناك "تناولا هذا .. ظننت أنكما تدرُسان"
"كُنّا نفعل" تايونغ أجاب يفتح كتابه مُجددًا
السيدة مين ربتت على ظهره "ادرس بجد "
لينظر نحوها تايونغ بابتسامة "سأفعل..شكرًا لكِ"
هي بادلته الإبتسامة ثم خرجت غالقةً الباب خلفها.
تايل نظر نحو الباب قليلًا ثم استدار نحو تايونغ "اذًا؟ اتصالات ماذا التي تتحدث عنها؟"
تايونغ تنهد ينظر نحو كتابه "لندرس فحسب،انا مشوش بما فيه الكفاية"
نظر تايل مُطولًا نحوه ثم رفع كتفيه ووقف بجانب مكتبه يلتقط بعض البسكويت المُحلى ويحشره في فمه ..
نكش تايونغ شعره بيأس فتايل لم ولن يفهم ما يجري بالطبع،بعد كل شيء تايونغ بنفسه لم يعد يفهم مالذي يحدث.

.
.
.
.
.
هي إتكأت ضد الجدار قرب باب غرفة إبنها..
أصواتهم كانت خافتة ومكتومة بسبب الجدران ولكنها استمعت بهدوء
تايل "اذًا؟ اتصالات ماذا التي تتحدث عنها؟"
تايونغ يتنهد "لندرس فحسب،انا مشوش بما فيه الكفاية"
هي فكرت فقط بفكرة واحدة "هل جاؤوا اليه؟ هل هو يعلم؟" كانت فقط خائفة من حدوث ذلك.. يجب ان تُخفي الأمر وأن تمنعهم.. ولكن كيف ستفعل ذلك؟ في نهاية المطاف هو جزء منهم لذا هناك احتمال ان يتقبل الأمر، رغم هذا هو أيضًا جزء منها! لذا ربما يرفض ذلك أيضًا..
هي أخذت نفسًا عميقًا وفقط تحركت عائدة نحو الأسفل.
.
.
.
.
.

~•الحضارة•~

خَرج من الجناح الغربي متوجهًا الى البرج الذهبي،هذا البرج الخاص به الذي كان يقطنه مع والدته الراحلة.. والآن هو يسكن هناك وحيدًا إن غضينا البصر عن خطيبته التي تحبس نفسها في غرفتها الخاصة في ذلك البرج..
هو مرَّ من جانب غرفتها دون أن يتوقف حتى رغم سماعه لنحيبها الهاديء.
دخل حجرته الخاصة ورفع سِواره "لِتَحضُر المُسلّية الخاصة بي" هو أمَر ليُطرقَ الباب بعد ثوانٍ قليلة
"إدخلي" هو أمر يستطيع إلتقاط رائحة مُسليته من خلف الباب، هي دخلت وأغلقت الباب خلفها ليشير لها أن تجلس قربه
جلست بهدوء ليلتقط مِعصمها المُعتاد ويبدأ بجرحه ولعق ما تحت بَشَرَتِها بعنف، هي عبست قليلًا تقبض النسيج الخاص بالسرير كاتمة ألمها..
الأمير أغمضَ عينيهِ مُحاولًا تهدئة نفسه لئلَا تتألم مُسليتهُ..
هذا صادم حقًا ، ولكن أجل أمير مصاصي الدماء يمتلك هذا الجانب الطيب الغريب،الذي لا يُظهِرُه إلا نادِرًا..
فهو يعلم تمام العلم أنها لن تستطيع أبدًا أن تقول شيئًا عن سيدها وإلا ماتت.
هو إبتعد عن معصمها وتركه ثم أعاد جسده نحو الخلف يستلقي بشكل عرضي على السرير ويضع كفّيه على وجهه يتنهد بألم ، بينما ظلت البشرية تنظر نحوه ونظرات الأسف لأجله تتجلى عينيها..

TaeMin's Flash Back

"تيميني صغيري إبتعد إلى الخلف قليلًا ،إنه خطير أن تقترب من الحاجز" الملكة تحدثت بحنان نحو صغيرها المُشرِق الذي كان يقف بحماسة قُرْبَ حاجز الميدان الذي يحوي داخله إثنين من مصاصي الدماء يتباريان هُناك..
"لحظة واحدة والدتي!" الأمير الصغير تحدث يُركِّزُ على أحد مصاصي الدماء الذي يُقاتل..
"إن والد نايونغ جيدٌ حقًا" هو علق بعينين لامعتان
"أعلم بُني.. أسرع وإجلس في مقعدك الآن" والدته أمرت بحزم ليعبس الفتى "أمي"
"إجلس!"
مد شفته السُفلى بلطف قبل أن يجلس بعبوس لطيف على المِقعد المُذهَّب الخاص به.
هو إستمر بالمُتابعة بهدوء بعد ذلك حتى إنتهت المُباراة بفوز والد نايونغ السيد هان ، صفق جميع الحضور ووقفوا تَهنِئَةً للسيد هان و لكن تيمين فقط كان يصفق ببرود فهو كان غاضبًا قليلًا لأن والدته لم تسمح له بالإقتراب من الميدان.
هو شعر بتربيتة على رأسه ليلتفت نحو والدته التي إبتسمت بحب عند تلاقي عينيها مع وحيدها الأشقر "ماذا؟" هو عبس بلطف مُجددًا
هي إتسعت إبتسامتها قبل أن تُخرِجَ من جيبها حلوىً يُحبِّها إبنها بشدة "جائزَتُك لسماعك كلامي تيميني"
الصغير إبتسم بسعادة يتناول من أُمّهِ هديتَه
"أُحبُّكِ أمي،سأنفِّذُ أوامرك وطلباتك على الدوام"
الملكة إحتضنت طفلها بخفة "تعدني؟"
"بالطبع!" هو بلا تردد أخبرها لتقهقه هي بسعادة وتدفعه بخفه نحو الحلبة التي فُتِحَت "إذهب لتُبارِك السيد هان،فهو والد عروسك المُستقبلية "
إبتسم تيمين "أمركِ جلالة الملكة" إنحنى لوالدته قليلًا ثم هَروَل نحو السيد هان الذي كان واقفًا مع السيد إيم و إبنيّه التوأمين بالإضافة الى ابنة هان نايونغ..

‏End TaeMin's Flash Back

إبتسم بمرارة ثم رَفَع معصم البشرية الجالسة بجانبه يغرس أنيابه مُجددًا ويبتلع من دماءِها
البشرية تنهدت بألم ولكنها لم تنطق بشيء ليتوقف تيمين عن التناول مُتأملًا يدها المُلتَهِبَةَ بسبب أنيابه "ضمدي جُرحَكِ" ثم صد عنها مُحاولًا إيقاف رغبته بالمزيد منها..
نظرت نحوه بهدوء وترَدُّدٍ لينطق "ماذا؟"
هي رفعت معصمها الآخر "خذ هذا"
رفع حاجبًا بينما يحدق في معصمها الأيسر
"لم تَجرحه من قبل ،الأيمن تالف حاليًا سأُعالجه بعد أن تنتهي"
هو قطب حاجبه ينظر نحو مِعصَمِها بتفكير
"أنت تريد ذلك ،فقط خُذهُ.. أيها الأمير" هي قالت ليتنهد هو بهدوء "لا أعلم كيف تشعرين بما أريد ،لكنني شاكر لكِ، سوهي"
ابتسمت سوهي "لا تكن أيها الأمير"
هو لم يُجب عليها،فقط قَرّب رأسه نحو معصمها الذي لا تزال تَرفعهُ نحوه وغرس أنيابه هُناك ..
لحظة هادئة ولكنها خففت من شدّة وقعة الذكريات الخاصة بأمير الحضارة المُمتليء بندوب الماضي ..
وتحت نافذته الفخمة،يقف هُناك أعزُّ أصدقاءه مُتّكِئًا  على جذع أحد الأشجار مُستَمِعًا الى أفكاره..
هو إبتسم بحزن مُتمنيًا أن يتخطى صديقه تلك الندوب .. إعتمد ڤي على الجِذع ثم إستقام يهم بالذهاب "فقط، كان يجب على بيكهون الوثوق بي،تيمين لم يستخدم هبته على سومي ،هو وَعَدَ اللورد و والملك ، من المستحيل أن يكسر وعده"
تنهد بصمت لئلا يسمعه أميره ، ثم إنطلق عائدًا نحو بيكهون ليطمئنه بعدم وجود شيء للتنظيف وبعد ذلك يتوجب عليه إكمال طور المهمة الثاني،لذا هو سيعود فورًا نحو سيؤول.

.
.
.
.
.

~•اليوم التالي•~

~•سيؤول•~

ڤي كان قد وصل الى سيؤول منذ اليوم السابق بعد الإطمئنان على بيكهون بينما سومي حضرت مع جيهوب في المساء..

"حسنًا.. نحن سنذهب الى منزله أولًا، لدينا إحتمالين، وهو أنه سيتقبل ما نقول ويأتي معنا أو أنه سينعتنا بالمجانين ويركلنا خارجًا" ڤي تحدث يرتدي سترته بينما سومي تربط حذائها وجيهوب كان جاهزًا ينتظرهما
"في كلا الحالتين يجب إصطحابه الى الحضارة،بالتالي النبيلة سومي يجب عليكِ حقًا أن تُركزي الآن فالجِدُّ قد بدأ" ڤي اكمل ينظر نحو شقيقته
"تَعلَم ُأنني سأنجز عملي جيدًا" سومي قالت بجدية ليجيب ڤي عليها بعقله "يجب عليكِ ذلك لأن الأمير تيمين هو التالي"
سومي تجمدت قليلًا ثم تظاهرت بأنها مُرتاحة وطبيعية "أعلم" نطقت بلسانها ليرفع جيهوب حاجبًا "يبدو وكأن حديثًا قد فاتني؟"
نظر ڤي نحوه "لقد تواصلتَ مع والدته عددًا من المرات.. لذا أخرجها من المنزل حتى ننتهي من إخباره.. يجب أن يأتي بإرادته لدينا ما يكفي من العقبات في الحضارة"
جيهوب فقط تجاهل مثلما ڤي قد فعل معه واستدار يخرج من المنزل
"أعلم" هو فكر بعقله ثم أنّب نفسه ..لأن ڤي بالتأكيد علم انه سيفعل.
ڤي إبتسم نصف إبتسامة "لنذهب سومي" ربت على كتف شقيقته وانطلقا نحو منزل تايونغ

.
.
.
.
.

الجرس أعلن وصول صديقته واخاها الى باب منزلهم لذا يونغي هبط مُسرعًا من غرفته ليفتح الباب.. هو وجد والده قد فتح مُسبقًا لذا تذمر "أبي! كان يجب أن تدعني أفتحه أنا!"
ابتسم السيد مين "ليس من الأخلاق تركهم ينتظرون أليس كذلك؟"
رحّبَ السيد مين بڤي وسومي ثم إتجهت سومي نحو يونغي
"سومي مرحبًا! لم أركِ منذ فترة" هتَّفَ يونغي يصافح سومي وهي ردت له بنكش شعْرِهِ كالصِبيَة "يونغي ما هي أخبارك ؟ أجل لقد كُنت عند والداي"
أبعد يونغي يدها "أعلم ذلك أيتها الحمقاء.. تايهيونغ هيونغ أخبرني"
ابتسم ڤي وسأل يونغي "هل تايونغ في غرفته؟"
"نعم" أجابه يونغي ليستأذن ڤي من السيد مين ويصعد الى تايونغ ، هو اقتحم الغرفة دون طرق الباب "تايونغ اه"
تايونغ كان يدرس لذا هو رفع رأسه بتفاجؤ نحو ڤي ثم نظر إلى الساعة "أوه! لم ألحظ مرور الوقت! مرحبًا تايهيونغ"
أغلق ڤي الباب خلفه و جلس بشكل مريح على سرير تايونغ "أين هي والدَتُك؟ لم أرَهَا في الأسفل!"
"لا أعلم قالت أنها سوف تبتاع مكونات لكعكة ما تريد صُنعها" تايونغ أجاب يعود لإمساك قلمه والكتابة على الأوراق أمامه
"كيف لا تعلم إذًا؟" ڤي تسائل
"حسنًا... إذًا أنا أعلم" تايونغ قال باستسلام لا يود حتى المناقشة، ولكن ڤي كان يريد الوصول الى نقطة ما بكلامه لذا "تايونغ هل من خطب مع والدتك؟"
"فقط لا تهتم.. " تايونغ قال له ثم فكر لنفسه "ان لم يكن تايل يُصغي اذًا انت لن تُصغي أيضًا" ڤي قرأ هذا لذا هو قال "ولكن ربما أنا لست مثل تايل؟"
جَفِل تايونغ تاركًا ما بيديه يلتفت بكامل جسده نحو ڤي "مالذي قُلتَه؟" سأل مُقررًا أن يشك في سلامة عقله ليبتسم ڤي ويتربع على سرير تايونغ "أنا كُنت أقول أنني ربما لستُ مِثلَ تايل"
تايونغ نظر نحو ڤي و إزدرد لُعابه "أنت تستطيع سماع ما أُفكر به!"
ابتسم ڤي حتى بانت أنيابه "أجل"
تايونغ ذُهِل حقًا ثم فرك عينيه بقوة ليحملق بتلك الأنياب الظاهرة داخل فاه ڤي "كيم تايهيونغ ان كُنت تعمل لي مزحة ما فأوقفها الآن!"
ڤي رفع حاجبًا وتكتف "كيف سيكون المُزاح عندما أستطيع قراءة ما بِرَأسِك وأيضًا مخاطبتك بأفكاري لا شفتاي؟"
تايونغ نهض من مكانه يجلس أمام ڤي "ديباك!" هو همس بذهول يجعل ڤي يفتح فكه أكثر ويُحملق بتلك الأنياب الغريبة "أنت لستَ بشرًا!" تايونغ قرر بتفكير عميق وڤي فقط إكتفى بالصمت
"سأعتبر ذلك نعم" تايونغ فكّٓر
"لا تبدو خائفًا" ڤي تحدث ينظر نحو تايونغ ليفكر الآخر "وهل علي أن أخاف؟"
ابتسم ڤي "يبدو أنك أحببت ذلك.. لكن هذا يستهلك طاقتي لذا تحدث من فضلك"
"فقط أتأكد أنني لم أُصبِح مجنونًا بعد" تايونغ فكر مرة أخرى ليقهقه ڤي قليلًا "أنا حقًا سعيد.. هذا أسهل شيء مرَرتُ به حتى الآن" ڤي تحدث لايزال يبتسم ثم نظر نحو عيني تايونغ بصِدق "شكرًا لك ،تايونغ صديقي"
تايونغ قطب حاجبيه "هل ستموت الآن إذًا أم ماذا"
ڤي فقط ضحك بصوت عالٍ ليجعل تايونغ يبتسم بارتباك ،هو توقف بعد برهة "لن أموت الآن ولنأمل أنني لن أفعل قريبًا"
اجابة ڤي جعلت تايونغ يعود لتقطيب حاجبيه بتشويش "حسنًا لنأمل ذلك .. ولكن أصبحت فُضُوليًا الآن مع الأسف.. مالذي تقصِدُهُ بكلامك؟"
"لنعود أولًا لما كنَّا نتحدث عنه.. والدَتُك؟" ڤي أدار دفّة الحديث ليتنهد تايونغ "أنا لا أعلم حقًا مالذي يحدث معها.. ولكنني أعتقد أن هناك خطب ما مُتعلّقٌ بي،هي فقط أصبحت تهتم بي وكأنني سأختفي فجأة..حسنًا أعلم أنني مريض وربما ذلك يبرر حرصها الشديد مؤخرًا لكن أيضًا ذلك ، هي أصبحت تحصل على مُكالمات لا أعلم ما مصدَرُها ولكنها بعد تلقيها تلك المُكالَمات هي تهرع إلي وتتسائل ان كُنتُ بخيروهذا يُؤكد لي وجودَ خَطْبٍ ما" تايونغ استرسل في الحديث بينما ظلَّ ڤي يستمع إليه باهتمام "واه! أنت تتطور سريعًا رغم أن سومي حاولت تخفيف ذلك!"
انزعج تايونغ "تايهيونغ هل أنت تستمع حتى؟"
"أنا أفعل لا تغضب علي ،أعتذر لقول ما قُلتُه" ڤي تحدث باندفاع يرفع يديه نحو الأعلى كإستسلام
تايونغ تنهد ينظر نحو الأسفل ،بعد صمت قصير تحدث ڤي "ماذا لو أنني أعلم ما يحدث مع السيدة مين؟" تايونغ نظر نحو ڤي بفضول
"أعني،بما أنني أقرأ الأفكار وهكذا" ڤي بدأ يُمَهِّد له، تايونغ كان صامتًا ينتظر مالذي سيقوله ڤي لولا أن طُرِقَ الباب "تايونغ هيونغ ؟تايهيونغ هيونغ؟ هل نستطيع الدخول؟" صوت يونغي كان عند الباب
ليتوتر ڤي وهو يُرسل فِكْرَهُ الى سومي
"ليس بعد!"

~•~
يُتبَع
~•~

$تشويقة$
ڤي بدأ بهدوء محاولًا عدم جعل تايونغ يركله خارجًا إتهامًا بالجنون..
...
تايونغ فكر قليلًا ثم تحدث "أستغرب رضوخك لي! كلّما نهرتك عن شيء تعتذر لي، هل أنا شخص مُهم؟"....
...
بالمُناسبة.. يمكنكَ مُناداتي بـ (ڤي)"
"ماذا؟"
"ڤي... إسمي الحقيقي"
...
تايونغ ضحك "هذا حقًا شيء مُذهِل! هل تريد مني أن أُصدقك الآن ؟"
ڤي نظر نحو تايونغ بجديَّة "أنا لا أكذب تايونغ،لدي دليل لإثبات كلامي"
"أظهره إذًا" تايونغ أخبره فورًا ....
...
"لن يكون ذلك الشيء أبًا لإبني ما حييت! والده الوحيد هو زوجي السيد مين" السيدة مين اعترضت ليضحك جيهوب بتهكم "السيد مين؟ هل انت تُريدين إقحام البشري والد طفلك الآخر في الأمر......"
...
صوت الملاعق يُصفع على سطح طاولة الكافيتيريا كان عاليًا لدرجة أن بعض الطُلاب حولهما إلتفتوا إلى ما يجري..
"فقط توقف عن هذا تايل.. أنا لا أمزح معك الآن!" هو هسهس بصوت كالجليد نحو صديقه...
...
"هيونغ!" يونغي عاد ليتحدث صارِخًا هذه المرَّة لينظر تايونغ نحوه ببرود "ماذا؟"
...
ڤي أجابه ليعبس يونغي "مالذي تفعله الآن؟ هل تقوم بغسيل دماغ أخي يا هذا؟"
...
نطق جيهوب أخيرًا "يالها من حفلة!!"
...
"الخطوات كفحيح الريح لا تكاد تُسمَع!" تبادل مع رفيقيه النظرات الحذرة ووقفوا متأهبين ..
...
ابتسم ببرود مُرعِب يُظهر صف الأسنان الناصع البياض الذي يختبيء خلفه أنياب حادة ....

~•~

سلام يا حلوات :-)
اعتذر لتأخري، السبب كانت الكورسات الي قبل الجامعة..

بما ان الدراسة بدأت والوقت بيكون ضيق للكتابة  انا ممكن راح احدث مره في الشهر عشان يكون عندي وقت اكتب بشكل مناسب واطرح الفصول طرح جيد ، اتمنى التفاعل يزيد :-(

لو الڤوتز تزيدوه راح اكون سعيدة 😽
اممم وكل عام وانتوا بخير > متأخر:")
+هابي نيشونال داي لوطنا الحبيب الله يديم علينا الامن والأمان وعلى كل بلاد مسلمة..
+شكرًا للألف مشاهدة 🙈❤️
ثرثرت بما فيه الكفاية 🚶🏻

ترقبوا الفصل القادم.
+
توقعاتكم؟

Continue Reading

You'll Also Like

94.6K 5.4K 23
عُـقـود مِـن الـعيشِ وَحيـداً بيـنَ طَـياتِ الـظِلال مُكَـبلٌ بـذكـرياتِ حُـبه الأول حَـتى تَـقـتحمَ حَـياته الـمقيتـة فـتاةٌ ذَاتَ دَمٍ مُـميزٍ جَ...
150K 6.1K 21
قصه عن فتاه تدعى ريو حيث ستكون ضحيه لمصاصي دماء كانت تظن انهم خرافه وقد ماتو منذ زمن.. لكن مصاصي الدماء لن يتركوها ابدا خاصه بعدما تعلقو بها كأنها اخ...
1.1M 52.4K 27
اغرقيني في حبك دعيني ارتشف من عشقك لاتحاولي ابعادي لأنني أصبح متملكا هذا لا يعجبك "كوني عطر حياتي لذلك فل تقبلي بي حتى و ان كنت مصاص الدماء " 🍷احب ا...
16.4K 1.5K 18
لقد سئمت من مصاصي الدماء... (نقية) 9.12.2023 التحديث عشوائي.