The Darkness side

By soul-amm

145K 10.5K 3.4K

ريو الفتى ذو الستة عشر عاماً فتى فقير يعمل في خداع الناس و السرقة مع عصابة مكونة من عدة فتيان مثله حياته شاقه... More

حياة الجحيم
فعلةٌ شنيعة
رحلة طويلة
رفيق أنتقام
مفاجأة جديدة
فتاةٌ شيطانة
الساحر
موت نوكاس
المكان المقصود
زيارة قصيرة
التنكر!!!
قصة من الماضي
الحقيقة الخفية
لم الشمل
والدة سيزر
شجرة الإدراك
الحذر من تاريل
الجولة الثانية
الحجز الإجباري
شكر+تفاصيل غريبة

النهاية

6.2K 548 496
By soul-amm





آخر فصل من هذي القصة سو استمتعوا 😊

وتراني اعرف دائماً أجي مدرعمه وأقول انه الفصل الأخير سو اعتذر لكن كل الي اطلبه هو أنكم تستمتعون

وقف ريو منزلاً رأسه للأسفل من دون أي كلمة ومن دون أي حركة

أمسك به جولاي من كتفيه وهزه قليلاً وهو يقول " أعتذر أنا حقاً أعتذر....ريو هل تسمعني ؟ "

لم يجب ريو بأي شيء سوى ابتسامة محطمة يمكن لكل شخص أن يعرف بأنها كالحاجز استخدمها ريو ليغطي آلامه

صمت سيزر ولم يقل حرفاً سوى " هيا لنذهب البقاء هنا لا فائدة منه يا ريو "

وضع يده خلف ظهر ريو ودفعه بخفه إلى الأمام ثم قال بنبرة غير معتادة من سيزر الطفولي نبرة حازمة جداً

" جولاي هيا بِنَا "

سكت جولاي ولم يتكلم واكتفى بإتباع الإثنان بصمت ليغادروا المتجر من أمام عيني ناسرين والدة جولاي

لتقع على الأرض باكية والدموع لا تتوقف أبداً......


بعد عدة أيام :

يجلس كولارد والد ريو على كرسيه المقابل للحلبة الدائرية الضخمة وينقر بأصابعه بتوتر على مقبض الكرسي

انتبه الرجل الذي كان بجانبه إلى ما يفعل فقال " هل أنت متوتر لجولة ابنك ؟"

ابتسم كولارد وقال " أبداً بل أنا متحمس لجولة ابني "

_____________________

في نفس الوقت خلف بوابة حديدية ضخمة تفتح على الحلبة مباشرةً يقف ريو الذي كان مستعداً لجولته التي ستكون

القادمة وبجانبه سيزر الذي كانت ملامح الحزن على وجهه قال بتوتر " هل أنت مستعد ؟"

ابتسم ريو ابتسامة مصطنعة وقال بينما يرفع يده قابضاً عليها " ولدت مستعداً "

صمت سيزر ولم يعلق كعادته فهو يحاول أن يسخر من أي كلمة يقولها ريو

لأنه كان يعرف بأن ريو ليس على عادته منذ ذلك اليوم في المتجر بعده أصبحت تصرفات ريو غريبة تماماً...رفض

التدريب مع جولاي وعندما يبتسم يتصنع الإبتسامة والضحك كذلك لم يعد ريو المعتاد

هذا ما فكر سيزر به ألقى اللوم كله على كلمات جولاي التي قالها....وجولاي لم يعد قادراً على أن يظهر وجهه أمام ريو

فهو أصبح يحس بالذنب لأنه لم يحس بما أحس به ريو ومع ذلك قال كلامه ذلك....

انصرف سيزر ليذهب إلى صف الحضور ليشاهد المعركة من هناك ليترك ريو وحده يستعد لجولته

ولكنه بدلاً من أن يستعد جلس على الأرض متكأ على الجدار بظهره و وضع يديه على وجهه في صمت ينتظر حتى

يعلن الحكم عن بداية الجولة التالية.....وبالفعل صرخ الحكم قائلاً " فليتقدم الخصمين في هذه الجولة "

فتحت البوابة الحديدية التي كانت مغلقة بإحكام لتصدر ضجيجاً منبهاً لدخول كلاً من ريو وتاريل معاً

وقفا متقابلين لا يفصل بينهما سوى 30متراً رفع الحكم يده ثم أنزلها وهو يقول في الوقت نفسه " إبدأ "

تقدم ريو عدة خطوات إلى الأمام ولكنه توقف عندما رأى أن تاريل بارد الملامح لم يتحرك بل اكتفى بالوقوف

استغرب ريو منه فقال " لما لا تتحرك ؟!"

ابتسم تاريل بخبث وقال " لما أتحرك هل تريدني أن أهرب ؟"

ارتبك ريو من سؤاله الغريب فأجاب " حسناً ليس الهرب ولكن على الأقل فلتهاجم "

ضحك تاريل " بالطبع سأهجم لكن حتى وإن خسرت أنا، أنت لا تستطيع قتلي....تخاف أن تقتل شخص برئ

كصديقك الذي قتلته ماهو اسمه يا ترى ؟كرايم ربما ؟"

صعق ريو مما سمعه فقال " مالذي تتحدث عنه ؟"

" أوه رجاءً لا تراوغ أنا أعرف كل شيء بقدرتي الخاصة هي « الذكريات » إنها مهارة سخيفة حقاً لكنها تنفع مع

الأشخاص مثلك "

أنزل ريو يده التي كانت تحمل السيف لترتخي ويقع سيفه على الأرض ويقف هو بلا حراك تماماً

استغل تاريل الفرصة فأمسك سيفه بقوة أكبر وركض في اتجاه ريو الذي كان كالتمثال الحجري فقط واقف

ويكرر بفزع " ل..لم أقصد قتله...لم أقصد قتله...لم أقصد قتله "

فصاح والده كولارد بصوتٍ عالي " ريو لا تخسر أمامه !!!"

أمسكه الرجل الذي كان بجانبه وقال " سيدي أنت القائد لا يصح لك التحيّز "

ضحك ذلك الرجل وقال " لا يهمني فقط ريو فلتنتصر وتريني معدنك الحقيقي "

ريو الذي كان يبدو كالجثة الواقفة تحركت يده أخيراً ليلتقط السيف الذي كان واقعاً على الأرض ويصد هجمة تاريل

بإعجوبة فَلَو تأخر ثانية واحدة لكان قضي عليه.....

احتدم القتال وقتاً طويلاً بلا أي نتيجة فلا أحد منهما استطاع أن يهزم الآخر أبداً

ابتعدا أخيراً عن بعضهما وأنفاسهما تكاد تتقطع تعباً

رفع تاريل سيفه و وجهه نحو ريو قائلاً " استسلم ولن تموت "

ضحك ريو بسخرية " أفضل الموت على أن أستسلم لك "

ابتسم تاريل بخبث ثم قال " حسناً لقد أرغمتني على هذا "

عادا ليتصادما مرةً أخرى ولكن هذه المرة حدث شيء مختلف بينما أصطدمت سيوفهم في نفس وقت التصادم أنبثق

من نقطة التصادم ظلامٌ ابتلع ريو تماماً ليدخله إلى عالمٍ  آخر....

__________________________________

لم يستطع عقل ريو أن يدرك ما يجري من حوله فهو قد كان في الحلبة يقتل تاريل منذ بضع ثوانٍ والآن هو في مكان

مظلم لكنه لم يتفاجأ كثيراً فلقد أعتاد على الأمر بعد عبوره لبوابة عالم النيمكس وبعد سقوطه في شجرة الإدراك لهذا

الأمر كان بالنسبة له مزعجاً أكثر من كونه مخيفاً أو غريباً

ولكن ما لبث ذلك الظلام المحيط به حتى انقشع ليخرج نورٌ قوي جداً لدرجة أن ريو لم يعد يستطيع الرؤية اصبح النور

يشوش عليه وما أخذ ذلك النور حتى ابتلع ريو مدخلاً إياه إلى.....غرفة مغبرة قديمة

نقل ريو عينه في الغرفة حتى توقف متجمداً أمام ما رأى.........فلقد رأى كرايم ملقى على الأرض وهو مضرجٌ بالدماء

احس ريو بإختناق شديد وضع يده على صدره الذي كان ملطخاً بدماء صديقه العزيز كتلك الليلة بالضبط

رفع يده أمام عينيه ليراها مليئة بالدماء

سقط ريو بألم على ركبتيه والدموع تنساب على وجنتيه أخفض رأسه ولم يعد يخرج منه سوى صوت أنينٍ متكسر

ومتقطع ليعبر ولو قليلاً عن حسرةٍ تقبع في أعمق جزءٍ من قلب ريو

___________________________________

بينما كان ريو يتألم في عالمه كانت الحلبة تعم بالسكون التام بلا أي ردة فعل يرقبون ماذا حدث أمام أعينهم

فهم يَرَوْن تاريل وريو متجمدين بلا أي حراك

أخذ كولارد يضرب قدمه على الأرض بتوتر وخوف فهو يعلم مالذي يحدث بالضبط ولكنه لم ينبس بحرف منتظراً أن

ينتهي الأمر أو سوف يتدخل حتى لو كلفه ذلك منصب القيادة

أما على المدرجات فكانا جولاي وسيزر يتصبببان عرقاً من توقف ريو وتاريل عن الحركة المفاجئ

نظر إليهم تاندرا الذي يجلس بجانبهم ثم قال بعد أن لوح أمام عيني جولاي التي كادت أن تخرج من مكانها من شدة

تركيزه على ما أمامه ثم قال " مالذي يحدث لما توقفا فجأة ؟ "

قال جولاي بقلق واضح من نبرة صوته " إنها مهارة تاريل الخاصة « الذكريات » "

تعجب تاندرا أكثر مما قال جولاي فقال " إذا ومالذي تفعله هذه القدرة ؟"

أجاب سيزر وهو لا يقل قلقاً عن جولاي " قدرة الذكريات من اسمها تختص بالذكريات اي انه يستطيع أن يخترق

ذكريات الشخص ويعبث في ذكرياته ولكن لكي يفعل ذلك يجب

عليه أن يتصادم معه بأي طريقة ممكنة وعندما يحدث ذلك يتجمد كلٌ من تاريل ومن عدوه الذي استخدم القدرة عليه

عندها تبدأ أسوء الكوابيس لذلك الشخص فهو يبدأ بإعادة ما مر به ذلك الشخص أمام عينيه من جديد  ويستطيع

جعله يحس بالألم كذلك لهذا قدرة كهذه هي خطرًا كبير على ريو الذي يحاول أن ينسى ذكرياته عن موت كرايم "

ضحك تاندرا ثم قال " هكذا إذاً "

نظر له سيزر بتعجب واضح وقال " لما تضحك....لا يوجد شيءٌ مضحك في هذا الأمر أبداً "

ابتسم تاندرا بخبث ثم قال " لأنكم لا تعرفون حقاً كيف يفكر ريو فهو حقاً ليس كما تعتقدون "

" مالذي تقصده ؟" قال جولاي متسائلاً

" سترى ما أعنيه تماماً " اجاب تاندرا بثقة كبيرة

______________________________________________

وقف تاريل مبتسماً بالنصر خلف ريو الذي كان ساقطاً من الألم وصوت الأنين يخرج منه فبدأ صوت الأنين شيئاً فشيئاً يختفي حتى

توقف تماماً ليخرج بدلاً منه صوت ضحكاتٍ مخيفة.....

" تاريل أيها الغبي هل تظن بأنني كان من المفترض أن أموت حزناً ؟" قال ريو بنبرة لم يتكلم بها من قبل

تاريل الذي كان خلف ريو تراجع عدة خطوات للخلف وقال " أ...أنا لا أفهم "

نظر ريو إلى تاريل بنظرات مخيفة يقشعر الجسد منها وتبث الرعب في قلب أعتى الرجال

ثم قال بإبتسامة كانت ملأت ثغره " أنا حقاً حزين على صديقي العزيز لكن كونك أحمق فأنت أحضرت هذه الذكرى

بالذات  إلى هنا لتجعلني أنهار ولكنك مخطئ فبدلاً من جعلي أنهار لقد جعلتني أغضب لأنك عبثت بآخر ذكرياتي مع

كرايم وهذا ما لن أسامحك عليه سوف أجعلك تتعفن في الجحيم "

خاف تاريل بشدة فآخر خططه باءت بالفشل بل إنها على العكس تسببت في زيادة غضب ريو لهذا لم يبقى له سوى

أن ينتصر من دون قدرته الخاصة ولكن هل هذا ممكن له ؟......

_________________________________

الجمهور الذي كان يرقب بحماس متى سوف يتحرك هذان الإثنان ثار بجنون عندما قفز الإثنين بوقتٍ واحد

سيزر الذي كان جالساً على المدرجات وقف من إثر الصدمة وهو يقول " ك...كيف ذلك ؟"

نظر جولاي إلى تاندرا وقال بإندهاش " أنت عرفت أن هذا سيحدث ؟"

ابتسم تاندرا وقال " تعويذة العلاج لم تكن هي الوحيدة التي تدربت عليها "

قال سيزر بعد أن جلس وخف جنونه " أنت لديك تعويذة لمعرفة المستقبل ؟"

قال تاندراً ضاحكاً " مستحيل فأنا لست إلهً إنما يمكنني التوقع هذه هي التعويذة "

قال سيزر بحماس " إذا مالذي تتوقعه لهذا النزال ؟"

أجاب تاندرا وقد أنزل رأسه بحزن " للأسف ما توقعته ليس شيئاً جيداً "

جولاي متماسكاً أعصابه " كم نسبة نجاح توقعك ؟"

أجاب تاندرا بتعابير جادة " نسبة نجاح توقعاتي هي 98% "

" و إن كان لازال هنالك 2% باقية أليس كذلك ؟" قال سيزر بتفاؤل

ابتسم جولاي براحة وقال " بلا إنه كذلك "

____________________________________

يقف كل واحدٍ منهما مقابلاً للآخر ويبعدان عن بعض بضعة أمتار لا أكثر ولا أقل

الجمهور يكاد ينفجر حماساً و والد ريو يكاد يقفز من المقصورة التي يجلس بها ولكن الرجل الذي كان معه لايزال

ممسكاً به يمنعه من القفز داخل الحلبة.....

ملامح ريو أصبحت أكثر غضباً من قبل وأكثر إخافة كذلك أما بالنسبة إلى تاريل فهو يتصبب عرقاً وعلامات الخوف

على وجهه الذي كان يكتسيه الغرور سابقاً ، لأنه أدرك بأن قدرته لم تعد تعمل على ريو كما أنها زادت من رغبته في

القتال بدلاً من أن تحطمه أو تساعد تاريل على الإنتصار

و بسرعة كبيرة  يركض ريو بإتجاه تاريل ليضربه ولكن تاريل يصد الضربة ليقابلها بأخرى واستمر الأمر هكذا لم

يستطيع أحد منهما أن ينجح في هزيمة الآخر إلى أن....

" هذا يكفي !!!" صرخ تاريل

توقف ريو متفاجئاً ثم قال " مابك هل استسلمت ؟"

" أبداً ولكن هذه اللعبة انتهت سأقضي عليك " وبينما هو يقول كلماته هذه اختفى من أمام ريو بسرعة تخطف الأنفاس

ليظهر من خلفه......وآخر شيء تم ملاحظته كان هو السيف الذي خرج من صدر ريو والدماء التي أصبح يبصقها من

فمه....وقع ريو على الأرض ولكنه لازال يتنفس إلى الآن رغم السيف الذي يخترق صدره

سحب تاريل السيف بقوة من ظهر ريو ليجعله يصرخ متألماً

ابتسم تاريل وهو ينظر إلى دماء ريو الملتصقة بالسيف الذي معه ثم أدخله في قدم ريو الواقع على الأرض

ولكن ريو لم يصرخ متألماً هذه المرة بل اكتفى بالقبض على يديه من شدة الألم

ومع هذا تاريل لم يتوقف بل أخرجه من قدمه واستمر بإدخاله في يده ثم يخرجه ويدخله في يده الآخرى

هذا الأمر جعل ريو ينزف بشدة لدرجة أن الرؤية لديه أصبحت غير واضحة وهو على وشك أن يفقد الوعي

بسبب كمية الدماء التي فقدها ولكن بينما هو أصبح يكافح لكي لا يفقد الوعي كان ما سمعه هو صوت

ذكرى نعم إنها ذكرى لتدريبه مع جولاي.........


ذكرى :

في مكانٍ مفتوح الأرض واسعٍ تمر فيه الرياح بخفة لتداعب العشب على الأرض.....

هنالك اثنان احدهما يستلقي على الأرض بإسترخاء والآخر يمسك بالسيف محاولاً أن يتدرب بعنف

تكلم الفتى المستلقي على الأرض قائلاً " ريو هل تعرف بأن كل نيمكس لديه قدرة ؟"

رد ريو بسخرية " جولاي أنا لست نيمكس كامل بل نصف نيمكس "

ضحك جولاي قائلاً " أنا كذلك نصف نيمكس هل نسيت....ومع هذا أنا كذلك لدي قدرة "

جلس ريو بعد أن أنزل سيفه بجانبه ثم قال " وكيف سأعرف ما هي قدرتي ؟"

تعتدل جولاي ثم قال بنبرة جادة " أنت ستعرف ذلك عندما يحين الوقت لإستخدامها "

عقد ريو حاجبيه وقال " وكيف سأعرف الوقت الذي سأستخدمها فيه ؟....هذا سخف "

ضحك جولاي ثم قال " حسناً هذا ما حصل معنا كلنا صدقني سترغب في معرفتها في ذلك الوقت "

" إذا ما هي قدرتكما أنت وسيزر ؟" قال ريو بفضول

أجاب جولاي بلا تردد " حسناً أنا قدرتي قراءة الأفكار...لذلك أنا الأفضل دائماً....أما سيزر فقدرته لا تصدق حقاً

يمكنه أن يتناول أي شيء مهما كان "

قال ريو بتعجب " هل تمازحني هذه ليست قدرة "

" حسناً في الحقيقة ذلك الأحمق لا يخبر أحداً بقدرته كما أنه لم يشهدها أحد وبقي حياً ليخبر عنها لهذا لا أحد

ممن حوله يعرفون عنها أي شيء "

" حسناً لماذا أحس بأنني تحمست لمعرفة قدرته ؟" قال ريو بإستياء

ضحك جولاي ثم قال وهو يقبض على يده وهو يقف " إنه حسُ الفضول "

" جولاي حقاً لما تظنون بأنني طفل ؟ -__- " رد عليه ريو وهو يحمل وجهاً بلا أي تعابير

" ليس اننا نعاملك كطفل لكن عليك أن تتعلم كيف تعيش كنيمكس لكي تستطيع أن تعتمد على نفسك بقدراتك فقط ولا

نيمكس يستطيع فعل ذلك من دون أن يكتشف قدرته "

وقف ريو ثم قال بنبرة حازمة " حسناً....أيتها القدرة سأكتشفك ولو كلفني ذلك حياتي "

في الوقت الحالي :


بعد أن أدرك ريو بأن ما رَآه كان ذكرى....

صرخ بسرعة لدرجة أنه فاجاء تاريل " نعم إنها القدرة !!!"

استجمع ريو ما تبقى فيه من قوى ليستطيع الوقوف ولكن السيف الذي كان يخترق جسده طوال الوقت كان يمنعه لهذا

سحبه من ذراعه ورماه في اتجاه تاريل الذي تراجع وهو يبتسم بخبث

بعد أن رمى السيف استطاع الوقوف اخيراً......والدماء لا تزال تخرج من الجروح المتفرقة في أنحاء جسده

ومن فمه كذلك.....الجمهور اصبح متوتراً ومترقباً لما سيحدث تالياً وكذلك كانوا من بينهم جولاي وسيزر وتاندرا تكاد

تقف قلوبهم لا يعرفون ماذا سيحصل تالياً إلى أن....انطلقت الأصوات بالصراخ الشديد لما يروه أمام أعينهم

حسناً هو لا يلامون فما رأوه كان ريو الذي كان دماؤه التي خرجت منه تعود إلى مكانها وانغلاق الجروح كذلك

نظر ريو إلى جسده بتعجب ثم نظر إلى مكان جولاي ليجده يوميء له برأسه موافقاً على ما يفكر فيه ريو

لأنه اخيراً استطاع اكتشاف قدرته التي خرجت في وقتها تماماً « الشفاء » تلك كانت قدرة ريو

ومع هذه القدرة لم يعد هنالك ما يخشاه لا جروح ولا أي شيء آخر بل العكس أصبح تاريل من هو خائفٌ الآن

لأنه أدرك بإنه مع هذه القدرة لا مجال لأن يستطيع قتله ولم يعد أمامه سوى الإستسلام ولكن غروره وكبرياءه لم يسمحا

له بأن يستسلم بل قاداه إلى التهلُكة......قفز على ريو بأمل قتله مع أن لا جدوى من ذلك...فاخترق السيف جسد ريو

ولكن في المقابل أمسك ريو السيف بشدة لكي لا يستطيع تاريل الإفلات ولكن لازال خيار ترك السيف متاحاً لتاريخ

ومع هذا لم يترك ريو له أي فرصة لأنه أمسكه مع ذراعة وبسرعة شديدة.....كان هنالك سيفٌ قد طعن تاريل في قلبه

ليقع تاريل متأوهاً في الأرض....نظر له ريو ثم قال " لا ضغينة لكن....هذا لعبثك بذكرى موت كرايم "

لم يأخذ الأمر عدة ثواني حتى صرخ الحكم. رافعاً يده بإتجاه ريو وهو يقول " النصر من نصيب ريو كولارد "

فتعالى هتاف الجمهور ومن بينهم كولارد الذي لم يعد أحد يستطيع إيقافه ليقفز إلى وسط الحلبة ثم يعانق ريو بشدة

وهو يقول " نعم احسنت هذا هو ابني "

ضحك ريو وبادل والده بالمعانقة ثم قال " لأجلك يا أبي "

بعد أن فك كولارد وثاق ريو أخيراً رفع يد ريو ثم قال " إليكم الوريث الذي سيخلفني « ريو كولارد » "

ارتفع صراخ المشاهدين وكأنه لم يرتفع من قبل لأجل انتصار ريو الساحق.....

خرج ريو من الحلبة برفقة والده ليقابله سيزر وتاندرا وجولاي بفرح شديد لإنتصاره الغير متوقع

وقف جولاي أمام ريو ثم قال وهو ينزل رأسه " أعتذر على ما قلته سابقاً لم يكن يجدر بي أنا أقراء أفكارك بشأن

صديقك كرايم "

تنهد ريو ثم قال بمزاح " حِسُ الفضول يا رجل "

ضحك سيزر ثم قال " لكنك حقاً فاجأتني عندما استخدمت قدرتك تلك إنها مدهشة "

قال ريو وهو يضرب باطن كفه بيده " بمناسبة الحديث عن القدرات....سيزر ما هي قدرتك حقاً منذ زمن وأنا كنت حقاً

أتساءل بشأنها "

قال سيزر متعجبًا " حقاً ؟....ألم أخبركم عنها من قبل ؟"

حرك الجميع رؤوسهم نافين " لا، لم تفعل "

فتح سيزر فمه قائلاً والجميع يكادون ينفجرون حماساً " حسناً إن قدرتي..."

ولكن قاطعت والدته كلامه " سيزر ؟"

ألتفت سيزر إلى والدته التي كانت خلفه بخوف وهو يقول بخوف " ن..نعم ؟"

" ابتعد عن الطريق " قالت والدته وهي تدفعه

اقتربت من ريو ثم أمسكت يديه وقالت وهي تبتسم " مباركٌ لك يا عزيزي "

همس تاندرا في أذني جولاي قائلاً " لقد دفعت سيزر إنها أول مرة....سوف تسجل في التاريخ "

ضحك جولاي موافقاً لكلام تاندرا

ولكن ريو كان فعلاً منزعجاً ففي النهاية هو لم يعرف ما هي قدرة سيزر

فأعاد طرح السؤال بعد أن رحلت والدة سيزر " إذاً لم تخبرنا ما هي قدرتك ؟"

ابتسم سيزر ثم قال " حسناً إن قدرتي هي....أمممم أتعرف ماذا لما لا أريكم ما هي أنه أفضل أليس كذلك ؟"

أجاب ريو بحماس " نعم هيا بِنَا "

________________________________

بعد أن أصطحبهم سيزر إلى الغابة ليريهم قدرته

طلب سيزر طلباً غريباً من تاندرا فقد قال له " ألقي علي أي شيء هيا "

استغرب تاندرا من طلب سيزر ولكنه لم يناقشه في ذلك بل نفذ ما طُلِب منه تماماً

قام بتحريك يديه في الهواء ورسم في الهواء بأصابعه شكل معين وفي وسط المعين رسم دائرة

ثم ضغط بإصبعه السبابة في منتصف الدائرة و كعادته ردد كلماتٍ غير مفهومة ثم......

توسع المعين الذي كان مرسوماً في الهواء وأصبح بطول ثلاث أمتار ليخرج منه خفافيش وثعابين وأنواع الحشرات

كأنها أندفعت من مدفع بسرعة كبيرة ولكنها لم تصل إلى سيزر قط بل........توقفت في مكانها تماماً

اتسعت عيني تاندرا من الدهشة وقال بتعجب " م..ماذا كيف فعلت هذا ؟"

ضحك سيزر ثم قال " إنها قدرتي « العبث بالوقت » هذا هو ما تفعله إنها تعبث بالوقت أي يمكنني إيقاف أي هجمة

ستصيبني ويمكنني إعادة أي شيء فقط ساعة واحدة للخلف "

فرد عليه ريو وعلامات الإستياء على وجهه " -__- كنت أعرف بأنك لا تفعل شيء سوى العبث في الأرجاء حتى قدرتك

اسمها العبث بالوقت "

لم يستطيع سيزر أن يمسك نفسه فانفجر ضاحكًا وبقوة أيضاً لم يستطيع الوقوف من شدة الضحك فسقط على

الأرض وأخذ يضرب بيده الأرض.....

حسناً في نفس الوقت ريو أحس لسببٍ ما أن سيزر يسخر منه بضحكه هذا فقال منزعجاً " ما بك احذر ستموت "

مسح سيزر الدموع من عينيه بسبب ضحكه الهستيري

فقال ريو له طالباً الإجابة " إذاً هل استخدمت هذه القدرة من قبل ؟ "

وضع سيزر يده على حنكه وكأنه يحاول أن يتذكر ثم قال " أمممم....نعم لكن منذ أن ألتقيت بك إلى الآن لم

استخدمها....هي قدرة رائعة لكنني لا أحب استخدامها كثيراً "

قال تاندرا بعبوس " هذا لأنك مغرور....لديك مثل هذه القدرة الرائعة ولا تستخدمها إنك حقاً مبذر " -__-

رد عليه سيزر " انظروا من يتكلم....إنك سااااحر..س..ا..ح..ر..ساحر...لديك المئات من التعويذ الخارقة وتحسدني

على قدرتي؟...يا لك من شابٍ حسود ( ̄^ ̄) "

ابتسم تاندرا بتصنع ثم قال " حسناً بعد كلامك هذا أدركت مدى قوتي " (^ν^)

تصلب وجه سيزر وهو ينظر إلى تاندرا ببلاهة ثم قال متمتماً لنفسه " حسناً...يبدو أنه لم ينتبه لآخر كلمة قلتها الغباء

فعلاً ليس له حدود "

لوح لهم ريو مبتعداً وهو يقول " حسناً..حسناً..كلكم حمقى مجتمعين...فقط سأذهب إلى والدي "

قال سيزر بسخرية كعادته " اوه انظروا إلى ريو اللطيف سيذهب إلى والده لعله يعطيه الحلوى " |( ̄3 ̄)|

صاح عليهم ريو وقد احمر وجهه خجلاً " أخرس...سأذهب إليه لأنه طلب مني أن أتي إليه سابقاً "

ثم انصرف عنهم ريو مبتعداً ذاهباً إلى والده...

عندها فقط لف سيزر وجولاي رأسهما باتجاه تاندرا بنظرة شيطانية تكسو وجهيهما وهما يقولان " تان؟...ماذا بشأن

ذلك التوقع أو مهما يكن اسمه ؟"

ضحك تاندرا ثم قال " أوه تقصدون ما أخبرتكم به في اثناء القتال ؟"

أومأ الإثنان بوقتٍ واحد فأجابهما تاندرا بمرح " أوه...لقد كانت مزحة...لكي أريحكما في أثناء القتال...ولكن رؤية

تعابير وجهيكما عندما صدقتماني كانت رائعة لذلك لم أتمكن من منع نفسي من الكذب وقول بأن النتيجة ستصبح

أسوء "

" إذاً أتقول لنا بأن كل ما قلته في اثناء القتال كان كذباً ؟" قال سيزر بتفاجؤ وغضبٍ مكبوت

" ولكن ك..كيف عرفت بأن ريو سوف يتحرر من قدرة تاريل ؟" جولاي باستغراب

أجاب تاندرا بوجهٍ ضاحك " آآآه...في الواقع لم أعرف أنا فقط آمنت بقدرته على الإنتصار "

نظر الإثنان ببلاهة إلى تاندرا الذي انصرف مبتعداً من أمام عينيهما وكأنه لم يفعل شيئاً ليتركهما بتعابير مثيرة

للضحك كل واحدٍ ينظر للآخر فقد تم خداعهما بجدارة من دون أن يكتشفا ذلك.......

_______________________________________

بعد أن ترك ريو،  جولاي وسيزر وتاندرا ليذهب إلى والده الذي كان قد طلبه في وقتٍ سابق

توقف أمام باب منزله متردداً يريد أن يدخل ولا يريد أن يدخل في نفس الوقت مع علمه بأنه لم يفعل شيء يجعل والده

مستاءً بل العكس إلا انه لم يكن لذلك الشعور في داخله فهو لأول مره يحس بدفء أن يكون لديك والدٌ فخورٌ بك

تفعل لأجله أي شيء...فقط ليقول كم هو فخور بك......

ولكنه قرر أخيراً الدخول فأمسك المقبض بيديه وفره بخفة ليفتح الباب الخشبي ويصدر صريراً خفيفاً منذّرا بدخول ريو

إلى المنزل ليخرج صوت كولارد والد ريو وهو يقول " أوه لقد اتيت....جيد"

مشى ريو عدة خطوات حتى وصل إلى كرسيٍ يعقل مقابلاً لطاولة كبيرة يقابلها عدة كراسي مماثلة في منتصف غرفة

الجلوس ففتح الباب ليدخل والد ريو وهو يرتدي مئزَر!!!

اتسعت عيني ريو بدهشة فقال " مالذي ترتديه ؟"

ضحك والده ثم قال " اوه لقد كنت أطهو الطعام فكما تعلم لا أحد يطهو الطعام لي كما أنني كنت أريد الإحتفال "

" تريد الإحتفال؟...لماذا تريد أن تحتفل ؟" قال ريو بتعجب

استغرب كولارد من كلام ريو فقال " ماذا الا يحق للوالد أن يحتفل بإنتصار ابنه ؟"

" ح..حسناً...لكن كما ترى لم يحتفل لي أحدٌ بِشَيْءٍ قط انه شعورٌ غريب قليلاً " قال ريو بتردد واضحٍ في نبرة صوته

ضحك كولارد بشدة ثم قال " إنك بالفعل أحمق " ثم فرك على رأس ريو حتى إصبح شعره مبعثراً

ودخل إلى المطبخ مرة أخرى ثم قال " أوي...ما رأيك أن تأتي وتساعدني قليلاً ؟"

ريو الذي كان جالساً ونظرات الإندهاش تعلو وجهه استوعب ما يجري ثم قفز من مكانه متوجهاً إلى المطبخ ليساعد

والده في حمل الأطباق....وبعد أن وضعا الأطباق المليئة بأصناف الطعام على الطاولة ، جلسا ليبدآ تناول الطعام

اتكأ كولارد على الطاولة وهو يقول " أتعرف حقاً منذ زمن لم آكل مع أحدٍ ما "

ابتسم ريو بهدؤ ثم قال " أنا لم آكل مع أحدٍ قط بإتثناء الفترة التي قضيتها مع سيزر وما تلاها من أحداث "

" بمناسبة هذا الحديث لما لا تخبرني كيف كنت تعيش قبل أن تأتي إلى هنا " قال كولارد مقترحاً

أنزل ريو رأسه بحزن ثم صمت فقال كولارد محاولاً أن يتدارك الوضع " لا عليك ليس الأمر إلزامياً "

رفع ريو رأسه ثم قال مبتسماً بحسرة " ل..لا بأس سأقول لك "

أبعد كولارد ذراعيه عن الطاولة ثم جلس بأستقامة أكثر وكأنه يستعد ليسمع قصة ريو

ففتح ريو فمه ليقول قصة حياته المؤلمة والمليئة بالمصاعب منذ وعيه في هذا العالم إلى هذا اليوم الذي يجلسان فيه

يتحدثان فيه معاً ، عندها فقط بدت علامات الحزن على وجه كولارد فهو يلوم نفسه لما حدث مع ريو فقال له معتذراً

وبشدة كذلك  " أنا آسف لو لم أترككم في ذلك اليوم لربما كنت تعيش حياةً أفضل "

ضحك ريو ثم قال " لا تقلق لست ألومك على شيء لكن حقاً لطالما أردت أن أعرف مالذي منعك من ذلك لأنه عندما قالت

تلك المرأة قصتكما لي قالت بأنك كنت حزيناًعندما سمعت بخبر حملها لي "

تصلبت ملامح كولارد وقال " هذا لأنك كنت مخلوقاً نصفياً وليس أي نصفي بل ابن وريث حاكم النيمكس اي أنه

ممنوع...على النيمكس أن يكون لديه ابن نصفي ولكن المشكلة لم تكن في كونك نصفي بل في كون نصف

الثاني بشري أي لديك قلب بشري يستطيع أن يقع في الجانب المظلم...وكما قلت لي لقد حدث معك بالفعل أليس

كذلك ؟ "

قال ريو مستغرباً " ومالفرق الآن ؟"

وضع كولارد يده على خده ثم قال " لقد كافحت لأجل أن ألغي هذا القانون عندما أصبحت حاكماً...وبالفعل نجحت

في ذلك فقد اكتشف المجلس الأعلى بأن هذا القانون لا فائدة ترجى منه وأنه سبب تشتت الكثير من النيمكس عن

ابناءهم الذي يكونون نصفيين "

قال ريو وهو يحاول أن يستوعب الأمر " إذاً أتقول لي بأنك ألغيت القانون؟....إذاً لما لم تعد لأجلنا ؟"

أزاح كولارد يده من على خده ثم شبكتها بيده الأخرى وهو يضعها فوق الطاولة " لقد عدت ولكن عندما ذهبت لأبحث

عنكما اكتشفت بأنني لا أعرف مكانكما فتوجهت إلى رافر ولكن عندما ذهبت إليه لم أتوقع ذلك الإستقبال منه فعلى

الرغم من أنه صديقي العزيز قام بطردي ومنعني من الدخول إلى منزله ولم يكتفي بذلك فقد كان فعلاً يريد أن يقتلني

أنا حقاً لم أفهم السبب ولكنني استطعت أن ابتعد عنه بصعوبة لقد كان يتصرف كالمجنون حتى شكله تغير ورائحة

الكحول كانت تفوح منه وبقوة كذلك لم يعد رافر المرح طيب القلب الذي عهدته فلقد كان حقاً حاقداً علي لأنني لم أخبره

بهويتي وبحقيقة كوني نيمكس "

قال ريو مستغرباً " حسناً...لا ألومك فهو كان هكذا دائماً....ولكن كيف لم يتعرف عليك من لون عينيك ؟"

قال كولارد موضحاً " هذا بسبب أن البشر لا يَرَوْن النيمكس إلا في حالات نادرة ألا وهي في الجانب المظلم لهذا هم لا

يمكنهم أن يعرفوا بأن النيمكس هم الوحيدين الذي يمتلكون مثل هذا اللون من الأعين ولكن لابد أنه أكتشف بأنني

نيمكس من شيء أنتي فعلته "

أجاب ريو وهو يضحك بتصنع بسيط " أههههههه....لابد من أنه بسبب كوني قادراً على الشفاء بسرعة شديدة "

ضحك كولارد ثم قال " يبدو بأنه كذلك بالفعل "

اكمل الإثنان طعامهما بعد هذه المحادثة الطويلة التي كشفت الكثير والكثير من الأشياء

لكن ما لبث ريو حتى فتح موضوعاً آخر وهو يقول " أوه...أمممم....أبي "

أجاب كولارد وهو يشرب من كأس النبيذ الخشبي " ماذا ؟"

تكلم ريو وهو متردد أيقول أو لا يقول " أممم...حسناً قبل عدة أيام كنت في متجر في عالم البشر

يدعى « نيميكسيوس » ، وكان هنالك امرأة تدعى ناسرين وتبين أنها والدة جولاي ولكن حقاً ما هي قصتهم ؟"

تنهد كولارد وقال " أوه لقد قابلتها إذاً...حسناً تلك المرأة أرتال  وهي فعلاً تحب ولدها إلى حد الجنون لكن فعلت أمراً

جعل جولاي يغضب منها بشدة لدرجة أنه لم يسامحها إلى الآن....لقد أخفت حقيقة كونه نيمكس فهو لم يكتشف حقيقة

كونه نيمكس سوى منذ خمسة عشر سنة ومنذ ذلك الحين هو لم يلتقي بوالدته "

" لا تقلق لقد ألتقى بها...ولكن الأمر هو أنه حقاً كان قاسياً معها إنه من المؤلم أن يتصرف معها هكذا " قال ريو بحزن

ابتسم ريو ثم ربت على رأس ريو وقال " أيها الفتى دع الناس لمشاكلهم الخاصة لما تظن بأنه لم يلتقي بها لمدة خمسة

عشر عاماً ؟....فقط لكي لا يصرخ بوجهها كما فعل هل فهمت ؟ "

ابتسم ريو لكلمات والده التي قالها...فحمل والده الأطباق التي كانت على الطاولة ثم و ضعها في المطبخ وقال له "

يمكنك الذهاب لأصدقائك كما تعلم لا تجبر نفسك بالبقاء هنا " ( ̄▽ ̄)

ضحك ريو ثم قال " أنا لا أجبر نفسي بل أحب ان أبقى مع ابي "

ثم وقف ليساعد والده بحمل الأطباق.....

بعد عدة أيام :

في مكانٍ مكتضٍ بالناس لا يستطيع أحد أن يسمع أي شيء بسبب اصوات الناس وصراخ الأطفال في كل اتجاه

يقفون مجتمعين جميعاًينتظرون أمراً مهماً....إلى أن خرج كولارد وقال لهم بصوتٍ عالي جداً جداً " شكراً لقدومكم هذا

اليوم لأجل تحديد الوريث القادم من بعدي في السنوات القادمة "

بدأ الناس المجتمعين يصفقون له بأصواتٍ عاليه حتى رفع كولارد يده علامةً لهم بأن يتوقفوا

ثم قال " سأعرفكم بأبني الوريث القادم....ريو "

أشار كولارد بيده إلى ريو ليخرج من خلف الستارة التي كان هو خلفها وهو في غاية التوتر والخوف من ردة فعل

الناس عندما يرونه فهم يعرفون حقيقة انه نصف نيمكس ونصف إنسان ، ولكن ما أثار خوفه هو الصمت الذي حل

عندما خرج وما إثار دهشته كذلك هو الصراخ والتصفيق. والتصفير الذي تلاه بعد ذلك من كل الحضور بسعادة كبيرة

فاقترب حتى توقف بجانب والده ثم همس له والده قائلاً " أهلاً بك بين عائلتك الجديدة  "

ابتسم ريو وهو يحاول ان يمنع عينيه من أن تذرف الدموع فخرج صوت سيزر من بين الحشود

وهو يقول " فليحيا الوريث القادم ريو "

ضحك ريو وهو ينظر إليهم بعينين لم يعد يستطيع الرؤية منها فقد اغرورقت دموعاً

لأنه بعد هذه السنوات كلها وهذه الآلام كلها يستطيع أخيراً أن يعرف معنى السعادة ومعنى العائلة ومعنى أن تكون

محبوباً من المحيطين بك من دون أن تعلوا و جوههم نظرات الكره أو الإحتقار

هذا ما تمناه ريو وقد تحقق فأرجو أن تتحقق أمانيكم أنتم كذلك....................النهاية

                    

                                                                    THE END

                 

     
وخلصت أخيراً من هذي القصة يعني هذا آخر فصل منها يارب يعجبكم طولته بشكل مره كبير وأتمنى يكون نال رضاكم
وأتمنى تكونون استمتعتم في كل كلمة كتبتها في هذا الفصل و أعتذر عن التأخير في تنزيله لأنه انقطع النت عندي وصار بعده امتحانات للأسف يعني ما قدرت انزله ولا تراني كاتبته من زمان ومخلصته بس زي ما قلت لكم ما كان فيه نت
المهم أشكر كل من قرأ هذي القصة وكل من علق عليها وصوت لها من كل اعماق قلبي
وأن شاء الله راح أنزل فصل بعنوان شكر+ تفاصيل  راح يتكلم هذا الفصل عن كل الأشخاص الي دعموني
وراح أوضح بعض الأشياء في القصة مثل من فين جبت اسماء الشخصيات وبعض هذي الأشياء

طيب أنا راح اطلب منكم هذا للمرة الأخيرة في هذي القصة فوت+كومنت حلو زيكم لآخر فصل من القصة

المهم أتمنى فعلاً لو أقرر اكتب قصة ثانية أني ألقى دعم مثل ما لقيت في هذي القصة يعني كلمة شكراً فعلاً لا توفيكم حقكم

أحبكم كلكم من أعمق جزء في قلبي ❤️❤️😍

Continue Reading

You'll Also Like

141K 8.2K 45
الأمس ما عاد سوى ذكرى تُرتسم بصفحة بالية بخزائن العقل , ذكريات ما حملت بطياتها سوى كوابيس أبت التخلي عن أصحابها ... غمرت قلوب بعضهم بمُستنقع اليأس ال...
242K 20.3K 69
التزمتُ بكلّ القواعد كدمية معلقة بخيوطٍ يحرّكها الجميع كما يريدون... لم أجرؤ على تخطي الحدود المرسومة لي يوماً... اعتدتُ دوماً أن أكون لطيفة... ول...
79.8K 7.8K 25
يمر الجميع بتجارب جديدة، تكون أحياناً قاسية أكثر مما نتصور، نمر بالفقد ويزورنا الآلم، نشعر بالضغط وأحياناً أخرى بالندم، لكن بكل خطوة وبكل تجربة نتخذ...
249K 5.2K 10
مالذي سيحل بليام الذي استيقظ ووجد نفسه شريراً في رواية كان قد قرأها من قبل؟ بداية كل شيء في وسط الظلام فتحت عيناه بصعوبة يبدو عليهما التعب والثقل..أ...