ملاحظات:
*يموت مصاصي الدماء عند اقتلاع قلوبهم أو حرمانهم من الدم بعد استخدام هباتهم فهباتهم تستهلك طاقاتهم الحيوية لذا يجب بعد استخدامها تعويض الطاقة المُستهلكة بالغذاء
*كلما كبر مصاص الدماء في السن أصبح أقوى حتى بلوغه الثلاثون،بعد ذلك تكون قوته اكتملت ولكنه يستطيع تطوير هبته وتحسينها على الدوام.
*تقنية التشويش تقنية تُدرس في مدارس مصاصي الدماء وهي تُستخدم عند رؤية البشر لمصاص الدماء ،فعندما يستخدم مصاص الدماء هذه التقنية لن يستطيع البشر تمييز اي شيء غير طبيعي فيه وسيظنه بشريًا.
اعتذر للاطالة لكنها ملاحظات لتوضيح بعض كلام الشخصيات فيما بعد..
نبدأ الجزء
~• الجزء الثالث •~
"تايونغ؟" همس صدر من ناحية النافذة و تايونغ التفت مقطبًا حاجبيه هو بالتأكيد لمح شيئًا كظل انسان ما هُناك لكنه في الطابق الاول لذا هو غير معقول ان يكون أحدًا ما أمام النافذة، تجمدت حواسه تمامًا عندما شعر بأنفاس خلفه ،نبضاته تسارعت برعب شديد ليلتفت خلف كتفه لكنه لم يجد أحدًا..
قفز من مكانه قليلًا عند سماع صوت الرياح خارجًا وهو كاد ان يصرخ عندما فُتِحَ باب غرفته ..
دخل يونغي يتحدث دون ان يلاحظ أخاه الذي اختفى لون وجهه رعبًا
"هذا هو.. بحثت عنه قليلًا لانني لم ارتب غرفتي منذ أسبوع و... هيونغ؟" هو لاحظ ارتعاش تايونغ وتجمده الغريب ليضع ما بيديه جانبًا ويجلس قربه يمسك كتفيه ..
تايونغ نظر نحو يونغي بشكل فارغ "د..ديه؟"
"هيونغ مالذي حدث لك؟" يونغي أمسك بوجنة أخيه الأكبر التي كانت باردة وبضع قطرات من العرق البارد تجمع على جبهته.
"ل..لا شيء يونغي ..فق..فقط اشعر بالبرد" هو كان يرتعش حقًا لذا يونغي ساعده على الاستلقاء مُجددًا "استلقِ.. سأنادي امي..هذا لن ينفع"
تايونغ امسك يد اخاه بسرعة قبل ان يتحرك "لا تذهب انا بخير.. فقط خذ الحاسوب واجلس هنا ،العب او اي شيء لكن فقط إبقَ هُنا"
يونغي نظر نحو تايونغ "هيونغ؟ انت حقًا بخير؟"
أومأ تايونغ مُحاولًا ان يكون واثقًا
"فقط رُبما الكابوس أثر بي كثيرًا"
ابتسم يونغي مُحاولًا طمأنة أخاه الأكبر "سأبقى هنا.. هل تريد مني اغلاق الأضواء؟"
"لا تفعل" اخبره تايونغ يتدثر ببطانيته أكثر مُشيحًا بصره بعيدًا عن النافذة.
.
.
.
.
.
"آسفة أوبا" سومي فكرت تنظر نحو أخاها الغاضب الذي قرأ فكرتها..
"عليكِ ان تكوني حذرة.. ماذا لو لاحظنا؟ او أسوأ ان يرانا البشري الاخر؟" أرسل فكرته الى دماغها لتضم يديها معبرة عن أسفها وكادت تفتح فمها لولا أن نهرها أخيها "فكري ولا تتحدثي"
"انها مرتي الأولى للاحتكاك بالبشر لم افعل ذلك أبدًا لذا سامحني.. سأكون أكثر حذرًا في المرة المُقبلة"
تنهد بهدوء لا يريد اصدار ضوضاء تجعل البشري يتاكد من ان أوهامه حقيقة.. هو أرسل فكرة الى اخته مرة أخرى "المرة الأخيرة سومي.. بعد ذلك ربما يضطر الملك لجعل النبيلة نايونغ معي في هذه المهمة ولا أعتقد أن الأمير سيكون سعيدًا بهذا"
سومي رفعت يدها مكونة "O" بسبابتها وابهامها كموافقة لاخيها والاخير بعثر شعره بانزعاج واشار اليها لتتبعه وهي تسترجع ما حدث بعد ظهيرة اليوم.
~•flash bake•~
نظر إليها قارئًا أفكارها من خلال عينيها ليقول
"نظرًا بأنك تظنين مجيئنا لهذا السبب ..اذًا أين كنتي أيتها العفريتة سومي؟"
"أوبا!"تذمرت سومي ليضحك أخاها الذي تحدث بينما الآخر تنهد بملل "بالتأكيد هربتِ لرؤية النزال في حلبة المدينة"
"هذا صحيح.. انا احب ذلك أكثر من وضعي أمام جبال من الكتب والدراسة" هي تذمرت بملل ليبتسم أخويها فهي طفلة لطيفة في أنظارهم..
"على كل حال" تحدث أحدهما "نحن لم نأتِ لمحاسبتك على هروبك... بالرغم من أننا سنخبر والدي بذلك"
"بيكهون أوبا!" احتجت سومي ليبعثر أخاها الاخر -وهو ڤي بالتأكيد-شعرها "كفى احتجاجًا نحن هنا للعمل سومي"
نظرت نحوه بفضول "عمل؟ هنا؟ في غرفتي؟"
"عمل لك .. لديك مهمة مُستعجلة من قِبَل الملك بنفسه" بيكهون أجابها هذه المرة لتشهق بتفاجؤ
"الملك؟ أنت تمزح معي أوبا"
"انا لا أفعل"
"لكن..انا لازلت في الثامنة عشرة وانتما اكبر مني لمَ وكلت إلي المُهمة؟" سومي تحدث بذعر وتوتر
ابتسم ڤي يربت على شعرها "لا تخافي سومياه.. أنا سأكون شريكك في المهمة"
نظرت سومي نحو بيكهون "ماذا عنك؟"
"أنا بالفعل لدي أعمال يجب ترتيبها هُنا ،لذا أنت ستكونين مع ڤي بدلًا عني هذه المرة" بيكهون أجاب لتتسع حدقتيها الذهبيتين "بقولك لديك أعمال هنا.. هذا يعني أنني وڤي أوبا سنكون هناك؟"
"بين بعض البشر أجل.." ڤي أجاب باختصار واستطرد "والآن كفي عن الثرثرة وإجلسي قليلًا فنحن نحتاج الى استيعابك للمهمة..."
جلست سومي على الأريكة تصب انتباهها لكلام أخويها .
تحدث بيكهون"يوجد أمير آخر"
سومي عبست قبل ان تنطق "يبدو أنني لا أفهم مصطلحات الضبّاط أوبا مالذي تقصده"
بيكهون تحدث بصبر يعلم ان هذا الأمر غير معقول ولا يخطر ببال أي أحد "لا سومي.. ما سمعته واضح.. انا اخبرك بوجود أمير آخر.. أخ غير شقيق لولي العهد تيمين"
ڤي نظر حوله بقلق ليتكلم بيكهون مرة أخرى "لقد صنعت حاجزًا لا أحد يستمع سوى ثلاثتنا ڤي"
تنهد التوأم الأصغر مرتاحًا بينما سومي لاتزال تحلل الكلمات في عقلها
"لكن..لكن الملكة توفيت ولم تكن حاملًا أو تنجب طفلًا آخر! هل هو من زوجة اخرى سرية؟"
"لا يمكنني تفسير ما تقوله اوبا"
ڤي تحدث يرد على تلك الفكرة في رأسها "ما تفكرين به مشابه للحقيقة.." هو صمت قليلًا لتستوعب شقيقته كلامه قليلًا ثم أردف "الأمير الآخر.. نصف مصاص دماء"
عقدت سومي حاجبيها بعدم تصديق "هل تلعبان معي الان؟ ان لم تتوقفا انا حقًا سوف اشكو ذلك لابي و..."
قاطعها بيكهون "سومي انه ليس مزاحًا"
سومي أُصيبت بالارتباك وهي تنظر نحو أخويها بتشويش "حقًا!"
"حقًا" ڤي أخبرها بكل جدية لتتوسع حدقتيها أكثر "لكن هذا غير منطقي البتة! لم يكن هناك ابدًا شيئًا كهذا!" هي نطقت بارتباك
"أولًا إهدأي وخلصي نفسك من توترك..فصاحبة هبة المشاعر يجب أن توازن أعصابها ثم نحن لم نُزود بالتفاصيل لذا نحن مثلك تمامًا لا نستطيع تفسير شيء وفقط سنتبع أوامر الملك" بيكهون أجلسها بهدوء وهي أغمضت عينيها ليتوهج جسدها بلون وردي باهت ثم تفتح عينيها بعد ان رتبت مشاعرها "حسنًا أنا هادئة الآن"
"ممتاز" بيكهون تحدث وأردف "الملك قد أصدر أوامره لوالدي مباشرة بأن نتولى نحن الثلاثة هذه المُهمة.. لذا نحن يجب علينا أن نتعرف على الأمير الآخر وان نجعله يثق بنا قبل أن يبدأ ال(DNA) الخاص بمصاص الدماء في جسده بالعمل، بعد ذلك سآتي أنا شخصيًا وأخذه الى القصر وهناك يجب ان نعتني به ونحميه بالتناوب حتى يكتمل تحوله .." بيكهون شرح المهمة بشكل مُجمل ثم تحدث ڤي "دوركِ هو أن تُهدئي أعصاب الأمير وأن تكوني بقربه لأن البشر يكونون حساسين بشدة لذا نحن نفترض بما انه نصف بشر فسيكون متهورًا في مرحلة التحول وخطيرًا وحسب بحوث بيكهون ربما هو حتى لن يكترث ان مات وهو يهاجم مصاصي الدماء الآخرين أو حتى أعداء الشمس"
"وهنا تبرز المشكلة الأكبر"بيكهون تحدث "يجب ان نُعلم الأمير تيمين بهذا الأخ الجديد وانت تعلمين ان الأمير سيكون رد فعله قويًا جدًا"
سومي أومأت بتركيز "أعلم"
بيكهون أكمل "لذا انتِ يجب ان تكوني كمهديء لكلا الأميرين"
سومي نظرت للاشيء تتمتم وهي تحلل "مصاص دماء مكتمل بدماء ملكية سيكلفني نصف طاقتي في الأربع وعشرون ساعة لذا يجب على نصف مصاص دماء بدم ملكي ودم بشري ان يأخذ ربعها رغم انني لم اجرب" تنهدت "لو لم يكن الدم الملكي لكان أسهل!" هي رفعت أصابعها للحساب مرة أخرى ثم تحدثت الى شقيقيها "سأحتاج في اليوم الواحد عشرة غزالات وأرنب غير غذائي الطبيعي لأستطيع السيطرة على الاثنين معًا.. لكن عندما يكون الأمير المُهجن فحسب سيكفيني طعامي المُعتاد حينها"
"ممتاز إذًا.. سأوصل هذه المعلومة الى الملك ليتدبر أمر غِذائك عندما تنتهيان من القسم الأول في المهمة.." بيكهون أخبرها ثم أردف ڤي "هل إستوعبت جيدًا سومياه؟"
"اجل لقد فهمت ..ستكون المهمة الأولى لي لذا سأبذل كل جهدي"
بعثر بيكهون شعرها "حسنًا لتدرسي الآن فسوف تمتحنين اليوم في المساء لأنه وعند منتصف الليل سترحلان من هنا" قال قاصدها وڤي
"وكم سنمكث؟"تسائلت سومي
"حتى تُنجز المُهمة.. وهذا يعتمد على مدى سيطرتك على الأمير الهجين" ڤي أجابها
"ماهو إسمه ؟ انه من السيء ان نلقبه بالأمير الهجين" سومي سألت
"لا نعلم.. سنعلم عند ذهابنا،ثم انه هجين حقًا" ڤي أخبرها ثم نقر جبهتها "رتبي أفكارك المتبعثرة هذه ،أصبتني بالجنون بمجرد قراءة دماغك .. وادرسي الان سومي" أخبرها قبل ان يُزيل بيكهون الجاحز ثم اختفيا من غرفتها.
~•End Flash back•~
"يااه سومي!" ڤي تحدث يُخرج سومي من تشتتها
"ماذا؟"
تنهد بيأس من طيش أخته الصُغرى "منذ مدة وانا أحادثك! على كلٍ، إدخلي" هو أشار الى منزل ما كان يبدو فارغًا من الناس
"هل يوجد بشر به؟" تسائلت بشك.
"لا يوجد، لو انكِ كنتِ تنصتين إلي قبلًا لما تكررت أسئلتك بهذا الشكل" تمتم متذمرًا يفتح الباب ليدخلا..
"ولكن اوبا مالذي سنفعله هنا؟" هي عادت للتساؤل
"ياا! هل كنتِ تُركزين عندما أخبرتك بالمُهمة قبل حضورنا؟" تكلم ڤي بغضب وقبل أن ترد سومي عليه كان سوار معصمه يتوهج ،تنهد قبل أن يرفعه ليضغط زرًا فيه "ماذا؟"
"كن هادئًا ،غضبك وانزعاجك يوترني هُنا" صوت بيكهون كان خارجًا من السوار الذي يعد كأداة إتصال لهم
"إصنع حاجزًا... أليست هبتك؟"تململ ڤي فهو يعلم أن مشاعره تصل الى توأمه والعكس عندما يكونان بعيدين عن بعضهما وهذا يساعدهما عند وقوع أحدهما في مشكلة فيأتي الآخر لدعمه فورًا.
"إنها هبتي ولكنني لن أطمئن عليكما ان صنعت حاجزًا" بيكهون أجابه
"سأحاول أن أهدأ.. أختك العفريتة هذه هي المشكلة"
"ياا" سومي اعترضت نحو ڤي الذي قلب عينيه
"إهدأ ڤي.. وأنت سومي ركزي في المهمة فسمعة أسرتنا على المحك كون المهمة موكلة إلينا من قبل الملك بنفسه وأي خطأ ترتكبينه سيُسقِط من رُتبتنا كنبلاء لا اعتقد انك تريدين ان يتدنى مستوى الأسرة بسبب طيشك" بيكهون تحدث بصرامة لتخفض سومي رأسها وكأن أخاها الأكبر أمامها "فهمت أوبا سأكون حريصة"
"ڤي أعلم أن هذا كثير لكن حاول أن تهدأ وركز في المهمة.. اعتني بسومي أيضًا"
"أوامر أخرى بيكا" ڤي تذمر
"أجل لا تنادني بيكا.. سأغلق" اختفى صوت بيكهون وأنزل ڤي معصمه يتنهد ناظرًا الى سومي التي لا تزال منكسة رأسها
"تعالي معي سومياه.. هذه غرفتك وهذا زيك الخاص بالمدرسة.." هو أشار نحو زي رسمي بالرمادي والأبيض
سومي نظرت نحوه وأومأت ،ڤي تنهد واقترب منها يمسح شعرها "ياه.. لا تحزني ،سوف تبلين حسنًا"
"أنا خائفة أوبا" سومي شابكت يديها بتوتر
"لا يوجد ما يخيف انا معك، فقط ركزي على فتى الثانوية الذي أريتك إياه لنستطيع التقرب من الأمير.." ڤي أخبرها يتفحص سوارها "أي شيء يحدث اتصلي بي واحذري ان لا تثيري الشكوك"
"اتصل بهذه؟" سومي أشارت نحو سوارها "كيف لن اجلب الشكوك بها؟"
"ساحاول شراء هاتف محمول بالغد لي ولك ولكن للان استخدمي هذه" ڤي أجابها ثم أخرج علبة صغيرة "ارتدي هذا امامي.. لنرى كم ستتحمل قبل ان تذيبها عينيك"
"ولم لا تعلم كم تأخذ لتذوب؟ ألا تضعها على عينيك أنت أيضًا؟" سومي سألته ليبتسم ابتسامة جانبية "انا لم أضعها قط ولن افعل، أتقنت التشويش منذ كنت في عمرك " هو اخبرها يغمض عينيه ثم يفتحها لتراها سومي بنيتان كعيني البشر
"واه! ليتني ركزت في المدرسة اكثر" هي بُهِرت قبل أن يمد ڤي يديه بالعلبة نحوها
نظرت سومي الى العدسات اللاصقة بانزعاج "لم اجربها قبلًا.. اييش" تذمرت تاخذها من اخيها وترتديها بصعوبة، هي استدارت نحوه بعد ان وضعتها على عينيها اللتان أخذتا لون العدسات العسلي..
"ڤي نظر نحو ساعته "سأبدأ بالحساب.. ان شعرتِ بذوبانها أخبريني
"حسنًا.." سومي بمرح اجابت تضع يدها على جبهتها كالجنود، ابتسم ڤي ونهض متوجهًا الى غرفته "سأتفقد أدواتي وأعود اليك"
.
.
.
.
.
~•صباحًا•~
استيقظ بشكل مشوش على صوت منبه مُزعج.. هو تذكر أنه نام في غرفة أخاه الأكبر
"تايونغ هيونغ اغلق ساعتك المُزعجة" هو غمغم يدفن رأسه تحت الغطاء بكسل والجسد الاخر بجانبه لم يبدِ أي استجابة..
المُنبه استمر بالرنين ويونغي إستغرب عدم استيقاظ تايونغ لانه خفيف النوم..
هو استدار بعينين ناعستين نحو اخيه المُستلقي
"هيونغ؟" هو هزه بهدوء ليهمهم له الآخر كرد .
فرك يونغي عينيه واعتدل جالسًا،استطال المُنبه وأسكته ثم ركز على الفتى الاكبر الذي يبدو على وجهه الإرهاق، هو وضع يديه على جبهته يتفقده "اوه انت محموم هيونغ" يونغي بصوته النائم قرر بعد لمس جبهة تايونغ والاخير لم يجب من شدة ارهاقه..
وقف يونغي خارجًا من الغرفة يهبط نحو الأسفل بشكله الفوضوي داخلًا الى المطبخ
وجد والدته هناك "أوما"
التفت والدته بابتسامة "استيقظت عزيزي؟ ماذا عن تايونغ؟"
"تايونغ هيوق محموم" يونغي اخبرها لتضع ما كان في يديها وتمسحها بمنشفة وهي تتحدث بقلق "محموم؟ منذ متى؟"
"استيقظت للتو وكان محمومًا" يونغي اجابها يفتح المُجمّدة ويُخرج كمادات مُبرّدة تستخدمها والدته عندما يؤلمها ظهرها "سأستخدم هذه له.. هل ستوقظين ابي؟"
"سأصعد للإطمئنان عليه أولًا" والدته اخبرته تتحرك نحو الدرج متوجهة الى غرفة تايونغ..
دخلت بهدوء تجلس على طرف السرير قرب تايونغ
"بُني عزيزي هل تسمعني؟"
تايونغ تنفس بصعوبة وفتح عينيه بضعف ..
وعندما فعل،والدته فقط جفلت مصدومة تنظر نحو عينيه!
فُتِحَ الباب لتُسرع الوالدة وتُغمض باصابعها عيني تايونغ مُتظاهرة بقياس حرارته
"هل هو بخير أمي؟" يونغي الذي دخل للتو سأل وبين يديه أقراص للحمى وكمادة مجمدة..
"حرارته عالية.. اذهب واستعد للمدرسة وايقظ والدك لايصالك.. سأعتني بأخيك اليوم لذا لن اكون متفرغة" هي اجابت تُخفي توترها وتلتقط ما جلبه يونغي ،وضعت الكمادة برفق على جبين تايونغ بينما كان يونغي يغادر الغرفة، وعندما أغلق الآخر الباب أزاحت الكمادة بقلق هامسة لإبنها "تايونغ حبيبي هل لك ان تفتح عينيك؟"
تايونغ أطاع بصمت ،هو خاف حقًا من تصرفات والدته السابقة ،لا يعلم ماذا يحدث بينما هو يحترق من الحمى ورأسه يدور
والدته نظرت نحو عينيه بقلق وحاجبيها مُقطبين
"منذ متى وهما هكذا؟"
"م..ماذا... ما ...بهما؟" تحدث بتعب
والدته أيقنت بان عيني ابنها تغيرت منذ بدأت الحمى، قلبها كان يخفق بشدة بينما احساس بانها ستفقد عزيزها طريح الفراش هذا مُبكرًا جدًا..
~•~
يُتبع.
~•~
$مقتطفات$
ڤي نكش شعره المُبعثر مُسبقًا بسبب استيقاظه منذ لحظات "المُهمة في طُورِها الأول ليس بعد! مالذي سنفعله؟ او أحرى لي ان اقول مالذي سأفعله؟!!...
...
ڤي لا يزال فاغرًا فاه
"لقد جُن أخي... وستموت أختي الليلة ! ما هذا الحظ الذي تملكه ڤي!"
...
هو لم يتعامل معه قبلًا لذا وضع ملاحظة في رأسه ان يلتزم بالقوانين والبروتوكولات مهما ألح عليه هذا اللورد بكسرها لانه وبكل بساطة مصاص دماء غير مُتوَقع.
...
"إذًا لنبدأ بالخطة (ب) لهذه المهمة فورًا قبل أن نضطر بشكل مؤسف ان نلجأ للخطة (ج)"
...
"أخت الضابطين بيكهون وڤي وايضًا نبيلة تحب الميدان ،لو لم أكن لوردًا لكنت وقعت بحبك حقًا"
...
هو اعتقد انه يموت حقًا عندما وجد والدته ذات الاعصاب القوية منهارة هكذا..
...
نظرت له بحدقتيها العسليتين الواسعتين ورمشت ببراءة "أنت لي تايونغ؟"
"م..من أنت؟ وكيف تعرفينني"
~•~
ترقبوا الفصل القادم.
+
توقعاتكم؟